05-03-2016
|
#61
|


( غـمَّـازَة الـقَـلب )

هُـو ضِحكَـة الـرُّوْح ؛ و مَبْـسَـم ما انْخَـلق زَيَّـــه
هُـو بَـسْـمة الـبُّـوْح / و أحلَـى مِـن غَـزَل ضَــــادِيْ

هُـو عِـشْـقِـي الخَـالِـد ؛ و يـبْطِـي هَالزَّمن طَـــيَّـه
هُـو غـمَّـازَة الـقَـلب / و حَـاجَـة جُـــوْعِـيْ و زَادِيْ

يصِيرْ الصُّـبْح مَمـنُونَه ؛ لا شَعّ بالفَـضا ضَـــيَّـه
و يصِـيرْ الَّلـيْـل لعْـيُونَـه / حُلـو.. رَايـق و هَــــادِيْ

فِي أَعْـلَى رَجْـفَة شـفَـاتَه ؛ عَطَـش يحْـتَريْ رَيَّـــه
فِي أَقْـصَى لَهْـفَـة أنْفَـاسَـه / نَسْـمَه عِطْـرهَـا كَــــادِيْ

دخِـيْـل أَهْـلَـه و نَـاسَه ؛ و نَـخْـوَة خَـيَّـه و بَـــيَّـه
دخِـيْـل طَـيْـر شُـبَّـاكَـه / لا غَـرَّد بالهَـوى شَــــادِيْ

خذْنِـي لِلولَـه صَـوْتٍ ؛ ينَـادِيْ يَـا بعَـد حَـــيَّـه
خذْنِـي لِلغَـنَـجْ طِـفْـلٍ / يـنَــاغِـي دَادَه و دَادِيْ

خـذْنِـي ظِـلَّـكْ الـوَافِـيْ ؛ مَـعَـك رَوْحَه و جَـــيَّـه
خذْنِـي حضْنَـكْ الـدَّافِـيْ / و شِـعْـرٍ بِالـولَعْ بَــــادِيْ

بأَطْـعَـنْ صَـدرْ أَحْـزانَـكْ ؛ و أَجْـمَعْ مِن الفَـرَح دِيَّــه
بأَسْكِـنْ بَـحــرْ أَجْـفَـانَـكْ / و أَمُـوتْ بالغَـرقْ عَـادِيْ

* حَــصريَّــه بــتَـاريـخ : 26 / 7 / 1437 هــ ؛
بـقَـلمِـي الخَــــاص :
لا أُحَـلِّـل نَـسْـخَــهـا بأيّ صُـورةٍ كانَـتْ *
|
|
|
|
|
|
|