الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2010   #61


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




بعد مرور ربع ساعة سمع صوت يعلن عن وصول طيارة عمه لأراضي السعودية...
تنهد بارتياح و وقف و مشى لمحل الاستقبال مع المستقبلين بس ما كان واضح على وجهه أي معالم للفرح أبد...
نفس الشي خالد طلع من بين الناس و هو حامل شنطته الصغيرة على كتفه و يمشي بملل و قهر...
أشر له فيصل و راح له خالد بملل:السلام...
فيصل ببرود:الحمد لله على سلامتك..
خالد مشى معه:الله يسلمك...تعال معي بس أخلص أوراقي و نطلع...
فيصل:اوك أنت روح و أنا بطلع أقرب السيارة عند الباب..
هز خالد راسه و مشى فيصل قرب السيارة عند الباب و بعد ثواني طلع له خالد و هو مقطب حواجبه بجمود...
ركب السيارة بصمت بس فيصل تكلم و هو يحرك السيارة و بمرح:تو ما نورت السعودية..
خالد لف للنافذة و تكلم ببرود:أبوك وينه يا فيصل؟..
فيصل اختفت ابتسامته و باستغراب:بالشركة..ليه تسأل عنه؟
خالد بجمود:خذني عنده الحين؟..
فيصل بهدوء:بس يا عمي يمكن يكون عنده شغل الحين و ما يقدر يقابلك أو...
قاطعه خالد بحزم:قلت لك خذني عنده يا فيصل من جد ما لي خلق أتكلم مع أي أحد غيره..أبي أحط حد للمسخرة اللي معيشيني فيها..
فيصل لف السيارة متجه للشركة و بهمس:طيب...
بعد فترة قصيرة و صلوا للشركة و نزل خالد تارك شنطة بالسيارة و فيصل بعد نزل معه..
ضل خالد واقف قدام الصرح العالي الضخم الفخم و ضيق عيونه و هو يناظر الشركة الكبيرة اللي تضم داخلها أعداد هائلة من البشر و من كافه الجنسيات...
شركتهم اللي أسسها لهم أبوهم عشان يضمن لهم مستقبلهم و هذاهم في أحسن حال...
مشى خالد بخطوات جامدة و فيصل مشى وراه و هو يناديه بمحاولة لتهدئته بس خالد ما كان عاطية وجه أبد...
وصلوا لباب مكتب أبو فيصل بس أستوقفهم السكتير المساعد و هو يوقف من مكتبه:لحظة لو سمحتوا...
خالد و فيصل لفوا له و تكلم المساعد:المدير العام عنده أجتماع الحين و بعدين ما عندكم موعد سابق عشان أسمح لكم تدخلون عليه...
خالد مشى له و الشرر يتطاير من عيونه و ضرب على الطاولة بقوة و بعصبية:أتوقع تعرفني أنا أخوه مو غريب عشان أخذ موعد سابق قبل لا أدخل...
المساعد بهدوء:بس هو منع دخول أي شخص عليه أياً كان هذا الشخص و أنا ما أقدر أدخلكم عليه الحين...
خالد قطب حواجبه:أنت ما يخصك أنا أتفاهم معه...
بنفس الوقت هذا انفتح باب المكتب و طلعوا منه الموظفين و كن الأجتماع خلص و تنهد فيصل بارتياح و كن المهمة صارت أهون و أسهل...
خالد لف يناظرهم واحد واحد و هو يطلعون متوجهين لمكاتبهم و مشى لداخل المكتب بدون ما يكلم أحد و المساعد هز راسه باستسلام و هو يرجع يقعد على كرسية...
بالنسبة لفيصل ما لقا له أحد يتكلم معه إلا عبد الله...
ومن حسن حظه أن عبد الله يشتغل هنا و مكتبه قريب من هنا بس هو استغرب لأنه ما شافه مع الموظفين اللي طلعوا من الأجتماع تو...
مشى فيصل لمكتب عبد الله و دخل بدون ما يضرب الباب و تكلم و هو مكشر وجهه:أوف على ذا الريحة الله يقطعك أنت و شكلك؟
عبد الله اللي كان قاعد على الكرسي و عاطي الباب ظهره و يدور في أحد الأدراج عن أحد الملفات لف لما سمع صوت فيصل و ابتسم و هو يوقف له:هلا و غلا تو ما نورت الشركة..ها قررت تشتغل معنا هنا؟
فيصل كشر بوجهه و قعد:والله أنك واحد فاضي...
عبد الله اختفت ابتسامته و مشى قعد يمه:ليه وش صاير؟...
فيصل لف لعبد الله:تو قبل شوي رحت أخذت عمي خالد من المطار و طلب مني أوصله للشركة على طول و هذا اللي صار أنا من غبائي سمعت له و جبته هنا و لو شفته كيف كان يكلم الموظف قبل شوي ما تقول هذا عمي اللي نعرفه..
والله خايف يصير بينهم شي؟..
عبد الله تنهد و ببرود:ما عليك فيصل هم أخوان و ينجازون مع بعضهم...
فيصل تنهد:أي صح..
فجأة لف فيصل لعبد الله و هو موسع عيونه و كنه تذكر شي مهم:إلا أنت ليه ما كنت معهم في الأجتماع قبل شوي؟..
عبد الله ابتسم:وش دراك أن في أجتماع...
فيصل:دريت و خلاص بس أنت قول لي ليه ما كنت موجود معهم؟
عبد الله يحك راسه من تحت شماغة:أسكت تو جيت قبل شوي و قالوا لي أن في أجتماع بس ما حبيت أدخل متأخر و آخذ لي تهزيئة من أبوي قدام الموظفين و عشام كذا قعدت هنا...
فيصل يكتم ضحكته:لا من جد عاد؟...
عبد الله ضحك:أي من جد...
...في مكتب المدير العام...
دخل خالد و ضل واقف وهو يناظر أخوانه أبو فيصل و أبو عبد الله اللي من دخل و هم يناظرونه...
أبو عبد الله تكلم و هو يناظره بابتسامة:الحمد لله على سلامتك خالد...
خالد أعطاه نظره بس ما تكلم و أبو فيصل تكلم بجمود:أتوقع يا خالد أن في شي أسمه أستأذان مو تدخل كذا؟
خالد مشى و قرب من المكتب:و أنا مو غريب..أنا أشتغل معكم في الشركة و لو كان بينكم موضوع خاص يخص الشركة أنا راح أعرفه اليوم ولا بكرة...
أبو فيصل وسع عيونه:طيب ممكن تقول لي الحين وش عندك...
خالد وقف قباله و تكلم و هو يناظره:أبي أشوف وش آخرتها معكم..
أبو فيصل قطب حواجبه:رجاءً خالد المواضيع الخاصة مو هذا مكانها المناسب روح البيت و الليل يصير خير...
خالد بقهر و جمود:بس أنا أبي أخلص الموضوع كله الحين...ما عدت أقدر أتحمل اللي تسوونه فيني حرام عليكم...
أبو عبد الله ناظر خالد:خالد أقعد و أرتاح شوي ما يصير اللي تسوويه أنت الحين؟..
خالد لف له:ليه اللي أنتوا قاعدين تسوونه فيني يصير..عاجبكم وضعي كذا مشتت و ما أعرف وين أستقر بحياتي؟...
أبو عبد الله لان قلبه لأخوه و أبو فيصل تكلم و هو يناظره:خالد حنا ما غلطنا بحقك..أنت اللي غلطت بحق البنت اللي هي بنت عمك من لحمك و دمك و اللي هي أولى فيك من الغريبة اللي ما ندري وش أصلها و من وين جايبها لنا؟...
بعدين أنت اللي سويته أكبر غلط...
حنا سكتنا و وافقنا على زواجك اللي صار بالسر و محد فينا عرف بس كان شرطنا أنك تتزوج سارة اللي ضلت سنين تنتظرك و أنت بسهولة رحت و طلقتها..
وش الزواج و الطلاق لعبه بيدك يا خالد؟؟
خالد بهدوء و قهر:بس أنا من زمان قلت لكم ما أبيها أنتوا اللي أصريتوا تخطبونها لي و أجبرتوني أوافق..
أبو فيصل:لأن حنا كنا نشوف مصلحتك معها...
خالد:بس أنا قلت لكم مصلحتي مو معها ولا عشانكم ربيتوني صرتوا أنتوا الصح و أنا الغلط بكل شي..
أبو عبد الله بهدوء:أذكروا ربكم مو كذا ينحل الموضوع...
أبو فيصل تنهد بهدوء:لا إله إلا الله...
خالد بقهر:هذاني جيت لكم و تارك زوجتي و عيالي بعيد عني كذا أريح لكم مو؟...
أبو فيصل بهدوء:خالد أنت مو فاهمني ولا فاهم شي من الموضوع...أنا أبي أعرف سبب واحد بس يخليك تطلق البنت؟
خالد ببرود:مو مرتاح معها...كونها على ذمتي و من واجبي أروح و أجي على الثنتين هذا يعذبني و يعذب زوجتي و بعد ليه أستمر في العذاب دام أني مو مرتاح معها ما تقول لي؟
أبو عبد الله بهدوء:صلوا على النبي يا جماعة... أبو البنت متفهم و ما حاول يضركم و يرد لكم اللي سويتوه ببنته...
بس اللي صار صار و هو الحين ماضي و ليه أنتوا تحبون تعبثون بالماضي دايما..خلونا نعيش اليوم و خلاص كفاية مشاكل...
خالد لف لأبو عبد الله:مو أنا اللي بديت بالمشاكل يا خوي؟..
أبو عبد الله لف لأبو فيصل:أنا من رايي نسكر هالأبواب الحين...و خالد متزوج و مرتاح مع زوجته و الموضوع هذا انتهى من زمان وش الفايدة في الكلام فيه الحين؟
أبو فيصل و هو يناظر خالد و بعصبية:مو بهالسهولة يا أبو عبد الله...خالد كسر كلمتي قدام الرجال و أنا اللي كلمتي ما عمرها أحد نزلها للأرض...
أنتوا ما عرفتوا ولا حستوا بأحساسي لما عرفت بالموضوع...على طول راح فكري لأبو هاني و كيف أقدر أتفاهم معه و كيف أحط عيني بعينه بعد اللي صار..
و تبوني أمرر الموضوع مرور الكرام من قدامي..لا و ألف لا...
خالد ضيق عيونه فيه:طيب ما تقول لي وش تستفيد من اللي قاعد تسويه؟
أبو فيصل بجدية:يا خالد أنت أخوي و ما ودي أعيشك بعذاب و أنتظار بس أنت لازم تفهم أن اللي سويته غلط...
أنت لو فكرت فيها بتشوف أنها غلط من كل النواحي...
أولا متزوج بدون علمنا و ثانيا البنت مو من مواخذينا و ثالثا أهم شي أنها عايشة عمرها ببلاد متفتحه يا خالد..بلاد فيها أختلاط دائم..بلاد ماخذين فيها حريتهم بأكبر حد و أكبر درجة...
وهذي مو عاداتنا و تقاليدنا أبد يا خالد...أنت فاهمني؟
خالد:بس البنت محترمة لا لها و لا عليها...و مسألة طلاقها و زواجي من سارة مرة ثانية أنسوها لأنها ما راح تصير..
أبو فيصل:خالد حاول تفهمني؟
خالد قاطعه بهدوء:ما أبي منكم شي...كل اللي أبيه أنكم تتركوني أعيش و أستقر بحياتي كثير علي؟...
ضل يناظره شوي و بعد تكلم و هو يلف عنهم:سلام...
طلع خالد من المكتب و أبو فيصل نزل راسه و هو يتنهد بألم و تكلم أبو عبد الله بهدوء:هدي نفسك يا أبو فيصل..كل مشكله و لها حل و خل موضوع خالد عنك الحين و خلنا نكمل شغلنا بهدوء أحسن ما نتأخر أكثر...
أبو فيصل فتح الملف اللي قدامه:يللا...
ضلوا يشتغلون بس أثنينهم فكرهم عند أخوهم اللي طلع من عندهم و ما يدرون وش النهاية معه؟...
بنفس اليوم لما طلع أبو عبد الله من الشغل متوجه للبيت قعد مع زوجته أم عبد الله و كلمها بموضوع أحمد ولد أخوه...
و أنهم لازم يتحركون و يتقدمون و لو خطوة وحده على الأقل عشان ما يحس أحمد أنهم ما يبون يساعدونه و أنهم مو قد كلمتهم..
و أنه ما ألتجأ لهم في هذا الموضوع اللي المفروض يكونون أبوه و أمه أول من يعرف فيه إلا لأنه حاس بالأمان معهم و واثق فيهم...
بنفس اليوم أم عبد الله اتصلت على أختها أم محمد و أخذت منها موعد عشان تروح لها البيت و تتفاهم معها و أبو عبد الله بعد كلم أخوه أبو محمد اللي استغرب من زيارته له و خصوصا هم مو متعودين يزورون بعضهم ببيتهم فجأة كذا...
...المغرب في قصر أبو محمد و في الصالة...
أم محمد:حيا الله من جانا...
أم عبد الله بابتسامة و هي تقعد:الله يحيك يا أم محمد من جد مشتاقين لك وينك عنا لا تسألين و لا نشوفك؟
أم محمد تنهدت بنفس الوقت اللي دخلت فيه أحلام الصالة و بيدها صحن الماي...
أوامر أم محمد طبعا أن أحلام هي اللي تقدم كل شي لما يجون الضيوف و أحلام ما كانت راضية عن نفسها هالمعاملة بس تحملت عشان محمد...
أحلام بعد ما ضيفتهم الماي سلمت على أم عبد الله بفرح و قعدت يمها:خالتي كان جبتي شوق معك من جد ملل على الأقل أقعد معها شوي...
أم عبد الله ناظرت أحلام بابتسامة:ليه هو عبد الله عاطينا فرصة نقعد معها عشان أجيبها لك يا أحلام؟..
أحلام ابتسمت:الله يهنيهم...
بنفس الوقت نزل أحمد و هو يدندن بألحان مختلفه و أرتعش قلبه لما شاف خالته موجودة بالبيت...
من زمان ما جات بس الحين أكيد جاية عشان موضوع أحمد...
أحمد مشى لخالته و سلم عليها و الصدمة بعيونه و هي ابتسمت له...
أحمد أشر لخالته و هي هزت راسها بالإيجاب تطمنه و أحمد طار من الفرح و تكلم:عن أذنكم أنا طالع..
أم محمد ناظرته بطرف عينها:أذنك معك يما...
طلع أحمد و ساد الصمت الصالة شوي...
حست أحلام أن في موضوع خاص بينهم و فضلت تنسحب من القعدة أحسن...
أحلام وقفت و شالت صحن الماي:عن أذنكم أنا رايحة...
أم محمد أخذت نفس و هي تناظره بحقد و أم عبد الله لاحظت نظرات أختها لأحلام بس ابتسمت لأحلام:أذنك معك...
بادلتها أحلام الابتسامة و مشت للمطبخ و تفرق بين أم محمد و أختها أم عبد الله...
(يا حظك يا شوق كان هذي أم زوجك...أكيد أنتي بالبيت مثل الأميرة...الله يهنيك بحياتك)
أم عبد الله بهمس و هي تقطب حواجبها:أم محمد حرام عليك ليه كذا تعاملين البنت وش سوت لك؟...
أم محمد ناظرت أختها و بحقد و حسد:ما سوت لي شي بس بصراحة أنا ما أحبها كذا..مدري على أيش محمد متمسك فيها كلما أفتح معه موضوع زواجة من مريم يرفض و يقعد يمدح لي هذي...
أم عبد الله انصدمت من اللي سمعته و وسعت عيونها:تبين ترجعين تخطبين له مريم؟
أم محمد:والله ودي بس محمد مو راضي...والله لو أعرف بس أنه موافق أو يفكر فيها أخطبها له اليوم قبل بكرة...
أم عبد الله:حرام عليك يا أم محمد كذا..وش ذنب البنت المسكينة هذي طيب تتعذب و هي توها بعز شبابها و أنتي السبب..
أم محمد:أساسا هي مو مهتمة بالموضوع..لأنها تعرف أني أبي أخطب مريم لمحمد بس ما شفت منها أي رد أعتبار..حتى ما نزلت نفسها و جات لي تتفاهم معي ولا كن الموضوع هامها؟...
أم عبد الله بهدوء:لأنها تحترمك و تحترم زوجها يا أم محمد...ولا معقولة هي تدري و على كثر زياراتها لنا ما حاولت تبين لنا شي...
صدقيني هي دايما تمدحك و تحاول تبين الصورة الزينة لك قدام الناس بس أبعرف ليه تسويه لها كذا؟...
أم محمد كشرت بضيق:ما علينا...المهم أنتي تكلمي و قول لي وش الموضوع اللي جاية لي عشانه...
...بنفس الوقت في المجلس...
أبو محمد مقطب حواجبه:طيب ليه ما قال لي..مو أنا أبوه؟
أبو عبد الله تنهد:يا خوي أنت ما حاولت تحسسه بالأمان عشان يجي و يفتح معك مواضيع مثل كذا...أنت اللي أجبرته يجي لي و يطلب مني أكلمك..شفت نهاية تعاملك مع عيالك يا أبو محمد وين وصلك و وين وصلهم؟
أبو محمد حس بتأنيب الضمير بقوة و نزل راسه لتحت بصمت و عيونه ضاعت في الفراغ:..........................
أبو عبد الله بحنان:بس يا خوي اللي فات فات و ما عاد ينفع الندم الحين..كل اللي أبيه منك أنك ما توقف بوجه ولدك أكثر من كذا؟...
أبو محمد بهدوء:خلاص...
لما يجي بفتح معه الموضوع و بشوف من البنت اللي هو يبيها و مستعد أخطبها له اليوم قبل بكرة؟...
أبو عبد الله بتردد:مو أنا هذا الموضوع اللي جاي لك عشانه يا أبو محمد؟...
أبو محمد لف له و هو مقطب حواجبة:أيش..هو قال لك بعد من اللي يبيها؟...
أبو عبد الله بهدوء:مو المشكلة مو في موضوع الزواج يا خوي...مشكلة ولدك في البنت نفسها؟
أبو محمد بترغب:طيب و من هي؟
أبو عبد الله تنهد و بهدوء:بنت أبو فهد...نوف؟..
أبو محمد توسعت عيونه بقوة و هو يناظر أخوه و تكلم:بس هو عارف وش صار بيني و بين أبو فهد؟..ليه فكر ببنته خلصوا بنات الديرة...
بعدين لولو بنت عمه للحين ما صار شي بموضوعها و هي أولى فيه من الغريب أنا لو أطلبها من أخوي أكيد ما راح يردني...
أبو عبد الله بهدوء:الله يهديك بس...الحين البنت انخطبت و أبو فيصل أعطاهم كلمة و محددين موعد الملكة بعد و تقول كذا؟...
أبو محمد:بس مو نوف...مو نوف يا أبو عبد الله خل يشوف له بنت ثانية و أنا مستعد أروح أخطبها له اليوم قبل بكرة؟؟..
أبو عبد الله:وليه مو نوف؟...
أبو محمد:لا تسألني يا أبو عبد الله أنت عارف كل شي...أنا مقدر أروح أطلبها من أبوها وأنسى كل اللي صار بسهولة؟..
أبو عبد الله هز راسه بالرفض:و تقول لي ليه أحمد ما جا لي على طول؟...شوف أنت وش ردك و وين راح تفكيرك؟..
بدل ما تفكر بسعادة ولدك راح فكرت بالمشاكل اللي كانت بينكم يا خوي...واللي المفروض لا أحمد ولا نوف يتدخلون فيها لأنهم ما لهم يد فيها صح ولا لا؟...
أبو محمد:صح كلامك بس صدقني ما أقدر؟..
أبو عبد الله عصب بس حاول يهدي نفسه:حاول يا أبو محمد...عشان ولدك بس؟...
أبو محمد ضل يناظر أخوه بصمت و أبو عبد الله تكلم:اوك أنا بكلم أبو فهد و أحاول أتفاهم معه بس أنت وافق يا أبو محمد
ولدك ما يبي غيرها ليه تبي تحطمة أكثر..هذا بدل ما تحاول تعوضة عن الأيام اللي مضت تتصرف كذا؟..
أبو محمد ناظر أخوه:بس يا أبو عبد الله...
أبو عبد الله قاطعه:لا بس ولا تزيد كلامك يا أبو محمد...الحين أنا أبي ردك أنت موافق ولا لا؟؟
أبو محمد:عطني فرصة أفكر يا خوي مقدر أعطيك رايي الحين...
أبو عبد الله بحزم:بس أنا أبي رايك الحين...عشان ولدك يا أبو محمد...فكر بمصلحته و لو لمرة وحده بحياتك لا تفكر بنفسك و بس...
أبو محمد:............................................. .....
أبو عبد الله بهدوء:بعدين أنت ليه ما تتقدم بخطوة تكون للصلح بينك و بين أبو فهد...ولا علاقتكم كانت مبنية على المصالح و بس؟؟
ولما انتهت المصلحة اللي بينكم بطلاق بنتك من ولده انقطعت علاقتك فيه؟...
أبو محمد:بس يا أبو عبد الله...لا تحسسني بالذنب اللي فيني كافيني؟
أبو عبد الله:بس أنت لازم تحس و تعرف أنت وش سويت و وش ما سويت...لا تخلي اللي صار مع شوق ينعاد مع أحمد و فكر فيه لو هالمرة بس...
أبو محمد بعد صمت تكلم بهدوء و عيونه بالأرض:خلاص يا أبو عبد الله...أنا موافق...
أبو عبد الله ابتسم بفرح:أي يا خوي...تأكد اللي أنت تسويه هو عين العقل و هو الصح...و أبو فهد أنا اللي راح أكلمه و أحاول أقنعه...
أبو محمد ناظر أخوه:بس يا أبو عبد الله أحسها مو عدله أنت اللي تروح تكلمه بموضوع خطبة ولدي من بنته؟
أبو عبد الله مبتسم للحين:طيب...أنا أبي أكلمه بموضوع صلحتكم مع بعض و أنت تكلمه بموضوع الخطبة اوك؟...
أبو محمد:لا...أحسن أنها صعبه يا أخوي وش بيقول عني الرجال...
أبو عبد الله اختفت ابتسامته:وش تبي تسوي؟
أبو محمد بهدوء و هو يناظر أبو عبد الله:خلاص...أترك الموضوع علي و أنا بسوي كل شي...
أبو عبد الله رجع ابتسم:حلو و أنا موافق...
...في الصالة...
أم محمد تنهدت:خلاص يا أم عبد الله تراك رجيتي راسي...أنا بشوف أبو محمد لو هو موافق أنا ما عندي مانع...
ابتسمت بمكر:بعد وين نلقى أحسن من نوف بنت أبو فهد راعي الحلال كله؟؟...
أم عبد الله هزت راسها بالنفي:يا أم محمد لا تفكرين بالموضوع من هالناحية فكري فيه من ناحية مصلحة ولدك و راحته و سعادته؟...
أم محمد كشرت:خلاص عاد سكري الموضوع...
بالنسبة لأحلام كانت قاعدة في المطبخ بملل و الخدم من حولها رايحين جايين عشان العشا....
أحلام و هي قاعدة على الكرسي و مسندة يدينه للطاولة(أوف و آخرتها...محمد ما يرد إلا متأخر و أنا طول يومي أشتغل..والله مو حاله...وينك يا محمد تجي و تشوف أنا وين قاعدة و مع من قاعدة...)
(بس أنا لازم أتحمل عشانك يا محمد...و خالتي معذورة...
هي لو عندها بنت كان عرفت كيف تتعامل مع البنات...بس اللي مرت فيه مو شوي...أصبر و أشوف النهاية)
تفاجأت أحلام باللي نغز خصرها وهي قاعدة على الكرسي و لفت بخرعة:بسم الله...
محمد ضحك بصوت عالي:هههههههههههههههههههه شايفة جني...
أحلام وقفت و هي شبه تضحك:هه محمد ليه كذا خوفتني؟؟
محمد:مسوي لك مفاجأة حياتي بس شكلها ما عجبتك...
أحلام بابتسامة:لا بالعكس عجبتني...بس ما قلت لي ليه جاي مبكر اليوم؟...
محمد مد لها يده:شوفي الساعة كم...الساعة9...بس لمتى تبيني أشتغل أن شاء الله...
أحلام مبتسمة و هي تناظره:لا عفوا ما دريت أن الساعة9 فكرت تو الناس...
محمد:يعني كنتي سرحانة بس من كنتي تفكرين فيه؟
أحلام:والله و الله كنت أفكر فيك...
محمد ضاعت عيونه بعيونها و هو يسمع نبرتها اللي ذبحته و تكلم بهمس:من جدك؟
أحلام هزت راسها بالإيجاب و محمد مسك يدها و مشى معها لبرا المطبخ:أجل روحي بدلي ملابسك عشان نطلع من زمان ما طلعنا مع بعض؟...
أحلام لفت له:بس خالتي و عمي هنا ما يصير نطلع و هم موجودين مو عدله؟...
محمد تنهد:قايل أنا أنك نايمة تعالي بس تراهم مشوا...
أحلام انتبهت و ضحكت وهي تصعد الدرج مع محمد و هو بعد ضحك معها على سرحانها اللي مو مخليها تنتبه لأي شي...
...في قصر أبو عبد الله تحت في الصالة...
أبو عبد الله:و أنا بعد عجزت من أبو محمد بالموت وافق؟
أم عبد الله مبتسمة:الله يتمم عليهم...
أبو عبد الله تنهد:بكرة الصباح يبي يروح لأبو فهد و يتفاهم معه...أحمد لازم يرتاح الولد ما عاش حياته مثل العالم و الناس...
أم عبد الله بحزن:لا تقول كذا...إن شاء الله حياته بتكون كلها أفراح من اليوم و أن شاء الله نوف تكون عند حسن ظنه و تقدر تسعده و تريحه...
أبو عبد الله:الله يسمع منك...خالد بعد اليوم رجع من أمريكا و أبد مو مرتاح لعلاقته مع أبو فيصل بحاول أكلمه؟...
أم عبد الله باستغراب:بس هو تو رايح...
أبو عبد الله:عارف...
أم عبد الله:و زوجته بعد رجعت معه؟
أبو عبد الله:لا رجع لحاله...بس أكيد راح يرجع ياخذها قريب؟
أبو عبد الله وقف:يللا أنا رايح أنام تعبت اليوم من الصباح ما نمت...
قبل لا يتحرك أبو عبد الله انفتح الباب و دخل منه عبد الله و وراه شوق و لما شافوا أمه و أبوه و وقفوا و سلموا...
أم عبد الله و أبو عبد الله بابتسامة:وعليكم السلام...
عبد الله لف لشوق و كمل طريقة للدرج و شوق سرعت و هي تلحقه و بترجي:عبد الله تعال والله والله لو ما توقف و تكلمني آخر مرة أطلع معك فيها مو قصدي...


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #62


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اختفوا في الدور الثاني و أصواتهم كانت مسموعة و هم يهاوشون بعضهم و كالعادة من صباح اليوم الثاني يتصالحون...
أم عبد الله و أبو عبد الله ضحكوا عليهم بفرح...
...صباح الأثنين...
طلع أبو محمد من بيتهم متوجهم لشركة أبو فهد...
كان متردد في خطوته شوي بس كان حاط أحمد بوجهه و كلام أبو عبد الله للحين يرن في آذانه و هذا اللي شجعة يتقدم بخطواته...
وصل...
نزل من سيارته...
تقدم و دخل الشركة و على طول توجه لمكتب المدير العام...
قبل لا يدخل انتبه لفهد طالع من مكتب أبوه و فهد لما شافه حس بشعور غريب...
بس ما منع ابتسامته تطلع منه...
فهد:عمي...
أبو محمد سمع الصوت و لف وشاف فهد واقف و ابتسم له:هلا فهد...
فهد:ودك تقابل الوالد...
أبو محمد بتردد:يا ليت...
فهد مشى معه و لما وصل لمكتب أبوه فتحه و ترك المجال لأبوه محمد عشان يدخل و فهد طلع و سكر الباب وراه...
فهد باستغراب(وش عنده جاي هنا...يكون أنه يبي يرجع العلاقة مع أبوي و يرجعون شركاء...لا ما أعتقد أبو محمد الحين صار مع أخوانه في شركتهم...ما في أمل يرجع شريك أبوي)
مشى لمكتبه و كل الحيرة متملكته و الفضول ذابح قلبه يبي يعرف وش سبب زيارة أبو محمد لهم في الشركة؟...
من جهة ثانية...
أبو فهد لما شاف الضيف اللي دخله عنده ولده فهد وقف و الصدمة متملكته...
أبو محمد مشى له بهدوء و مد يده له يبي يصافحة بس أبو فهد ضل يناظره بدون ما يتحرك...
أبو محمد تكلم و هو يناظر أبو فهد و بهدوء:ايدي ممدودة لك...إلا أن كنت ما تبي السلام...
أبو فهد ناظر أيده و حس أنه عيب عليه ما يصافحة و مد له يده و تصافحوا و تكلم بهدوء:تفضل...
قعد أبو محمد و قعد بعدها أبو فهد بصمت...
أبو فهد قطع حبل الصمت و هو يناظر أبو محمد:كان في بيننا أيام حلوة مو؟...
أبو محمد ناظرة:صح..و عشان كذا أنا جاي لك الحين؟...
أبو فهد باستغراب ضل يناظر أبو محمد بصمت:............................................. .......
أبو محمد:صح أني زوجت بنتي لولدك غصب عنها و الزواج انتهى بنهاية محد تمناها بس نضل أهل...
أبو فهد و هو يناظره:........................................... .............................................
أبو محمد ناظر أبو فهد:يا خوي أنا جاي هنا لحاجتين...
أول شي أنا أبي المشاكل اللي بينا تنحل اليوم قبل بكرة و برضاك مو من ورا قلبك؟...
أبو فهد انصدم من كلامه و ضل يناظره باستغراب:والثانية؟...
أبو محمد:أنا مقدر أفاتحك في الثانية إلا لما نخلص الأولى يا بو فهد؟
أبو فهد و هو يناظر أبو محمد:بس اللي كان بينا أكبر من أنه ينتهي بلحظة؟
أبو محمد:و أنا مستعد باللي تطلبه مني...
أبو فهد و هو يناظره:أنت ليه جاي هنا بالضبط؟
أبو محمد:افا عليك يا أبو فهد...مو هذا الكلام اللي نقوله لما نقابل الضيوف...وأنا مو ضيف عندك أنا قضيت نص عمري و أنا أشتغل بالشركة هذي...
صحيح تركتك بوقت حاجتك لي لأني ما كنت متصور طلاق بنتي بهذي السرعة..وهي بهذا العمر؟
ما قدرت أتملك نفسي بصراحة و هذا اللي خلاني أتركك...
أبو فهد:بس اللي عرفناه أن بنتك هي اللي طلبت تتطلق و فهد زي ما تعرفه عزيز نفس و عشان كذا نفذ لها طلبها...
أبو محمد بشبة ابتسامة على وجهه:بس من البداية الزواج هذا كان مبني على مصالح الشركة يا أبو فهد..و لما انهى الزواج معناه أن ما في مصالح بينا؟...
أبو فهد:بس مو ذنبي...كانوا زوجين و كل شي تم بينهم و حنا ما عرفنا إلا متأخر...صدقني لو كنت أعرف كنت منعت الطلاق يتم ...
صحيح الزواج زواج مصلحه بس بعد ما كان يرضيني أنه ينتهي كذا و بهذي الطريقة...مهما كنت قاسي الطلاق ما أرضى فيه...
أبو محمد و هو يناظره:تسلم يا أبو فهد...
بس اللي راح راح و حنا لازم ننساه الحين...والحين أنا أبي أعرف في مجال أن علاقتنا ترجع مثل ولا لا؟...
أبو فهد:ما عندي مانع يا أبو محمد...بس هالمرة بعيد عن المصالح؟
أبو محمد ما توقع أن أبو فهد يرضى بهذي السرعة و ابتسم بفرح و هو يناظره:.........................
أبو فهد بهدوء:مهما كان جيتك عندي لمكاني عزيزة و كونك طالب العذر مني لك اللي طلبته يا أبو محمد...
...في مكتب فهد...
فهد يكلم بالتلفون:مدري يا مساعد وش السالفة صدقني أنصدمت...
مساعد بضحك:ما تدري يمكن جاي يخطبك لبنته بعد...
فهد كشر:أقول عاد تراك ماخذ الموضوع مسخرة علي احترم نفسك...
مساعد:خلاص خلاص ما نقدر على زعلك يا أخ فهد آسفين...
فهد سند ظهره لورا و مساعد تكلم:أبعرف أنا وش تسوي أنت تشتغل ولا بس تروح تكلمني على حساب الشركة؟؟
فهد ضحك:وش دخلك أنت دافع شي من جيبك؟
مساعد ضحك و بنفس الوقت دخل أحد الموظفين على فهد و فهد لما شافه أنهى المكالمة بينه و بين مساعد على موعد لقاء لهم اليوم...
الموظف:الوالد طالبك في مكتبه...
فهد وقف على طول و الأفكار بدت تلعب براسه:طيب رايح له الحين؟
مشى لمكتب أبوه و ضرب الباب و دخل و لما شاف أبو محمد وسع عيونه بصدمة و هو يشوفهم مبتسمين و هم مع بعضهم...
فهد وقف عند الباب يناظرهم(معقولة أبو محمد جاي يعتذر و أبوي رضا بهذي السرعة..لا مستحيل)
أبو فهد:تعال يا فهد سلم على عمك أبو محمد تعال؟...
فهد مشى لعمه و سلم عليه مع أنه مسلم عليه قبل شوي وضل واقف يناظرهم...
أبو فهد:أقعد يا فهد أستريح...
قعد فهد و أبوه تكلم و هو يناظره:عمك أبو محمد جاي طالب القرب منا...
أبو محمد مبتسم:مع أن المكان مو مناسب يا أبو عبد الله بس أنت ما تنوجد بأي وقت و ما دام أنك فاضي فاتحتك بالموضوع؟...
أبو فهد:لا وش دعوة حنا أهل...
فهد بهدوء و هو مقطب حواجبه:بس أنا مو فاهم وش السالفة للحين أنتوا عن أيش تتكلمون؟
أبو فهد:قلت أبو محمد طالب القرب منا...عمك جاي يطلب أيد أختك نوف لولده أحمد؟...
فهد على طول لف لأبو محمد و ضل يناظره بصدمة(مو معقول...نوف و أحمد)...
أبو محمد ناظر فهد:كن الموضوع مو عاجبك يا فهد...
فهد رسم ابتسامة صفرا على وجهه:لا وليه ما يعجبني...بس أنا الحين مشغول ولازم أروح...
وقف فهد و مشى للباب بخطوات سريعه:عن أذنكم...
طلع فهد و ضل واقف عند الباب شوي(أحمد و نوف...و أبوي و أبو محمد يضحكون...و الواضح أن كل الخلافات اللي بينهم انحلت...و أبوي رضا بهالسرعة هذي من يصدق؟؟
لو ربطت الأمور مع بعضها بشوف أن الضحية أنا و شوق...
أي أكيد راح نكون قراب من بعض و أكيد هالشي ما راح يريح شوق؟؟...)
تنهد فهد و هو يمشي لمكتبه(ما عمري تمنيت أن المشاكل تضل بس بعد ما تمنيت أنهم يتصالحون بهذي الظروف و نرجع أهل مثل قبل...ويمكن أحسن بعد..)
(صحيح أنا أحب شوق بس هي الحين متزوجة و أكيد قربي ما راح يريحها...يا ربي)...
لو لاحظنا أن تفكير ((فهد)) كان مقارب لتفكير ((شوق)) من الناحية هذي؟؟؟...
...في الشركة...
أبو فيصل:صارت الساعة10 وللحين ما جا...
أبو عبد الله بابتسامة:خله على راحته هو رايح ويبي كل شي يتم مثل ما هو يبي يعني يبي لها وقت...بعدين أبو فهد مو سهل بالصورة اللي أنت متصورها و ما أتوقع يرضا بهالسرعة؟...
أبو فيصل:بس مو هذا وقته حنا مشغولين كان المفروض يشوف له وقت أنسب من كذا؟...
أبو عبد الله:أكيد الحين هو جاي...هو قال ما راح يتأخر...
أنفتح الباب و دخل أبو محمد و الابتسامة اللي فارقها من زمان مرسومة على وجهه:السلام...
أبو فيصل و أبو عبد الله:وعليكم السلام...
أبو عبد الله ابتسم له:ها بشر وش صار معك؟...
أبو محمد قعد و بفرح:أبو فهد للحين ما نسا اللي كان بينا...بصراحة كسر عيني بكلامه و أنا اللي كنت أظن فيه ظن السوء؟...
أبو عبد الله:أهم شي أنه رضا؟...
أبو محمد بفرح:رضا و وافق بعد؟...
أبو فيصل و هو يناظرهم:كن في بينكم موضوع أنا مدري عنه مو فاهم قاعدين تتكلمون عن أيش؟...
أبو عبد الله لف لأبو فيصل:لا موضوع ولا شي...كل السالفة أن أبو محمد كان رايح يبدا في الصلح بينهم و بنفس الوقت طالب القرب منهم مرة ثانية؟...
أبو فيصل:ما فهمت...
أبو محمد بابتسامة:كنت رايح أخطب لأحمد...الولد كبر و صار رجال...
...الظهر في قصر أبو فهد في الصالة تحت...
دخل أبو فهد و وراه فهد و توهم راجعين من الشركة و كانت مشاعرهم مختلفه...
أبو فهد كان فرحان عشان صديق عمره رجع له و أعتذر منه و عشان بنته بعد...صحيح فهد فرح لأخته بس كان يفكر بخصوصياته هو...
أم فهد نزلت من الدرج و لما شافتهم ابتسمت لهم بفرح:تو ما نور البيت...
فهد ابتسم لأمه و هو يصعد الدرج:منور بوجودك يما...
أبو فهد بعد تكلم و هو يصعد الدرج:أنا جوعان جهزي القدا بسرعة و..أبي أكلم العيال على القدا؟...
أم فهد:من عيوني دقايق و القدا جاهز...
و بأقل من ربع ساعة كان الكل متجمع على طاولة الطعام و حتى مشاعل...
أبو فهد تكلم و هو يناظرهم:أول شي كنت أبي أقوله لكم أن اليوم أبو محمد جا لي الشركة و علاقتنا رجعت مثل قبل و أحسن؟...
نوف أول وحده لفت لأبوها بابتسامة حلوة و كل تفكيرها كان عند أحمد هاللحظة...
آلاء بلقافة وهي تاكل:طيب يبا و الشي الثاني؟...
أبو فهد ناظر نوف بابتسامة و هي بادلته الابتسامة و ما جا على بالها أنه ابتسامته وراها شي...
أبو فهد و هو للحين يناظر نوف بابتسامة:ألشي الثاني...
أن أبو محمد اليوم لما كنا في الشركة...طلب أيدك يا نوف لولده أحمد...
مشاعر متضاربه درات على الأشخاص الموجودين على الطاولة هنا و كلها صارت بنفس الوقت...
أولها أم فهد اللي لفت لبنتها نوف بابتسامة حلوة تعبر عن فرحتها و حزنها بنفس الوقت لفراق بنتها...
ثانيها نوف اللي من سمعت الخبر تجمدت عيونها على أبوها و فرجة صغيرة بين شفاهها من الصدمة اللي هي فيها...
الثالث مشاعل...
من سمعت الخبر انصدمت...
مو هي تعرف أحمد قبل كان صديقها و مرت بينهم أيام كانوا قرب بعض...
دق قلبها بقوة و هي تناظر فهد اللي كان ياكل بهدوء و مو باين على وجهه أي فرح...
وش بيصير لو نوف وافقت..و أحمد قال لها عن ماضيه..و قال لها عن مشاعل بالذات..و فهد عرف؟؟؟
لالالا...
أبو فهد قطع السكوت بصوته:ها يا نوف وش فيك؟...
نوف نزلت راسها للصحن اللي قدامها و بدت تقطع باللي قدامها بالشوكة اللي بيدها:لا ولا شي...
نوف و هي تناظر الصحن(معقولة أحمد زوجي...لالا مو متخيلة أن أحمد اللي حلمت فيه هو زوجي؟؟..
يا ترى كل هاللي صار صدفه ولا أحمد بعد يحبني و يبيني من جد؟؟..يا ربي وش أسوي؟؟)
مشاعل قامت:الحمد لله دايمة أن شاء الله...
الكل ناظرها ما عدا فهد اللي ما له خلق يناظر وجهها..ونوف اللي كان بدوامة تفكير لا تحسد عليها...
أبو فهد لف لنوف:ها وش رايك؟
آلاء اللي كانت يم نوف ضربتها بيدها و بهمس:هي أنتي وافقي يللا وافقي...
نوف لفت لها و فهد ضحك عليهم و هو منزل راسه لتحت بملل..وده يشعر بالفرح لأخته بس ما يدري ليه مو قادر..؟
أبو فهد ناظر نوف:يا بنتي أحمد رجال أنا أعرفه و ما راح ألقى أحسن منه لك...
أم فهد:بس يا أبو فهد خل البنت تفكر براحتها...
أبو فهد:فكري يا نوف و خذي راحتك...بس حبيت أقول لك أني ما راح ألقى أحسن منه أبد...
نوف حست أنها بوضع محرج و هزت راسها و هي توقف:الحمد لله...
ضحكت أم فهد و هي تناظر بنتها بفرح...صعدت نوف لفوق و لغرفتها بالتحديد...
من جهة ثانية كانت مشاعل رايحة جاية في صالة شقتها و هي تفكر...
(مو معقولة كل هذا صدفه...أحمد لو تزوج نوف يعني أنا بخطر..لا يا ربي وش أنا فيه الحين؟؟)
أخذت التلفون تبي تتصل على حمد صديقها بس توقفت لأنها سمعت صوت الباب يفتح و فهد دخل منه...
فهد ناظرها و مشى قعد على الكنب و هي على طول راحت قعدت يمه:فهد وش رايك باللي سمعته؟
فهد لف لها:ما يخصني...ما دام أبوي موافق الحين ما بقى إلا راي نوف؟...
مشاعل:بس أنت أخوها و المفروض يكون لك دور مو؟
فهد:صح...
مشاعل:طيب ليه ما تسأل عن الرجال و تشوف أخلاقة و كذا يعني...
فهد لف لها و بحزم:مشاعل...
لا تلفين و تدورين علي..فاهم قصدك أنتي ما ودك نوف تتزوج و عشان كذا قاعدة تقولين هالكلام...بس خلي ببالك أن أحمد رجال و كلنا نعرفه...و...و أحب أذكرك أنه كان نسيبي و الحين بعد راح يرجع نسيبي؟...
وقف فهد مبتعد عنها للغرفة اللي صار ينام فيها و صار يقضي معظم وقته فيها؟...
مشاعل ضربت الأرض بقوة:لا...لا يا أحمد لا...لازم أشوف حل معك عشان لا تنهي حياتي بزواجك من نوف؟..
...في قصر أبو محمد و في الصالة تحت بعد المغرب...
نزل أحمد من الدرج كان يبي يطلع بس شاف أبوه قاعد لحاله و حب يقعد معه يمكن أبوه يفتح معه موضوع نوف؟...
مشى أحمد لأبوه و قعد و هو يبتسم:مسا الخير...
أبو محمد ناظره بنظرة جامدة:مسا النور...
أحمد تقدم و صب له شاي و رجع سند ظهره لورا وهو يناظر أبوه بترغب...
أبو محمد لف لأحمد و بهدوء:وش اللي سمعته من عمك أبو عبد الله يا أحمد؟...
أحمد عدل قعدته و اختفت ابتسامته و هو يناظر أبوه بصمت و أبو محمد تكلم:مو المفروض أكون أنا أول من يعلم بالموضوع يا أحمد...
أنا أبوك ليه تروح لعمك و أنا موجود...
أحمد بهدوء:آسف يبا...كنت عارف أن الموضوع راح يضايقك بس بعد كنت عارف أني لو كلمتك ما راح تتقبل مني و خصوصا موضوع البنت اللي أنا أبيها...فضلت أن عمي يكلمك مو عشان شي بس لأنه أخوك و يفهمك أكثر مني؟...
أبو محمد:ولو يا أحمد...ما كان لازم تسوي كذا؟...
أحمد نزل راسه تحت بخيبة:آسف يبا ما كان قصدي؟...
أبو محمد ضل يناظر أحمد و شكله الكسير و كلام أخوه أبو عبد الله يتردد في مسامعه..
بعد فترة أبتسم و هو يناظر أحمد و بهدوء:بس أنا عشانك بس اليوم رحت لأبو فهد و صلحت كل اللي بيني و بينه... و بالمرة كلمته بموضوع خطبة نوف و الرجال وافق على طول؟؟
أحمد رفع راسه لأبوه بعدم تصديق و الأبتسامة شاقة حلقه:يبا من جد تتكلم..أنت رحت لأبو فهد و هو وافق كذا بسرعة؟
أبو محمد بابتسامة:أي..بس طلب مني يومين ثلاثة على ما ياخذ راي البنت و يرد لي خبر...
أحمد حط اللي بيده و حب راس أبوه بفرح:مشكور يبا ما تقصر...الله يخليك لي يا رب و ما يحرمني منك؟
أبو محمد بابتسامته:شفت كيف أنت كنت فاهمني غلط...يا ولدي يا أحمد صح أنا كنت قاسي عليكم بس هذا ما يمنع أني أكون حنون عليكم بنفس الوقت؟...
صدقني لما قال لي عمك الموضوع أخذت بخاطري منك...كيف تروح تكلم عمك و أنا موجود؟..
حسستني أن ما لي دور بحياتك أبد لدرجة أنك مكلم عمك يتوسط لك عندي عشان تخطب؟...
أحمد:يبا والله ما كان قصدي اللي صار...
بس أنا لما ربطت الأمور مع بعض شفت أن الموضوع صعب..وخصوصا أني ما توقعت المشاكل اللي بينك و بين أبو فهد تنحل بهذي السرعة وكنت متوقع أنك راح ترفض طلبي لما تعرف البنت اللي أنا أبيها..وعشان كذا قررت أكلم عمي و هو يقول لك؟...
أبو محمد ابتسم له:المهم الحين أنك تكون مرتاح يا أحمد...أنا الحين فرحان لأني قدرت أسوي شي عشانك؟...
أحمد بفرح:لا تقول كذا يبا الله يخليك لنا كلنا أن شاء الله...
انفتح باب الصالة و دخلت منه شوق بهدوء و ابتسمت لما شافت أبوها مع أحمد قاعدين بالصالة و مشت لهم و سلمت على أبوها اللي فرح بجيتها و أخذ أخبارها و بعدها سلمت على أحمد اللي وقف معها و سحبها لفوق لوين ما هي غرفته...
شوق كشرت:أوف أحمد وش فيك قاعد تسحبني كذا؟
أحمد بفرح و هو يناظرها:شوق ما راح تصدقين اللي بقول لك عليه...
عمي أمس جا و كلم أبوي و أبوي اليوم راح لأبو فهد و كل اللي كان بينهم خلاص ما عاد له وجود...و اليوم بعد أبوي كلم أبو فهد بموضوع خطبة نوف و أبو فهد وافق و أمي بعد موافقة...
شوق أنا مو مصدق أنا بحلم ولا بعلم علميني؟...
شوق ابتسمت له:من جد تتكلم أحمد؟...
أحمد هز راسه و شوق تكلمت:أبد ما كنت متوقعه أن كل شي يتم بسرعة كذا...ولا حنا كنا مكبرين الموضوع شوي مو؟
أحمد بشكر:شوق لولاك كان ما تحركت من مكاني...لولا وقفتك معي كان أنا للحين بحرقتي؟...
شوق ضحكت:خلاص قلت لك لا تقول كذا أنت أخوي و لازم أوقف معك مو؟...
أحمد وهو مبتسم بأسف:بس أنا ما وقفت معك لما كنتي محتاجة لي...وحتى لما كنتي تجين لي كنت أردك و بدون ما أعرف أنتي وش تبين مني؟
شوق مبتسمة:خلاص الأيام هذي راحت لا تذكرني فيها أحمد...حنا عيال اليوم؟...
أحمد من فرحته ما كان عارف وش يسوي غير أنه تقدم من شوق أخته و ضمها لصدره بقوة و هو يضحك...
وشوق بعد لما استوعبت الموقف ضحكت معه...
ما ينلام فرحان حـــده و مو عارف كيف يعبر عن فرحته؟...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #63


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...***بعد مرور أربع أشهر***...
نبدأ في ملخص الأحداث اللي صارت خلال الأربعه أشهر اللي مضت...
خالد...
للحين في السعودية و ما قدر يروح لأمريكا عشان زوجته دانه اللي كانت حالتها حاله من التفكير والشوق و فوق كل هذا عيالها اللي مشتاقين لحضن أبوهم الدافي...بس خالد ما كان مقصر و كل فترة يحاول يكلم أخوه أبو فيصل بالموضوع لعله يتفهم وضعه لكن لا حياة لمن تنادي؟؟...
أحمد...
كيف أوصف لكم شعوره لما عرف أن نوف موافقة عليه...صار كنه مجنون فاقد عقله و توه الحين لقاه..الكل فرح له و لنوف ما عدا مشاعل اللي كانت خايفة من الزواج هذا؟...
لأنه أكيد مو من مصلحتها أبد...
لولو...
زادت علاقتها مع ناصر بعدما تمت الملكة على خير..الأثنين كانوا فرحانين و ينتظرون موعد زواجهم بأحر من الجمر...
محمد...
شعور لا يوصف...لما أخذ زوجته أحلام للمستشفى و قالوا له أنها حامل في شهرها الثاني..كان وده يخبر الكل بالخبر الحلو هذا...أحلام فرحت بس مو مثل محمد لأنها ما كانت تتمنى هالشي هذا يصير الحين و خصوصا وسط الجو اللي يعيشونه في بيت عمها أبو محمد...
رانيا...
ما كانت تتحرك كثير لأنها الحين صارت في الشهر الخامس و كل ما لها تتعب أكثر...و نظراً لأن رانيا مو حق عيال و حمل كان الحمل متعبها كثير و هي اللي تشتكي من الأبره الصغيرة اللي تحركها أو تلامس بشرتها...
وليد كان فرحان حده و هو ينتظر موعد ولادتها تتم عشان يشوف بعيونه ولده اللي راح يتحمل معه مسئولية الشغل و كل شي...مع أنها كانت تقضي معظم وقتها ببيت أهلها؟؟...
عبد الله و شوق...
ثنائي مرح سعيد محبوب عاشق متيم مجنون...كيف أوصف لكم علاقتهم القوية و حبهم اللي الكل يشهد عليه من تصرفاتهم؟؟
كانوا عايشين حياة ولا أحلى منها و أبد ما كانوا يحاولون يضيعون لحظة من عمرهم عشان مشاكل الغير؟...
لأن عبد الله كان أهم شي عنده بالدنيا هو الحصول على شوق..و هذا هو أخذها ما يبي شي ثاني بعد...
فهد...
للحين علاقته بمشاعل ما تغيرت...و لا أتوقع تتغير بيوم من الأيام؟؟
...
...
...الساعة2بعد منتصف الليل في أحد المستشفيات و في أحد الممرات...
كان فيصل رايح جاي و قلبه يدق طبول و هو يتمنى يسمع خبر حلو من الدكاترة..خصوصا أن كلام الدكتور له ما كان مطمن بأخر زياره لهم لهنا...
أم فيصل اللي كانت قاعدة على الكرسي:أهدا يا فيصل و أقعد صار لك ساعة و أنت هذي حالتك...
أم وليد اللي كانت قاعدة يمها:أن شاء الله بتقوم بالسلامة يا فيصل أقعد و ريح نفسك...
أبو فيصل:خلاص يا فيصل تعال أقعد أن شاء الله ما في إلا الخير...
بس فيصل ما سمع منهم و سند ظهره للجدار اللي عند باب غرفة الولادة وتنهد(محد يعرف وش قد أنا متوتر لأن محد يعرف حالة الجنين غيري...حتى نجلاء بعد عمري ما تعرف شي..يا رب تقوم بالسلامة و يكون الجنين في صحة زينة).
تنهد أبو فيصل من عناد ولده و ضلوا قاعدين على الوضع هذا ساعة ثانية بعد و التوتر كل ما له يزيد و يزيد...
انفتح باب الغرفة و طلع منه الدكتور و فيصل على طول عدل وقفته:ها دكتور بشر؟...
الدكتور ناظر فيصل بنظرة ما تطمن:ممكن تتفضل معي للمكتب...
هز فيصل راسه بالإيجاب و لف أعطى أهله نظرة و مشى ورا الدكتور...
بنفس الوقت هذا صدح صوت الآذان في أرجاء المستشفى...
قاموا أبو فيصل و أم فيصل و أم وليد للمصلى و ضلوا يصلون و يدعون ربهم أن يكون كل شي بخير بدل ما يقعدون و الوسواس تعلب براسهم...
دخل الدكتور للغرفة و دخل وراه فيصل و تكلم:دكتور تراك خوفتني...قول لي وش صار؟...
الدكتور ابتسم يطمنه:الأم بخير يا أخ فيصل...
فيصل للحين بتوتر:طيب و الجنين؟..
الدكتور:صح نسيت أبشرك..جا لك ولد بس...
فيصل خلاص ما عاد بقى فيه و قطب حواجبه بقوة:دكتور ما يهمني وش جنس الجنين قد ما تهمني صحته قول لي واللي يخليك؟
الدكتور:بكون صريح معك يا فيصل بس أنت أهدا...طبعا أنت عارف من قبل وش وضع الجنين ببطن أمه..صحيح كان بخير و في أمان بس ما كانت صحته زينه و أكيد عندك علم بهذا الشي...
فيصل ضل واقف ويناظر الدكتور بصمت و الأفكار صارت تلعب براسه و الدكتور كمل كلامه:ولدك يا فيصل دقات قلبه أبد مو منتظمة من لما كان نطفة ببطن أمه و من لما بدا قلبه يدق...
و شي ثاني نتفسه ضعيف و عشان كذا حنا مضطرين نخليه الحين تحت العناية...
فيصل ما قدر يتحمل أكثر و قعد على الكرسي وهو مو قادر يشيل نفسه:.......................................
الدكتور:بس لا تشيل هم يا أخ فيصل...أنا أعطيك أمل أن الولد راح يعيش بس ما أدري بأي صورة كل شي بعلم الله...
فيصل ناظر الدكتور و بهمس:وش تقصد؟
الدكتور بهدوء:لا يروح فكرك بعيد قصدي أنه راح يضل معه مرض بقلبه و أنتوا لازم تراعونه قد ما تقدرون..بس الحين لازم يضل بالعناية عشان نقدر نتطمن عليه و لأنه تو طالع على الدنيا لازم نهتم فيه بشكل أكبر يا فيصل...
عموما لا تخاف و الحين قوم صل و أدعي له و أن شاء الله ما في إلا الخير..؟
فيصل هز راسه بالإيجاب و قام طلع برا و توجه للحمامات و توضا و بعدها راح للمصلى و هناك شاف أبوه..
بس أبو فيصل ما حب يكلمه لأنه شاف وجهه ما يبشر بخير و سكت عنه و فيصل بدا يصلي و فكره عند نجلاء؟..
كيف راح يقول لها الخبر التعيس هذا؟...بدل ما تفرح أكيد راح تتكدر أكثر؟...
وهي اللي كانت تترجاه تسوي أي شي عشان ضناها يطلع على الدنيا بصحة و عافية و ما يتعذب بحياته؟...
صلى و خلص بس صل قاعد مكانه ما تحرك و أبو فيصل تكلم و هو يناظره:فيصل؟
فيصل لف لأبوه:سم يبا؟
أبو فيصل:وش فيك؟...وش قال لك الدكتور؟...وش جا لك يبا تكلم؟...
فيصل ابتسم وهو يناظر عيون أبوه:ولد يبا..
أبو فيصل ابتسم بفرح:ألحمد لله..الحمد لله يا فيصل أهم شي صحته تمام..قوم يا فيصل نروح نشوفه قوم؟
فيصل بحيل منهد:يبا الولد تعبان الحين و ما أعتقد تقدر تشوفه..لو تخليها لبعدين أحسن؟...
أبو فيصل خاف و قبضة قلبه:وش يعني تعبان...وش فيه يا فيصل تكلم؟..
فيصل لف لموضع سجودة:يبا ما أبي أتكلم خلاص...حتى أنا بعد تعبان؟...
أبو فيصل تنهد بقوة:طيب قوم نروح البيت عشان ترتاح و نرجع العصر قوم...
وقف فيصل مع أبوه و طلعوا برا لقوا أمه و عمته قاعدات على كراسي الأنتظار و أول ما شافوا فيصل مقبل عليهم على طول سألوا عن نجلاء...
بشرهم أن صحتها بخير و أن المولود ولد بس ما قال لهم شي عن صحة الولد؟؟؟
أبو فيصل:خلاص ما له داعي نقعد هنا بعد نروح و نرجع بعدين؟
أم فيصل:صح كلامك يا أبو فيصل أنا بعد مو قادرة أقعد أكثر من كذا؟..
أبو فيصل:يللا أجل مشينا و لولو تاركينها لحالها بالبيت طلعنا و ما عندها خبر بشي...
أم وليد قطبت حواجبها:لا يا خوي أنتوا روحوا و أنا أبروح أشوف نجلاء و أبقعد معها ما أبي أتركها لحالها...
أبو فيصل:طيب نروح نشوف نجلاء كلنا و نطلع بعدها...ما يصير يا أم وليد تقعدين هنا لحالك...
أم وليد بترجي:والله ما أقدر أترك بنتي لحالها هنا...وبعدين كم ساعة و أنتم بترجعون يعني ما تفرق...
فيصل تكلم و لأنه يبي أحد يقعد مع نجلاء و يطمنه عليها:خلاص يبا صح كلام عمتي لو تقعد هنا أحسن عشان ما تترك نجلاء لحالها...
تكلم و هو يوزع نظره بينهم:أنا بروح أشغل السيارة و أنتم لما تشوفونها تعالوا هناك؟...
أم فيصل تكمت و هي مقطبة حواجبها:ليه يا فيصل و أنت ما تبي تشوف زوجتك؟...
فيصل:أنا تعبان يما أبي أروح أريح و أرجع لها العصر مرة وحده الحين ما فيني حيل أشيل نفسي...
أم وليد ناظرته:خلاص يا فيصل روح لا تتعب نفسك و نجلاء أنت راح تشوفها بعدين...
فيصل و هو ماشي عنهم:عن أذنكم...
بالنسبة للباقي راحوا سألوا عن غرفة نجلاء و دلوهم عليها مع أن ما كان وقت زيارة بس أبو فيصل أصر عليهم أنهم يدخلون لها...
...في الغرفة اللي كانت فيها نجلاء...
كانت متمددة على السرير الأبيض و منهد حيلها من التعب و الممرضة كانت معها بالغرفة تضبط لها بعض الأمور...
انفتح باب الغرفة و دخلوا ثلاث أشخاص منه و أم وليد أول ما شافت نجلاء عورها قلبها على شكلها و وجها المصفر...
مشت لها و سلمت عليها بحرارة و تحمدت لها السلامة و بعدها سلموا عليها أبو فيصل و أم فيصل...
نجلاء بصوت مبحوح:فيصل وينه...مو هنا؟...
تبادلوا النظرات و تكلمت أم وليد:بلا فيصل هنا بس هو الحين تعبان و يبي يرتاح و العصر يبي يجي لك أن شاء الله بس هو ما يبي يشوفك و هو متبهدل...
أبو فيصل:وحنا بعد لازم نمشي الحين و أن شاء الله اليوم راح نكون عندك كلنا...
نجلاء ابتسمت لهم و طلعوا أبو فيصل و أم فيصل و أم وليد سحبت الكرسي و قعدت يم نجلاء و مسحت على راسها بحنان:وكيفك الحين أن شاء الله بخير...
نجلاء بصوتها التعبان:الحمد لله يما...بس ليه ما جابوا الولد هنا قالوا لي أنهم راح يجيبونه؟...
أم وليد:والله مدري عنهم يما حتى حنا ما شفناه مع أن كان ودي أشوفه و أكحل عيني فيه بس مو راضين الحين؟...
نجلاء هزت راسها بالإيجاب و على طول غطت في نومة طويلة لأنها كانت تعبانة من جد و تبي ترتاح بأي طريقة..
...الظهر في قصر أبو محمد و في الصالة تحت...
أحلام و هي تكلم بالتلفون و بفرح:لولو تتكلمين جد...نجلاء ولدت...
لولو بفرح:ايي من جد والله مو مصدقة أخيرا صرت عمه و راح يصير عندنا بزور نلعب فيه...
أحلام بفرح:طيب لولو أنا الحين أبي أكلم فيصل و أبارك له و بقول له يمر علي عشان أروح معهم المستشفى؟
لولو:طيب طيب باي بس كلميه بسرعة لأن حنا بنطلع بعد القدا...
أحلام:اوك باي..
سكرت أحلام و سمعت صوت عمها من وراها:وش فيك يا أحلام وش صاير؟
أحلام لفت و لما شافته قامت له و مشت لعنده:هذي أختي لولو تقول لي أن نجلاء ولدت و جابت ولد اليوم الفجر...
أبو محمد ابتسم بفرح:من جد...مبروك أن شاء الله يتربى بعز أهله...و عقبالكم يا بنتي أن شاء الله نشوف عيالكم؟
أحلام ابتسمت له:آمين...
مشت أحلام لفوق و على طول اتصلت على محمد و بعد كم رنه رد عليها و شكله مشغول:هلا هلا..
أحلام بابتسامتها:هلا فيك حبيبي أخبارك؟
محمد تنهد:تعبان واصل حدي أحس راسي شوي و ينفجر...
أحلام و هي تسمع الأزعاج عنده:وش فيك عندك زحمة؟
محمد:اي...
أحلام:اها طيب سوري أزعجتك بس كنت ببشرك أن فيصل أخوي جا له ولد؟
محمد و كنه نسى همومه و ابتسم:لااااا تتكلمين جد؟
أحلام ابتسمت:اي والله...و كنت بقول لك أني أبي أروح معهم المستشفى الحين؟
محمد انقلب حاله و تكلم بحزم:لا...
أحلام بترجي:يللا محمد بليز والله راح أمشي بشويش والله والله صدقني...
محمد بحزم:طلعه بدوني ما في...ولا أنتي نسيتي يوم تروحين بيت أبوك و تطيحين هناك كنتي بتذبحين ولدي؟
أحلام كشرت:أوه محمد قلت لك بالغلط مو قصدي بعدين أنا الحين رايحة مستشفى...
محمد قاطعها:لااا...كلميها و باركي لها بالتلفون مو لازم تروحين لها و بعدين هي كم يوم و بتطلع من المستشفى تقدرين تروحين لها البيت و معي انا بعد...
أحلام تنهدت:طيب..
محمد بهدوء :لا تزعلين حياتي والله بجد أنا خايف عليك و لو رحتي بضل على أعصابي لما ترجعين...
أحلام وهي شايلة بقلبها شوي:خلاص مو زلام أروح...
محمد بهمس:أحبك...باي..
سكرت أحلام و مشت للسرير و قعدت على طرفة و هي تتحسس بطنها بحنان...
إحساس حلو لما تحس أنك تحمل بأحشائك أغلى ما تملك...أحلام كانت فرحانة لخبر حملها بس بعد كانت خايفة...
لأن للحين هي و محمد ما وصلوا لبر الأمان...علاقتهم للحين في اهتزاز؟..
تمددت أحلام على السرير و يدها على بطنها بحنان و تذكرت لما طاحت ببيت أبوها كيف خافت و هي تحس بالآلام تنغز بطنها...
مع أنها ما كانت تبيه في هالوقت بس صعب عليها تتخلى عنه ببساطة بعدما صار بداخلها...
حمدت ربها ألف مرة لما طمنها الدكتور أن كل شي بخير...
ابتسمت وهي تتذكر كلام محمد(حتى أنا أحبك محمد...الحين بس عرفت أن ليه خايف و ما تبيني أطلع...
صح ملل بس بتحمل عشانك حبيبي)...
...في المستشفى...
تفاجأت نجلاء لما سمعت الباب يفتح و أمها تو طلعت من عندها و قالت لها أنها تبي تروح تصلي...
دخل فيصل بابتسامة و بيده بوكية ورد حلو و فخم...
فيصل و هو يقرب منها بابتسامة:الحمد لله على سلامتك حياتي؟
نجلاء حاولت تصير في وضع شبه القعدة و ابتسمت له:الله يسلمك...
فيصل و هو يحط الورد:وين عمتي؟
نجلاء:تو طلعت تقول تبي تروح تصلي مدري عنك كان ما شفتها؟
فيصل هز راسه و هو يقعد على السرير جنب نجلاء و نجلاء تكلمت:فيصل ليه ما جابوا الولد هنا وش فيه؟...
فيصل وهو يناظر عيونها الذبلانه:هو تعبان شوي بس أن شاء الله لما يتحسن راح يجيبونه عندك؟
نجلاء قطبت حواجبها بقوة و قلبها بدا يدق بسرعة:ليه وش فيه..؟
فيصل بهدوء:هدي نفسك نجلاء...الدكتور يقول أن دقات قلبه مو منتظمة و عشان كذا يبون يخلونه تحت الرعاية كم يوم؟؟ بس أن شاء الله ما في إلا الخير..
نجلاء مسكت يد فيصل بترجي:فيصل بليز أبي أروح أشوفه؟
فيصل ابتسم لها و ضمها لصدره و هو يمسح على راسها و بهدوء:ما تقدرين تروحين له حياتي...بس أنا تو جيت من عنده...يجنن يا نجلاء...
ما تدرين وش صار فيني و أنا أناظره حسيت بإحساس غريب...أنا صرت أبو لولد و الله مو مصدق؟...
نجلاء و هي بحضنه:الله يخليه لك يا فيصل..
فيصل:و يخليك لنا..
نجلاء بعدت عنه و ناظرت عيونه:فيصل متأكد أن كل شي تمام و بعد فترة راح يجيبونه هنا؟...
فيصل بهدوء هز راسه بالإيجاب:بس أنتي بعد بكرة راح تطلعين من هنا و احتمال ما يطلع معك...
نجلاء قطبت حواجبها:ليه فيصل والله ما أقدر على كذا؟
فيصل:هدي نفسك نجلاء والله مو بيدي..هذا كلام الدكتور و عشان مصلحه الولد لازم نتركه هنا بس مو مطول ولا تخافين عليه هو هنا في أمان...
نجلاء كشرت و رجعت سندت ظهرها لورا:يا ربي...
فيصل ابتسم لها و بمرح:أوعدك ما تدخلين بيت زوجك إلا مع ولدك؟؟
نجلاء ابتسمت له:أي أكيد لأني لما أطلع من هنا بروح بيت أمي...
فيصل ضحك:هههههههههههههههههههه ما طافت عليك...
نجلاء ضلت تناظره بابتسامة و فيصل تكلم:كنا نسينا شي مهم...ما اتفقنا وش راح نسمية؟
نجلاء:ما يبي لها أنا أبي أسمية عبد الرحمن؟...
فيصل ناظرها بطرف عين:لا بس هذا اسم ولد أخوك؟...
نجلاء بعد اهتمام:كيفه وش يظمن لنا أن زوجته راح تجيب ولد يمكن تجيب بنت...بعدين أنا أبي أسميه على أسم أبوي مو عشان أحد ثاني...
فيصل لان قلبه لها و قرب منها و باسها على جبينها بحب و بعد عنها و هي يناظر عيونها:اللي تبينه يا أم عبد الرحمن؟..
انفتح الباب و دخلت منه أم وليد و ابتسمت لما شافت فيصل موجود:هلا فيك فيصل..؟
فيصل ابتسم لها:هلا فيك أنتي عمتي...
أم وليد و هي تقعد على الكرسي:رحت لولدك؟
فيصل:اي رحت له فديته يجنن مع أنه صغير حيل و مو مبينه ملامحه؟
أم وليد بابتسامة:أي لازم بس لما يكبر راح تبان ملامحه شوي...
فيصل لف لنجلاء:نبي نسمية عبد الرحمن وش رايك عمتي؟...
أم وليد لفت لنجلاء و ناظرتها بحنان:الله يخليه لكم أن شاء الله...
انفتح الباب و دخل وليد و بيده سلة حلاوة حلوة و كبيرة شوي و بابتسامة:الحمد لله على السلامة...
نجلاء ابتسمت لما شافت أخوها:الله يسلمك...
وليد وهو يحط سلة الحلاوة:أجل أنا صرت خال يا نجلاء...
نجلاء ضحكت له بهدوء:يقولون...
وليد مشى لها و سلم عليها و بعدها مشى لأمه و باس راسها و قعد:ها وش تبون تسمونه؟
فيصل ابتسم و ناظر وليد بطرف عين:نبي نسمية عبد الرحمن؟...
وليد و شبه ابتسامة على شفاته و هو يناظرهم اثنينهم:كنكم سرقتوا أسم ولدي؟
فيصل ناظر نجلاء:بس أنت للحين زوجتك ما ولدت و ما ندري وش بتجيب ولد ولا بنت...
نجلاء ضحكت و وليد تكلم بثقة:لا ولد و إذا مو مصدق أصبر و بتشوف؟؟
أم وليد بابتسامة:ولد ولا بنت أهم شي الصحة و العافية يا وليد؟
وليد لف لأمه:أي صح بس أنا عندي إحساس يقول أن رانيا بتجيب ولد...
فيصل كشر بوجهه:تكفى يا أبو إحساس...
وليد ضحك و أم وليد تكلمت:إلا رانيا وينها ليه ما جبتها معك؟
وليد تنهد:رانيا ببيت أبوها من أمس يما بعدين أنا طلعت من الشركة و قلت أمر قبل لا أروح البيت...
أم وليد بحنان:الله يكون بعونها بعد رانيا و تقوم بالسلامة...
أم وليد لفت لفيصل اللي كان يسولف مع نجلاء بهمس:يا ولدي ليه أهلك ما جاوا..
فيصل لف لها:بيجون عمتي بس بعدما يتقدون...
لف لنجلاء بابتسامة حلوة:بس أنا سبقتهم لأني الصباح ما شفت نجلاء و كنت حاب أشوفها...
نجلاء ناظرته بابتسامة حلوة و أم وليد ابتسمت و هي تناظرهم...
وليد بعد ابتسم و هو يناظرهم و هو يفرق بين علاقتهم و علاقته هو مع رانيا...
رانيا دايما ما تتجاوب معه و ما تتقبل منه اي شي...هالشي الوحيد اللي مضايقة فيها و هو فوق اللي تسويه فيه متحمل دلعها...
...في قصر أبو عبد الله بعد المغرب و في جناح شوق و عبد الله...
شوق وهي تصحي عبد الله:يللا عبد الله قوم صارت الصلاة و أنا ساعة أصحيك...
عبد الله قطب حواجبه:خلاص شوق قلت شوي و بقوم...
شوق بحزم:لا الحين قوم من جد مليت و أنا قاعدة لحالي...
عبد الله مسك يدها و سحبها لعنده بنوم:طيب تعالي نامي معي والله تعبان ما فيني أقوم؟؟
شوق سحبت نفسها من يده بملل و تكلمت و هي مقطبه حواجبه:أوف عبد الله من جد الحياة معك ملل...
مشت شوق و طلعت برا و عبد الله مع أنه كان نايم إلا أنه انتبه لكلام شوق و فتح عيونه و ضل يناظر السقف(أنا الحياة معي ملل يا شوق...ليه تقولين كذا وش سويت لك ولا عشاني ما قمت صارت الحياة ملل معي...نسيتي كل شي و جات على اليوم عشان تصير الحياة معي ملل)...
عدل عبد الله قعدته و بعد الفراش عنه وهو متضايق من كلمتها مع أنها ما كانت قاصدتها بس عبد الله أخذها جد...
قام عبد الله دخل الحمام و بعد ما طلع صلى و لبس ثوبه مع طاقية على راسه و كان شكله يجنن...
مشى لبرا و شاف شوق قاعدة في غرفة الجلوس تقلب المحطات بملل و تكلم و هو واقف عند باب الغرفة:شوق؟
شوق لفت له بابتسامة:و أخيرا صحيت..ما بغيت تقوم؟
عبد الله بجمود:أنا طالع توصين على شي...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #64


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




شوق استغربت من حركاته مو من عادته يكلمها و هو بعيد عنها كذا...وقفت شوق و مشت له بهدوء:طيب و أنا؟
عبد الله يناظرها:وش فيك أنتي اقعدي هنا لما أرجع؟
شوق وهي تناظر عيونه و واقفة قباله:بس البيت فاضي ما في أحد يعني أقعد لحالي...
عبد الله استغرب:و أمي و أبوي وينهم؟
شوق:بالمستشفى عند نجلاء...(ابتسمت له)اليوم الفجر ولدت و جابت ولد...
عبد الله فرح من قلبه لأخوه فيصل بس تصنع اللا مبالاة:طيب أنتي تخافين يعني لو قعدتي لحالك هنا؟
شوق باستغراب:وش فيك عبد الله تبي تتركني هنا لحالي...أقول لك البيت فاضي؟
عبد الله ناظر يدينها اللي كانت مشبكتهم ببعض:طيب أنا مو متأخر...
لف عبد الله كان يبي يطلع بس شوق مسكت ذراعة و هو ذاب منها و لف لها بشوق بس حاول يبين العكس:..............
شوق و هي تناظر عيونه و بهدوء:عبد الله وش فيك كذا أنا ضايقتك بشي؟
عبد الله و عيونه ضايعة بعيونها(كل شي يجي منك عسل يا عيون عبد الله أنتي...بس لازم تنتبهين لكلامك)...
شوق:تكلم وش فيك كذا؟
عبد الله و هو يناظرها:.......................................... .......................................
شوق ميلت راسها و بدلع:يللا حياتي وش فيك كذا...ليه كذا قاعد تكلمني؟
عبد الله سحب ايده منها و مشى بدون ما يكلمها وقلبه يتقطع عليها و هي ضلت واقفة مكانها تناظره باستغراب...
طلع عبد الله برا و مشى و لما وصل للدرج ما قدر ينزل...لف و ناظر باب جناحهم...
عبد الله و هو يناظر الجناح(آهـــ منك يا شوق ما أقدر أطلع و أتركك لحالك مدري وش مسويه فيني أنتي..بس ليه أنتي مليتي مني و تقولين لي هالكلام)
مشى بخطوات هادئة نحو الجناح و دخل بهدوء لقا شوق قاعدة في غرفة الجلوس و حاطة اللاب توب على الطاولة الصغيرة اللي بنص غرفة الجلوس و تو تبي تفتحه...
عبد الله سكر باب الجناج و دخل لداخل و قعد على الكنب اللي وراها..
شوق استغربت منه و لفت ناظرته باستغراب و هو ذاب من نظراتها...مو من عادته يشوفها تناظره كذا و ما يروح لها و يضمها...
عبد الله و هو يناظر شوق(مو لايق لك الثقل يا عبد الله...وخصوصا مع شوق ويني و وين الثقل..أموت فيها و ربي)
شوق جات على بالها فكرة و فتحت ملف هي كانت مسويته لعبد الله و كانت مسويته مفاجأة لعيد ميلادة بس تكرم عينه تسوي له مفاجأة ثانية و توريه هذا الحين...
فتحت الملف و لفت له و لقته يناظرها بسرحان و نادته بابتسامة:حبيبي...
بس عبد الله ما رد عليها لأنه كان سرحان فيها و يناظرها بعد انتباه...
شوق حطت يدها على رجله بنعومة:حبيبي وش فيك اليوم مو على بعضك...
انتبه عبد الله ليدها الناعمة و تكلم:خير وش تبين مني؟
شوق زحمت له و أشرت على المكان اللي بالأرض يمها:تعال أقعد هنا أبي أوريك شي؟؟
عبد الله كان وده يبتسم لها بس تكلم:وشو؟
شوق:أنت تعال أول و بعدين بتعرف وش هو...
عبد الله:طيب وريني و أنا هنا مو لازم أقعد تحت...
شوق بترجي:بليز عبد الله تعال والله ما راح أطول بعدها كيفك قوم و أقعد مكان ما تبي...
عبد الله ما كان يهون عليه...شوق تترجاه و هو يناظرها بجمود...اي قلب تملك يا عبد الله عشان لا تستجيب لرغبة حبيبتك و حياتك و عمرك و قلبك و عيونك و دنيتك كلها...
نزل عبد الله و قعد يمها و هو يحاول يتمالك نفسه لا يقرب منه أكثر لأنه يبيها تنتبه على كلامها بنفسها...
شوق ابتسمت و هي تناظره وشغلت الملف و عبد الله كان يناظر الشاشة...
شوي و بدت تعرض صور لعبد الله بجميع حالاته...وهو يضحك و هو مبتسم و هو قاعد و هو واقف و شوي و تمر عيونه على الصور كلها و كل صورة تعرض كانت شوق مضبطتها ببرامج و حاطة فيها كلام حلو و أشعار لعبد الله...
عبد الله بلا شعور منه ارتسمت ابتسامة على وجهه و هو يناظر الصور و يقرا الكلام اللي دخل قلبه....
وشوق...
ما كانت تناظر الشاشة كانت عيونها معلقة بعيون عبد الله تبي تشوف وش ردة فعله من اللي يشوفه...
عبد الله لف لها بعدما خلص العرض كله و ما قدر يمسك نفسه ضمها لصدره بقوة و هو يستنشق عطرها اللي تخلل في خلاياه...
شوق و هي بحضنه:عجبتك؟
عبد الله و هو ضامها بفرح:فوق ما تتصورين يا قلبي أنتي...يكفي أنها منك يا روح عبد الله و حياته و عيونه و دنيته كلها...
شوق بعدت نفسها عنه:حبيبي...ممكن تقول لي ليه كنت متضايق قبل شوي؟
عبد الله و كنه رجع لطبيعته و ناظرها بطرف عين:لأن الحياة معي ملل...
شوق قطبت حواجبها و هي تناظره و تذكرت اللي صار لما كانت تصحية و ابتسمت:عبد الله من جدك أنت زعلان عشان كذا...
عبد الله:ليه يعني هذا ما يستاهل؟
شوق ضحكت:والله ما كنت قاصده بس أنا مليت لأن صار لي فترة أصحيك ومنت داري عني بس...
عبد الله:بس أنتي قلتي غير كذا يا شوق...
شوق قربت منه و بهدوء:و هذا اللي مزعلك...
عبد الله ضل يناظرها بصمت و شوق قربت منه أكثر و طبعت بوسه ناعمة على خده و بعدها بعدت و ناظرت عيونه و عبد الله ما قدر عليها و ابتسم لها و قلبه ينبض بحبها المجنون...
أسألك بالله وش سويت فيني؟..
وش سر هالشوق اللي يجيني؟..
قلبي طول وقته معك ما يبيني؟..
أسألك باللي عطاك هالعيوم؟..
أسألك بالله يالقلب الحنون؟..
كانك تعرف سر هالشوق؟..أنك تقول؟..
هو غرام أو إحتراك أو مرحلة حب أو جنون؟
...في غرفة رانيا...
دخلت رانيا غرفتها و هي ماسكة ظهرها و تكلم بالجوال:طيب وليد أنت تعال؟
وليد تنهد:دقايق و أنا عندك أنا الحين في الطريق؟
رانيا:اوك باي..
سكرت و حطت الجوال على الكمدينة و تذكرت أنها طلعت بدون ما تقول لوليد و هو كم مرة حذرها من هالحركة هذي..
تأففت بملل و فسخت عبايتها و رمتها على السرير و رجعت نزلت تحت و قبل لا تدخل الصالة سمعت صوت الجرس يرن...
راح السواق و فتح الباب و دخل وليد و بما أنه يدري أن خاله و زوجة خاله بالمستشفى عند نجلاء أخته لأنه تو الحين طالع من عندها دخل الصالة من غير لا يستأذن...
رانيا اللي كانت واقفة عند الصالة ابتسمت له بس وليد ملامحة كانت جامدة مما خلاها ما تتكلم...
رانيا و هي تناظره:حياك تحب نقعد هنا؟
وليد مشى و قعد بدون ما يتكلم و رانيا راحت قعدت يمه:وش فيك معصب كذا وليد؟
وليد لف لها:ممكن تقولين لي وين كنتي قبل شوي؟
رانيا ضلت تناظره بصمت:............................................. ....
وليد:أنا اتصلت و قالوا لي أنك مو هنا وين كنتي رايحة رانيا تكلمي لا تطلعيني منطوري من جد واصلة معي؟
رانيا بهدوء و هي تناظره:كنت رايحة لصديقتي...
توسعت عيون وليد و هو يناظرها و رانيا تكلمت:آسفة كنت أبي أقول لك بس نسيت؟
وليد بعصبية:نسيتي...
يعني لما أقول لك ليه ما ترجعين البيت تقولين لي أنك تعبانة و الحين أنتي طالعه لصديقتك و أنتي تعبانة على قولك و فوق كل ذا طالعه بدون أذني؟...
رانيا أنتي شنو من جد ما عدت أستحمل تصرفاتك التافهه؟...
رانيا قطبت حواجبها و هي تناظره:آسفة وليد من جد نسيت...
وليد:و نسيتي تكلمين اختي و تباركين لها و أنتي من جيتي هنا ما سألتي عن أمي ولا فكرتي تتصلين فيني و تشوفين أحوالي نايم ولا ماكل ولا مرتاح...
رانيا ضلت تناظره بهدوء:بس أنا ما تعودت على كذا؟
وليد وقف و لف لها بعصبية:رانيا لا تقولين لي كذا...أنا زوجك مو واحد من أخوانك عشان تعامليني كذا...
رانيا بترجي:طيب وليد اهدا و خلنا نتفاهم...
وليد قطب حواجبه:نتفاهم على أيش...أنا من يوم ما تزوجتك ما شفت يوم كنا متفاهمين فيه و متفقين على شي واحد..مع أني حاولت أجاريك و ألبي لك طلباتك بس أنتي مو راضية تحسين فيني...
بس تبين كل شي يوصلك لمكانك و طلباتك أوامر و زوجك ما تدرين عنه؟...أنتي شنو؟
رانيا دمعت عيونها:وليد أنا آسفه...
وليد:على أيش آسفه...على عدم سؤال عني و على عشانك طلعتي و ما أستأذنتي مني...ولا عشانم ناسية أساسا أنك عندك زوج...مو أنتي مو متعودة على الحياة مع زوج...
أنتي كل شي عندك أيزي و ما يهمك أحد يا رانيا...
بس أسمعيها مني؟...
تراني ما عدت قادر أتحملك يا رانيا...حاولي تغيرين من تصرفاتك ولا حياتنا ما راح تستمر بهذي الطريقة أبد...
رانيا انصدمت و ضلت تناظره بخوف و وليد لف عنها و طلع برا بس رانيا قامت و لحقته و يدها على بطنها ...
رانيا طلعت وراه و نادت عليه و هي عند درج المدخل:وليد لحظة...
وليد لف لها:.............................................. ..................
رانيا قطبت حواجبها:وش الكلام اللي أنت قلته...أنت الحياة عندك سايبة كذا؟
وليد قرب منها:إذا أنا الحياة عندي سايبة أجل وش هي الحياة عندك أنتي؟...
رانيا:وليد قلت لك خلنا نتفاهم ما يصير الكلام اللي أنت قلته...
وليد عقد يدينه قدام صدره:يعني يصير اللي أنتي قاعدة تسوينه؟...
رانيا ضلت تناظره بصمت:............................................. ..............
وليد:جاوبيني يصير اللي تسوينه؟
رانيا نزلت نظرها لتحت:قلت لك نسيت يا وليد يعني محد ينسى إلا و صار مذنب...
وليد:مو أنا جاريتك كثير و مشيت لك تصرفات ما تعجبني كثير بس ما شفت منك إلا التمادي يا رانيا؟
رانيا ناظرته و يدها على بطنها:وليد لا تقول كذا...بجد ما حسبت حساب لكذا؟
وليد:وش كنتي متوقعه مني يعني...
أنتي ما اتصلتي و ما سألتي أنا قلت أتصل و أسأل عليك و لما اتصلت يقولون لي أنك مو هنا...مو أنا زوجك ولازم يكون عندي على بكل صغيرة و كبيرة بحياتك...
رانيا هزت راسها بالإيجاب:بس أنا لما طلعت...
وليد قاطعها:بس يا رانيا...تبريراتك كلها في الهوى لأنها ما تدخل براسي...
رانيا شوي و تبكي:وش تبي مني يا وليد؟
وليد ضحك بسخرية و هو يناظرها:هه شاطرة يا رانيا...زوجة و قاعدة تسأل زوجها وش تبي مني؟
رانيا ضلت تناظره بصمت:............................................. ................................
وليد بجدية و عصبية:أنا أبي زوجتي تقعد ببيت زوجها...أبي زوجتي لما تحب تطلع تستأذن من زوجها...أبي زوجتي لما تكون بعيدة عن زوجها تسأل عنه...أبي زوجتي تتطمن على زوجها و تعرف كل شي بحياته...أبي زوجتي لما يرجع زوجها من الدوام و راسه بينفجر تريحه مو تقابله بطلباتها اللي ما تخلص...أبي زوجتي تهتم بأغراض زوجها الخاصة مو تترك كل شي على الخدم...أبي زوجتي لما تبي تروح مكان زوجها اللي ياخذها مو السايق..
وكل هذا مو موجود عندك يا رانيا...الحين أنتي تقدرين تقولين لي وش شفتي مني عشان تقابليني كذا؟...
رانيا نزلت راسها:............................................ ..............................
وليد حاول يهدي نفسه:بكرة راح تصيرين أم يا رانيا أنتي كيف راح تربين عيالي و هذي تصرفاتك؟
رانيا دمعت عيونها:خلاص وليد والله كثير علي؟
وليد:وش قصدك...يعني أنتي مو قد المسئوليه هذي...اوك أحملي نصها أنا راضي؟..بس أنك تتركين كل شي ورا ظهره هذا اللي أنا ما أرضى عليه يا رانيا؟...
رانيا بترجي:خلاص وليد أنا آسفه بليز لا تعصب كذا؟...
وليد:ليه أنتي بقيتي فيني أعصاب عشان ما أعصب عليك...أنتي عارفة أن أمي أمس كانت نايمة عند نجلاء بالمستشفى و أنا من الصباح للحين ما دخل ببطني شي غير كاس الماي...
تدرين ولا ما تدرين؟
رانيا ضلت تناظره و قلبها مكسور عليه و على حالته...
وليد ضيق عيونه فيها:عن أذنك أنا ماشي...
لف وليد و مشى و رانيا ضلت واقفة تناظره بعجز عن فعل أي شي...
طلع وليد و سكر الباب و رانيا رجعت دخلت داخل و راحت سيدة لغرفتها...
وقبل لا تدخل غرفتها مرت على جناح شوق و عبد الله و سمعت أصوات ضحكاتهم تتعالى بمرح...
دخلت غرفتها و سكرت الباب و انهرت دموعها من عصبية وليد...
مشت للكنب اللي بغرفتها و جلست عليه و سندت راسها لورا و هي تفكر بكلام وليد لها...وصراخه عليها..و لومه و عتابة...
و المسئولية اللي كل يوم تكبر عليها و هي مو قادر تسوي شي تجاه هالمسولية هذي؟؟...
من جهة ثانية طلع خالد من المستشفى و هو تو طالع من عند نجلاء و الابتسامة اللي على وجهه بدت تتلاشى...
لما زوجته ولدت محد زارها غير أخته أم وليد..بس نجلاء الكل كان موجود جنبها و الكل عندها و معها..؟؟؟
تنهد و هو يطلع جواله و يركب سيارته...اتصل على زوجته بأمريكا و حط الجوال على أذنه بانتظار...
شوي و جاه صوتها من بعيد:هلا خالد...
خالد ابتسم و هو يسمع صوت صراخ ديما و بكي عمر:هلا فيك حياة خالد أنتي؟
دانه:كيفك؟
خالد:بخير...وش الإزعاج عندك وش فيهم المزعجين كذا؟...
دانه تنهدت:مدري عنهم وش يبون يا خالد والله مليت من صراخهم اللي كل يوم ينعاد علي راسي مو قادرة أتحملهم؟...
خالد:هههههههههههههههههههههههههههههه فديتك أجل كيف بتتحملينهم لو صاروا عشر...
دانه:ههههههههههههههههههههههههههههههه ليه عشر عاد وش دعوة...اثنين ما يكفونك؟
خالد:لا ما يكفوني...أنا أبي عائلتي تكون كبيرة مو بس ولد و بنت و انتهى الموضوع؟؟...
دانه:أي أنت قاعد تخطط و حنا للحين معلقين هالعيال معنا و ما ندري وش مصيرهم.؟
خالد:افا...بزعك منك دانه..ليه تقولين كذا؟..أنا و أنتي وين رحنا عنهم عشان يضلون معلقين؟..
دانه:أي يا خالد بس أنت شايف كيف حنا بعاد عن بعض و العيال بدوا يفتقدونك...صار لهم أربع شهور ما يدرون عنك و مو شايفينك؟
خالد تنهد:آهــ يا دانه لا تقلبين علي المواجع...والله حتى أنا مشتاق لك و لهم بس وش أسوي في الدنيا؟..
دانه بهدوء:طيب وش صار بالموضوع؟
خالد:ما في شي جديد يا دانه كل شي على حطت ايدك؟
دانه:كن ما في فايدة من بعدك عنا ما دام أن ما في جديد...خلاص خالد أنت تعال أنا ما أبي شي غيرك...
خالد بصوت خافت:ما أقدر يا دانه...
أنا ما تركتكم و جيت هنا إلا عشان أحقق اللي ببالي و مو متراجع عن قراري يا دانه...أخواني لازم يفهمون و يتفهمون وضعي...ما راح أرجع خسران و مو مستفيد شي من اللي سويته؟
دانه:بس أنا مشتاقة لك يا خالد والله مو قادرة أضل كذا...صار لنا أربع شهور و كنا أغارب نكلم بعض فترة و نقفل ما كني زوجتك؟
خالد:ما عليه حياتي عشاني تحملي صدقيني راح ترجعين زوجتي و راح تتحسن علاقتك مع أهلي بس أنتي اصبري؟
دانه:و أنا صابرة يا خالد بس للصبر حدود...
خالد تنهد و هو يحرك السيارة بابتسامة:ما قلت لك نجلاء ولدت و جابت ولد؟
دانه ابتسمت بفرح:جد...مبروك الله يخليه لها يا قلبي عليها صارت أم...
خالد:و أنتي لما صرتي أم كنتي أصغر منها...كنتي داخله الــ17تذكرين؟...
دانه:ههههههههههههههههههه اي و كيف أنسى...أنا من صغري عانيت...
خالد:عانيتي مني؟
دانه مبتسمة:لا مو منك...بس عانيت من حبك و الحين قاعدة أعاني بعدك؟...
خالد:لا تقولين كذا..برجع لك أن شاء الله...
دانه:ما علينا قول لي وش أخباره الولد و كيف صحته؟
خالد:صحته مو تمام...دقات قلبه مو متنظمة و ضعيفة و هو الحين في العناية؟...
دانه عورها قلبها عليه:يا قلبي عليه توه صغير ما يستاهل...
خالد:هذي كتبت ربك وش نسوي حنا بعد الحمد لله على كل حال...
دانه:و نجلاء كيفها؟
خالد:زعلانة عشان ولدها و عشانها للحين ما شافته ولا حملته بيدينها..بس أن شاء الله خير...
دانه:الله يكون بعونها..
خالد تنهد:يللا حياتي بخليك الحين و برجع أكلمك الليلة..
دانه ابتسمت:اوك...أقول خالد يصير أكلم نجلاء و أبارك لها؟
خالد ابتسم بفرح:أكيد يصير..سوي اللي يريحك؟؟
دانه:اوك باي حبيبي...
سكر خالد منها و هو يتنهد بشوق و وله عليها...متى أخوانه يلينون له بس؟؟؟
...في قصر أبو عبد الله الساعة12الليل و في جناح شوق و عبد الله...
كانوا نايمين على السرير و يسولفون بهدوء و بحب وبشوق و غرام...فجأة سمعوا صوت ضرب خافت على الباب...
عبد الله باستغراب:من بيجي لنا هالوقت؟
شوق عدلت قعدتها و هي تتكلم:أقوم أشوف؟...
عبد الله قام:لا اقعدي خليني أنا أروح أشوف من؟
ضلت شوق قاعدة على طرف السرير و عبد الله راح فتح الباب و استغرب أكثر لما شاف أخته رانيا لابسه عبايتها و تكلم بخوف:خير رانيا فيك شي؟
رانيا هزت راسها بالنفي:لا ما فيني شي عبد الله...
بعد صمت تكلمت:آسفه أزعجتك بس لو ما عندك مانع أبيك توصلني بيت عمتي؟
عبد الله ناظر الساعة:الحين؟؟
رانيا هزت راسها بالإيجاب:اي الحين؟
عبد الله و هو يناظرها هز راسه بالإيجاب:دقايق بس ألبس ثوبي و جاي لك؟...
هزت رانيا راسها و نزلت تحت تنتظره بصبر ملل و تفكير مشتت...
عبد الله دخل داخل و شوق وقفت و هي تسأله:من؟
عبد الله أخذ ثوبه اللي كان مرمي على الكنب و لبسه:هذي رانيا تبيني أوصلها بيت عمتي مدري وش فيها مو عاجبتني أبد؟
شوق قطبت حواجبها:وش صار عليها تبي تروح هالوقت؟
عبد الله ناظرها و هو ياخذ مفتاحه:مدري عنها...
مشى متوجه للباب:ما راح أتأخر بس بوصلها و برجع لك...
طلع عبد الله و شوق رجعت قعدت على طرف السرير و هي تتنهد بملل...
...في قصر أبو وليد...
دخلت رانيا و الهدوء كان يعم المكان...
أكيد عمتها الحين نايمة و وليد في الجناح نايم بعد...مشت بهدوء للدرج و صعدت و يدها على ظهرها...
وصلت باب الجناح و الأنوار كانت مطفيه...مدت يدها للباب و فتحته بكل هدوء...
من جهة ثانية وليد كان قاعد في البلكونة بس لما سمع صوت الباب دخل للغرفة يبي يشوف من اللي جاي له...
انصدم لما شاف رانيا واقفة بنص الغرفة و يدها على بطنها...
ضل واقف يناظرها و هي بعد ضلت تناظره بنظرات كلها آسف و ندم و قهر و لوم...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #65


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وليد صد عنها للجهة الثانية و هو اللي عجز و هو ينتظرها تتصل و تعتذر منه بس ما اتصلت...جات له بوقت متأخر من الليل...
رانيا مشت له ببطء و وقفت قباله:وليد ما تبي تناظرني؟...
وليد لف جسمه كله للجهه الثانية و مشى ببطء و دخل البلكونة بعد ببطء و وقف فيها و هو عاقد يدينه قدام صدره بصمت.
رانيا راحت له و وقفت وراه:حبيبي وليد والله آسفه ما جا على بالي أن هالشي يضايقك آسفه و أوعدك ما راح يتكرر اللي صار مرة ثانية؟...
وليد وهو عاطيها ظهره تكلم بهدوء:يا رانيا أنا مدري أنتي قاعدة تعتذرين عن أيش بالضبط...لأنك ما سويتي شي واحد عشان تعتذرين كذا؟...
رانيا مشت له و وقفت قباله:بس والله ما كان قصدي أضايقك صدقني...أنا غلطت و جاية أعتذر لك وليد بليز لا تصد عني كذا؟...
وليد ناظر عيونها بهدوء:وش تبين الحين؟
رانيا انصدمت منه:جاية لك و تقول لي وش تبين؟...
وليد لف و ناظر الحديقة من تحت:أنا بعد كنت جاي لك و سألتيني نفس هالسؤال؟...
رانيا مسكت يده اللي كان عاقدها على صدره:وليد خلاص...أبيك تسامحني صدقني ما راح أعيدها مرة ثانية؟...
وليد لف لها:وش هي اللي ما راح تعيدينها؟
رانيا تنهدت:كل شي...كل شي يضايقك ما راح أسويه صدقني؟
وليد شاح بوجهه عنها و ببرود:مو أول مرة أسمع الكلام هذا؟
رانيا ميلت راسها و هي تناظره و بهدوء:وليد والله تعبت...من لما طلعت من عندي وأنا كنت أفكر بكلامك و شفت أن كلامك صح...
بس تعبت و أنا أبكي فوق التعب اللي أنا فيه...ليه تعذبني كذا وليد؟؟
وليد استغرب و ضل يناظرها:تبكين؟
رانيا:صراخك علي مو شوي يا وليد و كلامك اللي قلته لي بعد مو شوي...أنت أخذتني و أنت عارف كل شي عني ليه الحين تبي تغير رايك فيني؟...
وليد صد عنها بصمت و رانيا قربت منه و حطت راسها على صدره و وليد فك عقدة يدينه و أزاحهم عنها بس ما ضمها و ضل يناظرها باستغراب...
رانيا و راسها على صدره حوطت ظهره بيدينها:خلاص آسفه صدقني ما راح أعيدها و لو عدتها سو فيني اللي تبي؟...
وليد و هو يناظرها(خلاص يا وليد أنت كنت تنتظر إتصال منها و هذي البنت جاتك لمكانك تعتذر..وش له الصد بعد..)..
حوط ظهرها بيدينه بهدوء و هو يمسح على ظهرها بيد من يديه و بهمس:أحبك رانيا...سامحيني كان ضايقتك بكلامي؟
رانيا:أنت اللي سامحني وليد أنا اللي غلطت مو أنت؟
وليد غمض عيونه و سند ذقنه على راسها بهدوء و بهمس:مسامحك..
تــعالي غيري لون الليالي
مثل ماغير أحساسك كياني
((غرامك))
حلم نور لي وجودي
((غرامك))
كل شيء في زماني
((غرامك))
دم يسري في عروقي
وبأسمك ينبض الخافق معاني
أنا اللي كثر حبي لك أحبك
أنا اللي فيك
كنت .. ولازلت .. وببقى
مـــجنون و أنـــانــي
...صباح الأربعاء...
...في قصر أبو فهد و في شقة فهد و مشاعل...
طلع فهد من الغرفة و لقا مشاعل طالعه من المطبخ و كانت تجهز له طاولة إفطار خفيفة...
ابتسمت له مشاعل:صباح الخير فهد...
فهد ببرود:صباح النور...
مشاعل وهي تمشي له:مجهزة لك فطور....
قاطعها فهد:ما أبي أفطر اليوم يا مشاعل؟...
مشى فهد بس مشاعل مسكته من ذراعة و فهد تكلم و هو يناظرها بجمود:نعم...
مشاعل بزعل و دلع:والله مليت يا فهد هذي مو حياة زوجين...ما ضل شي ما سويته لك أنت وش تبي عشان ترضى علي؟
فهد سحب ايده منها:أولا حنا متفقين أن محد فينا يلمس الثاني يعني لا تمسكيني بأي حالة من الأحوال...بعدين أنا من زمان قلت لك اللي عندي ليه تحبيني أعيد عليك الكلام بكل مرة...
مشاعل انكسر قلبها و ناظرته و نزلت راسها:خلاص روح...
لف فهد و مشى للباب و ما أعطاها اي أهتمام و هي اللي كانت متوقعه أنه لما يشوفها كذا بيرجع لها...
نزل فهد تحت و لقا أخته نوف قاعدة في الصالة و ابتسم لها:ما في جامعه اليوم...ولا العروس ما تروح؟..
نوف لفت له بابتسامة:بلا بروح بس مو الحين محاظرتي الساعة تسع...إلا أنت الحين أمداك تفطر بهالسرعة؟
فهد مشى لها و قعد يمها:اي فطور؟
نوف و هي تناظره:قبل شوي صعدت فوق و مشاعل كانت تسوي لك فطور مو؟...
فهد تنهد و ببرود:ما أبي أفطر ما لي نفس؟..
نوف وهي تناظره:اي عشان مشاعل اللي طابخة لك لو أمي كان فطرت؟...
فهد وهو يناظر أخته:مو ضروري آكل من يد مشاعل...
نوف:بس هي زوجتك يا فهد حرام عليك تسوي فيها كذا؟...
فهد بسخرية:ليه ما يكون الحرام على أبوك اللي زوجني و ما فكر بمشاعري..ولا لازم أنا اللي أتحمل أغلاطهم دايما..؟
نوف:ما قلت كذا...بس هذي زوجتك و قريب بتصير أم عيالك يعني لازم تحبها يا فهد و لو بالمجاملة؟
فهد:وليه تصير أم عيالي؟...بعدين إذا على الحب أنا قلبي ما حب إلا وحدة و راحت مني...و ما عاد في مكان بقلبي لمشاعل؟؟
نوف فهمت عليه:بس اللي أنت تقصدها متزوجة و عايشة حياتها؟
فهد:الله يهنيها..بس هذا ما يعني أني أكرهها...حبيتها و للحين أحبها؟
نوف ضلت تناظر أخوها بصمت و فهد وقف:عن أذنك أنا ماشي...
نزل فهد و نوف ضلت تفكر بكلامه و هي مو مرتاحة أبد...أبد مو مرتاحة...
ابتسمت لما جا على بالها خيال أحمد و فتحت الملزمة اللي بين يدينها لتظهر بين طياتها صورة عشيقها أحمد...
الصورة اللي أخذتها من شوق من دون علمها و للحين محتفظة فيها؟؟؟
كلما تشتاق له تجي و تشوف هالصورة لعلها تخفف من الشوق اللي بقلبها شوي..؟؟
نوف و هي تناظر الصورة(أوف متى نملك و نخلص...متى تصير ملكي و أصير ملكك أحمد أحبك...كنها طولت فترة الخطوبة اللي كذا متى نملك...يا رب أنت ليه قاعد و ساكت ليه ما تحاول تحدد موعد الملكة مع أبوي..)...
رجعت الصورة بين صفحات الملزمة و قامت لغرفتها...
مر الوقت و على الساعة 8 و نص طلعت نوف من بيتهم متجهه للجامعه...
...الساعة وحده الظهر على القدا...
دخلت نوف و توها راجعت من الجامعه و لقت الكل متجمع على طاولة الطعام...
نوف بابتسامة:السلام...
الكل:وعليكم السلام و الرحمة...
أبو فهد: و ليه متأخرة كذا يا نوف؟
نوف و هي تقترب:توي الحين خلصت و جيت على طول؟
أم فهد:طيب روحي غيري ملابسك و تعالي أتقدي معنا بسرعة؟...
نوف كشرت:لا يما والله تعبانة راسي مصدع أبي أروح أحط راسي و أنام لي شوي...
آلاء:اتحدى أنتي تنامين شوي أنتي لو تنامين الحين ما راح تقعدين إلا آخر الليل...
أبو فهد لف لنوف:يعني ما في إلا الحين أقول لك الخبر اللي عندي عشان تجهزين نفسك...
نوف دق قلبها و حست أن الموضوع متعلق بأحمد و ضلت تناظر أبوها بصمت:............................
أم فهد:خير يا أبو فهد وش الخبر اللي عندك؟
أبو فهد لف لزوجته بابتسامة:أبد بس أبو محمد اليوم جا لي المكتب و يقول لي يبون الملكة بكرة...
نوف انصدمت بقوة و ضلت تناظر أبوها..تو اليوم الصباح كانت تتمنى هالشي و هذا هو صار...
مشاعل انسدت نفسها عن الأكل بس ضلت تاكل بصمت و بهدوء و تحاول ما تبين على وجهها اي علامات للضيق...
فهد:بس ليه ما قالوا لنا من فنرة يبا عشان يمدينا نجهز شي..؟
أبو فهد:نوف جاهزة...و هذا أهم شي...
بعدين هم ما يبون ضجة و عالم حفلة صغيرة يبنا و بينهم لأن الملكة راح تصير فجأة,..و الزواج في العطلة الصيفيه هذي؟
أم فهد قطبت حواجبها:لا يا أبو فهد أنا كنت مخططة أسوي لبنتي ملكة كبيرة مو حفلة صغيرة مثل ما تقول؟
أبو فهد:ما عليه باقي الزواج سوي فيه اللي تبين بس الملكة بكرة...
أم فهد استسلمت للأمر الواقع و لفت لنوف و ابتسمت لها:وش فيك حياتي واقفة كذا؟
نوف انتبهت و تكلمت وهي تمشي للدرج:لا ما فيني شي سلامتكم...
ضحكوا على حركتها كلهم ما عدا مشاعل اللي كانت غايصة في بحر ضيقتها و عالمها الخاص...
بالنسبة لنوف صعدت لغرفتها و رمت عبايتها و كتبها على السرير بعدما أخذت صورة أحمد بفرح...
نوف و هي تناظره بفرح(ياه والله مو مصدقه إن ملكتنا بكرة...بكرة راح أصير ملكك و أنت ملكي...أحلى خبر سمعته بحياتي.)
نامت على سريرها و هي حاضنه صورة أحمد لها بفرح و حب..
من جهة ثانية أحمد كان زاعج أخته شوق كل شوي يتصل عليها و يسألها أسئلة سخيفة مثل هي شلون شكلها و عيونها وش لونهم و كم طولها و وش شكل جسمها لما شوق ملت منه و صارت ما ترد عليه؟...
جا يوم الخميس على خير و تمت الملكة على خير...الملكة اللي كانت صغيرة و ما فيها ناس كثار...
بس نوف كلمت صديقاتها و قالت لهم يجون و أهل أحمد و أهلها و جيرانهم القراب...
بس نجلاء ما قدرت تجي لأنها ظهر الخميس طلعت من المستشفى و ولدها خلوه هناك بعدما ألقت عليه نظره حنونه..
و ما كانت قادرة تطلع لأنها تعبانة و فكرها كان عند ولدها اللي نايم بعيد عنها...
هنا في المجلس كان أحمد قاعد لحاله و ينتظر نوف على أحر من الجمر...
انفتح باب المجلس و دخلت شوق و هي مبتسمة له و نوف كانت وراها...
أحمد بس سمع صوت الباب دق قلبه و لف و مال للجهة الثانية عشان يشوف نوف اللي كانت ورا شوق و هي بس طاحت عينها بعينه و نزلت عينها بسرعة من الخجل...
شوق زاحت على جنب لتظهر نوف بصورة كامله قدام أحمد:جبت لك عروستك...
أحمد وقف و مشى تجاههم و نوف زادت دقات قلبها لما قرب منهم...
أحمد ابتسم لما شافها:خلاص شوق تقدرين تروحين؟...
شوق ضحكت بخفة و لفت لنوف اللي ما كانت عارفة وش تسوي و طلعت من الباب و هي تأشر لأحمد أن نوف مستحية منه؟...
كانت قمة في الجمال الهادي و الصارخ بنفس الوقت...
فستانها ناعم و بدون أكمام و كان مظهر كتوفها الناعمة بشكل حلو و شعرها كانت رافعته رفعة خفيفة و غير بعض الخصل المتطايرة على وجهها...
أحمد تقدم لها و هو يتأملها:مبروك نوف؟
نوف...
حست أن لأسمها طعم ثاني...لون ثاني...شكل ثاني..رنه ثانية لما سمعته من فم أحمد و تكلمت بهدوء:الله يبارك فيك؟
أحمد بلا شعور مد لها يده و مسك يدها بنعومة:تعالي نقعد...
نوف حست برجفه بيدها و رفعت راسها و ضلت تناظر عيونه...معقولة أحمد بعد كان يحبها؟...
مشت معه و قعدت و أحمد تعمد يقعد يمها و أول ما قعد جذبته ريحة عطرها و ذاب فيها...
أحمد حط يده على كتفها العاري:نوف أنتي حلوة ما توقعتك كذا؟...
نوف حست ببرودة يده و لفت له و لقت وجهه قريب منها كثير..تأملت ملامحه الغامضة و هو بعد ضل يتأمل ملامحها الهادية...
نوف و أحمد تكلموا بنفس الوقت و بنفس اللحظة من بعد صمت و هدوء و أحمد قال:كنك أختي شــ...
و بنفس الوقت نوف قالت:كنك أخوي فـــ...
سكتوا اثنينهم و اثنينهم كتموا ضحكهم و نوف نزلت راسها بحيا و أحمد تكلم و هو يمد ذراعة ورا رقبتها:وش كنتي تبين تقولين؟
نوف:لا ولا شي...أنت وش كنت تبي تقول؟
أحمد ابتسم:كنك بقول لك تشبهين أختي شوق...نعومتك و حلاوتك...أنا محظوظ فيك؟...يللا قولي لي وش كنتي تبين تقولين أنتي؟
نوف رفعت راسها له و حست أنها ماخذه راحتها معه و ما في أي حواجز بينهم:كنت أبي أقول لك أنك مثل أخوي فهد..
أحس أنك غامض و ما تحب أحد يتدخل في خصوصياتك وفوق كل ذا عنيد...
أحمد و نوف ضحكوا بنفس الوقت و انتبه أحمد لضحكتها الناعمة اللي ذوبته...
أحمد:زين يعني أنا مو غريب عنك تعرفين كل شي عني ها؟
نوف:ولا أنا بعد مو غريبة عنك ما دام أني أشبه أختك شوق؟؟
ضلوا يسولفون طول الليل...
لين أذن الفجر و أحمد قاعد معها...
نفس الإحساس دخل بقلوب الأثنين...
كانت بينهم حواجز صغيرة و هي اللي لابد منها بس مسرع ما تلاشت مع كلامهم مع بعض...
نوف و أحمد هالليلة كانوا أسعد اثنين في الكون...
حتى لما راح بيتهم و صلى الفجر رجع كلمها عالجوال...
الكل كان فرحان لهم ما عدا مشاعل اللي كانت طول الوقت تناظر شوق بحقد و حسد على كل شي تملكه و كل شي تفقده بعد...
ليه شوق؟؟؟...
وليه مشاعل؟؟؟...
وليه الحب؟؟؟...
وليه الحقد و الحسد؟؟؟...
وليه فهد؟؟؟...
وليه عبد الله؟؟؟...
وليه العذاب و الفراق؟؟؟...
...الجمعة المغرب في قصر أبو فهد...
فهد و هو نازل من الدرج:اي طالع خلاص آلاء فكيني من أسئلتك؟
آلاء قعدت على الكنب:زين خلاص روح..
مشى فهد لبرا و لما فتح باب الشارع انتبه لسيارة توقف عند باب بيتهم و شبه عليها منها سيارة أحمد...
ابتسم فهد و هو ينزل الدرج و أحمد نزل من السيارة و سلم عليه و بعدها فهد مشى و أحمد دخل داخل...
دخل أحمد الحديقة و صار يمشي فيها لما وصل لباب الصالة و فتحه و دخل و هو ماسك كتاب بيده...
طبعا بما أن البيت صار بيت عمه دخل بدون أذن الأخ ماخذ راحته بزيادة...
آلاء اللي كانت قاعدة في الصالة نطت و هي تصرخ:فهود رجعت...
انتبهت أن اللي دخل أحمد مو فهد و ابتسمت له:حيا الله خطيب أختي...
أحمد ابتسم و هو يناظرها:الله يحيك؟؟...نوف وينها؟
آلاء مشت للدرج:هي بغرفتها تعال روح لها هناك لأنها قاعدة تذاكر و ما راح تنزل؟
أحمد عجبته الفكرة و مشى وراها و هو يناظر البيت اللي ما يقل فخامة عن بيتهم...قربوا من باب غرفة نوف و آلاء لفت له و أشرت له يوقف هنا...
فتحت آلاء باب الغرفة و مشت لنوف:نوف عندي لك مفاجأة؟
نوف و هي تذاكر:خلاص آلاء ترا صدعتي راسي كل شوي جاية لي خليني أركز شوي؟
آلاء:والله هالمرة المفاجأة غير قومي معي شوفيها؟
نوف تجاريها:جيبيها لعندي مو قايمة؟
آلاء:كيفك؟
مشت للباب و تبادلت الهمسات مع أحمد و بعدها نزلت و أحمد دخل و سكر الباب بهدوء لدرجة أن نوف ما حست فيه أنه معها بالغرفة؟
ضل يناظر الغرفة الهادية و لمساتها الناعمة و كل شي فيها جذبه...
مشى أحمد للمكتب اللي كانت نوف قاعدة عليه و هي كانت عاطيته ظهرها و قرب من المكتب و حط كتابه عليه و هو يقول:حتى غرفتك هادية و حلوة؟
نوف خافت و من الخوف شهقت بقوة و هي تلف و انصدمت لما شافت أحمد واقف معها و يمها...
ابتسم أحمد لها:خوفتك؟
نوف ابتسمت:بسم الله متى دخلت؟
أحمد:مو أنتي قلتي لآلاء تجيب لك المفاجأة؟
نوف انحرجت لأنها كانت لابسه بيجاما و شعرها مفتوح و عفرة و وقفت:كان قلت لي أنك تبي تجي؟
أحمد وهي يناظرها:وليه أقول لك...مو أنتي قلتي لي تعال بأي وقت تحب؟
نوف ابتسمت:اي صح البيت بيتك؟
أحمد تنهد و قعد على المكتب و تربع عليه براحة مما خلى نوف تضحك عليه و رجعت قعدت على الكرسي وهي تناظره...
أحمد أخذ كتابها و بدا يقلب فيه:وش عندك بكره...
قطع كلامه لما انتبه لصورته بين صفحات الكتاب و نوف لاحظت أنه تغير و ضلت تناظره و هي ما تدري وش فيه؟
أحمد رفع نظره لنوف و رجع نزله للصورة بابتسامة هادية و بصمت:.........................
نوف و هي تناظره:وش فيك أحمد ليه كذا تناظر؟
أحمد أخذ صورته و رفع يده فيها عشان نوف تشوفها و نوف شهقت لما شافت الصورة بيده(وش بيقول عني الحين؟)...
أحمد:من متى عندك و من وين أخذتيها؟
نوف وهي للحين تناظر الصورة:من وين طلعتها؟
أحمد:من كتابتك..بس قولي لي من وين أخذتيها و من متى هي عندك؟
نوف احمروا خدودها و هي تناظر عيونه بترغب:أخذتها من شوق بس هي ما تدري أنها عندي؟
أحمد ضحك و هو يناظرها:وليه أخذتيها معجبة ولا شي ثاني؟
نوف أخذت منه الصورة:خلاص أحمد لا تحرجني مو لازم تعرف؟
أحمد بثقة و هو يناظرها:اي لأنك تحبيني من زمان عشان كذا محتفظة بالصورة؟
نوف انحرجت و تكلمت تغير الموضوع:إلا أنت ليه جايب معك كتابك؟
أحمد بابتسامة و هو يناظرها:أبي أذاكر معك فيها شي...
نوف توسعت عيونها و هي تناظره:ليه أنت بأي سنه؟
أحمد:آخر سنه بالجامعة و أنتي يالشاطرة ما تدرين زوجك وين يدرس؟
نوف سحبت كتابها منه و أحمد ضل يناظرها:خلاص خلنا نذاكر أحسن؟
أحمد تنهد و أخذ كتابه و هو يتكلم:لو تبين شي قولي لي و أعلمك...
نوف هزت راسها بابتسامة:طيب...
مرت دقايق وكل واحد منهم يسرق النظرات للثاني بعدما يقرا له سطرين؟
انفتح باب الغرفة بقوة مما خلى الاثنين لفوا للباب و أحمد انصدم لما شاف مشاعل واقفة قدامه...
مشاعل بعد لما شافت أحمد دق قلبها بقوة و ضلت واقفة تناظره بجمود و بخوف...
كانوا يناظرون بعض بنظرات خالية من المشاعر و نوف توزع نظرها بينهم باستغراب...
و تذكرت ذاك اليوم لما شافتهم يتكلمون مع بعض تحت في حديقتهم عند باب الشارع و حست أن في بينهم شي...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #66


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مشاعل تراجعت للورا و سكرت باب الغرفة بانسحاب و بخوف و أحمد نزل نظره لنوف بصمت و هو مقطب حواجبه..
نوف ضلت تناظره باستغراب بس أحمد نزل نظره للكتاب و فكرة عند اللي طلعت قبل شوي(والله عينها قوية...بعد كل اللي سوته قدرت تخدع الرجال و تتزوج و هي فضايحها ما لها نهاية..)
نوف تكلمت بهدوء وهي اللي مو قادرة تصبر على حل اللغز:أحمد..
أحمد لف لها:نعم...
نوف بهدوء:أحمد قول لي بصراحة أنت تعرفها؟
أحمد:مين؟
نوف:مشاعل زوجة أخوي؟
أحمد ضل يناظر نوف:وش يعرفني فيها؟
نوف سكرت كتابها و حطته على المكتب:أحمد لا تكذب...هذي مو أول مرة تشوفها فيها؟؟
أحمد استغرب و هو يناظرها:وليه تتكلمين بثقة وش عندك دليل أني شفتها من قبل؟؟
نوف:أحمد أنا شفتك لما كنت واقف تكلمها تحت عند باب بيتنا..و شكله الكلام كان حاد بينكم و كن بينكم شي لازم تنهونه؟
أحمد انصدم و ضل يناظر نوف بصمت:............................................. ..
نوف:وش بينك و بينها؟
أحمد بهدوء:خلاص نوف هذا ماضي و راح خلينا في يومنا؟
نوف:بس أنا أبي أعرف وش صار بهالماضي بينك و بينها و من وين عرفتها يا أحمد؟
أحمد رمى كتابه على المكتب:أخاف لما اقول لك تصغر بعينك و أنا ما ودي هالشي يصير بينك و بين بنت عمك؟
نوف:أنا أبيك تقول عشان أعرف عن ماضيك مو عشان مشاعل بنت عمي؟بعدين إذا تبي الصراحة أنا راسي ما أرتاح من لما شفتك واقف معها وأنا أحاول أحل هاللغز عشان أرتاح...
...في قصر أم وليد و في الصالة تحت...
نزلت رانيا من الدرج و عبايتها بيدها و بترجي:يللا وليد قوم بسرعة؟
وليد لف لها و ابتسم لما شاف شكلها و وجهها الأحمر من التعب:رانيا قلت لك مو اليوم عندي شغل لازم أخلصه...
رانيا مشت له و قعدت يمه على الكنب:يللا وليد والله أبي أعرف وش جنس البيبي عشان نبدا نجهز له...
وليد:وش رايك نخليها مفاجأة...يعني كذا مثل فيصل و نجلاء؟
رانيا بحزم:لا ما أبي أنا أبي أعرف الحين يللا وليد قوم...
وليد تنهد و هو يسكر الملفات اللي بوجهه و حطهم على جنب و وقف و ساعد رانيا توقف معه و هو ذايب على شكلها...
لبست عبايتها و طلعت معه و مشوا للمستشفى و نزلوا لغرفة الدكتوره عشان يشوفون وش جنس الجنين...
بس المفاجأة الكبيرة لما قالت لهم الدكتوره أنه مو جنين واحد...توأم...
وليد طاح قلبه و هو يبتسم بفرح:من جدك دكتوره؟
الدكتورة ابتسمت:اي توأم...و أبشركم بعد واحد ولد و الثاني بنت...
وليد لف لرانيا بابتسامة وسيعه تدل على فرحته و رانيا ضحكت بعدم تصديق...
طلعوا للسيارة و لما ركبوا وليد تكلم و هو يناظر رانيا:حياتي والله مو مصدق أن أنا راح يصير عندي اثنين مرة وحده..
رانيا لفت له بفرح:ولا أنا مو مصدقه أن أنا راح أصير أم لأثنين...
اختفت ابتسامته و هو تتكلم بجدية:إلا تعال وليد الحين أنا كيف أتحملهم اثنينهم مع بعض؟
وليد ضحك:البنت عندك و الولد عندي أنا خلاص اتفقنا...
رانيا ابتسمت و هي تحط يدها على بطنها بفرح و تكلمت:طيب خلينا الحين نروح نتسوق عشان نشوف لهم ملابس يللا وليد؟
وليد لف لها:الحين؟
رانيا بترجي:اي الحين بعدين أنا راح أصير تعبانة و ما فيني أطلع و أتسوق؟
وليد ابتسم لها:اوك نروح...كم رانيا عندي أنا؟
رانيا لفت له:اي أدري مو عشاني عشان الخبر الحلو اللي سمعته...
وليد ضحك و لف لها:من جد أحلى خبر سمعته بحياتي...بس ها رانيا ما أبي أحد يدري خليها مفاجأة لهم كلهم...
رانيا هزت راسها بالإيجاب:ايييي وليد تخيل أشكالهم لما يعرفون الخبر وش راح يسوون؟
وليد لف لها بابتسامة و مسك يدها بيده و هو يقول:يسوون اللي يسوونه...بس الحين قولي لي وين حابة نروح أول؟
رانيا:أول شي خلينا نروح ناخذ لهم ملابس و بعدها نروح نشوف الغرف...
وليد لف و ناظرها و هي تكلمت بحزم:اي غرف ولا أنت تبي عيالي ينامون على الأرض؟؟
وليد ابتسم:أكيد لا...خلاص نشوف الغرف اللي تبينه يصير...
...بنفس الوقت هذا في قصر أبو وليد و في الغرفة اللي كانت نجلاء قاعدة فيها...
نجلاء بتعب:خلاص فيصل قلت ما فيني شي خليني أروح معك و أشوفه؟
فيصل بعجز تنهد:اوك نجلاء خليها لبكرة أحسن تكونين ارتحتي شوي؟؟؟
نجلاء بترجي:بليز فيصل والله مو قادرة أبي أشوفه اشتقت له كثير كافي صار لي يوم كامل ما شفته ولا أدري عنه؟
فيصل تنهد و هو يناظرها بابتسامة:شكله ما عاد لي مكان بقلبك يا نجلاء كل كلامك عن ولدك؟
نجلاء ابتسمت له:حرام عليك يا فيصل أنا قاعدة هنا و ولدي بعيد عني وش تبيني أسوي...والله مني قادرة أنام و هو بعيد عني؟
فيصل:طيب حبيبتي عشاني خلي زيارتك له بكرة طيب؟
نجلاء تنهدت:طيب...الدكتورة ما قال لك متى راح يطلعونة؟
فيصل تنهد بضيق:لا...قال لي وقت ما يتحسن راح يطلع...
نجلاء نزلت راسها بضيق:أحس ما لي معنى قاعدة هنا بدون ولدي؟
فيصل ابتسم يخفف عنها:عادي حياتي عشان على ما ترتاحين شوي يكون طلع ولدك من المستشفى؟
نجلاء ابتسمت له بهدوء و فيصل قرب راسها لصدره و ضمها بحنان:والله مشتاق لك نجلاء..البيت ما له طعم بدونك...
...في قصر أبو فهد و في غرفة نوف...
نوف منصدمة من الكلام اللي سمعته:أحمد أنت وش قاعد تقول؟
أحمد مقطب حواجبه:مو أنتي تبين تعرفين الحقيقة يا نوف...هذي الحقيقة؟
نوف:مو معقول...أحمد أنت و مشاعل كنتوا...
سكتت نوف و أحمد لف لها:بس صدقيني كل شي انتهى يا نوف...
نوف:بالنسبة لك كل شي انتهى بس بالنسبة لمشاعل ما انتهى شي يا أحمد؟...هذي زوجة أخوي و قريب راح تصير أم عياله و هي كذا...مستحيل؟
أحمد:نوف ما أبي أحد يدري...ما أبي أكون السبب في خراب حياة مشاعل و فهد؟
نوف بحزم:بس فهد راح تخرب يحاته لما يعرف أن كل هذا صار و هو ما يدري...صدقني فهد لازم يعرف كل شي عن حياة زوجته؟
أحمد بترجي:تكفين نوف تكفين حنا اتفقنا محد يعرف بالموضوع لا تتكلمين قدام أحد...
نوف:بس يا أحمد...فهد مو ناقص عشان ينصدم بحقيقة زوجته بعدين لما يصير في عيال بحياتهم و هو ما يدري هذولا عياله ولا لا...
أحمد دخل أصابعه بشعره و مسح عليه بقوة:آهـــ يا نوف والله أني غلطان و ألف غلطان...أنا غبي و حقير و ما أستاهل أعيش بالدنيا...حقير...
نوف ضلت واقف تناظر وهو منكسر قدامها و كان قاعد على طرف سريرها...
مشت له نوف و قعدت يمه و حطت يدها على كتفه:خلاص أحمد أنا آسفه ما كان قصدي بس انصدمت...
أحمد ما كلمها بس نوف ما قدرت تضل تناظره كذا و ضمته لصدرها بحنان وهي تفكر بحياة زوجها كيف كانت و كيف مر فيها بكل ما فيها من صعوبات...
مرت الأيام تتبعها الأيام...
و نوف كاتمة السر بقلبها ولا فشت لأحد فيه...تكررت زيارات أحمد لنوف و طلعاتهم مع بعض و الخوف يزيد بقلب مشاعل لما تشوف نوف صارت ما تكلمها مثل قبل و تحاول قد ما تقدر أنها ما تتلاقى فيها؟؟؟
خلصت أيام الأختبارات و نوف و أحمد نجحوا...
نوف خلصت أول سنه جامعه لها و أحمد خلص آخر سنه له بالجامعه...
تحدد موعد زواجهم مع زواج لولو و ناصر...
و كلما اقترب الموعد يزيد الخوف بقلب مشاعل...
...في قصر أبو محمد في جناح حمد و أحلام...
محمد و هو يثبت الفراض على رجولها:أنتي ما سمعتي الدكتور وش قال لك أحلام...قال لك لا تتحركين كثير...
أنتي اللي جنيتي على نفسك حياتي لو ما طحتي ذاك اليوم كان ما صار كذا؟
أحلام:وش صار طيب؟
محمد:لا الدكتور قال لك أنك للحين تعبانة و تعبتي ولدي معك أنا مو متنازل عنه يا أحلام؟
أحلام:طيب ليه كل مرة تقول ولدك ليه ما تصير بنتك؟
محمد ابتسم:أهم شي أنهم عيالي ولد ولا بنت ما تفرق معي؟
أحلام:بس من جد مليت من القعدة...أسبوع الجاي زواج أختي كيف تبيني أروح الزواج أن شاء الله...
محمد ابتسم:اي حتى انا أسبوع الجاي زواج أخوي؟
احلام ضربته:خلاص عاد قوم عني؟
محمد قطب حواجبه:وش يعني أقوم عنك مليتي؟
أحلام وهي تتمدد على السرير و تناظره بطرف عينها:اي مليت و أبي أنام مو أنا تعبانة و المفروض ما أتحرك كثير...
و حتى القعدة كذا تعبت ظهري..
محمد ضحك و هو يناظرها:اي بس مو تاخذين الموضوع لعبة عشان تصرفيني بس؟
أحلام ضحكت و هي تغمض عيونها و محمد تمدد يمها و هي يتكلم:لازم عشان أحمي ولدي؟
أحلام ضحكت و ضحك معها محمد...
...الساعة9الليل في قصر أبو وليد و في الصالة...
انفتح الباب و دخل فيصل و هو حامل ولده بيده و ينادي:نجلاء...نجلاء.
أم وليد اللي كانت قاعدة في الصالة لفت له و لما شافته حامل الولد بين يدينه قامت له بسرعة و مشت له:فيصل يا مجنون.
فيصل و هو يعطي عمته الولد:مجنون لما حبيت أسوي مفاجأة لبتنك عمتي؟
أم وليد بعصبية:أي أنت مجنون كيف تروح تاخذه لحالك و تسوق السيارة بعد و هو عندك كيف ما تقول لي؟
طلع وليد من غرفة نجلاء اللي كانت تحت بجنب المطبخ و كان ياكل شي بفمه و لما شاف فيصل جاي توجه له و سلم عليه و بعدها أخذ الولد من أمه و باسه بحنان:يا لبى هالنونو والله أنا صرت خال...
فيصل راح له:أقول جيب ولدي أحسن لك بعد كم شهر بيجيك...أو قصدك بتجيك بنت و أشبع فيها؟؟
وليد رفع له راسه و ضحك:ولد و بتشوف؟
فيصل:طيب جيب ولدي؟
وليد مسكة عدل و توجه لغرفة نجلاء و هو يتكلم:لا تجي فيصل رانيا هنا؟
فيصل عصب و لف لعمته:عمتي يصير ياخذون ولدي و يخلوني أقعد هنا؟
أم وليد ضحكت و هي تمشي للغرفة:انتظر شوي الحين تدخل و تشوف ولدك و زوجتك؟
بالنسبة لنجلاء أول ما شافت وليد دخل و بيده الولد نطت من مكانها ونست التعب اللي هي فيه و أخذت منه الولد بفرح:يا ربي يجنن...
قعدت على طرف السرير و هي تمرر يدها بوجهه بفرح و هو نايم بكل هدوء و استسلام...
وليد قعد يمها و شافه:يتربى بعزك أن شاء الله...
نجلاء:مين جابة؟
وليد:فيصل...أخذته منه و جيت و هو قاعد برا معصب؟
نجلاء وهي ذايبة عليه:والله مو مصدقه أنه بين يديني يا ربي الحمد لله...
وليد ناظر رانيا و تبادلوا النظرات بابتسامة خفيفة و هو في انتظار لتوأم و للحين محد داري غيرهم...
دخلت أم وليد الغرفة بابتسامة:يللا عاد قوموا الرجال عصب برا يبي يشوف زوجته..
وليد ناظر رانيا:قومي رانيا خلينا نطلع مضايقين عليهم...
نجلاء:لا وليد لا تقول كذا حرام عليك...
وقف وليد و راح ساعد رانيا توقف معه و رانيا تكلمت:يقول لك فيصل برا أنتي شكلك ما تبينه؟...
نجلاء ناظرت وليد و رجعت نزلت نظرها لولدها و صارت تناظره...
بالنسبة لوليد و رانيا مشوا و طلعوا للحديقة من الباب الخلفي و رانيا لفت لوليد:خلينا نصعد فوق؟
وليد:وليه؟
رانيا و هي تناظره:لا بس أنا ما غسلت الملابس...
وليد ابتسم و قاطعها:قلت لك خلي الشغل عنك حياتي ريحي نفسك؟
رانيا:مو هذي اللي أنت تبيه...مو أنت اللي قلت تبي وحده تشتغل لك و تخدمك و تراعي مشاعرك...
وليد:بس أنتي فهمتيني غلط أنا ما قلت لك تعبي نفسك كل اللي طلبته أني ما أبي الخدامه تشتغل لي و زوجتي موجودة؟
رانيا ابتسمت له و وليد ضمها لصدره و هو يناظر السما:آهـــ يا رانيا متى يجون العيال بس...
رانيا ابتسمت:ما راح تنام بعيدن صدقني؟
وليد:عادي أهم شي يكونون جنبي و أشوفهم؟
بنفس الوقت في قصر أبو عبد الله دخل عبد الله و على طول صعد فوق و هو يتخطى الدرجة الوحدة بثنتين و ثلاث لما وصل لجناحهم و فتح الباب و دخل و هو ينادي:شوق...قلبي وينك؟
سمع صوته من غرفة الملابس:أنا هنا؟
ابتسم عبد الله لما سمع صوتها و مشى لها و بيده الجوازات و تكلم و هو يرفع يده لها:شوفي وش جبت حياتي؟؟
شوق لفت له و شافت جوازها و جوازة بيده و باستغراب:وش هذا؟
عبد الله ابتسم:الجوازات...
شوق رمت اللي بيدها و مشت له:أدري بس ليه ماخذهم معك؟
عبد الله قرب منها و هو يناظرها:بعد بكرة رايحين لبنان...
شوق شهقت بفرح و هي تناظر عيون عبد الله:تتكلم جد عبد الله...
عبد الله هز راسه بالإيجاب:وعدتك نسافر...
شوق:بس أسبوع الجاي زواج أخوي لو أنك مخليها بعد الزواج كان أحسن؟؟
عبد الله:هم اللي راح يتزوجون حنا وجودنا و عدمنا واحد خلينا نستانس أحسن؟
شوق كشرت:لا والله ودي أحضر زواج أحمد؟
عبد الله:افا...تردين السفر معي عشان زواج أخوك و كلها ليلة و يخلص؟
لف عبد الله كان يبي يطلع و هو مصطنع الزعل و شوق لحقته و هي تضحك لأنها عارفة حركاته:خلاص عبود ما عاش الزواج اللي يزعلك أروح معك كل شي ولا تزعل مني؟
عبد الله لف لها بابتسامة:أجل يللا خلينا نجهز الشنط...
شوق بتشجيع:يللا؟؟؟
بالنسبة لنوف و لولو طول الأسبوع هذا و هم حايسين بتجهيزاتهم للزواج و حالتهم حالة...
و عبد الله نفذ كلامه و سافر مع شوق لوين ما ياخذون راحتهم بس هو وياها و ترك الكل معصب وراه..و خصوصا أحمد اللي تمنى أخته توقف يمه في زواجه...
و كانوا يتصلون في عبد الله و شوق بس جوالاتهم مسكرة مما ضحك محمد عليهم عشان كذا استسلموا للأمر الواقع...
و اليوم هو يوم زواج أحمد و ناصر...
كان يوم حافل بالنسبة لهم ما عدا مشاعل اللي كانت طول الوقت قاعدة على أعصابها...
كانت خايفة من الجاي لدرجة أنها مو قادرة تفكر كيف تفك نفسها من الورطة اللي هي فيها...
أحمد زوج نوف...
هذا يعني الكثير بالنسبة لها؟؟...
صار زواجهم في أفخم و أكبر الصالات و اللي ما كان يقل فيه شي عن زواج الباقي...
بعدما خلص الزواج طلعت لولو مع زوجها ناصر و نوف راحت مع أحمد...
بالنسبة لنوف و أحمد بعد صلاة الفجر سافروا لباريس عشان يقضون شهر العسل هناك...
بس لولو و ناصر طلعوا لشقتهم اللي استأجرها ناصر..
الشقة ما كانت كبيرة و لا صغيرة بس كانت متواضعه لأبعد الحدود...
مما خلى لولو تتضايق أول ما دخلتها لأنها مو متعودة على كذا بس أكيد مع مرور الأيام راح تتعود...
...في قصر أبو فهد تحت في الصالة...
فهد بابتسامة:خلاص يما وين راحت هي يعني هذا هي مع زوجها المفروض تفرحين لها مو تبكين كذا؟
أم فهد لفت له:بس ولو يا فهد...بنتي أول مرة تنام برا البيت والله من جد خايفة عليها؟؟
مدري وش قاعدة تسوي الحين؟...
فهد:يما أنا وصلتهم المطار و ما طلعت من عندهم إلا لما ركبوا الطيارة بس ليه الخوف نوف مو أول تسافر؟
أم فهد:بس دايما كانت سفراتها معي و تحت عيني يعني كنت متطمنة عليها بس الحين أنا وش يطمن قلبي؟
فهد:الله يهديك يما و زوجها ليه قاعد معها...أكيد راح يخاف عليها مثلك و أكثر بعد بس أنتي قومي نامي و ريحي نفسك من جينا و أنتي تبكين؟
أم فهد تنهدت و هي توقف و توجهت للدرج و صعدت و فهد تنهد و قام هو الثاني صعد فوق لشقته...
فتح الباب و دخل و سكره و استغرب لما شاف مشاعل للحين قاعدة بفستان الزواج على إحدى الكنبات و بكامل زينتها و تهز رجلها بعصبية و كن شي كبير صاير؟...
فهد رفع حاجب و هو يناظرها:ما صليتي؟
مشاعل خافت و لفت له بابتسامة مصطنعه:ها...لا ما صليت الحين قايمة؟
وقفت مشاعل و قبل لا تدخل الغرفة تكلم فهد:أنتي وش صاير لك هاليومين دايما خايفة و حالتك حاله؟
مشاعل لفت له بارتباك:لا أبد ما فيني شي والله ما فيني شي بس مدري وش فيني؟
فهد هز راسه بالنفي و هو يمشي و يدخل غرفته و مشاعل دخلت غرفتها و سكرت الباب و على طول اتصلت على حمد..
رد عليها بصوت نايم:ألو...
مشاعل بخوف:حمد أصحى بليز أصحى؟
حمد تضايق:مشاعل تراك صرتي تأذيني بأي وقت تتصلين و ما تحسبين حساب لي يمكن أكون نايم أو مشغول؟
مشاعل:مو أنت ما تدري عن المصيبة اللي طاحت فوق راسي...أحمد اليوم تزوج نوف أخت فهد...
حمد:الله يوفقهم وش تبيني أسوي لهم إن شاء الله..؟
مشاعل فارت أعصابها:الله يخليك عطني حل حمد والله خايفة تكون نوف عرفت بالموضوع...
حمد:أوف مشاعل خلي الأفكار هذي عنك ما أتوقع أحمد قال لها و لو كان قال لها أنتي الحين خايفة منها ولا من أحمد؟
مشاعل:مو خايفة منها ولا من أحمد...أنا خايفة فهد يعرف وش أسوي وقتها؟
حمد:لما يجي وقتها يحلها ألف حلال الحين قفلي ترا راسي مصدع و مالي مزاج لمشاكلك؟
سكر حمد من عندها على طول و غرقي في نومته بينما مشاعل ضلت قاعدة على نار...ما تعرف وش تسوي؟
يا ترى وش نهايتهم؟
...في باريس...
...في أحد الفنادق الراقية و في أحد الغرف...
أحمد:لا ما ودي ناخذ لنا سيارة لو نمشي أحسن ولا أنتي وش رايك؟
نوف قعدت يمه بابتسامة:اللي تشوفه حبيبي بس أنت تعرف الأماكن هنا ولا لا؟
أحمد ضحك و هو يضرب على صدره:لا تخافين معك ذيب...مع أني ما أدل شي هنا بس نصرفها...
نوف ضحكت و قامت:طيب بس بغير ملابسي و نطلع...
أحمد ابتسم لها:أنتظرك..
دخلت نوف للغرفة و لبست تنورة جنز قصيرة للركبة لونها مقارب للأرخضر ولبست بوت و بلوزة لونها مقارب للون التنورة و رفعت شعرها لفوق و لبست قبعه خضرا و بعدها لبست البالطوا الطويل حقها لأن الجو كان بارد.
طلعت لأحمد بابتسامتها و هو لما شافها وقف و ضل يناظرها بأعجاب من جمالها...
أحمد و هو ماشي لها:نوف تبين تطلعين كذا...تبين تموتيني من الغيرة...
نوف ابتسمت له و هي تمسك يده:يللا بس خلينا نطلع أسم الله عليك ما راح تموت من الغيرة...
أحمد و هو طالع معها ابتسم:والله والله يا نوف لو شفت واحد قاعد يناظرك برجعك و تلبسين عباتك زين...
نوف لفت له وهي تضحك و طلعوا مع بعض و مروا على أحد المطاعم و قعدوا أكلوا و كل اللي كان يمر كان يناظر نوف و جمالها العربي المتواضع...
و أحمد عصب بس كان كابت بنفسه و نوف شافته و لاحظت عليه و ضحكت عليه...
لما طلعوا مروا على الكابينه حقت التلفون و نوف لفت لأحمد:أحمد تعال هنا أبي أكلم أمي؟؟
أحمد ابتسم و هو يمشي معها و اتصلوا و بعد كم رنه جاهم صوت فهد:ألو...
نوف ابتسمت:هلا فهد أخبارك؟
فهد ابتسم لما سمع صوت أخته:الحمد لله تمام أنتي كيفك يا عروس؟
نوف احمروا خدودها كنه قاعد يشوفها:تمام...
فهد:متى وصلتوا؟
نوف:اليوم وصلنا...إلا قول لي وين أمي؟
فهد:دقايق بس...
راح فهد نادى أمه اللي من سمعت أسم نوف طار قلبها و جات ركض و ردت:هلا نوف يما حبيبتي وش أخبارك وش مسوية؟
نوف:أنا بخير يما أنتي كيفك؟
أم فهد:والله ما ضل فيني حيل يا نوف من جد البيت بدونك مو حلو كلما أمر من غرفتك اشتاق لك...
نوف:يا بعد عمري يما...
أم فهد:أحمد كيفه وش أخباره؟
نوف ناظرت أحمد اللي كان عاطيها ظهره و يناظر الرايح و الجاي و ابتسمت:الحمد لله بخير...يللا يما بس حبيت أطمنك أن حنا وصلنا...
أم فهد:انتبهي لنفسك يما ولا تقطعين ترا والله ما أقدر أنا؟
نوف ابتسمت:لا تخافين يما...بس سلمي على أبوي و آلاء و نواف..و...و مشاعل؟؟
أحمد لما سمع أسمها لف و ناظر نوف و نوف سكرت و لفت لقت أحمد يناظرها و ابتسمت له:ما ودك تكلم أحد؟
أحمد ابتسم لها:أمي ما تنتظر مني اتصال عشان أكلمها...
نوف انكسر قلبها و قالت:طيب مو لازم هي تنتظر منك اتصال أحمد أنت كلمها؟
أحمد:صدقيني كلمتها ولا ما كلمتها هذا ما يعني لها شي...
مسك يد نوف:تعالي بس خلينا نتمشى لا تضيعين الوقت عليها...
ضحكت نوف و راحت مع أحمد...راحت مع حبها...راحت مع الإنسان اللي غلط و صحح..؟




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #67


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...لبنان...
...في أحد الشقق المفروشة...
طبعا الشقة هذي اللي استأجرها عبد الله...ولأنهم يبون يقعدون هنا شهر ما حب يحبس نفسه في غرفة فندق...
كانت كبيرة شوي و مطلة على أحد الشواطئ و الجو ولا أحلى منه...
هالوقت كانوا نايمين في غرفتهم بس في شي خلا شوق تنتبه من النوم لتلقى نفسها بحضن عبد الله...
تضايقت شوق منه و حاولت تفك نفسها بهدوء لما قامت من السرير بضيق و هي تحس أن كبدها تقلب...
شوق(يا ربي...معقولة كل هذا من الأكل...اي يمكن عشاني مو متعودة على الأكل اللي هنا)
دخلت الحمام و انتبه عبد الله لباب الحمام يتسكر و فتح عيونه ليشوف شوق مو موجودة...
عدل عبد الله قعدته و قام وقف عند الحمام و بس طلعت شوق ناظرها بابتسامة:صباحك...
شوق ناظرته و يدها على بطنها و مشت قعدت على الكنب بصمت و بضيق..
عبد الله مشى لها و قعد يمها باستغراب:وش فيك شوق...متضايقة..ما عجبك المكان نغيرة بس أنتي قولي؟
شوق قطبت حواجبها:بلا عاجبني المكان بس أنا مدري وش فيني بطني من أمس و هو قالب...مدري يمكن من الأكل اللي أكلته؟
عبد الله بحزم:لا مو من الأكل يا شوق صار لك يومين مو على بعضك...تحسين بشي؟
شوق لفت له:أحس نفسي دايخة و مدري بعد دايما أحس كبدي يقلب معي...
عبد الله وقف:بدخل الحمام و بطلع أخذك للمستشفى يللا قومي جهزي نفسك؟
شوق:لا عبد الله ما له داعي نروح المستشفى ما في شي لا تخوف نفسك؟
عبد الله و هو يدخل الحمام و بحزم:قلت بتروحين المستشفى يا شوق يللا قومي...
سكر عبد الله باب الحمام و شوق قامت لبست و جهزت لأنها عارفة عبد الله ما راح يتركها؟؟
طلع عبد الله من الحمام و لبس ببنطلون جنز و بلوزة سودا و لف لشوق:جاهزة...
شوق ابتسمت له بوهن:اي جاهزة...
مشت له شوق و عقدوا ذراعينهم ببعض و طلعوا للمستشفى...
وهناك تلقوا الخبر اللي انصدموا منه اثنينهم...
شوق حامل...
صحيح خبر حلو بس صدمهم بقوة و هو يناظرون بعض بمشاعر مختلفة...
طلعوا من المستشفى و عبد الله كان ماسك يد شوق و يده الثانية ورا ظهرها:بشويش شوق أمشي على هونك؟
شوق لفت له و ناظرته بابتسامة و عبد الله تكلم:والله مو مصدق...بيصير عندي ولد منك يا شوق والله مو مصدق؟
شوق بحيا:تدري عبد الله...على كل الأيام اللي مرت بس ما جا ببالي أن راح أسمع مثل هالخبر الحلو...مو مصدقة أن بداخلي قطعه منك...
عبد الله بفرح:ودي أصرخ و أقول للكل أنك حامل شوق والله مو مصدق؟
شوق ضحكت و حطت راسها على كتفها و هم يمشون بشوارع لبنان و أول ما وصلوا الشقة عبد الله فتح جواله و خبر كل الأهل...
الكل فرح لهم من قلب...
و خصوصا أم عبد الله اللي فرحت بشكل مو صاحي لدرجة أنها سوت له عزيمة ببيتها بغيابة...
...بعد أسبوع...
...في أحد المستشفيات...
طلعت من باب المستشفى بصدمة...
ما كانت عارفة وش تسوي...
حــــــــــــامـــــــــــــــــل...
من أبوه يا الحقيرة...
ضلت واقفة عند الباب شوي و بيدها ورقة التحليل اللي تدل على أنها حامل...
و دمعتها على خدها و قلبها محترق...
مشت بسرعة للسيارة و ركبت و قالت للسواق ياخذها على شقة و قالت له أنها شقة صديقتها عشان لا يشك...
و أول ما وصلت نزلت و على طول توجهت للشقة و دقت الجرس...
انفتح الباب و ظهر لها شاب يضحك و سمعت أصوات ضحك تتعالى من الداخل...
هذي الأجواء اللي كانت عايشتها مشاعل...
ضحك...مسخرة...استهتار...شراب...لعب...وبدون اهتمام أو تفكير بالجاي؟؟؟
مشاعل دخلت لداخل و قلبها محترق...
حمد شافها:هلا والله مشاعل تعالي أقعدي...
تكلم واحد منهم:غريبة جاية لنا اليوم العادة مرة في الأسبوع من تزوجتي؟
مشاعل دمعت عيونها وهي تناظرهم و الورقة بيدها و تكلمت و هي تحط راسها على جبينها:خلاص ما عدت أتحمل ليه منتو حاسين فيني؟
حمد خاف عليها و قام لها بخوف:مشاعل وش فيك...ليه تبكين كذا وش صاير؟
مشاعل مدت له الورقة و دمعاتها زادت:حمد شوف...أنا حامل و مدري من منو؟
انصدموا كلهم و ضلوا يناظرونها بصدمة و اختفت الأصوات و الكل كان مركز نظره على مشاعل...
حمد همس:حامل...
مشاعل هزت راسها بالإيجاب:اي حمد...الله يخليكم قولوا لي وش أسوي..
تكلم ثاني:مو أنتي متزوجة...الولد ولد زوجك ليه جاية ترمين أغلاطك علينا؟
مشاعل لفت له بعصبية و هي منهارة:يا حقير...هذا مو من زوجي...فهد ولا مرة بحياتة نام معي...
نزلوا روسهم بصدمة و حيرة...
مشاعل صرخت فيهم:قولوا لي وش أسوي والله مو عارفة أفكر بشي...
حمد بخوف:مشاعل حنا ما أجبرناك على شي أنتي ما تبينه يعني طلعينا منها بليز؟
مشاعل وهي تناظرهم بصدمة:ولا واحد منكم يبي يوقف معي بوقت حاجتي لكم...
شباب و بنات...
الكل نزل راسه معلنا التخلي عن مشاعل...
مشاعل سالت دموعها بحرقة وهي تناظرهم:ليه؟...ليه كذا؟...
تراجعت للورا و هي تناظرهم كلهم لما اصطدمت بالجدار اللي وراها و هي تصرخ:حقيرين...خاينين...حقيرين...
حــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــ ـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــ ــــــــــــــــــــــن...
كلهم ضلوا يناظرونها و للحين الصدمة متملكتهم...
معقولة مشاعل حامل؟
ولا مرة صارت عندهم حالة مثل كذا؟...
يعني مشاعل هي ضحية الكل؟...
مشاعل و هي تناظرهم و الدموع غاسلة وجهها:كلكم حقيرين...الحين تخليوا عني و قبل كنت أنا الكل بالكل...
ليه تسوون كذا معي ليه؟...
تكلم واحد منهم و هو يناظرها:مشاعل ما بيدنا شي وش تبينا نسوي يعني؟؟
تكلم ثاني بمسخرة:نروح لزوجك و نشرح له وضعك و نعتذر له ولا أنتي تقولين له و تختصرين علينا الطريق؟
مشاعل مسحت دموعها بكم عبايتها و صرخت فيه:أسكت يا كلب...لا تتكلم ما أبي أسمع صوتك...
حمد صرخ فيها:مشاعل...
مشاعل لفت له:تعال أذبحني...أنا خلاص انتهيت وش تنتظرون تعالوا كلكم اذبحوني...
صرخ فيها واحد:مشاعل أطلعي برا...من جد أنتي هم بغم...
مشاعل ضلت واقفة تناظرهم بصدمة...
صدمة الخبر اللي وقع عليها مثل الصاعقة..وصدمة الأصدقاء اللي كانت مفتخرة فيهم؟...
يا ترى هل هذي نهاية كل هذي العلاقات المحرمة ولا بس مع مشاعل يصير كذا؟...
مشاعل مشت لبرا و تركت الباب مفتوح وراها...
بالنسبة لحمد للحين قلبه يوجعه على اللي صار...لف لكل البنات اللي موجودين معهم و ضل يناظرهم...
هل راح تكون نهايتهم مثل نهاية مشاعل ولا راح تنحرف فيهم الظروف لمسار ثاني؟؟
ركبت مشاعل السيارة و هي تبكي..
تبكي حالها و حال فهد و حال أمها و أبوها...
وش ذنبهم...
حطمت نفسها و انهت الكل معها؟...
وصلت لبيت عمها و دخلت و من حسن حظها أن الوقت متأخر و الكل كان نايم...
رمت نفسها على السرير و بكت لما ورمت عيونها...
بس ما عاد يهمها شي...
خلاص هذي نهاية مشاعل...
هذي نهايتهااا بأبشع الصور و أبشع الحالات؟؟
انتهت مشاعل قبل لا تدمر شوق و قبل لا تجبر فهد يحبها و ينام بهواها.؟؟
انتهت...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #68


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...السبت المغرب في قصر أبو محمد و في جناح محمد و أحلام...
محمد بحزم:أحلام قلت لك أتركيه عنك؟
أحلام و هي ماسكة فراش السرير لفت له بعصبية:محمد من جد مليت على طول قاعدة في الفراش و ما أتحرك ما تسوى علي؟
محمد أخذ طرف الفراش من يدها و رماه على السرير:طيب أنا عاجبني كذا و هو عفرة ما أبيك ترتبينه غصب هو؟
أحلام رجعت أخذت طرف الفراش:اي غصب ترا بديت أمل.
محمد تنهد و رجع أخذه و رماه على السرير:ملي زي ما تبين بس ما راح تحركين شي أنا مو راضي؟
أحلام كشرت و هي تناظره:أوف...
مشت عنه أحلام و طلعت من الغرفة و محمد ضل يناظرها بابتسامة وهو ياخذ نفس:يا ربي منك؟
طلع محمد وراها و هو داخل للغرفة الثانية انفتح باب الجناح و محمد لف للباب و شاف أمه داخله و قطب حواجبه بضيق من الحركة و ضل يناظرها بصمت و أم محمد تكلمت بنبرة حادة خالية من الحنان:زوجتك وينها؟
محمد بهدوء:ليه يما وش تبين فيها؟
أم محمد كشرت:وش أبي منها يعني...أبيها تنزل ترتب لي الصالة بعد شوي بيجون لي ضيوف؟
محمد كشر:يما الله يهديك أحلام تعبانة خلي وحده من الخدم ترتب لك الغرفة؟
أم محمد:كل الخدم مشغولين و ما في زوجتك الحين فاضية؟
محمد انصدم من كلمة أمه و عورة قلبه و تمنى أن أحلام ما سمعت بس هيهات أحلام ما تسمع...
أم محمد بصوت أعلى:وش فيك تناظرني كذا وين زوجتك؟
محمد تو يبي يتكلم بس تفاجأ لما شاف أحلام طلعت من غرفة الجلوس بابتسامة هادية:خلاص محمد أبنزل أرتب الغرفة صح كلام خالتي أنا فاضية و ما عندي شي؟
محمد لف لها بعصبية:بس أنتي تعبانة يا أحلام أنا وش قلت لك...
أم محمد ما عبرت كلامه و لفت لأحلام و بصوت عالي:أنتي يللا أنزلي رتبي لي الصالة لا تتأخرين؟
هزت أحلام راسها بالإيجاب و نزلت عيونها لتحت وهي تكتم دموعها لا تطيح بأي لحظه..
محمد ضل يناظر أحلام بانكسار و أمه نزلت تحت و أحلام مشت كانت تبي تطلع وراها بس محمد مسك ذراعها وهي رفعت له عيونها بصمت و محمد تكلم بهدوء:أحلام ليه كذا؟
أحلام ناظرت يده اللي ممسكة بيدها:محمد أتركني الضيوف جايين؟
محمد قطب حواجبه:أنتي مو خادمة يا أحلام...صحيح هذي أمي بس أنتي تعبانة...
بعدين الخدم موجودين بس أمي أعرفها دايما.....
قاطعته أحلام:خلاص محمد أتركني أساسا انا أبي أنزل و أرتب عشان أتحرك شوي لأني من جد طفشت من القعدة هنا؟
محمد ترك يدها و ضل يناظرها شوي و أحلام مشت لتحت بصمت وهي تفكر بحالها و حال زوجها و أمه؟
لمتى؟
و مرة ثانية لمتى؟
نزلت أحلام لتحت و توجهت للصالة و بدت ترتب فيها و ترجع المخدات مكانها على الكنب و هي تفكر و فكرها مشوش؟
صحيح هي تحب تساعد بس مو بهذي الطريقة المهينة؟
انفتح الباب و دخل أبو محمد و قطب حواجبه لما شاف أحلام:وش تسوين أحلام؟
أحلام لفت له و ابتسمت:قاعدة أرتب الصالة...آمر عمي تبي شي؟
أبو محمد مشى لها:و ليه يا أحلام تتعبين نفسك مو أنتي لحالك تعبانة يا بنتي أتركي هاللي بيدك؟
أحلام:لا عمي الحين بخلص ما بقى شي...
قطبت أحلام حواجبها من الألم اللي حست فيه ببطنها بس حاولت قد ما تقدر أنها ما تبين لعمها شي...
أبو محمد و هو يقعد:الله يهديك يا بنتي مدري متى تهتمين بصحتك و تنتبهين لنفسك؟
أحلام ابتسمت و هي تناظره:وش فيك عمي ترا مو زين أضل قاعدة على طول بديت أمل؟
أبو محمد ابتسم لها:توك يا بنتي و مليتي الطريق قدامك؟
ابتسمت له أحلام و كملت شغلها بصمت و بعدما خلصت لفت لعمها بتعب واضح:عمي تامرني بشي أنا بصعد فوق؟
أبو محمد ابتسم لها:لا توكلي على الله و انتبهي لنفسك بس...
مشت عنه أحلام و صعدت الدرج بتعب و أول ما دخلت الغرفة لقت محمد يرتب الفراش اللي على السرير و اصطنعت المرح و هي تمشي له:لا ليه ترتبه محمد مو أنت عاجبك و هو عفرة؟؟
محمد رفع نظره لها:اي بصراحة عاجبني بس أنتي شكله مو عاجبك عشان كذا برتب...
مشى لها محمد و هو يناظر عيونها:وش فيك أحلام؟
أحلام مبتسمة:لا ما فيني شي سلامتك..
محمد قطب حواجبه:أكيد...
أحلام مشت و قعدت على الكنب:محمد والله ما فيني شي وش فيك مو مصدق؟
محمد قعد يمها و بتحذير:والله لو يصير لولدي شي ما راح تشوفين خير...
أحلام ضحكت:ههههههههه وش دعوة عاد...هذا ما بعد يجي و صار أغلى مني؟
محمد ابتسم و هو يمسك يدها:ما في أغلى منك يا أحلام بس هذا ولدي و أكيد راح تصير له معزة خاصة؟
أحلام ابتسمت و هي تناظر عيونه بصمت و بعدها قطبت حواجبها بقوة و هي تحط يدها على بطنها:آهـــــ...
محمد اختفت ابتسامته:أحلام وش فيك؟؟
أحلام لفت لمحمد:مدري محمد من شوي و بطني يوجعني مدري وش فيني؟
محمد مسك يدها:قومي أحلام آخذك المستشفى والله مو مرتاح...
أحلام وقفت معه بخوف:طيب بروح...
محمد راح جاب لها عبايتها و ساعدها في لبسها و أحلام لفت له:محمد ما راح يصير لولدي شي صح؟
محمد ابتسم لها و هو يمشي معها:أن شاء الله ما في شي بس أنتي أمشي معي؟؟
...في المستشفى و في غرفة الدكتور...
الدكتور و هو يناظر محمد:قبل كذا أنا قايل لك لا تتحرك كثير ليه ما تقيدتوا في هالشي؟
محمد قطب حواجبه:خلها على ربك يا دكتور...المهم الحين قول لي وش فيها هي؟
الدكتور:معها نزيف بسيط و عشان كذا فتحنا لها غرفة خاصة و لازم تقعد عندنا هاليومين؟
محمد دق قلبه بقوة:دكتور وش تقول؟
الدكتور بهدوء:لا تخاف أن شاء الله خير بس أنا حذرتكم و أنتوا اللي ما سمعتوا مني الجنين للحين ما ثبت ولازم زوجتك ترتاح هالفترة...
محمد تنهد و أخذ رقم غرفتها من الدكتور و طلع لها...
ضرب الباب و دخل على طول و شاف أحلام شبه ممدة على السرير و الممرضة واقفة يمها و قاعد تثبت أبرة المغذي بيدها...
محمد تنهد و هو يمشي لها و قعد يمها بعدما طلعت الممرضة:أحلام شوفي وش سويتي ؟
أحلام لفت له:مو بيدي محمد...
محمد:شكلك تبين تقضين فترة حملك كلها هنا بالمستشفى عشان ما تتحركين كثير؟
أحلام قطبت حواجبها:لا حرام عليك؟
محمد:أنتي اللي حرام عليك يا أحلام ليه تسوين كذا...وش قصدك أنتي من حركاتك هذي يعني أنتي ما تبين الجنين و عشان كذا تسوين كذا؟
أحلام انصدمت و لفت لمحمد:محمد ما كان قصدي كذا...بعدين أنت ليه تقول لي كذا هذا ولدي مثلما هو ولدك؟
محمد:أي بس أنتي من البداية ما كنتي راغبة فيه؟
أحلام:مهما كان ما راح أسوي اللي أنت قاعد تقوله...
محمد و هو يناظر عيونها بهدوء:أحلام...الدكتور قال يومين و تطلعين أن شاء الله...بس لو انعادت هالحركة هذي راح تقعدين هنا صدقيني؟
أحلام سندت راسها لورا و تنهدت بصمت:خلاص محمد..
محمد وقف عنها:أنا بطلع الحين بس راجع لك بكرة أحلام...
أحلام ما تكلمت و لفت لجهة النافذة و ضلت تناظر اللي برا و محمد تكلم بهدوء:أحلام...
أحلام و هي صادة عنه:أمـــــــــــــــــــــــــ
محمد قرب منها و مال لها و حط يده على راسها:زعلتي...
أحلام ما تكلمت و محمد تكلم بهدوء:ما كنت قاصد صدقيني بس هذا اللي كنت أفكر فيه؟
أحلام:كنت مفكر أني ما أبي الولد و عشان كذا قاعد يصير لي كذا صح؟
محمد:آسف...
أحلام:خلاص روح محمد...مدري وش كنت تقصد بالضبط بس كلامك ضايقني؟
محمد وهو يناظرها:طيب لفي لي ما أقدر أطلع و أنتي زعلانة مني أحلام؟
أحلام لفت له و محمد ابتسم بوجهها:أطلع و أنا مرتاح.
أحلام ضلت تناظره بصمت و محمد رجع قعد يمها وباس جبينها بحب:أحلام صدقيني ما كنت أقصد...
أحلام ناظرت عيونه:بس كنت تفكر كذا...وش فاكرني عشان أسوي كذا؟
محمد بهمس:قلت لك آسف...
أحلام سندت راسها على كتفه بصمت و محمد ابتسم و ضمها بخفة:انتبهي له أحلام أمانه عندك؟
بنفس الوقت هذا دق جوال أحلام و بعدت عن محمد و لفت بس محمد أخذ جوالها و أعطاها أياه بابتسامة و وقف و هو يقول:أنا ماشي حياتي توصين على شي...
أحلام ابتسمت له:سلامتك؟
طلع محمد و ردت أحلام على الجوال بهدوء:أهلين لولو...
لولو:هلا فيك أحلام أخبارك؟
أحلام:تمام و أنتي كيفك؟
لولو بزعل:مو بخير...
أحلام:ليه وش صاير بعد؟
لولو:مدري يا أحلام طفشت منه ناصر تصوري طلع و تركني لحالي بالشقة و لما قلت له أني بروح بيت أبوي رفض و قال لي أمس كانوا عندك؟
أحلام ضحكت:ههههههههههههههههههههههههههه والله...
لولو:اي والله...لا وياليته لما يطلع يرجع مبكر يتأخر برا مدري وين يروح؟
أحلام مبتسمة:لولو لا تعصبين كذا ترا مو كذا تنحل الأمور..
لولو:حلفي عاد...تبيني أصفق له و أحييه على اللي يسويه...هذا و أنا توني عروس ما صار لي أسبوع وش بيسوي بعدين؟
أحلام بضحك:خلاص لولو ما أبي أضحك والله بجد تعبانة؟؟
لولو بخوف:ليه وش فيك؟
أحلام:مدري تعبت شوي و أنا الحين نايمة بالمستشفى؟
لولو:سلامتك وش صار لك؟
أحلام كشرت:عادي...بس لولو انتبهي تقولين لأمي شي ما أبي أخوفها اوك...
لولو:ليه ما أقول لها؟
أحلام:كلها يومين و بطلع أن شاء الله بس أنتي شفتيها ذيك المرة كيف خافت خلاص مو لازم تعرف ما فيني إلا العافية بس شويه تعب؟
لولو:طيب...
أحلام ابتسمت:سلمي لي على أحلى ناصر بالدنيا لما يرجع؟
لولو:قصدك أكره ناصر بالدنيا؟
أحلام ضحكت:لولو وش فيك كذا...إذا هذي بدايتها الله يستر من تاليها؟؟...
لولو:أنتي الكلام معك ضايع...باي بروح أكلم شوق أحسن لي منك...
أحلام:ليه حياتي نسيتي أن شوق مو هنا و حتى لو اتصلتي عليها احتمال كبير يكون جوالها مقفل؟
لولو:اي بكلم رانيا حياتي أحسن لي منكم؟؟
أحلام ضحكت:اوك كلميها باي...
سكرت لولو بملل و هي قاعدة لحالها بالبيت و أحلام ضحكت على أختها اللي تزوجت و للحين ما تركت أطباعها..
و بالنسبة لمحمد طلع من المستشفى و رجع بيتهم و دخل و هو متضايق من تعامل أمه لأحلام و من رضا أحلام بهالمعاملة...
نام ليلته بدون أحلامه...
تذكر مريم بس حاول قد ما يقدر أنه يبعدها عن باله لأنه ما يبي شي يصير بينه و بين أحلام و يخرب عليهم علاقتهم...
معقولة هذا اللي يسوي بعد أحلام عنه...
كل مرة تبعد عنه أحلام تترك له فراغ كبير في قلبه و في المكان اللي هو قاعد فيه و في كل مرة تبعد عنه يفكر بمريم؟؟
تنهد محمد و هو يغمض عيونه بضيق و يحاول قد ما يقدر أنه يبعد صوتها عنه...
خلاص كافي مشاكل و زعل و كله بسبتك يا مريم؟...أنتي ماضي و راح؟...أنتي تجربة و انتهت؟...
الحين أحلام بس هي الحاضر و المستقبل و هي الدنيا كلها...أحــــــــلام و بس؟...
أشرقت شمس الأحد..تلتها شمس الأثنين و تلتها شمس الثلاثاء و تلتها شمس الأربعاء و الخميس...
و مر أسبوع ثاني و الأحوال مثلما هي إلا أنها عند لولو و ناصر مقلوبة فوق تحت لسببين...
الأول و هو عدم تفاهم ناصر مع لولو و الثاني هو شكه فيهااا؟...
...في قصر أبو فهد يوم الخميس الظهر...
اليوم كلهم كانوا متجهزين لأستقبال أحمد و نوف بعدما قضوا ثلاث أسابيع في باريس...
طلع فهد من غرفته و هو يضبط شماغة على راسه و استغرب لما شاف مشاعل قاعدة على إحد الكنبات و تناظر الأرض بشرود...
مو أول مرة يشوفها كذا؟؟...
وجهها أصفر من قل الأكل و السواد محيط بعيونها و دايما حابسة نفسها ما تطلع ولا تزور أحد مثل قبل...
تكلم فهد بهدوء و هو يناظرها باستغراب:مشاعل؟
مشاعل انتبهت و رفعت له راسها بسرعة و بارتباك:نعم..
فهد باستغراب:ليه ما لبستي...ما تبين تروحين معنا المطار اليوم نوف راجعة و نبي نستقبلها؟
مشاعل وهي تناظره و شعور غريب يراودها:لا...مو رايحة أحس نفسي تعبانة و ما فيني أطلع...
فهد:من قل الأكل و النوم يا مشاعل...من أمس الليل دخلت أنام و أنتي هذا قعدتك ما غيرتيها..فيك شي؟
مشاعل هزت راسها بالنفي و بارتباك:لا فهد ما فيني شي بس أنت روح لا تخاف صدقني ما في شي؟؟
فهد هز كتوفه و مشى عنها بلا مبالاة و طلع تحت لقا أخته آلاء و قالت له أن أمه و أبوه مشوا لأنه تأخر و أخته راحت معه...
...في المطار...
دخلوا أم فهد و أبو فهد و قعدوا ينتظرون و بعد نص ساعة دخلوا فهد و آلاء أخته و توجهوا لهم...
أم فهد:يما فهد روح شوف متى راح يوصلون؟
فهد ابتسم لأمه و هو ماشي:أن شاء الله يما رايح...
راح فهد لعند الأستقبال و وقف و حط يده على الطاولة:لو سمحت أخوي...
الموظف رفع راسه:آمر...
فهد:الطيارة اللي جاية من باريس متى توصل؟
الموظف نزل راسه للشاشة اللي بوجهه و بعدها ناظر فهد:المفروض الحين...يعني كذا خمس دقايق ربع ساعة؟
فهد ابتسم له:طيب شكرا...
لف فهد و رجع لأبوه و أمه و قبل لا يتكلم سمع صوت المنبه العالي اللي رج المكان رج و اللي يعلن عن وصول الطيارة المنتظرة في هذا الوقت؟
أم فهد ابتسمت بفرح و بدا قلبها يدق طبول و هي تناظر الباب اللي يستقبل الواصلين...
فهد بعد كان يناظر الباب و أستأذن منهم و راح للسور اللي يفصل بينهم و بين الواصلين؟؟
شوي و طلعوا أحمد و نوف من بين زحمة الناس وهم يضحكون و أحمد كان ماسك بيد نوف بيده و حامل شنطته الضغيرة فوق كتفه...
ابتسم فهد لما شافهم و اتخيل نفسه هو مع شوق بمكانهم...
فهد أشر لهم و تقدموا له و سلم فهد على أحمد و تحمد له السلامة و بعدها لف لنوف بابتسامة حلوة:الحمد لله على سلامتك؟
نوف:الله يسلمك فهد أمي ما جات؟
فهد:بلا كلهم جاوا حتى نووف بعد جاي لك...
لف و أشر عليهم:هناك هم؟
نوف تركتهم و مشت لأمها بكل شوق و وله و أحمد تكلم:فهد من اللي جاي معك؟
فهد لف له بابتسامة:ما سمعتي قلت لنوف موجودين كلهم؟
أحمد ابتسم له:لا قصدي زوجتك هنا ولا...
فهد فهم عليه و تكلم:لا زوجتي مو هنا تعال بس أمي و أبوي و أخوي و أختي...
أحمد:لا أنت روح و أنا لاحقك بس بشوف الشنط و جاي لكم...
فهد و هو ماشي:اوك نلتقي..
راح فهد لأهله وين ما كانت نوف تضحك معهم و فرحانة لأنهم رجعت لهم و أحمد راح يشوف أغراضهم...
جا أحمد و معه العامل اللي يسحب شناطهم و سلم عليهم و سلم على نواف اللي ما حبه و بكى لما شافه لأنه على قولته أخذ نوف منه...
ضحكوا كلهم و أبو فهد تكلم:يللا خلونا نطلع من هنا؟
أحمد:ما عليه عمي أنا باخذ نوف و بروح بيت عمتي نسلم على أهلي و أن شاء الله بكرة تجي عندكم؟
أبو فهد لف لنوف و تنهد وهو مبتسم:خلاص على راحتك يا أحمد بعد الحين صارت زوجتك ما فيني أمنعها؟
ضحك أحمد و لف لنوف:يللا مشينا؟
فهد مد له مفتاح سيارته:خذ سيارتي أحمد ما عندكم سيارة كيف بتروحون؟
أحمد ابتسم له:و أنت؟
فهد:أنت خذ و أنا بروح مع أبوي لا تخاف...
أخذ أحمد المفتاح منه و شكره و مشى مع نوف و هو يتكلمون و نواف من شاف أخته راحت مع أحمد ضرخ ضرخة قوية و صار يبكي و هو ينادي عليها و فهد أخذه و مشى فيه و آلاء تنهدت بعصبية:أوف يعني من اليوم ما راح نشوف نوف مثل قبل والله مو حالة هذي...
أبو فهد لف لها:وش ذا الكلام يا آلاء أختك راحت مع زوجها بعد وش نسوي حنا...
مشوا هالعائلة لبيتهم و بالنسبة لأحمد و نوف طلعوا بسيارة فهد و توجهوا لبيت أم وليد عشان اليوم الخميس و الكل متجمع هناك...
أول ما وصلوا و وقف أحمد السيارة عند الباب نوف لفت له:أحمد والله مستحية أدخل عليهم كذا...
أحمد لف لها:وليه مستحية مو أنتي الحين صرتي وحده منهم و فيهم..المشكلة شويق مو هنا كان كلمتها تطلع تستقبلك..
نوف تنهدت:لو أنا رايحين البيت مريحين لنا شوي و العصر نجي..
أحمد ابتسم لها:كل هذا خوف...تراهذا بيت و اللي داخله ناس مثلي مثلك مو وحوش...
ضحكت نوف و ضحك معها أحمد و نزلوا و فيصل كان توه جاي من المركز و نادي على أحمد...
أحمد لف له وهو عند باب البيت و لما شافة ابتسم له و نزل له و سلم عليه و فيصل تكلم و هو يضحك:يالحمار متى جيت؟
أحمد:الحين تو وصلت و جيت هنا على طول؟
فيصل:ومن اللي جابك؟
أحمد ابتسم و هو يأشر على سيارة فهد:أخذت سيارة فهد و جيت بها...
فيصل ضربه:أحلى عندك نسيب...
أحمد ضحك و لف و شاف نوف واقفة عند الباب بحرج و تناظره بانتظار و حس أن شكلها غلط واقفه كذا في الشارع و رجع لف لفيصل:يللا أشوفك داخل...
راح أحمد لنوف و فتح الباب و دخلت و دخل وراها أحمد للحديقة الكبيرة...
مشى أحمد لباب المجلس و أشر لنوف على باب الصالة و مشت له بحيا و هي تفكر كيف راح تستقبلهم...
فتحت نوف الباب بهدوء و تفاجأت لما شافت الصالتين اللي جنب الباب فاضين و ما في أحد...بس سمعت صوت البنات صادر من إحدى الغرف و شكلها الغرفة قريبة من هنا لأن الصوت كان واضح...
شوي و طلعت لولو من الغرفة و تفاجأت لما شافت نوف واقفة عند الباب و ركضت لها و ضمتها:هلا و غلا الحمد لله على سلامتك...
نوف ضحكت:الله يسلمك...
لولو بعدت عنها و مسكت يدها و مشت ونوف صارت تمشي وراها:تعالي معي البنات في غرفة نجلاء تعالي...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #69


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



دخلت لولو للغرفة و معها نوف و تكلمت عشان تلفت انتباههم:هي شوفوا من معي...
لفوا لها كلهم و تفاجأوا لما شافوا نوف بس بعد فرحوا من قلوبتهم لما شافوها...
مشت نوف لرانيا لأنها كانت أقرب وحده لها و سلمت عليها بابتسامة...
أحلام قامت و راحت لنوف:أفا نوفوه أنا أقرب لك منهم و تسلمين عليهم و أنا؟...
نوف ضحكت:ما سلمت على أحد بس رانيا الحين صاروا كلهم؟
سلمت عليها أحلام بفرح و بعدها راحت لنجلاء اللي كانت تلبس ولدها و هو كان صاحي و يناظر السقف...
نوف قعدت يم نجلاء و هي تناظر الولد:يا قلبي يجنن كم صار عمره الحين؟
نجلاء بابتسامة:تقريبا شهر...
لولو ابتسمت:هذا ولد أخوي طبعا؟
نوف ضحكت بخفه:ادري وش قالوا لك عني ؟
رانيا:متى جيتوا؟
نوف لفت لها:اليوم جينا طلعنا من المطار و سيدة جينا هنا؟
أحلام لفت لها:من جدكم؟
نوف ناظرتها:يعني أنتي شفتينا أمس أو اليوم الصباح في البيت عشان نكذب عليك...
أحلام ضحكت:سوري والله نسيت أنك معاي في البيت نفسه بس لا تاكليني..
نوف بابتسامة:لا تنسين مرة ثانية؟
نجلاء لفت للولو:لولو تعالي خذي عبد الرحمن بقوم أشيل أغراضي...
نوف لفت لها و مدت يدينها لها:لا جيبيه عندي أنا أبي أشوفه؟
نجلاء أعطتها الولد و أحلام تكلمت:ليه اليوم بتمشين...
نجلاء:اي فيصل مو راضي أقعد هنا أكثر زين منه خلاني كل هالمدة...
لولو بمزح:وش تقصدين يعني تبين تقولين لنا أنه ما يقدر على فرقاك اي درينا بس ليه تحبين تفوشرين فيه أنتي؟
ضحكوا كلهم و نجلاء تكلمت:يا حمارة أنا ما قصدت بس قلت أنه مو راضي...
لولو تقلد على نجلاء:زين منه خلاني كل هالمدة...يعني اللي يشوفه يقول متقطع عليك ما كنه ينام و ما يدري عن الدنيا؟
أحلام بضحك:مسكين أخوي خليه يشبع نوم الليلة بيصير معه دحوم أتحدى ينام...
رانيا تكلمت:تدرون أن شوق بترجع بكرة؟
أحلام بفرح:من جد تتكلمين؟
رانيا هزت راسها:اي اليوم الصباح كلمت عبد الله و قال لي...
لولو بجرأة:غريبة فاتح جواله الأخ؟
رانيا لفت لها:احترمي نفسك؟
نجلاء ناظرت نوف:ترا شوق حامل ما دريتي؟
نوف وسعت عيونها و هي اللي كانت تلعب دحوم:أمانه...
نجلاء:ليه ما تدرين؟
نوف:لو أنها حامل كان ما سافرت هي مو خبلة عشان تركب الطيارة وهي حامل...
أحلام:بس هم لما راحوا هناك عرفوا أنها حامل ما كانوا يدرون؟...
نوف ناظرت أحلام:اي بس أنا زعلانه منها شوق لما تجي تعتذر لي أبارك لها...
نجلاء وهي تحط ملابس دحوم في الشنطة:ليه؟
نوف:سخيفة في زواجي ما حضرت عشانها مسافرة يعني ما يقدرون يأجلون السفرة كم يوم؟
رانيا وسعت عيونها:لو سمحتي لا تقولين عن زوجة أخوي سخيفة مو منها هي كانت تبي تحضر بس عبود الله يهداه ما يصبر..
نوف لفت لرانيا:لا سخيفة و حتى أحمد زعلان منها؟
أحلام:هالقد حاقدة عليها؟
نوف ابتسمت:لا مو حاقدة بس زعلانة منها...
نجلاء:اي أنا بعد ما جيت ما زعلتي مني؟
نوف:أي أنتي لو ما عندك النونو هذا كان زعلت منك بعد بس أنتي معذورة...
لولو وهي تضحك:عاد أنا ما تقدرين تقولين شي عني من زود حبي لك صرت عروس معك بنفس الليلة و بنفس الصالة بعد...
لفت لها نوف و ضحكت لها وبنفس الوقت دخلت أم وليد الغرفة و استغربت لما شافت نوف بس نوف وقفت و أعطت دحوم للولو و راحت سلمت على أم وليد اللي فرحت فيها و بوجودها...
أم وليد بحنان:الحمد لله على سلامتكم متى جيتوا؟
نوف:اليوم جينا...
أم وليد:اليوم..وليه محد داري؟
نوف ابتسمت:مدري صارت كذا ما كنا حاسبين حساب لليوم بس جينا؟
أم وليد هزت راسها بالإيجاب و لفت للبنات:طيب يللا طلعوا برا القدا صار جاهز...
لولو لفت لعمتها:أخيرا عمتي والله ما يقى يخلص هالقدا صارت الساعة3 بذمتك الحين وقت قدا.؟
رانيا لفت لها:احمدي ربك بس...
أم وليد ناظرتها:اي والله احمدي ربك بعدين لو أنكم تبون تتقدون كان جيتوا ساعدتونا في المطبخ كل وحدة فيكم متزوجة و عندها بيت المفروض أنتوا اللي تطبخون مو حنا...
ضحكوا البنات و كل وحده صارت تناظر الثانية و أم وليد تكلمت:يللا لا تتأخرون القدا على الطاولة جاهز...
لولو ركضت ورا عمتها:اييييييي والله جوعانة حدي...
أحلام ضحكت و هي توقف و طلعت معها نوف:بأي شهر صرتي؟
أحلام لفت لها:بالثالث و قريب بدخل الرابع؟...
نوف:تقومين بالسلامة أن شاء الله...
طلعوا البنات كلهم و نوف سلمت على أم فيصل و أم عبد الله و استغربت لما ما شافت أم محمد موجودة معهم..
بعد القدا كانوا البنات كلهم قاعدين برا في الحديقة الخلفية لأن الحديقة الأمامية بوجه مجلس الرجال...
كانوا فارشين لهم فرش و قاعدين عليه و يسولفون و نجلاء كانت واقفة تدور بولدها اللي كان يبكي و مو عارفة كيف تسكته...
صارت تخاف منه لما يبكي لأنه لما يمسك الخط في الصياح وجهه يصير أزرق و ينقلب حاله..و خصوصا أن الدكتور محذرهم أنهم ما يتركونه يبكي كثير عشان لا يتعب قلبه أكثر...
نجلاء بخوف:يا ربي وش أسوي...
مشت نجلاء لداخل و هي تتكلم:بروح أوديه لأمي أشوف له حل؟..
دخلت نجلاء للصالة اللي قاعدين فيها الحريم و نوف تكلمت:ليه وش فيها مو عارفة تسكته؟
أحلام:بلا هي تعرف تسكته بس تعرفين البزارين أحيانا تجيهم حاله ويمسكون البكي و دحوم قلبه تعبان عشان كذا هي صارت تخاف منه لما يبكي كذا؟
نوف قطبت حواجبها بقوة:الله يشفيه؟
لولو:الله يسمع منك والله كاسر خاطر ولد أخوي توه صغير و تعبان كذا...
تكلمت رانيا اللي كانت مسندة ظهرها للجدار و تاكل الفاكهه اللي بصحنها:بس عاد خلاص لا تخلوني أتشائم الدكتور مانعني...
أحلام و نوف ضحكوا على شكلها هي مع بطنها و تاكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههه...
لولو لفت لها:أنتي لا تتكلمين ولدك ما في أصح منه أربع و عشرين ساعة تاكلين...
رانيا ناظرتها:وش تبيني أسوي أتغذى...
أحلام و هي تضحك:اي تغذي الله يعطيك العافية...
نوف لفت لأحلام:ليه أم محمد مو هنا تعبانة هي فيها شي؟
لولو ضحكت بهستيريه و هي تناظر نوف و أحلام تكلمت:لا أساسا هي ما تجي هنا أبد...في المناسبات بس نشوفها؟
نوف قطبت حواجبها:وليه؟
أحلام كشرت:بس نوف سكري موضوعها من جد ما لي خلق لها أنا أفرح لما أجي هنا عشانها تصير بعيدة عني؟
استغربت نوف من كلام أحلام بس ما حبت تتكلم في الموضوع أكثر و ضلوا يسولفون بسوالف عادية لما طلعت لهم نجلاء و طمنتهم أن عبد الرحمن نام بهدوء...
...الساعة2الليل في قصر أبو فيصل و في جناح فيصل و نجلاء...
فيصل فتح باب الجناح بفرح و هو شايل الأغراض بيده:يا حيا الله دحوم حبيبي تو ما نور البيت...
نجلاء دخلت بابتسامة و حست أن في شي متغير بالجناح و لفت لفيصل و هو فهم نظرتها و تكلم و هو يمشي لغرفة الجلوس اللي كان بابها مسكر:عندي لك مفاجأة...
نجلاء قطبت حواجبها و دحوم بيدها:وش هي؟
فيصل ابتسم لها:تعالي هنا...
مشت له أحلام و فيصل فتح الباب و شغل النور و توسعن عيون نجلاء لما شافت غرفة الجلوس تحولت لغرفة عبد الرحمن الصغير...
كان فيصل مغير الغرفة ما كنها كانت غرفة جلوس بيوم من الأيام...
غرفة كاملة للأطفال كان جايبها و فارشها هنا لولده عبد الرحمن...
نجلاء وهي تناظر الغرفة:فيصل وش سويت؟
فيصل وهو يضحك بخفة:اللي تشوفينه؟
نجلاء دخلت:وين الأغراض اللي كانوا هنا و التلفزيون؟
فيصل:فضيت لهم غرفة برا و حطيتهم فيها...بس حبيت تكون غرفة دحوم قريبة من غرفتنا و ما لقيت إلا هالغرفة هذي؟
نجلاء لفت له:مشكور فيصل؟
فيصل مشى لها و أخذ دحوم منها:لا تقولين كذا ما سويت شي أنا كله لعيون هالقمر...
أخذه فيصل و لف لسريرة و حطة فيه بهدوء و أسدل عليه الستارة الشفافة ونجلاء كانت تناظره بابتسامة...
فيصل:وش رايك؟
نجلاء:تجنن...
فيصل مشى لها:أنتي اللي تجنين والله...نجلاء من جد اشتقت لك شوفي صار لي شهر كامل و أني بعيدة عني و أنا أزورك ببيتكم كني ضيف و أطلع...
نجلاء:لا لا تقول كذا فيصل البيت بيتك و أنت مو ضيف؟
فيصل كان يبي يضمها بس نجلاء صدت عنه و مشت للغرفة الثانية و هي تتكلم:أنتبه لدحوم أبي أروح آخذ لي دش سريع و طالعه؟
فيصل تنهد و هو يناظرها ويهز راسه بالنفي بابتسامة خفيفة و مشى للغرفة الثانية و بدل ملابسه و قعد على طرف السرير ينتظر نجلاء تطلع له..
بعد فترة قصيرة طلعت نجلاء من الحمام و دخلت الغرفة و ابتسمت لما شافت فيصل يناظرها بابتسامة هادية...
نجلاء وهي تقعد على كرسي التسريحة و بدت تسيح شعرها:وش فيك تناظرني كذا فيني شي غلط...
فيصل هز راسه بالنفي:لا ... لا ما فيك شي غلط أبد...
ابتسمت نجلاء و بعدما خلصت قامت و مشت لفيصل و قعدت يمه و لفت ناظرته بهدوء:مشتاقة لك فيصل؟
فيصل حوط بطنها بيده و ضمها لعنده:و أنا أكثر...ما كنت متوقع أني بمل كذا؟
فجأة...
سمعوا صوت دحوم يصيح من الغرفة الثانية و نجلاء بعدت عن فيصل و قامت بسرعة و مشت للغرفة اللي فيها دحوم..
فيصل عدل قعدته و تنهد بملل...
هذي توه أول ليلة وش بيسوي بعدين؟...
دخلت نجلاء للغرفة و هي حاملة دحوم بيدها و تكلمة بحنان و هي تحاول تسكته و مشت للطرف الثاني من السرير و قعدت عليه و دحوم بيدها...
فيصل لف لها بعصبية:نجلاء...
نجلاء لفت له وهي مقطبة حواجبها:فيصل والله ما أقدر أتركه يبكي و ما آخذه بعد هو اللي فيه كافية...
فيصل عطاها ظهره و تمدد على السرير بعصبية و حط الفراش على راسه...
بس هيهات ينام مع صوت دحوم اللي كان يبكي و نجلاء تغني له و تحاول تسكته بطريقتها...
فيصل قام و أخذ مخدته معه و لما وصل للباب لف لنجلاء و تكلم بعصبية:أنا شكلي مأثث الغرفة الثانية عشان أنا اللي أنام فيها و أنتي و ولدك تنامون هنا...
نجلاء ضلت تناظره باستغراب منه و هو راح الغرفة الثانية و سكر الباب على نفسه بعد...
...في قصر أبو محمد وفي الصالة تحت...
أبو محمد باستغراب:وش تسوين أنتي؟
أم محمد لفت له بفرح:مو أنت تقول أن أحمد و نوف رجعوا اليوم يعني أكيد بعد دقايق راح يوصلون على الأقل يكون البيت ريحته حلوة...
أبو محمد:أشوف ما سويتي كذا لما رجعوا أحلام و محمد من شهر العسل.؟
أم محمد ناظرته بتكشيرة:يوه الله يهداك لا تقارن لي نوف بأحلام...أنت عارف أن أحلام مو داخله مزاجي من البداية؟
أبو محمد هز راسه بالنفي و هي يناظرها و تنهد و بنفس الوقت انفتح الباب و دخل منه أحمد و دخلت وراه نوف و أم محمد بدورها راحت لهم و ضمت نوف و أحمد ضل يناظر أمه باستغراب...
أم محمد:وش أخبارك بنتي أن شاء الله تمام..
نوف ابتسمت لها بهدوء:الحمد لله أنا بخير...
مشت نوف لعمها أبو محمد و سلمت عليه لأنها ما شافته لما كانوا ببيت أم وليد و أحمد سلم على أمه باستغراب كبير...
بنفس الوقت انفتح الباب و دخلوا أحلام و محمد و استغربوا من الأجواء الغريبة بالبيت...
طبعا نوف ما تتغطى من محمد و أحلام بعد ما تتغطى من أحمد لأنها حماها و هم عادي عندهم بس يتحجبون...
أم محمد أعطت أحلام نظرة و لفت لنوف:حبيبتي روحي ارتاحي أنتوا من اليوم ما ارتحتوا أكيد أنتوا تعبانين من السفر..
أحلام و محمد تبادلوا النظرات و أحلام همست لمحمد:أنا رايحة فوق...
محمد:طيب أسبقيني و أنا بجي بعد شوي...
صعدت أحلام و تركت أحمد و محمد مستغربين من طريقة تعاملها مع نوف...
يا ترى أم محمد تعامل نوف كذا حبا فيها ولا هي حابة تقهر أحلام و بس؟؟؟
...فوق في جناح أحمد و نوف...
طبعا الليلة هذي أول ليلة لهم ينامون في هذا الجناح...
نوف قعدت يم أحمد بطرف السرير:أحمد ليه كنت تتكلم عن أمك و كنها شريرة بالعكس أمك طيبة و حنونة...
أحمد ضحك بسخرية و هو يناظرها...
نوف:وش فيك مو مصدق...أنت ما شفتها كيف استقبلتني قبل شوي؟
أحمد:بلا شفتها..نوف ترا أمي مو طيبة ولا حنونه و أنتي اللي راح تكتشفين هالشي لما تعيشين معها..بس لا تحاولين تخدعين نفسك فيها...
نوف:ليه تقول كذا عن أمك أحمد؟
أحمد قربها منه و هي حطت راسها على صدره بارتياح:نوف أنتي ما شفتي شي من أمي...إن كانت تعاملك معاملة زينة مو لوجه الله صدقيني...
هذي أمي و أنا أعرفها...
نوف ضلت حاطة راسها على صدر أحمد باستغراب كبير...
اليوم بس اكتشفت أشياء ما كانت عارفتها عن العايلة هذي؟...أشياء ما كانت بالحسبان؟...
يا ترى كيف راح تكون حياة نوف في هذا البيت مع أم محمد؟؟...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #70


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...الجمعة الظهر في قصر أبو فيصل و في الجناح...
فيصل كان معصب و واصل حده من البكي اللي من أمس ينام شوي و يصحى بعدها...
قام من الفراش اللي كان فارشة له في غرفة ولده و مشى للغرفة و نجلاء كانت واقفة تحاول تسكت عبد الرحمن...
فيصل بعصبية:نجلاء أطلعي معه برا أبي أنام أبي أرتاح من أمس ما غمضت لي عين؟
نجلاء قطبت حواجبها و هي تناظره:وش أسوي يا فيصل أنا بعد من أمس ما نمت فاكرني مرتاحة و هو كذا...بعدين الدكتور قال لازم نعتني فيه أكثر لما يكبر؟
فيصل و هو مقطب حواجبه و بعصبية:أوف متى يكبر و نسوي له العملية و نفتك منه؟؟؟
قال كلمته و لف للحمام و دخل و نجلاء انصدمت من كلمته و مع آخر كلمة قالها زاد بكي عبد الرحمن و هو بحضن أمه و كنه حس و عرف و فهم...
نجلاء و هي تناظر ولدها(تو الناس يا فيصل بعدك ما شفت شي و تقول كذا...وش بتسوي بعدين أنت؟؟)...
طلع فيصل من الحمام على صوت جواله و راح رد عليه بدون ما يشوف الرقم:ألو...
جا له صوت عبد الله المروق:ألــوين فيصل وينك أنت الحين؟
فيصل ابتسم لما سمع صوت عبد الله و كن الروح ردت فيه:أنا بالبيت و أنت وينك؟
عبد الله ابتسم:طيب أنا الحين صرت في السعودية أبيك تجي تاخذني من المطار لو ما عندك مانع؟
فيصل:أي أجي ليه لا..بس تعطيني دقايق أصلي و أجي لك...
عبد الله:اوك بس لا تتأخر ترا جايب لك هدية معي...
فيصل ضحك:يلعن وجهك خلاص قلت لك شوي و أنا عندك أصبر...
سكر من عند عبد الله و راح صلى بالغرفة الثانية و لبس ثوبه و طلع و ما كن نجلاء موجودة بالغرفة...
تضايقت منه نجلاء بس ضلت تهدي ولدها لما سكت و نام بعد جهد جهيد...و بعدما تعب نجلاء...
قامت نجلاء صلت و هي كل شوي تطل على ولدها و تشوف صاحي ولا نايم...نزلت تحت و أم فيصل كانت تطبخ القدا..
أم فيصل:اي قال لي يبي يروح يجيب عبد الله ولد عمه أنتي أنزلي تقدي معنا...
نجلاء:لا خالتي ما لي نفس آكل بس كنت نازلة أبشرب لي ماي و أصعد أبي أنام شوي أمي طول الليل ما نمت...
أم فيصل لفت لها:خلاص يما نزلي عبد الرحمن يمي و روحي أنتي نامي و خليه يمي أنا بنتبه له؟
نجلاء ابتسمت لها:لا خالتي ما أبي أتعبك...
أم فيصل هزت راسها:كيفك..بس لو سمعته يصيح أنا اللي بجي آخذه..
نجلاء و هي طالعه من المطبخ:اوك كيفك؟
طلعت برا و لقت أبو فيصل قاعد في الصالة و أول ما شافها ابتسم لها:روحي جيبي لي عبد الرحمن خليه يسليني شوي..
نجلاء:خالي هو نايم الحين لما يصحى بجيبة لك...
أبو فيصل هز راسه بالإيجاب:اوك أهم شي راحته..
صعدت نجلاء الدرج و دخلت الجناح و طلت على ولدها و لقته للحين نايم بهدوء و ببراءة...
عورها قلبها و هي تناظره طفل صغير و تعبان من أول يوم بحياته...دعت ربها يشفيه و راحت لغرفتها...
شافت ملابس فيصل مملية السلة اللي كانوا حاطينها للملابس المستخدمة و اللي تحتاج لغسيل...
سراوييل و فنايل و بلايز و جنزات و دنيا ما لها آخر...
تنهدت و هي تكب الملابس على الأرض و أخذت نصهم و راحت حطتهم في الغسالة و تركتهم يغسلون و رجعت للغرفة و بدت ترتب كل شي...
العطورات اللي كانت موزعة على التسريحة بطريقة عشوائية و مو مرتبه...الكنب اللي عند السرير كيف مزحوم و صاير على جنب..
و الأعظم من هذا دولاب فيصل اللي انصدمت لما فتحته...كنه دولاب ولد صغير..؟؟
كنه قاعد ينتظرها تجي و ترتب له كل شي و هو مرتاح و ما عليه إلا الراحة و بس...
قعدت ترتب ملابسة بتنهيدة و لما خلصت قامت و سكرت الدولاب و راحت شالت ملابس فيصل اللي بالغسالة و طلعت للسطع و نشرتهم عشان ينشفون...
فيصل كان عايش حياة العزوبية في هالشهر اللي مضى و هي غايبة عنه و مو معه؟...
بعدها نزلت و حست نفسها تعبانة و تمددت على السرير وهي تتنهد بتعب:أوف وش هذا يا فيصل؟
غمضت عيونها بتعب أكبر و بعد خمس دقايق ضحت مرتاعة لما سمعت صوت الباب فتح بقوة و عدلت قعدتها لتشوف فيصل داخل الغرفة ببرود...
نجلاء قطبت حواجبها:أوهــ فيصل ليه كذا كان فتحت الباب بهدوء ما صار لي خمس دقايق من نمت و أنت صحيتني؟
فيصل ابتسم لها:آسف ما دريت أنك نايمة؟...
نجلاء رجعت حطت راسها على المخدة بتعب و هي تتنهد بملل و فيصل تكلم:ما تبين تعرفين وين كنت قبل شوي؟
نجلاء تكلمت و هي مغمضة عيونها:أنت لما طلعت ما كلمتني يعني ما تبي تقول لي..ليه أسأل بعد؟..
فيصل:كنت مستعجل عشان عبد الله كلمني و يبيني أروح آخذه من المطار..
نجلاء بتعب:خلاص فيصل أبي أنام...
فيصل ضل يناظرها و بنفس الوقت سمع صوت صياح ولده بس هالمرة نجلاء ما قامت له شكلها نامت...
مشى فيصل لغرفة ولده و مشى لسرير ولده و تورط مو عارف كيف يشيلة من السرير...بس شاله بهدوء و هو مبتسم و يناظره بحنان و قلبه دق بفرح...
فيصل مسكه بين يدينه وهو يناظره بحنان و بابتسامة:حبيبي أنا بابا...
خف بكاه شوي بس رجع يبكي مرة ثانية و فيصل نزل فيه لتحت لقى أمه و أبوه قاعدين على السفرة...
فيصل مشى لأمه:يما شوفي لك حل معه مدري كيف يسكتونه؟
أبو فيصل ابتسم بفرح و هو يناظر عبد الرحمن اللي صار بيد أم فيصل:الحين صار في البيت صوت ...
أم فيصل ابتسمت و أبو فيصل تكلم:نجلاء وينها؟
فيصل:نايمة...
أم فيصل:خليها ترتاح شوي مسكينة طول الليل ما نامت بسبة هالولد...
...في قصر أبو فهد المغرب...
نزل فهد من الدرج و معه مشاعل اللي أجبرها تنزل عشان تستقبل أخته نوف...
مشاعل ما كان لها عين تناظر نوف بعد...
نوف وقفت لها و سلمت عليها غصب عنها:هلا مشاعل..
مشاعل اصطنعت الأبتسامة:الحمد لله على سلامتك..
نوف:الله يسلمك..
أم فهد و هي تناظر مشاعل:وش فيك يا مشاعل تعبانة؟
مشاعل لفت لها بارتباك:لا خالتي ما فيني شي سلامتك...
أم فهد و هي تناظرها:كيف ما فيك شي ما شفتي وجهك كيف صاير..
ابتسمت لها أم فهد:لا يكون حامل و حنا ما ندري...
ارتجف قلب مشاعل بقوة و توترت و ارتبكت و هي تناظر فهد و فهد بعد ناظرها و هو رافع حاجبة بغرور و ببرود...
أم فهد:وش فيكم؟
فهد و هو ماشي للباب:سلامتك يما يللا أنا بروح أقعد مع أحمد...
طلع فهد و مشاعل قعدت و هي تناظر الأرض بخوف و كن أحد بيضربها...
نوف كانت تناظر مشاعل بنظرات استحقار و مشاعل فجأة رفعت نظرها و التقت عينها بعين نوف و ارتجف قلبها أكثر..
كل خوفها أن يكون أحمد خبر نوف بكل شي عن مشاعل...؟
وصح هذا اللي صار بس مشاعل ما تدري أنه قال لها.؟
ضلت نوف تسولف مع أمها و أختها آلاء و مشاعل كانت قاعدة تناظرهم و فكرها عند شي ثاني...
فهد أكيد راح يدري بس وش راح يسوي لو عرف؟
مرت الساعات و لما صارت الساعة 11 كان أحمد واقف عند باب الصالة ينتظر نوف تطلع له...
طلعت له نوف بابتسامة:هلا...
أحمد بادلها الابتسامة:هلا فيك حياتي...
نوف:تبي تمشي لحظة بس بروح أجيب عبايتي؟
أحمد قاطعها:لالا..أنا أبطلع مع ناصر خويي الحين و يمكن أتأخر...
نوف وهي تناظره:اوك...
بنفس الوقت طلع فهد من المجلس و جا سولف معهم شوي و بعدها دخل و تركهم لحالهم...
دخل و لقا مشاعل قاعدة في الصالة و مسندة راسها لورا و كن الدموع متجمعة بعيونها...
فهد مشى للدرج و هو يناظرها بهدوء و صعد و هي ما حست فيه ولا تدري عنه...
دخل فهد شقته و كان يبي ياخذ بعض الأوراق اللي تخص الشركة عشان يوديها لأبوه اللي طلبها منه...
دخل غرفته و عفس بس ما لقاهم...
تذكر أنه كان حاطهم بالغرفة الثانية..غرفة مشاعل..
مشى فهد للغرفة و ما يدري ليه دق قلبه أول ما فتح باب الغرفة...
ضل واقف عند الباب شوي و يتذكر شوق...
كل شي يخص شوق اختفى من الغرفة هذي بس ما اختفى من قلبه و عقله...
لمساتها غير لمسات مشاعل اللي ما كانت مهتمة بالغرفة أبد...
دخل و فتح أدراج التسريحة و صار يدور فيها و لقى الأوراق و وقف بارتياح أن الأوراق للحين عنده ما ضاعوا و ما صار لهم شي...
انتبه لورقة صغيرة كانت مطوية على التسريحة و ضل يناظرها شوي و شبهها بأوراق المستشفى...
اي هذي ورقة مستشفى؟؟؟
فهد مد يده يبي يفتحها بس تردد(ما تخصني ليه أفتحها...اي بس مشاعل متى راحت المستشفى و ليه و ليه من وراي...
أكيد راحت تشوف التعب اللي فيها هاليومين...)
حط أوراق الشركة على جنب و أخذ ورقة المستشفى...
فتحها و ياليته ما فتحها...
ضل واقف يقراها شوي و انتبه أن هذي ورقة تحليل..
و النتيجة حــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــل؟؟؟
انصدم فهد و حس الأرض تهتز من تحت رجوله و هو يقرا اللي بالورقة و عاد القراءة أكثر من مرة و هو يتمنى أن اللي قاعد يقراه غلط...
فهد(معقولة مشاعل حامل...لا مستحيل..مستحيل مشاعل حامل مستحيل......
أنا لازم أتأكد من هالشي قبل لا تفور أعصابي...لازم)
أخذ فهد الورقة معه و قرر يروح المستشفى و يتأكد بنفسه من صحة هالتحليل...
طلع من الشقة و أخذ معه الأوراق و نزل لأبوه و أعطاه الأوراق و فكره مشغول...
اللي فااك عقلة كيف مشاعل حامل؟...
مشاعل حامل كيف..؟؟؟
لا أكيد التحليل غلط أو أن الموضوع في غلط؟...
مرت الليلة و فهد طول الليل ما نام و كان يعيد قراءة الورقة اللي بيده و حلمه أنه يشوف شي ثاني مكتوب فيها بكل مرة يقراها...
نوف ما مشت الليلة لأن أحمد طلع مع ناصر و كانوا رايحين الشرقية يبون يشوفون وضايفهم طلعت ولا لا و أحمد قال لها أنهم راح ينامون هناك الليلة...
ضلت قاعدة مع أختها آلاء طول الليل سوالف و ضحك و ما يدرون وش بيصير بكرة...
مشاعل بعد طول الليل كانت قاعدة وسط السرير الكبير و تبكي مثل كل ليلة...ما تدري وش بيصير؟
مشاعل كانت نايمة و الحين تو صحت...
صحت لما صفعتها الدنيا أكبر و أقوى صفعه بحياتها...
الحين عرفت أن اللي كانت تسويه غلط..
أشرقت شمس السبت و فهد بسرعة قام صلى و أخذ معه ورقة التحليل و طلع من الشقة بس واجه أبوه في الصالة و قال له لازم الحين يروحون الشركة لأن في اجتماع مهم و وجود فهد مهم لكونه شي مهم بالشركة...
تنهد فهد بس ما رد كلمة أبوه و توجه معه للشركة و اجتماعهم بدا الساعة9...وخلص الساعة12مع الأذان...
الكل قام صلى...
و فهد كان مستعجل يبي يروح المستشفى بس أبوه وصاه على مشوار و راح فهد مسرع و هو ما عاد فيه يتحمل و يصبر أكثر...
أبو فهد خلص شغله و طلع راح البيت و فهد راح لمشوار أبوه و لما خلص و كانت الساعة تشير للأربع على طول توجه للمستشفى...
ضل قاعد ينتظر الدكتور يفضى لأن كان زحمة عليه اليوم و فهد بما أنه ما عنده موعد سابق ضل ينتظر...
أذن المغرب و تنهد فهد بضيق من التأخير اللي هو فيه و قام صلى و بعد الصلاة حالفه الحظ و دخل لغرفة الدكتور...
الدكتور باستغراب:خير أشوف جاي لحالك...وين المدام..
فهد مد الورقة للدكتور:اي دكتور ما عليك أمر بس أبي أتأكد أن اللي مكتوب في الورقة هذي صح؟
الدكتور أخذ منه الورقة و فتحها و ابتسم لفهد و هو يناظره:اي صح...من فترة جات لنا مدام مشاعل و لما سوت التحليل تأكدنا أنها حامل...إلا أنت ليه تسأل أنت تعرفها؟
فهد ارتبك:لا هي قريبتي...بس ما تقدرون تعرفون الولد ولد مين؟
الدكتور استغرب:حتى لو عرفنا من التحليل المدام رفضت تعطينا اي معلومة عن أبو الولد هذا يعني حنا ما بيدنا شي...
فهد و هو للحين مو مصدق:طيب أنا أبي أسوي تحليل الحين...أبي أشوف أبي أتأكد...
الدكتور كان مستغرب بس ما حب يكبرها و هي قصيرة و هو ما له خص يتدخل في كل هالأمور...
أخذ فهد لغرفة التحاليل و سووا له تحليل و ضل ساعتين قاعد ينتظر النتيجة بس لما طلعت النتيجة أثبتت له أن الولد هذا مو ولده...
طلع من المستشفى ثاير و هو يناظر الورقة اللي بين يدينه بعصبية...
فجأة جا له شخص وهو عند باب المستشفى و هالشخص غريب أول مرة فهد يشوفه و تكلم:لو سمحت أخوي...
فهد لف له و هو مقطب حواجبة:هلا أخوي.
الشاب:أنت فهد الــــ....
فهد هز راسه:اي أنا فهد...آمر بغيت شي...
الشاب بهدوء:سلامتك...بس بغيتك بموضوع يخض زوجتك ممكن تجي معي...
فهد خلاص ما عاد فيه يسمع شي ثاني عن مشاعل و تكلم بعصبية:لو سمحت أخوي لو عندك شي قوله الحين ترا ما فيني أجي معك...
الشاب باستغراب:اوك كيفك...زوجتك مشاعل الـــــ..... وهي بنت عمك بعد مو؟
فهد هز راسه بالإيجاب بنفاذ صبر و الشاب تكلم:أنا بس بغيتك تنتبه لزوجتك شوي ترا أنا دايما أشوفها تجي و تدخل شقة في نفس العمارة اللي أنا ساكن فيها...و الشقة هذي الكل يعرف أنها شقة شباب و مدري ليه زوجتك دايما تجي هنا...
فهد بصدمة:أيش...
الشاب: خلني أكمل لك أول يا خوي...
فهد مشى عنه و هو ما عاد قادر يصبر أكثر...حتى ما كلف نفسه يسأل هالشاب هذا هو وش عرفة بأسمها و أسم عيلتها..
بس هو ما كان يشوف قدامه إلا حقارة مشاعل...و نذالة مشاعل...
عرفتوا من هذا الشاب اللي كان يكلم فهد...
حمد...
اي حمد اللي كان الذراع اليمين لمشاعل...الحين هو بنفسه جاي يدمرها...
طبعا هم اللي سووا هالخطة هذي على بالهم أن هالحركة بتبعدهم عن دائرة الشك...
ركب السيارة و سكر الباب و ناظر قدامه و هو يحاول يربط بين تصرفات مشاعل من أول يوم تزوجها فيه...
يبي يكذب الكل و يصدق أن مشاعل مو حامل...حتى الشاب اللي جا له و اللي كان دليل قاطع ما يبي يصدقة...
ضل يتذكر كل شي و هو يحاول يتذكر شي هو ناسية...الشي اللي يثبت أن الولد هذا ولده...بس؟؟؟
دايما يدخل و هي تكلم بالجوال و لما تشوفه تسكر بسرعة..تطلع و ما ترجع إلا آخر الليل و مرات تجي وجه الصبح و تقول أنها كانت في حفله وحده من صديقاتها..و في الفترة الأخيرة تغيرت مرة وحده..صارت تخاف و دايما مرتبكة و متوترة و لما يكلمها تناظره بخوف و كنه يبي يضربها...
صارت تخاف و صارت تحاول ما تحتك بفهد كثير مثل قبل...
دايما كانت تحاول تبعد عنه و عن نظرة وتتحاشى تلاقي نظراتهم ببعض...
و من زمان ما طلعت...
و صحتها مختبصة هالأيام...
و تحليل فهد هذا أكبر دليل على أن الولد مو ولده مع أنه متأكد من هالشي لأنه ما عمره قرب من مشاعل بس حب يتأكد و يبعد الشيطان عن راسه...
الشاب اللي جا له قبل شوي و كلمة...خلاص وش يبي أكثر من الوضوح هذا؟؟؟
بس الحين بعد ما تبين له كل شي...الشيطان قاعد بوجهه؟؟
بعد ما يبي لها شرح السالفة واضحة وضوح الشمس...
مشى بسرعة جنونية للبيت و أول ما وصل نزل و رقع باب السيارة بقوة و دخل البيت...
صار يمشي بجنون و هو يبي يشوف مشاعل بس عشان يموتها بيده..
فتح باب الصالة بقوة و دخل و هو يصرخ بعصبية:مشاعل...مشاعل؟؟
أمه و أبوه و أخواته و أخوه الصغير كلهم كانوا قاعدين في الصالة و لما سمعوا صوته وقفوا و لفوا له باستغراب...
أم فهد:بسم الله عليك يا فهد تأخرت وين كنت؟
فهد ضرخ بوجيههم:مشاعل الحقيرة وينها؟
أبو فهد قطب حواجبه:وش فيك يا فهد؟..وش فيها مشاعل؟..
فهد شال شماغة و رماه بالأرض و الشرر يتطاير من عيونه:وش فيها؟..إلا قول لي وش ما فيها؟..
نوف حطت يدها على فمها و هي تناظر فهد(أكيد عرف...أكيد عرف بكل شي..الله يكون بعونك يا خوي)..
أم فهد بخوف:يا فهد مشاعل فوق أنت بس قول لي وش فيك معصب كذا...
فهد ما تكلم أكثر بس رفع ثوبه و صار يمشي بسرعة على الدرج و صار يتخطى الدرجة الوحده بثنتين و ثلاث...
أم فهد حطت يدها على قلبها:يما مدري وش فيه فهد..
أبو فهد لف لهم:خلاص اقعدوا...أتركوهم هم يتفاهمون لحالهم...
قعدوا كلهم و نوف كانت خايفة من الجاي و أم فهد حاطة يدها على قلبها بخوف و قلبها مو مرتاح؟
بالنسبة لفهد فتح باب الشقة و رقعه بالجدار و صرخ بأعلى صوت عنده:مشاعل...
من جهة ثانيى مشاعل كانت قاعد بغرفتها و لما سمعت صرخة فهد دق قلبها بقوة بخوف و ما تحركت من مكانها...
فجأة فتح باب الغرفة بقوة...
لفت مشاعل للباب و ناظرت فهد و دموعها بعيونها...
لا عاد خلاص فهد ما يبي أكثر من هالأثباتات؟...
فهد وهو واقف عند الباب فتح الورقة و مدها لمشاعل:وش هذا يا مشاعل...
مشاعل وقفت و ابتعدت لورا لما التصقت بالجدار و هي تحاول تتكلم:فهد خليني أفهمك الموضوع بليز فهد...
فهد مشى لها و مسك شعرها بقوة و هي صرخت لآلم:آهــ فهد أتركني كفاية اللي فيني أتركني واللي يخليك...
فهد للحين ماسك شعرها بس شده بقوة و صرخ فيها:حقيرة...حمارة...سافلة...منحطة...زباله...حشرة. ..كلبة...حيوانه...
خاينه و ما عندك أدب يا بنت الشوارع...
مشاعل بكت بكل ما فيها و هي تترجي:فهد بليز أتركني صدقني بفهمك الموضوع كله بس أتركني...
فهد بصراخ:وش تفهميني بعد...أكثر من اللي فهمته يا حيوانه أكثر من اللي سمعته عنك يا كلبة...
مشاعل كانت بين يدينه كنها كلب مهاان...
فهد رماها على الأرض بقوة آلمتها و صرخ فيها:حامل يالحيوانه...حامل من منو يا حقيرة ما تقولين...
مشاعل عدلت قعدتها على الأرض:فهد عطني فرصة أتكلم و أشرح لك...
فهد رفسها برجله بقوة على بطنها وهي تألمت و حطت يدها على بطنها بألم و فهد تكلم بعصبية:وش تشرحين لي...
تشرحين لي أسباب خيانتك لي...تشرحين لي أن كل اللي صار هذا غيرة من شوق...
مشاعل و هي تتأوه:شوق...
فهد بحزم:اي شوق..فاكرتني غبي و مو منتبه لحركاتك...فاكرتني مو عارف أنك غيرانه منها و هي بعيدة عنك لأني ليومي هذا ما نسيتها ولا راح أنساها......
بس أنتي ما تجين يم ظفرها يا كلبه...شوق محترمة مو مثلك يا خسيسة...
أنتي ما احترمتيني ولا احترمتي أسم عيلتك اللي يهز السوق هز...حتى أبوك اللي ما قصر عنك ما حطيتي له اي اعتبار..
هذا كله وش تسمينة؟؟
و فوق كل هذا أنتي حامل من واحد خسيس مثلك يا حقير...
رفسها مرة ثانية و صرخ بأعلى صوت عنده:حقيرة حقيرة حقيرة...
ثواني و كانوا أهله كلهم موجودين بالغرفة و منصدمين من منظر مشاعل اللي شافوها فيه...
أبو فهد مشى لفهد و مسكه بعصبية:فهد وش فيك...ليه مسوي كذا ببنت عمك؟
فهد لف لأبوه بعصبية و فك يده من يد أبوه و هو يصرخ:لأنها حقيرة...
أم فهد بخوف:يا فهد وش تقول...وش فيك...




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعلنت, عندما, كامله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندما يأتي اليك من تحب وترى دلوعة الليل …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 9 03-23-2009 06:06 PM
عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على البقاء !! زخــآت مطر~ …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 03-02-2009 11:59 PM
ღ كن رائعاَََ ღ a7med …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 11 02-18-2009 12:18 AM
صـدمـه ..!! نادر الوجود …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 8 12-18-2008 12:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية