×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

.. في بيت أبو عبد العزيز ..
.. كلهم نايمين ألا وجدان و ساموره ,,
( كل واحده قالت لي الثانية وش صار لها اليوم في الحديقة )
ساموره: والله جد ربي رحمك وبعدين تعالي ترى هُوم الأولاد اللي شفناهم مع عبد الله ورائد
)( قصدها هادي وخالد هُوم العيال اللي خقت عليهم عند الباب )(
وجدان: والله!
ساموره: أيه .. بس وش الجرأئة الزأيده هذي اللي فيك
وجدان: وقسم بالله غصب عني
ساموره: مير خربتي الولد معاك ×_^
وجدان: لا يكثر بس لا تخليني أندم أني قلت لك
ساموره: لا لاَ خلاص خَلاص ما راح أعلق مرهـ ثانية
وجدان: روحي علقي ما أحد ماسكك أنتي وحبيب القلب
ساموره: عاد بلا سماجة من آخر الليل وبعدين أنا ما أحب أحد
وجدان: طيب طَيب صدقتك أنتي ما تحبين أحد <<< تقولها بتريقة ^_^
كملوا وقتهم سوالف وخصام وغيرها وبعد هذا كـــلـــه راحوا ناموا .. $

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


- ماهي قصة حب دانه الشديد لسعد؟!
- ماهو سبب انتقام ريم لي مها وكرها الشديد لي نواف (أبو مها)؟!
- ماهو الشيء الذي لم نفهمه ووفقا عبد الله وهادي أن يطبقوه مع فيصل؟!
- من هي الفتاة التي أعجب بصوتها خالد وما هو سبب نظارته لي ساموره؟!
- من هو الشخص الذي تحدث مع وجدان في الجوال ويريدها أن تصبح لـه؟!
- هل يا ترى سيفعل فهد لي وليد شيئاً أم سيتركه هو ومها؟!
- ماذا سيجري لي مها وهل يا ترى سوف ترى فهد أو وليد مره أخرى؟!
تابعوني في الجزاء التاسع ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

% الجزاء التاسع %


^
^
اليوم التالي الساعة ( الواحدة : ونص ) مساءاَ في بيت أبو سلطان
,.. وبتحديد بغرفة دانه ..,
كانت منسدحه على سريرها وتذكر الماضي اللي صار لها
خلونا نرجع وراء مع ذكريات دانه

’,’,’.,’,’

.. فـــــــــــي السواق .. .. .. .. <<<
كانت دانه مع واحده من صدقاتها جاية من قطر <<< اللي هي أسيل
وهوُم يتمشون دانه وأسيل , أسيل أعجبتها شنطة
أسيل: الله شوفي هاي الشنطة روعه
دانه: أيه والله حلوه
أسيل: أنزين خلينا أندش هاي المحل
دانه: يالله
~.. دخلوا دانه وأسيل المحل ..~
أسيل على طول راحت تسأل عن الشنطة
ودانه كانت بنفس الوقت تدور وتتمشى في المحل
<<< كان يتمشى سعد برى لحاله لما شاف دانه
رجع مره ثانيه يمشي ويتمشى
من عند المحل وقرار أنه يدخل في المحل
دانه كانت ملاحظه سعد أنه كان يطالع فيها
رجعت لي أسيل وهي تحاسب
سعد وهو يقرب منهم ويقول لي أسيل: مو لازم تحاسبين خلي الحساب علي
دانه بجرائه: أوكي طيب
أسيل طالعت في دانه و استغربت منها ومن حركتها ولا قالت لها أي شيء
<<< طلعت دانه و أسيل من المحل
أسيل: يلا نمشي
دانه: لحظه أستني وش فيك مستعجلة كذا
<<< كانت تستنا سعد لأنه كان يحاسب
أسيل فهمت حركات دانه وسعد
طلع سعد من المحل
دانه: مشكورا
سعد بابتسامه طويلة وعريضة: لا شكرا على واجب ^_^
أسيل تنادي دانه: دانه يلا أمشي
دانه: يا لله أنا رايحه بأإأي
سعد: لحظه
دانه: هلا
سعد: هذا رقمي وإذا أحتجتي ولا بغيتي مني أي شيء أنا موجود
<<< ترقيم عَلنِي عادي عندهم ^_^ ..~
دانه أخذت الرقم منه بدون أي تردد وراحت عند صديقتها أسيل ...................
< قاطع تفكير دانه نغمة جوالها .. حبك وجع .........
<<< أخذت دانه جوالها وعطت المتصل عليها مشغول ..~

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ورجعت دانه تعمقت في تفكيرها أكثر و أكثر
وهي تتذكر الماضي وترجع إلى الوراء ,,
خلينا نكمل ونرجع لي الوراء مع تفكير دانه مره أخراَ

’,’,’.,’,’

سعد: هاه وش قلتي على الفكرة اللي عطيتك إياها!
دانه: والله مدري يا سعد أخاف أحد يشوفنا
سعد: يا قلبي يا حياتي مين راح يشوفنا بالله
دانه: والله خايفه
سعد: هذا جزاه اللي يبي يشوفك و ميتن عليك!
دانه: حبيبي والله الود ودي أسوي الشيء اللي أنت تبيه
بس أعذرني صراحة الهوى ضدي هل مره
سعد بعصبيه: أوكي يا لله بأي <<< وسكر الخط بوجهها
<<< رجعت دانه اتصلت عليه × <<< بدون أي تفكير ولا تردد
دانه: الوووو
سعد ببرود: نعم
دانه: خلاص يا سعد موافقه علي تبيه وبسوية بس بشرط
سعد: وش هو شرطك!
دانه: ما أطول معاك بشوفك وعلى طول أرجع
سعد: طيب طَيب تأمرين أمر
دانه: يا لله طيب تأمرني بشيء!
سعد: أيه لحظه
دانه: هلا
سعد بصوت عالي : أحــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــك
دانه وهي أشوي بتذوب مدري بتسيح على الجوال: وأنا أكثر
سعد: يا لله لا تتأخرين علي
دانه: أنشاء الله يا لله بأي
سعد: بأي ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند دانه قامت تتجهز وتتكشخ عشان تشوف حبيب القلب
لبست دانه بنطلون جينز كحلي
وبلوزه حمره على جسمها فيها رسمت بنوته
<<< طالعه عليها شيء وشويات أهم شيء ^_^
لبست كاوتش على لوان البلوزة أحمريكه <<
وحطت م ي ك آ ب خفيف
وفكت شعرها خلته " مجعد "
باختصار شكلها طالع خوقاقي ..~
وبعد هذا كله لبست أروب وطلعت من غرفتها
<<< حركه ذكيه عشان ما أحد يكشف أمرها وخطتها هي وسعد ..~
شافتها ريم وهي طالع من غرفتها: على وين يا حلوووو!
دانه: بروح أسوي لي بيض
ريم بتعجب: أنتي تسوين لك بيض لا بالله معجزه
دانه: أبد لا معجزه ولا شيء
ريم: أقول انتبهي بس لا تولعين وتحرقين علينا البيت
دانه: هه هه هه سخيفة من قلب <<< وراحت دانه عن ريم
ما مداها دانه دخلت المطبخ ألا دق جوالها أنـ ....
ما مداها تكمل كلمة من النغمة ألا ردت دانه: الووووو
سعد: هلا حبيبي
دانه: هاه وينك أنت الحين!
سعد: برى يا لله أستناك
دانه: سعد متأكد أن ما فيه أحد عند الباب
سعد: أيه ما فيه يا لله أطلعي لي قبل لا جد وصدق يجي أحد الحين
دانه: طيب طَيب يا لله بأي
سعد: بأي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طلعت دانه لي سعد وركبت على طول بسيارته
سعد: يالبيييييييه بس وش هازين كـلـه اللي راكب وجالس جنبي
دانه بخجل: تسلم حبيبي وأنت أساس الزين والحلى كـلـه
سعد مسك يد دانه وقرب منها وباسها: الله لا يحرمني منك
دانه: ولا منك
سعد قرب وقرب من دانه <<<
دانه: سعودي لا تتهور ترانا في السيارة
سعد: مشكلتي ما أقدر أمسك نفسي وأنا قدامي الحلا والجمال هذا كـلـه
دانه بصدمه: لا لَا
سعد أستغرب منها: دانه وش فيك!
دانه بصرااااااخ: ســعـــد أمشي أَمشي يا سسسعد
أنتبه سعد علي كان واقف برى السيارة ...
وعلى طول مشى وكانت معاه دانه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند سلطان أخو دانه اللي شافهم
كان نازل من سيارته
ورجع على طول ركب في سيارته وراح ورآهم
<<< شافه أبوه وهو طاير في السيارة
أبو سلطان بخوف وهو ينادي على ولده: سلطان سلطاااااان <<< للأسف راح سلطان
عند سعد ودانه ..~
سعد ببرود: خلاص ضيعته
دانه وهي تبكي: وش أسوي الحين يا سعد!
سعد: لا تخافين يا حياتي كل شيء بينحل
دانه: أي كل شيء بينحل ......
عند سلطان بسيارة وهو يضرب على الدركسون با أقوى ما عنده من القهر:
حقيره حقيره هل بنت والله إذا ما قتلتها وسويتها ما أكون أنا سلطان
جلس يدور سلطان ويدور
ويدور على السيارة اللي فيها أخته دانه وسعد
بس مالقى أي أثر لهم ولي سيارتهم
رجع سلطان على البيت <<<
أبو سلطان: وش فيك يا سلطان خوفتنا عليك وليش طاير بسيارة كذا
سلطان بقهر: رح شف بنتك الحين وينها فيه بعدين تعال أسألني وقول لي وش فيك
ريم: سلطان أنت فيك شيء كلنا في البيت ..
سلطان: روحي لغرفة أختك وشوفي إذا هي في البيت على قولك ولا لا
أبو سلطان: وينها فيه أختك!
سلطان بقهر وبصوت عالي: بنتك هذي لقيتها مع واحد في السيارة
يوم شافتني على طول خلته يمشي ويروح
ولا كان أنا ماسكها وذبحها وشارب من دمها الحين

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

~.. عند سعد ودانه ..~
في الملحق حق بيت أبو سعد
سعد جايب لي دانه مويه : خذي أشربي
دانه بقلق وخوف: مابي
سعد جلس جنبها: دانه حياتي قلت لك لا تخافين وكل شيء له حل وبينحل
دانه: أشلون ما أخاف وأخوي سلطان شافني زين ما زين معاك
ولا على كذا بتنعدم ثقة أهلي فيني و .. و .. إلخ ........
قاطعها سعد: مو أنتي تقولين عشاني تسوين المستحيل!
دانه: أيه قلته ولي الحين أنا عليه وعلى قد كلامي وكل كلمة قلتها لك بس ....
قاطعها سعد مره ثانيه: خلاص طيب لا تخافين وأنا معاك
دانه: أيـ .........
<<<< قاطع كلام دانه جوالها كان يدق
دانه: سعد هذي ريم
سعد: خليها لا تردين عليها
دانه: بس أخاف .......
سعد: قلت لك لا ترين عليها وخليك منها
<<< طبعاً دانه سمعت كلام سعد ..~

,,,,,,,,,,,,,,,,,

ألا فجـئــه رن جراس بيت أبو سعد

رن

رن

رن

راح فتح الباب أبو سعد: يا هلا
أبو سلطان: السلام عليكم
أبو سعد: وعليكم السلام هلا أمر أخوي بغيت شيء!
أبو سلطان: ما راح ينفع أكلمك وأنا واقف عند الباب
أبو سعد: طيب تفضل تَفضل ..~
أبو سعد جاء بيدخَل أبو سلطان جواء ألا قال له أبو سلطان:
لا خلينا نجلس في الملحق ماله داعي أنك تدخلني جواء
أبو سعد: أستغرب منه وقال يا لله طيب
جاء بيفتح الباب أبو سعد لقاه مقفل
أبو سعد: شكلى العيال مقفلينه
أبو سلطان: لا أبد مو العيال
أبو سعد: وش دراك أنت!
أبو سلطان وهو ينادي على بنته: داااااااانـه أطلعي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند دانه وسعد
وهوُم يسمعون صوت أبو سلطان اللي هو ( أبو دانه ) وأبو سعد ..~
دانه: خلاص أنا قضى علي
سعد ببرود: لا تخافين أنا معاك كم مره أقولك
دانه بخوف: سعد وش نسوي الحين
سعد: مـا ..........................
قبل ما يكمل كلامه
كسر الباب سلطان ودخل عليهم ,,
ومسك سعد وضربـه وضربه وسعد نفس الحالة كان يضربـ سلطان
أبو سلطان وأبو سعد فكوا بين عيالهم
سلطان بعصبيه: تشوف إذا ما تزوجتها يا حقير
سعد بقهر: ما الحقير ألا أنت وإذا ...............
قاطعهم أبو سعد بعصبيه وبصوت عاااالــي: يا لله برى برَى عن بيتي
وزواج مستحيل ولدي يتزوج من واحده نفس هذي يا لله برى ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في بيت أبو سلطان
سلطان وهو لي الحين معصب: يبه بنتك هذي تتزوج ما تجلس كذا
أبو سلطان: هدي يا ولدي خلاص يكفي اللي فينا أحنا الحين
سلطان: كل اللي فينا هذا منها
وأنتو عاد أختاروا لها يا تزوجونها ولا موتها بيكون على يدي أنا
أم سلطان: خلاص يا وليدي خلاص
سلطان وهو يناظر في أبوه: هذا كله منك أنت ومن دلعك الزايد لهم
<<< أبو سلطان كان ساكت ومارد على ولده ولا قال له أي شيء
سلطان بصوت عالي: هذا اللي قدرة عليه بس
بنتك طالعه مع واحد ومدخلها بيتك هنـ....
ما مداه يكمل سلطان كلامه ألا عطاه أبوه " كف "
سلطان: تضربني عشان هل وسخه هذي
هين هذا إذا جلست في البيت أنا
>>> جاء يروح سلطان
ألا قالت أم سلطان: لا تروح يا وليدي أبوك مكان يقصد أنه يمد يده عليك
أبو سلطان بعصبيه: ألا أقصد وخليه يروح مكان ما يروح فيه في ستين داهيييه
حاولت أم سلطان أن ولدها ما يطلع من البيت بس ما قدرة
كان سلطان مسر أنه يطلع بعد اللي شافـه من أبوه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند ريم ودانه <<< وبتحديد بغرفة دانه
ريم: وش رأيك باللي سوتيه لنا هذا كله فضحتينا الله يفضحك
دانه ما كانت ترد على ريم ولا على كلامها كانت بس "تبكي" <<<
ريم بعصبيه: حتى جوالك يا ألوسخه ما تردين عليه
وأنا أتصل عليك ألين ما قال أبوي لو وأحد من المعارف اللي يعرفهم
وحددنا موقعك وجيناك لهدرجه موسخه ومنزله نفسك
على واحد واضح وباين عليه أنه ما يحبك ولا يبيك
أسمعي أنتي الحين أي خطيب يجيك بتوافقيين عليه فاهمه
ولا ما راح يصير لك طيب ..
مثل ما غلطتي أنتي .. أَنتي اللي حلي غلطك وسوية
ولو يحبك هذا اللي طالعه عشانه كان الحين تشوفينه معاك مو مَو داري عنك
ولا حتى جاب خبرك يا المجنونـ ....................
قاطع تفكير دانه مره ثانية نغمة جوالها ..~
.. حبك وجع بعدو معي حبك حلم هربان
من قلب قلبي أنسرق وبكيت عغيابو
مطرح ما كنا نحترق .........
ردت دانه: الوووووو
محمد: هلا حياتي كيفك!
دانه: بخير كيفك أنت!
محمد: أنا اللي صدق صارت بخير الحين بسماع صوت القمر
دانه: دوم يا قلبي
محمد: أمين وياك ,, أنا راح أجي اليوم ولا بكره
دانه: أشلون اليوم ولا بكره حدد لي عشان أعرف وأتجهز لي جيت
محمد: خلاص بجي اليوم ما أقدر
دانه: وش اللي ما تقدر عليه!
محمد: ما أقدر على بعدك
دانه وهي مالها خلق تكلمه: محمد عاد بتجي اليوم ولا لا!
محمد: قلت لك أيه بجي
دانه: يعني أروح للبيت أنا اليوم !
محمد: أيه ,, ممكن نوصل الرياض على الساعة 11 "
دانه: أوكي طيب يا عمري أنتبه على نفسك
محمد: أنشاء الله وأنتي بعد
دانه: أنشاء الله يا لله بإأي
محمد: بأإأي
<<< سكرة دانه منه
دانه: أوف ليش ما يعيش هذا هناك مو أحسن لي وله ..~

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

~.. في بيت أبو خالد ..~
وبتحديد بغرفة خالد
كان يفكر بـ ساموره
وقطع تفكيره وهو يقول أنا مؤو لا ساموره وهي مولي آن آبي اللي سمعت صوتها أبيها
أخذ جواله واتصل علي يبيها ردت عليـه .,.
طبعاَ ردت عليه البنت
اللي هي ساموره بس خالد ما يدري أنها هي ساموره
اللي شافها وكان قلبه يبيها وكان خاق عليها ويفكر فيها
<<< وهم ساموره ما تدري أن هو خالد
اللي كان تفكيرها وبالها منشغل فيه من بعد ما شفته في حديقة الحبايب ^_^ ..~
ساموره: الووووووو
خالد: هلا كيفك
ساموره لأنها كانت مروقه: بخيـر
(خالد أستغرب أنها ما قلت له شيء وأنها هاديه وأنها عطتة وجه)
خالد: دوم آنشآءالله
ساموره: آإآإمـــيـــن ويآك
خالد: آميـن
<<< وعلى طول دخل في موضوعه من دون أي مقدمات ولا بدايات ما عندهـ وقت
أنا يا بنت الناس ماني عارف كيف أبداء معاك
ساموره عقدة حجبيها: في أيش!
خالد: أنا أبيك ومستعد أجي أخطبك الحيــن
ساموره: آإآنآ!<>!
وهي في بالها غبي حسبالة ما أعرف أنا حركات الشباب هذي<<< الأخت خبره ^_^
خالد: آإآيـه أنتي
(ساموره حبت أنها تلعب معاه وعلى قولتها تهستر عليه)
ساموره: أصلا مين أنت ما عرفتك عشان أوفق عليك!
خالد: أنا خالد الـ ................. عمري23
ساموره: عاشت الأسامي العمر كله بس .. بس
خالد: عاشت أيامك آمين بس أيش!
ساموره: من وين جبت رقمي!@!
خالد: بقولك كل شيء بس تصدقيني ...
ساموره: أشوف عاد على حسب
(قالها خالد باللي صار وكيف طلع رقمها)
ساموره: أنت واحد كذاب
خالد: والله كل اللي قلتـه لك صدق
ساموره: طيب طَيب <<< زي ما قلنا لكم يعيش التسليك
خالد: بـس ما عرفتيني عليك ..
ساموره: أنا دلال من آهل الرياض عمري19<<< آه يا الكذب آه ^_^
خالد: يا لبى أسمك .. العمر كله
يعني حلوووو يصير أجي أخطبك! وأنا بعد مثلك من أهل الرياض
ساموره بدأت تمثل: لا أنا ما أبي أنخطب ولا أتزوج
خالد: ليييييييييش!,!
ساموره: كنت أحب واحد وهو هم كان يحبني بس مات
خالد: الله يرحمه من أيش مات
ساموره وهي ضابطه الدور: حادث حَادث يا خالد
خالد: الله يرحمه الله يكون بعونك <<< وحب يلطف الجوا بينهم
يعني إذا حبتيني أو تزوجتني أنا راح أموت ^_^
ساموره: مين قالك أني بتزوج واحد كنت أكلمه
خالد: ما أحد قال لي ,, بس ليش ما تتزوجين اللي تحبينه وكنتي تكلمينه!
ساموره: ما أبي لآن إذآ جيت بتزوج أبي أكون سعيدة مؤو العكس
وإذا تزوجت واحد يكلمني ويعرف عني أشياء من قبل
أكيد راح يمسكها علي وبيصير يشك فيني
وعلى كذا راح تخرب حياتي
وبيصير بدآل الحب كره وفي النهاية كل واحد بيروح في طريقه
خالد: لا مؤو كلنا من هـ نوعيه
ساموره: ما قلت كلكم بـس أكثركم
خالد: يعني أنتي شايفتني من ضمنهم!
ساموره: ألا مؤو شايفتك نفسهم ولا من ضمنهم
أنت أولهم بعد بس يا لله تقلع عني
<<< (وسكرة بوجهه)^_^
خالد عصب من حركتها: وش ذي النذالة والوقاحة اللي فيها هل البنت
بس ما علية مدام قلبي يبيها بتحمل كل حركة بايخه بتسويها لي <<< الله يعينك عليها

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في المستشفى
فهد: يبه يعني بطلع اليوم!
أبو فهد: أيه بس أنا بروح الحين أسوي الأوراق
فهد: أوكي أنتظرك
<<< طلع أبو فهد من عند ولده الوحيد فهد
فهد: أوف يا ربيه ربي رحمني من هل محقق و ........
ألا قاطع كلام فهد صوت الباب وهو ينفتح ..~
طالع فهد وبصدمه قال: ولـيـد
وليد دخل وقرب شويات عند فهد: أيه وليد ولا يكون بعد مشبه علي!
فهد: وليد وش تبي يكفي اللي سويته لي هذا
وكله بسبة بنت أستغفر الله يا ربيه
وليد بقهر وبصوت عالي: هذي البنت اللي تتكلم عناها .......
قاطعه فهد: وش هي مثلاً أختك ولا حبيبتك ولا ولاَ ولا .. إلخ
وليد وهو يقرب من فهد وبقهر قال له: فهد أنا مستعد أقتلك عشانها تفهم أنت ولا لا
وأنا حذرتك قبل كذا بس أنت ما سمعتني ولا طاوعتني
بس هل مره أعرف أني ما راح أعديها لك
فهد: أسمع أنت ما راح تخوفني بتهديدك هذا
ولو أني جد خايف كان قلت لي المحقق عنك وفتكيت منك
بس أنا أبي أشوف وش راح بتسوي وبـتوصل لـه
وليد: هه هه هه ما قلت لـه ,, عشان بتشوف وش بأسوي لك يعني
ولا عشان إذا أخذوني راح يخذونك
لأنك أصلاً أنت تفكيرك كله في نفسك وخايف تنفضح
<<< وليد حط يده على كتف فهد وهو يقول لـه:
لا تبدأ ولا تحاول أنك تلعب معاي في هذي العبه يا فهد لأنها ما راح تكون لصالحك مفهوم
<<<< وطلع وليد من عند فهد
ألا دخل أبو فهد: فهد مين هذا !
فهد وهو يكتم خوافه وقهره: واحد من العيال
أبو فهد: واحد من العيال ومعصب كذا!
فهد بعصبيه: يبه خلاص خليك منه
خليني أنا الحين أتجهز وأطلع من هل مكان المقرف "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,