'لمْ يُخلقْ مني إثنين , رُغمْ أُنفِ الأربعينْ !'

{اللَّهُمٌَ ..
أسَعِدَ مَنّ مر هنا !
ووَفَّقَه فإن التَوْفِيق مَنّ عِنْدَك ,
وسَهُلَ أمَرَّه ..
فإن التسهِيَل مَنّ لَطَفَك !
واجَعَلَ أَلِفَرحة وَإِلاَّبْتسَأَمْه /عُنْوآن [ صَبَأَحَّه ومَسَّائه ]

ي رَرٌرب }

كم ااتمنى لو اان هناكك كتآب
يخصك ! وححدك يكتب لي كل م تفعل ‘
يخبرني عنكك عن كل تفااصيلك ..
و كل م تقوم بهه ااو تفكر به ااو تتمنآهه
ولا يقراه : ااحد سوااي ..

تتقلب الأحوال .. فنصادف الكثير من الألم ،
وبعضا من السعادة .. هكذا هي الدنيآ ،

يبحث القلب عما يسد فرآغه .. ويشبعه حنينآ ،
وفجأه .. يصبح ذلك الحنين جرحآ لا يُدآويهِ شيء !

لكن تأمل هذه ..
حينما تصل حد اليأس انظر للسماء .. تأمل كيف أبدع خالقها ،
وقدر فيها كل شيء قدره .. ثم انظر للأرض من حولك ، وتأمل
كيف أبدع خالقها وقدر فيها كل شيء قدره ..

ثم سل نفسك .. أليس من خلق السماء والأرض وقدر فيهن كل شيء قدره ...
قادر على اجتثاث جروحٍ وهموم وغموم تظنها دآئمة في دُنيآ عآبرة ؟!

تأمل بالله خيرآ ، وتوكل عليه ..
وتذكر ما حزنك وضيقك وبكاؤك إلا حكمة منه سبحانه ،
فاحمد الله على كل حال .. وكن من الشاكرين ..

هُنآك ..

في الجآنب الآخر .. من هذآ العآلم !
كآن لي حُلُم ،
غربت شمسه .. ولم تُشرق !

.. أخذت بيدي بعض ذرآت الرمل ،
فتسربت بين أصابعي ..
ولم يبق في يدي إلا القليل !
تذكرت بعضهم ، حينما أخذتهم ..

بقلبي .. فتسربوآ ، وبقي القليل !

كلما مضيت في طريقي ..
اجد أوراقآ من الماضي ذابلة ،
تبعثر بعضا من داخلي .. فأتحاشى تذكرها ،

أطالع حروفك كأني أتجسس عليك ، وعبرحروفك
أحصي دقات قلبك واتجاه رياحك .
أعرفكَ عبرها : ضجراً أنتَ أم لا ، مفلساً أم لا ،
عاشقاً لي أم لا ..
هكذا تمضي خطا الحبّ ، يدٌ تكتب بالحبر الصيني
وأخرى تمحو ما تخطه الأولى
عينٌ تقول نعم ، وجارتها تقول لا ..!

~ غادة السمّان

الدنيا لا تأتي على مقاس قلوبنا
إما أن تضييق
فـ تجبرنا على التنازل عـن كثير من الأشياء الثمينه
أو أن تكبرٍ
فـ نضيع وٍنتوه ونفقد الكثير
لكنها رغم ذلك تعطينا دروس ثمينه مقابل كل ما تأخذه منا او تجبرنا عن التنازل عنه
فـ نعرف كيفية العيش بها بواقعيه بعيدا عن كل تلك الاوهام
وتملأ قلوبنا رعبا من الحلم بشيء ما كان ولن يكون لنا يوما
فـ تؤلمنا لتعلمنا
تبكينا لتقوينا
تقسوا علينا لتربينا
وتزيدنا قناعه ان ما من شيء يضيع منا الان
الا ويعوضنا به الله خيراً يوما ما
’,

اوووووووووووووف اشش هالعالم