![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() (40) تحليل شخصيات النسوان 2 ![]() والآن نواصل حديثنا الممتع الشيق الرائق واللائق المائق عن المجالس النسوية : ومن الأنواع الموجودة والمألوفة: تأخذ المجلس لها لوحدها: كأن ما في المجلس إلا هي!! ولا تعطي فرصة للحديث لغيرها، تقولين راديو على إذاعة بنقالية ومخلوع زر الصوت وضايع بعد!! عندما أعود للبيت بعد كل اجتماع يكون فيه مثل هذا النموذج أرجع تعبانة نفسياً وبطني يوجعني... عندي كلام يحوس فيه ومكبوت والكبت بولد الانفجار!! ساكتة ولا كلمة (عكس المدون أعلاه) تدور بعيونها وتسمع وتجمع المعلومات ولا تسرب أي معلومة! تقولين جهاز تنصت، تحضر العزيمة وتجلس ساعتين وتطلع، ما حركت (براطمها) كأنهن ملصقات بصمغ درجة أولى، ولا تحسبين أن طبيعتها الهدوء، لا، بدليل أن أخبارك من الغد تجدينها منشورة على صفحات النيوزويك وبالتفصيل الممل وتكون طبعاً هي المراسلة..!! عصبية ونفسها في طرف خشمها: هذا النوع خطر جداً عند التعامل معه ويرجى الاحتراس من تصحيح أي معلومة تنطق بها – يعني لا تتميلحين وتقولين لاااا مو يوم كذا يوم كذا- لأنك ستواجهين لوحدك سيلاً من الشتائم والسب من النوع الأصلي تتخلله كلمات محرجة ولاذعة من جنس: أنتي وش عرفك بهذي الأمور؟!! كل رأس مالك ناموسة توها طالعة من البيضة... الخ!! حساسة، فائقة الحساسية: زعولة، تفكر في كل كلمة، وتعتقد أن كل كلمة هي المقصودة بها!! تظن بالناس ظن السوء، سؤالها الدائم والسرمدي: وش تقصد؟ العيشة معها همّ، والسلامة منها غنيمة. مصلحة اجتماعية على غفلة! كل مشكلة عندها لها حل، تقولين تبيع في حراج، حلول للمشاكل الزوجية، ومشكلات الأطفال، التعامل مع المراهق، التعامل مع الخدم والسائقين، المشكلات الدراسية، وخدمة العمل والعمال ونظام التأمينات الاجتماعية، وكيفية خياطة ثقب الأوزون، وعندها حل لمشكلة صلع النسر الأصلع، وآخر حلولها... علاج بخر فم الأسد! خفيفة دم ضاربة فيوزاتها: من أول ما تدخل المجلس تقطع مصارينك من الضحك!! حتى قبل لا تتكلم، وكل ما تعلق على شيء لا شعوري تحسين أن أحد يدغدغك، حتى لو تطلب كأس ماء أو تتنحنح أو تكح أموت من الضحك!! من كثر الضحك أحياناً أدمع ويوجعني بطني، مجلسها متعة، ولا تملين سواليفها.. راكدة وتبيع ثقل وكلامها كله فوائد وموزون وناصحة ومثقفة: طبعا هذي أندر من العنقاء والفقع، والعرسان في هذا الزمان!! - مجلة حياة العدد (83) ربيع أول 1428هـ ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() عندي لكم خبر اليوم يسوى مليون!!
من اليوم فصاعداً لا أقبل أن يسميني أحد إلا باسم الدكتورة نوير، واسم الشهرة نونو صوصو!، وإذا عرف السبب بطل العجب! لقد أصدرت كتاباً يجمع مقالاتي السابقة، وهو الآن موجود في جميع المكتبات، جنباً إلى جنب مع كتب المؤلفين الكبار- الذين هم في مستواي- كأمثال الجاحظ وغيره… ومن العناوين البراقة التي يحملها الكتاب: (اتفاقية كامب صويلح)، (الزيارة الخميسية المرعبة)، (عباية رياضية)، (سوير حااامل! الحقوني!!)، (الإنسانة المفعوصة) وغيرها كثير من العناوين اللي (تذبح). وعلى العموم ولأني صرت من المؤلفات المشهورات ولأني كما تعلمون إنسانة مثقفة وغير عادية لذا قررت: أن أشترك في نقابة المحامين، وأكون الراعية الرسمية لمعرض الكتاب القادم، وأن أتصل على جميع القنوات الفضائية والأرضية حتى يقوموا باستضافتي في برامجهم حتى أعمل حملة إعلانية وتعريفية بكتابي المشهور (اضحك مع: سواليف نوير) وأهم نقطة سأعملها: أني سأضرب خيمة – بيت شعر- في غابات الهنلولو للتوقيع على كتابي للراغبات في تخليد ذكرى خطي على الكتاب… طبعاً أتوقع أن يترجم الكتاب إلى جميع اللغات الموجودة على سطح الأرض بحكم أهمية المؤلف وجودة الكتاب. كما لا يفوتني أن أخبركم أنه وبحكم انشغالي بالترويج للكتاب نسيت أن أكتب الإهداء… لذا سأقوم بتسطيره هنا وما على الراغبة بشراء الكتاب إلا (قص) الإهداء و(لصقه) على الصفحة الثانية من اليمين في الكتاب.. الإهداء: أهدي هذا الكتاب إلى: والدي الكريمين وإخوتي الأحباء وزوج المستقبل، وأبلة حصة لأنها علمتني القراءة والكتابة، وأبلة قماشة لأنها غرست في قلبي روح الصبر والتحدي والكفاح فهي الإدارية الصارمة ومثلث برمودا.. كما أحب إهداء ريع الكتاب أيضاً وسيكون تقسيمه بهذا الشكل: أهدي ربع ريع الكتاب إلى الغالي زوج المستقبل مجهول المجهول، وأشكره على ما قدم لي من جهود حيث لم يطرق بابنا إلى هذه الساعة مما ترك فراغاً في وقتي ملأته بكتابة هذه الذكريات، ولن أنسى فضلك علي ما حييت… زوجنك المحبة: نوير. كما أهدي نصف الريع إلى والدي الحبيبين على ما قدماه من دعم نفسي ومعنوي في إظهار هذا الكتاب ولن أتمكن من شكر جميلهما إلا بالدعاء. أما الربع الباقي فللورثة في حال توفيت – لا قدر الله- وأهدي سعيدان جزءاً منه لأنه السبب في إلهامي هذه الذكريات.. وأخيراً.. لا يفوتني أن أشكر خادمتنا تومارا عبد الرحمن على الجهد الملموس الذي بذلته معي في ترتيب أفكاري وتنظيم وقتي فهي السكرتيرة الخاصة بي والجندي المجهول.. ودمتم سالمين..
|
|
![]()
|