07-31-2021
|
#61
|

.
.
.
قصة "مدينة النحاس" التي بنتها الجن لسليمان عليه السلام..
بلغ عبد الملك بن مروان خبر مدينة من النحاس بنتها الجن لسليمان عليه السلام بالمغرب الأقصى قريباً من بحر الظلمات, فكتب الى موسى بن نصير "إنه قد بلغني خبر مدينة النحاس، فاذهب إليها واكتب إلي بما تعاينه فيها من العجائب"
فخرج موسى ومعه الف رجل وسار على غير طريق مسلوك مدة أربعين يوما.
حتى أشرف على أرض واسعة كثيرة المياه والأشجار، والأزهار، وبدا لهم سور مدينة النحاس كأن أيدي الانس لم تصنعها فهالهم منظرها ؛ فقسم موسى بن نصير عسكره قسمين ؛ فنزلت كل طائفة في ناحية من السور, وأرسل قائداً، وأمره أن يدور حول المدينة وينظر هل يرى لها باباً فسار ذلك القائد وغاب عن الأمير ستة أيام.
فلما كان في اليوم السابع جاء ذلك القائد، وذكر أنه سار حول المدينة ستة أيام فلم يشاهد حولها من الآدميين أحداً، ولم يجد للمدينة باباً ؛ فقال: موسى بن نصير:“كيف السبيل إلى معرفة ما في هذه المدينة؟" فقال المهندسون: نبني إلى زاوية من زوايا أبراج المدينة بنيانا حتى نشرف على المدينة.
فقطعوا الصخر، وأحرقوا الجص والنورة، وبنوا بنياناً مقدار (300) ذراع حتى عجزوا عن رفع الحجارة، وقد بقي من السور مقدار مئتي ذراع!!
فأمر موسى أن يتخذوا من الأخشاب بنيانا حتى وصلوا مائة وسبعين ذراعاً ؛ ثم اتخذوا سلماً عظيماً ورفعوه بالحبال على ذلك البنيان حتى أسندوه إلى أعلى السور.
ثم اخذ موسى مناديا أن من صعد إلى أعلى نعطيه ديته ؛ فجاء رجل من الفرسان والتمس ديته ؛ ثم صعد حتى علا فوق السلم.
فلما أشرف على المدينة ضحك، وصفق بيديه، وألقى نفسه إلى داخل المدينة ؛ فسمعوا ضجة عظيمة, وأصواتا هائلة لمدة 3 أيام ؛ ثم سكنت تلك الأصوات، ونادوا باسم ذلك الرجلا فلم يجبهم أحد.
ثم مرة اخرى نادى موسى، وقال أن من ذهب، وصعد إلى أعلى أعطيته (100) دينار ؛ فبرز رجل آخر ووصاه الأمير وقال له: لا تفعل كما فعل فلان وأخبرنا بما تراه ؛ فلما صعد وأشرف على المدينة ضحك، وصفق بيديه وألقى نفسه.
عندها يأس الأمير من أن يعلم شيئا وقال: ربما يكون في المدينة جن يأخذوا كل من طلع على المدينه.
وأمر عسكره بالرحيل، وسار خلف المدينة، فرأى ألوحاً من الرخام الأبيض كل لوح مقدار عشرين ذراعاً ؛ فيها أسماء الملوك، والأنبياء والفراعنة، والأكاسرة، ووصايا ومواعظ، وذِكر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ثم ساروا حتى وصلوا الى ناحية الشرق ؛ فلما وصلوا الى الشجر رأو بحيرة كبيرة كثيرة الطير.
فأمر موسى ان ينزلوا فيها ؛ فاخرجوا جباباً من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة.
ففتح جب فخرج منه فارس من نار على فرس في يده رمح فطار، وهو ينادي يا نبي الله ان لا أعود ؛ فقال موسى لن نفتح هذه الجباب لان فيها جن قد سجنهم سليمان عليه السلام لتمردهم ؛ ثم عادوا وكتب خبر المدينة الى عبدالملك.
:
- المصدر :
1-كتاب تحفة الألباب.
2-كتاب نخبة الأعجاب.
3-كتاب آثار البلاد وأخبار العباد.
|
|
|
07-31-2021
|
#62
|


07-31-2021
|
#63
|
- ترجمة رسالة من جون كيتس إلى فاني براون، مؤرخة بتاريخ ٨ يوليو، ١٨١٩م.
"حلوتي، بعثت رسالتك بهجةً لا يمد أكثر منها في نفسي أي شيءٍ في العالم سواك، يدهشني طبعًا أن أحدًا غائبًا له هذه القوة المترفة على أحاسيسي التي أشعر بها. حتى وأنا لا أفكر بك يصلني تأثيرك ويهبط عليّ طبعٌ أرّق. كل أفكاري، كل أيامي ولياليّ الأبأس لم تشفيني من حبي للجمال، بل صار شديدًا لدرجةٍ أني تعيسٌ لأنك لست معي: وكأني أتنفس هذا الصبر الممل الذي لا يمكن أن يسمى حياةً، لم أعرف قط حبًا مثل ذاك الذي جعلتيني أشعر به، لم أؤمن به أبدًا."
— ملاحظة جانبية:
هذه الرسالة تكمل ٢٠٠ سنة اليوم، يفنى الناس وتبقى كلماتهم.
|
|
|
08-15-2021
|
#64
|
"والعرب تقول لمن أقبل عليها:
مرحبًا وأهلًا
أي أتيتَ رحبًا (سَعةً)، وأهلًا كأهلك فاستأنِس"
قبس...
|
|
|
08-17-2021
|
#65
|
جندح بن حُجر بن الحارث الكندي اشتُهر بلقب امْرؤ القَيْس، هو شاعر عربي ذو مكانة رفيعة، بَرز في فترةِ الجاهلية، ويُعد رأس شعراء العرب وأحد أبرزهم في التاريخ.
وهو من قبيلة كندة.
تاريخ ومكان الميلاد : 501 م، نجد، عمان.
تاريخ ومكان الوفاة : أنقرة، تركيا.
سبب الوفاة : الجدري.
قبس..
|
|
|
08-20-2021
|
#66
|
.
.
.
.
اللي يقول ان الفصاحه والبلاغه والإبداع في الشعر والأدب والفروسيه والفخر محصور في العصر الجاهلي فقط فلا يعرف شيء عن الأدب العربي ويؤمن بفكر الشعوبيه الذي فصل العرب حاليا عن اسلافهم وصورنا كأننا شعب جديد
هذه القصيده لمساعد الرشيدي من معلقات العصر الحديث وهناك الكثير من امثاله.
:
https://youtu.be/ujo396lXFrk
|
|
|
08-20-2021
|
#67
|
فينسنت ويليم فان خوخ كان رسامًا هولنديًا،
ولد فان جوخ في 30 آذار/ مارس 1853 في جروت زندرت بهولندا، مصنف كأحد فناني الانطباعية، تتضمن رسومه بعضًا من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعرًا في العالم
كافح فان جوخ لمقاومة الاضطرابات النفسية والعقلية التي عانى منها، وظل فقيرًا وغير معروف طوال حياته.
توفي فان جوخ في فرنسا في 29 تموز/ يوليو 1890 في سن الـ 37، إثر إصابة ناجمة عن طلق ناري.
قبس..
|
|
|
| | | | | | |