08-03-2011
|
#71
|
|
|
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
|
08-03-2011
|
#72
|


بسم الله الرحمن الرحيم ...
( يَا أَيُّهَا الَّذِيْن آَمَنُوْا كُتِب عَلَيْكُم الصِّيَام كَمَا كُتِب عَلَى الَّذِيْن مِن قَبْلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُوْن (183)
أَيَّاما مَّعْدُوْدَات فَمَن كَان مِنْكُم مَّرِيْضا او عَلَى سَفَر فَعِدَّة مِن آَيْام أُخَر وَعَلَى الَّذِيْن يُطِيْقُوْنَه فِدْيَة عَام مِسْكِيْن
فَمَن تَطَوَّع خَيْرا فَهُو خَيْرا لَه وَان تَصُوْمَوا خَيْر لَكُم ان كُنْتُم تَعْلَمُوْن (184) )
سُوْرَة الْبَقَرَة,, صَفْحَه,, 28
إن الله سبحانه يعلم أن التكليف أمر تحتاج النفس البشرية فيه الى عون ودفع
واستجاشة لتنهض به وتستجيب له.
ومن ثم يبدأ التكليف ذلك النداء الحبيب إلى المؤمنين ,
ثم يقرر لهم أن الصوم فريضة قديمة على المؤمنين بالله في كل دين ,
وأن الغاية الأولى هي إعداد قلوبهم للتقوى والشفافية والحساسية والخشية من الله
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون 183 )
وهكذا تبرز الغاية الكبيرة من الصوم إنها التقوى . فالتقوى, هي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدي هذه الفريضة
والتقوى هي التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية
ومن ثم يرفعها السياق أمام أعينهم هدفا وضيئا يتجهون إليه عن طريق الصيام :
( لعلكم تتقون ).
ثم يثني بتقرير أن الصوم أيام معدودات فليس فريضة العمر وتكليف الدهر ,
أعني من هذا تفرض على المرضى حتى يصحوا , والمسافرون حتى يقيموا , تحقيقا وتيسيرا :
( أياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من آيام أخر ).
فالدين لا يقود الناس بالسلاسل إلى الطاعات , إنما يقودهم بالتقوى ..
والذي يفلت من أداء الفريضة تحت ستار الرخصة لا خير فيه منذ البدء
لأن الغاية الأولى من أداء الفريضة لا تتحقق وهذا الدين دين الله لا دين الناس
والله أعلم بتكامل هذا الدين , بين مواضع الترخص ومواضع التشدد,
وقد يكون وراء الرخصة في موضع من المصلحة مالا يتحقق بدونها .
بل لابد أن يكون الأمر كذلك .
ومن ثم أمر الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ المسلمون برخص الله التي رخصها لهم .
ثم نعود إلى استكمال السياق:
(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خيرا له وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) .
وفي أول الأمر كان تكليف الصوم شاقا على المسلمين
فجعل الله فيه رخصة لمن يستطيع الصوم بجهد وهي الفطر مع إطعام مسكين
ثم حببهم في التطوع بإطعام المساكين , أطلاقا إما تطوعا بغير فديه .
وإما بالإكثار عن حد الفدية , كان يطعم اثنين أو ثلاثة أو أكثر بكل يوم
من أيام الفطر في رمضان :
(فمن تطوع خيرا فهو خيرا له )..
ثم حببهم في إختيار الصوم مع المشقة في غير سفر ولا مرض :
(وأن تصوما خير لكم إن كنتم تعلمون).. لما في الصوم من خير في هذه الحالة .
يبدو منه لنا عنصر تربية الإرادة , وتقوية الاحتمال , وإيثار عبادة الله على الراحة .
|
|
|
08-03-2011
|
#73
|
08-03-2011
|
#74
|
08-04-2011
|
#75
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق النجدي
شدعوه اذا انجل احنا في شهر الخير والرحمه
ويكفي انه طليتي علينا يالغلا ويمكن فكره الموضوع ماكانت واضحه لك
ويكفينا ايضا انه كسبنا موقف طريف منك يالغلا
وانتظري دروك في الخيمه وحكاوينا معاك ان شاء الله
|
تسلمين بروووقه كلج ذوووق وتسامح يا قلبي
واعتذر مره ثانيه
:mh659::mh659:
|
|
|
08-04-2011
|
#76
|
ذا انجل مافيه اعتذار فديتك
حصل خير فديت رووحك
|
|
|
08-04-2011
|
#77
|
08-04-2011
|
#78
|
08-04-2011
|
#79
|
08-04-2011
|
#80
|
بإذن الله تعالى سوف يكون ضيف خيمتنا الرمضانيه
في فقره حكاوي رمضان اخينا العزيز ( السهم )
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |