الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2010   #51


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




عبد الله لف وراه و شوق تكلمت:وش فيك خايف؟...
عبد الله رجع لف لها:هذا أخوك محمد الله يقطعه مهددني يقول لي يا ويلك لو رحت لشوق...
شوق ضحكت و عبد الله كمل كلامه:بس أنا ما قدرت أطلع من غير ما أشوفك...
شوق ابتسمت له:طيب خلاص روح بكرة شوفني لما تشبع...
عبد الله ابتسم:ما أظن...
شوق ابتسمت بحيا و عبد الله تكلم بهدوء:أنا وانتي تغربنا بدون أسباب ما ندري تعذبنا وتعذبنا نشيل همومنا ونسري حمول القلب تتعبنا وأخفف آه من صدري أظنك قلتي قربنا يعين الله بعد عمري سراب الحلم يعجبنا وحلم البارحة مغري حرام الحظ يغلبنا عقب ذاك الشقى وصبري على العشرين شيّبنا سرقنا الوقت من بدري..
و أنا الحين ملكك يا حياة عبد الله...
شوق ابتسمت له و قرب منها عبد الله كان يبي يطبع على جبينها أحلى و أروع بوسه بس فاجأهم صوت من وراهم:نعم نعم وش قاعدة أشوف أنا..؟
شوق خافت و لفوا اثنينهم لورا و شافوا رانيا واقفة على بعد مسافة منهم و تناظرهم بابتسامة...
عبد الله تنهد بقوة وهو يناظرها:بدل ما تسلمين على أخوك جاية تخوفينا...
رانيا قربت منهم:وليه تخافون مسوين شي غلط..
لفت لشوق و ضربتها على كتفها:قبل شوي رحنا سلمنا على عمامي و سألوا عنك...
شوق لفت لها وهي موسعه عيونها:لا تكذبين...
رانيا:ما أكذب...ما كنت أدري أنك مع الأخ كان قلت لهم و فضحتكم أنتي وياه...
عبد الله كان يناظر كتف شوق الشبه عاري بابتسامة...
مد يده و مسح على كتفها بحب و بحنان و بنعومة وهو يناظر عيون شوق:مرة ثانية لا تضربينها...
شوق لما حست أنه لامس جسمها لفت تناظرة و نزلت راسها لتحت بحيا و وجها صار أحمر...
رانيا توزع نظرها بينهم:تكفى تراني ما ضربتها ضربه عدله هذا ولا شي...
عبد الله لف لأخته:ولو...ما أسمح لك...
رانيا ابتسمت وهي تناظر عبد الله و دزت شوق وهي تلف عنهم:أنا ما لي مكان بينكم أروح أحسن...
بالنسبة لشوق كانت شبه غايبة عن الوعي وهي واقفة تناظر الأرض بصمت و كل شوي تحاول تستعيد لمسة عبد الله لكتفها...
لما دزتها رانيا ما قدرت تتوازن و تقدمت لصدر عبد الله وهي تهمس بهدوء:آه..
عبد الله رفع يده لراسها و مسح على سعرها و بهمس:أسم الله عليك من الآه حياتي...
شوق انحرجت منه و ابتعدت عنه و راسها للحين في الأرض:عن أذنك عبد الله...
لفت شوق عنه و قبل لا تدخل داخل ناداها عبد الله:شوق...
شوق لفت له و انفاسها متقطعه و عبد الله ابتسم و أرسل لها بوسه في الهوا و مشى عنها...
شوق أخذت نفس طويل وهي تناظر المكان اللي كان واقف فيه عبد الله...
شكله يبي يجننها...
من جهة ثانية طلع عبد الله على الحديقة اللي بوجه باب القصر و اللي قبال المجلس و لقا الشباب كلهم واقفين عند المراية و كل واحد منهم كان يعدل شماغة عشان يطلعون يعيدون على قرايبهم كالعادة...
بينما فيصل كان واقف ينظف ثوبه و يتحلطم بعصبية:هين يا أحمدوه أوريك شغلك عندي أنت و وجهك...
عبد الله ابتسم وهو يناظرهم من بعيد و قرب من فيصل:الحمد لله وش فيك أنت و وجهك من تكلم...
فيصل رفع راسها له بعصبية:وينك أنت بعد ساعة ندور عليك...
عبد الله غمز له:مشغول...المهم أنت وش فيه ثوبك قاعد تمسح فيه...
فيصل لف يدور أحمد:هذا الحمار أحمدوه الله يقطعه و يقطع ثيابه بعد راش على ثوبي ماي بالله أنا كيف أطلع الحين...
عبد الله ضل يناظر فيصل شوي و بعدها انفجر بالضحك بطريقة هستيريه:هههههههههههههههههههههههههههه.
فيصل عصب أكثر و تكلم و هو يناظره:وليه تضحك أنت بعد...
عبد الله وهو يناظره و يحاول يوقف ضحكه:ههه بالله عليك الحين كل هذا عشان قطرة ماي...بعدين أنت وشو أبي أفهم أنا بدل ما تتركها تنشف جاي تزيد عليها مع وجهك هههههه...
فيصل نفش يده في الهوا:أي والله...طيب الموضوع ما يضحك واحد معصب و مو عارف وش يسوي...
عبد الله مشى عنه و للحين فيه بقايا ضحك:الله يكون بعونك بس...
محمد انتبه لعبد الله و لف له وهو يناظره بنظرات حادة:وين كنت أنت و وجهك؟...
عبد الله ابتسم له وهو يرفع يدينه معلنا للأستسلام:عندي شغله خاصة بعد لازم تعرف...
وليد ابتسم له:اها شغله خاصة...
عبد الله ضحك و محمد ضل يناظره بشك و بصمت...
فيصل مر من يمهم و كان يبي يطلع و لما وصل للباب تكلم وهو يناظر عبد الله:الحمد لله و الشكر عليك أنت أول مرة أشوف واحد بكرة زواجة و طالع يدور في الشوارع معنا...
عبد الله ابتسم وهو يناظره و محمد و وليد ضحكوا على شكل فيصل المعصب عشان شي ما يستاهل...
طلع خالد من المجلس:ها خلصتوا...
فيصل أعطاه نظره و طلع برا يكمل تهزيء لأحمد اللي كان واقف عند الباب يكلم ناصر...
خالد مشى لهم:خلاص يللا عاد ترا مصختوها...
محمد و وليد توجهوا للباب:يللا خلصنا...
عبد الله راح بسرعة للمراية و هو يتكلم:لا لحظة بليز انتظروني دقايق بس...
وليد لف له بابتسامة:خل شغلك الخاص ينفعك الحين...
عبد الله ضحك و لف لوليد:أي راح ينفعني غصب عنك...
طلعوا الشباب كلهم يلفون حارتهم لأنهم متعودين على كذا من لما كانوا صغار...
و للحين معهم هالعادة لأنها من جد حلوة...
على الظهر كلهم كانوا موجودين في البيت و خالد على طول راح داخل لأنه سمع صوت صراخ ولده عمر...
خالد أخذه من أحلام وهو يمسح دموعه:خلاص عمور خلاص...
عمر بدا يشهق و كنه اشتاق لأمه...
خالد ناظره:خلاص حبيبي أنا بابا...
أحلام ابتسمت وهي تناظره:شكله طفش منا ما يبينا...
جات أم وليد وبيدها رضاعته و ابتسمت لما شافت خالد:خلاص جيبه و أنت روح تقدى...
خالد ابتسم لها:لا أنا الحين ماشي دانه لحالها في البيت ما أقدر أقعد أكثر...
لف للولو اللي كانت واقفة و تناظرهم بصمت:روحي جيبي أغراضة لولو...
لولو بدون نفس:أن شاء الله عمي...
راحت لولو داخل تجيب معها أغراض عمر...
...في المجلس...
الكل كان قاعد هنا و كان هدوء شوي لأنهم تعبوا من اللف في الشوارع و الضحك من الصباح و كل واحد منهم يتمنى فراشة يمه بس..
فجأة انفتح الباب و دخل خالد و بيده عمر ولده اللي كان متمسك في أبوه وكنه يبي يحتمي فيه...
أبو فيصل و أبو عبد الله و أبو محمد لما شافوا عمر حنت قلوبهم له و ضلوا يناظرونه بحنان...
الولد هذا واحد منهم و فيهم...
بكرة لما يكبر راح يصير حاله من حاله الشباب اللي قاعدين هنا...
أبو فيصل ابتسم وهو يناظر عمر بس ما قدر يطلب من خالد يجيبه له لأنه كان رافض فكرة أن أمه دانه من الأساس...
أبو عبد الله بحنان وهو يناظر عمر:حرام عليك يا خالد ليه جايبه كذا تعورة توه صغير...
خالد ابتسم وهو يناظر أخوه:كل هذا صغير...
عبد الله قام و أخذه من عمه:أي صغير ولا شايفة مثلك يعني...
خالد يناظره:جيبه عاد أبمشي أنا الحين لا تعطلني...
أبو محمد:ليه تمشي الحين أصبر الحين القدا يجهز تقدا معنا...
خالد وهو يناظر أبو فيصل اللي ما فتح فمه بكلمة:لا ما أقدر لازم أمشي الحين...
بنفس اللحظه عمر بدا يشهق علامات قبل البكي و خالد أخذه وهو يناظرهم:يللا عن أذنكم...
طلع خالد و أبو فيصل تنهد من قلب...
ما كان يتمنى يكون هذا موقفه من ولد أخوه الصغير بس هذي الدنيا...
و أبو فيصل من النوع اللي ما يحب يغير كلمته عشان كذا داس على نفس و رفض ياخذ الولد أو حتى يسأل عنه...
مع أنه طفل و ما له ذنب...
بالنسبة لخالد رجع البيت و لقا دانه قاعدة في المطبخ تجهز له القدا...
دخل المطبخ بابتسامة و عمر نايم بين يدينه:وش مسوية لي حبيبتي...
دانه تهلل وجهها لما سمعت صوته و لفت له بابتسامة و على طول مشت له و أخذت عمر:يا قلبي نام...
خالد بخيبه ظن:افا...فكرتك جاية لي و أنتي طايرة على ولدك شوفيه ما سوينا فيه شي...
دانه ضحكت و تكلمت:طيب ديما وينها؟
خالد:تركتها هناك وش تسوي هنا؟...
دانه رجعت تناظر عمر:طيب ليه نام ...
خالد:نام في السيارة...
دانه وهي تطلع من المطبخ:بس يا ويلك لو تعور أو صار له شي ماخذه كذا بدون لفه...
خالد طلع وراها:طيب عبريني...
دانه ضحكت وهي تلف عليه:هههههههههه مشغولة..
خالد ابتسم لها بهدوء وهو يتنهد:أي خلاص راحت أيامي الحين عمر الكل بالكل...
دانه حطت عمر في فراشه اللي كان في الصالة وهي تتكلم:أنا ما قلت كذا أنت اللي قلت الكلام عن نفسك...
خالد قعد يمها و حط يده على كتفها و ضمها لصدره:وش أسوي هذا اللي أشوفه...
حطت راسها على صدره وهي تشم ريحة عطره و تسمع نبضاته اللي تدق بأسمها...
تحبه و يحبها...
مرتاحة وياه و مرتاح وياها...
بس يا ترى هل ستبقى معه حتى النهاية؟...
...في قصر أبو فهد الساعة10الليل في غرفة فهد...
كان قاعد على كرسي مكتبه و كل هموم الدنيا على راسه...
مو مصدق أن بكرة زواجة من بنت عمه..
و زواج شوق من واحد غيره...
ليه الدنيا تلعب فيهم كذا؟...
سمع صوت ضرب على الباب و تكلم بهدوء:تفضل...
انفتح الباب و دخلت منه نوف و بهدوء:فهد ما تبي عشا...
فهد لف لها و بذبول:مو جوعان...
نوف:طيب قوم أنزل عشان أبوي لا يعصب...
فهد كشر بوجهها:خلاص نوف...كفاية اللي جاني من أبوي...
نوف دخلت و سكرت الباب بهدوء و مشت لعنده بهدوء و حطت يدها على كتفه:هذا خلق واحد بكرة زواجة...
فهد رجع يناظر الطاولة:لو كان مغصوب...اي هذا خلقه..
نوف تحاول تكبر مشاعل بعينه:بس مشاعل بنت حلوة و حبوبة و راح تعرف أن كلامي صح لما تعيش معها..
فهد رفع راسه:لا تحاولين تقنعيني فيها...مهما صار بتضل مجرد أخت...
نوف قطبت حواجبها:فهد أنت فاهم وش قاعد تقول...البنت زوجتك و أنت تقول أنها مجرد أختك...
فهد وهي يناظرها للحين:ليه منتوا فاهميني...مشاعل أختي و ما عمري فكرت فيها بطريقة ثانية؟...
نوف:بس الحين لازم تفكر فيها بطريقة ثانية لأنها زوجتك مو أختك...
فهد نزل راسه و بحزم:مستحيل...
نوف:أنت ليه مو راضي تقتنع فيها؟...
فهد رجع يناظر أخته:أسباب كثيرة يا نوف...
أولها أني ما فكرت فيها كزوجة...ثانيا أنا مو مرتاح لها عليها تصرفات ما تعجبني أبد...
نوف ضرب قلبها بقوة و هي تتذكر ذاك اليوم...
لما شافت مشاعل واقفة تتكلم مع أحمد بدون غطا تحت عند باب بيتهم...
للحين الموقف شاغل بالها...
ودها تقول لفهد بس هي تبي تهديه و لو قالت له أكيد راح يهيج و يسوي شي ما يعجبهم...
فهد إنسان متهور...
فهد:وش فيك سكتتي...
نوف هزت راسها بالرفض:لا أبد ما فيني شي سلامتك...
فهد تنهد بقوة:يا ليت بكرة ما يجي...مو متخيل أن مشاعل راح تكون معي بنفس المكان و على طول بعد...
نوف ابتسمت له:صدقني راح تحبها...
فهد وهي يناظر أخته:و من قال لك أني أكرهها...أنا أحبها بس مو الحب اللي ببالكم...
نوف قعدت على الطاولة قباله:طيب هدي نفسك و ابتسم مو حلوة قدام الناس تروح زواجك و أنت مكشر كذا...
فهد ضل يناظر أخته بصمت:............................................. ........
نوف مبتسمة له:لمتى بتضل مكشر كذا...ترا ما راح تغير شي بالواقع يعني أحسن لك ترمي كل شي ورا ظهرك و تعيش حياتك...
فهد نزل عيونه تدريجيا و ببطء لتحت بصمت:..............


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #52


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وده يبتسم مثل ما قالت له أخته بس ما يقدر...ما يقدر...
رن جوال نوف و ردت عليه بابتسامة:هلا و غلا بشوق...
فهد لما سمع أسم شوق دق قلبه بقوة و رجع يناظر نوف بدقه و بتركيز...
نوف ضحكت:يعني أنتي ما تدرين أن بكرة زواج أخوي و تبيني أجي لك بعد...لا مو قصدي بس مو حلوة أترك أخوي و أروح زواجك...خلاص لا تزعلين أوعدك راح أجي لك بعدين...اوك سلمي لي عليهم كلهم و باركي لرانيا...باي...
سكرت و مبتسمة و رفعت نظرها لأخوها شافته للحين يناظرها بتركيز...
نوف وهي تناظر فهد(معقولة تحبها يا فهد...للحين تحبها مع أنها صارت لواحد غيرك و أنت لغيرها)..
نوف:فهد وش فيك؟
فهد تنهد بخفه و هو يصد للجهة الثانية:سلامتك...
فهد وقف و توجه للسرير:نوف ممكن تتركيني لحالي أبي أرتاح...
نوف هزت راسها بالموافقة و قامت مع أنها عارفة أنه ما يبي ينام بس تصريفه...
طلعت نوف و سكرت الباب بهدوء و فهد قعد على طرف السرير وهو وده يبكي(شوق بكرة زواجك...
و أنا بعد بكرة زواجي...بس أنا ما راح أنساك لأني أحبك و أنتي أكيد راح تنسيني...أساسا أنتي ما حبيتيني بيوم من الأيام عشان تنسيني...
وجودي و العدم واحد في حياتك يا شوق...ليه كذا؟)
رمى نفسه على السرير و غمض عيونه و تدحرجت من عينه دمعة حارة كادت تحرق خده...
ليه كذا يا دنيا؟...
ليه كذا يا زمن؟...
ليه كذا يا شوق؟...
مضت الليلة و فهد طول الليل سهران و فكرة عند شوق...
مع أن المفروض يكون فكرة عند زوجته في مثل هذي الليلة...
يحس بالذنب لأنه هو اللي فرط فيها و ما قدر يحافظ عليها و يحميها عنده...
من جهة ثانية شوق كانت سهرانه على صوت عبد الله...
هو اللي اتصل عليها و هي تبي تسكر عشان تنام وراها قعدة من الصباح بس هو رافض يسكر يبي يضل يسولف معها...
استسلمت له و ضلت تسولف معه و يضحكون مع بعض بفرح...
لما أشرقت شمس يوم الخميس...
يوم الخميس وش هو يوم يوم الخميس هذا بقلب عبد الله...
كان أغلى و أروع و أحلى يوم يمر عليه بحياته...
سكر من شوق و حط راسه على المخدة يحاول ينام بس مو قادر ينام...
كان يتخيل شكل شوق...
كيف بيكون شكلها عروسته الليلة...
قطع عهد مع نفسه أن شوق الليلة راح تنام بحضنه و بين يدينه...
على هالطاري قام بسرعة و توجه لجناحهم اللي توه مجهزه ...
كل شي فيه جديد...
كل شي فيه حلو...
كل شي فيه يدل على الحياة...
راح يرتب بعض الأشياء و يضبط مكانهم مع أن كل شي كان مرتب...
بس هو يبي شوق تجي و تشوف كل شي يعجبها...
يبيها تجي و تشوف كل شي زي ما تمنت و زي ما تحب...
الليلة حلمهم راح يتحقق...
لما كانوا صغار دايما كانوا يلعبون عروسه و عريس...
و دايما شوق هي تكون عروسته عبد الله...
بس الليلة ما راح تكون لعبه...
الليلة حقيقة و واقع...الليلة راح تكون عروسته و راح ياخذها معه لبعيد...
متى تجي الليلة بس؟...
من جهة ثانية شوق كانت محتاسة...
صحت أحلام من نومتها الحلوة اللي ما تمنت تصحى منها عشان تروح معها للمشغل و محمد وصلهم و بعدها طلع و راح يجيب فستانها...
على الساعة 9 الصباح البنات كلهم كانوا متواجدين في المشغل نفسه...
و من جهة ثانية نوف و آلاء كانوا محتاسات لليلة...
الليلة زواج أخوهم..صحيح هذا زواجه الثاني بس هو أخوهم...
بينما فهد كان غاط بسابع نومة و ما يدري وين الله حاطة فيه...
ما كان مهتم لليوم هذا أبد...
ما كان يعني له شي بقلبه أبد...
...في صالة الزفاف و الأفراح الفخمة الكبيرة...
كانوا الأمهات حايسات بالضيوف كالعادة في كل زواج يمر عليهم...
وصلت شوق للصالة و دخلت غرفة العروس و قعدت فيها و قلبها يدق بقوة...
ما كانت مهتمة بشكلها كيف صاير...بس كانت تفكر أن اللي هي فيه حلم ولا علم...
معقولة هذا زواجهم هي مع عبد الله...معقولة هذا حلمهم الوردي؟...
الكل انجن عليها و على جمالها و نعومتها بكل شي...
حتى فستانها الفخم كان ناعم عليها...
تسريحة شعرها و مكياجها و مسكتها كل شي كان ناعم...
دخلت الصالة و بدت المصورة تاخذ لها أروع الصور في أحلى ذكرى لها وسط عيون الناس اللي كانت تراقب كل تحركات شوق بتركيز...
ما كانت مثل العرايس الباقي...
كانت متواضعه بابتسامتها الخجولة و دقات قلبها المتسارعة و وجهها المحمر...
جا وقت زفة عبد الله لعروسته...
عبد الله...
كيف أوصف لكم شعوره هاللحظة...
كان واقف بين أبوه و عمانه اثنينهم و الابتسامة متعليه وجهه و زايدة في جماله...
قلبه كان يدق بقوة بس كان يهدي نفسه لأنه الحين راح يشوف شوقه و قلبه و حياته و عمره...
دخل الصالة و انصدم لما شاف الملاك اللي واقف بنص المسرح الكبير...
مشى و عيونه معلقة عليها...حتى مو قادر يرمش عيونه...
يخاف يضيع الفرصة و ما يشوف رمشة عيونها...
مشى لها و سلم عليها بابتسامة و باس راسها و ما كان وده يبعد عنها...
سلمت على أبوها و عمانها و طلعوا و بعد ما طلعوا وقف عبد الله جنبها و هو يناظر حسنها...
مسك يدها و لم كتوفها لصدره وهي كانت بتموت من الحيا...بس عبد الله؟؟؟
((يا شمل اللي اجتمع بمحبته و الوفا))
((عروس مدلله كلها طهاره و صفه))
((عريس بطيبته فيه الجمال اكتفى))
((يا ربي بارك و باعد ليالي الجفا))
((هالله هالله هالله))
((و فاز الغالي بهالغالية و يا هلا))
((سعادة بكتبة الله و الغلا للغلا))
((عمت عين الحسود بعود و صوت الملا))
((يا ربي لا عدم من هالهنا ولا خلا))
((هالله هالله هالله))
((يا صلاة الزين .. و تلاقى الشوق))
((و جمع الأثنين .. على فوق و فوق))
((يالله))
((مزج القلبين .. و جعلها تلوق))
((و شبك اليدين .. و رسم أروع ذوق))
((يالله))
((ضوت الدنيا.. ما شاء الله ما شاء الله))
((بليلة ورديه.. ما شاء الله ما شاء الله))
((كنها سحريه.. ما شاء الله ما شاء الله))
((ميه عالميه.. ما شاء الله ما شاء الله))
طلع معها من الصالة لبيتهم...
لجناحهم...
لجنتهم...
لعشقهم...
لحلمهم...
فتح باب الغرفة و دخلت شوق و بعدها دخل عبد الله و سكر الباب وراه...
رمى بشته على أقرب كنبه صادفته و راح لها...
عبد الله مسكها بفرح و بابتسامة و من غير تصديق:شوق أنتي فرحانة مثلي...
شوق ابتسمت له بحيا وهي تهز راسها بالإيجاب:أكيد و يمكن أكثر بعد...
عبد الله:لا ما أظن أكثر من فرحتي فيك؟...
شوق دق قلبها بقوة أكبر و عبد الله مشى معها لأقرب كنبه صادفتهم و قعدوا عليها و عبد الله كان يناظرها بس..
عبد الله مسك يدها و بهدوء:مو مصدق...شوق سوي لي شي عشان أصدق أحس أني بحلم...
معقولة تحقق حلمنا و أنتي معي و بتضلين على طول معي؟...
شوق ضحكت بخفة:لا صدق هذاني قاعدة يمك وش فيك..
عبد الله ابتسم وهو يناظرها:حياتي و الله مو مصدق...أحس أني بنجن و كله بسبتك أنتي؟...
شوق نزلت راسها لتحت بحيا و بحب...
هذا عبد الله اللي حلمت فيه ليل و نهار الحين قاعد معها...قاعد قربها...
قاعد معها في أروع و أحلى الأوقات و في أغلى المناسبات...
همسوا مع بعض و عيونهم معلقة ببعض:أحبك..
((والله بدونك كل حياتي ولا "شي"!
وش عاد بعت النااس يكفي "شريتك"!
دامك تساوي "بالغلا" ذي .. مع .. ذي!
لبيه .. اّمر .. سم .. أبشر .."عطيتك"!
اللي تبي وإنجيت أبي"حاجتن لي"!
مابي سوى كلمة"أحبك"فديتك"!!))
...في قصر أبو فهد و في الشقة اللي فوق...
هذي اللشقة اللي دخلتها شوق...
هذي الشقة اللي عاش فيها فهد أروع أيامه مع شوق...
الحين دخلتها وحده ثانية غير شوق...
وحده ما كانت بالحسبان أبد...
دخل معها فهد للغرفة و ما كلف نفسه يبتسم بوجهها...
قافله معه و أخلاقة ما سمحت له بيتسم في هالوقت...
ضلت واقفة تناظره بصمت و فهد بعد ضل واقف يناظرها بحيرة...
مشاعل تو كانت تبي تتكلم بس قاطعها فهد وهي يلف عنها و يفسخ ثوبه:أنا بنام في الصالة خذي راحتك...
حط ثوبه على طرف السرير و أخذ له مفرش من الدولاب و طلع من غير ما يلقي عليها نظره...
مشاعل تجمعت الدموع بعينها وهي تناظر طيفه(ليه كذا يا فهد..ما أبي منك شي ابتسامة تكفيني)
مشت لطرف السرير و مسكت ثوبه و ضمته لصدرها(أحبك ليه مو حاس فيني)...
تنهدت بألم(الله يسامحك يا فهد...
هذا أروع يوم بحياتي ليه تسوي كذا...على الأقل جاملني لا تحطم قلبي كذا..؟)
مشاعل وقفت و اتجهت لغرفة الملابس و دموعها تتسابق على خدها...
معقولة بيضلون على هالحالة كل يوم؟ولا مشاعل راح تقدر تجيب فهد مثل ما جابت غيره؟..
((ليت بعض الناس يفهم كم ابيه..
وليت يدري كم انا أوله عليه..
لو نساه البال قلبي مانساه..
نبض قلبي دايم ينادي يبيه ...
كل عمري ياعرب والله فداه ...
وكل ماأملك انا فدوة عينيه(( ....
بالنسبة لفهد رمى الفراش على الأرض و رمة نفسه على الكنب اللي بالصالة...
(شوق..شوق..شوق..شوق..شوق..شوق..
معقولة تكونين بأحضانه الحين و أنا تاركتني هنا..
أحبك...و لأني أحبك راح أدعي ربي يسعدك)
غمض عيونه بس من وين يجيه النوم و فكره عند شوق...
...يوم الجمعة في قصر أبو وليد و في الصالة تحت العصر...
أم وليد:طيب وينها رانيا...
وليد:مو راضية تصحى صار لي ساعة أصحي فيها...
أم وليد تنهدت وهي توقف:خلاص أنا بروح أصحيها بس أنت روح أخذ الأغراض اللي بالمطبخ و حطهم بالسيارة عشان نبي نطلع من بيت خالك أبو فيصل...
وليد مشى للمطبخ يشوف وش الأغراض اللي مجهزتها أمه...
طبعا هم كانوا مخططين عشان يطلعون رحلة لشاليهاتهم اليوم...
صحيح اليوم هو أول يوم من زواج عبد الله و شوق بس ما دام هاليومين إجازة يبون يستغلونها...
...عند باب قصر أبو فيصل...
كان فيصل واقف مع محمد و أحمد و وليد يرتبون الأغراض في السيارات و هم يضحكون وسط سوالفهم..
وليد وهو يسكر شنطة سيارته:خلصنا بس وين عبد الله عاد...
أحمد يأشر من بعيد:هذا هو جا و أخيرا ما بغى يشرف...
فيصل لف لسيارة عبد الله اللي صفها مع سياراتهم:الحمار أوريه...
نزل عبد الله من سيارته و ترك شوق في السيارة تناظره و تراقب كل حركاته...
شافته سلم عليهم و شافته يضحك مع هذا و يضرب هذا و ابتسمت وهي معلقة عيونها عليه...
دقايق و رجع عبد الله لسيارته وهو مبتسم و لف لشوق:مستعدة للطريق...
شوق ضحكت:أكيد...
بنفس الوقت سمعت شوق صوت ضرب على النافذة اللي عندها و عبد الله فتحها وهو يناظر أحمد بابتسامة..
أحمد مبتسم:أوه عروسنا هنا ما دريت...
شوق ضحكت له:أخبارك؟
أحمد:تمام أنتي وش أخبارك كيفك؟...
شوق:الحمد لله بخير...
أحمد يناظر عبد الله بطرف عين:أي خلاص عاد نزلت اركبي معي أنا لحالي بالسيارة والله بطفش...
عبد الله تكلم بسرعة:أي هين أنت تامر بس...
أحمد لف له وهو مكشر:ما نبي لك شي أنت و الأخت أنا بجي لحالي ما أحتاج لكم..
شوق ضحكت و عبد الله ابتسم:أي الحين ارتاح قلبي...طيب خلاص روح خلق الله مشوا ما بقى إلا حنا..
أحمد ابتعد عن السيارة:روح الله يخليك...
ابتسم عبد الله و هو يسكر النافذة اللي عند شوق و يحرك سيارته وهو يتنهد بفرح...
عبد الله على طول شغل الشريط اللي كان حاطة في مسجل السيارة...
من عيوني لو تطلب عيوني..
حبيبي وحبك في قلبي جنوني..
وعيون الناس تسأل ليه أحبك..
وأنا ماهمني لويسألوني..
(حبيب القلب) من غيرك يصوني..
ومن يفهم كلامك من عيونك..
تخيل تبتعد عني يا غالي..
حياتي مالها معنى بدونك..
وحبيب الروح ياحلو ابتسامتك..
وياماحلى الليالي في غرامك..
يشوفوني معك أسهر ليالي..
يغاروا من كلامي ومن كلامك
وقف عند أقرب سوبر ماركت صادفهم و أشترى لهم خفايف و طول الطريق كانوا يسولفون و يضحكون مع بعض...
اجتمع الحب...
يا ترى هل سيدوم طويلاً؟...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #53


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




... في قصر أبو فهد و في الشقة...
كانت مشاعل لابسه فستان وردي قصير لركبتها و فاتحه شعرها على طولة و قاعدة في الصالة و تناظر الشقة الواسعه اللي صارت ملك لها..و لزوجها...
و أخيرا...
بس بقى عليها شي واحد...
أنها تخلي فهد يمشي وراها و يموت على التراب اللي تمشي عليه...
بس فهد مو مثل باقي الشباب اللي تعرفهم مشاعل...
صحيح هذا زوجها بس هو طبعه غير...
ما يهتم لسوالف البنات أبد و هو جازم بقراراته عشان كذا مشاعل عارفة أنها راح تواجه صعوبات في المشي ورا فهد...
سمعت صوت جوالها و ردت بفرح بعد ما شافت الرقم:هلا و غلا...
حمد:هلا فيك عروسنا...مبروك..
مشاعل ضحكت:الله يبارك فيك...وش أخباركم وش مسوين؟...
حمد تنهد:والله مشتاقين لك الأسبوع الأخير كله ما جيتي و لا نعرف أخبارك؟..
مشاعل:أمـــ ما عليه بس انشغلت مره و ما كان عندي وقت...
حمد بنبرة جافة:إلا عريس الغفلة وينه غريبة رادة علي...
مشاعل ضحكت:هههههههههه لا عاد حرام عليك ما أسمح لك تقول عنه كذا...
حمد ضحك:طيب آسفين ما قلتي لي وينه؟...
مشاعل:مدري عنه من بعد الصلاة طلع و للحين ما رجع..
حمد:افا...والله من جد هذا واحد مغفل كيف يطلع و يخلي الغلا لحاله...
مشاعل بحيا:بس عاد تراك طولتها...
حمد:ما كذبت...
مشاعل سمعت صوت على الدرج و تكلمت بسرعة:أقول حمد بكلمك بعدين شكله فهد رجع و سلم لي عليهم كلهم طيب؟...
حمد:يوصل...باي..
سكرت مشاعل و حطت الجوال و عدلت نفسها بسرعة و ناظرت الساعة على الجدار و كانت تشير للتاسعه...
انفتح الباب و دخل فهد و ترك الباب يتسكر لحاله...
فهد ناظر مشاعل و ببرود:السلام...
مشاعل وقفت و لفت له بابتسامة:وعليكم السلام...
فهد ما عبرها أكثر و كمل طريقة للغرفة...دخل و فسخ ثوبه و رماه على الكنب...
رجع فهد طلع من الغرفة و قعد في الصالة...
مشاعل ابتسمت لما شافته قعد معها بنفس المكان اللي هي قاعدة فيه...
بس فهد ما كان عاطيها وجه قعد و أخذ جهاز التلفزيون و بدا يقلب بالمحطات بصمت...
مشاعل قربت منه و ميلت جسمها لعنده و حطت يدها على كتفه بميوعه:حبيبي تبي تاكل شي...
فهد تضايق و تكلم بدون ما يلف لها:أبعدي عني مشاعل...
مشاعل ابتعدت عنه بحمق:ليه ما تبيني أقرب منك مو أنت زوجي؟...
فهد لف لها:زوجك يم الناس...بس لما نكون لحالنا أنسي أني زوجك...ولد عمك و بس...
مشاعل وسعت عيونها:نعم...
فهد:اللي سمعتيه...
مشاعل:و أن شاء الله تبيني أقعد معك على هذي الحالة على طول...
فهد وهو يناظرها و بهدوء:مشاعل أنا ما أقدر أعاملك كزوجة...أنا ما أعتبرك أكثر من أختي...
مشاعل:بس أنا الحين زوجتك أنت بأي صفه تقول لي هالكلام هذا؟...
فهد:بصفتي ولد عمك...
مشاعل انقهرت و تكلمت:بس أنا ما راح أسمح لك تعاملني كذا؟...
فهد رجع لف للتلفزيون ببرود:وش تبين تسوين يعني؟
مشاعل وقفت بعصبية:فهد ما يصير كذا...هذا و ما صار لنا فترة مع بعض كيف راح تستمر حياتنا حنا...
فهد رفع نظره لها:تستمر زي ما ربك كاتب لها تستمر...
مشاعل راحت و قعدت يمه و ناظرته:أنت مو ناوي يصير عندك عيال...ما تبي تصير أب...
فهد وصلت معه و وقف و لف لها:شوفي مشاعل...كونك تعيشين معي بنفس المكان هذا ما يعني أنك تتدخلين في خصوصياتي...
و سؤالك هذا شي يخصني أنا بس؟؟
مشاعل نزلت دمعتها:فهد حرام عليك...
فهد:بدل ما تقولين لي أنا حرام روحي قوليها لأبوي اللي ما اهتم بمشاعري...قوليها لأبوك اللي زوجك لي و هو عارف أنتي وشو بالنسبة لي...
مشاعل ضلت تناظره بانكسار...
أول مرة مشاعل تحس بالإنكسار..أول مرة تتذوق طعمة...
أول مرة تنحط بموقف و تضل ساكتة و ما تعرف ترد بأيش...
فهد وهو يناظرها:أبي أقولها لك من الحين...
أنتي راح تنامين بالغرفة و أنا بصرف نفسي أنام بأي مكان...و ما له داعي تقربين مني بزود لأني أكره الحركات هذي...
و بلاش تغريني بلبسك و بشكلك اوك بنت عمي...
قال كلمته هذي وهو يناظرها بتكشيرة و رمى الجهاز على الكنب و مشى لبرا الشقة و نزل تحت...
و مشاعل كانت قاعدة مكانها و مصدومة من كلامه لها...
مشاعل حطت يدينها على وجهها و بدت تبكي بصوت مسموع(ليه تسوي معي كذا يا فهد أنا أحبك والله أحبك...ليه لما وصلت لك و قربت منك أنت صرت تبعد عني؟؟)
وقفت مشاعل و راحت للغرفة...
الغرفة اللي واجهت فيها أسوأ ليلة مرت عليها بحياتها كلها...
رمت نفسها على السرير و ضلت تداري دمعتها و حزنها و صدمتها...
بينما فهد نزل تحت...للسرداب...
دخل السرداب و توجه للقسم اللي صاير مرسم لفهد...
مشى بخطوات بطيئة و قعد على أقرب كرسي و مسك اللوحة اللي كان يرسمها من شهرين و للحين ما خلصها.
كانت لوحة حلوة و هادية...
كان راسم وجه شوق فيها بكل نعومة و بابتسامة مرسومة على شفاهها...
صحيح هي غابت عنه بس هي للحين موجودة بعقله و بفكره و بقلبه..للحين يتذكر شكلها...
ابتسم فهد وهو يناظر اللوحة و يمرر يدينه عليها...
يموت في شوق و يكره مشاعل...
هو فهد طبعه كذا...
ما يحب البنت اللي تركض وراه...
لأن شوق علمته درس ما راح ينساه طول عمره...
علمته كيف يركض وراها و يدور رضاها...علمته ينسى غروره...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #54


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...الشرقية...
...الشاليهات...
كانت أصوات ضحكاتهم تتعالي و هم ينزلون أغراضهم و يدخلونها لشاليهاتهم...
ومن جهة ثانية كانت شوق داخل شاليه عمها أبو عبد الله و بالتحديد في المطبخ...
كانت ترتب الأغراض مع خالتها أم عبد الله...
صحيح كلها يومين و راجعين للرياض بس هم يبون ياخذون راحتهم...
و في شاليه ثاني كانت أم وليد ترتب الأغراض و رانيا قاعدة و بيدها صحن تاكل منه بمرح و ببرود...
وهنا كانت أم فيصل ترتب مع لولو و نجلاء قاعدة...
كانت تبي تشتغل معهم بس أم فيصل منعتها و جبرتها تقعد و ترتاح...
خلصوا ترتيب و طلعوا كلهم لشاليه أبو فيصل لأنه يبي جمعة و يبيهم يتعشون عنده الليلة...
و على طول بدوا يشوون من غير أي تردد..
وسط ضحكات البنات اللي على طول بدوا يسترجعون ذكرياتهم الحلوة لأخر مرة جاوا فيها لهنا...
عبد الله أخذ عروسته و ضل قاعد معها في شاليههم وفي جو هادي و حلو..
الحين راح يلقاها بأي وقت يحب..و أي مكان يعجبه..الحين صارت ملكه هو و بس...
عبد الله وهو ماسك يد شوق و واقفين عند باب الشاليه:نقعد هنا...
شوق وهي تناظر عيونه بابتسامة:اوك...
قعد عبد الله و قبل لا تقعد شوق سحبها لعنده و قعدها بحضنه...
شوق كانت مستحية من حركته اللي سواها بس كانت مجبورة تاخذ راحتها...
حطت راسها على صدره بحرية و بصمت:............................................
عبد الله ابتسم و ضمها بقوة أكبر لصدره:شوق وش تفكرين فيه؟؟
شوق بهدوء:أفكر فيك كالعادة...
عبد الله:من جد...
شوق:أمــ...
عبد الله:متضايقة عشاني ما تركتك تروحين مع البنات؟...
شوق:لا...أساسا أنا كنت أبي أقعد معك بس كنت خجلانة أقول لك...
عبد الله توسعت ابتسامته و بعدها عن صدره و تكلم وهو يناظر عيونها:حياتي ما أبي يكون بينا حواجز..
أنا أعرفك مثل ما أعرف نفسي و أعرف كل شي عنك عشان كذا خلينا نشيل الخجل بينا طيب...و مرة ثانية لو تبين مني شي قولي ولا تستحين وراح أنفذة لك...
شوق مبتسمة:لا مو قايلة لك شي...مو أنت تقول تحس و تعرف وش أبي خلاص أنت أعرف لحالك...
عبد الله ضحك:هههههههههه حلوة منك مسكتيني يعني...
شوق ضحكت:هههههههههههه عشان ما تقول كلام و بس...
عبد الله مبتسم:بس أنا ما قلت لك كلام و بس أنا أتكلم من جد و إذا مو مصدقتني الأيام تثبت لك...
شوق مبتسمة:طيب نشوف...
عبد الله ضل يناظر عيونها شوي و بعدها قرب منها بهدوء و باسها بحراره و بشوق...
((مابيك بالقوة ولابيك بالطيب
(ابيك من كيفك تحس بحنيني وتجيني)
مابيك تقبل باخر العمر وتغيب
ابيك دايم بين رمشي وعيني
خذني وغربني عن الناس تغريب"
مابي أشوف انسان غيرك بعيني .. انت وحدك قربك يكفيني "))
من جهة ثانية كانوا الحريم فارشين لهم قريب البحر و سوالف و شاي و وناسة...
و البنات بعد كانوا قاعدين معهم...
رانيا بملل:عـــاد شوق و عبد الله و تلاقوا الحين حنا وين نشوف شوق...
أحلام ضحكت بمزح:لو ندري ما زوجناهم...
نجلاء:هههههههههههههههههههه لا عاد حرام عليك...
رانيا:لا مو حرام جد شوفي من جينا بس سلمنا على شوق حتى ما أمداها تقعد معنا على طول الأخ عبد الله اشتاق لها و طلبها له...
لولو مبتسمة:هذا أخوك عاد روحي أدبيه؟...
أحلام:لا أنتي شكلك غيرانه لأن زوجك ما يسوي مثل زوجها...
رانيا قطبت حواجبها:لقيتي من يغار عاد...
نجلاء:طيب ليه معصبة كذا الحين على العشا أكيد راح تجي و راح نشوفها...
رانيا:اتحدى هذا إذا ما قرر عبد الله يتعشى معها لحالهم..
لولو ضربت رانيا:أنتي ليه دمك ثقيل الرجال يبي يقعد مع زوجته بعد كفاية من يوم زواجهم جايبينهم هنا..
أحلام:أي صح...
رانيا عصبت و قامت عنهم و قعدت يم أمها و ضلت تشارك الحريم بسوالفهم...
هي كذا رانيا مدري متى تترك طباعها...
بعد ساعة تقريبا جهز العشا و الشباب اتصلوا على عبد الله بس للأسف جواله مغلق...
راح أحمد لوين ما عبد الله و شوق موجودين عشان يناديهم بس ما لقا أحد هناك...
يا ترى عبد الله خطف شوق وين راح يكون هو معها؟...
أحمد رجع و قال لهم أنه ما لقا عبد الله...
أبو عبد الله عصب عليه بس الشباب فاهمين حركات عبد الله عشان كذا ضحكوا عليه...
بعد العشا كل واحد منهم أخذ زوجته معه و لولو من الملل اللي صارت فيه راحت فتحت اللاب توب حقها و ضلت تضيع وقتها فيه...
عند محمد و أحلام...
كانوا قاعدين عند البحر و الأمواج رايحة جاية قبالهم و تحت ضوء القمر...
فعلا كان جو ولا أحلى...
هدوء و سكينة و خصوصا لما تحس أنك مع اللي تحبه في هالجو لحالكم...
محمد لف لأحلام و بهدوء:أحلام وش تفكرين فيه؟...
أحلام لفت له بابتسامة:ولا شي...بس من زمان ما شفت منظر حلو كذا...
محمد ابتسم وهو يناظرها و بعد فترة قصيرة تكلم بهدوء:أحلام...ما حسيتي بشي لما عرفتي أن رانيا حامل..
أحلام بابتسامة هادية هزت راسها بالرفض:لا...
محمد يناظر عيونها:أبد..
أحلام رجعت لفت للبحر و بهدوء:أبد...
بعد صمت تكلمت أحلام:عارفة وش تفكر فيه بس أنا أشوف أنه مو وقته الحين؟...
محمد:و السبب...
أحلام بدون ما تلف له:أنت شايف حالنا كل يوم في سالفة و كل يوم في مشكلة..يعني برايك الوقت هذا مناسب..
محمد:ما فهمت قصدك؟...
أحلام لفت له:أنا أشوف أن حنا لازم نفهم بعضنا أول...صحيح حنا مرتاحين بس فجأة و بدون سابق إنذار تطلع لنا مشكلة مدري من وين...
محمد:قصدك أمي...
أحلام:ما تكلمت عن أمك يا محمد...
محمد مسك يدها بهدوء و ضل يناظر عيونها بصمت و أحلام قرت في عيونه كلام و كلام...
أحلام ضربته بخفيف وهي تبتسم:تو الناس وش فيك مستعجل على العيال كذا أنت...ولا شكلك ما تبي تنام الليل.
محمد ضحك بخفة:عسل على قلبي...
أحلام لفت للبحر و بجرأة:طيب خلاص سكر الموضوع و اسكت أبي أشوف البحر...
محمد:أنتي قدها تسكتيني بعد...
محمد حط يدينه على خصرها و أحلام على طول انطلقت منها ضحكة هستيريه وهي تحاول تبعد ايدين محمد عنها...
محمد بعد كان يضحك على ضحكها بس فكره عند شي ثاني...
((فديتك أنا..فديت عيونك الحلوة فديت ضحكتك اللي تدوخني فديت قلبك و همساتك))
من جهة ثانية فيصل كان حاط أذنه عند بطن نجلاء بفرح و يكلم ولده و بظنه أنه يسمع له...
نجلاء ضحكت:خلاص فيصل بلا هالحركات...
فيصل عدل قعدته و بابتسامة:واحد يكلم ولده وش تبين أنتي داخله عرض بينهم...
نجلاء ضحكت:طيب الحين أنا اللي داخله عرض...
فيصل باستهبال:و أحلى دخول عرضي بعد...
نجلاء وهي تناظره:فيصل تكلم عدل وش فيه كلامك صاير خرابيط و ما ينفهم...
فيصل بضحك:وش أسوي له داخل عرض...
نجلاء ضحكت و هي تحس أنها تعبت من الضحك...من قعدت مع فيصل وهي تضحك...
فجأة قطعت ضحتها و هي تحط يدها على بطنها و بألم:آهـ...
فيصل مسكها بخوف:وش فيك نجلاء؟...
نجلاء هزت راسها بالنفي:لا عادي ما فيني شي مو أول مرة بس أكيد هذا ولدك يتحرك...
فيصل ابتسم:فديته والله..
(ليت الوجع بعروق … قلبي ولا فيك (
مرت الليلة هذي و البعض قضاها سهران مع حبيبة...
ما عدا أحمد اللي ضل سهران قدام البحر و يفكر كيف يوصل لنوف...
صباح السبت و في وسط شالية أبو عبد الله و في غرفة شوق و عبد الله...
طلع عبد الله من الحمام و رجع توجه للغرفة و لقا الملاك للحين نايم على السرير بهدوء و استسلام...
راح عبد الله و قعد على طرف السرير و قرب منها و بهدوء:شوقي...شوق يللا قومي صارت الساعة8...
شوق لفت للجهة الثانية:لا تصير مزعج تو الناس...
عبد الله ابتسم:مزعج ها...أوك بمشيها لك بس قومي نفطر من جد جوعان...
شوق وهي نايمة:طيب...
عبد الله ضحك:كيف تركب هذي طيب و أنتي نايمة...يللا قومي والله اليوم يوم السبت بس من نوع ثاني...اليوم ما في شغل اليوم عطله قومي عاد ما أبي أضيعه...
شوق ابتسمت وهي نايمة...
عبد الله:منتي قايمة...
شوق هزت راسها بالإيجاب و عبد الله تكلم:أنا أوريك الإزعاج على أصول...
رمى المنشفة اللي كانت على كتفه على السرير و سحب الفراش من شوق و تقلصت على نفسها لأن من جد جو الغرفة كان بـــارد...
عبد الله مسك يدها:يللا بتقومين ولا كيف؟...
شوق قطبت حواجبها بإنزعاج:خلاص بقوم الحين بس ابعد...
عبد الله ضل يناظرها شوي و كسرت خاطرة وهو حس ببرودة الجو و قام طفا المكيف و فتح البلكونة اللي تطلع من غرفتهم على البحر...
بس كانت المنطقة محصورة يعني محد يقدر يجي الجهة هذي...
يعني لو يبون ينامون و باب البلكونة هذا مفتوح عادي و كنها جزء من الغرفة...
منظر فضيع بصراحة...
دخلت أشعه الشمس للغرفة و بالتحديد تمددت على السرير اللي كان بوجه باب البلكونة و شوق قطبت حواجبها بقوة...
عبد الله ابتسم و شوق استسلمت للواقع و عدلت قعدتها على السرير و فتحت عيونها ببطء و لقت عبد الله حبيبها واقف قدامها و ابتسمت له و هي تتكلم:من جد مزعج...
عبد الله مشى لها وهو يتكلم:يللا عاد قومي خلينا نطلع نتمشى شوي...
شوق وقفت و طلعت لها ملابس:طيب بس باخذ لي دش عالسريع يا مزعج ما خليتني أتهنى بنومتي...
عبد الله ضحك وهو يناظرها:آسف...
شوق ضحكت و طلعت للحمام و عبد الله تنهد بفرح..للحين مو مصدق أن حلمة الوردي بين يدينه...
مرات يحس أنه ما يعرف كيف يعبر عن شعوره قدامها من زود الفرحة...
طلعت شوق من الحمام و كانت لابسة بيجاما خفيفة بنوتيه ناعمة حلوة...
دخلت الغرفة و الجو كان دافي بعكس قبل شوي لما حست أنها شوي و تموت من البرد...
بس عبد الله ما كان هنا...
راحت لبست لها برمودا جنز و بلوزة جبنيز وردية و حلوة وناعمة مثلها و بدت تجفف شعرها عند المراية...
لما خلصت تركت شعرها على كتوفها بطريقة عشوائية ناعمة و حلوة...
دخل عبد الله الغرفة و بيده صحن وهو يضحك:جبت لك أحلى فطور...
شوق ابتسمت وهي تناظره:وين كنت؟
عبد الله مشى لعندها و حط الصحن:كنت بالمطبخ أجهز لك فطورك يا أغلى عروس بالدنيا...
كان حاط لها جبن في خبز و طاويها و الحليب و ما أدراك ما الحليب...
شوق احمروا خدودها و هي تناظر فطوره المتواضع:طيب خليني أذوقه أول...
عبد الله ضحك:تتطنزين حضرتك...وش تبين تذوقين خبز و جبن ما عمرك ذقتيه...
شوق ضحكت:بلا ذقته بس يمكن من يدك غير...
عبد الله سحب كرسي و قعد جنبها و حط بيدها وحده من الخبزات:يللا أكلي بسرعة عشان نطلع...
شوق ضحكت و أكلت وهي تناظره و عبد الله بعد بدا ياكل معها بصمت...
شوق أخذت كاس الحليب و شربت منه بس بسرعة بعدته عن فمها و حطته بالصحن وهي مكشرة بقرف...
عبد الله ناظرها:وش فيه؟...
شوق وهي تناظره و تصرفها:لا..ما في شي بس حار...
عبد الله شك بالموضوع و أخذ كاسه و شرب منه و شوق كانت تراقب تقلب ملامحه...
شوي و كشر عبد الله وحط الكاس في الصحن وهو يخفي ضحكته و رجع ياكل...
شوق بعد رجعت تاكل وهي متورطة كيف تكمل كاسها كله الطعم ما يهيأ للواحد أنه يشرب...
بالنسبة لعبد الله ما قدر يمسك ضحكته وهو يشوف وجه شوق و علامات الأستفهام واضحه عليه:هههههههههههههههههه..
عبد الله وهو يناظر شوق:أجل الحليب حار يا شويق ها؟...
شوق فهمت قصده و ضحكت معه:هههههههههههههههههه...أقول لك شيلة ترا ما أقدر أكمله...
عبد الله بضحكه:لا بتشربينه كله وش فيها يعني واحد حط ملح بدل السكر أو سكر بدل الملح كله واحد...
شوق:طيب الناس تنسى بس أنت شكلك حاط الملح كله مدري أشك أنا...
عبد الله ضحك:لا بس حلوة الحليب حار لا تعيدينها مرة ثانية...
شوق:كنت تبي تورطني من جد كيف أشربه كله و أجامل بس الحمد لله عرفت بنفسك...
عبد الله حط اللي بيده و مسك يد شوق و وقفها و سحبها معه:هنا عندي دباب قومي نركبه أنا و أنتي...
شوق ابتسمت بفرح:جد...
عبد الله لف لها:والله...
شوق وقفت وهي مبتسمة:لا ما أبي أركب معك تتذكر لما كنا صغار كيف قلبتني فيه شوي و أموت...
عبد الله ضحك على الذكرى الحلوة:هههههههههه و أنتي للحين ما نسيتي...بس لا أنا الحين أعرف أسوقه...
شوق بتردد:طيب..
عبد الله سحبها معه و هو يحس أنه دنياه صارت كلها ورديه من دخلتها شوق...شوق الغلا كله...
طلعوا برا و أبو عبد الله و أم عبد الله كانوا قاعدين على الطاولة اللي عند بلكونة غرفتهم و لما شافوهم ابتسموا بفرح..
الكل ملاحظ أن عبد الله رجع لحيويته و نشاطة و ضحكته القديمة صارت ما تفارقه...
ما يبي لها...
كله بسبب شوق؟...
جاب عبد الله الدباب حقه و ركبه و شوق ركبت وراه بفرح و تمسكت في بطنه و بس تحرك فيه عبد الله شوق حطت راسها على ظهره و تمسكت فيه بقوة و بخوف...
أبو عبد الله ضحك وهو يناظرهم و لف لأم عبد الله:كنهم أطفال...و كنهم يعيدون الذكرى مرة ثانية...
أم عبد الله بفرح:الله يخليلهم لبعض...شوف كيف فرحانين وهم مع بعض...
((أحبك كثر ما صوتك يخدرني و أدمنت((أحبك))كثر مالجوري يغار من خدك الباهي))
على الظهر كانوا البنات كلهم واقفين على البحر يسولفون بفرح و الابتسامة مرسومة على وجيهم ما عدا شوق اللي كانت تتمشى مع عبد الله...
عبد الله وهو يناظرها:ما يهمني شي خليهم يقولون اللي يبون يقولون كل اللي يهمني أنك معي الحين و بس...
شوق لفت و ناظرته بابتسامة هادية:تعرف أنا أول مرة أحس أني فرحانة كذا؟...
عبد الله ابتسم لها و بثقة:أي عشانك معي طبعا...
شوق ضحكت و فجأة كشرت بقوة و هي تمسك بذراع عبد الله و بهمس:آهــــــ...
عبد الله وقف و ناظرها:وش فيك حياتي؟
شوق رفعت له عيونها:الحصى أذتني كلا منك مخليني أمشي حافيه...
عبد الله ابتسم:بس...أذتك الحصى...
عبد الله سوا حركة سريعه و حمل شوق بين يدينه و بابتسامة:الحين ما راح أترك الحصى تأذيك...
شوق ضحكت:عبد الله نزلني لا تتصرف بجنون...
عبد الله و هو يمشي و فرحان:و في أحد قال لك أني صاحي..كذاب اللي قال لك...
كملوا طريقهم و شوق كانت تضحك على عبد الله و حركاته لما وصلوا لمكان صاد ما فيه أحد و قعدوا قبال البحر لحالهم.
و الحب يشهد عليهم...
...الشرقية...
...قصر أبو فهد و في شقة فهد و مشاعل...
كان فهد قاعد في الصالة يفرر المحطات بملل و ضيق...
انفتح باب الغرفة و طلعت منه مشاعل و كانت لابسه عبايتها الكتف المزينة و متحجبة بغطاها اللي ما كنه غطا و شنطتها الصغيرة بيدها...
مشت للباب ولا عبرت وجود فهد معها بنفس المكان أبد...
قبل لا تطلع من الباب استوقفها صوت فهد:مشاعل...
مشاعل وقفت بدون ما تلف له و بصمت:....................................
فهد:على وين؟
مشاعل لفت له و ببرود و جمود:مو أنت تقول ما لك خص فيني..خلاص أتركني وش تبي فيني بعد...
فهد وقف و مد أيده في الهوا يأشر لها:أنا قلت ما أنكر...بس مهما قلت أنتي الحين زوجتي و لازم تاخذين أذني بكل شي و قبل ما تسوين أي شي...
مشاعل ضلت واقفة تناظره بصمت:............................................. .........................
فهد عقد يدينه قدام صدره:يللا أشوف روحي غيري ثيابك و خلينا ننزل نتقدا تحت...
مشاعل بقهر و حزم:ما أبي...
فهد عصب:لا تبين...تبين يا مشاعل مو على كيفك؟..
مشاعل صدت وجهها عنه بصمت:............................................. ....
فهد علا صوته شوي:أنا قلت روحي غيري ملابسك تسمعين أنتي؟...
مشاعل مشت لعنده و لما وصلت عند الكنب رمت شنطتها بقوة على الكنب:من جد بديت أمل...أنت صاير مزاجي لما تحب أصير زوجتك و لما ما تحب أصير كأختك...
فهد و هو يناظرها:أنتي في الحقيقة أختي بس في أوراق تقول غير كذا عشان كذا أنا مضطر أعاملك بهذي الطريقة...
مشاعل انقهرت و ضلت واقفة تناظره بصمت:......................................
فهد ببرود أشر للغرفة:روحي غيري ثيابك و مرة ثانية ما تطلعين بدون أذني...و أحب أقول لك ترا هنا الحريم ما يطلعون في أي وقت...
مشاعل صرخت وهي مقطبه حواجبه:شنو هذا ياه...أنت من يوم زواجنا ما عمرك قعدت معي على سفره لحالنا أبي أحس أنك زوجي...دايما نتقدا مع أهلك من جد مليت...
فهد بحزم:أحترمي نفسك أهلي هم أهلك و يللا سوي اللي قلت لك عليه بدون كلام زايد...
مشاعل مشت عنه للغرفة بقهر و بس دخلت الغرفة نزلت دمعة تدحرجت على خدها بحرارة...
هذي مشاعل...
مشاعل اللي ما عمرها بكت..الحين تبكي...
مشاعل اللي تقهر الناس بكلامها و تصرفاتها..الحين هي مقهورة...
من يصدق؟...
من جهة ثانية آلاء كانت جاية تبي تنادي فهد و مشاعل للقدا بأمر من أمها بس لما سمعت صراخهم ابتعدت عن الباب بخوف...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #55


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...في غرفة نوف...
كانت قاعدة على مكتبها بملل و فاتحه قدامها ملزمة الجامعة بملل أكبر...
كانت تحاول تركز بمذاكرتها لأن بعد العيد عندها اختبار بس مو قادره تركز أبد...
و السبب أحمد...
تحس أنه أخذ جزء كبير من حياتها و هي صايرة دايما تفكر فيه...
انفتح باب غرفة نوف و هي لفت و لما شافت أختها تنهدت:وش عندك؟...
آلاء:كنت بقول لك أن القدا جاهز...
نوف ما صدقت على الله و سكرت الملزمة:طيب جاية..
آلاء بتردد قربت من أختها:نوف...
نوف بدون ما تلف لها:أمــــــــــ...
آلاء:قبل شوي رحت فوق عشان أنادي فهد و مشاعل بس ما قدرت أناديهم لأني لما قربت من باب شقتهم سمعت صوت صراخهم...
نوف لفت لآلاء:من جدك؟...
آلاء هزت راسها بالإيجاب و نوف تكلمت:أسمعي آلاء لاحد يدري طيب..أنسي اللي سمعتيه...
آلاء:طيب..
بس تتوقعين ليه فهد يصرخ على مشاعل كذا وش صاير بينهم؟
نوف وهي تتذكر ذاك اليوم لما شافت مشاعل واقفة تتكلم مع أحمد تحت عند باب بيتهم و احترق قلبها أكثر:تستاهل...
مشاعل عنيدة و فهد ما يحب طبعها وهي لازم تتعود على أسلوبة...
آلاء وهي تناظر نوف:طيب خلاص ما راح أقول لأحد بس أنتي قومي خلينا ننزل نتقدا ترا أمي بتعصب الحين...
...في بيت خالد و دانه المغرب...
كانت دانه قاعدة في الصالة تقلب المجلة اللي بيدها و ديما كانت تلاعب عمر اللي كانوا على الأرض...
انفتح الباب و دخل منه خالد بابتسامة:مسا الخير...
دانه لفت له بابتسامة حلوة:مسا النور وينك طولت؟...
خالد مشى لها و قعد يمها و رمى اللي بيده على الطاولة الصغيرة:هذا اللي أخرني...
دانه ناظرته باستغراب بس أخذت اللي على الطاولة و شافت جوازاتهم و لما تأكدت لفت لخالد بابتسامة و لقته مبتسم لها...
دانه قربت منه خالد:خالد من جد ولا تمزح معي؟...
خالد مبتسم:كيف أمزح معك يعني رايح مزور الأوراق و جايبهم لك...
دانه ضحكت بعدم تصديق و هي تناظره و بعدها رمت نفسها بحضنه و هو بعد ضمها لصدره وهو مبتسم بفرح...
خالد و هو ضامها:ما عندنا وقت كافي لازم نجهز أنفسنا عشان بعد بكرة الصباح راح نكون في المطار...
دانه بعدت عنه و ناظرته:وأنت ليه ما قلت لي من زمان..
خالد تنهد:بصراحة ما كنت متأكد أن الأوراق راح تخلص اليوم عشان كذا ما حبيت أقول لك و أخربها عليك...
ديما كانت تناظرهم من شوي و قامت مشت لهم:بابا وش فيكم؟...
دانه و خالد تبادلوا النظرات و ضحكوا و خالد تكلم:كنت أقول لها تجهز أغراضنا عشان بعد بكرة رايحين أمريكا...ولا أنتي ما تبين تروحين؟...
ديما ابتسمت بفرح:من جد بابا رايحين لأمريكا...
خالد هز راسه بالإيجاب و قبل لا يتكلم تكلمت ديما:و ناخذ معنا نجلاء عشان خالي يشوفها...
خالد ضحك:هههههههههههههههههههه أي عشان يذبحك فيصل هو لحاله ما يطيقك...
ديما:ولا أنا ما أحبه عشان كذا باخذ نجلاء عنه...
دانه ضحكت:ما يصير ديما تاخذينها...
خالد:بعدين وش دخل خالك يشوفها ما تقولين لي...
ديما كشرت:بس أنا لما قلت له عنها هو قال لي يبي يشوفها...
خالد ضحك:و أنتي فاضحة بنت أختي بكل مكان ما ضل أحد ما سولفتي له عنها...
ضحكوا دانه و خالد و قضوا الليلة كلها و هو قاعدين فوق بين حوستهم...محتارين وش ياخذون معهم؟...
بس وش راح يصير لو سافر خالد لأمريكا...
هل أخوانه راح يسكتون له و يتركونه بحاله ولا لا؟...
مرت يومين سريعه و رجعوا اللي في الشاليهات و على طول بدت الدوامات...
وبنفس اليوم اللي رجعوا فيه حلقت الطيارة متجهة لأمريكا بلد الحرية و الأمان بالنسبة لخالد...
طبعا هو كان ماخذ إجازة من قبل العيد و من اليوم بدت إجازته...
...أمريكا...
...الثلاثاء الصباح في بيت أبو هشام...
ريم نازلة من الدرج ورا أخوها هشام:بليز عاد خليني أجي معك أبي أستقبلهم معك من جد مشتاقة لهم...
هشام بحزم:قلت لا...مشتاقة لهم أنا عارف كلنا مشتاقين لهم بس أنتي أصبري الحين بيكونون هنا...
ريم تأففت:أوف والله لو رايحة أطر أحسن لي...
أم هشام تكلمت:وش فيك أنتي ما عندك صبر أبد...خلاص قال لك أصبري الحين بيرجع و هم معه...
هشام مشى للباب و طلع منه:سلام...
ريم ضربت الأرض بقوة:أوف يما طيب أنا أبي أروح ليه كذا؟...
أبو هشام تكلم:أقول لك روحي صحي أخوانك أحسن عشان لما توصل أختك يكونون كلهم موجودين هنا...
ريم و هي تصعد الدرج مرة ثانية:أن شاء الله...
بعد ساعة تقريبا الكل كان موجود في الصالة و كلهم بشوق و ترغب لشوفه أختهم اللي غابت عنهم فترة مو قصيرة...
انفتح الباب و دخل منه هشام و هي حامل بيده عمر الصغير و اللي كان يناظر كل شي وكنه مستغرب...
أخوان دانه الثلاثة و أختها ريم قاموا كلهم للباب بترغب و بشوق و أم هشام ابتسمت لما شافت الولد...
وعلى طول عرفت أنه عمر ما يبي لها بعد...
دخلت دانه و وراها دخل خالد..
سلمت دانه على أخوانها بشوق وبعدما خلصت توجهت لأمها و انسكبت دموعها وهي تحتضن أمها...
من زمان عن حضن أمها الدافي...
تمنت أنها ما ترجع السعودية مرة ثانية عشان لا تفقد الحضن الدافي مرة ثانية...
من جهة ثانية كانوا الشباب يضحكون و يسولفون و حتى ريم بعد كانت تسولف مع خالد بفرح...
طبعا لأنها متعودة عليه و ما كانت تتغطى منه لأنهم أساسا هنا ما يلبسون حجاب...
...السعودية...
...قصر أبو فيصل في المجلس الساعة8الليل...
طبعا اليوم كان هو الموعد مع أهل ناصر أخيرا...
ما بقى يجي هاليوم...
ناصر كان فرحان و هو قاعد و يتكلم مع أبو فيصل اللي هو بحسبة عمه...
أبو ناصر بعد ارتاح للعايلة هذي و هذا اللي كان مريحة...
و من جهة ثانية كانت لولو قاعدة و مرتبكة من نظرات فاطمة لها اللي ما ارتاحت لها أبد..
مشوا و أبو فيصل ضل قاعد في المجلس...
سمع صوت فيصل يتكلم بالجوال و سمع كلامه و جذبته المكالمة...
بعد ما خلص فيصل مكالمته دخل المجلس بضيق و على طول تكلم أبو فيصل:من كنت تكلم فيصل...
فيصل:هذا عبد الله ولد عمي...
أبو فيصل بتركيز:وش كان يبي منك...
فيصل استغرب من أسئلة أبوه اللي أول مرة يسألها لفيصل...مو من عادته...
فيصل بهدوء:يقول لي أن عمي خالد الحين بأمريكا و...
قاطعه أبو فيصل بعصبية:في أمريكا...
ضل فيصل واقف مكانه بخوف من أبوه:............................................. ...............
بنفس الوقت دخلت أم فيصل للمجلس بفرح بس لما شافت الوضع وقفت باستغراب:.....................
أبو فيصل موجه الكلام لفيصل:وش وداه لهناك؟...
فيصل بهدوء:والله مدري يبا أنا تو الحين عرفت من عبد الله...
أبو فيصل بعصبية:يعني وبعدين معه عمك هذا متى يسمع الكلام و يفكر زين...أنا كلما أكلمة بموضوع سارة يسكر الموضوع و الحين رايح معها أمريكا من غير علمنا وش قصده يعني؟...
أم فيصل فهمت الموضوع و قربت من أبو فيصل و بهدوء:هدي يا أبو فيصل المفروض كنت متوقع أنه رايح أمريكا لأن زوجته أهلها هناك و أكيد تبي تزورهم و تشوفهم...
أبو فيصل بعصبية أكبر:طيب تروح هي بس هو ليه يروح معها؟...هذا مفشلنا و للحين يبي ينزل راسنا للأرض وش بيون يقولون عنا الناس...
مطلق بنت عمه اللي من لحمة و دمه و رايح أمريكا مع وحده غريبة...
فيصل خاف على أبوه و مشى له و بهدوء:يبا هدي نفسك هذي زوجته مو غريبة؟...
أبو فيصل حس بالضيق وهو يتكلم:بلا غريبة...ما نعرفها ولا ندري عنها...مدري من وين جابها لنا...
أم فيصل خافت عليه و تكلمت:هدي نفسك و تعال معي للغرفة أرتاح ما يصير تسوي بنفسك كذا...
أبو فيصل لأنه حس من جد بالضيق مشى بدون ما يتكلم و مشت معه أم فيصل...
تنهد فيصل بضيق و مشى للداخل و هو ما يدري وش يسوي...
دخل فيصل الجناح و شاف نجلاء واقفة بخوف و بس شافت فيصل مشت لعنده و سألته:وش فيه خالي يا فيصل ليه صراخة واصل لهنا...
فيصل رمى شماغة على الكنب بعصبية و قعد:أنتي ما تدرين وش صار...
نجلاء مشت و قعدت يم فيصل:وش تقصد يعني هو ما عجبة ناصر...؟
فيصل:لا...
نجلاء:طيب قول لي وش صار؟...
فيصل وهو يناظرها:عمي خالد رايح أمريكا من أمس طالعين واليوم الصباح و صلوا هناك...و أبوي لما عرف عصب...
نجلاء تنهدت:أوفـــ و خالي ما لقا له وقت يروح فيه أمريكا إلا الحين...
فيصل:أبوي معصب عليه ليه يروح معها و ليه يروح وما يقول لأحد؟...
نجلاء:صح خالي غلطان المفروض يعطينا خبر على الأقل...
فيصل فتح أزرار ثوبه العلوية وهو مكشر:من جد متضايق مدري وش الحل مع عمي و أبوي...
نجلاء حطت يدها على كتفه بهدوء و فيصل كمل:أبد مو عاجبني الوضع بينهم...
نجلاء ابتسمت بهدوء:بس خالي طيب و صدقني مع الوقت راح يتقبل بس هو للحين معصب و متضايق...
فيصل:الله يسمع منك...
نجلاء ابتسمت له بفرح:طيب يللا قول لي وش صار مع ناصر...
...في بيت أبو ناصر و في غرفة ناصر...
ناصر:طيب و كيف شفتيها؟...
فاطمة ببرود:حلوة...
ناصر ابتسم:كيف يعني حلوة أوصفيها؟...
فاطمة لفت له:هي حلوة يا ناصر بس ما ندري عن أخلاقها...
ناصر اختفت ابتسامته بضيق لأنه فهم قصد أخته:وش تقصدين؟...
فاطمة:أنت فاهم قصدي زين يا ناصر...
ناصر:قصدك أنها كانت تكلمني بدون علم أهلها...
فاطمة هزت راسها:أي هذا قصدي...اليوم تكلمك و أهلها ما يدرون و بكرة الله يعلم وش بتسوي من وراك...
ناصر قطب حواجبه بقوة:فاطمة ما أسمح لك تقولين هالكلام...أنا فاهم قصدك...
بس أحب أقول لك أن اللي بيني و بينها كان حب شريف و راح نتوجه بالزواج...
فاطمة:بس اللي كنتوا تسوونه غلط...لو رحت من جميع الجهات بيكون غلط يا ناصر...أنت لو تحبها من جدك كان رحت خطبتها من الأول مو لما كلمتها و شبعت رحت خطبتها...
ناصر:فاطمة أسمعيني...
فاطمة وقفت و هي تقاطعه:أنت اللي أسمعني يا ناصر..
أنا قبلت فيها و كذبت على أمي عشانك و عشان مشاعرك و أنا عارفة أن الزواج بهذي الطريقة غلط...
بس أتمنى أنك ما تجبرني أسوي أكثر من اللي سويته...مهمتي خلصت...
ناصر ضل يناظرها بصمت و قهر و هي صدت عنه و مشت للباب و طلعت بهدوء....
بالنسبة لناصر رمى نفسه على السرير و ضل يناظر السقف و يفكر بكلام أخته...
معقولة يصير كلامها صح...لا هو من جد يحب لولو و هو من أول مكالمة بينهم حبها...
نفض راسه و نفس الأفكار اللي بدت تحتل تفكيره و هو يحاول يخلي تفكيره كله متفائل...
و يبعد كلام أخته عنه و عن حياته...
أشرقت شمس الأربعاء و أشرق معها صباح جديد و يوم جديد و هوا جديد...
...في قصر أبو عبد الله و في جناح شوق و عبد الله...
شوق:يللا عبد الله قوم ساعة أصحيك...
عبد الله و هو عاطيها ظهره و مكشر:أوف والله تعبان و حرارتي مرتفعه ما تشوفيني.؟؟
شوق ضحكت و حطت يدها على راسه مع أنها عارفة أنه يمزح هذي حركاته ما يتركها...
شوق تجارية:أوف راسك حار...
عبد الله ابتسم و هو للحين مغمض:شفتي بنفسك...يهون عليك أروح الدوام و أنا تعبان...
شوق ضربت كتفه:يللا عاد قوم والله عمي معصب مو وقت مزحك الحين...
عبد الله عدل قعدته و هو يتنهد و مبتسم:أوف يا عالم تبي تجنني أقول لها تعبان و تقول لي روح الدوام...؟
شوق ضحكت:أقول قوم أحسن لك...
عبد الله:لا مو أحسن لي(بترجي)بليز شوق حياتي أنتي قولي لأبوي أني تعبان من جد ما لي خلق أروح الدوام اليوم...
شوق ناظرته بطرف عين:يعني أكذب..
عبد الله ابتسم:عشان ما تكذبين أنا الحين بصير تعبان من جد...
شوق ضحكت وهي تناظره و عبد الله تكلم:عشان خاطري...
شوق ضلت تناظره:بس عيب أروح أكذب على عمي عشان ما لك خلق...
عبد الله ابتسم لها:يا عمري اللي تعرف العيب...
شوق وقفت عند السرير:لا وش قالوا لك يعني أنا ما أعرف العيب؟...
عبد الله توسعت ابتسامته و هو يناظرها بجنون:بلا أنتي تعرفينه أساسا كيف ما تعرفينه و أنتي اللي علمتيني...
شوق هزت راسها:أي ألعب علي فاكرني مصدقتك...
عبد الله يأشر على نفسه و مسوي نفسه مسكين:طيب مو عيب تكذبين زوجك و حبيبك عبود...
شوق ضحكت وهو تناظره و هي ودها أنه ما يروح الدوام و يضل قاعد معها على طول بس عمها طالبة...؟
عبد الله يمسح دقنه:عشاني شوق...
شوق وهي تناظره:........................................... ........
عبد الله:يهون عليك أترجاك و أنتي واقفة ما تتحركين و تشوفين لي حل...
شوق وهي مبتسمة بوجهه:طيب بقول له...
عبد الله ابتسم بفرح و سحب شوق لعنده و ضمها لصدره:يا بعدي أنتي...
شوق وهي بحضنه:بس أنت صاير كسلان مرة هالأيام...
عبد الله ضحك:أي لأني من جد تعبان ما أكذب عليك...
شوق ضحكت و هي بحضنه و سمعوا صوت أبو عبد الله ينادي على عبد الله من تحت...
عبد الله بعد شوق عنه:يللا روحي قولي له...
شوق وقفت و مشت للباب و هي تأشر لعبد الله بيدها:هالمرة بس...
طلعت شوق و ضل عبد الله مبتسم و هو يناظر طيفها و متجنن عليها...
يبي يكذب على العالم كله بس عشان يقضي أكبر وقت ممكن معها...يحس بطعم الحياة لما يكون معها...
يحس أن للحياة لون ثاني لما تكون جنبه...
بالنسبة لشوق نزلت تحت و لقت عمها أبو عبد الله واقف قبال الدرج...
أبو عبد الله لما شافها تكلم:وينه عبد الله؟...
شوق شبكت يدينها ببعضهم و هي واقفة على الدرجة الأولى من تحت:ما عليه عمي بس عبد الله تعبان ما يقدر يروح الشركة اليوم...
أم عبد الله حطت يدها على قلبها:وش فيه؟...
شوق لفت لها:لا أن شاء الله خير بس حرارته مرتفعه و مو قادر يقوم...
أبو عبد الله تنهد:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...و بعدين معه هذا..أمس ما جا و اليوم تعبان وش سالفته؟..
شوق احمروا خدودها وهي تناظر عمها بحيا وهي عارفة ليه عبد الله ما يبي يروح الدوام:...............................
أبو عبد الله:خلاص أنا رايح بس قولي له شغله ينتظره يوم السبت...
لف للباب و قبل لا يطلع تكلم:سلام...
شوق تنهدت بارتياح و أم عبد الله تكلمت:يما شوق روحي يم عبد الله و أنا بسوي له فطور و أجي له الحين...
شوق تورطت و تكلمت:لا خالتي لا تتعبين نفسك أنا قلت له يفطر بس هو مو راضي ما يبي ياكل شي...
أم عبد الله تنهدت و هي تناظر شوق:على راحته...لو جا الظهر و ما تحسن بناخذه المستشفى عطيه خبر...
شوق هزت راسها بالإيجاب و رجعت أدراجها و أول ما دخلت الغرفة ضحكت بوجه عبد الله و هي تسكر الباب:.....
عبد الله غمز لها و هو قاعد على نار:وش سويتي...
شوق مشت له بدلع:مشيتها لك هالمرة بس ترا عمي عصب و خالتي شكلها صدقت تقول لو جا الظهر و ما تحسنت بتاخذك المستشفى...
عبد الله ابتسم:مشكورة يا أحلى شوق يالدنيا كلها...
شوق راحت قعدت يمه و هو كان متمدد على السرير ما تحرك من صحى:وش عليه تشكرني على كذبه؟...
عبد الله حوطها بيدينه و بهدوء:أنا أبي أشكرك على كل شي تسوينه يا شوق..كل شي منك عسل على قلبي..؟
شوق لفت له و بضحك:كنك مصدق نفسك أنك تعبان و قاعد للحين ما تحركت؟...
عبد الله ضحك:هههههههههه أي شكلي..بس أحسن نقعد هنا وين تبينا نروح...
شوق وقفت و مسكت يده و كنها طفلة:قوم نروح غرفة الجلوس و نشوف لنا فلم أحسن أنا ما فيني نوم...
عبد الله تنهد و هو يناظرها بس ما حب يرفض لها طلبها و قام معها لغرفة الجلوس...
لوين ما قعدوا يشوفون أحد الأفلام و كالعادة شوق بحضن حبيبها عبد الله...
...بنفس الوقت في قصر أبو محمد و في الصالة اللي فوق...
أحمد كان ماسك جواله و يدور في الصالة و هو كل شوي يتصل على شوق بس ما ترد عليه...
هو أمس كلمها و قال لها أنه يبي يروح لها اليوم وهي قالت له لما يطلع عبد الله للشركة بتعطيه خبر عشان يروح لها بس للحين ما ردت عليه...
معقولة عبد الله ما راح؟...
تنهد أحمد بقوة و هو مو قادر يصبر...
يبي يروح لأخته و يقول لها كل شي...يبي يقول لها عن غرامه لنوف و رغبه فيها؟...
بس مو لاقي فرصة...وحتى لو لقا له فرصة مسرع ما تتلاشى...
انفتح باب جناح محمد و طلع منه محمد و كان لابس يعني يبي يروح الشغل...
محمد ابتسم لما شاف أحمد:صباح الخير وش فيك حايس بعمرك..؟
أحمد لف له:سلامتك قاعد أتصل على شوق أبيها بس ما ترد علي...
محمد:تتكلم من جدك أنت...تبي شوق و هي عند عبد الله اتحدى ترد عليك؟...
أحمد:بس أنا كلمتها أمس و قالت لي لما يطلع عبد الله راح تتصل علي عشان أروح لها...
محمد يأشر له:أنسى حبيبي شكله عبد الله اليوم مو رايح الدوام عشان كذا ما اتصلت عليك...
أحمد رمى الجوال على الكنب بعصبية و هو اللي من أمس ما نام من التفكير:و بعدين يعني ما يصير أقعد مع أختي؟..




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #56


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




محمد باستغراب:لهالدرجة الموضوع ضروري؟؟
أحمد:ما بينا مواضيع واحد مشتاق يقعد مع أخته فيها شي...؟
محمد استغرب من عصبيته بس ما رد عليه و شاف الساعة و نزل و هو يأشر لأخوه:أخليك...
مشى أحمد و أخذ الجوال مرة ثانية و اتصل على ناصر و على طول جا له الرد:هلا...
أحمد:هلا فيك ناصر فاضي أنت الحين؟...
ناصر:أي بس قاعد أفطر ليه في شي..
أحمد:لا خلاص..بس عجل أبي أمر لك و أبيك تطلع معي...
ناصر:اوك...
أحمد:باي...
رجع أحمد لغرفته و أخذ مفاتيح سيارته و رجع نزل لتحت و كان يسرع و هو ينزل على الدرج و كن نوف بتطير منه...
ركب سيارته و انطلق لبيت أبو ناصر و أول ما وصل أعطي ناصر نغمة و سكر و بعد دقايق طلع له ناصر...
ناصر ركب و هو يسكر الباب:وش عندك من صباح الله خير طالبني...
أحمد لف لناصر وهو يحرك السيارة و تكلم بعصبية:والله هذي مو حالة أبي أشوف أختي ما في فرصة أبد...
ناصر ضحك:بسم الله وش فيك ما تكلمت أنا عشان تفتح لي موضوع أختك...
أحمد:والله قاهرني عبد الله الحمار من تزوج أختي وحنا ما نشوفها و إذا جات لنا البيت هو يقعد معها ساعة و يمشون بذمتك هذي حاله...
ناصر وهو يضحك:لا مو حالة؟..
أحمد لف له:تطنز أنت و وجهك تفكرني رايق لك...تراني من أمس ما نمت و ما لي خلق لك...
ناصر بجدية:أنت مو صاحي من أمس ما نمت و طالع من الصباح و تسوق و أنت معصب بعد...
أحمد تنهد و هو يلف للنافذة بصمت:..........................................
ناصر بهدوء:طيب قول لي وش كنت تبي من أختك و اللي مخليكك تعصب كذا؟..
أحمد لف لناصر:أبي أكلمها بموضوع خاص؟...
ناصر:أفا...موضوع خاص علي أنا؟..أنا أخوك موضوع خاص علي؟..
أحمد لف للطريق و بعد صمت:بصراحة أبي أقول لها تساعدني...
ناصر:افا عليك و أنا وين رحت...قول لي وش عندك و أنا مستعد أساعدك باللي تبيه؟...
أحمد رجع لف له وهو مكشر:بس بس واللي يخليك إلا هذا ما تقدر تساعدني فيه...محد يقدر عليه إلا أختي؟...
ناصر رفع حاجبة:أن شاء الله وش المساعدة اللي أختك تقدر عليها و أنا ما أقدر...
أحمد طفش من أسئلة ناصر و تكلم و هو يناظره:مثلا أنت تقدر تخطب لي؟...
ناصر ضل يناظر أحمد شوي و بعدها انفجر من الضحك و أحمد تكلم:يا كرهك و ياكره سخافاتك؟...
ناصر وهو يضحك:من الصبح قاعد تلف و تدور و معصب و من أمس ما نمت و مزعجني عشان تبي تخطب...
أحمد ابتسم و هو وده يضحك على نفسه...ما انتبه أنه سوا كل اللي سواه تو الحين نبهه ناصر...
ناصر:هههههههههه والله عليك حركات مو صاحية أنت و وجهك؟؟...
أحمد وهو مبتسم:أقول عاد أخلص بس ضحك ما قلت لك نكته أنا قاعد أتكلم جد...
ناصر و هو يمسك نفسه:طيب ما تقول لي من الحلوة اللي تبي تاخذك..بس تدري والله شايل همها من الحين ما دام أنها زوجتك...
أحمد لف لناصر:ليه وش فيني عشان تشيل همها عشاني أنا رجال ما شاء الله لا و بعد كم شهر داخل على الــ23أن شاء الله...
ناصر قاطعه و هو يضحك:بس أحمد تكفى أسكت ولا نزلني ترا بموت...في حد قال أنك بزر عشان تقول لي كم عمرك و متي تبي تدخل السنه الجديدة...
أحمد ضحك و هو يناضر ناصر:وش أسوي لك...أجل بالله قول لي وش قصدك؟...
ناصر أخذ نفس من بعد نوبه الضحك اللي ضحكها:آهــ لا أقول يا حظها لأنها حرمك المصون؟..
أحمد و هو يناظره:عارف أنك قاعد تتطنز بس بمشيها لك بكيفي أنت و وجهك...
ناصر مبتسم:طيب قول لي من سعيدة الحظ اللي طاح أختيارك عليها؟..
أحمد بعد صمت تكلم بهدوء و هو يناظر ناصر:أخت فهد...
ناصر قطب حواجبه:فهد اللي كان...
أحمد قاطعه:أي اللي كان زوج أختي...بس تدري أنا متردد و خايف...
أنت عارف أن أبوي و أبو فهد زوجوا شوق و فهد لبعض عشان مصالحهم و من تطلقوا و العلاقة بين أبوي و أبو فهد منقطعه...
عشان كذا خايف لما أتقدم لها يردوني مدري وش الحل؟...
ناصر بجدية:لا تقول كذا يا أحمد...
سبحان الله ما تدري يمكن الله يبيك تتقدم لها عشان العلاقة ترجع مثل قبل أحسن..و عشان يعرفون أن اللي بينهم ما كان مصالح شغل و بس...
أحمد تنهد:مدري والله شايل هم على قلبي...
أحمد تكلم بسخرية:لا و هذا بكف و أمي بكف ثاني...
ناصر:ليه وش فيها أمك بعد؟...
أحمد بشبة ابتسامة:ما أتوقع توافق...أنا عندي شك واحد بالمية أن أمي توافق؟...
ناصر ضل يناظر أحمد و أحمد تكلم:خصوصا أن أمي ما تبي أي أحد من طرف أبوي هي بالموت وافقت أن أخوي بتزوج بنت عمي...
ناصر تكلم:بس ما تدري يمكن الوضع الحين غير...زوجة أخوك بنت عمك بس هذي ما تقرب لكم أبد...
أحمد:أي بس أنا عرفتها من طرف أبوي و أختي شوق...و أمي أكيد ما راح توافق...
ناصر:لا تقول كذا ما تدري وش راح يصير بكرة...يمكن تتغير الظروف ما في شي بعيد عن ربك...
أحمد تنهد يبي يغير الموضوع و لف لناصر بابتسامة:إلا أنت ما قلت لي وش صار معك أمس ببيت عمي...
ابتسم ناصر و بدا يسولف لأحمد كل اللي صار معهم أمس ببيت أبو فيصل من دخلوا ليما طلعوا..
بس تجاهل يقول له الكلام اللي سمعه من أخته فاطمة عن لولو...
أولا لأن لولو بنت عم أحمد و ثانيا لأن أحمد ما يدري بالعلاقة اللي بين ناصر و لولو...
...الظهر في قصر أبو فهد و في شقة فهد...
دخل فهد الشقة و توه راجع من الشركة...
ضل واقف عند الباب و يناظر الشقة بصمت و هو يتخيل شوق...
يحس أن خيالها للحين موجود في الشقة...
لمساتها الناعمه...
عطرها...
ذوقها...
آهـــ من عذاب حبك يا شوق...
سكر الباب و بنفس الوقت طلعت مشاعل من الغرفة و كانت لابسه بيجاما حريريه...
مشاعل تكلمت و هي تناظر فهد:السلام..
فهد و هو يمشي عنها:وعليكم السلام...
دخل فهد الغرفة..
بس مو الغرفة نفسها اللي تنام فيها مشاعل...
هذي غرفة ثانية...
فهد من يوم زواجهم ولا مرة نام مع مشاعل...
حتى أغراضه أخذهم لغرفته الثانية بس محد من أهله يدري عن حالتهم هنا...
دخل الغرفة و سكر الباب و مشاعل لفت تناظر الباب و بحقد(طيب يا فهد...أنا راميني و صافطني و ما كني زوجتك... بس وين تبي تروح مني أنا لك و أنت لي..راح أخليك تندم على اللي قاعد تسويه فيني؟..)
فجأة سمعت صوت ضرب على الباب و مشت للباب و فتحته و ابتسمت ابتسامة مزيفة لما شافت نوف:هلا نوف...
نوف مبتسمة:هلا فيك فهد هنا؟...
مشاعل وهي للحين واقفة عند الباب:أي موجود...
بنفس الوقت طلع فهد من الغرفة و تكلم بصوته:نوف تعالي...
ابتسمت نوف لمشاعل و مشت عنها متوجه لفهد..و تركت مشاعل تحترق بنيرانها...
مشاعل سكرت الباب بهدوء بس بقهر..
مشت و كانت راجعة لغرفتها بس مرت على الغرفة اللي فيها فهد و نوف و سمعتهم يضحكون و ضلت واقفة شوي...
فهد:طيب أنتي جهزيهم كلهم أنا بس باخذ لي دش سريع و طالع...
نوف تنهدت:طيب ليه ما تخلي زوجتك ترتب لك أغراضك ولا هي ما ترضى...
فهد:كيفي أنا أبي أختي ترتب أغراضي ولا حرام...
نوف ضحكت:طيب ما قلت لي وين تبي تروح؟...
فهد:طالعين أنا و الشباب اليوم نبي نروح نخيم هاليومين نغير جو من زمان ما طلعنا...
بالنسبة لمشاعل ضيقت عيونها و هي تمشي لغرفتها(طيب يا فهد...
كل دقيقة و كل ثانية أكتشف أنك ما تبي تعلمني عن ظروفك و طلعاتك..بس أنا قاعدة لك..)
دخلت و سكرت الباب بقهر...
دقايق و طلع فهد من الحمام و نوف بعدما خلصت كل شي طلعت عنه و نزلت تحت...
لبس فهد ملابسه و أخذ شنطته الصغيرة و رماها على كتفه بطريقة عشوائيه...
طلع من الغرفة و لقا مشاعل قاعدة في الصالة...
ما عبرها فهد و مشى متجه للباب بس مشاعل وقفت و بهدوء و ابتسامة مزيفة على وجهها:فهد...
فهد لف لها و هو عند الباب و بصمت و مشاعل تكلمت:قبل شوي سمعتك تقول لنوف أنك تبي تخيم مع ربعك يومين؟..
فهد تنهد:و المطلوب؟..
مشاعل:لا بس أقول بدل ما أقعد لحالي هاليومين أبي أروح بيت أبوي و أقعد هناك...
فهد وهو يناظرها و بعد تفكير أشر لها بيده بتنبيه:بيت أبوك مو محل ثاني...
قال كلمته و طلع عنها و هي ابتسمت بخبث وهي واقفة تناظر طيفه...
يا ترى مشاعل تبي تروح بيت أبوها من جد ولا تبي تروح لماضيها الأسود و تلعب من ورا فهد...؟




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #57


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



<DIV id=post_message_370341>
<P align=center><FONT color=black><FONT size=5>
<DIV align=center>...أمريكا...<BR>كانوا طالعين كلهم...<BR>خالد و دانه وعيالهم و أخوان دانه...<BR>كانوا يتمشون بفرح للجو اللي كان روعة...<BR>هشام:أي بس أحلى من جو السعودية؟...<BR>خالد لف له:وش دراك عن جو السعودية أنت جربته ولا شفته؟...<BR>هشام:لا بس سمعت عنه؟...<BR>خالد لف لدانه:إسأل دانه و تقول لك كيف جو السعودية يجنن...<BR>دانه ضحكت:أي صح حلو..<BR>هشام كشر:أي حلو بعيونكم ما غير حر و رطوبة و المكيفات شغاله ليل نهار...<BR>بنفس الوقت رن جوال خالد و رد و هو مقطب حواجبه:هلا...<BR>فيصل:هلا فيك يالعم...<BR>خالد ابتسم:أخباركم؟...<BR>فيصل:أخبارنا زفت كله بسبتك..<BR>خالد استغرب:بسبتي أنا..ليه؟...<BR>فيصل:يعني تسوي نفسك ما تدري عن شي...أبوي من عرف أنك سافرت و ما قلت له و هو معصب و قالب الدنيا...<BR>خالد لف لهم و أشر لهم أنه يبي يبتعد عنهم شوي و دانه قرصها قلبها وهو تناظره...<BR>خالد:ليه وش صاير عندكم فيصل؟...<BR>فيصل:أبوي و أنت عارفة يا عمي أنا أفضل أنك تجي تتفاهم معه و تترك زوجتك هناك؟..<BR>خالد:نعم..وش قاعد تقول؟..<BR>فيصل:صدقني يا عمي أحسن لك و لها لو تخليها بعيدة عنا شوي على الأقل لما تتفاهم مع أبوي...بعدين أحسن ما تخلي عيالك يحسون بشي...<BR>خالد:صح..بس كيف أتركهم هنا و أجي ما كنت حاسب حساباتي كذا؟...<BR>فيصل:بس أنت الحين مضطر لازم تجي بأقرب وقت و هم أتركهم مع أهلهم ما راح يضيعون؟...<BR>خالد تنهد بضيق:يا ربي...<BR>فيصل:ما عليه عمي بس أنت لازم تتفاهم مع أبوي و تحاول تقنعه بموقفك ما يصير تضل العلاقة بينكم كذا على طول؟<BR>خالد:عارف...من زمان كنت أحاول أبين له موقفي بس هو مو راضي يقتنع يعني الحين لو كلمته بيغير رايه؟..<BR>فيصل:مو بهالسرعة بس أنا متأكد أنه راح يوافق بالنهاية أبوي قلبه طيب و حنون...<BR>خالد:أنت تشوف كذا...<BR>فيصل:أي..و ما دام أنكم هناك أتركهم و تعال أنت لحالك..<BR>خالد تنهد بقوة:أوف..خلاص فيصل أنا بشوف لي حل و أن شاء الله بحاول أجي بأقرب وقت ممكن...<BR>فيصل:اوك باي..سلم لي عليهم كلهم...<BR>خالد:يوصل...<BR>أبعد الجوال عنه وضل واقف مكانه فترة و هو يفكر بكلام فيصل..؟...<BR>دانه شافته و جات له من وراه و بهدوء:خالد...<BR>خالد لف لها و علامات الضيق على وجهه بس ابتسم لها:هلا حياتي...<BR>دانه ابتسمت له بهدوء:ما أبي أسألك من اللي أتصل عليك بس الوقت متأخر و حنا قررنا نرجع البيت الحين وش رايك؟..<BR>خالد لانه من جد كان متضايق وافقهم رايهم و مشوا كلهم راجعين للبيت...<BR>هناك كان العشا ينتظرهم على السفرة دخلوا و تعشوا و سوالف و ضحك و بعد العشا خالد أستأذن منهم و صعد فوق..<BR>أكيد خالد ماخذ راحته بزود هنا بس هو متعود و يعتبر هالناس أهله...<BR>...فوق في الغرفة...<BR>دخل خالد و و قعد بس ما طول لحاله لأن دانه لحقته و دخلت وراه...<BR>خالد لف لها و ابتسم لها:ليه جيتي روحي أقعدي معهم؟...<BR>دانه كشرت بوجهه:ليه يعني ما تبيني...<BR>خالد مسكها و قعدها يمه:ما قلت ما أبيك بس محتاج أقعد لحالي و أفكر...<BR>دانه باستغراب و هي تناظر عيونه:تفكر بأيش..<BR>خالد وهو يناظرها(آهـــ وش أقول لك يا دانه...تبين أقول لك أن أخواني للحين مو متقبلين وجودك بالعايلة و هذا اللي محتاج أفكر فيه..)<BR>دانه:خالد حنا اتفقنا ما يكون بينا أي حاجز ممكن تقول لي وش تفكر فيه؟...<BR>خالد وهو يناظرها بتردد:أبي أقول لك بس توعديني ما تتضايقين...<BR>دانه هزت راسها بالإيجاب و هو متوقعه الموضوع اللي يبي يقوله و خالد تكلم:فيصل هو اللي كان متصل علي قبل شوي و...<BR>سكت خالد و دانه تكلمت:و أيش؟...<BR>خالد قطب حواجبه بضيق:دانه أنتي عارفة كل شوي ما له داعي أتكلم و أعيد..بس الجديد اللي أبي أقوله لك أني أبرجع السعودية و أشوف لي حل مع أخواني...<BR>دانه انصدمت و ضلت تناظره بصمت:............................................. ................<BR>خالد:راح أترككم هنا بس صدقيني ما راح أطول عليكم...أكيد راح أرجع لك و أخذك معي..<BR>دانه بحزم و دموعها بدت تتجمع بعينها:خالد لا تروح لحالك..ما أبي أخاف ما ترجع لي خلني أروح معك...<BR>خالد هز راسه بالنفي و هو يناظرها:صدقيني ما راح أتركك يا دانه بس من جد أنا لازم أتفرغ للموضوع وأشوف لي حل..<BR>دانه نزلت عيونها لتحت:يعني كم راح تغيب عنا برايك؟..<BR>خالد وهو يناظرها تكلم بهدوء:مدري...مدري عن شي يا دانه كل اللي أدري عنه أن حنا لازم نعيش مع بعض..عشان كذا انا أبي أروح و أرتب لكم كل شي...<BR>يا دانه أنا ما لي غيركم أنتي و عيالي و مو حلوة تقعدون معي هناك و ما ندري وش بيصير بكرة..لازم نظمن المستقبل صح ولا لا؟..<BR>دانه هزت راسها بالإيجاب و بهدوء:كنت أظن أنك ما راح تفارقني من بعد المرة اللي طافت بس الظاهر أن هالمرة الفراق مطول مو؟..<BR>خالد ضمها لصدره بهدوء:بس صدقيني بعدين راح أعوضك عن كل شي...أبي أعوضك و أعوض عيالي بعد...<BR>دانه أنتي فاكره سهله علي أترككم هنا...صح أنكم مع أهلكم بس ما تهون علي لو ما الظروف أجبرتني...<BR>دانه دمعت عيونها وهي على صدره و تمسكت فيه بقوة كنها تمنع القدر ياخذه منها..<BR>خالد حس بيدينها اللي متمسكة فيه بقوة و ضمها لصدره بقوة أكبر و هو يتمنى يدخلها داخل قلبه عشان تشوف مكانها وين؟..<BR>علمني لاصارت الدنيا تعاندني وين أروح؟<BR>علمني لا صاروا أصحابي أغراب لمين أبواح؟<BR>فهمني إذا إحتجت لك بليلة ظلمة ومالفيتك كيف أعيش؟<BR>وفهمني لوضاع الوقت مني ورحت عني ليه أعيش؟<BR>مرت الليلة و خالد و دانه ما قدروا ينامون الليل من التفكير...<BR>كل واحد فيهم كان عاطي الثاني ظهره و عيونه مفتوحه و فكره مشغول...<BR>خالد ما كان قادر يتحمل الحالة هذي و من أشرقت الشمس قام لبس و طلع برا يبي يشوف متى أول طيارة راجعة للسعودية عشان يتوجه لهناك معها...<BR>دانه حست فيه أنه يبي يطلع بس غمضت عيونها عشان ما يلاحظ أنها كانت تبكي و ما تحركت إلا لما طلع خالد من الغرفة...<BR>طلعت برا و مشت لغرفة أختها و ابتسمت لما شافت عيالها نايمين بهدوء اثنينهم...<BR>بنفس الوقت طلعت ريم من الحمام و أول ما شافت دانه صرخت بوجهها:وجع أنتي بعد عيالك ما خلوني أنام طول الليل و أنا صاحية معهم...<BR>الأخت تسولف و ما فيها النوم و الأخ ماسكها لنا صيحه ليه ما جيتي أخذتيهم...<BR>دانه تضايقت لما تذكرت أمس بس ابتسمت لأختها:عادي تعلمي بكرة لما تتزوجين كيف راح تربين عيالك أنتي؟...<BR>ريم:كيفي أربيهم مثل ما أربيهم بس مو عيالكم الحمد لله أطباعهم ما تعجبني أبد...<BR>ضحكت دانه و قعدت مع أختها يسولفون و دانه كانت تحاول تخفي ضيقتها عن اللي حولها...<BR>كانت تسولف و فكرها عند خالد...<BR>و على الظهر رجع خالد للبيت...<BR>دانه استقبلته و مشت معه لفوق لأنه شكله كان تعبان من الدوران و يبي يرتاح...<BR>دانه و هي تسكر الباب:ها وش سويت؟...<BR>خالد بضيق:خلصت كل شي...<BR>دانه لفت له:أمداك؟؟<BR>خالد:من الصباح وش قاعد أسوي هناك؟؟...أصريت عليهم أن كل شي يخلص اليوم مو قادر أصبر...<BR>دانه:ومتى موعد طيارتك؟...<BR>خالد أخذ نفس:بعد بكرة..<BR>دانه تضايقت:اها..<BR>خالد ضل يناظرها شوي و بعدها ابتسم و هو يقرص خدها بنعومة:روحي جيبي لي عمور اشتقت له من أمس ما أخذته؟..<BR>دانه ابتسمت له بخفه:طيب دقايق بس و بجيبة...<BR>طلعت دانه تجيب عمور و خالد قعد على الأرض بضيق...<BR>ثواني و دخلت دانه و بيدها ولدها عمر و كانت تكلمه:شوف بابا يبيك؟...<BR>خالد ابتسم لما شاف ولده و كن الهم انزاح عن صدره...أخذه من دانه وهو يضحك على شكله كيف معفر و ضل يحبب فيه يلعبه بفرح...<BR>ودانه كانت قاعدة تناظره بصمت(يا ترى لمتى بتطول غيبتك هالمرة يا خالد..؟)<BR>أبنتظر ذاك الحلم ؛<BR>وبسألك ... !<BR>من قبل لا نقسم مفاتيح الصبر<BR>كم يعني بتاخذك عني هال/ ظروف ... ؟!<BR>تاخذ شهر ؟!<BR>ولا ’ سنه ، ... !<BR>حتى ولو تاخذ دهر ..<BR>تأكد اني بنتظر ... و أبنتظر ؛<BR>ذاك / الوعد .... اللي عليه : دروبنا :بتجتمع ..... !!<BR>...السعودية...<BR>...في قصر أم وليد المغرب و في المجلس...<BR>الكل كان يصلي ما عدا فيصل اللي خلص صلاة و طلع قعد في الحديقة يغير جو...<BR>سمع صوت جواله و رد ببرود:هلا عمي..<BR>خالد:اسمع فيصل أنا حجزت و خلصت و طيارتي بعد بكرة يعني الأحد بكون عندكم؟...<BR>فيصل:و المطلوب مني أجي أخذك من المطار...<BR>خالد:أكيد...<BR>فيصل:أي أنا سواقكم يا ماخذكم أو مرجعكم و هذي شغلتي...<BR>خالد ضحك:و ليه حنا جايبينك من المكتب بالله...<BR>فيصل:هههههههههههههههههههه أقول عاد ترا طالت و شمخت...<BR>خالد ضحك بضيق:تكفى والله ما لي خلق أضحك مع وجهك...<BR>فيصل:والله حاله أنت اللي تضحكني و تقول لي ما لي خلق أضحك؟...<BR>خالد:يللا يللا روح لا تخسرني...<BR>فيصل تنهد:اوك لا تنسى بوس لي عمور الحمار اشتقنا له...<BR>خالد:أي بعد كم شهر بيجي لك ولد و بتنسى عمور و اللي جابوه بعد...<BR>فيصل تذكر و صار يحسب بشوق:أي نجلاء الحين في الخامس يعني باقي أربع شهور بس يييييي متى يمرون...<BR>خالد:هههههههههه الحمد لله على نعمة العقل يا فيصل...<BR>فيصل ضحك و تواعد مع عمه أنهم يتلاقون في المطار و سكر منه...<BR>طلع أحمد من المجلس و تكلم وهو يناظر فيصل:وين عبد الله الحمار...<BR>فيصل لف له:احترم نفسك هو مو عايلته الحمار عشان تقول عبد الله الحمار...<BR>أحمد ضحك:لا تنكت ما لي خلق لك من جد وينه؟...<BR>فيصل يأشر على الباب:هذا هو شرف...<BR>أحمد ناظر عبد الله:عبد الله...<BR>عبد الله لف له و هو مبتسم:بسم الله وش فيك هاب فيني اليوم...<BR>أحمد مشى له:أبي أختي مو حاله هذي؟...<BR>عبد الله ضحك:هههههههههههههههههههه و أختك في مخباتي لاحقني للباب تبيها؟...<BR>أحمد:أنا قصدي أبيها تجي عندنا البيت أبي أكلمها بشي خاص و رجاء ما أبيك تكون معها...<BR>عبد الله هز راسه بالرفض:في أحلامك تجي شوق و ما أجي معها في أحلامك...<BR>فيصل لف لهم:الحمد لله وش فيكم أنتوا...<BR>عبد الله لف لفيصل و هو يأشر على أحمد:بذمتك كيف أتصرف معه أنا هذا جاي لي يطلب مني زوجتي؟...<BR>فيصل ضحك و لف لأحمد:لا الصراحة ما لك حق...<BR>أحمد عصب:احترموا أنفسكم أنتوا الأثنين هذي أختي؟...<BR>عبد الله ضحك:خلاص عاد لا تعصب أمزح معك...بس شوف تبيها روح لها و كلمها الحين أنا بصراحة ما أقدر أخليها تقعد ببيتكم لحالها و أنا مو موجود معها...<BR>أحمد:ليه وين رايحه هي مو بيت أبوها؟...<BR>عبد الله وهو يأشر لأحمد:بيت أبوها في أنت و محمد كيف أخليها تجي؟...<BR>أحمد لف للجهة الثانية:هذا اللي يبي يجنني الحين عبود أحسن لك أكسر الشر من جد ما لي خلق لك...<BR>فيصل ضحك:عبد الله بلا مخفه زايدة تراك مروق حدك اليوم خل الرجال يشوف أخته يمكن يبي منها شي...<BR>أحمد لف لفيصل:أي تكفى كلمه والله طفشت منه؟...<BR>عبد الله تنهد و تأفف:مع أنكم أذيتوني كل يوم و الثاني طالبينها مني بس انا بسمح لك تقعد معها يوم السبت بعد المغرب و أنت اللي بتجي لها البيت و أنا سمحت لك لأني مشغول و أبي أطلع...<BR>أحمد تو بيتكلم و قاطعه عبد الله و هو ماشي لباب المطبخ:حتى و هي زوجتي محاسبيني عليها بعد...<BR>دخل عبد الله المطبخ لأن شوق قالت له يروح لها تبيه و أحمد تكلم بعصبية:لا و يحدد لي الوقت بعد الأخ مصدق نفسه؟..<BR>فيصل ضحك:والله أنكم نكته أنت وياه؟...<BR>أحمد لف و دخل المجلس بعصبية و فكره عند نوف...<BR>هو مو بوعيه الحين...<BR>ما يدري هو وش قاعد يسوي كل اللي يعرفه أنه يبي نوف بأسرع وقت...<BR>ما يبيها تضيع منه؟...<BR>مرت الليلة على الكل...<BR>و الكل كان متجمع هنا في هذا البيت اللي يجمعهم ببعضهم كل يوم خميس...<BR>و من جهة ثانية(مشاعل)...<BR>وين كانت في هذي الليلة يا ترى؟...<BR>هل كانت ببيت أبوها من جد ولا هي كانت تستغل غياب فهد عنها؟...<BR>يا ترى وش النهاية معها؟...<BR>هل فهد راح يكتشفها بيوم من الأيام؟...<BR>أو راح يضل كل شي بالسر و محد داري عنها؟؟؟<BR>...أمريكا...<BR>...الجمعة بعد منتصف الليل...<BR>خالد كان قاعد في b




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #58


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...أمريكا...
كانوا طالعين كلهم...
خالد و دانه وعيالهم و أخوان دانه...
كانوا يتمشون بفرح للجو اللي كان روعة...
هشام:أي بس أحلى من جو السعودية؟...
خالد لف له:وش دراك عن جو السعودية أنت جربته ولا شفته؟...
هشام:لا بس سمعت عنه؟...
خالد لف لدانه:إسأل دانه و تقول لك كيف جو السعودية يجنن...
دانه ضحكت:أي صح حلو..
هشام كشر:أي حلو بعيونكم ما غير حر و رطوبة و المكيفات شغاله ليل نهار...
بنفس الوقت رن جوال خالد و رد و هو مقطب حواجبه:هلا...
فيصل:هلا فيك يالعم...
خالد ابتسم:أخباركم؟...
فيصل:أخبارنا زفت كله بسبتك..
خالد استغرب:بسبتي أنا..ليه؟...
فيصل:يعني تسوي نفسك ما تدري عن شي...أبوي من عرف أنك سافرت و ما قلت له و هو معصب و قالب الدنيا...
خالد لف لهم و أشر لهم أنه يبي يبتعد عنهم شوي و دانه قرصها قلبها وهو تناظره...
خالد:ليه وش صاير عندكم فيصل؟...
فيصل:أبوي و أنت عارفة يا عمي أنا أفضل أنك تجي تتفاهم معه و تترك زوجتك هناك؟..
خالد:نعم..وش قاعد تقول؟..
فيصل:صدقني يا عمي أحسن لك و لها لو تخليها بعيدة عنا شوي على الأقل لما تتفاهم مع أبوي...بعدين أحسن ما تخلي عيالك يحسون بشي...
خالد:صح..بس كيف أتركهم هنا و أجي ما كنت حاسب حساباتي كذا؟...
فيصل:بس أنت الحين مضطر لازم تجي بأقرب وقت و هم أتركهم مع أهلهم ما راح يضيعون؟...
خالد تنهد بضيق:يا ربي...
فيصل:ما عليه عمي بس أنت لازم تتفاهم مع أبوي و تحاول تقنعه بموقفك ما يصير تضل العلاقة بينكم كذا على طول؟
خالد:عارف...من زمان كنت أحاول أبين له موقفي بس هو مو راضي يقتنع يعني الحين لو كلمته بيغير رايه؟..
فيصل:مو بهالسرعة بس أنا متأكد أنه راح يوافق بالنهاية أبوي قلبه طيب و حنون...
خالد:أنت تشوف كذا...
فيصل:أي..و ما دام أنكم هناك أتركهم و تعال أنت لحالك..
خالد تنهد بقوة:أوف..خلاص فيصل أنا بشوف لي حل و أن شاء الله بحاول أجي بأقرب وقت ممكن...
فيصل:اوك باي..سلم لي عليهم كلهم...
خالد:يوصل...
أبعد الجوال عنه وضل واقف مكانه فترة و هو يفكر بكلام فيصل..؟...
دانه شافته و جات له من وراه و بهدوء:خالد...
خالد لف لها و علامات الضيق على وجهه بس ابتسم لها:هلا حياتي...
دانه ابتسمت له بهدوء:ما أبي أسألك من اللي أتصل عليك بس الوقت متأخر و حنا قررنا نرجع البيت الحين وش رايك؟..
خالد لانه من جد كان متضايق وافقهم رايهم و مشوا كلهم راجعين للبيت...
هناك كان العشا ينتظرهم على السفرة دخلوا و تعشوا و سوالف و ضحك و بعد العشا خالد أستأذن منهم و صعد فوق..
أكيد خالد ماخذ راحته بزود هنا بس هو متعود و يعتبر هالناس أهله...
...فوق في الغرفة...
دخل خالد و و قعد بس ما طول لحاله لأن دانه لحقته و دخلت وراه...
خالد لف لها و ابتسم لها:ليه جيتي روحي أقعدي معهم؟...
دانه كشرت بوجهه:ليه يعني ما تبيني...
خالد مسكها و قعدها يمه:ما قلت ما أبيك بس محتاج أقعد لحالي و أفكر...
دانه باستغراب و هي تناظر عيونه:تفكر بأيش..
خالد وهو يناظرها(آهـــ وش أقول لك يا دانه...تبين أقول لك أن أخواني للحين مو متقبلين وجودك بالعايلة و هذا اللي محتاج أفكر فيه..)
دانه:خالد حنا اتفقنا ما يكون بينا أي حاجز ممكن تقول لي وش تفكر فيه؟...
خالد وهو يناظرها بتردد:أبي أقول لك بس توعديني ما تتضايقين...
دانه هزت راسها بالإيجاب و هو متوقعه الموضوع اللي يبي يقوله و خالد تكلم:فيصل هو اللي كان متصل علي قبل شوي و...
سكت خالد و دانه تكلمت:و أيش؟...
خالد قطب حواجبه بضيق:دانه أنتي عارفة كل شوي ما له داعي أتكلم و أعيد..بس الجديد اللي أبي أقوله لك أني أبرجع السعودية و أشوف لي حل مع أخواني...
دانه انصدمت و ضلت تناظره بصمت:............................................. ................
خالد:راح أترككم هنا بس صدقيني ما راح أطول عليكم...أكيد راح أرجع لك و أخذك معي..
دانه بحزم و دموعها بدت تتجمع بعينها:خالد لا تروح لحالك..ما أبي أخاف ما ترجع لي خلني أروح معك...
خالد هز راسه بالنفي و هو يناظرها:صدقيني ما راح أتركك يا دانه بس من جد أنا لازم أتفرغ للموضوع وأشوف لي حل..
دانه نزلت عيونها لتحت:يعني كم راح تغيب عنا برايك؟..
خالد وهو يناظرها تكلم بهدوء:مدري...مدري عن شي يا دانه كل اللي أدري عنه أن حنا لازم نعيش مع بعض..عشان كذا انا أبي أروح و أرتب لكم كل شي...
يا دانه أنا ما لي غيركم أنتي و عيالي و مو حلوة تقعدون معي هناك و ما ندري وش بيصير بكرة..لازم نظمن المستقبل صح ولا لا؟..
دانه هزت راسها بالإيجاب و بهدوء:كنت أظن أنك ما راح تفارقني من بعد المرة اللي طافت بس الظاهر أن هالمرة الفراق مطول مو؟..
خالد ضمها لصدره بهدوء:بس صدقيني بعدين راح أعوضك عن كل شي...أبي أعوضك و أعوض عيالي بعد...
دانه أنتي فاكره سهله علي أترككم هنا...صح أنكم مع أهلكم بس ما تهون علي لو ما الظروف أجبرتني...
دانه دمعت عيونها وهي على صدره و تمسكت فيه بقوة كنها تمنع القدر ياخذه منها..
خالد حس بيدينها اللي متمسكة فيه بقوة و ضمها لصدره بقوة أكبر و هو يتمنى يدخلها داخل قلبه عشان تشوف مكانها وين؟..
علمني لاصارت الدنيا تعاندني وين أروح؟
علمني لا صاروا أصحابي أغراب لمين أبواح؟
فهمني إذا إحتجت لك بليلة ظلمة ومالفيتك كيف أعيش؟
وفهمني لوضاع الوقت مني ورحت عني ليه أعيش؟
مرت الليلة و خالد و دانه ما قدروا ينامون الليل من التفكير...
كل واحد فيهم كان عاطي الثاني ظهره و عيونه مفتوحه و فكره مشغول...
خالد ما كان قادر يتحمل الحالة هذي و من أشرقت الشمس قام لبس و طلع برا يبي يشوف متى أول طيارة راجعة للسعودية عشان يتوجه لهناك معها...
دانه حست فيه أنه يبي يطلع بس غمضت عيونها عشان ما يلاحظ أنها كانت تبكي و ما تحركت إلا لما طلع خالد من الغرفة...
طلعت برا و مشت لغرفة أختها و ابتسمت لما شافت عيالها نايمين بهدوء اثنينهم...
بنفس الوقت طلعت ريم من الحمام و أول ما شافت دانه صرخت بوجهها:وجع أنتي بعد عيالك ما خلوني أنام طول الليل و أنا صاحية معهم...
الأخت تسولف و ما فيها النوم و الأخ ماسكها لنا صيحه ليه ما جيتي أخذتيهم...
دانه تضايقت لما تذكرت أمس بس ابتسمت لأختها:عادي تعلمي بكرة لما تتزوجين كيف راح تربين عيالك أنتي؟...
ريم:كيفي أربيهم مثل ما أربيهم بس مو عيالكم الحمد لله أطباعهم ما تعجبني أبد...
ضحكت دانه و قعدت مع أختها يسولفون و دانه كانت تحاول تخفي ضيقتها عن اللي حولها...
كانت تسولف و فكرها عند خالد...
و على الظهر رجع خالد للبيت...
دانه استقبلته و مشت معه لفوق لأنه شكله كان تعبان من الدوران و يبي يرتاح...
دانه و هي تسكر الباب:ها وش سويت؟...
خالد بضيق:خلصت كل شي...
دانه لفت له:أمداك؟؟
خالد:من الصباح وش قاعد أسوي هناك؟؟...أصريت عليهم أن كل شي يخلص اليوم مو قادر أصبر...
دانه:ومتى موعد طيارتك؟...
خالد أخذ نفس:بعد بكرة..
دانه تضايقت:اها..
خالد ضل يناظرها شوي و بعدها ابتسم و هو يقرص خدها بنعومة:روحي جيبي لي عمور اشتقت له من أمس ما أخذته؟..
دانه ابتسمت له بخفه:طيب دقايق بس و بجيبة...
طلعت دانه تجيب عمور و خالد قعد على الأرض بضيق...
ثواني و دخلت دانه و بيدها ولدها عمر و كانت تكلمه:شوف بابا يبيك؟...
خالد ابتسم لما شاف ولده و كن الهم انزاح عن صدره...أخذه من دانه وهو يضحك على شكله كيف معفر و ضل يحبب فيه يلعبه بفرح...
ودانه كانت قاعدة تناظره بصمت(يا ترى لمتى بتطول غيبتك هالمرة يا خالد..؟)
أبنتظر ذاك الحلم ؛
وبسألك ... !
من قبل لا نقسم مفاتيح الصبر
كم يعني بتاخذك عني هال/ ظروف ... ؟!
تاخذ شهر ؟!
ولا ’ سنه ، ... !
حتى ولو تاخذ دهر ..
تأكد اني بنتظر ... و أبنتظر ؛
ذاك / الوعد .... اللي عليه : دروبنا :بتجتمع ..... !!
...السعودية...
...في قصر أم وليد المغرب و في المجلس...
الكل كان يصلي ما عدا فيصل اللي خلص صلاة و طلع قعد في الحديقة يغير جو...
سمع صوت جواله و رد ببرود:هلا عمي..
خالد:اسمع فيصل أنا حجزت و خلصت و طيارتي بعد بكرة يعني الأحد بكون عندكم؟...
فيصل:و المطلوب مني أجي أخذك من المطار...
خالد:أكيد...
فيصل:أي أنا سواقكم يا ماخذكم أو مرجعكم و هذي شغلتي...
خالد ضحك:و ليه حنا جايبينك من المكتب بالله...
فيصل:هههههههههههههههههههه أقول عاد ترا طالت و شمخت...
خالد ضحك بضيق:تكفى والله ما لي خلق أضحك مع وجهك...
فيصل:والله حاله أنت اللي تضحكني و تقول لي ما لي خلق أضحك؟...
خالد:يللا يللا روح لا تخسرني...
فيصل تنهد:اوك لا تنسى بوس لي عمور الحمار اشتقنا له...
خالد:أي بعد كم شهر بيجي لك ولد و بتنسى عمور و اللي جابوه بعد...
فيصل تذكر و صار يحسب بشوق:أي نجلاء الحين في الخامس يعني باقي أربع شهور بس يييييي متى يمرون...
خالد:هههههههههه الحمد لله على نعمة العقل يا فيصل...
فيصل ضحك و تواعد مع عمه أنهم يتلاقون في المطار و سكر منه...
طلع أحمد من المجلس و تكلم وهو يناظر فيصل:وين عبد الله الحمار...
فيصل لف له:احترم نفسك هو مو عايلته الحمار عشان تقول عبد الله الحمار...
أحمد ضحك:لا تنكت ما لي خلق لك من جد وينه؟...
فيصل يأشر على الباب:هذا هو شرف...
أحمد ناظر عبد الله:عبد الله...
عبد الله لف له و هو مبتسم:بسم الله وش فيك هاب فيني اليوم...
أحمد مشى له:أبي أختي مو حاله هذي؟...
عبد الله ضحك:هههههههههههههههههههه و أختك في مخباتي لاحقني للباب تبيها؟...
أحمد:أنا قصدي أبيها تجي عندنا البيت أبي أكلمها بشي خاص و رجاء ما أبيك تكون معها...
عبد الله هز راسه بالرفض:في أحلامك تجي شوق و ما أجي معها في أحلامك...
فيصل لف لهم:الحمد لله وش فيكم أنتوا...
عبد الله لف لفيصل و هو يأشر على أحمد:بذمتك كيف أتصرف معه أنا هذا جاي لي يطلب مني زوجتي؟...
فيصل ضحك و لف لأحمد:لا الصراحة ما لك حق...
أحمد عصب:احترموا أنفسكم أنتوا الأثنين هذي أختي؟...
عبد الله ضحك:خلاص عاد لا تعصب أمزح معك...بس شوف تبيها روح لها و كلمها الحين أنا بصراحة ما أقدر أخليها تقعد ببيتكم لحالها و أنا مو موجود معها...
أحمد:ليه وين رايحه هي مو بيت أبوها؟...
عبد الله وهو يأشر لأحمد:بيت أبوها في أنت و محمد كيف أخليها تجي؟...
أحمد لف للجهة الثانية:هذا اللي يبي يجنني الحين عبود أحسن لك أكسر الشر من جد ما لي خلق لك...
فيصل ضحك:عبد الله بلا مخفه زايدة تراك مروق حدك اليوم خل الرجال يشوف أخته يمكن يبي منها شي...
أحمد لف لفيصل:أي تكفى كلمه والله طفشت منه؟...
عبد الله تنهد و تأفف:مع أنكم أذيتوني كل يوم و الثاني طالبينها مني بس انا بسمح لك تقعد معها يوم السبت بعد المغرب و أنت اللي بتجي لها البيت و أنا سمحت لك لأني مشغول و أبي أطلع...
أحمد تو بيتكلم و قاطعه عبد الله و هو ماشي لباب المطبخ:حتى و هي زوجتي محاسبيني عليها بعد...
دخل عبد الله المطبخ لأن شوق قالت له يروح لها تبيه و أحمد تكلم بعصبية:لا و يحدد لي الوقت بعد الأخ مصدق نفسه؟..
فيصل ضحك:والله أنكم نكته أنت وياه؟...
أحمد لف و دخل المجلس بعصبية و فكره عند نوف...
هو مو بوعيه الحين...
ما يدري هو وش قاعد يسوي كل اللي يعرفه أنه يبي نوف بأسرع وقت...
ما يبيها تضيع منه؟...
مرت الليلة على الكل...
و الكل كان متجمع هنا في هذا البيت اللي يجمعهم ببعضهم كل يوم خميس...
و من جهة ثانية(مشاعل)...
وين كانت في هذي الليلة يا ترى؟...
هل كانت ببيت أبوها من جد ولا هي كانت تستغل غياب فهد عنها؟...
يا ترى وش النهاية معها؟...
هل فهد راح يكتشفها بيوم من الأيام؟...
أو راح يضل كل شي بالسر و محد داري عنها؟؟؟
...أمريكا...
...الجمعة بعد منتصف الليل...
خالد كان قاعد في الغرفة و معه عمر و ديما يلعبهم و هم كانوا يضحكون معه بفرح...
دخلت دانه الغرفة و سكرت الباب و بيدها كاس ماي كانت تشرب فيه...
خالد لف و شاف الحزن بابتسامتها و ضل يناظرها شوي و بعدها أشر للمكان يمه:تعالي أقعدي...
مشت دانه لعنده و قعده يمه بصمت و عمر لما شافها كان يبي يروح لها بس خالد كلم ديما و هو يشيل عمر:يللا قومي شيلي عمور وديه لخالتك يللا...
ديما فرحت لأنها تبي تشيله من زمان و دانه تكلمت:لا خالد أنا بروح أوديه أخاف يطيح...
ديما كشرت:ماما ما أطيحة أنا أعرف أشيله؟...
خالد لف لدانه:أي صح ديما كبيرة و تعرف تشيل أخوها...
لف لديما و مده لها بهدوء و هي أخذته و مشت معه بهدوء و دانه تنهدت و هي تناظر خالد و قامت فتحت لهم الباب عشان يطلعون...
دانه لفت لخالد:شوف وش بيصير لك لو طيحته؟...
خالد ضحك:هههههههههه تهدديني يعني تراه ولدي مثلما هو ولدك..
دانه مشت و قعدت يمه:أي بس شكلك مو خايف عليه مثلي...
خالد ضل يناظرها بابتسامة و دانه تكلمت بهدوء:قلت لديما أنك مسافر بكرة...
خالد اختفت ابتسامته:ما عرفت كيف أقول لها...هي كل يوم تترجاني أطلعها و أوديها و أجيبها و الحين أقول لها أني مسافر و تاركها هنا؟...
دانه وهي تناظره:ايوا يعني تركت المهمة هذي علي أنا؟...
خالد وهو يناظرها:مو قصدي يا دانه بس من جد ما عرفت كيف أقول لها؟...
دانه هزت راسها وهي تناظره:الصباح طيارتك مو؟...
خالد هز راسه بالإيجاب:بس صدقيني ما راح أطول...بحاول قد ما أقدر أني أستغل الوقت عشان ترجعون لي...
دانه و هي تناظره:حنا كنا جايين هنا سياحة و زيارة لأهلي بس شكلي مطولة هنا؟
خالد مسك يدها و مسح عليها:لا تقولين كذا دانه..محد منا كان حاسب حسابه على كذا بس الظروف مشتنا على كيفها؟...
دانه نزلت دمعتها:خالد لا تروح والله مدري كيف أبقعد هنا و أنت بعيد عني...أنا عانيت و جربت هالشي قبل كذا و من جد تعذبت ما أبي أتعذب مرة ثانية تكفى خالد لا تروح...
خالد ضل يناظر عيونها و ترجيها الواضح و قرب منها و ضمها لصدره و صار يمسح على ظهرها:حياتي دانه...لا تبكين عشاني...
يعني أنتي تفكريني فرحان و مرتاح عشاني بترككم هنا و أروح؟..
دانه:أنا ما قلت كذا؟...
خالد:يعني حنا الاثنين راح نضل ننتظر بعضنا ومو بس أنتي اللي راح تعيشين بعذاب يا دانه...أنا اللي مدري كيف راح أعيش هناك بدونك...
أنا نفسك كنت أظن أنا ما راح نفترق مرة ثانية بس مو بيدي؟...
دانه بعدت عنه و ناظرته:بس يمكن المرة الأولى كانت أهون من هالمرة...ذيك المرة كنت تارك لي ديما بس..
و الحين أنت تارك لي اثنين..ديما و عمر...
بالله كيف أتحمل أناظرهم و أنت بعيد عنهم خالد قول لي وش أسوي بغيابك علمني كيف أتصرف معهم؟...
خالد مسح دموعه بطرف أصابعه:خلاص دانه...
لا تفكرين كثير راح تعدي صدقيني بس حنا مكبرين الموضوع..صدقيني راح نرجع لبعض بأسرع وقت ممكن بس يبي لها صبر..
دانه:بس حنا صبرنا كثير يا خالد لمتى و حنا نصبر؟...
خالد تنهد و لف للفراغ:مدري..مدري لمتى راح نصبر عشان الظروف توقف معنا مدري صدقيني؟؟...
سندت راسها على صدره و ضلوا على الحالة هذي لما سمعوا آذان الفجر و بعدها قاموا يصلون...
و بعد الصلاة دانه تكلمت:خالد ما تبي ترتاح لك كم ساعة قبل لا تمشي...
خالد ابتسم لها:لا مو جاي على بالي أنام..
دانه:طيب أنا بروح أسوي لك فطور ما راح أتأخر...
ناظرها خالد بابتسامته و هي راحت عنه لبرا و خالد رمى نفسه على السرير و تنهدت بتعب و هو يحس أن حيله انهد يوم كامل ما ارتاح و ما ريح نفسه...
غمض عيونه و غفى دقايق بس سمع صوت ديما قريب منه:بابا...
خالد ما قدر ما يكلمها و فتح عيونه و هو يعدل جلسته و ابتسم لما شافها:هلا يا عيون بابا أنتي؟...
ديما مسكت يده:يللا قوم ننزل تحت نقعد برا عشان نشوف الشمس وهي تطلع...
خالد تنهد و نزل لها و قعد في الأرض:حياتي ما أقدر الحين...
ديما تأشر له ببراءة:يعني بكرة تقدر؟..
خالد ابتسم لها:حياتي أنا اليوم الصباح بسافر أروح السعودية عشان عندي شغل...
ديما وقفت تناظره و اختفت ابتسامتها و خالد تكلم بسرعة و هو يناظر عيونها:بس ما راح أتأخر بسرعة برجع آخذكم..
ديما كشرت:طيب ليه ما نروح كلنا أنا ما أبي أقعد هنا و أنت مو موجود بابا...
خالد ابتسم لها:بس أنا ما أبيك تجين معي لأني أبي أسوي لك مفاجأة و ما يصير تشوفينها؟...
ديما بزعل:بس أنا ما أبي أقعد هنا؟..
خالد قربها منه و ضمها لصدره:حياتي لازم تقعدين هنا مع ماما و عمور و أنا ما راح أتأخر صدقيني...
ديما:يعني أنت تروح و حنا نقعد هنا لحالنا...مثل ذيك المرة تركتنا لحالنا وقت طويل بابا ليه تسوي كذا؟
خالد تأثر من كلامها و تكلم وهو يناظرها:مو لحالك حياتي كلهم معك...بعدين أنا لو بيدي كان أخذتك معي لوين ما أروح بس أنتي عارفة أني مشغول...
ديما بعدت عنه و ابتعدت عنه بزعل:ما راح أطلع معهم ما أبيهم أنا أبيك أنت و أنت قلت لي أنك راح تطلعني كل يوم و الحين تبي تروح عني...
دمعت عينها و طلعت من الغرفة متوجهه لغرفة خالها هشام اللي من شافها استغرب و هي قالت له كل شي...
طبعا كلهم يدرون أن خالد مسافر اليوم...
بس بعد كلهم ماخذين على أنه مسافر لان عنده شغل محد يدري بالحقيقة غير دانه...
دخلت دانه الغرفة:يللا الفطور جاهز...
خالد وقف:والله ما لي نفس أكل يا دانه...
دانه ضلت واقفة و تناظره و هو تكلم:قلت لديما و راحت عني شكلها زعلت...
دانه مشت له:ما عليك أنا بكلمها و بفهمها بس لا تضايق نفسك...
خالد قعد على السرير بضيق بس ابتسم لها:بتركهم أمانه عندك؟...
دانه ابتسمت و مشت قعدت يمه:لا تخاف أنا قد الأمانة..ولا نسيت أنك تركت عندي الأمانه قبل كذا و حافظت عليها..
خالد لف لها:بس هالمرة غير..هالمرة الأمانة أكبر...
دانه هزت راسها:ما عليك...
مر الوقت و أشرقت الشمس...
خالد لبس بنطلون جنز و بلوزة يعني ملابس سفر خفيفة...
وما اظطر ياخذ معه شنطته كبيرة لأنه ما كان جايب معه أغراض كثير عشان كذا جمع له كم غرض في شنطة صغيرة و رماها على كتفه و هو يناظر نفسه بالمراية...
لف لورا و لقا دانه مسندة ظهرها على باب الغرفة و تناظره بصمت و بحزن...
خالد مشى لها و مسك كتوفها:وش اتفقنا عليه حبيبتي..
دانه تحاول تحبس عبرتها ابتسمت له:تروح و تجي بالسلامة...
خالد و هو يناظر عيونها اللي كانت تحاول أنها ما تتلاقى بعيون خالد و بصمت...
خالد مسك ذقنها بيده بهدوء و ثبت وجهها مقابل وجهه و تكلم بحزم:دانه ناظريني؟...
دانه رفعت له عيونها و ناظرته بابتسامة حزينة و بصمت:............................................. ............
خالد ابتسم:مع أني عارف أن الابتسامة هذي مو من قلبك بس مقبولة منك يا روح خالد أنتي...
قربها منه و ضمها لصدره بحنان:صدقيني ما راح أتأخر...ما لي غيرك دانه...
دانه دمعت عيونها غصب عنها و تكلمت:لما توصل كلمني و طمني عليك لا تنسى...
خالد بعد عنها و بابتسامة:كيف أنسى الشي و هو منك يا روحي أنتي؟...
بنفس الوقت سمعوا صياح عمور و هو كان نايم على السرير من بعد ما تعب من اللعب مع أبوه...
خالد ضم دانه مرة ثانية بشوق و باسها بحرارة و أختلطت أنفاسه بأنفاسها بكل معاني الحب و الشوق و العذاب...
بعد عنها و لف لعمر و مشى لعنده و شاله بحنان و ضمه لصدره:خلاص عمور حياتي...
بدا صوت عمر يتنازل في البكي لما حس أنه بحضن آمن...حضن أبوه...
خالد بعده عنه و لف لدانه لقاها واقفة مكانها ما تحركت و كانت تناظره بصمت...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #59


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



<DIV id=post_message_370343>
<P align=center><FONT color=black><FONT size=5>
<DIV align=center>مشى لها خالد و أعطاها عمر بهدوء و عيونهم معلقه ببعضها...<BR>حست دانه أن في أحد يبي يفتح الباب عشان كذا بعدت عنه و دخلت ديما بمرح و على طول مشت لأبوها و هو بدوره نزل لمستواها بابتسامة...<BR>ديما مدت له يدها بمرح:بابا شوف وش رسمت؟...<BR>خالد أخذ منها الورقة و فتحها و استغرب من الرسمة اللي كانت راسمتها...<BR>رسم طفولي بس معبر...<BR>كانت راسمه أب و أم و يمهم بنت و ولد صغار...<BR>و كنها تقصد بالرسمة هذي أسرتها الصغيرة اللي محد يدري وش مصيرها للحين..<BR>خالد باسها:حلوة مثلك..<BR>ديما:خذها معك بابا أنا ما أبيها...<BR>خالد ابتسم و هو يطويها:أي أخليها معي كم ديما عندي أنا...بس توعديني ما تبكين و ما تزعلين مرة ثانية..<BR>ديما هزت راسها بالإيجاب و هي تناظره بابتسامة و خالد بدوره ضمها لصدره بحنان و لما بعد عنها وقف:يللا أنا ماشي..<BR>ديما بابتسامة مسكت يده:يللا ننزل أنا أبي أروح معكم للمطار...<BR>خالد ما حب يرفض طلبها:طيب تعالي...<BR>رفع وجهه و لف لدانه و لقاها تناظره بابتسامة و بادلها الابتسامة مع نظرات فيها ألف معنى و معنى للحب...<BR>طلع من عندها و دانه مشت ببطء للنافذة و هي حاملة بيدها عمر ولدها...<BR>ضلت واقفة تناظر الحديقة و هي تناظر خالد يطلع عشان تشوفه...<BR>و بعد دقايق طلع خالد و معه هشام و ديما...شافتهم يتكلمون بكلام ما فهمته...<BR>و قبل لا يطلعون من الباب الرئيسي للبيت خالد لف لنافذة الغرفة بابتسامته و كنه حاس أن في وحده تراقبه بكل حب و شوق...<BR>اشتاقلك واقول وين غايب؟ <BR>ويرد نبض القلب يقول غايب<BR>انشهد اني بمحبتك ((اعلنت)) <BR>وعن حبكم لو غبت ماني بتايب <BR>انت الوحيد اللي بقلبي تمكنت <BR>ولو تكثر الازوال ما عنك نايب<BR>...السعودية...<BR>...في قصر أبو عبد الله و في المجلس المغرب...<BR>أحمد:أوف ما بغى يقوم هالورطة مدري كيف متحملته أنتي؟...<BR>شوق ضحكت:طيب قول لي وش فيك وش عندك؟...<BR>أحمد أخذ نفس:بصراحة أنا أبي أطلب منك طلب بس مدري كيف أقول لك؟...<BR>شوق ابتسمت له:قول...<BR>أحمد ابتسم لها:بس لا تضحكين عشاني قالب الدنيا عشان كلمتين...<BR>شوق للحين مبتسمة:طيب ما راح أضحك يللا قول و خلصنا..<BR>أحمد وهو يناظرها و بجدية و بدون ابتسامة:شوق أنا أبي أتزوج...<BR>شوق توسعت ابتسامتها و هي تناظره:مبروك خبر حلو بس ليه مضايق نفسك؟<BR>أحمد:أنتي ما تدرين عن السالفة؟...<BR>شوق اختفت ابتسامتها:ليه وش صاير؟<BR>أحمد وهو يناظر شوق:أنا أبي...أبي نوف أخت فهد..<BR>شوق انصدمت و ضلت تناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنا عارف أمي و عارف أنها ما راح توافق و أكيد راح توقف لي مثل محمد و يمكن أكثر بعد..<BR>شوق ما عطت لكلامه أهميه و تكلمت بجدية:و ليه نوف؟...<BR>أحمد استغرب من سئوالها:وش قصدك؟...<BR>شوق:ولا شي بس ليه نوف..أنت ما تعرفها ولا هي تعرفك.؟<BR>ولا عشانك سمعت عنها كم مرة مني دخلت مزاجك و تبيها تكون زوجتك ترا هذا ما يكفي يا أحمد؟...<BR>أحمد:شوق أنا جاي أبيك تقنعين أمي فيها و تجين أنتي الثانية توقفين بوجهي..<BR>شوق:أنا ما وقفت بوجهك ولا أبي أوقف بوجهك..بالعكس نوف بنت طيبة و حبوبة و فوق كل هذا حلوة...بس أبي أعرف ليه ما أخترت إلا هي؟...<BR>أحمد:مدري...مدري ليه نوف بس أنا أدري أني أبيها ما أبيها غيرها؟...<BR>شوق هزت راسها بالإيجاب:طيب...<BR>و أنت ما فكرت في المشاكل اللي بين أبوي و أبوها...يعني لو أبوي وافق ما أظن أبوها يوافق...<BR>شوف أحمد وش كثر العقبات بطريقك و عشان توصل لنوف أنت لازم تحل كل شي و تصلح كل خطأ صار...<BR>يعني السالفة مطولة؟...<BR>أحمد تنهد:عارف...و عارف كل شي قلتيه عشان كذا أنا قلت لك أبيك تساعديني؟..<BR>شوق:أبوي أقدر أقنعه بس الباقي أنا ما أقدر عليهم...<BR>أحمد بترجي:أنتي عليك أبوي و أمي و الباقي خليهم علي أنا بليز شوق...<BR>شوق:بس أنت تدري أن خالتي ما تحب تسمع مني شي هالمرة أروح أقنعها نزوج ولدها...<BR>أحمد:بس أنا أخوك...<BR>شوق:تقدر تقول لأمك هالكلام..؟<BR>أحمد بدا يعصب:أنا أخوك و غصب عن الكل و نوف أباخذها لو وش يصير؟؟<BR>شوق:أحمد اهدا..<BR>خلاص أنا بكلمها و بحاول أقنعها بس ما أظمن لك توافق..<BR>أحمد تنهد بصمت:............................................. ....<BR>شوق:بس لو خلصنا من أبوي و أمك يبقى علينا أبو فهد...أنت تضمن موافقته؟<BR>أحمد هز راسه بالنفي:لا..بحاول أقنعه أني ما لي ذنب باللي صار بينهم و أني شاري البنت عشانها هي مو عشان شي ثاني...<BR>شوق:و تتوقع هذا يكفي؟..<BR>أحمد:وش تبيني أسوي أكثر من كذا؟...<BR>شوق تنهدت:ليه ما تقول لعمي أبو عبد الله يساعدك صدقني ما راح يتركك؟...<BR>أحمد بسخرية:أنا ما قلت لأبوي عشان أقول لعمي.؟..<BR>شوق ابتسمت له بتشجيع:أي كذا أحسن..<BR>لأن أبوي و أبو فهد بينهم مشاكل و أكيد لو قلت لأبوي يروح يكلمه ما راح يوافق و حتى لو وافق أبو فهد ما راح يسمع منه...<BR>بس عمي يعرف أبو فهد و يعرف يتفاهم معه و أكيد راح يقنعه...ولا أنت نسيت أن أبوي قبل لا ياخذ نصيبه و يفتح له شركة لحاله أبو فهد كان شريكهم...<BR>أحمد ابتسم بفرح و هو يناظر شوق:أي صح كيف نسيت أنا؟...والله أنك ذكية لو عمي يوافق يكلم أبو فهد انحلت نصها..<BR>بس يبقى أمي و أبوي...<BR>شوق ابتسمت له:خلاص قلت لك أبوي خله علي أنا بحاول أكلمه...و أمك نقول لخالتي أم عبد الله تكلمها مو هي أختها و أكيد راح تقدر تأثر عليها بعدين حتى لو أمك ما واقفت مواقفة أبوي أهم..<BR>و أبوي هالأيام صاير حنون يعني لو قلت له أن أنت شايف راحتك معها ما راح يرفض مهما كانت العلاقة بينهم...<BR>أحمد توسعت ابتسامته و هو يناظر شوق:أي صح..صح كلامك صح..أنا نسيت أن أم عبد الله تصير خالتي...<BR>شوق ضحكت عليه و أحمد تكلم بجدية:مشكورة شوق ما تدرين وش قد ريحتيني لولا أنتي ما كنت عارف وش أسوي؟؟<BR>مخي كان واقف و ما كنت عارف كيف أفكر و وش أسوي بس أنتي فتحتي لي كل الأبواب اللي كنت مسكرها بوجهي و كنت عاجز من فتحها من جد مشكورة...<BR>شوق بابتسامة:لا تقول كذا أنا أختك و لو ما ساعدتك في هالأمور ما راح تلقى غيري..<BR>أحمد هز راسه بالإيجاب و هو يناظرها بهدوء و للحين ضميرة يأنبه على المعاملة اللي كان يعاملها فيها قبل...<BR>صحيح هو الحين تاب بس مهما كان هو ظلمها...<BR>و هي بطيبتها و بياض قلبها بس أعتذر منها و على طول سامحته و هذا هي الحين واقفة معه و تحاول تساعده...<BR>أحمد و هو يناظرها(أنتي من أيش يا شوق...ملاك بصورة بشر...على كل اللي سويته فيك جاية تساعديني و واقفة معي..<BR>يا حظة عبد الله فيك..من جد عنده جوهرة المفروض ما يضيعها من يده..يا حظ كل من عاش معك يا شوق..)...<BR>شوق مبتسمة:وش فيك تناظرني كذا؟...<BR>أحمد انتبه:لا سلامتك بس فرحان مو مصدق اللي قلتيه..<BR>شوق :طيب خلينا نبدا من الحين ما في وقت نضيعه...قول لي متى تبي تكلم عمي..<BR>أحمد تكلم بسرعة:الحين..<BR>انتبه و ضحك:لا مدري والله متى ما يكون فاضي بس أبيك تكونين معي عشان تتكلمين معي ما أعرف أتكلم مع عمي أنا..<BR>شوق:هو الحين موجود و خالتي بعد موجودة وش رايك ندخل الصالة و نكلمهم الحين...<BR>أحمد كشر:مدري أحس مو عدله ندخل عليهم و نطلب منهم يساعدونا..و تاركين أهلنا...<BR>شوق بجدية:ما فيها شي يا أحمد أنت لو حاولت تفهمهم الوضع ما راح يرفضون يساعدونك صدقني..بعدين هذول عمك و خالتك تستحي تكلمهم...<BR>أحمد دق قلبها:مدري والله متردد...<BR>شوق بترجي:أحمد لا تضيع عليك الفرصة صدقني الحين الوقت مناسب البيت فاضي و خصوصا أنت ما تبي عبد الله يعرف و هو مو موجود الحين...<BR>أحمد ناظرها بطرف عين:مع أني أشك أنك تخبين عنه بس...<BR>شوق ضحكت وهي تقاطعه:أوف الكلام معك ضايع...<BR>وقفت شوق و مسكته من يده و سحبته معها و هي تتكلم:تعال معي و أنت ساكت...<BR>...في الصالة...<BR>كان أبو عبد الله قاعد لحاله يشرب شاي و يفرر بالجرايد اللي بيده بملل...<BR>و أم عبد الله كانت في المطبخ تشرف على العشا مع الشغالات اللي كانوا يشتغلون...<BR>دخلت شوق الصالة مع أحمد و شوق مشت لعمها و بهدوء:عمي أنت فاضي الحين؟...<BR>أبو عبد الله رفع راسه لها و ابتسم:أي ما عندي شي مهم آمري وش بغيتي...<BR>شوق:لا مو أنا اللي أبي...أحمد أخوي هو اللي يبي منك مساعدة؟...<BR>أبو عبد الله وقف و لف و شاف أحمد واقف عند باب الصالة و تكلم بابتسامة:يا حيا الله أحمد وش فيك واقف عند الباب تعال ما في أحد غريب...<BR>أحمد مشا لعمه و هو يحس أنه ورط نفسه و باس راسه:الله يحيك عمي...<BR>قعد أبو عبد الله و أحمد قعد في الكنب الطويل يم شوق أخته...<BR>أبو عبد الله و هو يناظر أحمد:آمر يا أحمد وش بغيت...<BR>أحمد تلعثم و مو عارف يتكلم و شوق ابتسمت له و هي تبيه يتكلم...<BR>أبو عبد الله:قول يا أحمد ولا تستحي مني أنا عمك و بحسبة أبوك يعني مو غريب عنك؟...<BR>تو أحمد يبفتح فمه يتكلم إلا طلعت أم عبد الله من المطبخ و ابتسمت لما شافت أحمد:يا هلا والله تو ما نور البيت...<BR>أحمد وقف و مشى لها و سلم عليها و حب راسه:الله يحيك...<BR>أم عبد الله و هي تمشي معه للكنب:وش دعوة عاد ما كن عندك خالة تسأل عنها و تسلم عليها...<BR>أحمد رجع قعد يم شوق:آسف بس كنت مشغول؟؟<BR>أبو عبد الله لف لأم عبد الله:أحمد يبي يقول شي بس مستحي و مو راضي يتكلم مدري وش عنده؟...<BR>أم عبد الله لفت لأحمد:لا يكون بينكم موضوع و ضايقتكم خلاص أنا بقوم لما تخلصون...<BR>أحمد لف لخالته:لا خالتي أستريحي حتى أنتي أبيك...<BR>شوق همست له:طيب تكلم و خلصنا...<BR>أبو عبد الله و هو يناظره:طيب وش فيك ساكت قول وش عندك نسمعك؟...<BR>أم عبد الله ابتسمت له:وش فيك لا تستحي منا..ما في أحد غريب عنك يا أحمد...<BR>أحمد ناظر عمه و بتردد:عمي بصراحة أنا...أنا أبي...أتــ...أتزوج...<BR>أم عبد الله ابتسمت بفرح و أبو عبد الله ضل يناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنتوا عارفين أمي و أبوي و عشان كذا أنا جيت أبيكم توقفون معي و تساعدوني...<BR>أبو عبد الله بهدوء:حنا حاضرين يا أحمد...بس مو المفروض أن أبوك يكون عنده علم...أكيد راح يزعل لما يعرف أنك جاي لي أنا و تطلب مساعدتي و تاركه هناك ما يدري...<BR>أحمد بهدوء:عارف يا عمي...المشكلة مو هنا..المشكلة في البنت اللي أنا أبيها؟...<BR>أم عبد الله:ومن سعيدة الحظ اللي تبيها يا أحمد...<BR>أحمد ضل يناظرهم كلهم و تكلم بهدوء:نوف...نوف بنت أبو فهد...<BR>أبو عبد الله و أم عبد الله انصدموا و ضلوا يناظرونه بصمت...<BR>أبو عبد الله:بس أنت عارف...<BR>أحمد قاطعه بهدوء:أنا عارف كل شي يا عمي..وعارف أن أمي ما راح توافق..وعارف أن أبوي بعد ما راح يوافق عشان كذا جيت لكم قبل لا أروح لأبوي و أمي؟؟<BR>أم عبد الله:وليه نوف بالذات يا أحمد؟...<BR>أحمد لف لخالته:كذا صارت ما أدري كيف؟...<BR>أم عبد الله:بس البنات كثير و أنا مستعدة أشوف لك أحلى بنت أنت آمر بس وين يلاقون مثلك...<BR>أبو عبد الله بحزم:بس أحمد و نوف ما لهم يد في المشاكل اللي صارت عشان نمنعهم من الزواج من بعضهم...وبعدين مشاكل الأهل المفروض ما يتدخلون فيها العيال...<BR>أبو عبد الله ناظر أحمد بنظرة مريحة:لا تخاف يا أحمد أنا بكلم أبوك و بكلم أبو فهد بعد و خالتك هي اللي راح تكلم أمك وش تبي أكثر من كذا بعد؟؟؟...<BR>أحمد ابتسم وهو يناظر عمه:مشكور يا عمي والله مدري كيف أرد لك...<BR>قاطعه أبو عبد الله:بس يا أحمد حنا أهل و ما بينا هالكلام...أنت بحسبة ولدي عبد الله و تهمني راحتك يا أحمد مثل ما تهمني راحة ولدي...<BR>أم عبد الله تنهدت:خلاص يا أحمد لا تشيل هم...حنا راح نوقف معك؟...<BR>أحمد عجز عن شي يقدمه للعايلة هذي...<BR>تو الحين يحس بالفرق بين أبوه و عمه...بين خالته و أمه...<BR>ما قدر يسوي شي غير أنه قام و باس راس عمه بكل شكر و أمتنان...<BR>ما كان متوقع أنه يلاقي الرد اللي يعجبه بهذي السرعة...<BR>و أخته شوق..<BR>أكيد لها الفضل الكبير في فرحته و مساعدته و راحته...أكيد ما راح ينساها و لا ينسى لها هالموقف...<BR>مر الوقت و أحمد و شوق كانوا قاعدين مع عمهم و خالتهم و يسولفون معهم و على الساعة عشر رجع عبد الله و لما شاف أحمد تهاوش معه بمزح...<BR>و أبو عبد الله ما ترك أحمد يمشي إلا لما تعشى معهم و بعد العشا قامت شوق معه و وصلته لبرا...<BR>أحمد لف لشوق بفرح:يا حظك فيهم يا شوق...من زمان كنت أتمنى أعيش وسط عايلة كذا.؟؟<BR>شوق بابتسامة:لا تنزل من قدر أمك و أبوك يا أحمد عيب عليك..<BR>أحمد:ما قلت شي بخصوصهم...بس من جد أنا كنت أتمنى بس...<BR>شوق ابتسمت له:طيب وش رايك بعمي...<BR>أحمد تنهد:أنتي خبلة ولا شنو تو قاعد أمدح فيه و تسأليني وش رايي فيه؟...<BR>شوق ضحكت:تدري أكثر شي عجبني بالقعدة أن عمي شال مهمة إقناع أبوي عني من جد كنت شايلة هم..<BR>أحمد ضحك:ما راح أنسا لك اللي سويتيه معي يا شوق...<BR>شوق بابتسامة:بزعل منك لا تقول كذا حنا أخوان و ما لنا غير بعضنا...<BR>أحمد ضل مبتسم وهو يناظرها و فجأة سمعت شوق صوت عبد الله و لفوا له اثنينهم و هو كان يطل عليهم من نافذة الصالة الكبيرة الزجاجية...<BR>أحمد أشر لعبد الله و هو يناظر شوق:روحي له لا ينتقم مني هالحقود والله يومين أمشي وراه و بالموت وافق يخليني أشوفك لا و أزيدك من الشعر بيت هو اللي محدد لي اليوم و الوقت بعد...<BR>شوق ضحكت وهي تناظر أخوها أحمد بحيا:هههههههههههههههههههههههه....<BR>عبد الله للحين واقف عند النافذة:خلاص عاد أحمد طولتها و هي قصيرة شوق تعالي...<BR>أحمد لف لعبد الله و هو يتنهد:من جد ما عندك أخلاق تقول لي كذا و أنا ببيتكم؟...<BR>عبد الله ببرود:مخلي الأخلاق لك و لأشكالك أنا الحمد لله ما أحتاج...<BR>أحمد ناظر شوق اللي كانت تضحك و تكلم:أنا بمشي لا أروح أذبحه الحين..<BR>شوق بابتسامة:اوك باي...<BR>أحمد:نبي نشوفك عاد بالبيت ما عليك منه هذا حتى أبوي ما يبيك تشوفينه...<BR>شوق مشت مع أحمد للباب:اوك...<BR>طلع أحمد و سك




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #60


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مشى لها خالد و أعطاها عمر بهدوء و عيونهم معلقه ببعضها...
حست دانه أن في أحد يبي يفتح الباب عشان كذا بعدت عنه و دخلت ديما بمرح و على طول مشت لأبوها و هو بدوره نزل لمستواها بابتسامة...
ديما مدت له يدها بمرح:بابا شوف وش رسمت؟...
خالد أخذ منها الورقة و فتحها و استغرب من الرسمة اللي كانت راسمتها...
رسم طفولي بس معبر...
كانت راسمه أب و أم و يمهم بنت و ولد صغار...
و كنها تقصد بالرسمة هذي أسرتها الصغيرة اللي محد يدري وش مصيرها للحين..
خالد باسها:حلوة مثلك..
ديما:خذها معك بابا أنا ما أبيها...
خالد ابتسم و هو يطويها:أي أخليها معي كم ديما عندي أنا...بس توعديني ما تبكين و ما تزعلين مرة ثانية..
ديما هزت راسها بالإيجاب و هي تناظره بابتسامة و خالد بدوره ضمها لصدره بحنان و لما بعد عنها وقف:يللا أنا ماشي..
ديما بابتسامة مسكت يده:يللا ننزل أنا أبي أروح معكم للمطار...
خالد ما حب يرفض طلبها:طيب تعالي...
رفع وجهه و لف لدانه و لقاها تناظره بابتسامة و بادلها الابتسامة مع نظرات فيها ألف معنى و معنى للحب...
طلع من عندها و دانه مشت ببطء للنافذة و هي حاملة بيدها عمر ولدها...
ضلت واقفة تناظر الحديقة و هي تناظر خالد يطلع عشان تشوفه...
و بعد دقايق طلع خالد و معه هشام و ديما...شافتهم يتكلمون بكلام ما فهمته...
و قبل لا يطلعون من الباب الرئيسي للبيت خالد لف لنافذة الغرفة بابتسامته و كنه حاس أن في وحده تراقبه بكل حب و شوق...
اشتاقلك واقول وين غايب؟
ويرد نبض القلب يقول غايب
انشهد اني بمحبتك ((اعلنت))
وعن حبكم لو غبت ماني بتايب
انت الوحيد اللي بقلبي تمكنت
ولو تكثر الازوال ما عنك نايب
...السعودية...
...في قصر أبو عبد الله و في المجلس المغرب...
أحمد:أوف ما بغى يقوم هالورطة مدري كيف متحملته أنتي؟...
شوق ضحكت:طيب قول لي وش فيك وش عندك؟...
أحمد أخذ نفس:بصراحة أنا أبي أطلب منك طلب بس مدري كيف أقول لك؟...
شوق ابتسمت له:قول...
أحمد ابتسم لها:بس لا تضحكين عشاني قالب الدنيا عشان كلمتين...
شوق للحين مبتسمة:طيب ما راح أضحك يللا قول و خلصنا..
أحمد وهو يناظرها و بجدية و بدون ابتسامة:شوق أنا أبي أتزوج...
شوق توسعت ابتسامتها و هي تناظره:مبروك خبر حلو بس ليه مضايق نفسك؟
أحمد:أنتي ما تدرين عن السالفة؟...
شوق اختفت ابتسامتها:ليه وش صاير؟
أحمد وهو يناظر شوق:أنا أبي...أبي نوف أخت فهد..
شوق انصدمت و ضلت تناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنا عارف أمي و عارف أنها ما راح توافق و أكيد راح توقف لي مثل محمد و يمكن أكثر بعد..
شوق ما عطت لكلامه أهميه و تكلمت بجدية:و ليه نوف؟...
أحمد استغرب من سئوالها:وش قصدك؟...
شوق:ولا شي بس ليه نوف..أنت ما تعرفها ولا هي تعرفك.؟
ولا عشانك سمعت عنها كم مرة مني دخلت مزاجك و تبيها تكون زوجتك ترا هذا ما يكفي يا أحمد؟...
أحمد:شوق أنا جاي أبيك تقنعين أمي فيها و تجين أنتي الثانية توقفين بوجهي..
شوق:أنا ما وقفت بوجهك ولا أبي أوقف بوجهك..بالعكس نوف بنت طيبة و حبوبة و فوق كل هذا حلوة...بس أبي أعرف ليه ما أخترت إلا هي؟...
أحمد:مدري...مدري ليه نوف بس أنا أدري أني أبيها ما أبيها غيرها؟...
شوق هزت راسها بالإيجاب:طيب...
و أنت ما فكرت في المشاكل اللي بين أبوي و أبوها...يعني لو أبوي وافق ما أظن أبوها يوافق...
شوف أحمد وش كثر العقبات بطريقك و عشان توصل لنوف أنت لازم تحل كل شي و تصلح كل خطأ صار...
يعني السالفة مطولة؟...
أحمد تنهد:عارف...و عارف كل شي قلتيه عشان كذا أنا قلت لك أبيك تساعديني؟..
شوق:أبوي أقدر أقنعه بس الباقي أنا ما أقدر عليهم...
أحمد بترجي:أنتي عليك أبوي و أمي و الباقي خليهم علي أنا بليز شوق...
شوق:بس أنت تدري أن خالتي ما تحب تسمع مني شي هالمرة أروح أقنعها نزوج ولدها...
أحمد:بس أنا أخوك...
شوق:تقدر تقول لأمك هالكلام..؟
أحمد بدا يعصب:أنا أخوك و غصب عن الكل و نوف أباخذها لو وش يصير؟؟
شوق:أحمد اهدا..
خلاص أنا بكلمها و بحاول أقنعها بس ما أظمن لك توافق..
أحمد تنهد بصمت:............................................. ....
شوق:بس لو خلصنا من أبوي و أمك يبقى علينا أبو فهد...أنت تضمن موافقته؟
أحمد هز راسه بالنفي:لا..بحاول أقنعه أني ما لي ذنب باللي صار بينهم و أني شاري البنت عشانها هي مو عشان شي ثاني...
شوق:و تتوقع هذا يكفي؟..
أحمد:وش تبيني أسوي أكثر من كذا؟...
شوق تنهدت:ليه ما تقول لعمي أبو عبد الله يساعدك صدقني ما راح يتركك؟...
أحمد بسخرية:أنا ما قلت لأبوي عشان أقول لعمي.؟..
شوق ابتسمت له بتشجيع:أي كذا أحسن..
لأن أبوي و أبو فهد بينهم مشاكل و أكيد لو قلت لأبوي يروح يكلمه ما راح يوافق و حتى لو وافق أبو فهد ما راح يسمع منه...
بس عمي يعرف أبو فهد و يعرف يتفاهم معه و أكيد راح يقنعه...ولا أنت نسيت أن أبوي قبل لا ياخذ نصيبه و يفتح له شركة لحاله أبو فهد كان شريكهم...
أحمد ابتسم بفرح و هو يناظر شوق:أي صح كيف نسيت أنا؟...والله أنك ذكية لو عمي يوافق يكلم أبو فهد انحلت نصها..
بس يبقى أمي و أبوي...
شوق ابتسمت له:خلاص قلت لك أبوي خله علي أنا بحاول أكلمه...و أمك نقول لخالتي أم عبد الله تكلمها مو هي أختها و أكيد راح تقدر تأثر عليها بعدين حتى لو أمك ما واقفت مواقفة أبوي أهم..
و أبوي هالأيام صاير حنون يعني لو قلت له أن أنت شايف راحتك معها ما راح يرفض مهما كانت العلاقة بينهم...
أحمد توسعت ابتسامته و هو يناظر شوق:أي صح..صح كلامك صح..أنا نسيت أن أم عبد الله تصير خالتي...
شوق ضحكت عليه و أحمد تكلم بجدية:مشكورة شوق ما تدرين وش قد ريحتيني لولا أنتي ما كنت عارف وش أسوي؟؟
مخي كان واقف و ما كنت عارف كيف أفكر و وش أسوي بس أنتي فتحتي لي كل الأبواب اللي كنت مسكرها بوجهي و كنت عاجز من فتحها من جد مشكورة...
شوق بابتسامة:لا تقول كذا أنا أختك و لو ما ساعدتك في هالأمور ما راح تلقى غيري..
أحمد هز راسه بالإيجاب و هو يناظرها بهدوء و للحين ضميرة يأنبه على المعاملة اللي كان يعاملها فيها قبل...
صحيح هو الحين تاب بس مهما كان هو ظلمها...
و هي بطيبتها و بياض قلبها بس أعتذر منها و على طول سامحته و هذا هي الحين واقفة معه و تحاول تساعده...
أحمد و هو يناظرها(أنتي من أيش يا شوق...ملاك بصورة بشر...على كل اللي سويته فيك جاية تساعديني و واقفة معي..
يا حظة عبد الله فيك..من جد عنده جوهرة المفروض ما يضيعها من يده..يا حظ كل من عاش معك يا شوق..)...
شوق مبتسمة:وش فيك تناظرني كذا؟...
أحمد انتبه:لا سلامتك بس فرحان مو مصدق اللي قلتيه..
شوق :طيب خلينا نبدا من الحين ما في وقت نضيعه...قول لي متى تبي تكلم عمي..
أحمد تكلم بسرعة:الحين..
انتبه و ضحك:لا مدري والله متى ما يكون فاضي بس أبيك تكونين معي عشان تتكلمين معي ما أعرف أتكلم مع عمي أنا..
شوق:هو الحين موجود و خالتي بعد موجودة وش رايك ندخل الصالة و نكلمهم الحين...
أحمد كشر:مدري أحس مو عدله ندخل عليهم و نطلب منهم يساعدونا..و تاركين أهلنا...
شوق بجدية:ما فيها شي يا أحمد أنت لو حاولت تفهمهم الوضع ما راح يرفضون يساعدونك صدقني..بعدين هذول عمك و خالتك تستحي تكلمهم...
أحمد دق قلبها:مدري والله متردد...
شوق بترجي:أحمد لا تضيع عليك الفرصة صدقني الحين الوقت مناسب البيت فاضي و خصوصا أنت ما تبي عبد الله يعرف و هو مو موجود الحين...
أحمد ناظرها بطرف عين:مع أني أشك أنك تخبين عنه بس...
شوق ضحكت وهي تقاطعه:أوف الكلام معك ضايع...
وقفت شوق و مسكته من يده و سحبته معها و هي تتكلم:تعال معي و أنت ساكت...
...في الصالة...
كان أبو عبد الله قاعد لحاله يشرب شاي و يفرر بالجرايد اللي بيده بملل...
و أم عبد الله كانت في المطبخ تشرف على العشا مع الشغالات اللي كانوا يشتغلون...
دخلت شوق الصالة مع أحمد و شوق مشت لعمها و بهدوء:عمي أنت فاضي الحين؟...
أبو عبد الله رفع راسه لها و ابتسم:أي ما عندي شي مهم آمري وش بغيتي...
شوق:لا مو أنا اللي أبي...أحمد أخوي هو اللي يبي منك مساعدة؟...
أبو عبد الله وقف و لف و شاف أحمد واقف عند باب الصالة و تكلم بابتسامة:يا حيا الله أحمد وش فيك واقف عند الباب تعال ما في أحد غريب...
أحمد مشا لعمه و هو يحس أنه ورط نفسه و باس راسه:الله يحيك عمي...
قعد أبو عبد الله و أحمد قعد في الكنب الطويل يم شوق أخته...
أبو عبد الله و هو يناظر أحمد:آمر يا أحمد وش بغيت...
أحمد تلعثم و مو عارف يتكلم و شوق ابتسمت له و هي تبيه يتكلم...
أبو عبد الله:قول يا أحمد ولا تستحي مني أنا عمك و بحسبة أبوك يعني مو غريب عنك؟...
تو أحمد يبفتح فمه يتكلم إلا طلعت أم عبد الله من المطبخ و ابتسمت لما شافت أحمد:يا هلا والله تو ما نور البيت...
أحمد وقف و مشى لها و سلم عليها و حب راسه:الله يحيك...
أم عبد الله و هي تمشي معه للكنب:وش دعوة عاد ما كن عندك خالة تسأل عنها و تسلم عليها...
أحمد رجع قعد يم شوق:آسف بس كنت مشغول؟؟
أبو عبد الله لف لأم عبد الله:أحمد يبي يقول شي بس مستحي و مو راضي يتكلم مدري وش عنده؟...
أم عبد الله لفت لأحمد:لا يكون بينكم موضوع و ضايقتكم خلاص أنا بقوم لما تخلصون...
أحمد لف لخالته:لا خالتي أستريحي حتى أنتي أبيك...
شوق همست له:طيب تكلم و خلصنا...
أبو عبد الله و هو يناظره:طيب وش فيك ساكت قول وش عندك نسمعك؟...
أم عبد الله ابتسمت له:وش فيك لا تستحي منا..ما في أحد غريب عنك يا أحمد...
أحمد ناظر عمه و بتردد:عمي بصراحة أنا...أنا أبي...أتــ...أتزوج...
أم عبد الله ابتسمت بفرح و أبو عبد الله ضل يناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنتوا عارفين أمي و أبوي و عشان كذا أنا جيت أبيكم توقفون معي و تساعدوني...
أبو عبد الله بهدوء:حنا حاضرين يا أحمد...بس مو المفروض أن أبوك يكون عنده علم...أكيد راح يزعل لما يعرف أنك جاي لي أنا و تطلب مساعدتي و تاركه هناك ما يدري...
أحمد بهدوء:عارف يا عمي...المشكلة مو هنا..المشكلة في البنت اللي أنا أبيها؟...
أم عبد الله:ومن سعيدة الحظ اللي تبيها يا أحمد...
أحمد ضل يناظرهم كلهم و تكلم بهدوء:نوف...نوف بنت أبو فهد...
أبو عبد الله و أم عبد الله انصدموا و ضلوا يناظرونه بصمت...
أبو عبد الله:بس أنت عارف...
أحمد قاطعه بهدوء:أنا عارف كل شي يا عمي..وعارف أن أمي ما راح توافق..وعارف أن أبوي بعد ما راح يوافق عشان كذا جيت لكم قبل لا أروح لأبوي و أمي؟؟
أم عبد الله:وليه نوف بالذات يا أحمد؟...
أحمد لف لخالته:كذا صارت ما أدري كيف؟...
أم عبد الله:بس البنات كثير و أنا مستعدة أشوف لك أحلى بنت أنت آمر بس وين يلاقون مثلك...
أبو عبد الله بحزم:بس أحمد و نوف ما لهم يد في المشاكل اللي صارت عشان نمنعهم من الزواج من بعضهم...وبعدين مشاكل الأهل المفروض ما يتدخلون فيها العيال...
أبو عبد الله ناظر أحمد بنظرة مريحة:لا تخاف يا أحمد أنا بكلم أبوك و بكلم أبو فهد بعد و خالتك هي اللي راح تكلم أمك وش تبي أكثر من كذا بعد؟؟؟...
أحمد ابتسم وهو يناظر عمه:مشكور يا عمي والله مدري كيف أرد لك...
قاطعه أبو عبد الله:بس يا أحمد حنا أهل و ما بينا هالكلام...أنت بحسبة ولدي عبد الله و تهمني راحتك يا أحمد مثل ما تهمني راحة ولدي...
أم عبد الله تنهدت:خلاص يا أحمد لا تشيل هم...حنا راح نوقف معك؟...
أحمد عجز عن شي يقدمه للعايلة هذي...
تو الحين يحس بالفرق بين أبوه و عمه...بين خالته و أمه...
ما قدر يسوي شي غير أنه قام و باس راس عمه بكل شكر و أمتنان...
ما كان متوقع أنه يلاقي الرد اللي يعجبه بهذي السرعة...
و أخته شوق..
أكيد لها الفضل الكبير في فرحته و مساعدته و راحته...أكيد ما راح ينساها و لا ينسى لها هالموقف...
مر الوقت و أحمد و شوق كانوا قاعدين مع عمهم و خالتهم و يسولفون معهم و على الساعة عشر رجع عبد الله و لما شاف أحمد تهاوش معه بمزح...
و أبو عبد الله ما ترك أحمد يمشي إلا لما تعشى معهم و بعد العشا قامت شوق معه و وصلته لبرا...
أحمد لف لشوق بفرح:يا حظك فيهم يا شوق...من زمان كنت أتمنى أعيش وسط عايلة كذا.؟؟
شوق بابتسامة:لا تنزل من قدر أمك و أبوك يا أحمد عيب عليك..
أحمد:ما قلت شي بخصوصهم...بس من جد أنا كنت أتمنى بس...
شوق ابتسمت له:طيب وش رايك بعمي...
أحمد تنهد:أنتي خبلة ولا شنو تو قاعد أمدح فيه و تسأليني وش رايي فيه؟...
شوق ضحكت:تدري أكثر شي عجبني بالقعدة أن عمي شال مهمة إقناع أبوي عني من جد كنت شايلة هم..
أحمد ضحك:ما راح أنسا لك اللي سويتيه معي يا شوق...
شوق بابتسامة:بزعل منك لا تقول كذا حنا أخوان و ما لنا غير بعضنا...
أحمد ضل مبتسم وهو يناظرها و فجأة سمعت شوق صوت عبد الله و لفوا له اثنينهم و هو كان يطل عليهم من نافذة الصالة الكبيرة الزجاجية...
أحمد أشر لعبد الله و هو يناظر شوق:روحي له لا ينتقم مني هالحقود والله يومين أمشي وراه و بالموت وافق يخليني أشوفك لا و أزيدك من الشعر بيت هو اللي محدد لي اليوم و الوقت بعد...
شوق ضحكت وهي تناظر أخوها أحمد بحيا:هههههههههههههههههههههههه....
عبد الله للحين واقف عند النافذة:خلاص عاد أحمد طولتها و هي قصيرة شوق تعالي...
أحمد لف لعبد الله و هو يتنهد:من جد ما عندك أخلاق تقول لي كذا و أنا ببيتكم؟...
عبد الله ببرود:مخلي الأخلاق لك و لأشكالك أنا الحمد لله ما أحتاج...
أحمد ناظر شوق اللي كانت تضحك و تكلم:أنا بمشي لا أروح أذبحه الحين..
شوق بابتسامة:اوك باي...
أحمد:نبي نشوفك عاد بالبيت ما عليك منه هذا حتى أبوي ما يبيك تشوفينه...
شوق مشت مع أحمد للباب:اوك...
طلع أحمد و سكرت شوق الباب بابتسامة باهته...
مشت لداخل و استغربت لما شافت الصالة فاضية و حتى عبد الله اللي قبل شوي هنا ما شافته...
بس استغلت الفرصة و صعدت الدرج على طول و دخلت جناحهم بهدوء...
مشت بهدوء و لقت نفسها واقفة قدام النافذة تناظر الحديقة و ماسكة الستارة بيده عشان لا تغطي على النافذة...
(أحمد يبي نوف...ليه ما وقع اختياره إلا على نوف...ليه نوف بالذات؟...
لو أحمد تزوج نوف يعني العايلتين راح يرجعون أهل و راح تكثر لقائاتي بفهد...
لا مستحيل..
ما أبي أشوفه مرة ثانية خلاص ما عاد أقدر..
بس بعد ما أقدر أوقف بوجه أخوي و أمنع سعادته عشان راحتي أنا...بكون أنانية وقتها؟..
لازم أحقق له حلمه الوردي و ما أمنعه منه...
لازم أسوي أي شي عشان أحمد يتزوج نوف...هو ترك الكل و جا لي أنا و ترجاني...ما أبي أرده و ظنه فيني خايب)
شهقت شوق بخوف و هي تحس بشخص ما واقف وراها و محوط يدينه حول بطنها بهدوء...
شوق قطبت حواجبها:يما عبد الله خوفتني؟...
عبد الله ضمها لصدره بقوة أكبر:وش كنتي تفكرين فيه؟
شوق ابتسمت:كنت أفكر فيك؟...
عبد الله:لا تكذبين شوق من جد وش كنتي تفكرين فيه؟...
شوق مسكت يدينه و فكتهم عنها و لفت له:ما كنت أفكر بشي بس كنت أناظر الحديقة فيها شي؟...
عبد الله وهو يناظر عيونها تكلم بهدوء:اوك ما راح أجبرك تتكلمين...
شوق حبت تغير الموضوع و ابتسمت:إلا ما تقول لي وش سالفتك مع أحمد ليه ما تبيه يشوفني؟
عبد الله ابتسم لها و ضمها لصدره بقوة و بهدوء:لأني ما أبي أحد يشوفك غيري...حتى أخوك أغار لما يناظرك تصدقين؟
شوق ضحكت بخفة:مجنون...
عبد الله تنهد:مجنون و عاشق و متيم و هاوي و منتهي و خالص هههههههههههههههه
شوق ضحكت:بس عاد...
تعال اقبل ×خدودك ×,’
تعال اناظر ×عيونك×,’
تعال اذوب في ×صدرك× ,’
تعال اعاتبك وارتاح ,’
"تعال اعوض اللي راح "
"تعال وعطني إعلومك "
"تعال وشتت إهمومك"
"تعال أدفي من إيدينك"
وإذا
تبغي
الدفي
قلي
وانا
بشقق «إهدومي» ..
أشرقت شمس الأحد و أحمد من أمس ما غمضت له عين كان سهران طول الليل يفكر بنوف و بكلام عمه له و بعمه نفسه..
عمه الإنسان الطيب اللي ما شاف نفسه بحياته و لا راح يشوف..
عمه اللي يختلف أختلاف تام عن أخوانه اللي هم أبوه و أبوه فيصل..
يمكن هو بس كان يحمل بداخله قلب طيب و حنون و متفهم؟...
قام أحمد صلى و حس بالتعب يداهمه لان صار له يومين ما نام و قرر يرتاح شوي...
حط راسه على المخدة و نام و بنفس الوقت كان فيصل لابس و طالع على موعد اتفاقه مع عمه أنه يتلاقون اليوم في المطار..
وصل فيصل المطار و هو اللي أخذ أذن من المركز إنه مو رايح اليوم..قعد على أحد الكراسي بملل و هو عارف الأنتظار هذا اللي دايما ينتظره في نفس المكان...




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعلنت, عندما, كامله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندما يأتي اليك من تحب وترى دلوعة الليل …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 9 03-23-2009 06:06 PM
عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على البقاء !! زخــآت مطر~ …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 03-02-2009 11:59 PM
ღ كن رائعاَََ ღ a7med …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 11 02-18-2009 12:18 AM
صـدمـه ..!! نادر الوجود …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 8 12-18-2008 12:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية