في الوقت الذي يأست فيه من بعض الآمال
أضحيت بخير
ليس هناك ما يؤذي، إذ أن الظن حول الأمر أو المعضلة قد تلاشى
ليس هناك أمل منشود قد يُرتجى
ليس من خيبة جديدة قد تسجل، جميعها اُستُقبلت في حاضر موجوع..
كنت أخاف من البرود إزاء أشياء كانت تعني لي الحياة
و إذا به يتلبسني حول جميع الحياة..
نظرتي حول الآتي التي كانت تؤذيني وأصلي كثيراً ألا يحدث
حدثت بخط متسع وعريض..
كأنه كان مكتوب على جبهتي أن أعيش وقائعها مرتين
الورقة المستخلصة من هذا كله، قدرك ستعيشه سواء قبلت أم رفضت
لا تتأمل من حادثة أركانها واضحة أمامك، ليس في ذلك منعاً للظن الحسن والتفاؤل، هذه في الإله لا تنقطع، لكن من خلقه لا تتأمل كثيراً..