01-13-2013
|
#51
|


فرض التعادل السلبي كلمته على لقاء البحرين وعمان في إفتتاح مباريات كاس الخليج 21 .. أقيمت المباراة بإستاد البحرين الوطني وبهذه النتيجة حصل كل فريق على نقطة واحدة في المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارهما قطر والإمارات اللذان سيلعبان بعد دقائق .. جاءت المباراة كعادة مباريات الإفتتاح متوسطة المستوى غلب فيها الأداء الحماسي على الجانب واللمحات الفنية .
دخل الأرجنتيني كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني اللقاء ، وهو يعلم أن الجماهير تعتبر نقطة القوة التي ستدفع اللاعبين خلال المباراة ، ولذلك بحث عن أول ثلاث نقاط في المجموعة ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم اسماعيل عبد اللطيف ، ومن خلفه الثلاثي فوزي عياش ، وسيد ضياء ، وحسين سلمان ليهاجم بأربعة لاعبين عند إمتلاك الكرة.
أما الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني ، فقد دخل المباراة متمنيا تحقيق الفوز الذي سيمثل دفعة لفريقه في البطولة ، ولذلك لعب بطريقة 4-4-1-1 بتقدم عماد الحوسني ، ومن خلفه يعقوب عبد الكريم .
كعادة مباريات الإفتتاح في البطولات الكبرى ، بدأ اللقاء بحذر من الفريقين ، وغلب الحماس على الأداء الفني ولم تتضح تعليمات كل مدير فني لفريقه وتكتل اللاعبون في منطقة المنتصف ، وكانت الغلبة للمدافعين الذين لم يسمحوا بالإقتراب من منطقة جزائهم وإن كانت هناك محاولات من الأحمر البحريني أكثر من خلال فوزي عايش ، وإسماعيل عبد اللطيف .. بينما عاب أداء عمان عدم وجود همزة الوصل مع المهاجم عماد الحوسني ، بعد إرتداد وسط الملعب لمساندة المدافعين .
حاول لاعبو البحرين كسر رتم الأداء السلبي في اللقاء ، وتحركت الجبهة اليمنى التي زاد فيها سيد ضياء ، وعبد الله عمر وشكلت ملامح خطورة ، وشهدت الدقيقة 22 أول فرصة حقيقية لإصحاب الأرض عندما مرر محمد سالمين بينية للمتقدم فوزي عايش ، ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن .
أدرك نجوم عمان أنهم لن يستطيعوا تحقيق اَمالهم في المباراة إذا إهتموا بالجانب الدفاعي فقط ، فبادلوا البحرين المحاولات الهجومية ، ولكن إفتقدت للزيادة العددية في المناطق الأمامية وهو ما جعل مهمة المدافعين البحرينيين سهلة إلى حد كبير ، ووضح أن رغبة كل فريق في عدم الهزيمة أكبر من تحقيق الفوز .. ليشاهد الجميع شوط أول مضغوط في منتصف الملعب فقط ليفكر كل مدير فني عن طريقة يحاول بها فك شفرة العقم الهجومي خلال الشوط الثاني .
مع بداية شوط المدربين وضحت تعليمات كالديرون للاعبي البحرين حيث طالبهم بضرورة التحرر من المراكز والتقدم لمساندة المهاجمين فتقدم سالمين من المنتصف وراشد الحوطي من الجبهة اليسرى التي شكلت خطورة من خلال العرضيات المتقنة لإسماعيل عبد اللطيف ومن إحداها كاد محمد سالمين أن يحرز الهدف الأول ولكن الدفاع العماني تمكن من تشتيت الكرة في الوقت المناسب ورد عليه يعقوب عبد الكريم بتسديدة قوية حولها السيد جعفر حارس البحرين إلى ركنية .
إختلف أيضا الأداء العماني في الشوط الثاني بعدما طالب لوجوين لاعبيه بضرورة التمرير السريع والتحرك في المساحات الخالية لخلق الفرص والهروب من الرقابة اللصيقة على عماد الحوسني.. ولجأ كل مدير فني لإجراء تغييرات هجومية حيث دفع مدرب عمان بجمعة درويش وعيد الفارسي بدلا من يعقوب عبد الكريم وأحمد حديد..بينما دفع كالديرون بسامي الحسيني وفيصل بودهوم بدلا من حسين مكي وإسماعيل عبد اللطيف لتنشيط الجانب الهجومي .
رغم تحسن الأداء خلال الشوط الثاني عن سابقه إلا أن الحذر الدفاعي كان المسيطر على عقول اللاعبين في الدقائق الأخيرة وهو ما جعل الكلمة العليا للمدافعين وفشلت جميع محاولات تغيير النتيجة من خلال التبديلات ليستمر الأداء بدون متعة الفرص الضائعة والأهداف حتى نهاية اللقاء .
|
|
|
|
01-13-2013
|
#52
|
جانب من حفل الافتتاح الذي نشر في وكالة الأنباء البحرينية
|
|
|
|
01-13-2013
|
#53
|


لقاء من نار بين السعودية والعراق
المنامة / يحن كل من منتخبي السعودية والعراق إلى لقب دورة كأس الخليج، وكل منهما ذاق طعم التتويج ثلاث مرات، وأوقعتهما القرعة معا في مواجهة نارية اليوم الأحد في افتتاح مبارياتهما ضمن منافسات المجموعة الثانية لـ"خليجي 21" التي تستضيفها البحرين حتى 18 الجاري.
وفي حين أن منتخب العراق كان ندا قويا لمنتخب الكويت على الألقاب في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، فإن منتخب السعودية تأخر لإحراز لقبه الأول الذي تحقق عام 1994. وقد التحق المنتخب العراقي بدورات كأس الخليج في النسخة الرابعة، ولم ينتظر طويلا حتى أحرز اللقب وتحديدا في الدورة التالية مباشرة التي احتضنها عام 1979، اتبعه بلقب ثان في الدورة السابعة في عمان عام 1984، وبثالث في النسخة التاسعة في السعودية عام 1988.
أما المنتخب السعودي، صاحب الصولات والجولات بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 4 مرات بين عامي 1994 و2006، فانه توج باللقب الخليجي ثلاث مرات، في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام 1994، والخامسة عشرة على أرضه في 2002، والسادسة عشرة في الكويت عام 2003.
التقى المنتخبان ست مرات في دورات الخليج حتى الآن، ويتفوق المنتخب العراقي بأربعة انتصارات مقابل اثنين لنظيره السعودي. وتعود المرة الأخيرة التي تواجه فيها المنتخبان العراقي والسعودي إلى عام 2007 في أبوظبي حين فاز الأخير 1-0، إذ أنهما لم يلتقيا في النسختين الماضيتين.
وكان للمنتخبين حضور مؤثر في الدورة الأخيرة في عدن أواخر 2010، بعد تأهلهما إلى الدور نصف النهائي حيث توقف مشوار المنتخب العراقي بخروجه أمام نظيره الكويتي بركلات الترجيح إثر تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 2-2، في حين بلغ المنتخب السعودي المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام نظيره الكويتي 0-1 بعد التمديد.
وفي الدور الأول، تعادل العراق مع الإمارات وعمان 0-0 وفاز على البحرين 3-2، وفازت السعودية على اليمن 4-0 وتعادلت مع الكويت صفر-صفر وقطر 1-1. وكان "الأخضر" على وشك إحراز اللقب الرابع في النسخة التاسعة عشرة في مسقط حين وصل إلى المباراة النهائية أيضا لكنه خسر أمام أصحاب الأرض صفر-1.
ويسعى المنتخب السعودي لتعويض الخروج المبكر من بطولة غرب آسيا في الكويت الشهر الماضي، على الرغم من خوض البطولة بالمنتخب الرديف، بعدما فضل اتحاد الكرة السعودي الدفع بالمنتخب الأولمبي مع بعض عناصر الخبرة أمثال أسامة هوساوي واحمد الفريدي وبدر الخميس. كما أن اللقب الخليجي سيكون خير تعويض له عن خروجه من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، إذ ستكون المرة الثانية على التوالي التي يغيب فيها عن نهائيات كأس العالم.
فضل مدرب المنتخب السعودي، الهولندي فرانك رايكارد، عدم خوض أي مباراة لفريقه قبل البطولة الخليجية، واكتفى بمعسكر في الدمام بمشاركة 28 لاعبا من بينهم المهاجم المخضرم ياسر القحطاني الذي قرر العدول عن اعتزاله الدولي والمشاركة في "خليجي 21" بناء على رغبة المدرب. اضطر رايكارد إلى استدعاء بدر النخلي الذي شارك في معسكر الدمام بدلا من احمد عسيري الذي تعرض إلى إصابة ستبعده عدة أيام.
ومن ابرز الاسماء التي يعول عليها المدرب الهولندي فضلا عن القحطاني، منصور الحربي وتيسير الجاسم وكامل الموسى وسعود كريري وأسامة المولد وفهد المولد واحمد عطيف وأسامة هوساوي. منتخب السعودية في مرحلة تجديد بعد أن ضم رايكارد العديد من الأسماء الشابة كيحيى الشهري ومصطفى بصاص وسلطان البيشي وسلمان الفرج وإبراهيم غالب ومنصور الحربي ومعتز الموسى الذي لم تتجاوز أعمارهم الـ24 عاما.
ويقول رايكارد "الكرة السعودية تمر بمرحلة انتقالية تعتمد على الإحلال والتجديد لتكوين منتخب للمستقبل، وفي الوقت ذاته الاستعداد للمشاركات المقبلة من خلال تحقيق الانسجام بين اللاعبين بالاعتماد على طريقة لعب منظمة تعطي المنتخب السعودي هوية يمكنه من خلالها التنافس بقوة في المستقبل وكذلك أعطاء اللاعبين فرصة لإثبات المستويات التي قدموها مع أنديتهم"، مؤكدا انه "يسعى للاستفادة من دورة الخليج في اكتشاف عناصر صاعدة"، وشدد "على ثقته في قدرة المنتخب السعودي على المنافسة على لقب البطولة".
في المقابل، فان المنتخب العراقي يخوض غمار البطولة الخليجية بعد "خضة" في الجهاز الفني تمثلت بمغادرة المدرب البرازيلي زيكو "بسبب ملابسات مالية مع الاتحاد العراقي ما أدى إلى ارتباك البرنامج الإعدادي ليس لبطولة الخليج وحسب وإنما لمسيرة العراق في تصفيات مونديال البرازيل 2014. كما أن زيكو كان بدأ ثورة التغيير الجذري المفاجئ والسريع في منتخب "اسود الرافدين" استبعد على اثرها العديد من النجوم المعروفين كيونس محمود ونشأت أكرم وهوار محمد.
اسند الاتحاد العراقي المهمة إلى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر فقاده في بطولة غرب آسيا في الكويت حيث وصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام نظيره السوري بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1. وبات حكيم شاكر المدرب العراقي الخامس الذي يقود منتخب بلاده في كأس الخليج بعد الراحل عمو بابا (قاده إلى ألقابه الثلاثة في 79 و84 و1988) وأنور جسام (خليجي 10) وعدنان حمد (خليجي 17) وأكرم سلمان (خليجي 18).
هذا وقد أعاد شاكر عددا من النجوم إلى التشكيلة كنشأت أكرم ويونس محمود وقصي منير وباسم عباس ومهدي كريم وكرار جاسم وهوار ملا محمد. وأبدى المدرب العراقي تفاؤلا بقوله "المنتخب يمر بفترة يبدو فيها أكثر تماسكا وأفضل استقرارا، وايجابية المعسكر التدريبي في الإمارات قبل انتقالنا إلى المنامة أخذت تنعكس على طبيعة أداء اللاعبين، فما أشاهده الآن يبعث على الارتياح".
يذكر أن منتخب العراق يستمر في سعيه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1986، إذ يملك 5 نقاط في المجموعة الثانية من الدور الحاسم بفارق الأهداف عن استراليا الثانية وعمان الرابعة، وتتصدر اليابان الترتيب ولها 13 نقطة.
|
|
|
|
01-13-2013
|
#54
|


الإمارات تسقط قطر بثلاثية في افتتاح مشوارها بخليجي 21
افتتح الأبيض الإماراتي مشواره في بطولة كاس الخليج " خليجي 21" بفوز مثير 3/1 على نظيره القطري في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم السبت على استاد مدينة خليفة الرياضية ضمن مباريات المجموعة الأولى.
الفوز وضع الأبيض الإماراتي على رأس المجموعة برصيد 3 نقاط ثم البحرين في المركز الثاني برصيد نقطة واحدة ، وعمان الثالث بنفس الرصيد، وأخيرا قطر في المركز الرابع بدون نقاط.
كان منتخبا البحرين وعمان افتتحا البطولة بتعادل سلبي وأداء مخيب لآمال الجماهير التي حضرت لمؤازرة الفريقين.
افتتح النجم خلفان إبراهيم خلفان التسجيل للمنتخب القطري من ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة لكن الفريق الإماراتي قلب الموازين وحسم المباراة لصالحه بثلاثة أهداف سجلها عمر عبد الرحمن "عموري" وعلي مبخوت ومحمد أحمد غريب في الدقائق 13 و28 و68 .
بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وتفوق المنتخب القطري نسبيا في الدقائق الأولى من حيث الاستحواذ على الكرة والنشاط الهجومي.
وحصل المنتخب القطري على ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة سجل منها خلفان إبراهيم خلفان هدف التقدم للفريق حيث سدد كرة قوية ارتطمت بيد الحارس لكنها أكملت طريقها إلى داخل الشباك.
وفي الدقيقة 13 أدرك عمر عبد الرحمن "عموري" التعادل للمنتخب الإماراتي حيث سدد كرة ساحرة من ضربة حرة مرت فوق الحائط البشري ووجدت طريقها إلى داخل شباك حارس المرمى القطري قاسم برهان.
وفي الدقيقة 28 ، أضاف علي مبخوت الهدف الثاني للمنتخب الإماراتي حيث تلقى طولية وأرسل تمريرة عرضية إلى أحمد خليل الذي حاول التسديد لكنها ارتدت وعادت إلى مبخوت الذي أسكنها الشباك ببراعة.
لم يتغير الحال في الشوط الثاني حيث استمر الحماس الهجومي لكلا الفريقين وكاد عموري أن يضيف الهدف الثالث للمنتخب الإماراتي في الدقيقة 51 حيث تلقى عرضية واستدار ثم سدد الكرة بقوة لكن الحارس قاسم برهان كان متيقظا وتصدى لها بثبات.
كذلك ضاعت فرصة أخرى على الإماراتي إسماعيل حماد في الدقيقة 60 حيث سدد كرة تصدى لها الحارس القطري ثم خرج حماد بعدها بثوان ودفع المدير الفني مهدي علي باللاعب فردان حبيب بدلا منه.
وفي الدقيقة 68 أضاف محمد أحمد غريب الهدف الثالث للمنتخب الإماراتي بكرة سددها برأسه وارتطمت بيد الحارس قبل أن تسكن الشباك.
ولم يستسلم المنتخب القطري لليأس وإنما كثف محاولاته الهجومية أملا في تقليص الفارق وإدراك التعادل ، وتصدى الحارس الإماراتي علي خصيف لأكثر من كرة خطيرة في الدقائق الأخيرة.






|
|
|
|
01-13-2013
|
#55
|


البحرين تفتتح مبارياتها في خليجي 21 بتعادل سلبي مع عمان - البحرين وعمان
سيطر التعادل السلبي على المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج " خليجي 21" بين البحرين وعمان اليوم السبت ليحصل كل منتخب على نقطة ضمن مباريات المجموعة الأولى بالبطولة.وأخفق المنتخب البحريني بذلك في استعادة ذكريات تفوقه على نظيره العماني في البطولة الخليجية ، حيث ظلت اليد العليا للمنتخب البحرين في المواجهات مع الفريق العماني على مدار أول 16 نسخة من بطولات كأس الخليج ولم يحقق المنتخب العماني أي فوز بينما تحولت الدفة لصالح عمان في النسخ الأربع الماضية وفشل الفريق البحريني في تحقيق أي فوز خلالها.
حافظ المنتخب العماني بذلك على سجله خاليا من الهزائم في المباريات الافتتاحية له ببطولات كأس الخليج للمرة السادسة على التوالي.
ولم ينجح المنتخب البحريني في استغلال عاملي الأرض والجمهور في تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية واكتفى بالتعادل السلبي ، ليخرج كل من الفريقين بنقطة واحدة في أولى مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي قطر والإمارات.
بدأت المباراة بحماس هجومي من جانب المنتخب العماني الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عندما مرر عماد الحوسني عرضية خطيرة إلى رائد إبراهيم لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وسريعا ما دخل المنتخب البحريني في أجواء المباراة ونجح في السيطرة على الكرة بشكل أكبر وإبعاد الخطورة عن مرماه.
وأهدر فوزي عايش فرصة تهديفية للمنتخب البحريني في الدقيقة التاسعة حيث تلقى عرضية متقنة لكنه سدد الكرة برأسه فوق العارضة.
وأضاع فوزي عايش فرصة ثمينة على الفريق البحريني في الدقيقة 22 عندما تلقى عرضية رائعة لكنه سدد الكرة دون تركيز لتمر بجوار القائم.
وبعدها بدأ المنتخب العماني تبادل المحاولات الهجومية مع مضيفه البحريني لكن أي من الفريقين لم يشكل الخطورة الكافية على مرمى منافسه لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث تمسك الفريقان بالحذر الدفاعي الشديد للحفاظ على الشباك نظيفة ، وسيطر التوتر شيئا ما على بعض اللاعبين وحصل البحريني إسماعيل عبد اللطيف على إنذار في الدقيقة 54 للخشونة ثم حصل زميله راشد الحوطي على إنذار أيضا بعدها بأقل من دقيقة واحدة.
وفي الدقيقة 59 ، دفع جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني باللاعب سامي محمد الحسيني بدلا من حسين سلمان مكي.
وبدأ كل من الفريقين في تشكيل خطورة هجومية حقيقية على مرمى منافسه وتصدى كل من الحارسين لأكثر من كرة خطيرة.
كذلك دفع بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني باللاعب جمعة درويش بدلا من يعقوب عبد الكريم في الدقيقة 69 .
وبعدها أشرك كالديرون اللاعب فيصل علي بودهوم بدلا من إسماعيل عبد اللطيف في محاولة لإنعاش هجوم الفريق.
وكثف كل من الفريقين محاولاته الهجومية في الفترة المتبقية من المباراة لكن كل المحاولات باءت بالفشل لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي
|
|
|
|
01-13-2013
|
#56
|
01-13-2013
|
#57
|
صور/ جمهور سعودي رائع وكبير في خليجي 21
المنامة - نواف الجبني/ الجمهور السعودي حضر وأوفى مع منتخب بلاده وغطى أكثر من 70% من أماكن الجلوس في مدرجات استاد مدينة خليفة الرياضية في أولى مباريات الأخضر مع نظيرة العراقي ضمن المجموعة الثانية من خليجي 21.
ولم يكن الأخضر السعودي في مستوى جماهيره حيث خيب أملهم وخسر المباراة بهدفين دون مقابل.
|
|
|
|
| | | | | | |