![]() |
![]() |
#41 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
رُوي أن قيساً ذهب إلى وَرْد
وهو زوج ليلى معشوقة قيس وكان ورد يوقد نارًا ليدفِّئَ بها جسده في ذلك اليوم الشديد البرودة فلمّا رآه قيس قال له: بربّك هل ضممتَ إليكَ ليلى ؟ قبيلَ الصبحِ أو قبَّلْتَ فاها ؟ وهل رفّتْ عليكَ قرونُ ليلى رفيفَ الأقحوانةِ في نَداها كأنَّ قرنفلًا وسحيقَ مِسكٍ وصوبَ الغانياتِ شملْنَ فاهَـا فقال ورد زوج ليلى لقيس بن الملوّح: "أما وإذ حلّفتني فنعم" فقبض قيس بكلتا يديه على النار ولم يتركها حتى سقط مغشيًا عليه. لم يتحمل قيس تلك الصدمة فقام هائما على وجهه في الوديان ذاهل العقل يبكي على ليلى #ومن الحب ما قتل..
|
|
![]()
|