'لمْ يُخلقْ مني إثنين , رُغمْ أُنفِ الأربعينْ !'

آنآ فرحي بآلدقآيق / بس حزني بآلسنين !!

نحن لاننسى يارفاقي نحن نجبر ذاكرتنا أن تنام

في كلّ قلبٍ تقع مقبرَة صغيرَة،
للأشخاص الراحلين والميّتين والغائبينَ دون إنذار،
لهذا حينَ نكبر، تبدأ جثثهم تتعفّن في الداخلِ وتظهرُ بشاعتهآ على وجُوهنا.

لا أعلم بالضبط ماذا فعلت بي من الداخل هذه الصورة !
وجدتني أردد كلمات ابراهيم ناجي :
كلُّ شيء صار مراً في فمي … بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما
آه من يأخذُ عمري كلَّه … ويعيد الطفل والجهل القديما !
ثم طرأ على بالي سؤال: هل سأكون هكذا عندما أكبر ؟
هل هناك من يزال يحبني حتى بعد مافقدت وجنتاي لونهما الوردي وفقدت جمالي ؟
يحبني بتجاعيدي وبهرمي ؟
وهل سأكون بروح طفله تهوى اللعب ، وتنتشي الفرح من أبسط الأشياء ؟
وترى الحياة بـ أعين العاشقين وانها جميلة جداً
والسؤال الأهم: هل سيكون في العمر متسعاً لأن أعيش لحظات كهذه ؟

وإحساس يفرض علي ., أسكت وعندي كلام .!

لِيسَ سيئاً أنْ تكُون وحيداً .
. الأمر السيّء أن تكُون مَع شَخص تعرِفه وَ ينكرك .

يَ ربْ ؛
إجعلْ لنـآ فيْ دروبْ آلتعبْ ( رآحة ) . .
و أزرعْ لنـآ فيْ كَل خطوة سعـآدة و أسقيْ قلوبنـآ بَ الفرح
و أجعلنـآ نتنفس الأملْ و نأخذ من أشعة الشمسْ فيْ شروقهـآ و غروبهـآ ثقة بكْ تكَبر أكَثر فَ أكَثر

ليت !


آقدر آدخل [~ قلوب آلبشر


وآعرف مكانتي فيهآ!!


يمكن آحد يعزني ومآعندي خبر


ويمكن ناس آحبها وأنا مخدوع فيها!!

يآربّ .
في صدري بكآءٌ لم يسمعهُ أحد
وحدكَ يآ الله تعرفُ حجم الألم
فخففه عنّي