![]() |
![]() |
#51 |
![]() |
![]()
لماذا تزدادُ أعدادُ الأثرياءِ كل عام
ويتضاعفُ الفقراء أضعافاً في العامِ نفسه ! لماذا يحجبُ الأغنياء زكاتهم في كل عام وعلى خصرِ راقصة يُخرجونها في العامِ نفسه ! لماذا يكونُ حُلمُ الفقيرِ من عناقيدِ العنبِ ( حبة ) ويستأثِرُ الفاحشونَ بخمرتِها لأعيادِهِم في ذلك العام ! لِمَّ في العراءِ مرقَدُ المسكين وعُريُ الثراءِ يفترِشُ النعام ! لكلبِ هؤلاءِ بيتٌ يجاورُ القصر ولآدميةِ فصيلتِنا الرصيف ! ثُلثي العالم يتهيأ للغِناء والثُلُثُ الأخير يبدأ مع لحنِهِم البُكاء ! |
![]() |
![]() |
#52 |
![]() |
![]()
كانت مقاصِلُ الرومان تقطعُ الرأس
لاخصومةَ لها مع الرأس ولكنها كانت تخشى مابين الفكين مازالت تلك المقاصلُ موجودة في القرن الحادي والعشرين ولكنها بهيئةِ ( مِمحاة) . |
![]() |
![]() |
#55 |
![]() |
![]()
وجهي المُتعبُ في المِرآةِ يسألُني
من أحدَثَ تلكَ التجاعيد ؟ وفي صوتك من كسرَ الناي ومن جلبَ البحة ؟ وتحتَ جفنيكَ من رسمَ الهالة ؟ تلك التضاريسُ ياوجهُ بقايا ( سِدرَة ) رحَلَتْ عنها بالشهدِ نحلة وجوابُ ماسألتني عنه ( لسْعَه ) . |
![]() |
![]() |
#56 |
![]() |
![]()
ليبيا تُعلِنُ وفاة ابن ( عمر المختار )
ابوهُ الشيخُ المجاهد الذي كان في يُسراهُ بضعُ خرزاتٍ للتسبيح وفي يمينهِ الشهادةُ والبارود لم يكن المُختارُ ترسانةً عسكرية ولكنهُ أركعَ روما لعقدينِ من الزمن بفوهةٍ تنطَلقُ منها ( الله وأكبر ) قبلَ الرصاصة فلا تُخطئُ بمددِ الله مَقْتَلَ الطُليان المُختارُ الذي ودعهُ شعبُهُ بالزغاريد وماكانت مشنقتُهُ سوى أُرجوحة قذفتهُ من عصرِ الإنبطاح إلى الفلاح رحم الله الليثَ وشِبلَه . |
![]() |
![]() |
#57 |
![]() |
![]()
سُحقاً لذاكرتي وخلودِها
مابرزَ لها السهو إلا وصرعته لا الإيحاءُ بالصرفِ غوثٌ ولا الغوثُ في تصعيرٍ وإغماضة فريضةٌ أنتِ سادسة وتاركُ الصلاةِ كافر . |
![]() |
![]() |
#58 |
![]() |
![]()
رحَلَتْ بقلبي ونبضه
وانشقا عن حُكمِ صدري مايخفِقُ بي نضبٌ بلا ذراعينِ يُعانِقُ الحياة والموتُ أُخطبوطٌ يُداعِبُني بأذرُعِهِ في حِجْرِه . |
![]() |
![]() |
#59 |
![]() |
![]()
مازلنا في شريعة الغاب
بقليلٍ من الرتوج أحلنا الصفصاف لناطحةِ سحاب وزئير الأسد هناك يقابلُهُ المنصب والبشتُ الأسود وأينما تكون الكثافة السكانية فالطرائدُ أوفر . |
![]() |
![]() |
#60 |
![]() |
![]()
لو كانت الحتوفُ متشابهة
والمنايا خيارُ من أزِفَ رحيلُه لأخترتُ ميتةً تتسِعُ فيها الحدقة ولسانُ حالها هذا من وجدنا متاعنا عنده . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
!, لي, مختص, محشش, أَلَمُه, قلباً |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
![]() |