![]() |
![]() |
#41 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ديما نزل راسها لتحت وهي تبكي بصمت:............................................. . نجلاء فسخت عبايتها و حطتها على الكنب و ناظرت الملابس اللي على السرير:يللا قولي لي أي واحد تبين تلبسين.؟ ديما ناظرتهم بصمت و نجلاء اختارت لها على كيفها و لمت الباقي حطتهم على جنب... دخلت معها روشتها و لما طلعت لبستها ملابسها و مشطت شعرها وهي تسولف معها... نجلاء ابتسمت وهي تناظرها:قومي شوفي نفسك في المراية... قامت ديما و لما شافت نفسها ابتسمت بفرح برضا عن نفسها... كانت لابسه تنورة سودا جنز قصيرة لفوق الركبة و بلوزة بيضا خيوط و شعرها رتبته لها نجلاء و تركته طايح على كتوفها بطريقة عشوائية روعة... نجلاء أخذت عبايتها:يللا تعالي ننزل... ديما مسكت يد نجلاء و نزلت معها لتحت و كانوا كلهم قاعدين على طاولة الأكل.. خالد ابتسم وهو يناظر ديما:قلت لكم بنتي عاقلة بس أنتوا ما تعرفون تتفاهمون معها... ديما قعدت يم نجلاء وهي تناظرهم كلهم بصمت:.......................................... خالد ابتسم لها و لف لأخته أم وليد:يللا قومي بسرعة صارت الساعة2 وحنا ما رحنا للحين... وليد ناظر خالد:أقول استح على وجهك و خل أمي تتقدا تراك واقف لها عظم في البلعوم من قعدت و أنت قومي و قومي... خالد ناظرة:أنت محد كلمك... وليد هز راسه و ناظر أمه:خلاص يما خليه يروح حتى مو تاركنا ناكل أنا العصر أخذك للمستشفى؟ أم وليد تنهدت وهي تناظر خالد:خلاص قوم روح... خالد ابتسم و قام غسل بسرعة و لما وصل لباب الصالة سمع صوت رانيا:عمي خذني معك؟؟ وليد لف و أعطاها نظرة خلتها تبتسم وهي تقول ببراءة:أي خلاص أن شاء الله... ضحكوا عليها أم وليد و نجلاء حتى وليد ما قدر يمسك نفسه و ضحك... ...في المستشفى و في غرفة دانه الخاصة الساعة2 ونص... كانت قاعدة على السرير و ممدة رجولها و ماسكة ولدها الصغير بين يدينها و تناظره بابتسامة و بفرح... من جابوه يمها و هي ماسكته بين يدينها و خايفة عليه من نسمة الهوا... انفتح الباب و دخل خالد وبيده باقة ورد و بابتسامة حلوة:الحمد لله على السلامة... دانه لفت للباب و لما شافت خالد ابتسمت له و بصوتها المبحوح من التعب:الله يسلمك... خالد حط باقة الورد على جنب و مشى لحبيبته و باسها وأخذ منها الولد و ضل يناظره بفرح:يا حبي له والله يشبه لي.... دانه بابتسامة هادية وهي تناظره:فرحان عشان المولود ولد؟؟ خالد ناظرها بابتسامة:أي فرحان... بس ترا حتى لو كان المولود بنت كنت راح أفرح كذا...بس من جد كنت متمني يكون ولد؟؟ دانه ابتسمت له:وين نمت أمس؟ خالد ابتسم:رحت بيت أختي و نمت هناك؟ دانه:وديما وش أخبارها؟ خالد مبتسم:والله أختي متونسة عليها بس بنتك دلوعة... دانه قطبت حواجبها:ما سألت الدكتور متى راح أطلع مليت... خالد وهو يناظرها:ما صار لك يوم و مليتي؟؟ دانه:ما أحب أضل قاعدة كذا... خالد مبتسم:لا ما سألته بس هو الصباح قال لي أن صحتك طيبة ما أتوقع تطولين هنا... دانه بهدوء:طيب لما ترجع البيت خذ ديما عندك أخاف تزعجهم... خالد اختفت ابتسامته:وبعدين معك دانه...كنك ما تبينها تضل عندهم خلاص قلت لك مو زاعجتهم بعدين هي عند أهلها مو عند ناس أغراب عشان تزعجهم... دانه ضلت تناظره و بهدوء:آسفة مو قصدي.. خالد لف وراه و حط ولده في سريره و رجع لف يناظرها:زعلتي...؟ دانه هزت راسها بالنفي:لا..بس ما كان قصدي الكلام اللي قلته؟؟ خالد ابتسم وهو يقعد على طرف السرير و يلم كتوفها لعنده و هو يغير الموضوع:وش أخبار دموعك اليوم الفجر؟ دانه كشرت:أسكت لا تذكرني مدري كيف مر الوقت كذا؟ خالد مبتسم:قلت لك ما راح أتركك لحالك بس أنتي خوافه و بسرعة تبكين... دانه تنهدت بهدوء:كنت أتمنى تكون أمي موجودة معي عشان أتطمن بس... قاطعها خالد:خلاص حياتي... أنتي ما تدرين كيف أختي فرحت لما قلت لها الخبر...مو بس أختي كلهم فرحوا و رانيا ما قصرت راحت كلمت الكل و خبرتهم... دانه بعدت عنه و ناظرت وجهه:بس أكيد أخوانك ما راح يفرحون؟ خالد تنهد بهدوء:ما عليك يا دانه...الولد ولدهم و حتى لو ما فرحوا ما راح يغيرون شي بالواقع... دانه ضلت تناظره بصمت:............................................. ................................... خالد رجع لف لعمر و بمجرد ما شاف وجهه البريء وهو نايم ابتسم بحنيه:يا قلبي متى يصحى أبي أشوفه؟ دانه ابتسمت وهي تناظر عمر معه:جنني من ساعة و أنا أحاول أصحية أبي أشوف شكل عيونه مو راضي يفتح.. خالد لف لدانه بابتسامة:مغرور و عنيد مثل أمه... دانه ضربت خالد بخفيف:لا عاد أنا مو مغرورة ولا عنيدة لا تبالغ... خالد:خلاص ولا تزعلين مو مغرورة مو مغرورة بس عنيدة بصراحة... دانه ضحكت بخفه وهي تناظره:أي وش فيه العناد؟ خالد:ما فيه شي و لايق عليك بعد... مر الوقت و هم يسولفون و خالد شوي ياخذ الولد و شوي يرجعه في سريرة و دانه كانت خايفة على الولد لا يتعور... على الساعة أربع العصر خالد وقف:طيب بروح أسأل الدكتور و راجع حشى والله ما صارت يوم و مو قادرة تتحملين؟؟ دانه ابتسمت له:أي أسأله و لو قال لك بعد يومين حاول فيه... خالد ضحك و هو يفتح الباب و شاف أخته واقفه تو كانوا تبي تفتح الباب... خالد ابتسم بفرح وهو يناظر أخته و بيدها سلة حلاوة و جاية لزوجته... خالد مسك الكيس اللي بيده و هو يفتح الباب كله:حياك تفضلي... دخل خالد و دخلت و دانه استغربت لما شافتها بس لما فتحت وجيهها عرفتها وضلت تناظرها باستغراب و بتوتر... خالد حط الكيس على الطاولة وهو مبتسم:يللا أنا رايح... طلع خالد و سكر الباب و لقا وليد قاعد على الكراسي اللي عند باب الغرفة و أخذه معه للدكتور... أم وليد ابتسمت وهي تقرب من دانه و سلمت عليها بفرح:مبروك يا بنتي يتربى بعزكم أن شاء الله... دانه وهي تناظرها و بهدوء:الله يبارك فيك.. أم وليد لفت و أخذت الولد اللي كان نايم و كشر و كنه منزعج من الشيل و الحط... أم وليد ناظرتها بحنان:عسا ما تعبتي بس... دانه ناظرتها بفرح:لا الحمد لله ما تعبت كثير... أم وليد:متى بتطلعين من المستشفى؟ دانه هزت كتوفها بهدوء:مدري خالد تو راح للدكتور يشوف... أم وليد:لما تطلعين بتجين عندي في البيت ما راح أتركك تروحين الشقة لحالك و أنتي تعبانة كذا... دانه تضايقت:لا ما يحتاج ما راح أتعب نفسي بعدين أنا مو تعبانة... أم وليد بحزم:لا بتقعدين عندي يعني بتقعدين عندي أنا جهزت لك غرفة عاد لا ترديني... دانه كشرت:ما أبي أتعبك بعدين أنا مو أول مرة أولد عادي... أم وليد:لا تزعليني منك يا دانه أنا جهزت كل شي عشانك بس و أنتي ما تبين تجين بنفس الوقت انفتح الباب و دخل خالد وهو يضحك و قال لدانه تتحجب عشان وليد يبي يسلم عليها... تحجبت دانه و دخل وليد بابتسامة هادية:السلام... الكل:وعليكم السلام... وليد ناظر دانه:الحمد لله على السلامة ما تشوفين شر... دانه بحيا و بهدوء و هي تناظره:الشر ما يجيك... مشى وليد و أخذ عمر من أمه:يا الله صار عندي ولد خال جديد... خالد ناظر وليد:أقول لا يتعور الولد بس... وليد ناظره:لا وش قالوا لك بزر أنا ما أعرف أمسكه... دانه ابتسمت و خالد تكلم:لا مو بزر بس ما عمرك شلت طفل عاد جات على ولدي يصير ضحيتك... وليد ناظر دانه:كلمي زوجك ترا قاعد يغلط علي و أنا ساكت... خالد لف لدانه بابتسامة حلوة وهي ما قدرت تتكلم بس اكتفت بتلون وجهها بالأحمر... أم وليد ابتسمت وهي تناظر دانه:أقول خلاص سكروا الموضوع ترا البنت مستحية و مو عارفة تتكلم... وليد انحرج و لف للكنبات اللي عند الجدار و قعد عليهم و عمر عنده... أم وليد ناظرت خالد:خلاص خالد لما تطلع دانه من المستشفى تجون عندي البيت على طول... خالد ناظر دانه و دانه تكلمت:مشكورة ما تقصرين بس أنا أفضل أقعد بشقتي ما أبي أتعبك معي... أم وليد بحزم:قلت لك ما راح أتعب بعدين مو زين عليك تقعدين لحالك و أنتي تعبانة كذا...على الأقل اقعدي عند أسبوعين بس... خالد تكلم:خلاص ولا تزعلين بس نطلع من هنا و راح أجيبها عندك.. دانه نزلت نظرها و كنها مو راضية عن هذا القرار اللي أتخذ من دون موافقتها... ضلوا قاعدين يسولفون شوي و قبل إذان المغرب بشوي مشت أم وليد مع وليد و ضل خالد مع دانه... خالد قعد على الكرسي اللي عند سريرها وبهدوء:وش فيك؟ دانه ناظرته و بترجي:بليز خالد ما أبي أروح عند أحد لما أطلع من المستشفى.. خالد:ليه؟ دانه ناظرت يدينها اللي كانت مشبكتهم ببعض:من جد فرحت لما لأني حسيت أنكم مثل أهلي بس ما أبي أتعب أختك معي... خالد:هي بنفسها قالت لك أنك ما راح تتعبينها؟ دانه رجعت تناظره:بس ما أبي أسبب لها إحراج مع أخوانها و أنا عارفة أنهم ما راح يوافقون... خالد تضايق:دانه... البيت بيت أختي و أنتي راح تقعدين عند أختي ما راح تقعدين عند أخواني... صحيح هم للحين مو متقبلين موضوع زواجي منك و علاقتي معهم سطحية مـــرة بس ما لهم حق يمنعونك أنك تقعدين ببيت أختهم... دانه بضيق وهي تناظر خالد:ما كنت أتمنى أكون سبب في خراب علاقتك مع أهلك يا خالد... خالد مسك يدها و ضل يمسح عليها بحنان:لا تقولين كذا... كم مرة قلت لك أنا من قبل علاقتي معهم مو لهناك...بس اللي يهمني الحين أن أختي راضية عني و الباقي ما يخصني فيهم... دانه:بس يضلون أهلك؟ خالد:عارف... بس وش تبيني أسوي..؟ دانه تنهدت بضيق وهي تناظر خالد... ضل خالد يناظرها شوي و سمع آذان المغرب و وقف وهو يناظرها بابتسامة:يللا أنا بروح أصلي و راجع لك... قبل لا يطلع خالد لف لولده اللي كان بسريره و حبه بخفه و طلع برا وهو متضايق... وده يروح لأخوانه و يقول لهم أي شي بس عشان دانه ترتاح و ما تحمل نفسها الذنب... لأنها تحس أن هي سبب في خراب العلاقة بينهم... ...في قصر أم وليد في الصالة تحت... أم وليد:أي والله يا حبي له الولد يجنن... رانيا كشرت:أوف عمتي قلت لك بروح معك أشوفه بس أنتي ما رضيتي.. أم وليد لفت لها:ما كان قصدي ما أوافق بس نجلاء راحت نامت عشانها تعبانة و لو خذتك معي من يقعد مع ديما؟ رانيا:عدال عاد هي قعدت معي من طلعتوا و هي مقابلة التلفزيون... أم وليد:ما عليه... أهم شي أنك معها تنتبهين لها..البنت صغيرة و ما يصير نتركها لحالها... رانيا ابتسمت:طيب أنتي قلتي لها تجي تقعد عندنا هنا؟ أم وليد تنهدت:أي قلت لها...شكلها ما تبي تجي هنا و منحرجة بس خالد قال لي أنه راح يجيبها... رانيا:طيب هي متى راح تطلع؟ أم وليد:بكرة العصر أن شاء الله.. رانيا بفرح:ألله وناسة يعني بيصير في طفل في البيت و يبكي و يسوي جو... أم وليد ضحكت وهي تناظر بنت أخوها و زوجة ولدها:....................................... رانيا:عمتي يقولون في التلفزيون أن بعد شهر رمضان... أم وليد ناظرتها وهي مكشرة:وش اللي يقولون في التلفزيون يعني أنتي ما تدرين عشان تاخذين الخبر من التلفزيون.. رانيا:بلا أدري بس أنا سمعت و قلت بقول لك؟؟ نزلت ديما من فوق وجات لعمتها و تكلمت بملل:متى تطلع ماما من المستشفى؟ أم وليد ابتسمت لها بحنان:بكرة أن شاء الله... ديما ابتسمت بفرح:جد... يعني راح نرجع الشقة بكرة و معنا أخوي الصغير؟؟ رانيا كشرت بوجهها:لا ما راح ترجعون الشقة أمك لما تطلع بتجي هنا؟ ديما ناظرتها:لا تكذبين؟ أم وليد:لا ما تكذب أن شاء الله بكرة أمك بتجي هنا لما تطلع.. ديما و هي تقعد جنب عمتها:يعني راح ننام هنا بعد.. أم وليد:أي إن شاء الله ليه أنتي ما تبين تقعدين معي؟؟ ديما:بلا...بس أبي أقعد مع ماما بعد... أم وليد:خلاص بكرة أمك بتجي و تقعدين معها و معي بعد طيب.. ديما ابتسمت بفرح:أي... ...في قصر أبو عبد الله و في الصالة تحت... أم عبد الله:وين رايح وش عندك لابس؟ عبد الله:محمد ولد عمي جاي و أبطلع معه... أم عبد الله ابتسمت:دريت أن زوجة عمك ولدت... عبد الله ابتسم بفرح و هو يناظر أمه:أي دريت رانيا كلمتني و قالت لي... أبو عبد الله تنهد بصمت:............................................. ............. أم عبد الله حبت تغير الموضوع و تكلمت:إلا ما قلت لنا متى حددتوا ملكة عبد الله... عبد الله ابتسم و قلبه دق بقوة وهو يناظر أبوه بترغب و يبي يسمع الخبر... أبو عبد الله ابتسم وهو يناظر عبد الله:كيفه عبد الله هو متى يبي الملكة تصير أخوي أبو محمد ما عنده مانع... عبد الله بفرح:من جدك يبا...أنا اللي راح أحدد الموعد بعد؟ أبو عبد الله مبتسم:أي من جدي أتكلم... عبد الله بفرح وهو يناظر أبوه:طيب يبا وش رايح أسبوع الجاي... أم عبد الله كشرت بوجهه:وليه مستعجل؟؟ عبد الله ناظر أمه:حرام عليك يما كل الفترة اللي مضت و تقولين لي مستعجل... أبو عبد الله ابتسم:خلاص أنا بكلم عمك و نشوف وش يقول.؟ بنفس الوقت رن الجرس و وقف عبد الله وهو مبتسم:يللا عن أذنكم أنا يمكن أتأخر الليلة... أم عبد الله بحنان:أذنك معك... طلع عبد الله و لقى محمد ولد عمه قاعد في سيارته و قبل لا يركب السيارة أرسل لشوق رسالة فيها أحلى خبر بحياته... ركب عبد الله بفرح:مسا الخير كان تأخرت شوي بعد... محمد لف له:الشوارع زحمة لا تسوي لي سالفة الحين... عبد الله:طيب أنا مروق لو سمحت لا تعكر مزاجي...إلا الشباب وينهم؟ محمد:كلهم ينتظرونك في المقى بس أنا سعيد الحظ اللي الأقدار تبيني أخذك معي..إلا قول لي وش فيك مروق وش عندك؟ عبد الله لف لمحمد بابتسامة و قال له اللي صار قبل لا يطلع من البيت... محمد تكلم بجدية وهو يناظر قدامه:عبد الله ليه تقدمت لشوق؟ عبد الله اختفت ابتسامته و لف لمحمد:ما فهمت وش تقصد؟ محمد بجدية و بهدوء:يعني أنا استغربت لما عرفت أنك متقدم لها و اللي زاد استغرابي أنها وافقت... عبد الله:ليه؟ محمد:الشباب ما يتجرأون و يتقدمون لوحده مطلقة و أنت واحد منهم ما فيك زود عليهم...و أنا بصراحة لو مكانك ما كنت باخذ لي وحده متطلقة... عبد الله:بس شوق بنت عمي مو غريبة؟ محمد:اها أفهم من كلامك أنك متعاطف معها و عشان كذا تقدمت لها؟ عبد الله قطب حواجبه:وش ذا الكلام يا محمد...أنا ما عمري فكرت بالطريقة اللي أنت قاعد تفكر فيها.. محمد:أجل ليه تقدمت لها وهي ما صار لها شي من تطلقت؟ عبد الله ضل يناظر محمد بصمت:............................................. ........ محمد بهدوء:عبد الله هذي أختي و أنا ما أرضى عليها... هي مرت بظروف قاسية مــرة عليها و ظروفها كانت أكبر منها و من عمرها و أنت عارف كل شي... عبد الله وهو يناظر محمد(أعرف كل شي...أعرف اللي أنت ما تعرفه بعد)... محمد يكمل كلامه:من جد استغربت لما أنت تقدمت لشوق... بس أسمع مني يا عبد الله لو أنت متعاطف معها بس أنصحك أنك ما تكمل طريقك...لأنها ما عاد تتحمل أكثر من اللي شافته... عبد الله تضايق:محمد أنت ولد عمي و ولد خالتي بعد...بقول لك شي أنا ما كان ودي أحد يعرفه... بس أبي أقوله لك عشان تشيل الأفكار هذي من راسك... أنا من زمان كنت أبي شوق...من قبل لا يتقدم لها فهد و تتزوجة... كمل بتردد:يعني بالأحرى أنا أحبها يا محمد... و عشان كذا تقدمت لها و ما عمري فكرت فيها بطريقتك اللي أنت ماخذها عني... أما إذا أنت ما عندك ثقة فيني فهذا شي ثاني... محمد للحين قاعد يستوعب الموضوع و لف لعبد الله باستغراب:كنت تحبها..؟ عبد الله هز راسه بثقة:أي كنت أحبها و للحين أنا أحبها و أبي أتزوجها في شي مو عاجبك؟ محمد ضل يناظر عبد الله شوي و بعدها ابتسم له بهدوء و بصمت:............................................. . ما جا على باله أن عبد الله يحب...لا و يحب أخته مو أي أحد... بس هو واثق من عبد الله ولد عمه و ولد خالته بنفس الوقت يعني يقدر يتطمن على أخته وهي مع عبد الله... صحيح أن عبد الله عنده ملفات بس محد ينكر أنه رجال... بالنسبة لعبد الله كعادته طلع من جيبه السيجارة و بدن يدخن و محمد لأنه اختنق من الريحة اللي ضايقته فتح نوافذ السيارة... هذا الشي الوحيد اللي كان مو عاجب محمد في نسيب المستقبل... وصلوا المقهى ... كان المقهى ملينا شباب و الكل كان يضحك... و في زاوية من زوايا المقهى كانوا قاعدين أوجه مألوفه بالنسبة لعبد الله و محمد... كان فيصل قاعد و أحمد و ناصر بعد كان هنا و وليد و بعض الشباب من ربعهم... و الحين جاوا محمد و عبد الله... قعدوا و كانت القعدة حلوة كلها سوالف و ضحك... طبعا ما في مناسبة للجمعة هذي بس كذا هم من زمان ما اجتمعوا و قرروا يجتمعون هنا... و خصوصا أن الليلة مو رايحين بيت عمتهم لأنهم أمس كانوا هناك و استغلوا الفرصة...
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|