امتداد أبيض..

كان وجوباً عيش الشعور بلا ادعاء مزيف
كان وجوباً الإفصاح هناك انتظار هناك لهفة هناك مقابل
هناك يد تمتد وأخرى تستقبل
هناك شيء جميل يُستحق أن يُعاش كاملاً

من أجل عينيك كلها
اشراقة التوازي المنقطع
وصبحية الزمن المستحيل..

الندم له حريق يجعل المرء يستحيل رماداً وهو واقف في مكانه
يشبه الطوق الذي لا يجعله ينفذ من خلالة إلا بشجاعة قوية

من يحدث الفتنة لايمكن تصنيف قلبة في فئة سوداء أو بيضاء
لأنه على الأغلب لا يوجد
من جره الظرف إلى حافة المأزق واستعصى قُتل كوالد الطفل الذي حاول حماية طفلة وسقط أمامه مسبباً له وجع لا يُنسى
و من خلق الظرف وأضرم النار صرخ في زمرة القوم رواد الفساد فقتلوا الشيخ ورفعوا راية الزنديق
تشبه معادلة صعبة النتائج بعض مجريات الحياة..

ما حلت الفتنة في أمر إلا وجعلته كالهشيم
كالسوسة لا تفتأ تنخر في محيطها حتى يفسد

هي الحياة أيتها الروح
لا شيء يسير فيها متكاملاً إلا وينخر به الزمن بعوامله
فيتصدع
كأنها تمضي على أرواح الأبرياء والضحايا
أليس في كل أمر خير يجهله الإنسان
سيدركه ذلك الطفل الصغير في زمان ما..

انتصار النور شيء يشبه الخيرة التي لا تراها في لحظتها
ولكن في وقت آخر
المهم أن يأتي ذلك الانتصار ولو كان متأخر
وليس دائماً انتصاراً قد يأتي بصورة العاقبة

ربما حين نستفيق من لذة الحلم
نفهم أن الفرار إليه كطوق نجاة
من مرارة الواقع
هو شيء كهذا

كل الذين ألفتهم قطعوا جناحي..

ماذا نفعل عندما نشتاق؟
هذه المرة سنبكي..