مدونة اسلامية ... وبصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة / بطاقه دعويه ) .. !!

كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق ،كالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟!

سلمان العودة

سأل أحمد بن حنبل حاتم الأصم وكان من الحكماء : كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟
فأجاب: تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم .. ويؤذونك ولا تؤذيهم وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك !
قال : إنها صعبة ياحاتم !!
فأجاب : وليتك تسلم !

الإسلام دين يحب من أصحابه أن يكونوا متفائلين في كل شيء حتى في ألفاظهم التي يختارونها
للتعبير عن أنفسهم ، وعلماء النفس يؤكدون أن ما يردده الإنسان عن نفسه يتأثر به ، تأمل
الحديث الصحيح ( لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ، ولكن ليقل : لقست
(أي : تغيرت) نفسي )

.." د. نوال العيد

مَا كَانْت الدُنيِا هَمّ أحدٍ إلا لَزِم قلبُهُ أربَع .. فَقر لايُدرك غِناه
وهَمّ لا يِنقّضي مَداه وشُغل لا يِنفذّ أوَله وأمَل لايُدرك مُنتهاهْ )..

عُمَر بِن الخَطّابْ رَضى الله عنهُ..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( من كثر ضحكه قلت هيبته
ومن مزح استخف به ومن أكثر من شيء عرف به ) .

قيل للربيع بن هيثم:
ما نراك تعيب أحداً.

فقال: لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس

/ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
/ خراب القلب من الأمن والغفلة
/من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
/ لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .

إبن القيم / رحمه الله

يقول بلال بن سعد رضي الله عنه :

لا تنظر إلى صغر الخطيئة .

ولكن انظر إلى عظم من عصيت

في كل مكان تحله أترك وراءك عملا صالحا ولو قل:
تسبيحة أوركعة أوصداقة أو ابتسامة أو دعوة أو خلقاَ كريماً
فإن لم تفعل فكف شرك عن الناس فإنها صدقة


د.سلمان العودة

قال الإمام الشافعي : … ...….

جسمي على البرد لا يقوى ..
ولا علـى شـدة الحـرارهـ ..
فكيـف يقـوى على حمـيم ..
وقودهـا الناس و الحجـارهـ ؟! ..