ّ![ ملكـّّّـه غُزلت‘ من خُيوطْ القَِِِمر‘ ..!

ليتني مثل الرّسالة في ثواني أجيك،
وأقول لك كلمة واحدة يا عيوني، اشتقتلك..
نحبّك.. والمحبّة جابها ربّ السما مولاك،
ودونك نرخص الدّنيا، ولا نحسب خسايرها..

قالي حبيبي....

أريدكِ أنثى
تزيل من رأسي تاريخ النساء
تزورني كل مساء
تطفئ من حضورها الأضواء

أريدكِ أنثى
كالبحر في حالة هيجان
كالمد والجزر تأتيان
أحلم بضحكتكِ
أتمني حضنكِ
أموت لأجلكِ كالشهداء

أريدكِ أنثى واحدة
لا مجموعة نساء

أريد أن يسألني الناس ما اسمكِ ما رسمكِ

ما سر سرحانى وهيامى بكِ

في هذا المساء
مشاعري كلها تهتف
لك بالاشواق
وما زال همسك يبعثرني
وحبك يجمعني
والنبض يحمل روحك

هنآك أُنــآإس
شاركوني حتى أنفاسي
فبت لا استطيع التقدم خطوه بدونهم
أحفظهم لي يارب أينما كانوا

أحببتك من صوتك ..من كتاباتك ...
من حضورك وغيابك...
اما منذ رايت عيناك...
فتلك قصة أخرى لن ارويها لسواك

سأنثر الياسمين على حنايا
قلبك
سأهديك الشمس وأسرق لك القمر
وأذر نجمات يتلألأ بها الكون
سأتيك بألوان السعادة اللامحدودة
بعيدا عن الناس بهمس القلب بنشيد الرووح

قلـــــــــــــــــــــــــي سيـــــدتي
كنت أعلم أن للـشوق حنين
و أنتِ من علمني أن للشوق أنين
كـ أنين شوقي لكـِ
و حنيني لسماع صوتكـِ
و إحتياجي لـِ همسكـِ
بكل جنون الحرف
و كل صدق النزف
أكررها لا وجود لي إلا بكـِ
ولا غـربه لي إلا فيكـِ
دنياي أنتِ و سعادتي أنتِ
أعشقكـِ كما أنتِ

قلــــــــــــــــــــــــي
تـعـالـي حــبيبتـي
بين يديـــكِ سكراتي وفي قلبكِ مسكني
و بين جفنيــــكِ المأوى وفــــي
عمق روحكِ الخلودالآبدي
فحضني اليكِ يستغيث
وكلي ارتجف شوقا لكِ

قالي ايضا
ساخبرك يامالكه اوطاني
يا سارقة وجداني..
اتظنين الحب يهون علي...؟
انتي الهوي في عمري
وفي وجداني
انتي شريان الحياه
النابض في كياني
فان كان هذا حبكِ عندي
فقولي لي بربك ...
كيف اهرب من روحي فانساكِ