08-26-2018
|
#41
|
طفقت لغربتي في شطر شاعر
وبنى لي في العجز بيت موده
|
|
|
08-26-2018
|
#42
|
كأنها عندما لم تسكن للبحة لهفتها أحدثت نشازا
فحمل زرياب لحنه بعيدا عن طقس العواده
|
|
|
08-26-2018
|
#43
|
هي تغني له والأنس لا يحذر التصابي
والفاصل بين الثمل والصحوة
إفاقة من غيبوبة عناق
ومن ثم العودة لأعمق منها
رخاء شبيه بالأحلام
كمثل الأكاذيب الباطله
لا تنمو صورها إلا على ورق من القز
ومن جرار الخمر حبر يتقطع بأصوات الثاملين
بألف أحبك متوالية وبها الكسل اللذيذ
والدجل يطيل شقاوته لتمكن من غنجها دلال
وتذهب خلف واشي الهمسات طيعة للوصال
|
|
|
08-26-2018
|
#44
|
ثم أنتبهت
فأستأصلت الحياة وأخترمت لهفتي بشق وسط قبر
ومطارحنا في التراب لا تتسع لخطوات راقص ثنى بعطفه للهوى
|
|
|
08-26-2018
|
#45
|
قلبي يسترق الإستماع له فيسمعه جليا كإنبلاج الشهوة في السماع لاغاني في حانة يأمها المحزونين والغرباء وتستضيفهم العاطفة مهيئة لهم خصر النخاسة لرقصات شاغر بها التوجد
وخمر الديانة يكتمل ثمله بخاتم
وانا رغم قوانين الكون نصفه
|
|
|
| | | | |