×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

في بيت أبو راشد
ملاحظه <<< طبعاً هل عائله مميزه من بين العوائل كلها اللي عرفناها
لأنهم قطريين وصار لهم أسبوعين وهوُم في السعودية وبتحديد بـ ( الرياض )

,.,.,.,..,.,

راشد - 19- أبيض لون البشرة ووسيم حبوب طويل وجسمه شيء ..
أسيل – 16 – برونزية ألوان شعرها قصير أسود
مو طويلة ولا قصيره يعني وسط ويا محلى الوسط <<< أهم شيء
~.. في الصالة ..~
أسيل: راشد صراحة خايفه أداوم المدرسة وهي يديده علي باجر
ولا أعرف ولا وحده فيهم وكلهم سعوديات
راشد: وي خايفة عادي يالهبلة من البداية جذي بعدين راح تتعودين عليها
أسيل: بللل على بال ما تعود جم يبي لي
راشد: يبي لج ساعة ولا ساعتين أكثر شيء <<< جواك
أسيل: أنا أتكلم وياك من صجي بلا استهبال
راشد: وأنا يالس أكلمج من صج
أسيل: أنزين تتوقع راح يكون عندي صديقات وايد!
راشد ناظر في أخته وهو يقولها: شنو هاي التفكير ..,
أسيل بابتسامة بريئة: عيل شنو تبيني أفكر فيه
راشد: هاي زين لو لقيتي لج صديقة وحده
وأقولها من الحين الله يصبرها عليج
أسيل: ليش شنو شايفني والله ,, الكل يتمنى أنه يصادقني
راشد: أي مبين
أسيل بعصبيه: أنزين أنَزين يا راشد براويك شغلك بس مو الحين بعدين
<<<< وراحت عن أخوها وهي منقهره منه
راشد: خخخخخخخخخخخـ والله مينونه هاي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في المطار وهوُم نازلين على أرض السعودية
وبتحديد ( الرياض )
نواف < أبو مها : الحمد الله وصلنا بٍسلامة
محمد: أيه الحمد الله على كل حال وأحوال
ما أني مصدق أني رجعت ديرتي يالبى بس
نواف < أبو مها: ألا قل مو مصدق أنك راح تشوف الزوجة والحبيبة
محمد: أيه والله أنك جبتها جد
نواف < أبو مها: والله تلاقيها الحين ما درت عنك
محمد: لا أبد ما أعتقد أنها ما راح تدري عن حبيبها وزوجها
ومتأكد أنها الحين هي أسعد إنسانة لأن زوجها رجع
نواف < أبو مها: والله تلاقيها ,, العكس بكل اللي قلته
وأنها هي أتعس إنسانة على وجه الأرض والعالم
محمد: أقول لا يا كثر بس وخلينا نروح
نواف < أبو مها: طيب طَيب لا تتحمس ولا تستعجل عليها
قسم بالله لاحق عليها ما راح تطير هي
محمد وهو يسحب نواف < أبو مها: أقول أمش بس ,,
اللي يستناك يموت وأنا ما عاد فيني صبر
<<<< صبر على الحبيبة اللي هي دانه اللي ما درت عنه ولا جابت خبره

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند الثلاثة المهسترين في " الكوفي شوب "
فيصل: أنا جهزت وسويت كل شيء وبكره نطبق
هادي: يا لليل خويتك ما تبي تشوفك ألا في الجامعة يعني قلٌت الأماكن ولا قلٌت
عبد الله: أنا داري عن هل خبل هو وخويته هذي
فيصل: أًصَ أَص قصروا أصواتكم لا أحد يسمعنا بس
هادي: لهدرجة خايف يعني
الله من الخويه بس اللي بتجي نفس هيفاء وهبي ولا ميساء مغربي
عبد الله: نشوف بس يا خوفي تجي مثل اللي في بالي ^_^
هادي فهم صديقة وش يقصد: أقول أسكت بس لا يفهم وش نقول عن خويته
وفي مين مشبهينها <<< هع
فيصل: أقول أنثبر أنت وياه ترى ما أرضى عليها
عبد الله: ترضى ولا ما ترضى مشكلتك
هادي: يكون بمعلومك أنا راح أدخل معاك جامعة البنات
مو عشان سواد عيونك أنت وخويتك هذي اللي ما يندري كيف هي وشكلها بـ ....
قاطعه عبد الله: وأنا نفس حالته ترى
بدخل أقز وأختار لي كذا كمن واحده وأشوف البنات كيف وضعهن في الجامعة
هادي: يالبيييييه والبنات السعوديات كيف أشكالهم يالبى بس <<<< با يعنيها
فيصل: أقول شكلي بغير رائي فيكم
وارحوا لحالي أخاف تجبون لي العيد
عبد الله : لا عيد ولا سعيد رجولنا على رجولك
هادي: خله أنت مصدق أنه يقدر يسوي شيء من دونا
عبد الله: لا أبد مو مصدقة بس أٌقولـه يعني
فيصل: أقول أنثبر أنت وياه بس ,, وخلونا نتفق وش بنسوي بكره .....

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في بيت نواف ( أبو مها )
دخل نواف لي بيته <<<
نواف: نوووووووور
جته نور ركض: نعم بابا
نواف: شيلي شنطي هذي وروحي نادي لي مها
نور: تيب بابا
<<<< نور نادت مها لي أبوها
نزلت مها وعلى طول قربت من أبوها تسلم عليه
نواف < أبو مها: أبعدي عني ما يحتاج تسلمين
مها أنقهرة من حركت أبوها لها وقالت: طيب اللي تبيه
نواف < أبو مها: سمعت أنك ما راحتي ولا داومتي الأيام هذي في الجامعة وش عندك!
مها تكلم أبوها وهي منزله رأسها: ما أبي أكمل فيها
نواف < أبو مها: نعم وش قلتي!
مها بخوف: ما أبي أكمل فيها
نواف < أبو مها: ولا بعد ما تستحين على وجهك تعدينها مره ثانية
مها: أنا ما قلت شيء غلط أنا اللي قلته ما أبي أكمل في الجامعة ولا أقدر أكمل أصلاً يكفيني لحد هنا وصلت , وزين منـي
نواف < أبو مها قرب من مها وهو يمسك شعرها ويشده:
والله وغبت عنك يومين وطلع لك لللللللسان
شوفي وأسمعي إذا ما دومتي بكره يا ويلك فاهمه ولا لا
ومن الحين تجهزين عشان بكره ..
مها وهي تتألم: إأإه طيب أنشاء الله أنشاء الله
نواف < أبو مها: هذا اللي ناقص بعد بنات يجلسون في البيت
<<< ووأخر يده عن شعرها وراح عنها
عند مها كانت تبكي ومنقهره من أبوها
<<< بس ما كان بيد مها حيله غير أنها تسمع كلام أبوها
بأنها تداوم وتروح لي الجامعة .. $

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

- ما هو سبب انتقام ريم لي مها وكرها الشديد لي نواف (أبو مها)؟!
- من هو الشخص الذي تحدث مع وجدان في الجوال ويريدها أن تصبح لـه؟!
- هل يا ترى سيفعل فهد لي وليد شيئاً أم سيتركه هو ومها؟!
- ماذا سيجري لي مها وهل يا ترى سوف ترى فهد أو وليد مره أخرى؟!
- ماذا سيحدث لي الثلاثة المهسرتين وهل يا ترى سوف يطبقون خطة فيصل أم لا؟!
- ماذا سيحدث لي مها عندما سَـ ترى ريم ومنال و ماهي ردت فعل ريم عندما ترى مها؟!
- ماذا سيحدث لي أسيل عند دوامها لي أول يوم بـ المدرسة الجديدة لها؟!
تابعوني في الجزاء العاشر ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

" في بيت آم منال "
منال كانت طفشانه خلصت شغلها وتجهيزها للجامعة
وراحت جلست عند أمها اللي مالها غيرها <<< وهي وحيدة أمها
منال: ماما ليش أحنا مؤو مثل غيرنا
آم منال: في أيش يا بنيتي!
منال: ليش أبوي ما يهتم فينا بس شاطر يهتم بـزوجته الثانية
آم منال قربت من منال وضمتها: ما عليك منه ومنها أهم شيء أن أنا عندك
منال وهي تمسح دموعها اللي نزلت غصباً عنها:
يعني توعديني يا ماما ما راح تروحين عني ولا تخليني
<<<
وفي بالها مثل أقرب وأعز صديقة لي ..~ <<< ( اللي هي مها )
آم منال: وعد يا قلبي
مدام أنا عايشه راح أكون معاك وجنبك مين لي غيرك يا عمري
ولا تنسين يا قلبي
آن في خالاتك وبناتهم وعيالهم
هم هوٌم راح يكنون معاك وجنبك إذآ صار لي شيء
منال: لا آنشآءالله ما يصير لك شيء
لأن إذآ صار لك شيء
أنا وش بيصير في حالي رجعت ضمة أمها بقوهـ
( الله يكون في عونك يا منال )

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لمى في غرفتها كلهم ناموا ألا هي ما جاها النوم جالسه
تحوس في نفسها
ألا فجئه جتها رسالة <<< في جوال الهستره
فتحتها ..~
كان مكتوب بـ محتوى الرسالةٍٍٍ؟َ!
فكر معي لو دقيقه؟
خل نستنتج الحقيقة؟
من أنا بدونك!!!؟
(لحظه) لا تسابقني بظنونك
المسالة ما هي عيونك المسالة (روحي) و (روحك)
ارتباط وحب وقلب يصونكٍٍ
صدقني الجواب بقصى ضلوعكٍٍ
أحبك - يعني مقدر أعيش من دونك ..
لمى يوم شافت الرقم انصدمت وانقهرة من رسالته
رجعت عادة الرقم واتصلت عليه
لمى: الووووو
عبد الله: هلاَاااااا هلا والله
لمى: شوف أنا اتصلت عليك بـ الغلط ومآله داعي هل حركات والرسايل
عبد الله: مؤو أنتي تقولين أنك مهستره
لمى بعصبيه: ليش معودتك أنا كل يوم طالعة مع واحد
وبعدين مؤو أنا اللي كلمتك آخر مره هذيك أختي الصغيرة
يعني كلامها لا يودي ولا يجيب
عبد الله: أمزح أَمزح معاك
( وفي بآله والله أختها الصغيرة مؤو هينة )
لمى: ومن متى المعرفة عشان تمزح معاي!
عبد والله: من اليوم آنشآءالله
لمى: تراك واثق من نفسك زيادة عن الزوم
ويا لله تقلع عني أنا واحده مؤو فاضيه لك << سكره في وجهه
وهي تقول: أحسن واحده بـ واحده والباقي أظلم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبد الله: أفأ بس ما علية ما علية

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طلع عبد الله من غرفته ونزل تحت في الصالة
لقى وجدان و ساموره وعبد العزيز جالسين مع بعض
عبد الله: مشاء الله لي الحين صاحين وين النوم!
عبد العزيز: آي نوم وين الواحد يجية نوم ولاااا ينام
وهو شايف هل جنيتين قدامه
عبد الله: أيه والله صادق أخوي معاك حق^_^
وجدان: أقول بلا هبال أنت وياه روحوا ناموا ترى الساعة قدها 2:16
عبد الله: وليش ما تقولين لي نفسك أنتي وياها
ساموره: أحنا ما راح نداوم بكره
عبد الله: و ليش آنشآءالله!
وجدان: كيفنا
عبد العزيز: أقول خلك منهم ترى جد تأخرنا عن النوم
عبد الله: أيه والله
عبد العزيز: خلينا نروح ننام ما راح ينفعونا ذول رياء وسكينه
ساموره شهقت: أحنا رياء وسكينه!
عبد العزيز: أيه أنتو
وجدان: أقول روح أنت وأخوك لا يجيكم شيء عمركم ماشفتوه
عبد الله: عفوا مدام رياء وش قلتي!
وجدان و ساموره خلاص وصلت معاهم
آخذو الخدادات حقت الجلسة
وقاموا يرمونها على عبد الله وعبد العزيز وهوٌم يهربون ..
العيال رقوا فوق لي غرفهم وهوُم يضحكون ^_^
ساموره: شفتي إخوانك الوسخين قالوا أيش رياء وسكينه
وجدان: شايفين أنفسهم شيء
ساموره: المشكلة ما فيهم شيئاً زين
وجدان: أيه حسبالهم على غفلة وجدان آحم آحم
ساموره: يا لليل جتنا الثالثة
وجدان: طيب ما راح أصير واثقة مره ثانيه ..
كملوا أثنتين وقتهم هبالة ولكاعة ألين ما حطوا رؤسهم وناموا ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صباح اليوم التالي في بيت أبو وليد <<<<
البنات اتفقوا كلهم أنهم ما يداومون ويخلون هديل تجي لحالها في المدرسة
من غير ما يقولون لها أنهم مو جاين <<<< يا حرام ..~
<<< هديل مسوية لي أهلها إزعاج
من صباح الله خير كل أشوي رايحه وجاية عند أمها تسألها عن قربيعها = أغراضها
هديل: ماما وين مقلمتي
أم وليد: ما شاء الله تواك تذكرينها
هديل: أيه لأني فقدتها جاية أدور لي قلم عشان أعبي بياناتي ما لقيتها
أم وليد: روحي شوفيها على مكتبة الصالة
هديل بعد ما لقت مقلمتها رجعت لي أمها مرة ثانية وهي تسألها عن غرض ثاني
<<< ما أني مصدقة أن في عالم غير منظمة مسوية طالعه منها أنا بعد ^_^
هديل: ماما ما شفتي كتابي ألإنجليزي
أم وليد: وأنتي كل شيء مؤو دارية عنه
هديل: أنا مجهزة كل شغلإتي بس مدري وين راحت
قاطعها وليد: واضح وباين أنك مجهزة ومقطعة نفسك
هديل طالعت فيه وشافت كتابها معه: كتابي وين لقيته!
وليد: لقيته بـ المطبخ يأكل
أم وليد: وش ودأه المطبخ!
هديل بابتسامه :أيه صح تذكرة أمس كنت أذاكر ونسيته بـ المطبخ ^_^
أم وليد: ما أقول غير الله يهديكم ويشفيكم بس

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند الثلاثة المهسترين وهوُم بسيارة فيصل
هادي: الله يستر حفرنا قبرنا بإٍيدنا ..~
عبد الله: أيه والله
فيصل: أقول أستعد أنت وياه ولا تجلسون تقلقونا على ما أحنا فيه
هادي وهو يسحب الكيسة: بالله نستعد بـ أيش
بأننا نلبس التنَنَير هذي ولا نحط الحمرة ولا و لا ..إلخ ....
عبد الله: يا ويلي عليك يا عبد الله أخر عمرك تلبس ملابس بنات يا ويلي عليك
فيصل: عادي نجرب مره بس ونشوف
وش يحسون فيه البنات لا لبسوا هاشغلات والحركات
هادي: جرب أنت ,, أنا شكلي والله بتراجع على الشيء هذا
عبد الله: وأنا نفسك وش لي ولشغلات البنات هذي
فيصل: أقول أهجدو بس
أنتو أتفقتوا معاي وراح نبدي بـ هذا الشيء اليوم وشويات بعد
ولازم تنهون أتفاقكم فاهمين ..~
هادي: لا مو فاهمين أنا كم مره أقول لك أنا بدخلها عشان البنات بس مو عشانك
عبد الله: صح أنك يا فيصل ولد خالتي بس أنا مع كلام صديقي هادي بكل صغيره وكبيره
فيصل: طيب طَيب ..... <<< وكملوا طريقهم وهوُم على قول فيصل قرقر ^_^

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في بيت أبو سعد
سعد ما داوم مآله خلق لأنه سهران آم السهر أمس
ولا قدر ينام من التفكير بآله وتفكيره مشغول بـ واحده <><>
طلع من غرفته لقى روان لحالها جالسه أبتسم لها ^_^
روان: يمه من وين طلعت لي!
سعد: من تحت الأرض من وين يعني
روان: بدينا سماجة من الصباح غريبة ليش غايب اليوم!
سعد: مثل ما أنتي غايبه
وبعدين أنا تعبان من أمس مآلي خلق أروح
روان: من ناحية تعب والله تعب
سعد قرب منها: يا عمري يا أختي قبل أمس خفت عليك يوم طحتي
<<< قصده يوم طاحت في حديقة الحبايب ..,
روان: أيه تواك تذكرني
سعد: لا يا قلبي بس مدري وش فيني قبل أمس جامدة
روان: أيه مسرع ما أخذت بآلك هديل
سعد: آي هديل أنتي الثانية << وفي بآله يالبى قلبها هي وأسمها
روان: علينا يا سعد علينا ^_*
ألا قاطعتهم جواهر: وش فيه سعد!
روان: آبد بس طالع حبيب الأخ ...
سعد: أقول لا يكثر بس لواني جد أحب كان ما جيت قلت لك
جواهر: أقعد حركات حَركات أخوي
من هذي قولي عنها عشان أروح أخطبها لك
سعد: وين تخطبينها لي أصلا إذا راحتي تخطبينها لي
يحسبونك آن أنتي الخطيب مؤو أنا ^_^
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
جواهر: أقول أسكت أَسكت بس وش شايفني
روان: معاه حق صراحة
سعد شايفك واحد من الربع هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جواهر: أصلاً الشرها مؤو عليكم علي أنا اللي جالسة معاكم
وقامت راحت من عندهم ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

راحت جواهر عند سارة وأمل وفتحة الباب بـ أقوى ما عندها عليهم
سارة وآمل: بسم الله الرحمن الرحيم
جواهر: أما ليش تسمون شايفين جني قدامكم
سارة: ما تعرفين تدخلين من دون ما تكسرين علينا الباب
جواهر: لا صراحة ما تعودت
أمل: تعودي يا حظي تراك بنوته
جواهر: أيه طيب طَيب أتعلم بعدين
سارة: أقول أموله كملي خليك منها هل هبله
أمل: طيب
جواهر وهي ناطة عليهم: وش السالفة!
سارة: جواهر خليك على جنب لين ما تخلص أمل من سالفتها ممكن يعني ..
جواهر: لا مؤو ممكن آبي أعرف وش تتكلمون عنه
أمل: أحكي لها عن مشاكل الشغالات
جواهر: أيه قولي طيب
سارة: يا لليل من هل البنت
أمل: خلاص أنتي وياها خلوني أكمل
جواهر: عيدي من أول
آمل: طيب لأن أصلا تواني بادية
جواهر وسارة: يا لله
أمل: فيه واحده وزوجها ما صار عليهم كثير وهوُم متزوجين
كان عندهم خدامه حلوه بدرجة أولى
كانت شاطرة وتسوي شغلها وأحسن كمان
المهم كانت تعبآنه الزوجة وزوجها وقتها ما كان فيه
مؤو ذاك التعب يعني جسمها متكسر ..~
وقالت لي الشغالة تعالي همزيني
قالت ألشغله: ماما أنا في يعرف يسوي مساج
استأنست الزوجة وقالت لها: أوكي سوي لي
ألا وسوت لها عجبها الوضع الزوجة وعجبها مساجها بعد
ألا يوم جاء زوج الزوجه قالت له: تصدق أنه شغَلتنا تعرف تسوي مساج
وماسجها مؤو هين والله شيء
جواهر وسارة: أيــه <<< حماس
أمل : بعدين الغبية سألت زوجها وقالت له تبي تجربها
بتردد قال لها الزوج : لا
وعزمت عليه أنه يجربها طبعاً وافق
وجربها أول مره وعجبه الوضع وكل مره يقولها تعالي سوي لي
طبعاً الزواج أعجب في الشغالة
وجاء يوم طلعت زوجته من البيت وكان هو والشغالة في البيت لحالهم
ألا نادها وقال لها تعالي سوي لي مساج
الشغالة بتردد وخوف : تيب <<< وسوت له
بس الزوج كل ماله يقرب منها ويقرب
لكن هي كانت تبعد عنه وبعدين مسكها وكان يبيها في شغلات بعيده ^_^
هي كانت تحاول تبعده عنها بس هو عصب منها وبنفس الوقت مستغرب ليش تقاومه كذا
ألا وسحب لأبسها من تحت
بس بسَ بس بسَ.. ..

@

@


@

@


@

@


@

@

جواهر وسارة بحماس وانسجام: بس أيش!
أمل: بس يعني بس ..

@

@

@

@

@

@

@

@

@

@

@


جواهر وسارة بـعصبيه: بلا هبل واستهبال كملي
أمل: بس أنصدم الزوج
جواهر: ليش!
أمل: يوم سحب ملابسها من تحت ما طلعة أنثى طلع ذكر ^_^
سارة: قهر والله
جواهر: أحسن ههههههههههههههههههههههههه
سارة: أسكتي بس تخيلي مايري رجال
جواهر وأمل بخوف: لا يا وجع الله لا يقــــــولــــه ..~

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في فصل (1/4) ثانوي <<<
هديل منقهره من البنات
وعلى حركاتهم البايخه اللي سواها فيها
هديل في بالها: والله لا أوريهم ..
شغلهم عندي هل حيوانـات يلعبون علي ويخلوني أجي لحالـ ....
قاطعت تفكير هديل أسيل: هاي المكان فيه أحد!
هديل بعصبيه: لااا
أسيل طالعت في هديل وبنفس الوقت خافت منها
<<< جت بتروح عن المكان اللي واقفة فيه
لأنها ما تبي تجلس جنب هديل
بس ما مداها لأن المدرسة قالت لها أجلسي فيـه ..~
<<< وجلست أسيل فـيـه
عند هديل: أوف
أسيل كانت تناظر في هديل ومستغربه منها
وفي بالها <<< شنو فيها هاي من بدايتها هاوشتني وكلمتني من دون نفس
عيل أشلون لو قعدت عندها
<<<< قررات أسيل أنها تشوف وش فيها هديل و ليش كذا متضايقه ..~

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هديل: أووف
أسيل: شنو فيج!
هديل ما ردت عليها: أوووف
أسيل: تبيني أساعدج في شيء!
هديل: أووووف
أسيل: أحد ماضيقج هني!
هديل: أوووووف
أسيل: أنزين تبيني أ ...............
قاطعتها هديل بعصبيه: لا لاَ لا لاَ ما أبي منك شيء مشكوراً
أسيل سكتت وما ردت على هديل ولا قالت لها أي شيء بس حست أنها راحت " تبكي"
أستاذة التربية النسوية انتبهت لهم: وش فيك يا هديل على ضيفتنا الجديدة!
هديل وهي معصبه: ما فيني شيء أووووووووووف
.... < كملت الأستاذة شرحها <<< وخلصت وطلعت من عندهم
وهديل كانت متضايقة من حركت البنات البايخه لها ..~
انتبهت هديل لي أسيل وهي كانت منزله رأسها ودموعها تنزل من عيونها
قربت هديل من أسيل: أنا أسفه وما كان قصدي يا قلبي
بس أعذرني كنت مقهوره من شغلة
هديل عطت أسيل منديل وهي تقول لها: ما يحتاج تزعلين ولا تنزل لك دمعه
وأنتي ضيفه لنا وعندنا اليوم
طالعت فيها أسيل وهي تقول: عادي أنا مو زعلانه منج
هديل: لو تبين تزعليني مثل ما زعلتك عادي بس أهم شيء تستنانسين أنتي
أسيل: لا ما يحتاي وأنا مستحيل أزعل من أختي <<<
هديل تأسفت لي أسيل ..~
<<< وأسيل تعرفت على أول صديقه وأخت لها في اليوم الأول لها في المدرسة ^_^

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,