ما نشهده في استسهال لبعض الأفكار الهدامة جداً والمؤذية فكرياً
على فئة النشئ من الدرجة الأولى وهذا الهدم بعينة
عندما تقدم فتاة ذات العشر الأعوام على الانتحار من يتحمل هذه المسؤلية؟
إذا كان ما من بُد من مواكبة العصر
من المسؤول عن المادة المطروحة
للأطفال للشباب للكبار للجميع
من جعل هذه الطفلة ذات دراية بهذا الأمر
ومن أخبرها عن طرق الانتحار..
إذا كنت أشهدها في ما يعرض على الشاشات
ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعي
من سيأخذ ذنب هذه الطفلة؟
نصل إلى مستوى مؤسف من المحتوى الهابط المقدم
والضحية الأجيال الصاعدة ..
نشر الانتحار ليس مناقشة قضية اجتماعية و ليست حرية طرح، ولا حرية فكرية
هذا سقوط فني بحت وهدم من وجهة نظري مقصود
لو كانت المادة المقدمة من جهة اجنبية لن اهتم فهي تحمل افكارهم
لكن عندما يكون طرح عربي ؟
إلى الطفلة التي تبلغ من العمر عشرة أعوام والتي قيل بأنها متوفاه بنسبة 80 بالمية
اسأل الله لك الشفاء والصبر لوالديك ..