جفاك اللي يسوق الضيق وينوّخ محاذيره
على مرباع قلبي من بعد ماغبت راعيته
عليك الله ياحجم الضياع ويا معاييره
تكاثر بي عطاك ولا تمده لو تشاويته
تذكّرتك وعيّنت الغياب وفي أساطيره
غدينا عبرتن بالوقت بعد انك تحاميته
تذكّرتك وخلّيت الجفا يحسب مخاسيره
بعد ما قاسمك قلبي سنينه وانت ملّيته
بعد جيت الطريق اللي جفت رجلي مشاويره
صرخ يشكي مكانك غيبتك وشلون ماجيته