|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
الرائعة أول أطيافي شكراً للعطايا اقتباس:
سعيدة بهذه الإطلالة يا نجم الجدي وهذا الانتظار يحفزني للتقدم أما عن السؤال سيتضح في في الأجزاء القادمة ممتنة.. اقتباس:
روح الندى شكراً بكل لغات الأرض على مرورك وإشادتك.. اقتباس:
ثناؤك يا صديقة القلم أُكبره في صدري ممتنة !!! أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط... |
09-03-2020 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
(7) 29 اكتوبر 2015 الأربعاء الساعة الواحدة والنصف فجراً مطار الملك خالد الدولي ( الرياض) في انتظار استلام الأمتعة كان وداعي لعائلتي قاسي للحد الذي لم يختاله عقلي في يوم من الايام كانت تؤذي قلبي مدامع والدتي و أبقتني في الخيار إما أن تكون هي في موضع المهمة أو أكون أنا في كلا الحالتين يعني نفترق، أصررت على موقفي أنا سأذهب لسلطاني لا أعرف ماذا ينتظرني أفهم شيء وحيد ( تنتظرني مهمة صعبة و أيامٌ كذلك) ما الذي أخذته من متاعي لا أدري كنت أضع وحسب لا يوجد وقت كافي للانتقاء ولا خاطر يريد حمل المزيد وفقاً لحساب الفترة المجهولة، يعني هناك رحلات تسوق ستخاض بالتأكيد أن أجد ريم _ إحدى موظفات المطار ولي بها معرفة قديمة _ في الزمان الذي أغادر به كان يشبه المواساة عانقتني متمنية لي رحلة سعيدة حقيقة رحلتي كانت تأمل خاص في وجوه المغادرين يقيناً هناك من يشبه حالي وهناك من هو خلافة الرجل العجوز برفقة زوجه كبيرة السن يداً بيد يسيران أمامي ذلك الشاب طويل القامة للحد الذي أشعرني أنه العملاق والبقية أقزام كان متمللاً أكثر من البقية هذه الفتاة عروس بالتأكيد، جمال الحنا على كفيها ملفتاً لجميع المارة بجواري امراءة كثيرة الحكوات والكلام و رأسي كأنه يُدق بألف مطرقة وصوتها كان السندان حملت حقيبتي إلى الخارج وكان في انتظاري فهد ( شقيقي الثاني الذي يلي سلطان) أخبرني بشكل مُبسط عن الحال الذي سيكون في الأيام القادمة مودة ستتغيب عن صفها الدراسي من أجل إياد ولكوني وصلت في وقت متأخر صفاء( والدتها) ستذهب في الصباح الباكر إلى فيصل، وسلطان إلى مقر عمله الاستقبال كان خاوياً من كل علامات البهجة التي كانت تحدث سابقاً كلنا يقف بصمت، نتبادل التحايا الروتينية وفي أعماقنا السكين مستقر أسفت من أجل صفاء، في تمام الساعة الخامسة يجب أن تغادر المنزل حتى يتسنى لها الوصول في وقت مناسب ما كان يجب عليها انتظاري حتى هذه الساعة المتاخرة تبادلت بعض الحوارات المبسطة مع مودة إذ نقتسم السرير والحجرة باحت لي عن بعض القلق الذي يسكنها، يالا حزني عليك يامودة فهي لاتعرف ماذا يعني هذا الداء ولا تعرف عن علاجه إلا الأسماء غفت هي ورأسي لا يرحمني لأنام، كما أنه سرير حديث الملمس على بدني سأحتاج لبعض الوقت حتى أعتاد عليه الأن أريد أن أرى فيصل، وكما يبدو الأمر لي ليس بهذه المرونة إذاً وضعه الصحي أيضاً يفوق تصوراتي صعب علي الولوج إلى دار سلطان وهو غائب عنه هل تغير من محياه شي منذ الأشهر الثلاثة التي غادر فيها تبدو صفاء شاحبة الوجه، وما تواجهه اقتلع جزء من قلبها الرؤوم أين تصب تفكيرها، عند الصغير أم مستقبل البقية أم مرض فيصل كيف سأتعامل مع الأطفال، (إياد ،عبدالوهاب، بدر، ومودة) كم وصلت من عمر مودة الأن، تأخذ من ملامح سارة الكثير هنا أعتقد أنها أخر فكرة دارت في رأسي قبل أن استسلم للنوم ...
|
|
|