08-27-2018
|
#51
|
رافقتهم كل السرى ..
ودعوت ربي ان يكبل نومتي بزماما
وهربت للثمل الجميل
عواقبي سبغا تقيم بجنة الأحلاما
راوغتهم صد المنافر في الهوى
ليلى .. وقيس قد أطاش سهاما
|
|
|
08-27-2018
|
#52
|
مافرقنا إلا إدهان النواعي
تبكيك عواذلي ويستشعرونَ الصَّبر عند ذكري
|
|
|
08-27-2018
|
#53
|
ياكثير وعزتي قد أشرعت تزيل شكواها في حامة يستفيض منها صدود سحقة قد قطعت شسعها وموهن ذلك الغبار لا يليق بقدم قدمت مأزورة بالطمع بسخاء من حرير
عسف أوعى دمعها بلا رعد وبرق كديمة هادئة تهطل دونما ضجيح وجوف الشرايين لا تبقره الأكف الشاغرة
من مصافحة رشق ينعتونه مطر
|
|
|
08-27-2018
|
#54
|
صوح النبت يارفيقي قد جف أعلاه وجذره لم ينل نصيبه من مجة الشراب
|
|
|
08-27-2018
|
#55
|
ماحاجتي لأبلج الأنوار والدوار نزل والخيال معي يتبادل الأدوار فيقضمني حينا لقمة من اوار وإسقيه حينا من دموعي القرار
مالحة أطباقنا بقبقها بياض وينحسر في عمائقها خطوط عسجد لراهبة ومسجد وعازق كمان كأنه عازف عن حنان في وجهه هوائل الأحزان يحط ضارب الوتر بحضنه كأن يأسا أصاب في الصميم لحنه
|
|
|
08-27-2018
|
#56
|
رغم إن السهرة عدت للتسالي
غير ان الموت حل
والمناديل كفته عن شفاه
بادلت حلو القبل
في صبا الأفراح ظلت ديدمونه
إيها الدافئ جداً
نضج الذنب فأهداك لحونه
زهق الحب الظنون
حد غفلات عيونه
قد ونى فيك الحنين
ووهى نوط قلبي من لهاث
طقس طينٍ بعدما صنع الوجد رخاما
كسرت أحلامه والجرح قاما
ليصلي عند رأس العشق وتراً للندامه
|
|
|
| | | | | |