بصمات خيـــال الطيـــر ...

ياصباحي ..يا صبااحي
قومي يالله قومي نامي
إلى متى ...وأنتي بكلامي
وبحروفي وفي كتابي
أدري أنتي تقريــن كــلامي
يالحبيبــــة لا يتعبك السهر
يالله قــــــدامي ...نامي
والا ...أقول لك تعالي
أيه تعالي ...قربي يمي
ونامي بأحضاني
لك عيوني ...وتغطيك جفوني
نامي ..نامي ولا تخافي
هذا جفني وهذي أهدابي
كلها لك ...تبي تحفظك
ونامت عيوني وفيها أنتي
أول مرة يسكنها يا الأماني

ودّي كل لحظة أكون يمك
أكون قربك ...وأكون دايم قبالك
ياللي أسمك غير كل الأسامي
من اسمع ينادونك يتزلزل كياني
تأخذين القلب مني وتأخذيني
وأنتي فيني ...وبقلبي وظنيني
بالله يالحبيبة قومي نامي .
قومي نامي .........
إسمعيني أنتي مني وفيني
ولو تنامي يسكنك حبي وحناني
وياصباحاتي ....
قومي نامي ..

يتطاير شوقي في كل الاتجاهات
لكي يصــل إليك ..فهل وصل إليك
وهل أستمعتي لهمساته لك ...
عندما قال أنتي عمري وعمري ملك لك
وأن نفحات روحي في غيــابك عني تبحث عنك
وأنتي يا انتي تسكنين قلبي رغما عني وعنك
أتدرين أنك لم تغيبي عني حتى في بعادك
فطيفك غاليتي يلاحقني حتى سكن بداخلي
فنثــر بداخلي الحب والشوق ...لك
فنثــرتي حولي عطرك ..يفوح في أنفاسي
فالأشواق تنام معي وتصحو معي وترافقني
ففي منامي أغفو فيك وأهمس لك وأحلم بك
كم مزقني الحنين لك
وكم أنا عاشق لك ولصفحاتك
وكم أهواك يتخصرها أنتي
أنتي حبيبـتي ..

للذكريات ...لذة ولها معاني عبقة
لذة الكتابة في لحظاتها وفي ذكرياتها
في كل الأماكن كتبت هذه السطور ...
كتبتها وخسرتها ...في لحظات غريبة عجيبة
مدري ... بس هي الحياة ...تتقلب ...علينا وبنا
:
::
::
( كتابة من الذكريات )
:
لم يخطر ببالي يوم أنني سوف أوجه كتابتي
أو أصدق إحساسي بل أني كنت أستغربها
فلم تفارق خيالي لقد قربت وتأثر ما فيني بقربك
لم أصدق حالي كلما تقربت أكثر زدت بي أكثر
فكنت أني عنوتي وانت من سكن ببالي وعاش بخيالي
قبضت على دفة قيادتي ... توجهي حيثما تريدي
مرات تقربني ومرات أجي يمك جري ...
دون أن أعي بما حولي ..تقربت لك ..وسأزيد قربا ...
فأنت عنهن تختلف وخالقي لست مثلهن
فأنت لك مزاياك التي لا يمتلكها غيرك
يا الله كم أنا سعيد عندما أداعب حروفك
أو أكتب كلماتي بوصف طيوفك
أو أتغزل بكلماتك وأدندن حروفك ..
ليتني ...ياااه ليتني أمتلك مثل ماقلتي ..حتى لو راحة يديك
ياليت شــورك في يدي ...وياليت ما يشوفك غيري
فأنا غيرتي تحرقني لا اريد أن يقرأك غيري
ولا اريد أن ينطق اسمك غيري ..تدرين وربي حتى اسمك غير ..
فأنا أعشقك بتميزك بفن تعاملك ..بحشمتك بوقارك بهيبتك بقيمتك
فكل شي فيك يجذبني غليك ...فما كل أنثى تعشق ....
لن تأتي لحظات لا أعبرك ..ولن أتجاهلك
قد يكون يوما صدفة فأنا كنت مشغول فيك
عندما تجديني سارحا ...فأنا سارحا فيك
أنتظرك ..أو أحضرك روحا ... كيف أهتني فيك
فأنتي من أستطعتي أن تسيطري بقوتك وجاذبيتك
أنتي من استطعتي تحريك .. مشاعري ..بصدق
كنتي أنتي من أخرجني إلى الحقيقة من الخيال
سأكون لعبتك سأكون غايتك ..ساكونك كل وقت
سأكون غطاؤك وحجابك سأدندن لك سأغني لك
سألعب معك.. ستكوني طلفلتي الصغيرة
ستكوني لعبتي ... سأتفنن بإختراع السعادة لك
ستكوني أنثاي التي أستقر لها ...
ستكوني كل شي بحياتي .. ..
فأنتي غزلياتي وكلماتي وخواطري
بل انتي ستكوني أغنياتي ...
سأغني لك ذبحني الشوق
وسأغني لك السامري ..
وسأغني لك بجميع اللغات ..
أنتي وأنتي وأنتي فقط كل أحبتي
تصدقي .. تصدقي ..
مخترت أنا احبك ...أقول أحبك
محد يحب اللي يبي ..
يا حبي المر العذب سكنتي جروحي غصب
ليت ..الهوى ..ليت الهوى وأنتي كذب
ذبحني محمد عبده عندما كان يغنيها ..
وكنت اضحك عليه ..وهذا أنا اقع في ما غنى فيه
صرت اردد الأغاني ...لك وفيك ...
صرت أغني فيك من شوقي عليك
:
اشتري عمري اشتريه
يا أمل آوله عليه
من عرفتك
وأنا ما عندي سوالف إلا أنتي
من عرفتك
شوقي وإحساسي سكن وين ما سكنتي
أنتي ..أنتي ...يشاغلني سؤال
القاك ... القاك ..
أو هذا محال ...
شفتي بس صرت أعدل وابدل
في الأغاني عشانك ..
:
للكلمات وقع خاص في النفس
وللكلام كلماته التي تلطفه
وللعبارات مذاقها تختلف من شخص لآخر
وللتعابير طرقاته كذلك من شخص لآخر
وهذا أنا اليوم أكتب بطريقة قد تكون للخيال
وتكون في الأحلام ... فوعدتها بالرد ..
بكلماتي الخيالية ... فأنا أعيش أجمل خيال
ولا اريد أن استيقظ من الأحلام ...
حتى الأغاني وابيات القصيد حرفتها ..عشانك
فكتبت حروفي ... لوعد قطعته بالرد
على خيــــال عشته فزارني بالأحلام ..
فهل تعود ... أم أنها حلم أستيقظت فطار
:

:
‏ماتموت المشاعر وقلبي محتويك
دامك داخل العين كيف عيني تنام

أنت نبض قلبي تدري أني أحتريك
سهرت لجلك عيوني والعالم نيام

مـن يفـرح بفـرقـاك افــرح بفــرقـاه
ومن يبكـي لشـوفتـك امسـح دموعـه

اللي مـا يعـرف قيمتـك وانـت ويـاه
لا غـاب عنـك لا تحـرى رجـوعــه ..!!

وإنِّي أَغارُ من ذاكَ الذي يَراك،
وعينـي عن رؤيـاكَ تُحرَمُ،
تنالُ أعيُنُهمْ منكَ نصيبَها،
ونصيبـيَ منكَ علـى سِـوايَ مُقسَّمُ،
إنْ كانوا أقربَ إليكَ منِّي،
فليسَ سِوايَ بكَ مُتيَّمُ.

‏لك وحشة يانور عيني عـن النـاس
ولك لهفة عطشـى وترجـي حنينـك

يسكن غلاك القلب كلـه والاحسـاس
تنطق شفـاي الوجـد لاشفـت عينيك

جيتك من اللهفه على حب واعجاب
‏ ماهـو علـى ما قـيل صـدفه لقـيتك

‏النـاس واجـد والمحـبه لهـا ابـــواب
‏ميـر الغــلا وقـف عـلى بـاب بــيتك

لحظة في صباحي أبحث عنك ...
ولكن أجدك أنتي في كتاباتي
لا أعلم كيف ...ولا أدري بحالي
لحظة ... أنتي أرأفي بحالي ..
فنحن في عالم افتراضي ..
وأنا أعيش في دولة خيــالي
لا أعرف الحقيقة ولا مكانها
ولا أعيش الواقع ولا أعلم به
سطوري هي من تحكي حكايتي
غريب وعجيب الطير في أفكاره
خواطري يا ضيفتي العزيزة ...هنا
تعالي ستجدين نفسك بين السطور
سأكتبك ...وأرسمك ... وأغير ملامحك
حروفي عذبة لمن يفهم ..ومعانيها
تسرق الفكر لمن يشعر ...بها
تأتي به ...إلى هنا ... بالجوار ..معي
لحظة دندنة حروف صباحيــة ...
ما أجمل عندما تروق الكلمة
وتتجمل السطور بنكهة صباح
نسيــمه معطر ... بالتفاؤل ...
تعالي بس ... وأنتي تفهمي الدرس

منتصف الليــل وعقارب الساعة متعانقة
وفي هذه اللحظة عرفت مدى التطابق ...
حبيبــتي مع الثواني الأولى في بداية يوم جديد
مر بي طيفك وأتكأ على ضلوعي جاعلها مستقر
وصــار ينظر لي ...وأنا أرتشف منه نظراتي
لعلها تروي ضمأ إشتيااقي ...لك ..
حبيبتي ...أحبك وأنا دوما في إنتظــار
وشوقي يزداد مع بدايات يومي وفي سكون ليلي
ومع همسات نسيــم الليــــل يتوارد لي كلام
فيك ومنك ولك ...فاشواقي دوما تمسك بي
وتأخذني إلى حيث ما كنتي ...
ومع هذا ..لم أرفع رايات إستسلامي
ما زلت صامدا وصابرا ...والخيار ليس
بيــدي ...لأعلنت الإستســلام ..
فأشواقي تفوح وعشقي يظهر للعيان
من لهفتي وولهي كله لك ...
فحبك لم يعد ســرا من الأسرار
ولا بيدي الخيــــــــار ..
أنت حلم وعشته واقع ..
في خيـــــــال ...