 |
|
|
|
|
|
#1
10-16-2024
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
خيـــــــــــالي خصب وندي
من قطرات المطـــــر وما زال للكلام بقيـــــــــة في وصف الخيـل بروحي الشجيـــــــــة ...وبكلماتي النـــــــــــدية التي ...لم تبخل علي هذا اليوم ...حضــرت كما هو جريان المطر هذه اللحظات ينزل بقوة .. : نأتي للخيـــــــاااال ... وكأني بنفسي معها تحت المطـــــــــر أسمعها تحكي ...وانا انصت طربا لسماع صوتها وعباراتها التي .. تهز وجداني بزلزال أحافظ على أتزاني منه ...حتى لا أتمايل بــــــــــل أنا بسماعها وبكلماتها .. أكون ثمـــــــــــلا ..بخمر عذوبتها أسقتني منه من عباراتها ... ومن رائـــــحة أنفاسها .. منصتا لها وهي تقول لي ما بخاطرها تحكي ... ومرات تنظر لي وأنا غارقا فيها ...مسطولا بخمر كلماتها ..بعذوبتها ...برومانسيتها بها هي كلها ..على بعضها بإحساسي بها ... وانا بقربها وخيــال طماعا هكذا هو دوما مرات يدي بيــــــــــدها وتهزها وأنا أتمسك بيدها ..وتداعب أطراف اصابعي راحة كفــها وتتشابك أصابع يسراها بيمناي وكأننا نلهــــو سويا .. متمرجحين مرات أجذبها ناحيتي ... ومرات هي من تجذبني اانا ومرات نقف متقابليــن في طريقنا نشاهد بل نطالع ..لا ..بل نروي أنظارنا من صــور عشقنا ونعود نسيــر في طريقنا ..خاليا لنا وحدنا نجلس تارة ..هي على كرسي ..وانا على ركبتاي أمامها جالسا ... نضحك سويا على مواقفنا لبعضنا وتلك المقالب التي صارت بيــــــــننا : : فعلا تماديت في خيالي .. فأتوقف ..عن سرحان الخيـال يكفي ما كان وكــــــــان 
 
|
|
10-21-2024
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سحابة غطت سمائي فضفضة
وبوحـــــا بحروفي ...في ليــلة حروفي ومعاني شجـــــوني ..ونغمات مشاعري التي تستكيــن في خواطري ..لي ولوحدي : حبيبتي ..أنتي يامن تقرأين خلجات فكري ووصف خيــــــــــلاااتي ...أتسمعين ام تقرأين أم انك تقولين وتسمعين وتشاهدين ...وتكتبين أن ما بيــن سطوري هو أنتي ...حروف اسمك أنطقها ولا يسمعها ســــــــــواالك انتي ... فهذه اشـــــــواقي أوصلتني لحالتي بهذياني وتمتماتي ووكلماتي وابيات شعري كم للكلمات التي تنطقيها من بين شفاتك ذات اللون الأحمر القاني ...الداكن يتلون الحرف به عند خروجه من شفاك خيالي البعيـــد تعمق بك وتعمق بداخلك أخذني إلى حيث كنتي ... ثمــــــــــــلا بعشقي ...وبعالمك السحري شــــــــوق ..أم على شطآن الضيــــــــــــــاع ما أجمل الكلمات حيــن يعزفها صــوتك وتلك النبــــــــــرات بمخارجها تذوب عذوبة من شفاياك ...تلك البتلات الجورية صــــدى صــوتك يتردد في خيــــــــــــــالي ويزيـــدني لهفـــــــــــة وولع لك ... وأزداد حبــــــــــا ..وامــــــــــــــلا .. وأزداد شـــــــــــــوقا وولهــــــــــا : حبك من تســــــــلل همسا بل أسترق مفاتيح اقفالي واستطاع ان يفتح ابوابها بلا شعور ..الا بالاشتياق كانت عذوبة كلماتك.. ولحنها يتسلل همساً مداعبا أوتاري ...عازفا نغما رقيـــــــقا مترفا ...يتســل لقلبي فيسري مع النبض في العروق بدفء ليس له حدود فكلماتي عندما أكتبها أنتي .. وعندما اريسمها تكون أنتي وعندما ألونها تشعك أنتي بمساحات ضــوء ومحبــــــــة وبمساحات أشواق وحنان تندفع ....بكل الاتجاهات فنرسم لها حدود معالمنا .. ونرســـــم إبتسامة افراحنا وأمل لــقائنــــــا .. مع تلك الغيوم المضيئــــــة تبتسم في الوجـــــوه والملامح ويخفق لها القلب ...برقة وتمطر علينا مشاعرنا بقصائدنا فتصبــح أنهاراً تفيض ... وشــــــــلالات لها خـــرير على دروبنا ...مخضــرة بها بساتيــن الــورود ... يفـــــــــــوح شذاه ..مناديا عشــــــــــاقا يتمايلون شوقا كما هم يعشــقون صباح الخير ...يا عشق حروفي
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض المتطور
