08-21-2011 | #71 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ام فهد : يالله الغدا قام فهد ونايف بعد ماحط ستارت عاللعبة.. وقعدوا كلهم عالسفرة ... بعدها نزلت ندى لحالها .. وانضمت لهم ابو فهد : وين شوق ؟! ندى : توها نايمة قبل نص ساعة .. ابو فهد : والغدا ؟ ندى : لا تخاف عليها يبه .. كلها ساعتين ثلاث وقايمة .. مهي بميتة .. ابو فهد : وانت ليش خليتيها تنوم ... كان صبرت للغدا .. ندى : وش اسوي فيها ! تركتها خمس دقايق ورجعت لقيتها في سابع نومة .. ابو فهد : الله يصلحها .. في نص الغدا .. تذكر فهد مكالمة احمد له فهد : ايه يمه نسيت اقولك ام فهد : خير ..؟ فهد : ترا احمد دق علي اليوم يقول ان خالتي والبنات بيجون يسلمون على نجلاء ام فهد : الله يحييهم .. ماقالوا متى ؟ فهد : يقول بعد المغرب ... حتى هو بيجي عشان يسلم .. ام فهد : الله يحييه ويحييهم ( اكيد بتسألون عن ندى ) ... ندى وقفت عن الأكل وظلت تناظر فهد لفترة .. كأنها مهي بمصدقة .. من انذكر اسمه رجع الحزن يعصر قلبها .. قعدت على حالها .. لما انتبه لها فهد وتم يناظرها باستغراب .. كانت عيونها مركزة عليه بس البال مو بموجود .. في عالم ثاني .. فهد : خير !! ... في شي ؟! صحت ندى : هاه !!.... لا مافيه .. فهد : وليش تناظريني ... في شكلي شي غلط .. ؟! ندى : لا ولا شي ... بس سرحت .. كملوا غدا والكل راح في حال سبيله .. ابوفهد لغرفته ياخذ قيلولته المعتادة ... وام فهد معه او مع عمر .. ونايف كعادته رجع للبلاي ستيشن حبيب عمره ... اما منى بدت تحل دروسها .. وفهد راح عند التلفزيون بالصالة ... ولأن شوق كانت نايمة قعدت ندى معه تتفرج عالتلفزيون .. *** *** *** في بيت ابو احمد ( سعد ) ... امل محتشرة .. مستعجلة عالروحه لبيت خالتها .. وقاعدة تستعجل الكل ... كانت مشتاقة لنجلاء مووووت .. أمل تصارخ : ياللــــه يمه بنتأخر ... ام احمد ( سارة ) : صبر ... خللي خواتك يجهزون .. امل : يمه ترا مايبيلها ... بنروح لبيت خالتي حنا موبعرس .. ام احمد : معليش ... تو الصلاة مخلصة .. واخوك احمد للحين ماوصل - هاللو ... هذا انا وصلت .. امل : احمد الله يعافيك ... رح ناد خواتك هالزلايب .. احمد : شوي شوي .. ليش معصبي ... ترا العصبيي مو كويسة إلك حبيبتي .. غصب عنها تبدل مزاج امل .. وضحكت على اسلوبه .. احمد كمل عليها : ايوا .. هيك بدياكي .. مابدي شوفك مادة بوزك شبرين ترا انا بزعل ها .. ضحكت امل : ابد اللهجة اللبنانية ماتنفع لك ... احمد ماوده يوقف : وليش ماتنفع لي ؟.... شو يعني ناء صني لسان مابأدر اتكلم فيه متلون .. انا كامل والكامل وش الله ... والا شو إمي ؟.. ضحكت ام احمد ... امل : ماقول الا ياخف دمــــك .. رجع لحالته الطبيعية أخيرا : تسلمين عمري ... ها خلصتوا ؟ امل : لا خواتك للحين كل وحدة بغرفتها ... احمد : وانت ليش حاشرة عمرك ؟ ... قبل شوي فهد دق علي وقال لي ان نجلاء للحين ماوصلت من بيت حمولتها .. ام احمد : شفتي .. قلت لك تونا مبكرين بس انت اللي مستعجلة امل : وش اسوي مشتاقتلها موت .. دخلت سهى في هاللحظة لابسة عبايتها : سمو الأميرة سهى انتهت .. احمد : واختك الثانية .. ماخلصت ؟ سهى : I don't know … خمس دقايق ونزلت نوف ... ام فهد : وين اختك ريم ؟ ... لبست ؟ نوف : ايه لبستها الخدامه ... احمد شاف ساعته ..: يالله ... قوموا اطلعوا ... لبسوا عباياتهم ... وتزاحموا في سيارة احمد .. ومشوا .. *** *** *** كانت شوق توها طالعة من الحمام بعد ماخذت دش سريع .. لانها كانت تعبانة من النوم وتبغى تصحصح ... لبست .. وقعدت قدام التسريحة تسشور شعرها ... انتبهت لندى داخلة عليها لابسة ومتزينة ... ندى : صح النوم .. شوق : هلا .. صح بدنك .. راحت ندى وجلست عالسرير ..: من متى صاحية ؟! شوق : من ساعة تقريبا ... سكتت ندى ومبين انها تفكر .. انسدحت على ظهرها وعيونها عالسقف ... شوق : ندى ليش هالزين كله .. ؟ ندى : بيت خالتي بيجون .. حطت شوق السشوار عالتسريحة والتفتت لندى وكأنها معصبة : وليش حظرتك ماقلتي لي ؟! ندى : ومتى اقولك يالدلخة وانتي طول العصر نايمة وماقمتي الا الحين .. ؟ رجعت شوق تسشور شعرها ... : ومتى بيجون ؟ ندى : يقولون بعد المغرب ... يعني في أي لحظة بيوصلون .. سكتت ندى مرة ثانية ... وشوق كل لحظة والثانية تشوفها بالمراية ... حاسه انها غريبة وبخاطرها شي .. شوق : ندى .. ندى : همممم .. شوق : وش فيك ؟! ندى : مافيني شي .. شوق : منتي بطبيعية .. تنهدت ندى ... : والله مدري شوق !!! خلصت شوق سشوار شعرها والتفتت لندى اللي مازالت منسدحة عالسرير وعيونها حايرة في السقف .. شوق : وش اللي ماتدرين عنه ؟! ندى : ... آآآخ (تتنهد) .... مدري افرح ولا احزن ؟! شوق : ليش ؟ ... عسى ماشر ؟ ندى : ماشر ... بس ............ احمد .. شوق استغربت : احمد!!! ... وش فيه ؟!.. ندى : بيجي اليوم مع اهله ... ومدري افرح ... والا اصيح .. ظلت كل وحدة منهم ساكتة ..... شوق ماتدري وش ترد عليها ... وندى بعد ماتدري وش تقول اكثر .. بالعادة اذا سمعت ان احمد بيجيهم للبيت تفرح وتتشقق من الوناسة .. لكن الحين العكس .. تحس بحزن .. ماودها تشوفه بعد اللي عرفت عنه .. وبنفس الوقت ولهاااااانه على شوفته ... بس تعرف كل ماتشوفه كل ما يزداد حزنها اكثر ... عشان كذا تتمنى الحين انها ماتشوفه ... كفايه العذاب اللي تحس فيه الحين .. ماتبي تتعذب اكثر من كذا .. ... رن الجرس ... وقطع عليها سرحانها .. وقامت من السرير ندى : يالله وصلوا ... بسبقك لتحت .. شوق : اوكي .. طلعت ندى من الغرفة ... وقفلت شوق الباب عشان تتجهز .. كانت نجلاء قد وصلت قبل بيت خالتها بخمس دقايق ... بعد ماقال لها رجلها سعود انه بيطلع مع صديق له بيتعشى معه برا ... دخلوا الضيوف للصالة اما احمد راح لمجلس الرجال وفهد راح عنده ... نجلاء ماصدقت عيونها : هلاااااااااااااااااااااااااا واااااااااااااااااالله وغلاااا بحبايب قلبي .. امل اول وحدة : يالله ماصدق عيوني .... نجيل الدبا .... حبيبتي .. راحت لها وضمتها ... امل تسمي نجلاء الدبا مو لأنها دبا .. بس لانها لما كانت صغيرة كان لها خدود وفيها غمازات .. مع انها ماكانت سمينة ...ويوم كبرت اعتدل جسمها وصار جمالها يميزها ونظرتها تحليها ... وخفت الخدود اللي فيها بس تمت الغمازات موجودة ... نجلاء : ههههههههههههههههههههه ... اذا انا دبا انت وش تصيرين ..!! امل : كيفك ؟ .... هابشري ؟ نجلاء : لا الحمد لله ... انت شخبارك ... وشخبار الكتكوت اللي في بطنك ؟ امل : الحمدلله كويسة ... فكوا بعض ... وسلموا الباقين على بعض وجلسوا ... ام احمد : هابشري حبيبتي ... عسى مرتاحة نجلاء : الحمد لله خالتي ... مرة مرة مرتاحة .. قدموا القهوة والحلى ... وهم كالعادة سواليف وضحك .. نجلاء : يالله يا أمل ... شكلك بهالكرشة مرة حلو .. امل : تسلمين حبيبتي ... خلي هالخوات يفهمون ... كل مرة والثانية .. يالدبا .. ياام الكرشة ... ضيقوا صدري .. نجلاء : ههههههههههههههههههههههههه ... بعد هالسواليف قدموا الشاهي مع الفطاير والمكسرات .. كانوا شوق وندى ونوف في جهة يسولفون .. والبقية مع نجلاء ياخذون اخبارها ويسولفون معها ... بعد فترة سمعوا صوت فهد يتنحنح يبي يدخل .... تغطوا بنات خالته .. نجلاء : تفضل فهد .. دخل فهد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام .. راح وسلم على خالته .... والتفت لامل : شلونك امل ؟ امل : الحمد لله ... انت شخبارك ؟ فهد : بخير ... شخبار بندر ؟ امل : بخير الحمد لله ... وينك يالقاطع ماتجي تسلم علي ... مابقى الا انت ماجيت ؟ فهد : ههههههههههههههههه ... السموحة يابنت خالتي ... كان ودي .. بس يوم شفت انكم بتجون قلت ماله داعي ... نجلاء : فهيـــــــد وين احمد ..؟ ... لا يكون راح ؟ فهد : فهد لو سمحتي ... وبعدين احمد ينتظر يبي يدخل .. نجلاء : رح ناده .. فهد بعناد : ماااانيب ... اولا بجلس شوي بعدين بروح اناديه .. شايفيني سكرتير لكم انتي وياه .. نجلاء : حرام عليك ... رح لا يقعد لحاله .. فهد : مااانيب .. راح وجلس جنب امه وسفه اخته ... وقعد يسولف مع خالته ... وامل معه تسولف وتضحك .. كان فهد قاصد يسوي هالحركة بأحمد عشان يطفر به شوي ... ومستقصد انه يتأخر عليه ويخليه يجلس بلحاله في المجلس ... بعد عشر دقايق .. نجلاء : فهيــــــــــــد ... حرام عليك رح لأحمد .. فهد : وش عليك منه انتي ... خليه مهوب ميت .. في هاللحظة دق جوال فهد .. يوم رفعه وشاف الاسم ضحك بصوت عالي والكل انتبه له ... ورد .. فهد : هههههههههههههههههههه ... الوو.. احمد بقهر : انا ماأدري .. اجي اعطيك كف ولا اطب في بطنك ولا شسوي فيك !!!!.. يالخاين ..!!! فهد يتصنع البراءة : ههههههههههههه .. لحظة وش سويت انا..؟! احمد يستهزء : " وش سويت انا " ..... لاطعني هنا عشر دقايق وتقول وش سويت ياحمار .. كل هذا عشان تخبرهم اني بدخل .. والله لو انك تولد كان خلصت .. فهد : عن الشتايم ... لأخليك تنلطع نص ساعة زيادة .. احمد : اقول على تبن ..اصلا انا بخليك تلطعني اكثر ؟!! راح ادخل الحين ولا علي منك .. ( وسكر الخط في وجهه ) قعد فهد يضحك عليه ... نجلاء : وش عندكم ؟ فهد : ترا احمد جاي بيدخل ... بسرعة ندى وشوق تغطوا .. ونجلاء بعد .. لحظات ودخل احمد : السلام عليكم ... الكل : وعليكم السلام .. راح يسلم على خالته وهو يناظر فهد بنظرات جانبية .. نظرات حقد وتهديد .. وفهد يناظره وهو مبتسم .. فهد : حميد .. مافي احم ولا دستور .. تدخل وبس كأن البيت ماله حرمة.. احمد وهو يحط اصبعه على فمه : انت بالذات ولا كلمة ... ولك عين تتكلم ... يبيلك طراق الحين عشان تعرف شلون تلطعني وتروح .. ظل فهد يضحك على شكله .. ولا رد .... نجلاء : هههههههههههههه ... اسفهه احمد لا تخليه ينسيك تسلم على بنت خالتك .. احمد تذكر والتفتت لنجلاء مبتسم : اوووووه .. آسفيــــــــــــــن يابنت الخالة ... شخبارك نجلاء ؟ كلهم ضحكوا ... نجلاء : ههههههههههههههه .... بخير الله يسلم عمرك .. انت كيفك ؟ احمد راح وجلس جنب فهد .. ويتعمد يدفه ويضايقه : واللــــه تمااام ... ماشية احوالنا .. وظل يتلحوس في مكانه عشان يضايق فهد .... فهد فهم حركته وقعد يتبسم وهو في داخله يضحك ... واحمد يسولف مع نجلاء ولا كأنه يسوي شي ... في النهاية تضايق فهد منه صدق ... وصرخ فيه : يااااااااااااااخي أخويـتنا..؟.. ورا ماتهجـــــــــد ... !!!! التفت احمد له ببرود : وش تبي ؟! ....... جالس فوق راسك انا ؟! فهد : ياااااااخي الصالة وش كبرها مالقيت تقعد الا هنا ؟! احمد وهو يحط اصبعه على راسه : كيفي !! ... المكان عاجبني ... فهد بحزم : اقول اركد لأطــــردك ..!! احمد ناظره بحقارة : كان فيك شده جرب ... لا يجيك بكس يفقع عينك .. قام فهد عند خالته .. وكأنه يقصد الهروب : خالتي شفتي ولدك ... انقلب فجأة عدواني .. !! شوفوا بس وش هو شارب ..!!!! احمد : ماقول الا ياحسافة زمالتي معك ... كنت اظن انك رجال بس الظاهر انك منت بكفو ... والا تروح تتوزى عند وحدة كبر امك .... يالفـــار.. فهد : اذا انا فار فانت قطو يالقطو .. كل اللي جالسين تموا يضحكون على سوالف هالشابين .. من تجتمع سوالفهم مع بعض تنعرض لهم مسرحية كلها ضحك ووناسة ... بعد نص ساعة جلسوا احمد وفهد فيها مع البنات سواليف ... طلعوا مع بعض .. بعد ماخبر احمد اهله انهم متى مايبون يرجعون يدقون عليه .... رجع الجو مثل ماكان قبل دخول فهد واحمد عليهم ... امل : ايه نجولة .. متى تفكرين تجيبين ولد ولا بنت ؟ نجلاء : تونا تونا مبكرين ... وشو له العجلة ... لاحقين على التعب والعنا ... خلينا نستانس هالفترة بدون بزارين .. امل : ههههههههههه ... صيري مثلي ... ما كملت سنة مع بندر الا وانا حامل ... نجلاء : انا غير ... ماحب الاستعجال بالاطفال ... لانهم بيخربون علينا الجو ... ام فهد : لمتى عاد ... انا يوم تزوجت بابوك ماكملت الخمس شهور الا وانا حامل فيك .. نجلاء : هههههههههههه ... يمه الزمن تغير ... وتغيرت معها اطباع الناس وتغيرت مفاهيمهم .... شوفي اول ... كانت الحرمة تجيب تسع عشر بزارين ... بس الحين غير باليالله يجيبون اربعة ولا خمسة
|
|
|