03-04-2017 | #61 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
في الحياة نواجه خيبات وخذلان ،
منها مايمر مرور عابر ذو اثر محدود لانلقي له بالاً ، ولكن خيبات وخذلان الاصدقاء والأحبة مؤلمة اشد الايلام ، لانملك امامها الا نقف متعجبين ، متالمين ، ممن توقعنا ان خيباتنا لن تكون على ايديهم ، لكن هي مواقف ومنها نتعلم ونصل لنتيجة وهي الا نثق بوعود احد وان لانلغي المسافات ، ونجعلها حاجزاً بيننا وبين البشر ونحتفظ بذواتنا لنا ، لان لاحد سيحرص عليها قدرنا ، شكراً لكل خيبة ، شكراً لكل خذلان ، ممتنة لهولاء الاصدقاء والاحبة تعلمت منهم الكثير وحصدت الكثير ، بعثرة احرف لم احسن تنميق المعاني ولا صفصفت الاحرف لانها خرجت كما هي من القلب ،
|
|
|