![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
وحذف غترته وعقاله على السرير وفك زرار الثوب الاولى بضيق ودخل معاها وهي تغسل ويهها بأدين ترجف ...قرب منها وحط يده
تحت المياه الجاريه وغسل ويهها بنعومه ... سحب الفوطه وحطها على كتفه وطلعها من الحمام وقعدها على السرير وقف جدامها ورفع ويهها غشان الدم اللي ينزف من خشمها يوقف لانه كان بسيط ..خذ الفوطه ومسح ويهها بهدوء قرب الفوطه من شفتها وطغط عليها بشويش ... نوروهي تحاول ترجع راسها ورى بألم : فهد ...يعور .. فهد : اشششش ...تعالى عشان اوقف النزيف ... نور : زين بحط ثلج .... فهد حس نفسه غبي ...صح الثلج شلون مافكرت فيها ..: قعدي بجيب انا ...وفتح الثلاجه اللي في الممر وطلع مكعبات ثلج وحطها في طرف الفوطه ...ورجع لها يكمد ويهها ...ونور ضايعه في ملامح ويهه المشغوله كان قاعد على ركبه وهي قاعده على السرير كان يعاملها كانها مصنوعه من الزجاج ...حط يده على خدها وحط ابهامه على شفتها النازفه وطالع عيونها بضياع كان يحس بمثل امواج البحر تعصف داخله ... يحس بحراره مشاعر تظغط على قلبه يبي يقول كلام بس لسانه خاينه ... نور حطت يدها على قفى يده وهي اطالعه بحب كبير تتمنى يوصل لقلبه الجامد ... نور ابتسمت بحب لانها جافت بصيص امل من فهد من جافت نظرته ...نور قربت من وحطت راسها على كتفه بهدوء ... فهد تجمد في مكانه وايدينه جنبه اللي حركها ببطء وبتردد وحطها على ظهرها ولمها لصدره بتردد نور سكرت عيونها تبي تحتفظ بهاللحظه ... فهد حس كانه ضايع في بحور المشاعر ورسى في ميناء اشواق نور ... حس بحبها الصافي ... فهد حس بشعور لذيذ ودافي ان فيه انسان يحبه .. دفن ويهه في رقبتها وهو يتنهد بتعب من مشاعره ... ياأغلى شي في عمري ,,,,,, ياشمس الحب يابدري يانور العين .. يافجري ,,,,,, ترفـّق ورحم ابحالي ..! (من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين ) -------------------------------------- من يواسيني .. ويبادلني الشعور من يحسس خافقي بطعم الحياه من بيجبر خاطري بعد الكسور من يراعيني .. ويعطيني وفاه .!! الألم فيني ولاتارك قصـور منهي الأفراح .. وهمي ياقساه ؟ تارك الدمعات في عيني بحـور والزمن مهديني في عمري شقاه أحمد الرحمن على إني صبور والزمن لولا الصبر عمري فناه .!! (من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين ) واقفه عند دريشة الصاله بخوف .... من طلع الظهر مارجع الحين المغرب ولا له حس ... انا شسويت ... ونزلت دموع الندم والحزن والخوف ..أنا استعجلت اكيد بيطلقني وبيعرف ابوي وبيصير له شي ...انا غبيه ماقدرت اسكت انا الغبيه اللي هدمت كل شي ... الحين وين راح ...حطت يدها بخوف ليكون صار فيه شي ؟ مستحيل اسامح نفسي ..... لالالا ... افففف ليه افاول عليه الحين اكيد بيرجع اكيد ... قعدت على الكنب تحاول تسكت ضميرها اللي متعبها ... انفتح باب الصاله على مصرعيه .... كان واقف بهيبه اسقطت قلبها في بطنها وسارعت من نبضه .... شعره كان اشعث بعبث الرياح ويهه متعب من التفكير .... كان ماسك الجوال ويتحدث بأهتمام ....: لاشدعوه فديتج وأنا اقدر انساج ياروحي ... شيخه وقفت بشهقه وهي أطالعه بأتهام ودموع الخيانه اللي تحاول تحبسها بس قهر الموقف يهددها وصلت فيه الجرأه انه يكلمها جدامي صج حقير ... خالد طالعها بنظرات سخريه : لبي قلبج .... اكيد بقول لها لاتخافين .... شيخه بصوت مخنوق اصبح هامس : يالخسيس بعد جدامي ... خالد بنظره جانبيه بارده : لاتخافين ..من عيوني .... طالعها ونزل السماعه من أذنه وقرب منها بعيون جامده وقف جدامها وحط الجوال في يدها ...وقرب ثمه من اذنها وبهمس : لو عدتي هالكلمه لاتلومين الا نفسج .... وبعد منها وهي مبهته ....: خالتي وضحى على الخط تبيج ...وراح من جدامها لغرفته ... شيخه طالعت الجوال بصدمه ...أمي قعدت بعد ماحست بهون في ركبها رفعت السماعه لاذنها : ا..ال....الو .... وضحى بصوت مشتاق : لبي ذا الصوت هلا يمه ...شلونج .. شيخه ببكيه : يمه ....وصاحت بأنهيار ... وضحي : لبيه يمه ...شبلاج ....بش شيخه ماردت كملت صياح ... وضحى بخوف : شيخه فيكم شي ...قولي .. شيخه وهي تصيح : لا...وكملت .. وضحى : عجل ....شبلاج ....خالد فيه شي ... شيخه من سمعت اسمه انهارت زياده ....وضحى خافت بزياده من صياح شيخه وخنقتها العبره لانها ماتقدر تكون قريبه منها: يمه قطعتي قلبي شبلاج ...قولي .. شيخه بعد ماحست بخوف امها ...من بين شهقاتها : لا يمه اشتقت لكم ... وضحى بتوجس : اكيد .. شيخه : ايه وهي تشاهق ...يمه ابوي شلونه ..؟ وضحى : الحمدالله بخير ... عنده موعد اليوم ويقول الدكتور ان شاءالله خير .. شيخه تذكرت وضع ابوها اللي دهورها الا هذه الحاله ...رجعت تصيح ولاعاد قدرت تكلم امها ونزلت السماعه وهي تصيح ... خالد طلع من الغرفه بعد ماتضياق من كثر صياحها ..سحب الجوال منها ..: يمه معليج منها بنتج دلوعه ...كل يوم وهي تقول ابي هلي ..صج بزر ...وقعد يسولف شوي معى خالته ويهديها شوي عشان ماتستهم على شيخه ...وسكر وحذف الجوال على الكنب وهو يطالع شيخه اللي منزله راسها وهي تصيح ... خالد بغضب : شفيج انتي غبيه ... ماتفكرين الا في نفسج ... شيخه وهي ترفع ويهها المعذب بالدموع : شسويت لك الحين ..؟ خالد :شتقول الحين تخلينها تفكر وتحاتي ... شيخه : هم الي وصلوني لهاالشي شبيقولون .... خالد : لا انتي هني بأختيارج ....لاتنسين .... شيخه : شلون باختياري ...انت .. خالد : كان قلتي لهم اني اكبر مغازلجي في قطر ...واني مطلع نص بنات الدوحه اني انسان ماأستحي .... ليش ماقلتي لهم اللي تشوفينه فيني .... لاياشيخه انتي اخترتي هالشي ... شيخه : لا ماخترته انت حل فرضه ابوي ... اذا ماكنت انت كان غيرك .... خالد : لا ابوج عرف بمشا...بعدين سكت حس انه بهين نفسه اكثر ...وطالع الدريشه بتعب .. شيخه : ابوي ايش يعرف ..؟ خالد بتعب : ولا شي ....قعد على الكنب ....: تعشيتي ...؟ شيخه وهي تلف على الصوب الثاني : مابي ... خالد : ليش من تعذبين ...ترى تعذبين نفسج ...مب حد ثاني ...؟ شيخه : مابي .. خالد بعدم اهتمام : كيفج ...وفسخ السويتر الصوفي وقعد بتي شيرت ابيض وبنطلونه الرمادي وراح المطبخ ...يدور له اكل ...شيخه مسحت دموعها بكفوفها وعدلت قعدتها ...حطت ذقنها على طرف الكنب ورويلها تحتها ...دخل خالد الصاله وهو شايل صحن فيه سندويشه جبن وقطع طماط غير سويه وخس وفي يده الثانيه قلاص عصير ... قعد على الكنب اللي مقابلها وفسخ جواتيه بأهمال وحط ريوله على الطاوله والصحن على بطنه المسطح وقلاص العصير في يده واليد الثانيه قعد يفر فيها الريمونت بملل وتجاهل لوجودها.. شيخه طالعته بقهر ...وصدت بس منظر السندويشه لفت نظرها حست بأصوات في بطنها من الجوع ... خالد وهو ياكل مد لها السندويش : تبين ؟؟ شيخه برود : لا .. خالد رجع ياكل بعدم اهتمام ويطالع التلفزيون : كيفج ...؟ شيخه : لو ابي سويت لي ... خالد : ليه خايفه احط لج شي في الاكل .. شيخه : مب لها الدرجه افكر .. خالد وهو رافع حاجب : عيل ...؟ شيخه وهي تغير مجرى الحديث ..: خالد ...بخصوص ..أ ...وترددت وسكتت .... خالد وهو يشرب العصير ويطالع التلفزيون ...: لا .... مب مطلق ... شيخه ارتاحت ... بس في نفس اللحظه خافت من تعقيد الحياه معاه شلون بتكون حياتهم وهو جذي متظادين في كل شي ... انا بأدي حقوقي كلها له وهو بكيفه ...اهم شي حال ابوي .... خالد وهو يوقف بعد مانزل الاكل على الطاوله ويمسح ويهه بالفاين وقف وهو يمدد عظلاته المتيبسه ...: لاتخافين ترى خالي حمد اهم شي عندي حاليا ...مستحيل اضره بحمقات بنته ...على العموم بروح ارقد لان الصبح بنزل الجامعه عشان اسجل ...وراح لغرفته من غير لايطالعها .. شيخه كانت متصنمه ...ليش حست بألم من صدوده لها مب ذي اللي تبيه ان خالد مايطلقها عشان ابوها ...ليش تحس بحزن مؤلم معقوله للحين احبه وهو يخوني ... ليه ياقلبي انت دوم عنيد معاي ....ليه دايم مضيعني معى خالد .... طالعت مكانه ... اكتشفت انه ماكل وايد بس كم قضمه ورشفة عصير ... حست بندم خفي من خالد بس رجعت ترجح ان لها الحق انه مايستاهل اي يندم ... بس داخلها تحس بهبوط حاد في مشاعر كانت بانيتها لمواجهة خالد .... ---------------------------------------- بعد هالاحداث بأسبوع ... دخل غرفتها مثل الاعصار وفتح الباب بقوه لدرجه انه صفق في الطوفه ... نقزت من الخرعه كانت قاعده على السجاده بعد ماخلصت من صلاة العشاء ... فهد بصوت غاضب وعالي : أخوج مصدق نفسه جاي يخطب الريم وهو يمد على الميلس .. نور وقفت وهي بعدها بجلال الصلاه مب مستوعبه : شنو ..؟ فهد بغضب : اخوج جاي يخطب اختي ريم ... نور بغضب اعمى ودموع غاشيه عيونها ...: ليه شفيه اخوي مب قد المقام ... ولامب من مواخيذكم ... ولا نسب مايشرف يكون في علمك محمد الكل يتمنى قربه ... هاللي مب عاجبك ...يسدون عشرين خطيب لو جاوا لختك المصون ..فاهم ... هاي محمد عبدالله ال... طالعته بعتب وصدمه لانها ماتوقعت فهد يوصل لها التفكير وطلعت من عنده ودموعها تسابقها .... فهد وقف مكانه مصدوم من هجومها ... ماتوقع ان نور تقول له الكلام ...اكتشف جانب جديد في نور مكان يعرفه نور تقاتل بضراوه لكل شي تحبه .... نور نزلت تحت للحديقه تصفي ذهنها والحمد الله محد في الصاله راحت للحديقه الخلفيه وقعدت على كرسي الحديقه المتأرجح وهي تفكر ودموعها خارسه ويهها.... ليه يافهد اخوي محمد مب عاجبك ...؟ عيل شلون وافق علي يعني انه متصدق على بهالزواج وان اخوي ماجاف خير اول ماتزوجني اخوي خطب لايكون مفكر انه حن طمعانيين في شي ... اخف يافهد ليش كل ما ابني لك جسور الحب حرقتها بعجرفتك ... مشت دموعها في طرف جلالها وهي مقهوره من فهد .... واقف يطالعها من دريشة المكتب المطل على الحديقه كانت متضايقه بشكل رهيب لدرجه انها طلعت من غير نقاب ...حطت يبهته على الدريشه بضيق .... تــــــــرى وقــــــــت الـــبـــشـــر قــــاســـــي جـــــــــــرح قــــلــــبــــي وإحــــســــاســــي كــــــتــــــم بــــالــــحــــب أنــــفــــاســــي وســـــــرق غــفـــواتـــي مــــــــن عــيـــنـــي !! (من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين ) -------------------------------- منسدحه على سريرها مب صدقه محمد تقدم لها توقعت انه صرف رأيه من الموضوع ... من كلمتها امها ماصدقت ان محمد أمس تقدم لها .... حاسه بتناقضات في داخلها ... اللي فهمته منها انه مستعجل على العرس لانه يبيه قبل الموسم الدراسي الجديد ورمضان اللي بيبتدي مع الدومات ... ريم ...اه يامحمد يادوامه حياتي ... من عرفتك عاشت فيني مشاعر مختلطه ...خلطت مشاعري وحياتي وتوهتني ...مب عارفه اللي احس فيه ...بس هو شعور حلو ... انا بصلى استخاره اول بعدين برد عليهم ...غمضت عيونها تحول تهدي الافكار مع انها عارفه الجواب في غرارة نفسها ... ريم كانت منسدحه بهدوء في احلام ورديه ولاب عارفه بالاعصار اللي تحت ... ------------------------- : شلون تخلون هالاشكال تتجراء ...ماهو خلاص سوى اللي يبيه ..قص عليكم ... ام فهد بتعب : ياعفرا الله يهداج ..شيقص علينا فيه .. ام حمد بصراخ : الا قص عليكم ... ويبي باقي الحلال ... يرسم على شي انتوا ماتعرفونه هذا خبيث .... ام فهد : اي حلال ...هذا حلال فهد ... ام حمد : ولدج العود وش رايه ...ليكون بيوافق ؟ ام فهد : ماله راي الراي راي ريم .. ام حمد : لا ماعندنا بنات لهم راي .. حن مب موافقين ... بلغيهم .. ام فهد : والله كيفها رايها .. ام حمد : انتي شفيج ... ليه مالج سلطه عليهم ...ايه اكيد من ذا السوسه اللي من جات وانتي معاد يعجبج كلامي ... في هاي اللحظه نور كانت توها داخله جايه من بيت اهلها .... ام حمد وقفت بحقد : يكون في علمج ... هالتغزون له معصي يصير .. نور بأستخفاف من كلام عمتها : وشو اللي نغزي له .. ام حمد : لاتحسبون اني غافله عنكم ... نور بتعب من هالموضوع اللي من كم يوم وهو محاصرها ...: يعني وشو مسوين الاخاطبين الريم .... ام حمد : الا تغزون حلال اخوي .. نور صعد الدم في راسها : الله يسامحج ياعمتي ... ام حمد : الله لايسامحكم ... استغليتوا منيره ليش انها مسيكينه ينقص عليها ... نور بقهر : اسمحي لي ماسمح لج تقولين عنها الشي ... ام حمد : ليه من تكونين عشان تسمحين لي ...ام فهد ..ولو اظاهر اني صادقه اجوفج ساكته كن مرة ولدج محدرتج ومسندتج على كيفها ... ام فهد بغضب : عفرا ...وشذا الحكا ... ام حمد : اجل وحده عاقله تخلى ذا الاشكال تخطب بنتها ... لو ان اخي حي ماكان حد تجراء يقرب منها ولاولدج الخمقه تزوج ذا العوبا ... ام فهد : عفرا ... انا من صبح وانا ساكته لج ...غير اقصرى الشر وتلايطي .. ام حمد بصدمه من هجوم ام فهد : انتي اللي تلايطي يا.. نور لاشعوريا : جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب .....معاد الا امي تقولين لها تلايطي ....... ام حمد تروعت من نور ومن ويهها الغاضب وسكتت من حديثها ....نور وقفت جدامها : فارقي برى ... ماتستاهلين انها تقلطج برىااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... : نوووووووووووووووووووووووووووووور نور شهقت من هالصوت الجهورى فهد كان واقف على باب الصاله ويطالعها بعيون مثل الجمر .... قرب منها مثل الاسد وظربها كف قوي حست بطققة فكها منه ...: معاد الا عمتي انتي تطردينها ... نور طالعتها بعيون مصدومه دمعتها مرتجفه فيها ... طالعت وجيه اللي متحاولينها كان واقفين مبهتين ومصدومين .... فهد وهو راص على اسنانه : اعتذري لها الحين ... ام حمد : فهد يمه .. فهد : اقولج اعتذري ... نور بقهر وهي اطالعه بعناد وهي عاظه على شفتها من تحت النقاب اللي مافسخته من رجعت من بيت ابوها : لو تظربني مليون كف مأعتذر لها وهي هاينه امي منيره ... وركضت من جدامهم لفوق .... ام فهد وعيونها دموع : الله يسامحج ياعفرا ...ليه سويتي كذا ... ام حمد بعبرة : قسم بالله ماكان ودي نوصل لكذا ...بس الزعل وصلني والغضب .. ام فهد ..انا ام فهد بلوم للأثنين : الله عليكم ... كيف ظلمتوا هالمسيكينه ... جعلها في ذمتكم .... وانتي ياعفرا ماهقيت انج لهدرجه توصلين ... فهد بغضب : يمه يعني يرضيج انها تطرد عمتي ... ام فهد بغضب اكبر : أسال عمتك العوده الفاهمه وشهي قايله ... اخرة عشرتي معها ... ام حمد بدموع الفشيلة : والله انه غصب عني السموحه ... ريم نزلت تحت بعد ماكانت سامعه المناقشه من قبل لايدخل فهد ووقفت في نص الدري برود وهي اطالع عمتها بصدمه ....حطت عيونها في عيون عمتها وبتحدي : يمه انا صليت الاستخاره وارتحت .... أنا موافقه ... ام حمد بقهر : لو حصل هالعرس ... انا ماعرفج ولاتعرفيني ... ريم وهي معطيتها ظهرها راجعه فوق ودموعها على ويهها من جرح عمتها : وانا بعد ماعاد اعرفج بعد مسبتج لامي .... ام حمد اجهشت في البكا وطلعت من بيتهم مقهوره من ريم ومنحرجه من ام فهد ماتعرف شلون تطاولت عليها ... فهد تهالك على الكرسي ....وهو يمسح ويهه ... بتعب ...طالع امه بعدم فهم للوضع الكلى .... ام فهد بتعب : قم راض مرتك ...ترى المرجله بمد يدك ...ترى مايذبح الحب الا يوم تنرفع اليد ...أسألني ...وراحت لغرفتها وقلبها مثقل بالهموم ولا يشعل فيه سوى شمعة فرح موافقه الريم ... فهد فسخ غترته وحذفها على الكنب بغضب ...وفتح زرار ثوبه بغضب ... طالع فوق بندم وعتب نور مالها حق بعد انها تطرد عمتي مهما سوت ... طلع فوق بخطوات يأسه ... وقف جدام قسمه بتردد ... طالع غرفة الريم وراح لها .... دق الباب بهدوء ...فتحت له الباب وهي تصيح ![]() اول ماجافته حذفت روحها على صدره وهي تصيح ... فهد وهو يمسح على شعرها : الحين شفيج ..؟ ريم بحزن : ليه سوت كذا ماتوقعت ان عمتي تسوي كذا .. فهد وهو يدخل الغرفه ويقعد على كرسي ريم ...: عمتي ... وقت الزعل ماتعرف شتقول ...مصيرها ترضى ... ريم : ماأظن ... فهد : ريم ؟ انتي متأكده من قرارج .... ريم : ايه ... ليه شاك في قراري ..؟ فهد بتفكير ...: لان محمد عنده بنت ...ريم انتي متعوده على الدلع ...والكل يهتم فيج ... يعني انتي قد المسؤوليه انج تربين ياهل مب ولدج ... ريم : فهد اكذب عليك لوماقلت انت اكبر جزء مني موافق على محمد عشان شهد ... اللي حسيتها مثل بنتي والله العالم لو جبت ظنا ماكان اقرب منها .. فهد : يعني انتي قد الحياه الزوجيه ...؟ ريم : اكيد .. فهد :ليه وافقتي ... ريم : فهد ... ماأكذب عليك كنت اول المعارضيين من بيت عمي او اي صله .... بس بيت عمي فيهم مثل السحر ... الطيبه يافهد الطيبه ... عيله صج متكامله .... بعدين محمد يدور لامان لبنته وانا ابي امان ابي حد يحس فيني ...ابي عيشة بيت عمي حد يهتم مني فهد من وعيت هالدنيا وابوي لاهي عنا ونقعد معانا عبانا حقد ليدي وعمي ... ويمكن كنت في وقت مصدقه كلامه بس الحين مستحيل ..وامي كله لاهيه الامور ابوي وسعد لاهي بعمره مثل الحين ...وانت كالعاده كنت دوم الصدفه اللي مسكره على روحها ماعرفك كان بس همك حياتك المهنيه وصراعاتك مع ابوي وتحدياتكم ... لاين همشتوني في هالحياه ... فيافهد خلني احس بالامان معاهم الان انا ومحمد بنكمل بعضنا بالنقص اللي فينا ... فهد استغرب من هالحمل اللي على اخته عمره ماحس فيها ... طالعها بحنان وقف وباس راسها ...: عيل مبروك عليج محمد لانه صج يستاهل .. ريم بستغراب : يعيني ماعندك اعتراض ..على محمد ... فهد وهو رافع حواجبه : لاليش ...؟ ريم وهي تبلع ريقها بانحراج : لاني سمعتك من كم يوم .. فهد بندم وهو يعض شفته بلوم : لا أعتراضي كان عليج .... لاني خايف محمد يتوهق معاج ... بس طلعتي غير اللي اتوقعه ... ريم : شلون ..؟ فهد : مادري خفت نوافق ونظلم محمد بج ... يمكن لان عنده بنت يعني مافيه مجال للخطاء يعني تجربه ... محمد مجرب الحياه وانتي لا ... ريم : لاتخاف مستحيل اسود ويهك ...انا الريم ال.... فهد بضحكه : والنعم .. ريم رجع الحزن لويهها : ونور ...؟ فهد تهجم ويهه : شفيها ...؟ ريم قالت لفهد الوضع اللي صار تحت وموقف نور ....فهد طالعها بتعب : ريم صح عمتي غلطت ... بس نور مالها حق تطرد عمتى لاتنسين انها عمتنا ...لاتخلين معارضتها لزواجج تعميج عن الحق ... ريم : مب هالمسأله .... يعني توقع لوانا مكانها بسكت وهي اتلبخ امي ...مستحيل ... فهد بضيقه : مادري يالريم ...مادري .... بعد مب حلو كلش الموقف اللي حطتني فيه جدام عمتي ...بلعكس هي عطتها اللي تبي تمسكه عليها ...المهم خلينا من هالشي تجهزي ترى قريب الملجه لانهم قايليين لووافقتوا نبيها بسرعه ... ريم بخجل : ان شاءالله ...بس فهد امانه نور ...لاتخليها زعلانه ترى ماتستاهل ... فهد : يصير خير ..... طلع من عند الريم وهو حامل هموم الدنيا ... دخل قسمهم والهدوء يلفه ماتعود على هالشي دووم تستقبله بضحكه وتلوى عليه ...بس من كم يوم وهو مفتقدها بس كانت قايمه بكل شي بس غياب الروح منها والحب اللي في عيونها .... لانها مافهمت موقفه ولاخلته يدافع عن نفسه ...دخل غرفة نومهم بس ماكانت موجوده استغرب ...باب الحمام كان مفتوح بس هدوء طالعه محد فيه قعد يدور لها في جميع زوايا القسم مثل المينون حتى المكتب بس ماكانت موجوده ... حس انه فقد الاكسجين وشي ثقيل يطبق على صدره ... وقف جدام غرفه صغيره مفروشه بس بزل من غير اثاث ...فتحها بهدوء .... كانت نايمه على الارض مسويه لها فراش ونايمه وهي معطيه الباب ظهرها .... فهد بتسم بغباء يوم حصلها ... خاف من فقدانها ....رجع لغرفتهم وفسخ ثوبه باهمال وحذفه على الارض وانسدح على السرير بتملل ...طالع مكانه الفاضي ...حط يده بتحسر ... كان متعود على قربها مايعرف النوم الا بقربها ...صارت مثل الترياق اللي يعيش عليه ... سكر عيونه يوقف التفكير فيها بس ماعرف .. حاول ينام تقلب على كل جنب بس عيا النوم يجيه ... قعد ساعه كامله وهويحس بتعب بس النوم ماجاه .... قعد وهو يعرف الحل ... سحب مخدته وطلع من الغرفه ... وفتح الباب بهدوء مازالت على نفس الوضعيه نايمه ...قرب منها بهدوء وحط مخدته جنب مخدتها وانسل معاه في نفس اللحاف ...وهو يدفن ويهه في شعرها ....وغاب في نومه لذيذه .... ------------------------------------- كتـم همـومي بس أبيحـّـها بالـــــــــــدس للي علـى شـاني يصـيحوا ويحـــــــــــــــــاتون لوأشـتكي للناس مـن يسـمع الـــــــرمس محـدن يـداري عـلتي وســط هالكـــــــــــــــــون في غـربتي منهـو لفـاني وتحـســـــــس جـرح ٍسـكني من مـوالــيدي مـــــدفـــــــون؟؟ والهــم,,يتعــبني..لامــنّه تنفـّــــــــــس واحـس في قلـبي تقـاطـ ـيع وطعــــــــــــــون في غـربة أحـزاني على راسي الشمس تحـــرق تفاكـيري ,,بلاظـــــل وغصــــــــــــون!! (من قصائد شاعرالغربة محمود الشاهين ) صار لهم عشر أيام وهاي حالتهم من انفجرت في ويهه ... وهو متجاهل وجودها ...يرجع البيت من الجامعه يبدل ملابسه وياكل ويرجع يطلع ... شيخه كانت قايمه في اكمل واجباته تغسل ملابسه وتنظف البيت وغرفته .... بس خالد مايقعد في البيت كله برى مايرجع الا وقت يجيب نواقص البيت او حق المذاكره او يعطيها الجوال تكلم اهلها ... بس من كم يوم جاب لها شريحه وجوال ... وانقطع اي سبيل للحديث بينهم من جديد ... شيخه كانت مثل الضايعه حست انها فقدت خالد للأبد ... خالد يمكن كان صاج هي اللي اختارت هالوضع لانها للحين تحب خالد مهما سوت ومهما تكبرت على هالمشاعر ... انا احبه ...وهالحب بيذبحني ....كانت دموعها خارسه ويهها هاي حال شيخه من كم يوم من اكتشفت ان حب خالد للحين ماأنطفى حتى بخيانته .... ماقدرت توقف عن حبه ....ولايوم وقفت ...طالعت الجوال ...وتذكرت نور ...شلون محيت نور ...كلمت نور :الوووو نور : الو ...شيخه ..؟ شيخه : ايه شلونج ..؟ نور بصراخ : يالدبه يالحيوانه .... مصدقتي تخذين خوليد هملتيني ولاعاد تتذكريني ... شيخه صاحت : نور....نور محتاجه لج ..... نور سكتت شوي : شيخه شفيج ...؟ شيخه كملت صياح ....: نور ...بمووووت يانور .. نور: بسم الله عليج ..... شفيج .... شيخه قالت لنور وهي تصيح الوضع كامل من خيانه خالد الين هاللحظه ..... نور بهدوء مصدومه ...: انتي غبيه ... شيخه : اهو السبب ذبح قلبي ... نور : شيخه سالتيه شسبب ... عطيتيه فرصه يشرح ... شيخه : فرصه حق وشو ...يفسر خيانته نور : شيخه ... لوتعرفين بس انج ظلمتي خالد وخسرتيه ... انتي صج غبيه ودووم متسرعه ...من عرفتج .. شيخه ببرود يغلف أوصالها : شلون ... -------------------------------------------- سكرت من شيخه وهي تفكر في حالها ... توقعت ان شيخه وراها شي من الملجه ... بس الغبيه لو قايله لي كان ماصار هالشي اللي بيخليها تخسر خالد .... اعرفه اخوي ...كله ولاحد ينزل من كرامته ...وشيخه غلطت وااايد ... الله يعينهم ثنينهم على قلوبهم ... دخلت الصاله وقعدت مع عمتها اللي تتقهوى قهوة العصر ....حبت راسها وقعدت جنبها وهي اطالعها بحب كبير .... ام فهد : شلونها بنت خالتج ...؟ نور : بخير تسلم عليج .. ام فهد : الله يسلمها ... نور خذت فنجال عمتها الفاضي وصبت لها قهوه ... بعد مامدت لها القهوه داعبت انفها القهوه واشتهتها بطريقه غريبه صبت لها فنجال وترسته ...وقعدت تشرب بتلذذ ..وتخلى القهوه شوي في فمها تستمتع بطعمها الاذع ....ام فهد طالعتها بستغراب حالها لانها تعرف نور من النوع مايشرب قهوه .... نور : يمه الريم من وين بتجهزون لها ... ام فهد : والله انا ودي نروح لسعوديه ...بالمره اخذ اغراض رمضان ...بس هي مادري عنها .. ريم وهي تنزل ..: والله انا ودي بالثنتين هنا والسعوديه ماعندي مشاكل ... نور : يالطمع ... لااختاري شي واحد ... ريم : كيفي .... نور : لاصج ريم ...بتجهزين هني .. ريم : تبين الصراحه خاطري في الدمام فيه اشاء عاجبتني شفتها في زاهاب رفيجتي ... واشياء ابيها من هني ... نور : اها .... زين لازم نبتدي من الحين ترى رمضان ماباقي له الاثلاث اسابيع وانتي عرسج عقب العيد ... ريم بأحراج : معليه ... بس اول نروح السعوديه ... بعدين اكمل هني ... نور : ان شاءالله .... ام فهد : والله الاجودي من متى معطيها المهر من يوم الملكه ... يوم ملكة الريم من اسبوع كان طبعا محمد مادخل يجوفها لان فهد نفس الشي مادخل يجوف نور ... بس ملكلوا في عشاء عائلي وعطاهم المهر اللي كان ميتين الف ...بس رفض فهد وتقبل المية الف بعد حلوفة عمه ...وغضب محمد ... نور : يمه خليها على راحتها لوقعدنا نستعجلها ماعرفت شتشتري ...وتخلص ... الريم : اي والله محد حاس فيني الاانتي فديت قلبج ...وحبتها .. نور دزتها : عن تمصلح .... ترى الخرده خلصت .. ريم ظربتها على راسها : بكيتج ... ام فهد : جعل يدج الكسر .. الريم : من الحين عادني مابعد رحت بعتيني ودعيين على عشان النتفه .. نور : وشتبغي فيج ...انتي بنت العرب وانا بنتها ... ام فهد : اي والله انقلعي بس ... الريم : افا والله وبارت العمله يامنيره ... ام فهد : من زمان وهي بايره من جات ذي السنافيه ... نور وهي تنقز حواجبها : اقول ادلين بيت ريلج ...روحي له ...ترى شهود وغلوي خوش اهل ...خخخخخ خصوصا راعية البيت غلوي .. ريم : والله وراعيته ... كل يوم والثاني في بيت خالتج وضحى ....ابد مهب عقال بيتها ..لا ومكبره راسها علينا اقولهاسيري علينا تقول لي النسوان عيب يهملون بيوتهم ... نور : ههههه خبل .... الله يعين امي حمدة عليها كل يوم جالطتها ... تقول اختج ذي ماتعرف السنع ...كل ترقد بسروال ..هههه قصدها البيجاما .. ريم : فديت امي حمده عجيبه ... قطع حديثهم دخول فهد ورجوعه من الشغل ... نور تغيرت ملامحها للبرود والهدوء ... ام فهد مافاتها الموقف ...قعد قرب امه وحب راسها وطالع نور ...وعيونه تقول مب مسلمه علي ... نور قامت تجيب له الغدا بس وقفها : لاتجبيين شي ...متغدي .. نور قعدت جنب الريم بهدوء وهي تغلي من داخل وين متغدي ومع من ... ريم لاحظت تكرب الاجواء فشالت الدله وصبت لخوها قهوه فهد طالعه نور ليش هي اللي ماصبت ...ماتبي قربي ...بعد مانزلت الريم الدله نور صبت لنفسها قهوه مره ثانيه وماتعرف السبب للحب الغريب للقهوه ...فهد لفت نظره من تحت جلالها اللي مغطيه فيه شعرها ومنتصف ذقنها بقعه بنفسجيه فيها بقع حمراء ...حس بقبضه على قلبه ... هواليوم قام من جنبها وبعدها راقده بس ملاحظ البقعه .... طالع يده كان وده يسوي فيها شي قبل لاتنمد عليها مره ثانيه ... ام فهد : يمه حن نبي نسافر ... فهد وهو سرحان في نور اللي تتلذذ في قهوتها : وين ..؟ ام فهد وهي طالع فهد ونور : السعوديه ....نبي ناخذ اغراض رمضان واختك تجهز اغراضها قبل لاتبتدي الدومات وتنشغل معها .. فهد وهويطالع امه : يمه كنه مب بدري على اغراض رمضان .. ام فهد : لا مابغي اروح نفس العام كان زحمه ابغي الحين على راحتي .... فهد : ان شاءالله متى تبغون المراح ... ام فهد : يوم الخميس .. فهد بتسال يشمل نور اللي يعرف مستحيل تكلمه : كلنا .. ام فهد : اكيد ..... سمتك صوره للفرحـه ولَونتـك بنـور الحـب خجل من صورتك همي دقايـق شفـت راحاتـي خسارة روحي وارباحي في ضحكاتك ترى المكسب في قربك يهتنـي قلبـي وبعـدك هـم وآهاتـي على شانك حلـف قلبـي يشيـل الهـم مايتعـب وروحي عاهدت عينـي تعانـق مـوق عبراتـي عشانك ياذهب وافـي حنـان الـود لـو يلهـب أحبك وازرعـك ورده جميلـه بمنتـزة ذاتـي !! حبيبي يانظر عيني غصب عنـك تـرى تنحـب عيونك .. بسمتك تجـذب وتبعـد كـل علاتـي عشان عيونك الحلـوه بنيـت بداخلـي منصـب وفي قلبي اعتلـى حبـك وخـاوا كـل نبضاتـي فداك الروح ياروحي وعينـي والعمـر والقلـب طلبتك .. واطلبك لو يوم فلا تهجـر محطاتـي ؟! إذا فكرت تنساني وتكسـر خافـق(ن) لـك حـب أنا أرضى بكسراتك .. ولكن فـي مساحاتـي !! أشيل الهـم واتعـذب بقربـك واقتـرب أقـرب في بحر عيونكم أغرق .. فلا تسمـع مناجاتـي ؟ كفايه ألمحك يمّـي .. تشاهـد غرقـة المركـب أحبك لآخر أنفاسي .. وارددهـا بصرخاتـي ..!! (من قصائد شاعرالغربه محمود الشاهين ) ------------------------------------- ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
....( الفصل السادس عشر )....
واقفه في مكانها بصدمه اطالع الجوال اللي في يدها ...معقوله انها ظلمته وحطمت حياتها بيدها وبسبة سرعة الاستنتاج والغيره ... لالالا ليه يادنيا دددوم ماتنصفييني ....لا انا السبب اللي دمرت سعادتي بنفسي انا محد غيري ...نزلت الجوال على الطاوله وقعدت على الكرسي بتهالك بسبب افكارها .... طالعت ارتجاف ايدينها من هول صدمتها ...انحدرت من عينها دمعه حزن على حياتها المحطمه ... شرخت كرامة خالد وجرحت نفسها بتهور ... انساب المزيد من الدموع اللي صارت تعرف طريجها لعيونها ...حاولت تمسح دموعها باطراف قميصها وتحاول تستجمع شتات نفسها .... لازم اللقى حل هالصياح مراح ينفعني .... ياما امي نصحتي من العجله بس هذا طبعي ....اخ ... ياحسرتي بس ...وقفت عند مغسلة المطبخ اللي كانت قاعده فيه من بعد مكالمة نور وصدمتها ... غسلت ويهها بالماء الهادر ..ووقف تسحب لها فاين ... كانت عينها على فناء بيتهم ...اول مره تلاحظ جماله الهادي ...المرج الاخضر والكرسي الوحيد بجنب الشيره كان جو ساحري ....قطع افكارها صوت باب الصاله انفتح ... شيخه عدلت شعرها ومسحت ويهها وهي اطالع شكلها في زجاج درج المطبخ ... رجعت خصله منفلته ورى اذنها وطلعت الصاله ... كان واقف يفسخ جاكيته ... والكتب والفايلات محذوفين بأهمال كالعاده على الكنب ... حذف الجاكيت جنب الكتب ورجع شعره على ورى بتعب ...كانت ملامح الارهاق مبينه على ويهه وخطوط التعب تحت عيونه .... شيخه وهي تبلع ريجها ..: تتغدى ...؟ خالد من غير لايطالعها وهو يعد على الكنب ويشيل الريمونت ...: لا.. شيخه بتردد ..: خالــــــ ...خالد .. خالد طالعها بتسأول بعد مالاحظ تردد ..: خـــــير ..؟ شيخه بلعت كلامها من سمعت رده ..سكتت وطالعت الارض والدمعه حايره في عينها ... خالد : بتقوولين ...ولا ترى بروح ارقد هب متفرغ للدلع ... شيخه رفعت عينها ودموع غشيتها ... الحين انا ادلع الله واكبر عليك ... بس انا اللي استاهل ...بصوت هامس: أنا ....وسكتت بعد ماجافته قايم رايح لغرفته وهو يقول وهو مقفي : اظاهر ماعندج سالفه .. شيخه بصوت عالي : أســــــــــفه .... وقف مكانه من غير لايطالع وراه ...وبعد لحظة هدوء : على أيش ...؟ شيخه بصوت مبحوح بندم : على .....وبلعت ريقها اللي صار صعب .... على اللي قلته أول ماجينا ... خالد وهو يطالعها وايدينه في مخابي البنطلون يخفي ارتجاف ايدينه ...: ليش ...؟ شلي غير رايج ..ورفع حاجبه تسأل ... شيخه وهي منزله راسها تجوف الارض : أنا كلمت نور وقالت لي سالفه .... البنت .. خالد بروود : ايييه ...شقالت لج ..؟ شيخه : قالت لي كل شي .... خالد : قالت لج ...اني صج كنت أكلمها قبل لاأعرف اني كنت ابيج ... قالت لج ان هالبنت هي اللي بلتني في عمري ...وانا ريال من وحده ترخص عمرها لي مابيعها مدام محد في ذمتي ...بس يوم مصخت السالفه معاها هديتها .... لين قامت تهددني بصوركم يالاخوات انتي ونور ... اللي أكتشفت انكم ماتلبسون النقابات في المحاضرات وهي من كل وضعيه مصورتكم ... وانا اظطريت امشي معاها لين اليوم اللي خطبتج فيه ... نور قدرت تاخذ الجوال منها وتييبه لي .... وعطيتها بداله جوال يديد ... طبعا بعد ماتبلغ عليها الاداره .... شيخه تذكرت ان اخر مره جافتها يوم ذيك السالفه ... حست انها انسانه صغيره جدامه ... ماقدرت تقول شي .... خالد طالعها بس كانت ساكته ...: بروح ارقد ... وراي امتحانات هالاسبوع ... وفتح باب غرفته .. شيخه بصوت متهجد من البكا : خالد ... خالد سكر عيونه من سمع الرجاء في صوتها : نعم .. شيخه بعبره : اسفه سامحني ... خالد بستهزاء : يصير خير دخل وسكر الباب بقوه ... شيخه انهارت تصيح ...على ضياع حلم حبها ومشاعر خالد الي ذبحتها بأندفاعها للانتقام لكرامتها .... كرهت نفسها ولسانها السليط اللي دوم امها تحذرها منه ... -------------------------------------- قاعده اطالع ابوها وجدتها بترقب ...تتنظر قرارهم بعد اقتراحها .... انا متأكده من العيوز من كتمت وانه معصي محن برايحين ... طالعت ابوها اخر امل .. غلا بتشفي : هاه يبه شقلت ... ؟ ابومحمد بحيره : شاقول يابوج ... شلون نروح واخوج محمد ..؟ غلا : يبه محمد بزر ...يعني الحين حد قايم فيه ..ترى ساد روحه ..يمه حمده تكفيين خلي نروح نطلع شوي من اجواء الدوحه ... ام جابر : مالش لوا وخلي محمد وراي ...واتمشى بدا .. غلا اففففففف احكمت الرفض بدا ..التفت على بوها ..هاه يبه ..؟ ابومحمد بعتب : نخلي يدتج بروحها لا لالالا ... غلا برطمت وقعدت مكانها بحسره كانت حاسه بالصيحه بس ماسكتها ... تبي تسافر مع بيت عمها واختها بس محد من اهلها راضي ..محمد مشغول مع الشركه ومستحيل يروح والريم بتروح بالفيت مايبي يحرجها ...ويدتها بتقعد عشانه وابوها مب راضي يخلون يدتها .... السبب حموووود طماطه الدب ...كله منه .... صج قهر ... ام جابر : عبدالله ..ود البنيات يستانسون يهببون خشومهم قبل الزامات ..والحكره .. ابومحمد : مالش لوا محن مخلينج بروحج .... ام جابر : وين بروحي وضحى وحمد وينهم ... بقعد عندهم .....وضحى قد لها فتره تغيني امسى عندها وانا معيه بقعد عندها بين تعودون ... ابوم محمد : والله مادري يمه ...بنشوف الامور اول ..؟ غلا بترجي بعد مارجع الامل شوي : يبه فديت قلبك انروح ... اخذ اغراضي انا وشهد مناك ...فديتك فديتك وقعدت تبوس عيونه .. وخشمه .. ابومحمد وهو يلوي عليهاويضحك : خلاص .. خلاص بوديج .... غلا وهي تنقز من الفرح : فديت هالخشم يعلني ماخلى منه ... غلا سيده طيران لغرفتها تبشر ريم ..لانها صاحبة الفكره والحنه في راسها من امس ...وهي تقنع فيها تروح معهم هي وشهد وهي ماقصرت جربت جميع نفوذها من امس على اهل البيت ... -------------------------------- واقفه جدام شنطتها الصغيره ترتب فيها ملابس خفيفه لسفره ... طلعت لها كم جلال وحطتهم في الشنطه وطلعت شنطه صغيره وحطت فيها كريماتها وعطوراتها ولاوازم خاصه ... سكرت الشنطه ... ووقفت جدام المرايه تلم خصل شعرها المنفلته عدلت شكلها وطالعت نفسها في المرايه ... حست ان فيه اماكن صايره مليانه فيها .... اففففف كله من ريييوم وسهرات اخر الليل ... مسحت على بطنها بتفكير أو يمكن ..... قطع تفكيرها الباب اللي انفتح بقوه ... فهد كان واقف على ايطار الباب يطالعها من خلال المرايه نظرات كلها تسأل هل مازالت زعلانه ...؟ عيونها كلها لووم ... سحبت جلالها من ظهر الكرسي ونقابها من التسريحه ... ومرت من جنبه بروود من غير لااطالعه ...بس فهد وقفها مسك زندها وهي ماره جنبه وقربها من صدره وحط شفايفه على قريب راسها ... لدرجه حست ان انفاسه الساخنه اخترقت فروة راسها ... فهد بصوت خانقته المشاعر ...: لين متى ...؟ نور ماردت سكتت وسكرت عيونها .... ماتبي تضعف جدامه وتتخلى عن كرامتها ... فهد حط يده تحت ذقنها وقرب ويهه من ويهها ..وقال بهمس متعب من برودها : بسج .... نور وهي تفتح عيونها ..لتنصدم بقرب عيونه منها لدرجه انها حست لو رمش بتلمس ويهها ... نور بصوت هامس وهي تحاول تبلع مشاعر متدفقه من قربه : لا ... لين تعرف اني مب صغيره لك ... فهد : نور .... ترى انتي غلطانه ... انتي اللي حديتيني ... نور : لا .... الا فكرة ان احنا اللي سبب هالخلاف هي اللي حدتك ...مب انا .... ترى عمتك المصون غلطت على امي امي منيره ... اللي لو حطيت حريم الكون محد وصل لمواصيلها ... يوم اجوف حد يهينها اكيد اني بدافع عنها مهما كان هالشخص .... ماهمني من يكون ...فهمت .... ولاتعتقد اني في يوم بقول لها سامحيني .... فهمت مستحيل ... فهد وهو يفك زندها بروود : الا انتي التفاهم معاج مستحيل ... نور : خلاص صكني كف ثاني يمكن افهم ... فهد بصوت غاضب: نور ... نور بضيق : بلا نور بلا زفت ...انا بنزل لامي منيره ملابسك على السرير .... وطلعت من عنده وهي متضايقه حدها من وضعهم مب راضي يعترف انه غلطان ...كله عشان عقرب الندى عفرا الله لايجازيها ....لبست نقابها وهي تمشي وجلالها .... دخلت صاله حصلت الريم توها مسكره التلفون ... قعدت على الكنبه اللي مقابلتها ... طالعت ملامح الريم الفرحانه ...نور بستهزاء : فرحينا معاج ..؟ ريم ببتسامه : عمي وغلوي وشهود بيسافرون معانا ... نور فرحت : صج ..؟ ريم : والله غلوي تو مكلمتني .... نور : يعني نفذتي اللي في راسج انتي وياها ... ياعوبكم ... ريم : افا عليج صبايا ال....لازم يصولون اللي يبونه .... نور : يمه منكم ياصبايا ال .... ياخوفي منكم ... الا خالتي وين ..؟ ريم : راحت لبيتكم ... نور : نروح لهم ؟ ريم اطالعها بقهر : تدرين انه محرم علي ... نور بضحكه : مشكلتج انا بروح ... ريم بصدمه : لاوالله ماتروحين ...واقعد بروحي ....لالالالا ... نور : والله مشكلتج هب مشكلتي ...ووقفت تعدل جلاها ونقابها تتسعد للطلعه ... ريم نقزت لها ودزتها من جتوفها وطاحت على الكنب وقعد على فخذها .... ريم وهي تمسك اذرع ريم : والله ماتروحين .. نور وهي ميته من الضحك ..: زين منابرايحه بس فطستنيني يالدبه قومي .. ريم : لا اول عطيني وعد ماتروحين .. نور : وعد ..ريووم قوم اخاف تطفسين ولي العهد ... ريم وقفت بسرعه منصدمه : في ذمتج ؟ نور وهي اطالع خلو المكان : صراحه شاكه ...للحين ماتأكدت .. ريم : وشتنطريين ... قومي نروح العياده .. نور : لا مب الحين ... يمكن انذار كاذب خلي اتأكد بعد كم يوم لو ماصار شي بروح افحص .. ريم : متى ..يوم حن بنسافر بكره .. نور : زين ..؟ اللي يشوفج يقول بتقعدين طول السنه هناك كلها كم يوم راحعين قدني متأكده بعدين بفحص ... ريم قعدت : واقعد احاتي طوول ذا الايام .. نور بضحكه : اللي يشوفج يقول انتي ابوه ...ههههه ريم وهي طالعها بنظره جانبيه منجلطه منها : جب زيين ... نور وهي تضحك : فديت الزعلانيين ... ريم : جب .... لولا ريوم وكان رويتج ... نور وهي تحط يدها على بطنها : بسم الله على عيالي ...ليه تدعيين عليهم .. ريم : بكيت وجهج ...الحين انا دعوه ... نور : مثل ماتبيين فسريه .. ريم فرتها بمخده صغيره بس نور لقفتها بخفه وهي تضحك ...: رييييم ريم نقزت من مكانه من سمعت صوته طالعته : وصل محامي الدفاع .. فهد طالعها بنظره عن من ادافع : امي وين ..؟ ريم الله عليك كل هالصراخ عشان امي : في بيت عمي عبدالله .. نور من دخل وهي منزله راسها وتتعبث في طرف جلالها ... فهد وهو يحاول مايطالعها بس عيونه تخونه تسرق النظرات ...: زين عيل يوم بتيي ...قولي لها بنحرك بكره من بعد صلاة العصر .. ريم بفرح : زيين ...درييت ان عمي بيسافر معانا .. فهد وهو يحط ايدينه في مخابيه : ادري ... ريم بنحاسه : ونور بتروح معهم ...نور طالعتها منصدمه ياالكذووووب متى ...؟ فهد انصدم طالع نور يبي يجوف ..بس كانت ساكته وطالع التلفزيوون ... فهد بروود : مهب كيفها ...اذا بتروح معهم مافيه سفره بالمره .. ريم توهقت بهالمزحه : لالالالالا امزح معك .. فهد وهويطالع ريم بروود :مزح ولامب مزح ... ماعندي حريم يمشون رايهم علي ... تبي تروح من غير شوري معصي .. نور بروود جليدي : ليه متى مشيت شوري عليك ...؟ ريم سكتت وبلعت ريقها بصعوبه هي كان قصدها تكسر الجليد ماعرفت انها زادت نسبته ... بس اول مره تجوف حد يرد على فهد وهوفي هالحاله قويه بنت عمي شلون تقدر على الرد على فهد بهالشكل .. فهد من غير لايطالع : وانا مانطر هاللحظه ... بس ملوحظه للمستقبل .. نور بضحكة استهزاء : اييه ... وانا بعد هب خرووف عند احد ... فهد طالعها بنظرة استهزاء : الحجى ضايع معاج ... يوم يكبر مخج ... تعالي لي ...وطلع ...قبل لايفتح الباب سمع ردها البارد : عيل بتبطي لان هذا مخي مراح يتغير ...وطلع وسكر الباب وراه .. نور كانت قاعده مكانها ... ودموعها تتسابق على خدودها ... ريم انكسر خاطره قربت من نور ولوت عليها بس نور كانت مثل الخشبه يابسه مازالت متأثره من مواجهته اللي ترهق ددوم اعصابها ... ريم وهي تصيح : النوري ....اسفه ..مب قصدي كانت امزح مادريت انه .. نور وهي تمسح خدودها : لاتحطين في خاطرج مب انتي سبب ... هو حاط هالشي في مخه من نزل يبي يغثني وبس على سبة عمته ..اللي للحين محملني سبب قطيعتها لكم .. ريم : ماله حق هو يعرف امي عفرا شسوت ليه كذا .. نور : يمكن تندم انه تزوجني ....ووقفت تروح لغرفتها تحت صدمة ريم من شعور نور معقوله ... طلعت بخطوات حزينه من غير لاتحس باللي دخل من باب الصاله وسمع كلمتها ...حس بخنجر تنغرز في صدره ... ماتوقع انها هدرجه فكرت فيه ... اني متندم لا... ولافي لحظه حسيت بندم .... ريم بذهول : فهد ..؟ شعندك ..؟ فهد وهو يصحى من تفكيره : نسيت مفتاح السياره ... ريم : اها .... فهد ماعبرها وطلع فوق لقسمه ...... ------------------------------------------------------ وقف عند راسه متردده تقومه ولا ... صار الوقت عصر وهو للحين ماقام من رد الضحى وهو عنده امتحان ... الا قولي اشتقت له من عرفتي انه مال علاقه بهالخايسه من ملجتكم .... بس هو ريلي ... حطت يدها على زنده وهزته بخفه : خالد .. خالد بنوم عمييق : امممممم .. شيخه بصوت ناعم : خالد قم ... خالد : ان شاءالله يمه .. شيخه انصدمت يمه حطت يدها على حلجها واجتمعت دموعها في عيونها ... يحلم في خالتي .... وييه يعلني ماذوق حزنك ياروحي ..ياليت اقدر اعوضك غيابها ....ياليت ...خالد انسدح على ظهره وشعره منتثر على يبهته .... شيخه يدها وهي تتنفض ورجعت الشعر من يبهته ... بصوت مبحوح : خالد ...قم ...بس مارد عليه صوت تنفسه العميق كان رده الوحيد ... حطت يدها على صدره وهزته ...: خااااالد ..قم .. لاشعوريا خالد مسك يدها وفتح عينه ...شيخه حست الارض تزلزلت من تحتها من لمسته لها ...بس ماحركت يدها كانت على صدره ويده ماسكتها ... خالد وهو يحاول يفتح عيونه : فيه شي ..؟ شيخه وهي تحاول تبحث عن صوتها : ايه اااابيك ..تقو...تقوم ...وهي تحاول تصد بويهها من الاحراج ... خالد : كم الساعه .. شيخه : ثلاث العصر .. خالد انتبه انه ماسك يدها هدها وقعد على كوعينها وهو يتأمل ويهها ... الخجل ... ياحبه له في ويهها ..: بل اشهدني رقدت ... شيخه وهي تخبي يدها وراها ومنزله راسها : بتاكل شي .. خالد بروود بعد ماتذكر اللي صار قبل لايرقد ... شيخه عمرها ماوثقت فيني وحبي في عينها مهزوز مهيب واثقه من حبي .... لامستحيل انزل ارقبتي لها مره ثانيه بروود : لا مابي شي ... سكري الباب معاج .. شيخه حست بصفعه قوويه على ويهها من طردته لها طلعت من غير لاتقول نص الكلمه لان مالها حق تقول شي هي اللي دمرت حب خالد لها ماراح تلوم حد فيه ...دخلت غرفتها وقعدت على السرير بحزن ... سحبت شيلتها الملونه ولبستها وطلعت برى للحديقه وهي تحاول تلقى لها حل مع خالد ... قعدت على الكرسي اللي جنب الشيره الكبيره وقعدت اطالعها بتأمل ...وهي تحس بوخزات البرد على بشرتها الناعمه نست تلبس لها شي ثقيل ... طلعت بتنوره جينز وبدي رمادي مرسوم بأحرف ورديه وبيضا ...لمت نفسها تهدي ارتعاشات جسمها ...فكرت في خالد لين متى بيكون ماخذ في خاطره على .... بس انا احبه الاامووووووت في تراب اللي يمشي عليه بس تهوري منعني اني اثبت له هالشي ... كبريائي ذبح حبي ... بس لازم ارجع حبي لازم بس شلون ..قطع تفكيرها صوت قطقطه غصن الشجر وراها كان صوت خطوات ... شيخه حست بخوف خافت اطالع وراها حست بجليد في عمودها الفقري ...قربت منها الخطوات ... طالعت بنظره جانبيه ... بس ارتاحت بعد ماعرفت هوية القادم كان خالد وهو شايل قلاصين يتصاعد منها بخار واوراقه لاويهم وحاطهم في مخبي بنطلونه الجنيز اللي ورى ..كان لابس كنزه صوفيه ..رماديه تحتها تي شيرت ابيض ....وشعره منسدل بخفه على يبهته وملتف على رقبته ...قعد جنبها بعد مالاحظ الخوف على ملامحها وضحك في داخله بس مابين لها ...مدها بالقلاص .. وخذته بأيدينها الثنتين لعله يهدي ارتجافها من الخوف والبرد ...مسكت القلاص كانها خلاصها وقربته من خشمها تستنشق رائحة الشوكلاته الدافئه .. خالد قعد بهدوء وهو يحط ريل على ريل والاوراق في حظنه والقلاص في يده ... وقعد يذاكر عشان امتحانه ...شيخه طالعته وهي تدعى له من كل قلبها ان الله يوفقه ... طالعت جمال الاشجار كان ودها تتمشى في هالغابه الصغيره بس تستحى تتطلب منه خصوصا هالايام مع امتحاناته ... مرت فيها موجة برد خلتها تنتفض .. خالد من غير لايشيل عينه من الاوراق ..: روحي لبسي لج شي دافي ... شيخه ماكانت تبي تخرب هاللحظه انها تكون جنبه .. : مب بردانه .. خالد طالعها بستغراب من شوي ملاحظ ارتجافها .... رجع حط عيونه في الاوراق يكمل مراجعته ... شيخه نزلت القلاص من يدها وطلعت جوالها وقعدت تصور الشير والاوراق على الارض .... لفت كاميرته الجوال صوب خالد كان مندمج وهو يذاكر حطت الكاميره على جنب وييه ماكان مبين من ملامحه الا خشمه سيوفي وعارضه الغامج شوي المرتب لان شعره المدرج كان مخفي عيونه صورته على جنب من غير لايلاحظ ... وفرت الكاميره بسرعه على اساس ماينتبه عليها .... خالد كان ملاحظ كل حركه سوتها وحس بشعور يرفع الدفء في شرايينه بس ... ماحفل فيه لان مايبي يعطي نفسه امل تهدمه شيخه بسرعه ...وقف بسرعه ينفظ اي فكره من راسه ... شيخه بتردد : خالد ..؟ طالعها بتسأل .. شيخه : ودي اجوف الغابه ..؟ خالد مارد عليها بس تقدمها بخطوات كانها موافق ... وقفت ومشت وراه من غير لاتقول شي يكفي انه مشى معاها ...خالد حس انه مقصر معاها من جاو هني ماطلعها تتمشى ....بس هي ماقالت لي انها تبي ...قرب الاوراق من ويهه ينهي اي نقاش ثاني في مخه.. ..كانت تمشي وراها وهي اطالع الغابه مثل المسحور ... كل شوي اطلع جوالها وتصور ... تمنت انها اشترت لها كميره ...بسب غبائها ... وقفت وهي تضحك على شكل سنجابيين ماسكيين كوز صنوبر ويقلبون فيه..... صورتهم وهي تضحك ... خالد وقف في مكانه من سمعت صوتها ..طالع ابتسامتها الهادئه وهي تضحك ببرائه .... حس بهالضحكه انها تلوي معدته .... طالعته وهي تضحك ..: تعال جووف ..خالد كان مسحور بهالابتسامه اللي حرته بالقرب منها وقعد يطالع ويضحك معاها ... سكتت شيخه اطالع ملامح وييه المبتسمه ... حست انها ضاعت في تلك الغمزات اللتي تظهر بخجل من تحت العارض ...طالعت خصلات شعره الكثيفه المنتثره بحريه على عنقه ...كان ودها تعبث يدها فيها .... شيخه ارتعشت منه الافكار ... مشت بخطوات بعيده شوي منه ماتبي عيونها تفضحها تخاف هالحب المندفع يبعده زياده ... كانت تمشي بسرعه مثل افكارها ....خالد كان يمشي وراها وهوي يسابق خطوات قلبه اللي يرقص من قربها بس الكبرياء بنى الجدار الجليدي على قلبه ... وقفت جدام سطح بحيره ساكن الامن بعض حركات الاسماك تحت سطحها ... واشعة الشمس اللتي ترقص بخفه على سطح البحيره والفراشات اللي تتخلل الاشعه وتداعبها .... شيخه ضاعت في هذا المنظر ... خالد وقف وراها مندمج بهذا السحر .... لكن تلك اللحظه لم تدم طويلا ... قطعها ذرات المطر ...اللي نزل فجائه ...كأن الحظ عاند سحر المكان ... شيخه طالعت خالد وهي تضحك من ملامسة المطر بشرتها ...رفعت ايدينها لتلامس قطرات الماء الساقطه .... خالد ضحك لطفولتها ...بعدين انتبه لبلسها الخفيف ... خالد وهو يحط الاوراق على راسه : يله نرجع قبل يقوى المطر وتمرضيين .. شيخه ابتسمت لاهتمامه : يله ... مشت جدامه بخفه حست ان الاض مب سايعتها ....خالد مشي بسرعه من حس المطر صار قوي ... مسك ذراعها .... خالد بصوت يطالع من تحت تساقط المطر القوي : تعالي تحت هالشيره لين يخف المطر ... شيخه وهي تهز راسها وملابسها خرسانه ماي ..وتتنفظ من البرد ..: يله ...حست ان حلجها بيطيح من كثر ماينتفض .... ووقفوا تحت الشيره وشيخه حاطه ايدينها تحت اباطها ...وتترقص في مكانها عشان الحراره تمشي في جسمها المتجلد ...حست انها فقدت الحاسيه في اطرافها .... خالد لم اوراقه الخرسانه ماي وحطها في جيبه الخلفي من البطلون ...طالع شيخه اللي تتنافض من البرد وشفايفها اختفى منها اللون ذقنها يرتجف بقوه ... خالد ماقدر يقوف ويطالعها ...قرب منها وهو ينتفض من الارتباك ...مسك زندها وقربها من صدره و رفع طرف كنزته من تحت ودخلها من تحت الكنزه ...شيخه كانت مسكره عيونهامن مسكها ...فتحت عيونها في سواد تي شيرته الحالك ...كانت داخل كنزته ... لوى عليها من فوق الكنزه عشان تحس بالدفا ... شيخه رفعت عينها فوق ...لمحت طرف ذقنه من فتحة الكنزه .. وغمضت عيونها تضيع في دفء الكنزه ورائحة عطره ...خالد غمض عيونه يستممتع بهذه اللحظه ....وحط ذقنه على راسه ولوا عليها بقوه كان وده تذوب بين ظلوعه .... بس هداه شوي بعد ماسمع هممهته من تحت الكنزه ...خالد صحى واستوعب انه ضعف جدام سحر اللحظه ...وفسخ الكنزه وخلاها عليها شيخه لاحظت سحنة البرود اللي غشت ويهه وعرفت ان السحر انتهى...خالد لاحظ ان الجو تغير شوي وخف المطر ...مشى وسحبها بيدها معاه وهو يمشي بسرعه قبل لايرجع المطر يستقوي .... ----------------------------------
|
|
![]()
|