الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2010   #41


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




ديما نزل راسها لتحت وهي تبكي بصمت:............................................. .
نجلاء فسخت عبايتها و حطتها على الكنب و ناظرت الملابس اللي على السرير:يللا قولي لي أي واحد تبين تلبسين.؟
ديما ناظرتهم بصمت و نجلاء اختارت لها على كيفها و لمت الباقي حطتهم على جنب...
دخلت معها روشتها و لما طلعت لبستها ملابسها و مشطت شعرها وهي تسولف معها...
نجلاء ابتسمت وهي تناظرها:قومي شوفي نفسك في المراية...
قامت ديما و لما شافت نفسها ابتسمت بفرح برضا عن نفسها...
كانت لابسه تنورة سودا جنز قصيرة لفوق الركبة و بلوزة بيضا خيوط و شعرها رتبته لها نجلاء و تركته طايح على كتوفها بطريقة عشوائية روعة...
نجلاء أخذت عبايتها:يللا تعالي ننزل...
ديما مسكت يد نجلاء و نزلت معها لتحت و كانوا كلهم قاعدين على طاولة الأكل..
خالد ابتسم وهو يناظر ديما:قلت لكم بنتي عاقلة بس أنتوا ما تعرفون تتفاهمون معها...
ديما قعدت يم نجلاء وهي تناظرهم كلهم بصمت:..........................................
خالد ابتسم لها و لف لأخته أم وليد:يللا قومي بسرعة صارت الساعة2 وحنا ما رحنا للحين...
وليد ناظر خالد:أقول استح على وجهك و خل أمي تتقدا تراك واقف لها عظم في البلعوم من قعدت و أنت قومي و قومي...
خالد ناظرة:أنت محد كلمك...
وليد هز راسه و ناظر أمه:خلاص يما خليه يروح حتى مو تاركنا ناكل أنا العصر أخذك للمستشفى؟
أم وليد تنهدت وهي تناظر خالد:خلاص قوم روح...
خالد ابتسم و قام غسل بسرعة و لما وصل لباب الصالة سمع صوت رانيا:عمي خذني معك؟؟
وليد لف و أعطاها نظرة خلتها تبتسم وهي تقول ببراءة:أي خلاص أن شاء الله...
ضحكوا عليها أم وليد و نجلاء حتى وليد ما قدر يمسك نفسه و ضحك...
...في المستشفى و في غرفة دانه الخاصة الساعة2 ونص...
كانت قاعدة على السرير و ممدة رجولها و ماسكة ولدها الصغير بين يدينها و تناظره بابتسامة و بفرح...
من جابوه يمها و هي ماسكته بين يدينها و خايفة عليه من نسمة الهوا...
انفتح الباب و دخل خالد وبيده باقة ورد و بابتسامة حلوة:الحمد لله على السلامة...
دانه لفت للباب و لما شافت خالد ابتسمت له و بصوتها المبحوح من التعب:الله يسلمك...
خالد حط باقة الورد على جنب و مشى لحبيبته و باسها وأخذ منها الولد و ضل يناظره بفرح:يا حبي له والله يشبه لي....
دانه بابتسامة هادية وهي تناظره:فرحان عشان المولود ولد؟؟
خالد ناظرها بابتسامة:أي فرحان...
بس ترا حتى لو كان المولود بنت كنت راح أفرح كذا...بس من جد كنت متمني يكون ولد؟؟
دانه ابتسمت له:وين نمت أمس؟
خالد ابتسم:رحت بيت أختي و نمت هناك؟
دانه:وديما وش أخبارها؟
خالد مبتسم:والله أختي متونسة عليها بس بنتك دلوعة...
دانه قطبت حواجبها:ما سألت الدكتور متى راح أطلع مليت...
خالد وهو يناظرها:ما صار لك يوم و مليتي؟؟
دانه:ما أحب أضل قاعدة كذا...
خالد مبتسم:لا ما سألته بس هو الصباح قال لي أن صحتك طيبة ما أتوقع تطولين هنا...
دانه بهدوء:طيب لما ترجع البيت خذ ديما عندك أخاف تزعجهم...
خالد اختفت ابتسامته:وبعدين معك دانه...كنك ما تبينها تضل عندهم خلاص قلت لك مو زاعجتهم بعدين هي عند أهلها مو عند ناس أغراب عشان تزعجهم...
دانه ضلت تناظره و بهدوء:آسفة مو قصدي..
خالد لف وراه و حط ولده في سريره و رجع لف يناظرها:زعلتي...؟
دانه هزت راسها بالنفي:لا..بس ما كان قصدي الكلام اللي قلته؟؟
خالد ابتسم وهو يقعد على طرف السرير و يلم كتوفها لعنده و هو يغير الموضوع:وش أخبار دموعك اليوم الفجر؟
دانه كشرت:أسكت لا تذكرني مدري كيف مر الوقت كذا؟
خالد مبتسم:قلت لك ما راح أتركك لحالك بس أنتي خوافه و بسرعة تبكين...
دانه تنهدت بهدوء:كنت أتمنى تكون أمي موجودة معي عشان أتطمن بس...
قاطعها خالد:خلاص حياتي...
أنتي ما تدرين كيف أختي فرحت لما قلت لها الخبر...مو بس أختي كلهم فرحوا و رانيا ما قصرت راحت كلمت الكل و خبرتهم...
دانه بعدت عنه و ناظرت وجهه:بس أكيد أخوانك ما راح يفرحون؟
خالد تنهد بهدوء:ما عليك يا دانه...الولد ولدهم و حتى لو ما فرحوا ما راح يغيرون شي بالواقع...
دانه ضلت تناظره بصمت:............................................. ...................................
خالد رجع لف لعمر و بمجرد ما شاف وجهه البريء وهو نايم ابتسم بحنيه:يا قلبي متى يصحى أبي أشوفه؟
دانه ابتسمت وهي تناظر عمر معه:جنني من ساعة و أنا أحاول أصحية أبي أشوف شكل عيونه مو راضي يفتح..
خالد لف لدانه بابتسامة:مغرور و عنيد مثل أمه...
دانه ضربت خالد بخفيف:لا عاد أنا مو مغرورة ولا عنيدة لا تبالغ...
خالد:خلاص ولا تزعلين مو مغرورة مو مغرورة بس عنيدة بصراحة...
دانه ضحكت بخفه وهي تناظره:أي وش فيه العناد؟
خالد:ما فيه شي و لايق عليك بعد...
مر الوقت و هم يسولفون و خالد شوي ياخذ الولد و شوي يرجعه في سريرة و دانه كانت خايفة على الولد لا يتعور...
على الساعة أربع العصر خالد وقف:طيب بروح أسأل الدكتور و راجع حشى والله ما صارت يوم و مو قادرة تتحملين؟؟
دانه ابتسمت له:أي أسأله و لو قال لك بعد يومين حاول فيه...
خالد ضحك و هو يفتح الباب و شاف أخته واقفه تو كانوا تبي تفتح الباب...
خالد ابتسم بفرح وهو يناظر أخته و بيدها سلة حلاوة و جاية لزوجته...
خالد مسك الكيس اللي بيده و هو يفتح الباب كله:حياك تفضلي...
دخل خالد و دخلت و دانه استغربت لما شافتها بس لما فتحت وجيهها عرفتها وضلت تناظرها باستغراب و بتوتر...
خالد حط الكيس على الطاولة وهو مبتسم:يللا أنا رايح...
طلع خالد و سكر الباب و لقا وليد قاعد على الكراسي اللي عند باب الغرفة و أخذه معه للدكتور...
أم وليد ابتسمت وهي تقرب من دانه و سلمت عليها بفرح:مبروك يا بنتي يتربى بعزكم أن شاء الله...
دانه وهي تناظرها و بهدوء:الله يبارك فيك..
أم وليد لفت و أخذت الولد اللي كان نايم و كشر و كنه منزعج من الشيل و الحط...
أم وليد ناظرتها بحنان:عسا ما تعبتي بس...
دانه ناظرتها بفرح:لا الحمد لله ما تعبت كثير...
أم وليد:متى بتطلعين من المستشفى؟
دانه هزت كتوفها بهدوء:مدري خالد تو راح للدكتور يشوف...
أم وليد:لما تطلعين بتجين عندي في البيت ما راح أتركك تروحين الشقة لحالك و أنتي تعبانة كذا...
دانه تضايقت:لا ما يحتاج ما راح أتعب نفسي بعدين أنا مو تعبانة...
أم وليد بحزم:لا بتقعدين عندي يعني بتقعدين عندي أنا جهزت لك غرفة عاد لا ترديني...
دانه كشرت:ما أبي أتعبك بعدين أنا مو أول مرة أولد عادي...
أم وليد:لا تزعليني منك يا دانه أنا جهزت كل شي عشانك بس و أنتي ما تبين تجين
بنفس الوقت انفتح الباب و دخل خالد وهو يضحك و قال لدانه تتحجب عشان وليد يبي يسلم عليها...
تحجبت دانه و دخل وليد بابتسامة هادية:السلام...
الكل:وعليكم السلام...
وليد ناظر دانه:الحمد لله على السلامة ما تشوفين شر...
دانه بحيا و بهدوء و هي تناظره:الشر ما يجيك...
مشى وليد و أخذ عمر من أمه:يا الله صار عندي ولد خال جديد...
خالد ناظر وليد:أقول لا يتعور الولد بس...
وليد ناظره:لا وش قالوا لك بزر أنا ما أعرف أمسكه...
دانه ابتسمت و خالد تكلم:لا مو بزر بس ما عمرك شلت طفل عاد جات على ولدي يصير ضحيتك...
وليد ناظر دانه:كلمي زوجك ترا قاعد يغلط علي و أنا ساكت...
خالد لف لدانه بابتسامة حلوة وهي ما قدرت تتكلم بس اكتفت بتلون وجهها بالأحمر...
أم وليد ابتسمت وهي تناظر دانه:أقول خلاص سكروا الموضوع ترا البنت مستحية و مو عارفة تتكلم...
وليد انحرج و لف للكنبات اللي عند الجدار و قعد عليهم و عمر عنده...
أم وليد ناظرت خالد:خلاص خالد لما تطلع دانه من المستشفى تجون عندي البيت على طول...
خالد ناظر دانه و دانه تكلمت:مشكورة ما تقصرين بس أنا أفضل أقعد بشقتي ما أبي أتعبك معي...
أم وليد بحزم:قلت لك ما راح أتعب بعدين مو زين عليك تقعدين لحالك و أنتي تعبانة كذا...على الأقل اقعدي عند أسبوعين بس...
خالد تكلم:خلاص ولا تزعلين بس نطلع من هنا و راح أجيبها عندك..
دانه نزلت نظرها و كنها مو راضية عن هذا القرار اللي أتخذ من دون موافقتها...
ضلوا قاعدين يسولفون شوي و قبل إذان المغرب بشوي مشت أم وليد مع وليد و ضل خالد مع دانه...
خالد قعد على الكرسي اللي عند سريرها وبهدوء:وش فيك؟
دانه ناظرته و بترجي:بليز خالد ما أبي أروح عند أحد لما أطلع من المستشفى..
خالد:ليه؟
دانه ناظرت يدينها اللي كانت مشبكتهم ببعض:من جد فرحت لما لأني حسيت أنكم مثل أهلي بس ما أبي أتعب أختك معي...
خالد:هي بنفسها قالت لك أنك ما راح تتعبينها؟
دانه رجعت تناظره:بس ما أبي أسبب لها إحراج مع أخوانها و أنا عارفة أنهم ما راح يوافقون...
خالد تضايق:دانه...
البيت بيت أختي و أنتي راح تقعدين عند أختي ما راح تقعدين عند أخواني...
صحيح هم للحين مو متقبلين موضوع زواجي منك و علاقتي معهم سطحية مـــرة بس ما لهم حق يمنعونك أنك تقعدين ببيت أختهم...
دانه بضيق وهي تناظر خالد:ما كنت أتمنى أكون سبب في خراب علاقتك مع أهلك يا خالد...
خالد مسك يدها و ضل يمسح عليها بحنان:لا تقولين كذا...
كم مرة قلت لك أنا من قبل علاقتي معهم مو لهناك...بس اللي يهمني الحين أن أختي راضية عني و الباقي ما يخصني فيهم...
دانه:بس يضلون أهلك؟
خالد:عارف...
بس وش تبيني أسوي..؟
دانه تنهدت بضيق وهي تناظر خالد...
ضل خالد يناظرها شوي و سمع آذان المغرب و وقف وهو يناظرها بابتسامة:يللا أنا بروح أصلي و راجع لك...
قبل لا يطلع خالد لف لولده اللي كان بسريره و حبه بخفه و طلع برا وهو متضايق...
وده يروح لأخوانه و يقول لهم أي شي بس عشان دانه ترتاح و ما تحمل نفسها الذنب...
لأنها تحس أن هي سبب في خراب العلاقة بينهم...
...في قصر أم وليد في الصالة تحت...
أم وليد:أي والله يا حبي له الولد يجنن...
رانيا كشرت:أوف عمتي قلت لك بروح معك أشوفه بس أنتي ما رضيتي..
أم وليد لفت لها:ما كان قصدي ما أوافق بس نجلاء راحت نامت عشانها تعبانة و لو خذتك معي من يقعد مع ديما؟
رانيا:عدال عاد هي قعدت معي من طلعتوا و هي مقابلة التلفزيون...
أم وليد:ما عليه...
أهم شي أنك معها تنتبهين لها..البنت صغيرة و ما يصير نتركها لحالها...
رانيا ابتسمت:طيب أنتي قلتي لها تجي تقعد عندنا هنا؟
أم وليد تنهدت:أي قلت لها...شكلها ما تبي تجي هنا و منحرجة بس خالد قال لي أنه راح يجيبها...
رانيا:طيب هي متى راح تطلع؟
أم وليد:بكرة العصر أن شاء الله..
رانيا بفرح:ألله وناسة يعني بيصير في طفل في البيت و يبكي و يسوي جو...
أم وليد ضحكت وهي تناظر بنت أخوها و زوجة ولدها:.......................................
رانيا:عمتي يقولون في التلفزيون أن بعد شهر رمضان...
أم وليد ناظرتها وهي مكشرة:وش اللي يقولون في التلفزيون يعني أنتي ما تدرين عشان تاخذين الخبر من التلفزيون..
رانيا:بلا أدري بس أنا سمعت و قلت بقول لك؟؟
نزلت ديما من فوق وجات لعمتها و تكلمت بملل:متى تطلع ماما من المستشفى؟
أم وليد ابتسمت لها بحنان:بكرة أن شاء الله...
ديما ابتسمت بفرح:جد...
يعني راح نرجع الشقة بكرة و معنا أخوي الصغير؟؟
رانيا كشرت بوجهها:لا ما راح ترجعون الشقة أمك لما تطلع بتجي هنا؟
ديما ناظرتها:لا تكذبين؟
أم وليد:لا ما تكذب أن شاء الله بكرة أمك بتجي هنا لما تطلع..
ديما و هي تقعد جنب عمتها:يعني راح ننام هنا بعد..
أم وليد:أي إن شاء الله ليه أنتي ما تبين تقعدين معي؟؟
ديما:بلا...بس أبي أقعد مع ماما بعد...
أم وليد:خلاص بكرة أمك بتجي و تقعدين معها و معي بعد طيب..
ديما ابتسمت بفرح:أي...

...في قصر أبو عبد الله و في الصالة تحت...
أم عبد الله:وين رايح وش عندك لابس؟
عبد الله:محمد ولد عمي جاي و أبطلع معه...
أم عبد الله ابتسمت:دريت أن زوجة عمك ولدت...
عبد الله ابتسم بفرح و هو يناظر أمه:أي دريت رانيا كلمتني و قالت لي...
أبو عبد الله تنهد بصمت:............................................. .............
أم عبد الله حبت تغير الموضوع و تكلمت:إلا ما قلت لنا متى حددتوا ملكة عبد الله...
عبد الله ابتسم و قلبه دق بقوة وهو يناظر أبوه بترغب و يبي يسمع الخبر...
أبو عبد الله ابتسم وهو يناظر عبد الله:كيفه عبد الله هو متى يبي الملكة تصير أخوي أبو محمد ما عنده مانع...
عبد الله بفرح:من جدك يبا...أنا اللي راح أحدد الموعد بعد؟
أبو عبد الله مبتسم:أي من جدي أتكلم...
عبد الله بفرح وهو يناظر أبوه:طيب يبا وش رايح أسبوع الجاي...
أم عبد الله كشرت بوجهه:وليه مستعجل؟؟
عبد الله ناظر أمه:حرام عليك يما كل الفترة اللي مضت و تقولين لي مستعجل...
أبو عبد الله ابتسم:خلاص أنا بكلم عمك و نشوف وش يقول.؟
بنفس الوقت رن الجرس و وقف عبد الله وهو مبتسم:يللا عن أذنكم أنا يمكن أتأخر الليلة...
أم عبد الله بحنان:أذنك معك...
طلع عبد الله و لقى محمد ولد عمه قاعد في سيارته و قبل لا يركب السيارة أرسل لشوق رسالة فيها أحلى خبر بحياته...
ركب عبد الله بفرح:مسا الخير كان تأخرت شوي بعد...
محمد لف له:الشوارع زحمة لا تسوي لي سالفة الحين...
عبد الله:طيب أنا مروق لو سمحت لا تعكر مزاجي...إلا الشباب وينهم؟
محمد:كلهم ينتظرونك في المقى بس أنا سعيد الحظ اللي الأقدار تبيني أخذك معي..إلا قول لي وش فيك مروق وش عندك؟
عبد الله لف لمحمد بابتسامة و قال له اللي صار قبل لا يطلع من البيت...
محمد تكلم بجدية وهو يناظر قدامه:عبد الله ليه تقدمت لشوق؟
عبد الله اختفت ابتسامته و لف لمحمد:ما فهمت وش تقصد؟
محمد بجدية و بهدوء:يعني أنا استغربت لما عرفت أنك متقدم لها و اللي زاد استغرابي أنها وافقت...
عبد الله:ليه؟
محمد:الشباب ما يتجرأون و يتقدمون لوحده مطلقة و أنت واحد منهم ما فيك زود عليهم...و أنا بصراحة لو مكانك ما كنت باخذ لي وحده متطلقة...
عبد الله:بس شوق بنت عمي مو غريبة؟
محمد:اها أفهم من كلامك أنك متعاطف معها و عشان كذا تقدمت لها؟
عبد الله قطب حواجبه:وش ذا الكلام يا محمد...أنا ما عمري فكرت بالطريقة اللي أنت قاعد تفكر فيها..
محمد:أجل ليه تقدمت لها وهي ما صار لها شي من تطلقت؟
عبد الله ضل يناظر محمد بصمت:............................................. ........
محمد بهدوء:عبد الله هذي أختي و أنا ما أرضى عليها...
هي مرت بظروف قاسية مــرة عليها و ظروفها كانت أكبر منها و من عمرها و أنت عارف كل شي...
عبد الله وهو يناظر محمد(أعرف كل شي...أعرف اللي أنت ما تعرفه بعد)...
محمد يكمل كلامه:من جد استغربت لما أنت تقدمت لشوق...
بس أسمع مني يا عبد الله لو أنت متعاطف معها بس أنصحك أنك ما تكمل طريقك...لأنها ما عاد تتحمل أكثر من اللي شافته...
عبد الله تضايق:محمد أنت ولد عمي و ولد خالتي بعد...بقول لك شي أنا ما كان ودي أحد يعرفه...
بس أبي أقوله لك عشان تشيل الأفكار هذي من راسك...
أنا من زمان كنت أبي شوق...من قبل لا يتقدم لها فهد و تتزوجة...
كمل بتردد:يعني بالأحرى أنا أحبها يا محمد...
و عشان كذا تقدمت لها و ما عمري فكرت فيها بطريقتك اللي أنت ماخذها عني...
أما إذا أنت ما عندك ثقة فيني فهذا شي ثاني...
محمد للحين قاعد يستوعب الموضوع و لف لعبد الله باستغراب:كنت تحبها..؟
عبد الله هز راسه بثقة:أي كنت أحبها و للحين أنا أحبها و أبي أتزوجها في شي مو عاجبك؟
محمد ضل يناظر عبد الله شوي و بعدها ابتسم له بهدوء و بصمت:............................................. .
ما جا على باله أن عبد الله يحب...لا و يحب أخته مو أي أحد...
بس هو واثق من عبد الله ولد عمه و ولد خالته بنفس الوقت يعني يقدر يتطمن على أخته وهي مع عبد الله...
صحيح أن عبد الله عنده ملفات بس محد ينكر أنه رجال...
بالنسبة لعبد الله كعادته طلع من جيبه السيجارة و بدن يدخن و محمد لأنه اختنق من الريحة اللي ضايقته فتح نوافذ السيارة...
هذا الشي الوحيد اللي كان مو عاجب محمد في نسيب المستقبل...
وصلوا المقهى ...
كان المقهى ملينا شباب و الكل كان يضحك...
و في زاوية من زوايا المقهى كانوا قاعدين أوجه مألوفه بالنسبة لعبد الله و محمد...
كان فيصل قاعد و أحمد و ناصر بعد كان هنا و وليد و بعض الشباب من ربعهم...
و الحين جاوا محمد و عبد الله...
قعدوا و كانت القعدة حلوة كلها سوالف و ضحك...
طبعا ما في مناسبة للجمعة هذي بس كذا هم من زمان ما اجتمعوا و قرروا يجتمعون هنا...
و خصوصا أن الليلة مو رايحين بيت عمتهم لأنهم أمس كانوا هناك و استغلوا الفرصة...


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #42


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...الساعة11في قصر أبو محمد فوق في الصالة...
أحلام:وش أسوي من جد ملل قلت لمحمد يوصلني بيت أبوي لما يرجع بس ما رضى يقول بياخذ عبد الله و بيروحون للشباب...
شوق سمعت أسم عبد الله و لفت لأحلام بفرح:عبد الله...وين أخذه وين رايحين؟
أحلام عصبت:من ساعة قاعدة أتكلم لحالي لما قلت عبد الله حسيتي تو تعطيني وجه ما راح أقول لك...
شوق قعدت يم أحلام:بليز أحلام تكفين قولي لي والله بسولف معك الليل كله...
صعدت الشغالة و وقفت عند الدرج:ماما شوق...
شوق لفت لها:نعم...
الشغالة:بابا أبو محمد ينادي أنت تحت...
شوق هزت راسها:طيب الحين جاية...
راحت الشغالة و شوق لفت لأحلام:بروح بس برجع عشان تقولين لي وين راحوا محمد و عبد الله...
أحلام ابتسمت:أي أنتي قولي لي وش يبي منك عمي و أنا أقول لك وين راحوا؟
شوق وقفت:يا ربي وش قد أنتي استغلالية..
ضحكت أحلام و شوق نزلت تحت لقت باب الحديقة مفتوح و طلعت لقت أبوها فارش له و قاعد لحاله...
شوق ابتسمت و مشت لأبوها و حبت راسه و قعدت يمه:خير يبا يقولون تبيني...
أبو محمد ضل يناظر بنته بحنيه و هو نادم على اللي سواه فيها طول السنين اللي مضت وهي تكلمه ولاكن شي صار..
لو وحدة غيرها كان ما حطت له أي أحترام...
أبو محمد ابتسم لها:أبيك تقعدين معي إذا ما عندك مانع؟
شوق ابتسمت:لا ما عندي مانع...
أبو محمد ابتسم وهو يناظرها و تكلم بعد صمت و بهدوء:شوق...
شوق وهي تناظره بهدوء و استغراب:هلا يبا تفضل..
أبو محمد بهدوء وهو يناظرها:شوق أنتي زعلانة مني؟
شوق قطبت حواجبها:أزعل منك ليه يبا؟
أبو محمد بهدوء:شوق أنتي عارفة أن اللي مريتي فيه من صغرك ليومك هذا كله بسببي أنا...
أنا لو كنت مهتم فيك ما كان صار فيك كل هذا..؟
شوق حست بعبرة تخنقها:يبا لا تقول كذا...أنا مسامحتك...
قالت كلمتها و نزلت راسها تحت لأنها ما قدرت تقاوم دموعها و بدت تبكي على أيام طفولتها اللي راحت في عذاب...
أبو محمد مد يده و مسك يد شوق بحنان:شوق لا تبكين..
عارف أنك ما عشتي عمرك مثل الباقي كله بسببي أنا...بس أنا كنت مغفل يا شوق و الحين انتبهت...
شوق رفعت راسها و ناظرت أبوها وهي تمسح دموعها بصمت:......................................
أبو محمد قربها منه و ضمها لصدره:حبيبتي شوق لا تبكين...
شوق استسلمت لحضن أبوها الدافي...
الحضن اللي افقتدته من زمان...الحضن اللي ما حست بأمانه ولا بحنانة...
أبو محمد:خلاص شوق لا تبكين...
شوق بعدت عن أبوها وهي تناظره بصمت:.......................................
أبو محمد ابتسم لها:شوق صدقيني أنا أحبك مثل أي أب يحب بنته...حتى لما كنت أصرخ عليك صدقيني كان ضميري يأنبني طول الليل...
شوق بعبرة:خلاص يبا مو لازم تعتذر..أنت ما غلطت علي عشان تجي تعتذر بعدين أنا مو زعلانة...
أبو محمد ابتسم وهو يناظرها بصمت:............................................. .............
شوق ابتسمت له وهي تمسح دموعها و تناظره بصمت:...........................................
أبو محمد بحنان و هو مبتسم بفرح:طيب أنا عندي لك مفاجأة...
شوق بابتسامة هادية:اوك قولي شنو المفاجأة؟
أبو محمد وهو يناظرها:عمك أبو عبد الله كلمني اليوم المغرب...
شوق دق قلبها وهي تناظر أبوها و أبو محمد كمل كلامه:يقول أن عبد الله يبي الملكة يوم الخميس الجاي أنتي وش رايك؟
شوق احمر وجهها وهي تناظر أبوها بصمت و بحيرة:..........................................
أبو محمد ابتسم:أنا قلت له أباخذ رايك أول؟
شوق وهي تناظر أبوها:يبا رايي من رايك...
أبو محمد مبتسم:يعني موافقة؟؟
شوق ضلت تناظر أبوها شوي بصمت و بعدها وقفت:عن أذنك يبا...
أبو محمد يناظرها بابتسامة:أذنك معك...
دخلت شوق لدخل و صعدت فوق وعلى طول راحت لغرفتها و أحلام من شافت وجهها لحقتها...
أحلام مبتسمة:وش فيك وش قال لك عمي؟
شوق مشت لأحلام و بفرح و شوق لعبد الله:أبوي يقول أن عبد الله يبي الملكة أسبوع الجاي أحلام قولي لي وش أسوي.؟؟
أحلام ضحكت على شكلها:هذا مستعجل عبد الله...
شوق ضربتها:لا مو مستعجل أساسا هو صبر كثير...
أحلام:هههههههههه يا حبي لك شوق معنى كلامك أن أنتي اللي مستعجلة مو عبد الله...
شوق ابتسمت:مو مستعجله والله...
أحلام فتحت دولاب شوق:طيب وش رايك بكرة نطلع نتسوق و منها تشترين لك فستان مناسب لملكتك..
شوق:أي أنا كنت بقول لك لأن ما عندي شي مناسب ألبسه...
أحلام لفت لشوق و ناظرتها بحزن:يعني خلاص بقعد لحالي هنا...
شوق ابتسمت لها:لا عاد تو الناس مو رايحة عنك الحين...
أحلام ابتسمت لها:طيب تعالي خلينا نقعد تحت مع عمي تراه قاعد لحاله صح؟
شوق هزت راسها بالإيجاب:ونزلت مع أحلام و قعدوا مع أبو محمد...
...الجمعة العصر في قصر أم وليد...
دخل خالد وهو ماسك بيده عمر اللي كان في لفته...
و دخلت وراه دانه بتعب و بنفس الوقت نزلت ديما من الدرج و لما شافت أمها صرخت وهي تركض لها:ماما..
دانه ابتسمت لما شافت ديما و ضمتها:هلا و الله حبيبتي...
ديما وهي تناظر أمها:ماما خلاص أنا مرة ثانية ما راح أنام بعيد عنك...
دانه ابتسمت:أي لأنك شاطرة..
بنفس الوقت طلعت أم وليد من المطبخ وهي مبتسمة:هلا والله حي الله من جانا تو ما نور البيت...
دانه ناظرتها بابتسامة:منور بوجودك...
نزلت رانيا من فوق و لما شافتهم ركضت لعمها و أخذت منه عمر بفرح:يييي يا ربي يجنن..
دانه ابتسمت وهي تناظرها و خالد تكلم:بهدوء لو سمحتي تعورين ولدي؟
رانيا وهي تقعد على الكنب:روح زين أنا ما صدقت على الله شفته...
أم وليد تناظر دانه:تعالي معي دانه لا تتعبين و أنتي واقفة تعالي معي داخل...
مشت دانه مع أم وليد وهي تحس أنها منحرجة منها دخلتها أم وليد غرفة كانت مجهزتها لها في هذا الدور عشان ما تصعد الدرج و تتعب نفسها...
دانه ضلت واقفة عند الباب و تناظر الغرفة بإحراج:مشكورة بس هذا كثير..
أم وليد وهي تناظرها بحنان:لا مو كثير على الغالية مرت الغالي...
دانه ابتسمت لها بحيا و أم وليد تكلمت:شوفي الحمام هنا من هذا الباب و اعتبري البيت بيتك و أي شي تحتاجينه أطلبيه مني لا تستحين اعتبريني مثل أمك...
دانه وهي مبتسمة لها:تسلمين والله ما تقصرين...
أم وليد وهي بتطلع:يللا بخليك الحين خذي راحتك...
طلعت أم وليد و ضلت دانه واقفة تناظر الغرفة ومو عارفة وش تسوي...
تحس أن ما لها حق تحرك شي من الأغراض اللي هنا..تحس أن المكان مو مكانها...
دقايق و دخل خالد و لما شافها واقفة و تناظر الغرفة كذا وقف عند الباب:وش فيها حبيبتي كن الغرفة مو عاجبتك ترا عادي غيريها؟؟
دانه لفت لخالد:بلا الغرفة حلوة و مريحة بعد...
خالد مشى لها:أجل وش فيك واقفة كذا؟
دانه ناظرت خالد بترجي:أنا مو مرتاحة هنا بليز خالد أبي أرجع لشقتي..
خالد مسك يدها:ما عليه حبيبتي عشان لا تزعل أختي...على الأقل أقعدي هنا أسبوع واحد و بعدها أنا اللي راح أخذك...
دانه:أكيد..
خالد:أنا عمري قلت لك شي و ما سويته لك...
دانه ابتسمت بهدوء و هي تناظرة:لا...
خالد قرض خدها بخفيف:أجل ليه مو واثقة أني بنفذ كلامي...؟
دانه:بلا واثقة..إلا عمر وينه؟
خالد مبتسم:برا رانيا مو راضية تعطيه لأحد...
دانه ابتسمت:أي أحسن خله عندهم أنا بروح آخذ لي دش...
خالد وهو مبتسم لها:اوك..لا تتأخرين ترا مشتاق لك أبي أقعد معك..
دانه ابتسمت له و طلع خالد برا و هي راحت أخذت لها دش...
...في قصر أبو فيصل و في الصالة بعد صلاة المغرب...
أبو فيصل مقطب حواجبه:نعم...يعني هي الحين ببيت أختي أم وليد؟
أم فيصل:يا أبو فيصل الله يهداك وش عليك منها كيفها...بعدين البنت ما صار لها وقت من ولدت يعني تعبانة خليها تقعد عندها كم يوم...
أبو فيصل:أم وليد بتصرفاتها تبين لخالد أنها راضيه عن زواجة هذا...
مو من عاداتنا أنه يروح يتزوج و يجي و يجيبها معه بعد و معه بنته و حنا آخر من يعلم...
أم فيصل:يا أبو فيصل هو تزوج مو سوا شي غلط..
أنتوا للحين زعلانين عشانه ما قال لكم الولد كان خايف ترفضون؟
أبو فيصل:على الأقل يكون عندنا علم مو يجي و يصدمنا بحركاته...
أم فيصل تنهدت:وش تبي تسوي؟
أبو فيصل:بروح لأختي و أكلمها...
أم فيصل:بس مو عدله تقول للبينت قومي روحي بيتكم عشان أخوي مو راضي..
أبو فيصل:يعني أضل قاعد كذا...
أم فيصل:طيب أنت أنسى الموضوع هي ما جات لبيتك ولا كلمتك ليه معصب كذا بعد؟
أبو فيصل:أنتي ما تدرين خالد وش سوى...
يرمي بنت عمه اللي من لحمه و دمه و يجيب الغريبة ويدخلها بيوتنا بعد...
أم فيصل:بس اللي سمعته أن أم وليد هي اللي لزمت عليها تجي و تقعد عندها مو خالد...
أبو فيصل تنهد:أم وليد و أم وليد...و آخرتها معها...
أم فيصل تنهدت:الله يهديك يا أبو فيصل بس...
مرت الأيام و أبو فيصل للحين معصب على أخوه خالد و على أخته أم وليد...
كل الأمور كانت تمشي تمام ما عدا ببيت أبو محمد اللي شوق و أحلام كل يوم طالعين السوق و يجهزون لملكة شوق و عبد الله...
...في قصر أم وليد في الغرفة اللي كانت قاعدة فيها دانه يوم الأربعاء الليل...
كانت قاعدة على السرير و تو نيمت عمر اللي كانت توها مروشته و أزعجها من البكي..
حطته في سريره و وقفت و حطت حجابها على راسها كانت تبي تطلع للمطبخ لأنها من جد كانت جوعانة...
طلعت من باب الغرفة و مشت بهدوء و البيت بكبره كان هادي مــرة...
مرت من عند باب مجلس الرجال و سمعت أصوات أم وليد و صوت رجولي كبير...
ضلت دانه واقفة عند باب المجلس مو بقصد أنها تتسمع بس الكلام اللي يقولونه أجبرها توقف...
أبو فيصل:يا أم وليد يعني أنتي راضية عن اللي سواه أخوك؟
أم وليد:أي راضية..
خالد ما سوا شي غلط تزوج؟
أبو فيصل:بس ما تزوج وحده من معارفنا...ولاهي من بلدنا بعد...غريبة عننا بكل شي..
أم وليد بعصبية:لا تسمعك البنت تراها موجودة عندي الحين حرام عليكم اللي تسوونه فيها البنت ما لها أحد هنا؟
أبو فيصل:تقدرين تقولين هالكلام لأخوك...هو اللي أخذها من أهلها و أخذها من ديرتها و هو اللي غربها...
أم وليد وقفت:بس يا أبو فيصل...
أبعرف ليه منتو حاسين بخالد..بعدين هذي زوجته و ما راح يطلقها لو شيصير...
دانه كانت منصدمة من الكلام اللي تسمعه وهي واقفة عند الباب...
رجعت للغرفة وهي للحين تحاول تستوعب اللي سمعته...
(كلهم ما يبوني...
خالد يقول لي كلام ما له أي معنى بقلوبهم و أنا أصدق..
محد يبيني هنا..
أنا من جد غلطت لما وافقت أجي و أقعد هنا..
لو ضليت بعيدة عنهم كان أحسن من أني أنجرح بكلامهم عني..)
نزلت دمعتها و هي تمسك جوالها و دقت رقم خالد...
رد عليها خالد و مبين بصوته أنه كان يضحك:هلا قلبي...
دانه ودمعتها على خدها:خالد وينك؟
خالد حس أن فيها شي و قام طلع عن الشباب:دانه وش فيك..وش فيه صوتك؟
دانه:خالد بليز تعال و خذني لا تتركني أحس أني ضايعة هنا...
خالد خاف عليها:دانه وش فيك تبكين؟
دانه:بليز خالد تعال لي أبيك معي...بليز تعال...
خالد بخوف:خلاص دانه حبيبتي لا تخافين دقايق و أنا عندك...
دانه:طيب..
خالد سكر منها و راح للشباب و قال لهم يضبطون الأمور الباقية لأن تقريبا كل شي خلص وهو طلع لدانه حبيبته...
بالنسبة لدانه قامت تشيل أغراضها لأنها قررت أنها ما راح تقعد هنا دقيقة ثانية......................
دخلت ديما و لما شافت أمها توجهت لها:ماما ليه تشيلين أغراضك؟
دانه ابتسمت لها:خلاص قلبي الحين بابا يجي و حنا راح نمشي خلاص قعدنا عندهم كثير مو؟
ديما ببراءة:أي صح؟..طيب بروح أقول لرانيا أنا ماشين لأني قلت لها تنتظرني...
دانه ابتسمت لها:طيب بس لا تتأخرين..
ديما وهي طالعه:طيب...
طلعت ديما و دخلت أم وليد و قطبت حواجبها لما شافت دانه ترتب أغراضها:دانه وش تسوين؟
دانه لفت لها و ابتسمت:قاعدة أشيل أغراضي...
أم وليد مشت لها:و ليه ترتبين أغراضك؟
دانه:خلاص كنا ثقلنا عليكم...
أم وليد هزت راسها بالنفي:لا يا دانه لا تقولين كذا...
دانه نزلت نظرها لتحت:خلاص أنتي ما قصرتي بس تعبتك معي...
أم وليد ضلت تناظرها بصمت:............................................. .......
دانه ابتسمت لها:ما راح أنسى لك اللي سويتيه معي مشكورة...
أم وليد كانت تناظرها وهي تفكر بكلام أخوها أبو فيصل(لا يكون سمعت شي)
دانه كملت ترتيب لأغراضها بصمت:............................................. ...
أم وليد حطت يدها على كتف دانه:حبيبتي دانه...كان ودي تقعدين عندي لما تخلصين نفاسك بس أنتي ما تبين ما راح أضغط عليك أكثر...سامحينا على القصور؟
دانه ناظرتها بهدوء:أنتي بعد مشكورة...حسستيني أني بين أهلي بمعاملتك معي؟
أم وليد ابتسمت لها:بس ما راح أتركك راح أزوركم كل فترة لا تخافين..
دانه ضحكت لها بخفه:تشرفينا والله...
أم وليد ضلت تناظر دانه بابتسامة و فكرها عند أخوها و هي متأكدة أن دانه سمعت الكلام اللي دار بينهم و عشان كذا قررت تمشي من هنا...
كانت منحرجة من دانه أكثر مما أنها منحرجة من نفسها...
من جد تصرف أخوها غلط و في المكان الغلط..؟
دخل و لما شاف أخته قاعدة يم دانه و دانه كانت ترتب الأغراض استغرب:وش فيكم...
أخته لما شافته حبت تتركهم مع بعض و وقفت متجهه لسرير عمر و أخذته معها...
عمر الطفل اللي زرع له مكانه بنفوس الكل بفترة قصيرة..
طلعت أم وليد و خالد مشى و قعد يم دانه:حبيبتي وش قاعدة تسوين؟
دانه ناظرته:اللي تشوفه قاعدة أشيل أغراضي..
خالد:ليه؟
دانه ابتسمت له تحاول تخفي اللي بقلبها:بس ثقلنا عليهم وحنا قاعدين هنا صار لنا أسبوع؟
خالد وهو يناظر عيونها:دانه لا تبتسمين عشان تخفين اللي بخاطرك...
قولي لي وش صار و ليه كنتي تبكين لما كنتي تكلميني من جد خوفتيني؟
دانه وهي تناظر خالد تكلمت بهدوء و دمعتها تسيل على خدها:خالد...
ما يبوني...يبونك تطلقني...كلهم يكرهوني بس أنا...
خالد قاطعها:من هم؟
دانه نزلت راسها:قبل شوي كنت طالعه للمطبخ و سمعت أم وليد كانت تتكلم مع أخوك...
كان يقول لها...
سكتت دانه بألم وهي تناظر الأرض...
خالد مسك يدها:دانه حبيبتي...
كنت عارف أن هذي ردة فعل أخواني بس أختي مو مثلهم صدقيني...
دانه:عارفة..عرفت هالشي لأني قعدت معها بس أخوانك ما يبوني..
خالد تضايق:حبيبتي دانه لا تضايقين نفسك كذا...
دانه ضيقت عيونها فيه و بترجي:خلاص خالد خلينا نمشي ما أبي أقعد هنا بعد...
خالد وهو يناظرها و يفكر:خلاص راح نمشي بس ابتسمي أول...
دانه ابتسمت وهي تناظر خالد و خالد ضمها لصدره الدافي و هو يفكر بحل مع أخوانه...
هو عارف أن الحل الوحيد بالنسبة لهم هو أنه يطلع دانه بس هذا مستحيل يصير...
مستحيل...
دخلوا رانيا و ديما بسرعة و رانيا لما شافتهم استحت و نزلت نظرها لتحت...
خالد حس فيهم و بعد دانه عنه و لف لهم بابتسامة:وش عندكم؟
رانيا رفعت له راسها:لا بس تقول لي ديما راح تمشون ليه تو الناس؟
خالد ناظر دانه بابتسامة:خلاص أنا أبي آخذ زوجتي فيها شي هذي بعد؟؟
دانه ابتسمت وهي تناظر عيونه بفرح وهي تحس أن وراها أحد يحميها من الدنيا و ما فيها...
رانيا ابتسمت وهي تناظرهم:أي ما دام السالفة كذا كيفكم؟
ديما راحت لأبوها و سندت يدينها على رجله:يللا قوم نمشي...
خالد ناظرها:وش فيك مستعجلة أنتي الحين نمشي اصبري شوي بس...
ديما:طيب...
خالد قرصها على خدها و تكلمت رانيا:خالي وليد وينه؟
خالد لف لها بابتسامة:الشباب كلهم عندهم شغل بس راح يرجع لك بعد شوي لا تخافين...
رانيا ابتسمت:أي حلوة الشغلة اللي عندهم...وليد قال لي عنها و عجبتني كثير..
خالد ضحك:طيب سكتي أحسن...
دانه وهي توزع نظرها بينهم:وش فيكم مو فاهمة شي من اللي تقولونه...
خالد ناظرها:بعد شوي راح تفهمين...
يللا قومي ألبسي عباتك وش فيك عجبتك الجلسة كذا...
ابتسمت له دانه و قامت لبست عباتها و تحجبت و خالد شال شنطتها اللي فيها أغراضها و شنطة عمر الغالي..
طلعوا من الغرفة و أم وليد كانت قاعدة في الصالة و ماسكة عمر بيدينها و تناظره بحنان و حب...
أم وليد وقفت لما شافتهم:والله البيت راح ي صير فاضي...
خالد ابتسم لها:أكيد مو أنتوا تعودتوا على البكي و الإزعاج..
بنفس الوقت انفتح باب البيت و دخل وليد و هو مبتسم: السلام..
الكل:وعليكم السلام...
خالد لف لوليد و أشر له يبي يعرف وش صار و وليد ابتسم وهز راسه يعني خلصنا كل شي...
خالد لف لدانه:يللا دانه خلينا نركب السيارة...
حط خالد الأغراض على الأرض و مشى لأخته و أخذ منها الولد و باسه بحنان و وليد راح شال أغراضهم: خلاص أنا بطلعهم لكم...
طلعوا للسيارة و وليد ركب الأغراض ورا و دانه كانت مستغربة من اللي قاعد يصير حولها و هي مو فاهمة شي...
مشوا و دانه كل شوي تقول لخالد أن هذا الطريق مو طريقهم...
وقف خالد سيارته قدام بيت صغير بس فخم و مرتب من الخارج..
خالد لف لدانه:يللا أنزلي...
دانه قطبت حواجبها:خالد خلاص ما لي خلق مزحك روح الشقة من جد تعبانة و أبي أرتاح...
خالد مسك يدها:يللا عاد أنزلي لا تصيرين كذا..
دانه تناظر البيت:طيب هذا بيت من اللي جايبني له هالمرة بعد؟
خالد تنهد:ما منك فايدة...
فتح خالد الباب و نزل و راح لجهة باب دانه و فتحه:يللا أنزلي...
ديما تكلمت:بابا وين رايحين حنا الحين؟
خالد كلم ديما:أنتي بعد أنزلي حبيبتي...
لف لدانه:و أنتي و بعدين معك بتنزلين ولا أتصرف بكيفي...
دانه تأففت و نزلت و بيدها ولدها عمر...
خالد مشى معهم لباب البيت و بدل ما يضرب الجرس طلع من جيبه مفتاح و فتح الباب كله و تكلم وهو يناظرهم:يللا تفضلوا...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #43


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




دانه لفت لخالد:خالد وش قاعد تسوي؟
ديما دخلت و ضلت تناظر البيت من داخل...
ما كان فيه حديقة بس كان فيه تهوية و كلها سيراميك و و شكله البيت روعة...
ديما رجعت تناظر أبوها:بابا هذا بيتنا..
خالد ابتسم وهو يناظر دانه و بهمس:بنتك فهمت بسرعة و أنتي للحين واقفة تناظرين...
دانه ضلت تناظر خالد باستغراب و مو فاهمة وش قاعد يصير معها...
خالد مسك دانه من ظهرها و مشوا و فتح خالد الباب اللي يدخل لداخل و دخلوا...
البيت من داخل كان روعة...
الديكور حلوة و الأثاث كلاسيكي و فضيح و الألوان كانت متناسقة جدا...
خالد وهو يناظر دانه:وش فيك ساكته مو مصدقه أن البيت هذا بيتك؟
دانه وهي تناظر خالد:أنت من جدك ولا تمزح معي..
خالد:وش اللي أمزح معك يعني بيت مين هذا اللي راح أدخله بدون أستأذان...
دانه:طيب و الشقة...
خالد ابتسم لها:خلاص انسيها حياتي...
دانه:وش تقصد؟
خالد:خلاص الشقة سلمتها لأصاحبها ولا تبيني أقضي طول عمري بشقة صغيرة...
دانه ابتسمت وهي تناظر خالد بحب و شكر و أمتنان....
خالد:تعالي معي خلينا نشوف باقي البيت...
مشت دانه مع خالد و ديما صعدت فوق تكتشف البيت...
آخر مكان وقفوا عنده هو غرفتهم...
خالد تكلم وهو يناظر دانه:أنا بروح أخذ لي دش ما راح أتاخر...
دانه بابتسامة:طيب.
طلع خالد من الغرفة و دخل الحمام و دانه حطت عمر على السرير الواسع...
حتى غرفتهم جديدة..
مو هذي اللي كانت عندهم من أول خالد غيرها...
كل شي جديد هنا...
فسخت عبايتها و ضلت تناظر الغرفة و الديكور اللي عجبها...
مو مصدقه أن صار عندها بيت ملك لها و لزوجها...
دخلت ديما الغرفة بفرح:ماما تعالي شوفي غرفتي كبيرة مـــــرة...
دانه ابتسمت لديما و طلعت معها لغرفتها...
غرفة ديما كانت عالم ثاني...
كلها لونها وردي فاتح و على الجدار مرسوم ورود بنفس لون الجدار بس لونها أغمق شوي...
و بنص الغرفة السرير الكبير اللي أكيد راح تضيع فيه ديما...
دولابها و التسريحة الصغيرة و الكميدنات و مكتبها الصغير كلهم طقم واحد...
وحتى البلكونة صغيرة كان خالد مزينها لها و مرسوم على زجاج البلكونة ورود وردية و غرفتها كانت ناعمة..
دانه قعدت على سرير ديما:حبيبتي بابا يحبك؟
ديما ابتسمت:و أنا بعد أحبه شوفي وش جاب لي...
دانه ابتسمت:طيب لما يطلع من الحمام قولي له مشكور طيب...
ديما:طيب...
دانه سمعت صوت عمر يبكي و قامت له بسرعة و لما دخلت الغرفة أخذته و ضمته لصدرها و صوت بكاه بدا يخفت لما حس أنه بمكان آمن...
بحضن أمه...
ضلت دانه تدور فيه بالغرفة لما نام على صدرها و حطته في السرير الصغير المخصص له في الغرفة...
بنفس الوقت دخل خالد الغرفة و ناظر دانه بحب:ها قلبي عجبك البيت...
دانه لفت له و ضلت تناظره:.........................................
خالد مشى لها :وش فيك ساكتة قولي لي وش رايك؟
دانه قربت له و ضمته بحب:يجنن...لأنه منك...من جد مفاجأتك حلوة يا خالد...أنا من عرفتك و حياتي كلها حلوة...
خالد ضمها بقوة:و أنا كل أمنيتي الحين أني أسعدك يا حياتي...
دانه بعدت عنه و ناظرت عيونه:يكفي أنك معي...
خالد ابتسم لها و باسها بحنان و شوق...
مشى خالد للتسريحة يعدل شعره و تكلمت دانه وهي تناظره:ليه ما قلت لي من قبل...
خالد:مفاجأة و تبيني أقول لك عليها ما يصير...
دانه ابتسمت وهي تناظره:من متى و أنت قاعدة تجهز لي المفاجأة الحلوة؟
خالد ناظرها من المراية:من أول ما عرفت أنك حامل و أنا قاعد أجهز لك المفاجأة...فترة طويلة و أنا أنتظر متى أعلمك عليها؟؟..
دانه ابتسمت له و بنفس الوقت دخلت ديما و توجهت لأبوها:بابا شكرا...
خالد نزل لها:عفوا حياتي...
ديما باسته بخده:غرفتي من جد حلوة بس وين ألعابي؟
خالد لف لدانه و رجع لف لديما:كلهم موجودين يمكن ما شفتيهم أنتي تعالي معي أوريك وينهم...
وقف خالد و طلع مع ديما لوين ما كان حاط لها غرفة ألعاب فيها كل ألعابها...
دانه قعدة على أقرب كنب صادفها...
من جد كانت فرحانة بس للحين كلام أبو فيصل يتردد في مسامعها...
لمتى بتضل غريبة...ما تعرف أحد ولا أحد يعرفها...
صحيح خالد معها وهذا يكفيها بس الحياة بالنسبة لها مملة من غير صداقات و بعيد عن أهلها...
دخل خالد الغرفة و لقاها تناظر الأرض و سرحانة...
مشى لها و قعد يمها و بهدوء:وش فيها حبيبتي؟
دانه لفت له وهي تهز راسها بالنفي:ما فيني شي...
خالد بجدية:أدري أن كلام أخوي أزعجك و ضايقك بس أنتي أنسيه شوي...من زمان قلت لك توقعي منهم أي شي..
دانه ناظرته:و عشان كذا أنا ما كنت حابة أروح بيت أختك بس أنت أجبرتني...
شوف وش أخذت من الروحة هذي؟
خالد ابتسم:أخذتي أنك دخلتي بقلب أختي...مو بس أختي حتى زوجات أخواني لما شافوك حبوك...
دانه ابتسمت له ابتسامة صفرا وهي تنزل راسها تحت:..........................................
خالد يناظرها:ليه كذا؟
دانه رفعت له راسها و بعبرة:خالد من جد مشتاقة لأمي أبي أروح عندها؟
خالد كسر خاطرة و ابتسم لها:أنا وعدتك آخذك لها و أنا للحين عند وعدي..بس لما ترتاحين و أنا للي راح أقول لك مو أنتي؟
دانه ابتسمت و تكلم خالد يغير الموضوع:يللا قومي سوي لي عشا من جد جوعان؟
دانه ابتسمت له:من عيوني بس قول لي وش تبي تاكل؟؟
خالد مبتسم لها:اللي يجي منك أكله..
وقفت دانه بابتسامة و نزلت تحت...
صحيح للحين هي تعبانة بس ما تقدر ترفض لحبيب قلبها أي طلب حتى لو كان المغامرة بصحتها...
دخلت المطبخ...
كان واسع و هادي و ناعم و كل شي فيه جاهز...
خالد ما ترك شي ناقص كل شي في هالبيت مجهزة حتى المطبخ...
بالنسبة لخالد ضل قاعد بالغرفة و يفكر بحل مع أخوانه...
هو يدري أن دانه متضايقة من كل شي حولها و السبب هم...
...في قصر أم هاني و في الصالة تحت الساعة10...
أمل تكلم أمها:أي ما شاء الله عليه الولد يجنن...
نزلت سارة من الدرج و بمرح:أي ولد هذا اللي يجنن...
أم هاني ابتسمت لها:تعالي أنتي وش فيك بس قاعدة لحالك فوق...
سارة مشت لأمها و قعدت:ها قولوا لي من الولد اللي يجنن اللي تتكلمون عنه؟
أمل:اليوم العصر رحنا لأم وليد عشان زوجة خالد عندها ببيتها...
سارة عورها قلبها و اختفت ابتسامتها:ليه هي ولدت؟
أم هاني تناظر سارة:أي و جابت ولد يجنن مثل القمر...
سارة بلعت ريقها:أي يتربى بعزهم...
أمل حبت تغير الجو و ابتسمت:يللا عاد بكرة لازم تتجزين و تجين معنا؟
سارة ناظرت أختها:وين أجي معكم؟
أمل ابتسمت لها:بكرة ملكة عبد الله و أم وليد اليوم لزمت علينا نروح بكرة و أنتي بعد سألت عنك؟؟
سارة:تسأل عنها العافية..بس أنا ما أقدر أروح معكم يوم السبت عندي أختبار و ما ذاكرت...
أمل:قومي ذاكري الحين و بكرة تعالي معنا ما يصير كذا حابسة نفسك في البيت...
سارة قطبت حواجبها:أنا مو حابسة نفسي في البيت بس ما أحب أروح هناك ليه منتو فاهميني؟
أم هاني مسكت يد بنتها:يا حبيبتي حنا فاهمينك...
صحيح أن بينا و بينهم أني و خالد و الحين انفصلتوا بس هم يضلون أهلك يا سارة...
ولا عشان خالد بتقطعينهم؟؟
سارة نزلت نظرها لتحت و ضلت تناظر الأرض بصمت:......................................
أم هاني ابتسمت لها:خلاص بكرة جهزي نفسك و راح تجين معنا أكيد...
...في قصر أبو محمد و في غرفة شوق الساعة2الليل...
أحلام بملل:خلاص شوق من جد مليت أبي أروح أنام...
شوق:طيب أنتي شوفي و قولي لي وش ألبس بكرة هذا ولا هذا...
أحلام قامت و توجهت للباب:كيفك اللي يعجبك تصبحين على خير...
رن جوال شوق و لما شافت المتصل ابتسمت وهي ترد:هلا نوف...
أحلام سمعت أسم نوف و رجعت قعدت يم شوق و شوق تكلمت:الحمد لله بخير أنتي كيفك؟
نوف:تمام عسا ما أزعجتك بس؟؟
شوق:لا أساسا أنا مو نايمة صاحية...
نوف:ليه وش عندك صاحية للحين؟
شوق ابتسمت:محتارة وش ألبس حق بكرة؟؟
نوف ابتسمت:و سهرانه تفكرين وش تلبسين؟
شوق ضحكت بخفه:وش أسوي بعد أخاف بكرة أتورط..
نوف بمزح:خلاص خليهم لما أنا أجي بكرة و أشوفهم و أختار لك...
شوق:والله لو تجين مبكر أخليهم بس عارفتك أنتي آخر من يجي...
نوف:هههههههههه طيب وش فيك معصبة كذا أمزح معك خلاص كملي سهرة على وش تلبسين بكرة...
ضلت تسولف معها شوي و لما سكرت تكلمت أحلام:وش تبي؟
شوق لفت لها:أنتي اللي وش تبين قبل شوي فيك النوم و لما سمعتي جوالي قعدتي بس تبين تعرفين وش صاير...
أحلام ابتسمت:حرام عليك شوش أنا طول الأسبوع حايسة معك جات على الليلة يعني؟؟
شوق ابتسمت وهي تناظرها:ما أقدر عليك بنت عمي...
أحلام بفرح:طيب قولي لي وش فيها نوف؟
شوق:ما فيها شي بس كذا متصلة تقول طفشانة..
أحلام:طيب و فهد يمها؟
شوق تضايقت:ما يخصني فيه عشان كذا ما سألتها هو يمها ولا لا...
من جهة ثانية سكرت نوف و سمعت صوت من وراها:من كنتي تكلمين؟
لفت نوف و لقت أخوها واقف و شكله تو جاي من برا و ابتسمت له وهي توقف:مسا الخير...
فهد ابتسم لها:مسا النور...ما قلتي لي من كنتي تكلمين هالوقت؟
نوف بتردد لأنها تدري لو قالت له راح ينقلب حاله:كنت...كنت أكلم شوق؟؟
فهد بلع ريقه و نزل نظرة للأرض وهو يتكلم:أي..وش أخبارها؟
نوف وهي تناظر تغيرات وجهه:تمام...بكرة بعد المغرب أبيك توصلني لها بالبيت...
فهد ناظر أخته و يحاول يضبط توازنه:أوصلك بس قولي لي وش المناسبة؟
نوف نزلت نظرها للأرض(يا ربي وش أقول له...ليتني ما قلت له أني كنت أكلمها)..
فهد:وش فيك ساكتة.؟
نوف رفعت له راسها و ناظرته و اصطنعت الأبتسامة: هي عزمتني عشان بكرة ملكتها و تبيني أروح؟
فهد انصدم و حس قلبه بدا ينزف وهو يناظر أخته و تكلم بهمس:بكرة ملكتها...
نوف ضلت تناظر عيونه بصمت:..................................
فهد بألم وهو يحس أنه خلاص انتهى...
قبل كان عنده أمل أنه يلتقى بشوق ولو بالغلط بس الحين الأمل هذا تلاشى...
فهد بهدوء وهو يناظر أخته:من اللي خطبها؟
نوف وهي تناظره:عبد الله ولد عمها؟
فهد خلاص ما يقدر يتحمل أكثر من كذا...
فهد لف لغرفته وهو يتكلم:أنا بكرة المغرب مشغول روحي مع السواق...
نوف تنهدت بقوة وهي تناظره يدخل غرفته وهي كانت حاسة بالنار اللي بقلب أخوها بس ما بيدها شي...
فهد سكر باب الغرفة و ضل واقف وسط الظلام و صوت أخته يتردد في مسامعه(بكرة ملكتها عبد الله ولد عمها بكرة ملكتها عبد الله ولد عمها عبد الله ولد عمها عبد الله ولد عمها عبد الله ولد عمها)..
فهد همس وهو يرمي نفسه على سريره:عبد الله...
غمض فهد عيونه و هو يتذكر كل مواقفة مع عبد الله...
ولا موقف مر بينهم و كان فيه ذكرى حلوة...
دايما عبد الله كان يناظر فهد بنظرات حقد و قهر و كره...
دايما لما يدخل فهد عبد الله يطلع...لما يكون فهد موجود معهم عبد الله يتضايق...
وحتى شوق دايما ما كان فكرها معها...
معقولة كان يحبها وهي كانت تحبه وهو كان داخل عرض بينهم؟
غمض عيونه بقوة أكبر وهو يتذكر حياته القصيرة مع شوق كيف بدت و كيف انتهت...؟
(يعني عبد الله كان يحب شوق..
أي أكيد كان يحبها ولا وش يخليه يتقدم لها و هي ما صار لها فترة من خلصت عدتها...أساسا وش يخليه ياخذها وهي مطلقة غير أنه يحبها و يهواها...يعشقها)
عدل قعدته على السرير و بدا يفرك راسه بقوة(ليه يا شوق..أنا بعد أحبك ليه ما ترجعين لي..
من جد حبيتك و مو قادر أستمر بدونك..ليه تبين تبعدين عني كذا..ليه تبين تروحين لغيري؟؟
نسيتي كل شي..نسيتي كيف كنت أتمنى أسعدك..نسيتي كيف كنت أخاف لما تمرضين؟؟...
و أنتي بكل سهولة تبين تبعدين عني..؟)
وقف و مشى للجدار ببطء و هو يفكر بحياته...
طفولته الكئيبة...شخصيته الغامضة...زواجة غصب عنه...حبه...طلاقه لشوق...كتب كتابه على مشاعل بنت عمه...معاملة أبوه له...بعد شوق عنه...
انتبه و لقى نفسه واقف قدام جدار الغرفة اللي مو مبين لونه من الظلام اللي هو قاعد فيه...
كان لونه أسود مثل لون حياة فهد بالضبط...
ضرب الجدار بيده بكل ما يملك من قوة و قلبه ينزف دم و قهر...
ضربته للجدار كانت قوية يمكن تكون كسرت يده بس ما حس بألم ولا شي كل اللي كان يحس فيه أنه إنسان غير ناجح في الحياة...
كلما يسوي شي يطلع مو في مكانه...إنسان سخيف ما كان لازم ينوجد في هذي الحياة...
تراجع لورا و ما كان عنده قوة يمسك نفسه و رمى نفسه على السرير بالعرض وهو يمدد يدينه بعيد عنه...
استسلم للنوم و الكابوس الوحيد اللي كان يدور في راسه أن شوق راح تتزوج من غيره...
...الخميس الظهر في المطبخ تحت...
أم فهد:نوف روحي صحي أخوك مدري وش فيه رحت له أكثر من مرة و مو راضي يقوم...لا و نايم على سرير بالعرض مدري وش فيه...
نوف وقفت و مشت لأمها و بهدوء:يما...
أم فهد لفت لها و ناظرتها.وش فيك؟
نوف بهدوء:أمس كنت أكلم شوق بالليل و لما جا فهد قلت له أبيه اليوم يوصلني لبيت شوق و لما سألني عن السبب قلت له أن اليوم...اليوم ملكة شوق...
أم فهد انصدمت لأن هي بعد ما كانت تدري أن شوق اليوم ملكتها...
نوف تكمل كلامها:مدري حسيت فيه تغير و وجهه بعد انقلب و مشى لغرفته...
أم فهد مشت وهي طالعه من المطبخ بخوف:خل أروح أشوفه وش فيه؟؟
صعدت أم فهد فوق و على طول توجهت لغرفة ولدها فهد و فتحت الباب بهدوء و دخلت..
ضلت تناظر ملامحه شوي...
هذا فهد ولدها وهي تعرف متى يتضايق و متى يكون مرتاح...
كان نايم و مقطب حواجبه بقوة و كنه يبي يصحى و يقولون له أن اللي صار له كله حلم...
يبي يصحى و يلقى حياته كلها حلوة...ما فيها متاعب...
أم فهد مشت للسرير و لفت نظرها منظر يده عند الكف كان لونها أزرق و خافت أكثر...
أم فهد بخوف:فهد يما قوم...
فهد كان يسمعها بس ما يبي يقوم...ما يبي يقوم و ينصدم أكثر...
اليوم هو يوم أسود بالنسبة له...البنت الوحيدة اللي حبها و اللي قدرت تخلصه من غروره اليوم راح تتخلى عنه و تروح لغيره.....
أم فهد مشت للطرف الثاني من السرير و حطت يدها على راسه و كان راسه حار...
أم فهد تكلمت وهي مقطبة حواجبه بقوة:فهد يما قوم وش فيك كذا؟
فهد همس بتعب:يما أنا صاحي...
أم فهد ارتاحت شوي و تكلمت:طيب قوم أبي أكلمك؟؟..
فهد غصب عنه فتح عيونه وناظر السقف وهو يتنهد و يعدل قعدته على السرير وصار عاطي أمه ظهره...
أم فهد تكلمت بخوف:فهد قوم تروش يمكن تخف حرارتك شوي...
فهد كان يبي يسند يده على السرير بس لما سندها آلمته و كشر بقوة و همس:آهــ...
أم فهد عورها قلبها و مشت له و قعدت يمه و هي تناظر يده:وش فيها يدك يما فهد ليه كذا زرقا؟؟
فهد لف و ناظر يده و هو يتذكر وش صار له أمس...
فهد تكلم وهو يوقف:لا ما فيها شي لا تخافين يما...
أم فهد وقفت معه:كل هذا و تقول لي ما فيها شي تلعب علي أنت يا فهد...
فهد ناظر أمه وهو مقطب حواجبه و بهدوء:صدقيني ما فيني شي...
أم فهد تناظر يده:طيب راح أصدق أن ما فيك شي بس توعدني تروح المستشفى و تشوف وش فيها يدك ما تدري وش صار فيها أنت؟
فهد هز راسها بالإيجاب:طيب يما بروح...
أم فهد:تبي تنزل تتقدى تحت ولا نجيب لك قداك هنا؟




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #44


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




فهد وهو يدخل الحمام اللي بغرفته:ما أبي أتقدى يما مو جوعان...
سكر فهد الباب و أم فهد تنهدت بضيق وهو تطلع برا الغرفة و تدعي ربها يخفف على ولدها...
بعد فتره طلع فهد من الحمام وهو لابس فوطة السباحة حقته و شعره ينقط ماي..أكيد سبح...
ما كان قادر يحرك يده بس هو كذا دايما يتحدى نفسه حتى لو كان الأمر يتعلق بصحته...
سمع صوت جواله و راح شاف المتصل و رد بهدوء:هلا مساعد...
مساعد:أهلين وين اللي يبي يجي صار لي ساعة أنتظرك...
فهد بهدوء:ما عليش مساعد من جد تعبان لو ما عليك كلافة تعال لي أنت الحين...
مساعد حس أن فيه شي و تكلم بخوف:طيب دقايق و أنا عندك...
فهد:اوك انتظرك...
سكر فهد و جفف شعره و لبس له بنطلون جنز و تي شيرت أبيض و مشى للتسريحة رتب شعره و تعطر و مشى للباب و قبل لا يفتحه انفتح ودخلت أخته نوف...
نوف ابتسمت لما شافته لابس وتكلمت:وش عندك كاشخ بتطلع؟؟
فهد تنهد:أي بطلع مساعد بيجي الحين...
نوف تناظره:اها يعني ما راح تتقدى هنا...
فهد رفع يده و كشر بألم وهو يتكلم:لا شبعان ما أبي أتقدى؟؟..
نوف ناظرت يده و قطبت حواجبها:وش فيها يدك فهد؟
فهد وهو يطلع:سلامتك ما فيها شي...
مشى للدرج و بدا ينزل و رن جواله وهو ينزل...
رفعه و لما شاف المتصل كشر و أعطاه مشغول...
نوف كانت واقفة عند باب غرفته و تناظره بحنيه و هي عارفة هو يفكر بأيش...
أم فهد لما شافت فهد طلعت من المطبخ وهي تناظره:وين؟
فهد لف لأمه:مساعد بيجي لي الحين و أبطلع معه...
أم فهد:و أنت تعبان كذا و تبي تطلع بعد...
فهد:مو تعبان يما..
أم فهد:طيب اقعد أنت و ياه و تقدوا و بعدها روحوا...
بنفس الوقت رن جوال فهد نغمة و سكر و تكلم وهو يناظر أمه:هذا هو مساعد وصل...يللا عن أذنك..
فتح باب الصالة و طلع و أمه كانت واقفة و تناظر بحنان و قلبه معورها على حالته...
طلع فهد و ركب السيارة و كان مكشر وهو يسكر الباب لأن يده كانت تألمه بقوة و بشدة و خارج إرادته همس:آهــ..
مساعد استغرب و لف له:وش فيك بدل السلام جاي تقول لي آهـــ...
فهد بدون ما يلف له:السلام...
مساعد:وعليك السلام...وش فيك فهد؟؟
فهد رفع يده بهدوء و حطها على رجله:ما فيني شي وش بيكون فيني يعني؟
مساعد ناظر يد فهد:تخبي عني...طيب وش فيها يدك كذا؟
فهد ناظر يده و تكلم وهو يناظرها و ببرود:أمس ضربت الجدار و نمت صحيت اليوم و شفتها كذا؟؟
مساعد وهو يحرك السيارة انطلقت منه ضحكة:هههههههههههههههههههه هههههههههه ...
فهد لف له و هو مقطب حواجبه:وش يضحكك؟؟
مساعد ناظر فهد وهو يقاوم ضحكته:هههههههههه أسأل نفسك وش فيه الجدار وش سوا لك بعد عشان تضربه..
فهد بقهر:أضحك...أضحك و تمسخر بعد لأنك منت عارف وش فيني جاي تستهبل علي؟
مساعد تدريجيا اختفت ابتسامته وهو يناظر فهد:ليه وش صاير بعد؟
فهد بهدوء:شوق اليوم ملكتها؟
مساعد مسك يد فهد بهدوء:و للحين ما نسيتها؟
فهد لف لمساعد:والله حاولت بس مو قادر أنساها يا مساعد...أمس أختي قالت لي أن اليوم ملكتها...
تكلم بعد صمت و بهدوء و ألم:كان عندي أمل أنها ترجع لي بس أمس الأمل هذا اختفى يا مساعد...
مساعد حس بخوية و تكلم بهدوء:بس المفروض ما تتكلم عنها كذا يا فهد ولا نسيت أن في وحده تنتظرك الحين وهي بنت عمك...
فهد كشر:أنت عارف وش شعوري تجاه بنت عمي و تكفى لا تتكلم عنها بهذي الطريقة...أنا ما أعتبرها إلا أختي لا أكثر ولا أقل...
مساعد وسع عيونه:وش تقول أنت...البنت قريب راح تصير زوجتك و أنت تقول أختي...
فهد بحزم:أي أختي...أساسا أنا مدري كيف وافقت و ملكت عليها...ما كنت أتخيل يوم من الأيام أن بنت عمي تكون زوجتي...
مساعد بهدوء:بس شوف شوق الليلة ملكتها و ما وقفت حياتها عشانك يا فهد؟؟
فهد بقهر:لأنها ما جربت اللي أنا جربته...لأنها ما حبتني مثل ما أنا حبيتها...يحق لها تفرح و تعيش حياتها..
مساعد هز راسه بالنفي و هو يتنهد و غير مسار السيارة...
فهد لف له:على وين وش فيك قلبت...
مساعد:باخذك للمستشفى ولا منت حاس بألم يدك؟؟
فهد:مو لازم نروح المستشفى...أساسا ما يهمني ألمتني ولا لا...
مساعد بجدية وهو يوضح كلامه بقوة:لأنك مجنون...
فهد ضل يناظر مساعد شوي و بعدها سند راسه لورا(من جد أنا مجنون..و أجن مجنون بعد)
...في المستشفى و في إحدى الغرف الخاصة...
الدكتور وهو يوقف و توه لف يد فهد بلفاف خاص و يتكلم:أنا لو أعرف وش صاير لك بس و سوا بيدك كذا؟
مساعد تكلم بابتسامة:لا بس كنا في الملعب و طاح و صارت الضربه عليها...
الدكتور ناظر مساعد:مع أني مو مقتنع بس ما راح أجبركم تتكلمون مو مهم...
الدكتور لف لفهد:ألمهم أنا أبي أعرف أنت متى راح تعقل...هذي مو أول تجي لي و بنفس المشكلة ترا يدك نهايتها ما راح تسرك يا فهد لو ضليت كذا شوف كم مرة ضريتها أنت...
فهد تكلم وهو يناظره:مو بيدي...
الدكتور كتب له في الورقة و أعطى فهد الورقة و تكلم:إذا حسيت أن يدك ما تحسنت راجعني فورا...
فهد وقف:مشكور...
الدكتور:العفو...
مساعد صافح الدكتور:عن أذنك...
الدكتور ابتسم:أذنك معك...
طلعوا من غرفة الدكتور و تكلم مساعد:خلاص عاد فهد بس عن هالحركات تراك ما عدت صغير...
فهد لف لمساعد:أدري...لأن الصغير ما يمر باللي أنا مريت فيه و حتى لو مر فيه ما راح يتألم مثلي لأنه أكيد راح ينسى بسرعة...
تقدم فهد عن مساعد و مساعد لحقه وهو يتنهد و يدعي ربه يهدي خويه...
ركب مساعد السيارة و تكلم فهد:أقول ما دام أن شنطتي عندك و شنطتك بعد موجوده خلنا نمر النادي...
مساعد لف له و بصوت عالي:أقسم أنك مو صاحي...كل اللي فيك و تبي تروح النادي بعد.؟
فهد:ما فيني شي شوفني صاحي...
مساعد بحزم:نادي ما في...
فهد بعناد:مساعد قلت لك ما فيني شي غصب تحسسوني أني تعبان ولازم أرتاح...لو منت موصلني النادي قول لي من الحين عشان أنزل مو مكمل معك...
مساعد تنهد وهو يهز راسه:خلاص بوصلك..بس أن دخلت المسبح و سويت حركاتك التافهه صدقني هذي آخر مرة تدخل النادي و سو اللي تبي تسويه...
فهد ما أعطى لكلام مساعد أهميه و ضل ساكت وهو يناظر النافذة و فكره عند شوق...
بالنسبة لمساعد توجه للنادي و هو متضايق من عناد خويه فهد...
لأن عناده ما راح يفيده...
وصلوا النادي و فهد و مساعد توجهوا لغرف خاصة و بدلوا ملابسهم فيها...
مساعد يناظر فهد:لا تسوي شي ثقيل عشان يدك؟؟
فهد لف له:مو لاعب ولا شي بس بدخل المسبح...
مساعد قطب حواجبه:فهد وش فيك والله منت صاحي؟
فهد كشر وهو يناظر مساعد:لا تقعد تتفلسف علي تبي تجي معي حياك ما تبي اتركني على راحتي أنا مو صغير...
مساعد ضل واقف و مشى فهد لصالة السباحة و قبل لا يدخل رن جواله اللي كان على الطاولة اللي حاطين عليها أغراضهم و ناداه مساعد:طيب تعال شوف جوالك أول و بعدها روح...
فهد تضايق لأنه عرف من اللي متصل عليه و رجع ماشي للجوال و مسكه و رد ببرود:أيـــوا...
مشاعل بضيق و بعصبية:فهد وينك من أمس قاعدة اتصل عليك و ما ترد؟
فهد تأفف:ما كنت فاضي...
مشاعل:طيب كنت تقدر ترد و تقول لي أنك مشغول مو تتركني كذا؟..
فهد:خلاص عاد قولي لي وش تبين الحين لأني بسكر...
مشاعل:ليه تكلمني كذا وش سويت لك أنا؟
فهد و هو عاظ على أسنانه:أنا أتكلم بالطريقة اللي تعجبني فاهمة...
مشاعل:بس أنا زوجتك المفروض ما تكلمني بهذي الطريقة يا فهد...
فهد:مو أنتي اللي تعلميني كيف أتكلم...
مشاعل عصبت:طيب يا فهد تكلم زي ما تبي بس أنت لازم تعرف أني أنا زوجتك...كلمتني أو ما كلمتني أنا زوجتك...
فهد تنهد:طيب ممكن تأجلين كلامك الفاضي لبعدين من جد مو فاضي لك...
مشاعل انقهرت منه و نزلت دموعها على خدها بس ما حبت تبين له:باي...
فهد سكر من غير حتى لا يقول لها مع السلامة و رمى الجوال على الطاولة بخفيف و قبل لا يمشي تكلم مساعد اللي كان يناظره من أول المكالمة:فهد ما يصير اللي قاعد تسويه...
فهد ناظر مساعد بصمت:............................................. ....
مساعد بحزم:أتكلم جد اللي قاعد تسويه ما يصير و بعدين أنت بأي صفه تكلم البنت بهذي الطريقة هي وش ذنبها باللي صار و باللي قاعد يصير...
فهد تنهد:مو مرتاح لها...
مساعد:بس هي زوجتك...
فهد:مساعد واللي يخليك ما لي مزاج على كلامكم هذا...كلما حاولت أنسى تجون تذكروني...
مساعد وسع عيونه:فهد وش قاعد تقول أنت...تحاول تنسى أن البنت راح تصير زوجتك وهي فعلا راح تصير زوجتك...
فهد ضل يناظر مساعد بصمت و بعدها لف عنه و مشى للمسبح و فكره مشتت لأبعد الحدود...
يفكر في شي و ما يدري يبدي أيش على أيش...
مشاعل..شوق..نفسه..شغله..حالته..حياته..حبه..أسلوبه. .تصرفاته..اللي حوله..راحته..قلبه..عقله..
من جد مشتت...
دخل المسبح الكبير الواسع و رمى الفوطة اللي كانت على كتفه على أقرب مقعد صادفه و ضل واقف يناظر الماي بهدوء و صمت...
وده يصرخ وده يبكي وده يقول للعالم أنه يبي يرتاح بأي طريقة بس مو عارف كيف؟
رمى نفسه في الماي بطريقة محترفة و دقيقة و غطص شعره كله بالماي و بعدها رفعه لفوق و صار شعره ينقط على كتفه و بعض قطرات الماي كانت تهرب منه و ترجع لمكانها...
دخل داخل و حبس نفسه تحت الماي...
هذا هو فهد لما يتضايق...
وكن الماي يبي يسوي له شي يريحه...
هو كذا يحس أنه يكون بعيد عن العالم و الناس لما يكون بوسط الماي...
بوسط هذا العالم الهادي الساكن..؟
من جهة ثانية المدرب كان يمشي و لما شاف مساعد قاعد على طاولة من الطاولات و شكله متكدر...
توجه له المدرب بابتسامة:أهلين مساعد؟
مساعد لما شافه ابتسم له و ببرود:هلا فيك..
المدرب:وش فيك قاعد لحالك هنا غريبة مو من العادة تجي من غير فهد وينه؟
مساعد تنهد:هو جاي معي...
المدرب:وينه؟
مساعد ناظر صالة السباحة بتركيز:في المسبح...
المدرب قطب حواجبه:و ليه تركته لحاله..
مساعد:هو متضايق و محتاج يقعد لحاله ما له داعي أكون معه بكل لحظة شكله مو محتاج لي..
المدرب حس أن في شي صاير بينهم و تكلم بهدوء وهو يقعد:وليه تتكلم كذا؟
مساعد ابتسم له:ما فيني شي صدقني...
المدرب:علي أنا هالكلام..
أنا أعرفكم أنت و فهد يا مساعد أنتوا من لما كنتوا شباب في المدرسة و أنتوا تجون عندي هنا و أعرف أطباعكم و تصرفاتكم..
يعني أكيد راح ألاحظ عليكم أي تغيرات...
يعني بالأحرى أنا مو غريب عليكم قول لي وش صاير؟
مساعد تنهد بضيق:صدقني مو صاير شي..فهد عنده ظروف خاصة و متضايق منها..
و أنا اللي مضايقني أن كفه منكسرة و تو طالعين من المستشفى و هو أصر أنا نجي هنا و جينا و هذا هو قاعد في المسبح...
من جد أنا خايف عليه...فهد أنسان متهور و ما يفكر قبل لا يتصرف...
المدرب ضل يناظر مساعد بصمت و بعدها تكلم:لا تضايق نفسك...ما في أحد ما يتضايق بالدنيا و ما في أحد ما عنده ظروف مضايقته...
وفهد أكيد راح يرتاح من الضيق بس هو لازم يصبر...يللا قوم معي خل نروح نشوف وش قاعد يسوي؟
وقف مساعد معه بابتسامة و مشوا للمسبح مع بعض...
...في قصر أبو فهد و في الصالة...
كانوا قاعدين يشربون شاي بعد القدا...
نوف:طيب يما بس أنا لازم أروح شوق ملزمة علي أروح ما يصير كذا أنا أعطيتها كلمة...
أم فهد:وش فيك يا نوف...
مو عدله خالاتك يجون و أنتي تطلعين وش يقولون عنا الناس...
نوف كشرت بملل:يعني ما في روحه...
أم فهد تنهدت:أعتذري منها و روحي لها مرة ثانية زيارة عادية مو لازم تروحين في ملكتها...
نوف كشرت بقوة و هي تتنهد بملل و طفش...
في نفس اللحظة نزل أبو فهد من الدرج و شكله كان مستعجل و الكل استغرب لأنه كان صاعد فوق عشان يرتاح شوي...
أم فهد وقفت وهي تناظره:وش فيك يا أبو فهد وين رايح مو تقول تبي تنام...
أبو فهد ضل واقف يناظرهم شوي و بعدها تكلم بخوف:فهد في المستشفى و أنا رايح أشوفه...
نوف شهقت بخوف و أم فهد حطت يدها على قلبها:وش تقول...طيب انتظرني بروح أجيب عباتي و أجي معك..
أبو فهد:ما يحتاج تجين معي...
أم فهد قاطعته:لا بجي...
توجهت للدرج:بس أجيب عباتي مو مطولة...
نوف بخوف:يبا و أنا بعد أبي أجي معكم؟؟
أبو فهد ناظرها:لا يا بنتي...
أنتي قعدي هنا مع أخوانك و لما يصير شي أنا بتصل أطمنكم لا تخافين...
طلع أبو فهد من الصالة متوجه لسيارته و لحقته أم فهد و قلبها يدق بقوة و خايفة على ضناها...
لفت نوف للدرج كانت تبي تصعد و انتبهت لأخوها نواف واقف عند الدرج و يبكي...
نوف مشت له و مسكته:حبيبي وش فيك تبكي؟
نواف ناظرها و الدموع بعيونه:ليه بهــد وش بــيه؟؟
نوف ضمته لصدرها وهي لحالها مو عارفة وش تسوي مع الخبر اللي طلع لهم فجأة...
نوف:خلاص حبيبي لا تبكي ما فيه شي فهد بس هو تعبان شوي و الحين أبوي راح يجيبه؟
من جهة ثانية كانوا البنات كلهم متجمعين بقصر أبو محمد...
و الكل كان فرحان عشان شوق...
وخصوصا عبد الله اللي كان قاعد مع الشباب و فكره مو عنده...
فكره عند حبيبة قلبه اللي بعد كم ساعة راح تصير ملكه...بعد كم ساعة راح يتحقق حلمة...
شوق كانت قاعدة مع البنات و كل فكرها عند عبد الله...
كانت تفكر فيه بفرح و مو مصدقه أنه راح يصير زوجها...
الإنسان اللي حبته واللي فتحت له قلبها راح يصير زوجها...
يعني راح تلقاه في أي وقت تبيه فيه...
شعور حلــــــو للطرفين...
كل واحد كان يفكر في الثاني و بنفس الوقت و بنفس المكان...
أحلام:نجول قاعدة تحت تدرين مانعينها تصعد الدرج هههههههههه...
رانيا ناظرتها:مدري وش فيها من حملت وهي تعبانة و ما لها خلق أحد أبد...
شوق:ما راح تضل كذا بس هالفترة و يمكن عشانها أول مرة تحمل تعبانة...
رانيا ابتسمت لشوق:قومي لبسي الفستان أبي أشوفه عليك بليز...
شوق ابتسمت:ما راح ألبسة الحين وش قالوا لك عني...
أحلام تناظر شوق:طيب أنتي للحين مصرة منتي رايحة مشغل...
شوق هزت راسها بالنفي:مو لازم...
لولو ضربتها:شوق لا تصيرين سخيفة كذا قومي حنا بنروح معك بس لا تقعدين كذا...
شوق قطبت حواجبها:لا تضغطون علي ما أبي خلاص...
أحلام ابتسمت وهي تغمز لها:طيب حنا مشغل يللا قومي عشان نضبطك...
رانيا مسكت شوق بطريقة تضحك:لا وش تبون تسوون في زوجة أخوي؟؟
أحلام وقفت و فكت شوق من رانيا:أنتي لا تتكلمين من جد كلامك كله سخافات ما راح ناكلها..؟
...في المستشفى و في الممر اللي عند غرفة فهد...
أم فهد كانت قاعدة على أحد الكراسي و أبو فهد واقف عند باب الغرفة و مساعد رايح جاي عند الباب و خايف على أخوه...
أبو فهد:أقعد يا مساعد وش فيك من جينا و أنت هذي حالتك؟؟
مساعد تنهد وهو يناظر أبو فهد:ما أقدر عمي...
أبو فهد ابتسم وهو يناظر مساعد...
مساعد الصديق الأخ الوفي اللي ما عمره ترك صديقة لا في فرح ولا في حزن...
أبو فهد يصبر نفسه و يصبر اللي حوله:أن شاء الله ما في إلا كل خير...
مساعد سند يده للجدار:أنا الغلطان اللي سمعت كلامه و أخذته للنادي وهو تعبان....
أبو فهد:خلاص يا ولدي لا تحط اللوم عليك...فهد بعد عنيد و ما يرتاح إلا لما يمشي كلمته...
انفتح باب الغرفة و لفوا للباب كلهم و أول ما طلع الدكتور تكلم أبو فهد:ها دكتور طمنا؟
الدكتور:الحمد لله عدت على خير...بس هو الحين نايم بس هو أكيد ما أكل شي و داخل يسبح و شكله تعبان و هذا اللي خلاه يصير له كذا؟
مساعد تنهد بارتياح وهو يحس أن هم و انزاج من على قلبه و أم فهد تطمنت بس ما تقدر ترتاح إلا لما تشوفه بعيونها...
مساعد:طيب نقدر نشوفه؟
الدكتور:ممكن..بس مثل ما قلت لكم هو الحين نايم...
مشى عنهم الدكتور و أبو فهد دخل و مساعد ضل واقف على جنب عشان يترك المجال لأم فهد تشوف ولدها براحتها...
قامت أم فهد و دخلت الغرفة و قلبها يدق بقوة و أول ما شافت ولدها نايم على السرير و إبرة المغذي بيده و يده الثانية ملفوفة و وجهه أصفر مشت له و باست راسه بحنان:يا حبيبي يا فهد...
أبو فهد وهو يناظر ولده:الحمد لله عدت على خير هالمرة...مدري متى يكبر عقله و يفكر مضبوط هالولد؟
أم فهد لفت لأبو فهد و بحنيه:ما ينلام يا أبو فهد...هو من عرف أن شوق اليوم ملكتها وحالته لله...
أبو فهد كشر و بعصبية:أنا غلطان لأني زوجته شوق من البداية و تركت بنت أخوي...ولا هذي تستاهل فهد.؟
جد أنها ناكرة النعمة و لها عين تطلب الطلاق بعد من جد مو متربيه؟
أم فهد تضايقت:خلاص يا أبو فهد لا تقول كذا...اللي صار صـار و البنت راحت في طريقها و فهد الحين له حياته الخاصة...
أبو فهد يحاول يهدي نفسه شوي:طيب خلاص خلينا نمشي من هنا صارت الساعة5ما بقى شي على الصلاة...
أم فهد بترجي:أتركني هنا مع فهد ما أبي أتركه لحاله؟
أبو فهد:أمشي معي و بكرة كلنا راح نجي و نزورة...
أم فهد باست راس ولدها بحنان و قامت مع أبو فهد و طلعوا...
أبو فهد شكر مساعد بقوة على اللي سواه بس ما أبدا أي ظاهرة حنان لولده فهد...؟
دخل مساعد الغرفة و مشى لفهد بهدوء وهو يناظره بتركيز و بصمت...
قعد على الكرسي اللي عند السرير وهو يناظر ملامح أخوه فهد...
حتى وهو نايم مكشر و مقطب حواجبه...وش سوت فيك الدنيا يا فهد؟
في نفس هذي اللحظة رن جوال فهد اللي كان عند مساعد و مساعد لما شاف المتصل رد:أيـــوا...
مشاعل سمعت الصوت غريب و تكلمت بجدية:فهد وينه؟
مساعد بهدوء:لا تخافين بس فهد تعب شوي و هو الحين في المستشفى و أنا معه...
مشاعل بخوف:ليه وش صار له؟
مساعد بهدوء:سلامتك قلت لك تعب شوي و أخذته للمستشفى ما فيه إلا الخير أن شاء الله...
مشاعل:طيب هو الحين صاحي...
مساعد:لا والله نايم؟
مشاعل بخوف من قلب:يا ربي...طيب خلاص مشكور...
مساعد:العفو...
سكر مساعد و ترك جوال فهد على الطاولة اللي عند السرير و رجع يناظر ملامح أخوه فهد...
(ليه تسوي بنفسك كذا يا فهد...ليه دايما تضر نفسك و منت حاس أبد..
صحيح الدنيا قست عليك بس المفروض ما تقابلها كذا...
بس لا تخاف يا فهد...لو يتخلى عنك الكل أنا معك..أنا أخوك اللي ما جابته أمك)
) قليل في حقك إذا قلت
أنا أغليك
(" كلمة غلاك ")
ما تنصف إنسان غالي




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #45


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في قصر أبو محمد الساعة8الليل...
شوق كانت طالعه مثل القمر...
ملاك بصورة بشر...
مع أن البنات هم اللي تكفلوا فيها و زينتها كانت خفيفه بس شوق ما تحتاج لزينه أكثر من جمالها...
كان فستانها لونه وردي ناعم و عاري من الظهر و بدون أكمام و من تحت كان واسع بشكل متناسق مع جسمها...
الكل كان يبارك لها بفرح و هي كانت ترد عليهم بحيا و بفرح بنفس الوقت...
الحين بس صارت ملك لعبد الله و عبد الله صار ملك لها...
عبد الله بعد كان فرحان و واقف يستقبل التبريكات من ربعه و من أعز ناسه و قلبه يدق بقوة و بشوق لشوق حبيبة قلبه...
وده يروح و يشوفها الحين وده يقعد معها طول الوقت و ما يفارقها أبد...
بس هو متطمن لأنه حاط بباله أن السهرة الليلة عندها...
كان يضحك بفرح و وجهه مستبشر و متهلل و الكل لاحظ عليه هالشي...
محمد لما سلم عليه وصاه على أخته الوحيدة شوق الغلا...
وعبد الله طول الوقت كان مبتسم و قاعد يم فيصل بفرح و كل شوي يسأله متى أروح لشوق؟
مو مصدق أنها صارت زوجته و حلاله...
الحين يقدر يعلن للعالم كله أنها حبيبته و روحة و حياته و قلبه و دنيته كلها...
محد راح يمنعه...
من جهة ثانية وين ما كانوا البنات واقفات مع شوق في الصالة...
شوق بتوتر:طيب ليه نوف للحين ما جات؟
أحلام:يا حمارة يعني حنا مو مالين عينك ما تبين إلا نوف؟..
رانيا:من جد خاينة مع وجهك..؟
شوق ناظرت أحلام:بليز أحلام كلميها و شوفي بتجي ولا لا؟؟؟
رانيا:يا أخت ترا عمتي عصبت من شوي و هي تقول لك يللا طلعي الناس ميتين يبون نظره منك؟
أحلام طلعت جوالها و اتصلت على نوف و نوف لما شافت رقم أحلام ردت:هلا أحلام...
أحلام:هلا فيك وينك ليه ما جيتي شوق مو راضية تطلع للناس إلا معك؟
نوف ابتسمت:يا حبي لها...بس أنا من جد آسفه ما أقدر أجي أعتذري لي منها و سلمي عليها..
أحلام:ليه طيب؟
نوف:أخوي اليوم نايم في المستشفى و أمي تعبانة...
أحلام قطبت حواجبها:ليه وش فيه؟
نوف تنهدت:خليها على الله..المهم لا تنسين باركي لشوق طيب..
أحلام:ما يشوف شر...
نوف:الشر ما يجيك..
أحلام:اوكي خلاص أخليك أنا الحين..
نوف:اوك باي...
سكرت أحلام و على طول تكلمت نوف:من اللي ما يشوف شر...
أحلام:نوف مو جاية تقول أن فهد نايم بالمستشفى و أمها تعبانة و ما تقدر تجي...
شوق انصدمت بس حاولت أنها ما تبين لأحد أنها منصدمة و ابتسمت:والله كان ودي تكون موجودة...
بنفس الوقت اتصل عبد الله على رانيا و لما شافت رقمة أعطته مشغول لأنه طفشها كل خمس دقايق متصل عليها و يسألها عن شوق..
طلعت شوق للحديقة اللي كانوا مسوين الحفلة فيها...
قعدت على الكرسي المخصص لها و البنات كلهم قعدوا حولها حتى نجلاء بعد راحت و قعدت يمهم...
كانوا مسوين الحفلة في الحديقة عشان المكان أوسع و أكبر...
الكل انهبل على جمال شوق اللي كانت مختفيه عنهم من لما كانت صغيرة...
من زمان محد شافها و الحين محد مصدق أن هذي البنت هي شوق بنت أبو محمد...
جات وحده من بعيد و غمضت عيون أحلام بيدينها و بمرح:أتحداك تعرفين من أنا؟
أحلام بدون شك و بثقة:محد غيرك منى؟
منى ضحكت وهي تترك أحلام:وش عرفك؟
أحلام وقفت و سلمت عليها بابتسامة فرح:محد غيرك يسوي لي هالحركة؟؟
منى ناظرت شوق:أنتي شوق؟
لولو باستهبال:لا وش رايك أنتي يعني أنا مثلا...
منى ناظرت لولو:أنتي سكتي محد كلمك من يوم يومك تستهبلين...
أحلام أشرت على نجلاء بابتسامة:هذي نجلاء زوجة أخوي فيصل..
منى ابتسمت لها:تشرفنا..
نجلاء بابتسامة هادية:تسلمين..
أحلام مسكت يد منى:تعالي والله من جد مشتاقة لك أبي أسولف معك من زمان عنك...
(منى هذي كانت تدرس مع أحلام في ابتدائي و بعدين انقطعت علاقتهم ببعض..بس رجعت العلاقة لما نقلوا أهل منى من بيتهم القديم و صاروا جيران أبو فيصل)..
رانيا بعصبية:الحمارة ما عرفتنا عليها على طول راحت معها و نستنا؟
لولو:هذي منى بنت جيرانا...هذي مــــوت أحلام صبري الحين بتقول لها كل اللي صار يمكن حنا نسينا أشياء بعد...
شوق كانت تناظرهم بصمت و بتوتر...
زاد توترها لما عرفت أن فهد نايم بالمستشفى...
صحيح هو ما يهمها بس من جد خافت عليه..مهما يكون مر عليهم يوم كانوا مع بعض...
من جهة ثانية كانوا أحلام و منى قاعدين على كرسي منعزل و يسولفون بفرح لأنهم التقوا من بعد فراق طويل...
أم فيصل جات لهم و بابتسامة:منى؟
منى وقفت و سلمت على أم فيصل بفرح:هلا والله خالتي اشتقنا لك؟
أم فيصل بفرح:ما شاء الله عليك يا منى كبرتي و احلويتي؟؟
منى ابتسمت بحيا:تحلى أيامك؟
أم فيصل:أمك وينها ليه ما جات معك؟
منى:أمي مو في البيت بس أنا سمعت بالخبر و قلت أجي و أفاجأ أحلام الخاينة اللي ما فكرة تعزمني..
أحلام ضربتها:لا تقولين كذا والله من جد نسيت..
أم فيصل تناظر منى:لا عاد الحق عليها في حد ينسى منى؟
أحلام تناظر أمها:ها يما أشوف قلبتي علي...
أم فيصل:لا قلبت عليك ولا شي بس من جد كيف ما تعزمينها؟
أحلام ببرود:نسيت..
أم فيصل ابتسمت وهي تناظرهم:طيب تعالوا هناك وش فيكم قاعدين لحالكم هنا؟؟
منى تناظر أحلام بطرف عينها:مدري يا خالتي هذي سحبتني و جيت معها...
أحلام ابتسمت:أي هذا جزاي مشتاقه لها..
منى:لو مشتاقة لي كان سألتي على الأقل..
من جهة ثانية كان عبد الله واقف عند الباب يبي يدخل بس ينتظر اللي داخل يتغطون...
قلبه يدق بشكل فضيع مو مصدق أنه الحين بيقعد يم شوق حبيبة قلبه...
الحين بيشوفها و محد راح يمنعه لو يقعد يناظرها من الحين لبكرة...
الحين هي صارت ملكه و يقدر ياخذها معه لوين ما يبي ومحد يقدر يتكلم...
شوق كانت مرتبكة و كانت واقفة مع عمتها و ماسكتها ما تبيها تتركها لحالها...
أم وليد:وش فيك شوق اهدي...
شوق بترجي:بليز عمتي وقفي معي لا تروحين عني أحس رجولي مو شايلتني...
أم وليد ابتسمت:كل هذا عشان عبد الله..؟
شوق ابتسمت بحيا:............................................. .
أم وليد فكت يدها من يد شوق:ما راح أتركك بس ما يصير أضل واقفه هنا يا بنتي لا تخافين عبد الله مو وحش.
انفتح الباب و ظهر منه شخص...
شوق تعلقت عيونها فيه...
شخص قامته طويلة و وسامته تجذب الأنظار له ونظراته الحادة كانت تدور على حب عمره...
أمه كانت واقفة معه بفرح و عمته بعد لما شافته راحت له و سلمت عليه بفرح وهي تتكلم معه عن شوق وعن ارتباكها و توترها...
عبد الله كان مبتسم وهو يسمع لعمته و كلما مشى خطوة قلبه يدق بشكل أكبر...
أخيرا...
بانت قدامه الملاك اللي كان ينتظرها...
ضل واقف يناظرها و هو مو مصدق أن هذي اللي واقفة قدامه شوق حبيبته و نور دربه...
معقولة هذي اللي كان يكلمها طول الفترة اللي مضت...
ضل يناظرها و كنه أول مرة يشوفها...
أي صح هو أول مرة يشوفها مثل هالنظرة هذي..
قرب منها و هي كانت منزلة راسها بحيا و وجهها منصبغ بالأحمر...
عبد الله نسى كل اللي حوله و هو يرفع وجهه و يناظر عيونها بذوبان...
نسى أنه بين أهله و العزايم...
نسى أنه وسط عالم و نسى أن عيون الكل معلقة عليهم...
قرب منها و ضمها لصدره بحنان و حب و شوق و وله و عذاب ربما ينتهي...
شوق كانت خجلانة من نظراته له قدام المعازيم و حتى لما ضمها لصدره كانت تتمنى الأرض تنشق و تبلعها بس نست كل شي لما حست بدفا حضنه...
حست بالأمان بحضنه..
الأمان اللي كانت تدور عليه من زمان..
أمه انحرجت منه بس ما قدرت تسوي شي و أم وليد كانت فرحانة وهي تناظرهم بفرح...
كلهم عيالها...
من جهة ثانية تعليقات البنات اللي ما تخلص و هم يناظرون شوق و عبد الله و يضحكون بأصوات مسموعة و هم يتخيلون شكل شوق لما يتركها عبد الله...
((تصدق كلمة احبك واحبك حيل ما تكفي..
انا ودي بكلمة ما لفظها بالبشر غيري ..
تعبر لك عن احساسي تبين لك غلاك اللي ما يكفيه تعبيري ..
دخيلك شق صدري شف وش داخل ضلوعي
وربي بتدمع عيونك بحب عنه ما تدري))
هنا في بنت كانت تناظرهم و دموعها على خدها...
شكل عبد الله وهو ضام شوق لصدره ذكرها بذكريات مضت و مو راجعة ثانية...
أيام كانت حلوة...
عاشتها مع شخص حبته و حبها...
مواقفهم كانت حلوة...
حياتهم حلوة...
كلها أماني و وعود...
دايما كان يوعدها أنه راح يسعدها و أنه ما راح ينساها بس الدنيا فرقتهم...
فرقتهم و جبرت كل واحد منهم يمشي بطريقة...
بس هو وعدها أنه ما راح ينساها يا ترى هو للحين عند وعده ولا نساها؟؟...
ما قدرت تكتم الآه اللي بقلبها أكثر من كذا و مشت لباب المطبخ الثاني اللي كان مفتوح على الحديقة و دخلت و كلها وجع و ألم و عذاب...
قعدت على أحد الكراسي و صوت الأغاني اللي بالحديقة كان واصل لها هنا...
و للحين ذكرياتها الحلوة هادة حيلها...
ليتها ما صارت هذي الذكريات...ليتها ما مرت فيها...
عيشتها بعذاب و حطمتها و هدمت حياتها؟؟...
من جهة ثانية كان محمد داخل للمطبخ اللي كان صاد على المكان اللي جالسين فيه الحريم عشان ياخذ الماي و يطلعه برا...
وقف عند باب المطبخ و هو يناظر بالبنت اللي كانت قاعدة على الكرسي و معطيته ظهرها...
دق قلبها بقوة و هو يناظر شعرها المنسدل على ظهرها بطريقة حلوة و مرتبه...
مو غريب عليه هالشعر...
يا ما غرق في هواه و يا ما ضمه لصدره و قلبه...
***
محمد وهو ماسك شعرها و مبتسم:يا موتي هالشعر...والله لو تقصينه لأنهي حياتي معك...
مريم قطبت حواجبها بعصبية:محمد لا تقول كذا وش ذا الكلام؟؟..بعدين وش دخل حياتنا بشعري...
محمد ضمها لصدره:أنا دخلتها...
مريم ذابت بأحضانه:محمد أحبك..أوعدني ما تتخلى عني...
محمد بعدها عن صدره و ناظر عيونها:مريم ليه دايما تقولين لي كذا...
مريم بحزن:مدري...أحس أني راح أفقدك...
محمد ابتسم بوجهها:شيلي الأفكار هذي من راسك حياتي...ما راح تفقديني...
***
محمد رجع قلبه يدق بقوة و هو يتمعن بالشعر اللي قدامه...
متأكد أن هذا شعرها...مريم ما غيرها...
كان يبي يتحرك و يطلع بس انتبه أن مريم وقفت و ضل واقف مكانه...
ما يبي يخون زوجته و يضل واقف و يناظر غيرها بس مو بيده...
قلبه مو مخليه يمشي...مو قادر يتحرك؟..
تحركت مريم لبراد الماي و مدت يدها و أخذت كاس بس لما قربت عشان تصب لها ماي طاح الكاس من يدها على الأرض و انكسر و هي حطت يدها على راسها بتعب و بهمس:يا ربي...
محمد كان واقف و نظره معلق فيها...
سمع همسها...
الهمس اللي يا ما سمعه...
الهمس اللي يعرف منه كل شي...
حس أنها تعبانة و تفكيرها مو معها...
الحين بس تأكد أن هذي مريم اللي حبها...
نزلت مريم للأرض و بدت تشيل قطع الزجاج المتناثرة على الأرض ودموعها على خدها و تشهق شهقات أليمة عورت قلب محمد...
محمد نسى نفسه و مشى لها و وقف قدامها...
مريم لما شافت بياض قدام عيونها بدت ترفع عيونها ببطء وهي كلها أمل أن هذا يكون الشخص اللي حبته...
ما تبي منه شي بس تشوف عيونه عشان ترتاح...
تبي تشوف عيونه عشان تتأكد أنها للحين بقلبه...
انصدمت لما التقت عيونها بعيونه...
ضلت عيونها معلقة في عيونه و دمعتها تجمدت على خدها بصدمة....
محمد عوره قلبه لما شاف وجهها و الدموع غاسلته...
هو وعدها أنه ما راح يترك دموعها تنزل...
بس الدنيا خلته يخون كل وعوده...
لــــــــــــيه يا دنــــــــــــيا؟...
كان وده ينزل لها و يضمها لصدره و يجفف دموعها...
هذي البنت اللي حبها و اللي سكنت قلبه و اللي للحين محتفظة بمكانها بقلبه قدامه و تبكي و هو واقف قدامها عاجز و ما بيده شي يسويه...
مريم بعدت عيونها عنه وهي ترمي كل اللي جمعته بيدها بالأرض و توقف و تصد عنه...
من زمان عنه...
من زمان ما شافته...
من زمان ما ناظرت عيونه...
والحين فجأة يطلع لها و بطريقة غريبة عجيبة ما تطري على البال أبد...
محمد أخذ نفس وهو يصد عنها عشان ياخذ الماي و يطلع برا بس فكره كان عندها...
يحبها و يموت فيها بس ليه الظروف قاسية كذا...ليه الظروف فرقتهم؟...
مريم كانت لافة و تناظر بالشخص اللي كان واقف عند باب المطبخ و يناظرهم بصدمة...
هي من لما صدت كانت تبي تطلع بس انصدمت لما شافتها واقفه عند الباب وقفه كسيرة...
محمد لف كان يبي يطلع بس ضل واقف لما شافها واقفة و تناظرة و هي تحاول قد ما تقدر تحبس دموعها...
محمد انصدم وهو يهمس:أحلام...
أحلام ما كانت عارفة كيف تتصرف...
من لما دخل محمد وهي كانت موجودة و تناظره و تدعي ربها أنه ما يسوي اللي سواه عشان لا يطيح من عينها...
و عشان لا تكرهه...
أحلام كانت عيونها معلقة بمحمد بصدمة...
هي تدري أنه كان يحب مريم و تدري أنه كان خاطبها بس بعدين فسخوا الخطبة...
كانت عارفة أنه تعذب لما فارق مريم بس هو قال لها أنه نساها...
قال لها أنه نسى مريم و قال لها أن ما في قلبها غيرها...
يعني محمد يكذب عليها ولا قال لها كذا عشان يراعي شعورها بس؟
تعذبت من سنين عشان بعده و حتى في قربه العذاب يزيد...
صدت أحلام و مشت بسرعة لبرا وهي تصارع دموعها و تصارع اللي شافته...
كانت تتمنى أن اللي شافته كله حلم ولا يصير حقيقه...
لعنت الدقيقة اللي قررت فيها تجي المطبخ...
هي نفسها ما عندها حاجة بس ما تدري ليه جات هنا...
في شي داخلها خلاها تجي هنا...
لو كان الموقف صار بدون علمها أحسن لها من أنها تشوفه بعيونها...
وش الصدفه اللي جمعتهم مع بعض بعد كل هالسنين..أكيد متفقين يلتقون في هالمكان؟؟
كانت الأفكار هذي كلها تدور براس أحلام...
بالنسبة لمحمد تنهد بقوة و طلع من المطبخ و هو يصارع قلبه و روحه عشان لا يوقف يناظر مريم بعد...
بالنسبة لمريم ضلت واقفة مكانها بجمود وهي تناظر طيف محمد اللي اختفى عن عينها بس ضل عايش بقلبها...
مر في بالها موقف سعيد بس الحين هي تعتبره أتعس موقف مر عليها معه...
***
محمد وهو ماسك شعرها و مبتسم:يا موتي هالشعر...والله لو تقصينه لأنهي حياتي معك...
مريم قطبت حواجبها بعصبية:محمد لا تقول كذا وش ذا الكلام؟؟..بعدين وش دخل حياتنا بشعري...
محمد ضمها لصدره:أنا دخلتها...
مريم ذابت بأحضانه:محمد أحبك..أوعدني ما تتخلى عني...
محمد بعدها عن صدره و ناظر عيونها:مريم ليه دايما تقولين لي كذا...
مريم بحزن:مدري...أحس أني راح أفقدك...
محمد ابتسم بوجهها:شيلي الأفكار هذي من راسك حياتي...ما راح تفقديني...
***
مريم انهارت على الأرض و هي تبكي بألم...
(كذاب...محمد كذاب و حقير...
وعدته أني ما أقص شعري بس عشان لا ينهي حياتنا مع بعض...
أنا للحين عند وعدي بس ليه هو خان وعده معي..)
لــــــــيه يــــا محمد؟؟..
...في الحديقة...
نجلاء بجدية:أحلام وش فيك؟
أحلام لفت لها و تصطنع الابتسامة:ما فيني شي...
نجلاء:طيب وش سويتي بالمطبخ؟؟...
أحلام:عطشت و رحت شربت ماي و جيت فيها شي...
نجلاء باستغراب:الماي هنا ولا ما يعجبك اللي في المطبخ ترا نفسه...
أحلام ارتبكت:أي...نسيت..
أحلام كانت كل شوي تلف المعازيم بنظرها...
تبي تشوف هل مريم موجودة معهم ولا للحين في المطبخ؟...
بعد فترة طلعت مريم من المطبخ و هي تحاول ما تبين على وجهها أي ضيق...
كانت تحاول تكون طبيعية عشان محد يلاحظ عليها شي...
أحلام شافتها وهي تقعد يم أختها و ضلت تناظرها شوي والموقف اللي صار قبل شوي يتكرر قدام عينها...
مع أن محمد ما حرك مريم بس مجرد نظراته لها قتلت أحلام...
جات رانيا لهم وهي تضحك:هه تعالوا هناك وش فيكم قاعدين هنا من جد غبيات...
نجلاء ابتسمت وهي تناظرها:ليه تضحكين وش صار؟..
رانيا قعدت يم نجلاء:أضحك على شوق والله شكلها نكته مو قادرة تتحرك و أخوي مو شايف خير بس قاعد و يمدح فيها لا و يبي ياخذها و يطلع معها بعد بس أمي مو راضية له يطلع تقول له فشلتنا...
نجلاء ضحكت:يا عمري والله كان ودي أروح لها بس مو قادرة من جد أتعب لما أوقف...
رانيا:خلاص ارتاحي مو لازم تقومين...
رانيا لفت لأحلام و استغربت لما شافتها تناظر بعيد و سرحانة و تكلمت:أحلام...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #46


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أحلام لفت لها بسرعة:هلا...
رانيا:وش فيك مو معنا؟؟
أحلام ابتسمت غصب عنها:بلا معكم...
رانيا ابتسمت:طيب قومي معي خلينا نروح هناك وش فيك قاعدة هنا بعد حتى أنتي حامل؟؟
أحلام بهدوء:لا روحي أنتي...أنا عباتي مو معي ما أقدر أطلع قدام عبد الله...
...بنفس الوقت هذا في المستشفى و في أحد الغرف الخاصة...
فهد وهو يعدل قعدته على السرير بتعب:وليه ما رحت ليه متعب نفسك و قاعد معي هنا؟
مساعد ابتسم له:تعبك راحة..بعدين أنا ما تعودت أتركك في مثل الأوقات هذي...
فهد ابتسم له ابتسامة صفرا:مشكور يا مساعد...لولا أنت معي ما كنت عارف وش أسوي...
مساعد:لا تقول كذا حنا أخوان...أي صح اليوم اتصلت عليك مشاعل بنت عمك و أنت كنت نايم و رديت عليها أنا...
فهد كشر:وش تبي؟
مساعد:كانت تسأل عنك و قلت لها أنك هنا...
فهد بضيق:ليه قلت لها؟
مساعد:كان لازم تعرف...هي زوجتك ولازم تعرف؟
فهد تنهد:أسكت يا مساعد...والله هم على قلبي كلما أفكر بموضوع زواجنا...
مساعد بهدوء:لا تفكر كذا يا فهد...
أنت تقول هذا الكلام لأنك للحين متعلق بشوق و لأنك أنت مو قادر تشيل من راسك فكرة أنت مشاعل مثل أختك..
بس صدقني راح تتغير فكرتك عنها لما تعيش معها...
فهد:أتمنى مع أني أشك...والله هالبنت تصرفاتها غريبة يا مساعد...دايما أتصل بالبيت و أمها تقول لي أنها مو موجودة مدري وين تروح؟
مساعد:وليه ما تسألها؟
فهد بثقة:ما يخصني فيها عشان أسألها...
مساعد تنهد بهدوء و قبل لا يتكلم انفتح الباب و دخلت منه بنت كانت لابسه عبايتها الكتف الضيقة و اللي توصف جسمها و غطاها اللي ما كنه غطا...
مساعد شافها و وقف بهدوء:عن أذنك فهد...
طلع مساعد برا و تقدمت له مشاعل و بصوت مايع:الحمد لله على السلامة حبيبي...
فهد بنبرة جافة:الله يسلمك...
مشاعل قعدت على طرف السرير:لما قال لي خويك أنك هنا خفت عليك والله...
فهد وهو يناظرها:من معه جيتي...
مشاعل ارتبكت و تكلمت بتوتر:آ...مع السواق...
فهد بنظرات شك:طيب و ليه خفتي كذا بس سألتك أنا...
مشاعل هزت راسها بالرفض:لا عادي بس استغربت من السؤال...
فهد سند ظهره لورا و تنهد بصمت:..........................................
مشاعل ابتسمت وهي تناظره:متى راح تطلع من هنا؟
فهد بدون نفس:ما عندي علم...
مشاعل بصوت جاد و بنبرة واثقة:دريت أن الليلة ملكت شوق..
فهد تضايق و لف لمشاعل:عرفت...مبروك الله يوفقها..
مشاعل:أي...من جد مو عدله و مو حلوة بحقها تتزوج بهذي السرعة...
فهد علا صوته:خلاص لا تتكلمين عنها و بعدين أنتي ما لك خص فيها من حقها تشوف حياتها...
مشاعل بميوعه:أي و أنت بعد من حقك تشوف حياتك...
فهد:وش تقصدين؟
مشاعل بجرأة:قصدي ما له داعي مأجل الزواج طول الفترة اللي مضت و للحين ما ندري متى موعده عشانها.
فهد:أنتي ما يخصك...
مشاعل:بلا يخصني...لأني زوجتك؟
فهد بعد صمت تكلم بجدية و بهدوء:مشاعل أنتي عارفة مشاعري تجاهك وش هي ما له داعي كل كلمة و الثانية تقولين لي أنا زوجتك أكره هالكلمة...
مشاعل انقهرت بس ما بينت له و تكلمت بهدوء:بس أنا من جد زوجتك ليه تقول الكلام هذا؟
فهد وهي يناظرها:أنتي مثل أختي لا أكثر ولا أقل...من لما كنت صغير و أنا أعتبرك أختي أنتي اللي كنتي فاهمة غلط...
مشاعل:بس الحين الوضع تغير يا فهد و أنا ما أسمح لك تقولي كذا؟؟
فهد بهدوء و ببرود:مشاعل...
من جد تعبان و ما فيني أتكلم كثير...تقدرين تتركيني لحالي الحين؟
مشاعل ضلت قاعدة تناظره شوي و بعدها قامت بعصبية و رمت الغطا على وجهها بطريقة عشوائية و طلعت و سكرت الباب بقوة...
كانت تفكر بشوق...
و الحقد يزيد و يزيد...
تبي تسوي أي شي عشان تمحي شوق من قلب فهد...
تبي فهد ينسى أن شوق موجودة في الدنيا...
...الساعة10الليل في إحدى السيارات في شوارع الرياض...
كانوا أجمل ثنائي محبوب...
كان ماسك يدها من شافها و للحين ما تركها و الأبتسامة مرسومة على شفاهه...
عبد الله وهو يوقف سيارته قدام مطعم عائلي فخم و رائع:يللا ننزل...
شوق لفت له و ضلت تناظر عيونه و بهدوء:يللا...
عبد الله ابتسم و نزل و شوق فتحت بابها و لقت عبد الله واقف عند الباب و ماد لها يده بابتسامة...
شوق حطت يدها بيده و هو مبتسمة و مشوا مع بعض لداخل المطعم...
كان مطعم عائلي و رومنسي لأبعد الحدود...
فتح باب وحده من الغرف الخاصة و دخلت شوق و دخل عبد الله وراها...
شوق فتحت وجهها و عبد الله كان يناظرها بشوق و وله و حب و حنان و فرح...
شوق ابتسمت له:وش فيك تناظرني كذا؟
عبد الله ابتسم وهو يقرب منها:مشتاق..
شوق احمروا خدودها وهي تناظره...وعبد الله سحب غطاها لورا و ظهر له شعرها اللي عذبة...
مسح على شعرها بحنان و ضمها لصدره بحب...
ما كان وده يتركها...
يبي يضمها على طول و طول الزمن...
يبي يعوض أيام الحرمان اللي مروا فيها...
شوق حطت راسها على صدره براحة وهي ودها تشكي له كل اللي بقلبها الحين و تبكي بين يدينه بس ما تبي تخرب عليه ليلة فرحته عشان كذا مسكت نفسها...
عبد الله بعد خمس دقايق بعد عنها و شاف وجهها المحمر:يللا اقعدي...
شوق لفت و قعدت على أقرب كرسي صادفها وهي منزلة راسها لتحت بحيا...
عبد الله مشى و قعد يمها و بهدوء و ابتسامة وهو يناظرها:وش فيك كذا مستحية مني؟
شوق ناظرت عيونه بشوق وهي تهز راسها بالنفي:.......................................
عبد الله بابتسامة:آهــ يا شوق ما تدرين وش قد أنا فرحان...ودي أسوي أي شي عشان أبين للعالم أن اليوم أحلى يوم بحياتي...
شوق ابتسمت و بهدوء:أنا بعد فرحانة...بس أنت ليه سويت اللي سويته قبل شوي من جد خجلتني...
عبد الله ضحك بخفة:مو بيدي...لما شفتك ما قدرت أمسك نفسي كنت مشتاق لك..
شوق ابتسمت وهي تناظر عيونه اللي عذبتها و اللي من زمان عنها...
عبد الله بهدوء:شوق لو تبين أي شي قولي لي أنا و ما راح أقصر عنك بأي شي تبينه...
شوق:تسلم...
عبد الله ضربها بخفة و بمزح:خلاص عاد ما أبي هالرسميات بيننا...
شوق نزلت نظرها لتحت بصمت:............................................. .
عبد الله ابتسم وهو يناظرها:يا ربي تبين تعذبين قلبي أنتي؟؟
شوق بابتسامة:ليه أعذبة مو أنت تبيني معك هذاني معك الحين...
عبد الله:أي بس أنا أبيك تجين تقعدين معي على طول مو أجي أزورك فترة و أطلع و كني غريب عنك...
شوق:من قال أنك غريب تقدر تجي في أي وقت تحب..
عبد الله:بس في شي أسمه حدود...
شوق بلعت ريقها وهي تناظره بصمت:.................
عبد الله مسك يدها الناعمة و هو يناظر عيونها و حس أن فيها شي و تكلم:قولي لي وش فيك؟
شوق ما قدرت تكتم عبرتها أكثر و تمسك بيد عبد الله بقوة و تكلم و عيونها تدمع:عبد الله أنا محتاجة لك لا تتركني لحالي مرة ثانية...
عبد الله استغرب من دموعها اللر نزلت فجأة و تكلم بهدوء:شوق لا تخافين...أنا وعدتك ما راح أتركك مرة ثانية ولا أنتي مو واثقة فيني..
شوق مسحت دموعها بكم عبايتها:بلا واثقة فيك...بس ما أبي أبتعد عنك من جد تعذبت في الفترة اللي مضت...
تكلمت بعد صمت:مو بس الفترة اللي مضت أنا من لما انولدت و أنا متعذبة...
عبد الله:شوق لا تزعليني منك...
أنا ما كنت معك من لما كنتي صغيرة..و حتى لما كبرتي و صرنا ما نقعد مع بعض أنا ما تركتك لحالك و الحين لما صرتي ملكي تبيني أتركك...
أنا أحبك يا شوق من جد أحبك و أموت في هواك و ما كنت متخيل أن اليوم هذا راح يجي...
ما كنت متوقع أني راح آخذك و نصير حنا لبعض...
شوق و عيونها تدمع:طيب...أوعدني أنك ما راح تتركني..
عبد الله ابتسم وهو يمسح دموعها بحنيه:خلاص حياتي قلت لك ما راح أتركك و أوعدك بعد مو مصدقة؟؟
شوق ابتسمت وهي تناظره و عبد الله قربها منه و حط راسها على صدره و ضل يمسح على راسها بحنان...
شوق كانت مرتاحة و تحس بالأمان وهي بحضنه و بين يدينه...
((أنت الهوى و أنت دفا الشمس للبيت...يا وحشتي دونك لو غبت يومين...
بيتك هنا!!...
في داخل القلب لو جيت؟...
و أن ما كفاك القلب..لأفرش لك العين يا عيني))
...الساعة2في قصر أبو محمد و في جناح محمد و أحلام...
فتحت الباب و دخلت و كانت تعبانة نفسيا و جسديا...
للحين منظر محمد وهو يناظر مريم ما راح عن عينها...
ليه سوا كذا؟؟...
معقول هي للحين بقلبه؟؟...
طيب و أحلام مكانها وين؟؟...
ملت من التفكير اللي ما فارقها و قررت تروح تاخذ لها دش يريح أعصابها...
لازم تفهم من محمد كل شي..
لازم تعرف هي وش مكانتها في قلبه و وين هي ساكنة..
طلعت لها بيجاما خفيفة و دخلت الحمام و أخذت لها دش سريع و طلعت من الحمام وهي لافه شعرها بالفوطة..
ما كان لها خلق تجفف شعرها ولا كان لها خلق تسوي أي شي...
مشطت شعرها على خفيف و تركته مفتوح يجف لحاله...
قعدت على طرف الكنب و هي تفكر بمحمد...
(هو من جده للحين يحبها...طيب و أنا؟؟..أنا زوجته ولازم أكلمه باللي صار ما أقدر أضل قاعدة كذا و الوسواس يلعب براسي...
بس ليه للحين ما صعد ما في أحد تحت الكل راح؟
معقول يكون قاعد يفكر فيها و ما يبيني أزعجه...
لا مستحيل يفكر فيها و أنا أضل قاعدة كذا..لازم أقوم و أشوف وش قاعد يسوي..)
وقفت أحلام و توجهت لباب الجناح كانت تبي تطلع بس الباب انفتح و دخل محمد و كان مبين على وجهه التعب..
أحلام ضلت واقفة تناظره بصمت و هو بعد سكر الباب بهدوء و هو يناظرها بجمود...
محمد تكلم بعد فترة و بهدوء:وش فيك كنتي تبين تطلعين؟
أحلام هزت راسها بالرفض و لفت عنه و دخلت الغرفة بصمت:.................................
محمد تنهد بضيق و دخل وراها و تكلم بهدوء:أحلام خليني أفهمك...
أحلام كانت قاعدة على الكنب ناظرته:وش تبي تفهمني؟
محمد بهدوء وهو يقعد يمها:أنا عارف وش اللي مضايقك بس من جد ما كنت حاسب حساب للحظة هذي...
أحلام ناظرته:أي أكيد..
أنت ما كنت حاسب أني راح أجي و أشوف كل شي بعيني...يعني مغفلة كالعادة...
محمد قطب حواجبه:وش تقصدين؟
أحلام بعصبية:أنت كنت واقف قدامها و تناظرها و هي بعد كانت تناظرك وش تفسر الموقف هذا...
محمد قطب حواجبه:أحلام لا تفهمين كل شي على كيفك...
أنا كنت داخل آخذ الماي و شفتها في المطبخ وش تبيني أسوي؟
أحلام دمعت عيونها:طيب ليه كنت تناظرها كذا...ما كانت نظراتك لها عادية يا محمد..
محمد تو بيتكلم بس أحلام قاطعته:أنت للحين تحبها مو؟
محمد ما عرف وش يرد عليها فيه و ضل ساكت وهو يناظرها:..............................
أحلام ودموعها تنزل:يعني أنت كنت تكذب علي لما قلت لي أنك نسيتها...ليه أنت تحب تعذبني كذا؟
محمد:أنا ما كذبت عليك...
من جد كنت ناوي أنساها...بس لما شفتها رجعت لي الذكريات و....
أحلام:و أنا وين رحت...نسيت أن عندك زوجة تحبك...
محمد:أنا ما نسيتك أحلام...بس أنتي وش رايك باللي مريت فيه كله مو سهل علي أنسى بهذي السرعة...
أحلام:طيب أنا وش ذنبي أتعذب كذا...وش ذنبي أنصدم كذا؟؟
محمد ضل يناظرها بصمت:...........................
أحلام وقفت و هي تتكلم:خلاص محمد ما أبي أتكلم...قول أن مالي مكان بقلبك و خلاص...
محمد وقف وراها:من قال لك كذا...؟
أحلام لفت له:محد قال لي...بس تصرفاتك واضحة ما يبي لها توضيح أكثر...أنت ليه تقدمت لي و ليه اخترتني شريكة حياتك؟؟
أنا أحبك بس أنت قاعد تعذبني يعني أنت مو حاس فيني...
فاكر أن اللي صار شوي...بعدين أنت مو أول مرة تجرحني كذا و كل مرة توعدني أن هذي آخر مرة...
محمد ضل واقف يناظرها:بس لا تفهميني غلط...
صحيح صارت بيننا مواقف بس ما فكرت باللي أنتي تفكرين فيه...
أنا بعد أحبك يا أحلام ولا أنتي مو واثقة بحبي لك...
أحلام لفت له و صرخت بوجهه بانهيار:لا مو واثقة...
أنا كلما أقنع نفسي و أكون قريبة من الثقة تجي أنت و تبعدني عنها...
محمد مسك يدها و أحلام ابتعدت عنه:اتركني محمد...كفاية كذب...
أنت للحين تحبها بس ليه مخبي عني..لو كنت حاطني بالصورة أهون من أني أشوف حبك لها من نظراتك لها؟.
أحلام طلعت من غرفة النوم و دخلت غرفة الجلوس و قعدت على كنب من الكنبات تصارع موجات حزنها و صدمتها و دموعها...
للحين مو مصدقه اللي صار.؟؟...
بالنسبة لمحمد رمى نفسه على السرير حتى بدون ما يبدل ملابسه...
نام بثوبه و هو يناظر السقف بتعب من التفكير...
ما يدري وش يسوي و ما يدري وش نهاية حياته مع أحلام...
((أنت معاي ولا أنت ناوي تبتعد عن خط سيري؟
أنت هواي ولا أنت عندك في الهوى محبوب غيري))
...صباح الجمعة...
وقف سيارته قدام بيتهم و هو يضحك:يللا حبي أشوفك...
شوق بابتسامة فرح:اوك بنتظرك الليلة مو تنسى...
عبد الله وهو يناظرها:معقولة أنسى موعد حبيبتي...
شوق ضحكت و نزلت من السيارة بفرح و الابتسامة مرسومة على وجهها...
مشت لداخل وهي تحس أن الدنيا أخيرا بدت تضحك لها...
كانت تحس أن حياتها صار لونها وردي من حطت يدها بيد عبد الله...
عبد الله ضل واقف عند الباب لما تطمن أنها دخلت و سكرت الباب مشى لبيتهم و ما وده يمشي عنها...
شوق فتحت باب غرفتها و استغربت لما شافت أحلام قاعدة على أحد الكراسي و تتصفح أحد المجلات..
شوق باستغراب:وش فيك أحلام...
أحلام انتبهت و رفعت راسها لشوق بابتسامة:هلا بعروسنا قولي لي وش صار معك؟
شوق مشت لها باستغراب:قولي لي أنت أول وش عندك قاعدة هنا...محمد وينه؟
أحلام تحاول ما تبين لها شي:محمد كان تعبان و نام و أنا مليت من الغرفة قلت بجي عندك بس لما جيت ما لقيتك و قلت بقعد أنتظرك...
يللا قولي لي وين رحتي؟؟..
شوق ابتسمت بفرح و تكلمت بفرح أكبر:الله يا أحلام من جد أول مرة أحس أني فرحانة من جد...عبد الله حبيبي ما خلى شي في خاطري...
أحلام ابتسمت وهي تناظرها و هي تذكر أيام خطوبتها مع محمد...
شوق كملت بفرح:في البداية ما كنت أبي أطلع معه كنت خايفة بس بعدين حمدت ربي أنه أخذني غصب و طلعني معه من جد استانست...
أحلام تتصنع الضيق:أي عاد الله يعينا عليه الحين كل يوم و الثاني بيجي عندنا يوم معزوم عالقدا و يوم هي عازم نفسه على العشا...
شوق ضحكت وهي تضربها:لا تقولين كذا عادي البيت بيته لا تنسين أنه بيت عمه و بيت خالته بعد...
أحلام:أي بس هو ما يجي تو الحين تذكر أن هذا بيت عمه و بيت خالته..يعني ناخذها بالأحرى هو جاي لبنت عمه مو لعمه...
شوق ضحكت:أي خليه يجي عادي وش فيها؟...
وقفت شوق و فسخت عباتها و رمتها على الكنب:بروح آخذ لي دش مو مطولة...
أحلام:لو تبين تنامين بقوم...
شوق لفت لها:لا أساسا ما فيني نوم بس باخذ لي دش و بطلع بقعد معك...
أحلام ابتسمت:طيب..
...في نفس الوقت من الصباح في بيت أبو ناصر و في أحد الغرف...
ناصر بفرح:بذمتك يا فاطمة...قلتي لأمي؟
فاطمة ناظرته و مو مبين على وجهها أي معالم للفرح:أي قلت لها...مع أني مو مقتنعه بس عشانك..
ناصر قعد يم أخته:والله لولا الله ثم أنتي كان ما عرفت وش أسوي؟؟...
فاطمة:المهم أمي قالت تبي تشوفها وش بتسوي الحين...
ناصر قطب حواجبه بحيرة:ايييي هذي اللي ما فكرت فيها؟؟...
فاطمة:يللا دبر لي كذبة..
ناصر ناظر أخته:هالمرة ما راح نكذب لأنها من جد راح تشوفها...
فاطمة:طيب بس كيف؟
ناصر تنهد وهو يحك راسه:مدري مدري مدري مدري مدري مدري...فكري معي...
فاطمة:مو أنت تقول أنك شفت أخوها روح له البيت...
ناصر:أي أنا شفته بس علاقتنا مو لهناك بعدين مو عدله أعزم نفسي عنده عشان أعرف وين بيتهم...
فاطمة:طيب مو لازم تروح له البيت لما تشوفه قول له أنك تبيه بموضوع و قول له أنك تبي تناسبة؟
ناصر ابتسم:أي والله فاتتني...
فاطمة:قول له أنك سمعت عنها أو قول له أي شي لأن أكيد ما راح تقول له أنك أنت اللي كنت تلعب على أخته؟
ناصر بضيق:خلاص عاد أيام اللعب راحت و حنا الحين بالجد...
فاطمة كشرت:بس اعذرني أنا مو رايحة مع أمي لما تروح تخطبها...
ناصر قطب حواجبه:وليه؟
فاطمة:مزاج...بعدين أنا قلت لك البنت مو عاجبتني أبد؟...
ناصر:والله أنها محترمة و بنت ناس و عالم ليه ماخذه عنها الفكرة هذي..؟
فاطمة:لو أنها مثل ما تقول كان ما قبلت تكلمك بالسر...
ناصر:هي كانت رافضة تكلمني بس أنا جبرتها...
فاطمة:وليه ما ضلت متمسكة بكلمتها...ليه بعدين غيرت رايها و كلمتك؟...
ناصر عصب و ناظر أخته:بدل ما تغلطين على بنات خلق الله شوفيني أنا...أنا اللي بديت باللعبة هذي يعني أنا بعد مو متربي...
و أنا أخوك من أمك و أبوك تقدرين تقولين عني مو متربي...تقدرين تقولين أمي ما ربتني عشاني كلمت البنت و حبيتها؟
فاطمة ما كانت عارفة وش ترد عليه بس تكلمت بهدوء:يا ناصر أنت رجال و هي بنت و في فرق بينكم...
ناصر:فرق ما فرق أنا أبيها و راح أخذها عجبتك ولا ما عجبتك...و الخطبة راح تتم بوجودك و بعدمك...
وقف ناصر عنها و طلع برا وهو معصب منها و من كلامها عن حبيبته...
فاطمة تنهدت:الله يهديك بس..مدري وش سالفة الحب اللي طالعين لنا فيها هالأيام.؟؟...
...الظهر في قصر أبو محمد و على طاولة القدا...
أبو محمد:طيب و أحلام وينها؟..
محمد ناظر أبوه بذبول:ما تبي تقول شبعانة..
أم محمد كشرت:أي هذي هي دايما كذا أساسا هي ما تحب تجتمع معنا على السفرة مدري على أيش شايفة نفسها
أنا للحين قلبي يتقطع على مريم...وين راحت بنت الأصول...
زين و جمال و مال وش حلاتها و فوق كل هذا محترمة و تعرف تقدر..؟
محمد حط المعلقة من يده و ضل يناظر أمه و أبو محمد تكلم:وش قصدك يعني..بنت أخوي مو محترمة؟
أم محمد:أنا ما قلت كذا...بس أنت ما تشوف تصرفاتها...؟
محمد بعصبية:يما قلت لك البنت شبعانة مو غصب تتقدى...
أحمد اللي كان قاعد يم شوق قرب منها و همس لها بمزح:تورط محمد وش يفكه الحين...
شوق و أحمد ضحكوا بخفه بس نظرات أبوهم لهم خلتهم يقطعون الضحك و ضلوا يناظرونهم بصمت...
أم محمد:وش منه شبعانة ما تقول لي...وش أكلت هي غير العشا اللي أمس؟
محمد لحاله كانت نفسه مسدودة و تجي أمه تكلمها عليه...
وقف محمد:الحمد لله حتى أنا شبعت...
لف محمد و توجه للدرج و صعد لفوق و أبو محمد تكلم بعصبية:زين اللي سويتيه؟
و تلومين البنت يوم أنها ما تبي تتقدى معك..
أحمد بهدوء:خلاص يبا على راحتهم لو هم ما يبون خلونا نتقدى حنا...
أبو محمد كان معصب حده بس بدا ياكل بدون نفس عشان عياله اللي توه بدا يفكر فيهم...
لما كبروا و صاروا معتمدين على أنفسهم هو توه بدا يهتم فيهم...
...في جناح محمد و أحلام...
دخل محمد و شاف أحلام متمددة على إحدى الكنبات اللي في غرفة الجلوس و تقلب قنوات التلفزيون بصمت و بهدوء...
محمد دخل غرفة الجلوس و قعد بهدوء وهو يناظرها(ليه تسووين كذا يا أحلام...ليه محنا قادرين نفهم بعض؟)
بعد صمت تكلم محمد بهدوء:أحلام أنتي من جدك شبعانة...
أحلام بدون ما تلف له و ببرود:تقدر تقول ما لي نفس آكل...
محمد بهدوء:ما لك نفس تاكلين ولا ما تبين تقعدين معي على سفرة وحده؟..
أحلام:أنا ما قلت كذا لا تفسرها على كيفك...
محمد:طيب كلميني عدل ليه تكلميني بهذي الطريقة...
أحلام عدلت قعدتها و ناظرته:لأن ما بينا كلام بس أنت سألتني و جاوبتك؟
محمد وسع عيونه:وش يعني ما بينا كلام؟..مو أنا زوجك؟
أحلام وهي تناظره:يمكن..
محمد:وش اللي يمكن...بعد مو متأكدة إذا أنا زوجك ولا لا؟
أحلام:أنت زوجي و للأسف اللي أنا تمنيته...بس أنا ما أرضى أعيش مع واحد فكره مع غيري..؟
محمد:ومن قال لك هالكلام؟
أحلام:محد...شوف تصرفاتك وتعال أسأل هالسئوال بعدها؟
محمد بعصبية:أنتي راكبة راسك و عنيدة...كم مرة قلت لك ما بيني و بينها شي صدفه شفتها بالمطبخ و تلاقينا بس...
أحلام:أي تلاقيتوا و فرصة ما كنت موجودة معكم صايرين تتبادلون النظرات مع بعضكم...
محمد ضيق عيونه فيها:و بعدين معك يا أحلام؟..
أحلام ببرود:خلاص سكر الموضوع...
محمد:لا مو مسكر الموضوع...أنتي لازم تعرفين كل شي و ما تظنين فيني هالشي هذا؟
أحلام:يعني تبي تقنعني أنك نستها و ما عدت تفكر فيها..بس لما تشوفها ترجع لك الذكريات...
محمد:حتى لو ما نسيتها الحين حياتي ما فيها غيرك..أنتي زوجتي و بس؟
أحلام ضلت تناظره:أي أنا زوجتك بس مو حبيبتك...حبيبتك مريم اللي من شفتها أمس و حالك منقلب...
لو تبيها تقدر تروح لها ما أحب أكون داخله عرض بينكم؟
محمد بعصبية:وش ذا الكلام يا أحلام منتي بصاحية...
وقف محمد و توجه لغرفة النوم بتعب و رمى نفسه على السرير وضل يناظر السقف(يا ربي وش الحل الحين؟
أحلام مهي راضية تفهمني أبد و أمي مو مقدرة وضعي...
آهــ لو مريم معي ما كان صار فيني كذا..كنت عايش و مرتاح معها بدون هم و نكد..)
قطب حواجبه(وش تقول يا محمد..؟
مريم ماضي و انتهى..و الحين أحلام هي الحاضر و المستقبل..أحلام و بس..
ما راح أتركك يا أحلام..لازم تفهميني و تعرفين وش كنت أفكر فيه)
...في قصر أبو فهد المغرب في الصالة...
دخل فهد مع أبوه و توهم مطلعينه من المستشفى و أخوه نواف لما شافه راح له ركض بفرح و صوته العالي يتردد في أنحاء البيت...
فهد نزل لأخوه و باسه وهو مبتسم:وش فيك يقولون تبكي؟
نواف:كنت خايف عليك...
فهد ابتسم له:حبيبي لا تخاف هذا أنا جيت ما فيني شي...
نواف ناظر يد أخوه اللي كانت ملفوفة:طيب وش فيها يدك؟
فهد ناظر يده و تنهد بضيق:ما فيها شي سلامتك...
طلعت أم فهد من المطبخ و لما شافت فهد ابتسمت و تهلل وجهها:هلا و غلا تو ما نور البيت...
فهد ابتسم و قام باس راس أمه و أمه تكلمت:يللا روح أقعد جهزت لك عشا حق يومين و ما راح تقوم إلا لما تخلص كل شي..
نزلت نوف من فوق و معها آلاء و آلاء لما شافته راحت له ركض و رمت نفسها بحضة وهي تصرخ:فهد...
فهد ضحك على أخته:كل هذا مشتاقين لي...
تكلمت أم فهد وهي مقطبة حواجبها:أنتي بعدي عن أخوك لحاله تعبان...
بعدت عنه آلاء بس ضلت واقفة يمه و نوف سلمت عليه بهدوء:الحمد لله على سلامتك...
فهد ناظرها بحزن وهو يتذكر أنها هي اللي خبرته بأسوأ خبر بحياته:الله يسلمك...
تكلم فهد وهو يناظرهم كلهم:عن أذنكم...
مشى متوجه للدرج و صعد فوق و آلاء و نواف صعدوا معه...
أبو فهد مشى و قعد على أحد الكنبات:ترا ولدك عطيناه وجه بزود متى يبي يحدد موعد زواجه؟
أم فهد قطبت حواجبها:مدري يا بو فهد بس لو تتركه يحدده لحاله أحسن...باين عليه مو على بعضه هالفترة؟
أبو فهد بجدية و بحزم:بس حنا طولناها بزود...في عيد الفطر زواجة...يعني بعد شهرين و ما أبي أي مناقشات الحين بكلم أخوي و بعطيه خبر...
نوف تضايقت و هي تناظر أبوها و لفت لورا و صعدت فوق بنكد و ضيق...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #47


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...مرت الأسابيع...
عبد الله و شوق كانت حياتهم ولا أروع كلها وناسة و حب و شوق و وله و حنان و قلوب مفتوحة لبعضها..
و حددوا موعد زواجهم ثاني أيام العيد السعيد...و بالصدفة نفس يوم زواج فهد و مشاعل...
مع أن شوق ما كانت تبي تسوي زواج بس عبد الله رفض طلبها..ما يبي يحسسها أنها ناقصة عن غيرها بالزواج...
وليد و رانيا ..................................
محمد و أحلام للحين علاقتهم مو لهناك...
أحلام مو راضية تقبل فكرة أن محمد يفكر في وحده غيرها وهي قاعدة عنده...
ناصر للحين ما لقا له فرصة عشان يلتقي فيها مع فيصل و يخبره بالخبر اللي عنده...
و نجلاء كانت تعبانة من جد بس الدكتور طمنهم أن تعبها ما راح يطول بإذن الله بس لأنها أول مرة تحمل وهي نفسيتها تعبانة...
خالد و دانه ...
خالد كان يزور أخته أم وليد بين كل يومين و يتطمن عليها و هي بعد تتطمن عليه و على عياله و زوجته اللي كانت ترفض تروح معه...
أخوانه عصبوا لما عرفوا أنه صار عنده بيت...
صار عنده بيت معناته أن دانه مطولة و هم يبونه يطلقها بس الظاهر أنه مستحيل...
فهد و مشاعل و الكدر و الضيق..............
مشاعل للحين ما تركت سوالفها مع الشباب مع أنها على ذمتة واحد بس هي مو مهتمة أبد...
و أخيرا بان هلال رمضان...
و الجو الرائع في رمضان...
صيام...و الكل يشتغل...تلفزيون مشغل و المسلسلات من واحد لواحد...
و صادف يوم الأربعاء أول يوم من شهر رمضان...
و طبعا كعادتهم متعودين أول يوم من رمضان يكون فطورهم في قصر أم وليد...
على الظهر الكل كان موجود في قصر أم وليد...
الشباب كلهم كانوا في أشغالهم بس النسوان اللي كانوا في قصر أم وليد...
حتى رانيا الدلوعة اللي ما عمرها دخلت المطبخ كانت معهم لأن الكل كان موجود هناك...
الجو كان رائع جدا...
طبعا جمعه حلوة مثل هذي ما تخلوا من الضحك و السوالف...
رانيا كانت قاعدة على كرسي قدام التلفزيون اللي بالمطبخ و تعلق على الممثلين اللي اعتادت على وجوههم كل سنه...
أم وليد ناظرتها:و بعدين معك أنتي قومي شوفي لك شغلة لمتى بتضلين كذا؟...
رانيا لفت لعمتها:عمتي وش تبيني أسوي ما أعرف أطبخ...
أم عبد الله اللي كانت معصبة على بنتها:قومي و تتعلمين مو قاعدة كذا و الناس تشتغل...
من جهة ثانية كانت لولو واقف عند شوق و تسولف معها...
لولو وهي تناظر الفطيرة الل تلفها شوق:أي هذي حطي عليها إشارة عشان ياخذها عبد الله...
شوق ضحكت و لفت لها:خلاص روحي عني أساسا بدون ما أحط إشارات هو يعرف لحاله...
لولو غمزت لها:يا عيني على الثقة العمياء و الإحساس الغير طبيعي...
أحلام كانت تشتغل و بالها مو معها...
كانت تفكر في محمد...
من جد كاسر خاطرها و ودها تعتذر منه بس مو عارفة كيف؟...
تحس أنها ظلمته بس مو ندمانة...هو لازم يعرف كيف يتصرف مرة ثانية؟
كانت تظن أنه راح يترجاها تسامحه بس لقت العكس...
صحيح كانوا بنفس البيت و بنفس المكان بس محمد ما كلف نفسه يوضح لها ردة فعله أكثر...
لأنه كلما يجي يفاتحها بالموضوع تسكره و ترمي عليه كلام مثل السم...
زين منه أنه ساكت للحين...
أحلام تنهدت بملل(يا ربي ساعدني..ما أبي أخسر محمد عشان أسباب تافهه..
أي توي الحين عرفت أنها أسباب تافهه..وين كلامي لمحمد قبل عنها)
مر النهار بسرعة مع السوالف و محد حس بطولة ما غير رانيا اللي كل كلمة و الثانية تشكي من الجوع مثل الأطفال...
على المغرب تعالت أصوات الشباب بالضحك و الوناسة و حتى خالد كان معهم...
حطوا الفطور و تجمعوا على سفره وحده كبيرة فيها الأكل أنواع و أشكال...
عبد الله كان يبي يتذوق أي شي عشان يشوف وش اللي مسويته شوق و يسهر عليه الليل كله...
محمد يعرف الطبخة المفضلة لأحلام...
دايما كانت تسويها...
كان يبي ياكل بس متردد...
أخيرا مد يده و أكل(آهـــ منك يا أحلام..مدري وش أسوي معك...أحبك و تحبيني ما له داعي الصدود بعد)
خلص الفطور و قعدوا يتقهوون مع بعض و التلفزيون مشغل على المسلسل الكوميدي المعروف...
(طاش ما طاش)...
طبعا تعليقات الشباب المعتادة و الضحك على المواقف الطريفة...
عبد الله كان كل شوي يرسل لشوق رسالة وهي ترد عليه برسالة ثانية...
و فيصل ماخذ الموضوع مسخرة على حركاتهم...
مر الوقت و صارت الساعة9 و نص الليل...
وليد استأذن منهم و قام دخل داخل و سلم و صعد لغرفته لأنه عيونه مو قادر يفتحها أكثر من الفجر ما نام...
فيصل أخذ نجلاء و طلع معها للمستشفى لأن عندها موعد...
أحمد استأذن و طلع مع خويه ناصر اللي علاقتهم رجعت مثل قبل و أحسن بعد...
خالد بعد مشى مبكر لأن زوجته لحالها في البيت و ما معها غير العيال...
محمد بعد كان تعبان و وده يروح البيت و يرتاح له شوي بس محتار ياخذ أحلام معه ولا يروح لحاله...
عبد الله لف لمحمد:كن المجلس فضى؟..
محمد ابتسم له:فاهم قصدك حتى أنا بقوم أمشي الحين..
عبد الله:وين؟
محمد:بروح البيت أبي أنام لي شوي تعبان...
عبد الله ابتسم له:أي قوم أرتاح وش يقعدك هنا بعد و أنت تعبان...
محمد ضحك و وقف استأذن من أبوه و عمامه و طلع للبيت و طول الطريق كان فكرة عند أحلام...
داخل في الصالة كانوا البنات كلهم قاعدين عند التلفزيون و يعلقون على المسلسلات اللي يشوفونها و رانيا كانت قاعدة معهم بصحن الأكل...
و الحريم كانوا قاعدين في الصالة الثانية...
رن جوال شوق و ردت بابتسامة:هلا...
عبد الله:هلا فيك وينك الحين؟
شوق:داخل بعد وين بكون؟
عبد الله:طيب اطلعي أبيك أنا عند باب المطبخ...
شوق:وش قاعد تسوي هناك؟
عبد الله:أنتي تعالي و ألبسي عباتك بعد ما أبي أحد يمر بالغلط و يشوف ملاكي...
شوق ضحكت بخفة:طيب محمد وينه؟...
أحلام سمعت محمد و ركزت سمعها عند شوق...
عبد الله:محمد مشى يقول تعبان يبي يروح البيت و ينام يمكن يرجع..المهم أنتي لا تتأخرين تعالي لي بسرعة..
شوق:ثواني بس...
عبد الله:باي..
سكرت منه شوق و قامت أخذت عباتها و لبستها و رانيا تكلمت:على وين أكيد بتطلعين مع عبود؟
شوق هزت راسها:لا مو طالعه بس هو قال لي لبسي العباية و بلبسها...
أحلام ابتسمت:شوق محمد هنا؟..
شوق لفت لها و هي تلف الطرحة على راسها:لا يقول عبد الله راح البيت...
أحلام تضايقت و سرحت في الفراغ(محمد ليه ما قلت لي أنك رايح...مو من عادتك ما تقول لي أنك طالع..و ليه ما أخذتني معك؟؟...
معقولة فاكرني زعلانة و عشان كذا صار ما يعطيني وجه..
لا يا ربي أنا لازم أحافظ على زوجي هو أكيد ما راح يضل يركض وراي..
هه خصوصا أني مو أنا فارسة أحلامه..حي الله زوجته)...
من جهة ثانية عبد الله كان واقف عند باب المطبخ اللي يطل على الحديقة و ينتظر شوق تجي...
شوي و بدت قدامه مثل الملاك و بابتسامتها الناعمة:آمر وش بغيت...
عبد الله ابتسم وهو يناظرها:بغيتك...
شوق احمروا خدودها و ضلت تناظره بصمت و عبد الله مسك يدها:تعالي معي...
شوق:على وين؟
عبد الله:أبي أخطفك عندك مانع؟؟...
شوق ابتسمت له و عبد الله سحبها معه لما وصلوا لباب القصر ولف عبد الله لشوق و حط الغطا على وجهها و طلع معها لبرا...
فتح لها باب سيارته و ركب بعدها و شوق تكلمت:عبد الله وين رايحين؟..
عبد الله لف لها بابتسامة حلوة:وش فيك خايفة قلت بخطفك بعد لازم تعرفين وين ماخذك...
شوق ضحكت و انطلق عبد الله بسيارته لبعيد...ما في إلا هو و شوق و بس....
...في قصر أبو محمد في الصالة تحت...
فتح محمد الباب و استغرب لما شاف أمه قاعدة...
محمد وهو يناظر أمه:السلام...
أم محمد:وعليك السلام...ها جيتوا كلكم...
محمد توجه لأمه و قعد يمها:لا بس أنا تعبان و أبي أرتاح...
أم محمد بنظراتها:ليه ما جبت معك ست الحسن و الدلال...ولا عشان هناك أهلها ما تبي تدخل هنا...
محمد تنهد بخفه:يما أنا ما قلت لها أني جاي هنا لأنها قاعدة مع البنات و تركتها تستانس...يعني هي ما تدري أني جاي...
أم محمد:أي أكيد ما تدري...أساسا هي ما تدري عنك بكبرك لو هي بنت أصول كانت تعرف زوجها وين رايح و وين جاي..المفروض هي اللي تتصل عليك و تشوف أنت وين؟...
هي حتى ما كلمتني و باركت لي الشهر...
محمد تضايق:يما وين تبارك لك لما صحينا أنتي نايمة هي قالت لما ترجع راح تبارك لك...
أم محمد:بس في شي أسمه تلفون تقدر ترفع السماعة و تكلمني...
محمد أخذ نفس:خلاص يما أمسحيها بوجهي هالمرة...
أم محمد تنهدت:أمسحها بوجهك حنا وش ورانا غير نمسح وجهك يا محمد...لو مريم زوجتك كان ما قصرت بحقي..كان ما تركتني لحالي و راحت لأهلها...
محمد:يما أنتي عارفة أن من عادتنا نفطر ببيت عمتي أول يوم و أحلام مو مجبورة تقعد هنا عشانك لأن أنتي بعد المفروض تكونين هناك..بعدين مريم لا عاد تجيبين لي سيرتها أنتي عارفة أن هي اللي عافتني مو أنا؟...
أم محمد:مريم ما لها ذنب باللي صار...أبوها كان يبي يزوجها لولد عمها بس ما تزوجته للحين يعني أنت تقدر ترجع لها...
محمد وقف بضيق:يما أنا ما أفكر أتزوج وحده غير أحلام..ومريم لو شاريتني كان تمسكت فيني مو تتركني عشان ولد عمها...عن أذنك يما...
صعد محمد الدرج وهو يفكر بكلام أمه عن أحلام و مريم...
دايما تذم أحلام و تمدح مريم...
دخل الجناح و مسك السماعة و اتصل على جوال أحلام...
أحلام لما شافت رقمه ترددت ترد أو لا بس في النهاية ردت:أيــوا...
محمد ارتاح لما سمع صوته بس تكلم بجدية:أحلام أنتي من جدك للحين ما كلمتي أمي تباركين لها...
أحلام قطبت حواجبها:لما طلعنا كانت نايمة قلت لك لما نرجع ببارك لها...و أنت رحت و ما قلت لي؟..
محمد:لأني أبي أرتاح ما له داعي تكونين موجودة معي...المهم أنا متصل عشان أقول لك كلمي أمي و باركي لها تراها شايلة عليك...
أحلام ضلت ساكتة وهي تسمع أنفاسه و تكلم محمد:يللا الحين تكلمينها..
أحلام بضيق:طيب بكلمها...
محمد:مع السلامة...
سكر محمد من أحلام و دخلها بدوامة ضيق أكبر من اللي كانت فيها...
كلمت أم محمد و تحملت تسمع منها كم كلمة تسم البدن بس تحملت كل شي منها...عشان محمد.؟؟..
بالنسبة لمحمد بدل ملابسة و دخل البلكونة وهو يفكر بكلام أمه...
مهما كان ردة عليها للشيطان دور..لازم يلعب براسه شوي...
محمد سند يده لدرابزين البلكونة وهو يناظر الحديقة(مريم...وش فيها لو سمعت صوتك...
أحبها يا عالم بس ليه يصير معي...يا ترى أنا تسرعت لما قررت أتزوج أحلام؟؟...
بس أحلام الحين زوجتي و ما ينفع الندم؟؟.
و مريم بعد حبيبتي اللي حبيتها و ضحيت بكل شي عشانها..)
قعد على الكرسي وهو يتنهد و أسمها صار يتردد في عقله...
...في المستشفى قسم الحوامل و في غرفة الدكتور...
فيصل:ليه التحاليل يا دكتور بعد...
الدكتور وهو يناظره:والله مدري وش أقول لك يا فيصل...بس الجنين حركته مو طبيعية أبد و زوجتك الحين داخله على الرابع المفروض يكون يتحرك...
فيصل يناظره بصمت:............................................. .........
الدكتور كمل بجدية:أحتمال كبير يكون مع الجنين تشوه خلقي عشان كذا حنا حابين نعرف و لو بأمكاننا نمنع هالشي...
وشي ثاني دقات قلبه مرة ضعيفة و تنفسه بعد مو طبيعي...
فيصل قطب حواجبه بضيق وهو يناظر الدكتور:طيب و زوجتي...
الدكتور:لا تخاف زوجتك ما عليها شر...
بنفس الوقت طلعت نجلاء مع الممرضة من داخل و فيصل لف يناظرها بحنان...
الدكتور:الراي راجع لكم في النهاية هذا ضناكم و أنتوا أدري بمصلحته...
فيصل رجع لف للدكتور:سووا اللي تشوفونه مناسب..
الدكتور:يعني موافق على التحاليل.؟...
فيصل هز راسه بالموافقة و نجلاء قطبت حواجبها وهي تناظر فيه وتناظر الدكتور و مو عارفة يتكلمون عن أيش...
الدكتور حس من نظرات فيصل أنه يبي يقول لنجلاء أول مو معقولة ياخذونها و يحللون لها وهي ما تدري ليه؟
الدكتور وقف و أشر للممرضة:عن أذنكم؟..
طلعوا و سكروا الباب و نجلا فتحت وجهها و قعدت يم فيصل بخوف:فيصل وش سالفة التحاليل اللي تتكلمون عنها؟...
فيصل لف لها بضيق و هو يحس أن هموم الدنيا على راسه و ضل يناظر عيونها...
صحيح هذا اللي مكتوب لهم و المفروض يحمدون ربهم بس مهما يكون الموضوع حساس...
و خصوصا لفيصل و نجلاء...؟
فيصل مسك يدها و بهدوء:حبيبتي حنا لازم نحمد ربنا صح؟...
نجلاء بخوف:صح...بس وش مناسبة هالكلام؟...
فيصل تنهد بقوة:نجلاء...الدكتور يقول أن..الجنين احتمال كبير يصير معه تشوه خلقي...
نجلاء حست برعشة قوية بقلبها و تجمعت الدموع بعينها وهي تناظر فيصل...
فيصل كان يبي يقول لها عن الباقي بس لما شاف وجهها كيف انقلب شاف أن هذا يكفي...
فيصل كمل بهدوء:التحاليل ضرورية...في أمل أن الجنين يكون سالم و ما فيه شي...عشان كذا يبون التحاليل..
نجلاء تكلمت بسرعة و دمعه من عينها انحدرت على خدها:طيب موافقة...
حطت يدها على بطنها بحنان:مستعدة أسوي أي شي بس ما يكون في ولدي شي...ما أبيه يتعذب طول حياته...
فيصل ناظر يدها اللي على بطنها وانكسر قلبه و تكلم بهدوء:طيب بس لا تبكين...
رفع راسه لها ومسح دموعها:احمدي ربك و لا تبكين هذا كله احتمال و حنا نبي نسوي التحاليل عشان نتجنبه بس...
نجلاء و دموعها تزيد:كنت حاسة أن الجنين تعبان...أنا أمه و أنا أحس فيه...
فيصل للحين مقطب حواجبه:طيب أمسحي لي دموعك و قومي خلينا نسوي التحاليل...يللا...
نجلاء مسحت دموعها بطرف كم عباتها و وقفت و وقف معها فيصل..
خلصوا التحاليل و الدكتور خيرهم من أنهم يقعدون و ينتظرون النتيجة أو يرجعون بكرة بس فيصل فضل أنه يرجع بكرة لأنه ما يقدر يسمع أي شي ثاني بعد...
طلع من نجلاء في السيارة و طول الطريق كانت حاطة يدها على بطنها و تدعي ربها يكون ما في شي...
نجلاء لفت لفيصل و بهدوء:فيصل...
فيصل لف لها بسرعة بابتسامة:يا عيون فيصل...
نجلاء بنفس الهدوء:ما أبي أرجع هناك...خلينا نروح البيت أحسن أبي أرتاح...
فيصل ضل يناظرها شوي و مسك يدها و بهدوء:اللي يريحك...
لف فيصل و غير مسار طريقة و اتجه لبيتهم و فكرة مشغول...
وصلوا و نزلوا و نجلاء ما كان لها خلق تسوي أي شي صعدت فوق لجناحهم و رمت عباتها و ضلت قاعدة على إحدى الكنبات تحاول تهدي نفسها...
فيصل ما صعد معها لفوق...
هو يبي أحد يشكي له...
ما في إلا عبد الله...
بس يا ترى عبد الله بيكون فاضي الحين ولا مو حولهم...
اتصل فيصل على جوال عبد الله و لقاه مقفل...
تنهد فيصل بقوة(يا ربي يا عبيد بالله ليه أنت كذا في الوقت اللي أحتاجك فيه ما ألقاك..ما في غيرها أكيد هو هناك)
طلع برا تارك نجلاء مع الخدم في القصر...
ما كان يبي يتركها لحالها بس هي فعلا بحاجة لتقعد لحالها...
غير كذا هو ما راح يطول..
...في أحد المقاهي...
أحمد:طيب قول لي من هي التعيسة هذي اللي راح تاخذها؟..
ناصر بزعل:ضف وجهك مو قايل لك بعدين تعرفها لا تصير ثقيل دم...
أحمد ابتسم:وش دعوة عاد الحين لما سألتك صرت أنا ثقيل دم...
ناصر ابتسم له:لا بس أزعجتني شوي...
أحمد:طيب مو سائلك ننتظر و نشوف أخرتها بعرف من هي...
ناصر سند ظهره لورا و هو يتنهد و أحمد تكلم بهدوء:شلون يعني تتزوج و أنا أقعد..
ناصر غمز له:نووفه وين راحت يللا روح أخطبها و خلصنا...
أحمد كشر:فاكر ظروفي مثل ظروفك أنت بعد...تراك ماخذ الأمور ببساطة...
ناصر:ليه وش فيها ظروفك؟
أحمد تنهد:أولا أبوي أحس أنه مو فاضي..بعدين أختي زواجها قريب..و أخوي و زوجته أحس علاقتهم مو مثل أول..و الأهم من هذا كله أمي بتوقف لي في حلقي ليه هي و ليه مو غيرها و أنت عارف الباقي؟؟...
ناصر:وش دخل هذا كله في زواجك؟؟...
أحمد يأشر على راسه:بالعقل يعني بروح أخطبها لحالي مثلا...بعدين أنا خايف يردوني عشان أخوها مطلق أختي و عشان المشاكل اللي بين أبوها و أبوي...
ناصر ضحك:والله حالتك حاله أقعد أحسن لك...
ناصر قطب حواجبه و هو يأشر عند الباب:مو كن هذا فيصل ولد عمك...؟
أحمد لف و شافه:أي والله وش جابة هنا لحاله...
ناصر لقاها فرصة و تكلم:ناده خله يقعد معنا...لو ما عنده موعد طبعا...
أحمد رفع يده و أشر لفيصل و فيصل انتبه و مشى لهم و بهدوء:السلام..
أحمد و ناصر:وعليكم السلام..
فيصل رجع الكرسي لورا و قعد معهم:عبد الله وينه؟
أحمد:ليه هو قال لك بيجي هنا؟...
فيصل:لا مدري عنه وين رايح بس اتصلت عليه و ما يرد توقعته هنا هو دايما يجي هنا...
أحمد بهمس وهو يلف للجهة الثانية:أي هين...
ناصر ضحك بخفة و تكلم وهو يناظر فيصل:مبروك عليك الشهر...
فيصل ابتسم:الله يبارك فيك..
ناصر وهو يناظر فيصل(أقول له الحين...لا وش أقول له...
أي و ليه ما أقول له فرصة و صار لي شهر أنتظرها و الحين لما جات لعندي أضيعها لا..
بس وش أقول له..كيف أفاتحه بالموضوع؟..
و أحمد هذا يبي له تصريفه على الكيف عشان يتركني معه)
أحمد ناظر ناصر و رجع ناظر فيصل:وش فيكم ساكتين كذا؟..
فيصل ناظر أحمد:قوم جيب لنا شي نشربه راسي مصدع...
أحمد ابتسم:وش فيه ولد العم من وين جاي شكلك منقلب فوق تحت منت على بعضك...
فيصل ابتسم له غصب عنه:جاي من مكان ما جيت منه ما يخصك يللا قوم...
أحمد وقف وهو يناظر ناصر:وش تشرب...
ناصر ابتسم:اللي يجي..
راح أحمد و فيصل رجع مسك جواله و اتصل على عبدالله بس ما في فايدة الجوال مقفل...
فيصل أخذ نفس و هو يحط جواله على الطاولة:مدري وين راح هذا؟؟...
ناصر وهو يناظره(يللا يا ناصر قول له..لا تضيع الفرصة ترا ما تنعاد..)
ناصر ابتسم:أقول فيصل...
فيصل لف له:هلا تفضل...
ناصر ابتسم و بلع ريقه و هو يستجمع قواه:بصراحة أنا أبي أطلبك بس متردد...
فيصل ابتسم له:ليه متردد تفضل قول و لو أقدر ما راح أردك...
ناصر مبتسم و متورط:أنا...أنا بصراحة يا فيصل أبي...
فيصل ضحك على شكله:هههههههههه وش فيك مو عارف تتكلم كل هذا خايف...
ناصر بجدية:لا مو خايف؟..
فيصل:أتحداك يللا قول وش عندك...
ناصر بالموت طلعها:أنا أبي أتقدم لأختك...؟
ناصر قال كلمته و لف وجهه للجهة الثانية ويتمنى أن أحمد يرجع بسرعة و ينقذة من الورطة اللي هو فيها...
فيصل ابتسم وهو يناظره:بس هذا اللي كنت تبي تقوله من ساعة؟..
ناصر رجع ناظر فيصل:بس...
فيصل مبتسم:اها...طيب وش دراك أن عندي أختي مو متزوجة...
ناصر تورط مرة ثانية:ها..لا بس أنا سمعت عنها من أختي و ... بس...
فيصل ضحك مرة ثانية:طيب روق وش فيك انقلبت سألتك بس...
ناصر ابتسم:لا عادي ما فيني شي...
فيصل:أحمد قال لك عنها؟..
ناصر:لا والله أن أحمد ما جاب لي طاريها قلت لك أختي قالت لي عنها وش فيك مو مصدقني؟..
فيصل مبتسم:اها..
ناصر وهو يناظر فيصل و مفتشل منه(الله ياخذني كاني ما أعرف أتصرف باين عليه مو مصدق)..
فيصل ضل يناظر ناصر شوي و تكلم:طيب بس أنا مدري وش أقول لك أنا ما أعرفك ما غير كم مرة التقينا..
ناصر بجرأة:لو حاب تسأل عني تفضل عادي...
فيصل ابتسم له:لا مو هذا قصدي...أنا قصدي أن حنا ما نعرف بعض أبد ما عمري سمعت من أختي تتكلم عن وحده من عيلتكم...
ناصر(يـاهـــ وش لون فاتتني هذي بعد..يعني أنا ما أعرف طبعها لولو هي ما تترك شي ما تتكلم عنه)
فيصل حس أنه متورط و تكلم بهدوء:يصير خير بس أنا ما أقدر أرد عليك أبوي لازم يكون عنده علم و أختي بعد لازم تعرف كل شي...
ناصر:أي عادي خذ راحتك أنا بس حبيت أعطيك خبر...
فيصل ابتسم له و بنفس الوقت رجع أحمد و بيده ثلاث كاسات شاي حطهم على الطاولة...
فيصل ناظر الشاي:بس هذا اللي قدرت عليه؟..
أحمد ناظرة:أقول عاد لا تتشرط أنا هذا اللي أشربه و أنتوا ما قلتوا لي وش تبون؟..
بعد صمت أحمد وزع نظره بين فيصل و ناصر:وش فيكم كن أحد معاقبكم تناظرون بعض و أنتوا ساكتين.؟
فيصل ابتسم و وقف و بيده كاس الشاي:عن أذنكم أنا ماشي...
أحمد لف له:أذنك معك...
راح فيصل و ناصر حط اللي بيده و هو يسحب نفس بارتياح:أوفــــــ...
أحمد رجع ناظر ناصر:وش فيكم وش صار؟...
ناصر ابتسم لأحمد:قلت له...
أحمد:وش قلت له؟..
ناصر وهو مبتسم:قلت له أني أبي أتقدم لأخته بس ما رد علي...
أحمد ضل ساكت شوي يسوعب و بعدها تكلم:يالحمار كنت مخطط على بنت عمي وى تقول لي..؟
ناصر ضحك:أسكت بالموت قدرت أقول له بالموت طلعت مني...
أحمد:أي ينقال عنك خجول يالنسيب...
ناصر ضحك وهو مستانس على الكلمة اللي دخلت مزاجه...
فيصل طلع برا و كان متوجه للبيت لنجلاء لأنه يأس من أن عبد الله يرد عليه..
بس كان مستغرب..
كنه جاي هنا عشان يسمع الخبر الحلو و يمشي بس...
سبحان الله...
خبر تعيس و خبر حلو بنفس اليوم و بنفس الليلة...
بس يا ترى هل أبو فيصل راح يوافق أو راح يرفض بشدة؟...
من جهة في قصر أم وليد صار وقت السحور و الموجودين تسحروا...
بس الكل كان مستغرب من فيصل و نجلاء و محمد...
ما كانوا موجودين...
بس فيصل اتصل و اعتذر لهم و محمد كان نايم في هالوقت...
جا وقت الأنصراف و أحلام قررت تمشي مع أهلها لأن محمد للحين ما جا...
...ظهر الخميس في قصر أبو فيصل و في غرفة أحلام...
لولو:يللا أحلام قومي...
أحلام فتحت عيونها بتثاقل:نعم وش تبين؟..
لولو:وجع والله أبوي معصب من زمان و حنا جاهزين بس ننتظرك قومين..
أحلام عدلت قعدتها بسرعة:ليه وش فيه؟
لولو:سلامتك نسيتي أن اليوم الخميس و لازم نكون ببيت عمتي..؟
أحلام كشرت:أوف أمس كنا هناك لازم اليوم بعد من جد ملل...
لولو:تقدرين تقولين هالكلام هذا لأبوي مو لي أنا...
أحلام نزلت من السرير و وقفت بتعب و تكلمت لولو:صحيح ترا محمد قبل شوي اتصل عليك...
أحلام لفت لها بسرعة:متى؟..
لولو:الحين تو قبل لا أصحيك و أنا كلمته و قلت له أنك نايمة...
أحلام:طيب وش قال؟..
لولو:ولا شي بس سألني كان بنروح بيت عمتي ولا لا و قلت له أنا رايحين و سكر...
أحلام كشرت وهي تدخل الحمام و تتحلطم:أكيد أمه مطلعة لي مصيبة و متصل يقول لي أعتذر منها...
لولو تنهدت و قامت طلعت من الغرفة و بنفس الوقت كان فيصل طالع من غرفته و يدندن...
لولو:أستغفر الله الناس صيام و أنت مروق مع وجهك طالع لي تغني...
فيصل ابتسم لما شافها:أوه صحيح نسيت...
فيصل تذكر ناصر و وسع ابتسامته وهو يناظرها:إلا وش أخبارك؟...
لولو:تمام وين نجلاء؟
فيصل وهو يأشر على الجناح:تلبس...تعالي صحيح أحلام هنا؟..
لولو هزت راسها و بمسخرة:ليه ما تدري؟..
فيصل يقلد عليها:بلا أدري بس حبيت أتأكد...
لولو:أي و تأكدت خلاص أقدر أروح...
فيصل رفع يده بمزح:أقول عاد ضفي وجهك لا...
لولو قاطعته بإزعاجها:أي أنت جرب بس مد يدك علي و شوف وش بيصير لك...
فيصل مشى لها ببطء:خايف منك يعني...
لولو خافت و ركضت للدرج:أكيد خايف مني...
فيصل لحقها:يالحمارة أوريك والله كنت جايب لك خبر بس تحلمين أقوله لك...
لولو ضحكت وهي تركض للمطبخ وين ما أمها موجودة:مو لازم لو ما عرفت منك بعرف من غيرك...
من جهة ثانية طلعت أحلام من الحمام و هي تناظر غرفتها(وش قد مريحة و حلوة)...
تنهدت و صلت و بعد ما صلت قامت تشوف جوالها لقت في رسالة من محمد...
((بعض المواقف تجي و تروح ما تبقى و بعض المواقف صداها بالعمر باقي يا صاحبي لا معي تتعب ولا تشقى مهما تبدل الوقت أخلاقي هي أخلاقي إن جيت أرحب و أن ما جيتني تبقى أنت أكثر إنسان عزيته من إعماقي))
ابتسمت أحلام بس مسرع ما تلاشت ابتسامتها وهي ترجع الجوال مكانه(لمتى بنضل نلعب مع بعض يا محمد.. فاكرني راح أرضى بالرسايل اللي لا صارت ولا استوت...أنت لازم تعرف كيف تتصرف..لازم تعرف أنك حرقت قلبي باللي سويته..
أحبك بس مو معناه أني أسامحك كذا...عذبتني و للحين تعذبني وش تبي مني أكثر)...
طلعت من غرفتها و نزلت تحت و ابتسمت وهي تنزل تحت و تشم ريحة طباخ أمها...
سمعت صوت صراخ فيصل و لولو جاي من المطبخ و توسعت ابتسامتها...
من زمان عن هالجو الحلو..
ترابط...
افتقدت الجو اللي كذا من يوم ما دخل محمد بحياتها...
انقلبت حياتها فوق تحت من يوم ما دخلت بيت عمها و عاشت فيه...
...راحة...ترابط...أمان...حب...إحساس...حنان...
أحلام دخلت المطبخ بابتسامة:صباح الخير...
فيصل لف لأحلام وهو يتكلم:شوفي يا لويل والله مو عشانك أنا عشان أحلام بس بتنازل لك هالمرة...
لولو تناظره:عشان أحلام ولا خايف مني؟...
أم فيصل لفت لهم بعصبية:بس وبعدين معكم كنكم أطفال الحمد لله ربي لك الحمد على ما أعطيتني...
فيصل قعد على الكرسي وهو يأشر للولو أنه يبي يسكت لها بس الحين عشان أمه عصبت و لولو كانت صادة عنه بغرور...
أحلام ضحكت و مشت لأمها:وش تسوين يما مو رايحين بيت عمتي...
أم فيصل ناظرتها:لا هم اللي يبون يجون هنا أبوك كلمهم و قال لهم يجون عشان أمس كنا ببيت عمتك...
أحلام:أي زين ما كان لي خلق أطلع...
أم فيصل ناظرتها:إلا أنتي كلمتي زوجك و قلتي له أنك هنا تراه ما يدري أنك جيتي معنا ما يصير كذا...
لولو بلقافة:لا ما كلمته هو اللي اتصل و سأل عنها...
أحلام ناظرت لولو:أهم شي أنه عرف و خلاص...
...في قصر أم وليد في جناح وليد و رانيا بنفس الوقت...
رانيا بعصبية:وليد تراك من جد معقد وش ألبسي هذا ولا تلبسين هذا أنا ما تعودت أن أحد يتحكم فيني كذا؟
وليد ناظرها بجمود:رانيا أنا ألف مرة قلت لك حياتك اللي ببيت أبوك أنسيها أنتي الحين ببيت زوجك..بعدين الواحد لما يبي مصلحتك صار معقد؟...
رانيا:مو أي واحد..بس أنت تصرفاتك من جد ما تعجبني...
وليد وهو ياخذ جواله من على التسريحة:و أنتي بعد تصرفاتك ما تعجبني...
رانيا بملل و هي تتأفف:لمتى بنضل كذا مليت من هالحياة أنا؟..
وليد لف و ناظرها:بيني و بينك حتى أنا مليت منها...لو تبين ترتاحين سوي اللي أقول لك عليه و أتركي هالعناد عنك ترا ما ينفعك...
رانيا تناظره:وش أسوي مو قادرة أتأقلم معك أنا ما تعودت أعيش في حياة كلها أوامر...لا و طالع لي بموضوع جديد بعد تبيني أغسل لك ملابسك و أكويهم أنا...
وليد:أنا بعد مو متعود على الدلع و العناد و الدلال الزايد هذا...و بالنسبة لموضوع ملابسي من حقي أنك تهتمين فيهم مو أنتي زوجتي؟...
رانيا:وليه الخدم موجودين؟...
وليد:الخدم ما يدخلون في حياتي الخاصة يا رانيا...أنا أحب أن كل شي يكون من يد زوجتي؟؟
رانيا وقفت و ناظرته:طيب تصدقني لو قلت لك ما أعرف أغسل ولا أكوي...؟
وليد خلاص وصلت معه..شوي و يجيه إحباط...
قالوا دلوعة بس مو لهالدرجة...
حتى الملابس ما تعرف تغسلهم كيف كانت عايشة ببيت أبوها هذي؟؟...
وليد بعصبية:اللي ما يعرف يتعلم...
رانيا كشرت:أنا ما تعلمت ببيت أبوي عشان أتعلم عندك؟..
وليد علا صوته وهو مقطب حواجبه:وبعدين معك أنتي...كل كلمة و الثانية قلتي لي بيت أبوي و بيت أبوي؟...
اسمعي يا رانيا...
تراني سكت عنك كثير على أمل أنك تحسين على دمك و تهتمين فيني بس مو جاية تحسين...
و كلامي وصلك و ما أبي غيره يصير فاهمه...
أعطاها نظره و طلع من الغرفة و ترك الباب مفتوح و رانيا كشرت و هي تضرب رجلها بالأرض:أوف..
من جد معقد معقد معقد...و أكبر معقد بعد...
يعني وش فيها لو تركني على كيفي وش راح يصير...
من زمان قلت لهم أن أنا و هو مستحيل نتوافق بشي بس محد صدقني...
...تحت في الصالة...
كانت أم وليد قاعدة و عباتها يمها من ربع ساعة تقريبا...
نزل وليد من الدرج و هو مكشر بوجهه و لما شاف أمه تكلم:السلام...
أم وليد قطبت حواجبها:وليد!!..وش فيك معصب كذا؟؟..
وليد ناظر أمه:ما فيني شي يما سلامتك...
مشى للباب:أنتظركم في السيارة...
طلع وليد و أمه هزت راسها بالنفي...
أم وليد كانت تعرف باللي صار بين وليد و رانيا بس ما حبت تتدخل بينهم...
هم زوجين و يحلون مشاكلهم لحالهم...
...في قصر أبو فيصل و في المطبخ...
أحلام كانت تشتغل مع أمها و بالها مو معها...
كانت تفكر في محمد...
ما تدري هل اللي تسويه صح ولا غلط...
كانت تفكر ما تروح معه اليوم بعد عشانه أمس طنشها و راح عنها...
من جد كانت معصبة عليه وعلى حركته يعني هو متصل عليها وش بيصير لو قال لها أنه مو جاي ياخذها؟
دخلت نجلاء:السلام...
أم فيصل لفت لها بابتسامة:هلا و غلا ببتني الغالية...
نجلاء ابتسمت لها و راحت حبت راسها:تسلمين..إلا فيصل وينه ما شفته؟
أم فيصل بابتسامة:مدري تلقينه بالمجلس مع خالك إذا ما طلع...
نجلاء حست بتعب و دوخة و قعدت على أقرب كرسي وهي مكشرة:................................
أم فيصل قطبت حواجبها و قربت منها:أكيد ريحة الأكل زاعجتك قومي أقعدي في الصالة مو لازم تشتغلين معنا أهم شي راحتك يما...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #48


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




نجلاء هزت راسها بالرفض:لا خالتي ما فيني شي عادي...
وقفت نجلاء و مشت لأحلام ببطء و ضربتها بخفه:وين سارحة الأخت؟
أحلام شهقت بخفه لفت عليها:حسبي الله عليك خوفتيني..
نجلاء:آسفة بس استغربت دخلت المطبخ و ما لفيتي علي ولا كلمتيني حتى؟
أحلام:ما انتبهت لك...إلا ليه أمس ما رجعتوا بيت عمتي من جد مليت و أنا قاعدة لحالي...
نجلاء تذكرت أمس و تضايقت و بدت تشتغل عشان تشغل نفسها:رحنا المستشفى عندي موعد و لما طلعنا كنت تعبانة و حبيت أرتاح عشان كذا جيت هنا على طول...
أحلام وهي تناظرها:مع أني مو مصدقتك بس بمشيها لك...
أم فيصل كانت واقفة تناظرهم بابتسامة و بعدها توجهت لباب المطبخ و طلعت منه رايحة تشوف زوجها...
كانت حاسة أن كل وحده عندها همومها و مشاكلها بس تحاول ما تبينها...
نجلاء ما ردت و فضلت تضل ساكتة أحسن...
كلام فيصل لها أمس ريحها وهدا من روعها بس مو قادرة تشيل من راسها أن بكرها و فرحتها يكون فيه تشوه خلقي...
هذا اللي مكتوب لهم بس هي أم و مثل أي أم تحب تشوف عيالها مرتاحين و ما ناقصهم شي...
بس ما بيدها شي...الحمد لله على كل حال...
كان ودها تشكي لأمها بس مترددة تقول لها ولا تخلي الموضوع يفاجأ الكل...
بس هي لازم تقول لأمها لأنها من جد محتاجة لحضن أمها و لدفاه...
أحلام قطعت حبل السكوت:كنهم تأخروا...
نجلاء ببرود:الحين يجون..
دخل فيصل للمطبخ و ابتسم لما شاف نجلاء:نجول من سمح لك تدخلين المطبخ؟
نجلاء لفت له و ابتسمت:أنا سمحت لنفسي...
فيصل مشى لها و أخذ اللي بيدها و حطهم:روحي غسلي و قولي لي وش تبين أمي تقول سألتي عني؟؟
أحلام ابتسمت وهي تناظرهم بصمت:............................................. ....
نجلاء انصاعت لأمره وغسلت يدها و لفت له:كنت بسألك متى بتروح المــــ...
سكتت نجلاء و أحلام حست أنها ما تبيها تعرف و تركت اللي بيدها و مشت متوجهه للباب:عن أذنكم...
فيصل قطب حواجبه:وش فيك؟
نجلاء ناظرت بطنها اللي بدا يكبر:متى رايح تشوف نتايج التحاليل...
فيصل تنهد بضيق وهو يناظر نجلاء بحنان:مدري..يمكن أروح الليلة؟
نجلاء ضلت ساكتة و فيصل تكلم:شكلك ما تبين أحد يعرف بالموضوع؟
نجلاء ناظرت فيصل:مو قصدي بس...هي مو بشارة عشان الكل يعرف...
فيصل حط يده على كتفها:بس أنتي بكذا قاعدة تحسسيني و تحسسين نفسك أن هذا عيب في الطفل..
نجلاء علقت عيونها بعيونه و فيصل كمل كلامة:هذا طفلك يا نجلاء و المفروض تفتخرين فيه مهما كانت الظروف...
نجلاء:أنا ما قلت غير كذا بس من جد الموضوع ما يستاهل أروح أخبر الكل فيه...
فيصل بضيق:صح كلامك..
نجلاء تناظرعيونه:أنت متضايق من الموضوع صح؟
فيصل تنهد:مهما يكون هذا حلمي يا نجلاء أكيد راح أتضايق بس ما بيدي شي أسويه...
نجلاء بترجي:لا تقول كذا أن شاء الله ما في شي...أن شاء الله يكون سالم من كل شي...
فيصل شاف الألم بعيونها وابتسم لها:أن شاء الله...ما دان أنتي أمه يا بخته..
نجلاء ابتسمت و بنفس الوقت دخلت لولو و برجتها:خير وش فيكم تراكم معطلين خلق الله...
فيصل تنهد و ذكر ربه و لف لها:وبعدين معك أنتي متى تعقلين...
لولو تأشر على راسها:كيفي ما راح أعقل وش حارق أعصابك أنت؟
فيصل:مو أنا اللي حارق أعصابي أن في واحد يبي خشتك بس والله أني متحسف عليه الرجال أخلاق و ثقل ما يستاهل يتعذب معك...
نجلاء ضحكت لأن فيصل قال لها عن موضوع ناصر...
لولو طارت عيونها فيه:تتكلم جد؟
فيصل بجدية و مسرخة:أي أتكلم جد بس هذا أنتي تسمعين زواج ما في لما تعقلين مو تروحين تفشلينا مع خلق الله...
لولو تناظره من فوق لتحت:أساسا أنت وش تبي وش دخلك أنا باخذ الراي من أبوي مو منك انت...
فيصل مشى للباب و تعداها:طيب أنا الحين رايح لأبوي و بقول له الموضوع و بقول له أن الرجال أبد ما يعرف الأخلاق و شوفي أن وافق عاد...
لحقته لولو وهي تصارخ:لا خلاص فيصل حبيبي تعال آسفة من جد آسفة آخر مرة...
نجلاء ضحكت عليهم و بنفس الوقت دخلت أم فيصل للمطبخ وهي تناظر نجلاء بحنان...
أم فيصل تنهدت:مدري وش أسوي معهم هالعيال للحين بزارين...
ابتسمت لنجلاء:و أنتي علمي زوجك الأدب خليه يصير رزة شوي عليه حركات مو صاحية...
نجلاء ضحكت بخفة و مشت تكمل شغلها:أن شاء الله...
أم فيصل بعد صمت وهي تناظرها وهي تناظرها:أقول نجلاء...
نجلاء لفت لها و ناظرتها:آمري خالتي...
أم فيصل مشت لنجلاء و بحنان و هدوء:أنا قبل شوي كنت جاية أبدخل المطبخ و سمعت كلامك مع فيصل...
بس مو قصدي أتسمع من جد الموضوع شد انتباهي مع أني ما فهمت وش كنتوا تتكلمون عنه أنتي وياه...
نجلاء نزلت راسها لتحت بضيق و أم فيصل كملت كلامها:أبي أعرف وش سويتوا أمس في المستشفى؟...
نجلاء ناظرت أم فيصل و بهدوء:خالتي..أنا...أنا...الدكتور يقول أن...الجــــ...
أم فيصل قطبت حواجبها:نجلاء يما وش فيك مو عارفة تتكلمين قولي لي وش صار؟
نجلاء نزلت دمعتها بسرعة على خدها و تكلمت بهمس مسموع:احتمال يكون مع الجنين تشوه خلقي...
أم فيصل قطبت حواجبها بقوة و بضيق وهي تمسح دمعه نجلاء:لا إله إلا الله...
نجلاء وهي تناظر أم فيصل و بترجي و دموعها على خدها:خالتي ولدي بيكون معه تشوه خلقي وش أسوي أنا. كيف أضل أناظره و يدي على خدي و ما بيدي شي أسويه له؟...
أم فيصل ضمت نجلاء لصدرها الدافي:حبيبتي نجلاء لا تبكين الحين الكل جاي في الطريق لا حد يشوفك كذا؟
بعدين كل شي بيد ربك ما في شي مستحيل عليه كل شي جايز...
يجوز الدكتور مخربط أو غلطان بعدين أنتوا لسا ما أخذتوا النتايج ليه تسبقين الأحداث؟
نجلاء بعدت عنها ومسحت دموعها:آسفه خالتي..بس من جد ما قدرت أمسك نفسي...
أم فيصل ابتسمت لها:عموما هذا ولدنا و ما راح نتخلى عنه لو مهما يصير صح؟
نجلاء هزت راسها بالإيجاب:صح..
أم فيصل:خلاص حبيبتي روحي أرتاحي لا تتعبين نفسك ما له داعي تدخلين المطبخ و أنتي تعبانة كذا...
نجلاء هزت راسها:طيب رايحة...
طلعت نجلاء من المطبخ و أم فيصل دعت ربها يهونها عليها و يفرحها بضناها و بكرها...
من جد تضايقت بس ما تقدر تسوي شي غير أنها تهون على البنت...
قعدت نجلاء في الصالة و جاوا الأهل كلهم مرة وحده و بدا البيت يصير فيه نوع من الضجة و الإزعاج...
فيصل لما شاف عبد الله سلم عليه و ما كان قادر يخبي عنه أكثر أخذه و قعد معه و قال له اللي صار معهم أمس...
عبد الله تضايق بس ما بين لفيصل ضيقته و ضل يهديه و يطمنه و يذكره بربه...
دخلت ديما المطبخ و توجهت لأحلام و تكلمت ببراءة:محمد يبيك هو واقف عند باب الصالة برا...
أحلام لفت لها و تنهدت:قولي له مشغولة ما تقدر تجي...
ديما:قلت له بس هو مو راضي يقول لي طيب ناديها بس شوي ما راح نطول...
أحلام حطت اللي بيدها:خلاص رايحة له...
...عند باب الصالة من برا...
كان محمد واقف و عاقد ذراعينه ببعض و مقطب حواجبه لأن الشمس كان قويه...
انفتح باب الصالة بهدوء و طلعت أحلام ولما شافت محمد ضلت واقفة تناظره شوي...
و بهدوء تكلمت:خير محمد وش بغيت...
محمد لف لها لأنه كان عاطيها ظهره و ضل يناظرها شوي كنه صار له دهر مو شايفها...
محمد ابتسم بخفه:حبيت أسلم...
أحلام تناظره بجفاف:مناديني من المطبخ عشان تسلم بس...
محمد مشى لها و صار واقف قبالها و بهدوء:و...وحبيت اعتذر بعد...
أحلام نزلت عيونها و صارت تناظر يده...ما كان لابس خاتمة...
محمد بهدوء:اتصلت اليوم بس كنتي نايمة...عموما أنا ما جيت لك أمس لأني ما نمت إلا الساعة12و ما صحيت إلا قبل لا نجي بشوي...
مر الوقت و ما انتبهت...
أحلام حن قلبها له(يا عمري أول يوم رمضان و ما تسحرت بعد)
أحلام بهدوء:لا ما صار شي عادي..أساسا أنا كنت محتاجة أبعد عنك شوي...
محمد قطب حواجبه بقوة:ليه؟
أحلام رفعت عيونها و كشرت لأن الشمس كانت تضرب بعينها:أنا تعبت و محتاجة أرتاح شوي..
محمد بضيق:أفهم من كلامك أنك منتي جاية معي اليوم بعد؟...
أحلام تناظر عيونه:يهمك لو ما جيت معك؟
محمد:أكيد يهمني...صدقيني أمس بالموت نمت لأنك بعيدة عني..أحس أني فقدت شي غالي...
أحلام:لا تقول هالكلام...صار لك شهر تنام في غرفة الجلوس..يعني بعيد عني...
محمد:صح..بس كنت متطمن أنك معي و قريبة مني...
أحلام بعد صمت:طيب وش تبي مني الحين؟
محمد بهدوء:أبيك ترجعين معي...
أحلام كانت تبي تمشي عنه:مو فاضية الحين...
محمد مسك يدها:أحلام أنتي عارفة وش قاعدة تسوين...كفاية صدود كم مرة اعتذرت منك..لو تعدينهم بتعرفين أني ذليت نفسي لك...
أنا أحبك ليه مو مصدقتني...أنتي قاعدة تهدمين حياتك كذا يا أحلام...
أحلام ناظرت عيونه:خلاص قلت لك مو فاضية الحين...
سحبت يدها من قبضة يده و دخلت داخل و سكر الباب و محمد ضل واقف مكانه(آخـــ يا ربي ساعدني..وش أسوي و كيف أتصرف)
صد راجع للمجلس و فكره كله عند أحلام...مريم...
جا وقت الفطور و كالعادة تجمعوا الرجال على سفرة وحده و فطروا مع بعض...
محمد ما كان له خلق ياكل شي بس أكل لأنه جوعان و قام أول واحد...
أحلام بعد ما أكلت شي بس قعدت تسولف معهم و قامت بسرعة...
هي بصراحة مشتاقة لمحمد و لحضنه بس ما تبي تسوي شي تندم عليه...
ما تبي ترجع له و تندم لانها رجعت بقرارها...
كان ودها تكلمه و تقعد معه...بس هي كانت تفكر بشي ثاني...
هل الليلة تمشي معه أو تضل قاعدة هنا؟
مر الوقت و صارت الساعة عشر الليل...
عبد الله استأذن و طلع مع فيصل ولد عمه و أحمد كعادته كل يوم يطلع مع ناصر خويه...
وليد ضل قاعد مع خاله خالد يسولفون في أمور الشركة...
صحيح وليد له شركته بس ما يمنع أنهم يتكلمون معه في أمور تصير عشان هو يتجنبها...
محمد وقف:عن أذنكم...
الكل:أذنك معك...
طلع محمد من المجلس و ركب سيارته و ضل محتار...
(أكلمها و أقول لها أني ماشي...يمكن تبي تجي معي؟...
لا.
ما راح أكلمك يا أحلام لو تبيني أنتي اللي تجيني...تعبت أركض وراك؟)
حرك سيارته و مشى متجه لبيتهم...
ما عنده مكان يروح له غير بيتهم...
صاير منقطع عن العالم هالفترة...
تعبان و ما له نفس يقعد مع أحد...
يبي أحلام ترجع له و بس ما يبي شي ثاني...
جا وقت السحور و قاموا الأمهات للمطبخ عشان يجهزونه و البنات قاعدات في الصالة...
رانيا:أحس أنه سخيف هذا المسلسل...
نجلاء:حرام تو الحلقة الثانية و عرفتي أنه سخيف...
رانيا ناظرتها:سخيف مبين عليه ما يبي له انتظر للحلقة الأخيرة عشان أحكم عليه...
أحلام:بالعكس حلو بس أنتي ما يعجبك إلا الأكشن و الفري...
رانيا:أي يعني بذمتك هذا عاجبك...
أحلام:أي عاجبني وش فيه؟...
انفتح باب الصالة و دخل خالد:ما في أحد...
لولو لفت له بابتسامة:حنا قاعدات و تقول ما في أحد...
خالد دخل:لا قصدي ما في أحد أتغطى منه...
رانيا:كلهم بالمطبخ الحين تطلع لك عمتي و تعلمك شغلك...
خالد قعد يم شوق:أنتي لا تتكلمين كلامك ينقط وصخ أعوذ بالله ما تعرفين تقولين شي عدل...
لولو فقعت ضحك:هههههههههههههههههههه حلوة ينقط وصخ...
شوق ضحكت بخفة وهي تناظر رانيا و رانيا عصبت و قامت:شوفوا اللي يقعد معكم...
خالد انتبه لأحلام:أنتي هنا؟...
أحلام ابتسمت له:وين تبيني أروح فيه...
خالد:لا بس غريبة...محمد ماشي من الساعة10ليه ما رحتي معه؟
أحلام انصدمت أنه ماشي من زمان وما أعطاها خبر وهي كانت قاعدة على أمل أنه يطلبها و تروح له بكل شوق...
أحلام تصرفها:ما قال لي أنه ماشي بس أنا قلت له مو رايحة معه الليلة...
شوق لفت لها:ليه؟...
أحلام ناظرتها بطرف عينها:كنك تقعدين معي عاد الأخ عبد الله 24ساعة مطيح عندنا...
شوق احمر وجهها و خالد تكلم بضحك:على الأقل عبد الله يعطيها خبر قبل لا يطلع مو مثل بعض الناس..
أحلام وسعت عيونها وهي تناظره:أي عادي لازم يعطيني خبر يعني؟...
خالد لف للولو:وش فيك ما سمعنا صوتك؟
نجلاء ابتسمت:مندمجة مع المسلسل مو معك...
خالد:الله يهديها بس إلا ديما وينها؟
نجلاء مبتسمة له:قبل شوي نامت داخل في غرفة الجلوس...
أحلام سرحت شوي تفكر في محمد(أي صح..
يمكن لأنه طفش مني و من صدودي راح و ما قال لي..يا ربي أن شاء الله ما أكون غلطانة بس)
أحلام:عمي متى تبي تمشي؟
خالد ناظر الساعة و تنهد:الحين..ليه تبين شي؟
أحلام قربت منه و همس بإذنه و ابتسم خالد:طيب ما عليه...
نجلاء ناظرت خالها:طيب اقعد تسحر الحين بيحطونة...
خالد ابتسم لها:بتسحر و بمشي على طول...
...في قصر أبو محمد وفي جناح محمد و أحلام الساعة2ونص...
كان محمد قاعد في البلكونة و فاتح بابها على الغرفة...
محمد(لمتى يا أحلام..عرفنا أنك مجروحة بس أنا بعد مجروح و أبي من يداويني..؟)
مسك جواله بتردد(لا يا محمد لا...لاتتسرع و تندم على اللي راح تسويه..)
محمد كشر و هو يسند ظهره لورا(خلاص عاد من جد أنا مليت..أحلام مهي راضية تجي تقعد معي و أنا ما راح أقعد انتظرها)...
من جهة ثانية أحلام فتحت باب الصالة بهدوء و دخلت بكل هدوء و هي تتلفت يمين يسار...
يا الله وش ذا الفرق...
البيت كنه مهجور لا حس ولا حركة...
توجهت للدرج و صعدت و على طول توجهت لجناحها لقت الباب مفتوح...
ابتسمت وهي تدخل بهدوء و كانت تتصور شكل محمد و كيف راح يستقبلها لما يشوفها جاية له بنفسها...
دخلت الجناح بهدوء و على طول توجهت لغرفة النوم و قطبت حواجبها لما شافت باب البلكونة مفتوح و محمد كان قاعد على الكرسي و ماسك الجوال عند أذنه...
أحلام ضلت واقفة عند باب الغرفة و تناظره و هي مقطبه حواجبها باستغراب...
بينما محمد كان بعالم ثاني...
ما يدري أن زوجته معه بنفس المكان الحين...
مريم ردت على الجوال بدون ما تشوف الرقم:أيــوا...
محمد سمع صوتها و حس بتأنيب الضمير بس في شي داخله يدفعه يكلمها...
محمد همس:مريم...
مريم لما سمعت همسه دق قلبها دقه قوية وهمست بنفس همسه:محمد...
محمد:أي أنا محمد...
مريم بصوت تخنقه العبرة:ليه متصل علي...
محمد:محتاج لك يا مريم..
مريم قطبت حواجبها تحاول تستوعب هي بحلم ولا بعلم:محمد وش قاعد تقول...خلاص اللي بينا انتهى أنت الحين متزوج...
محمد:متزوج و مو متزوج...محتاج لك لا تتخلين عني يا مريم..
مريم علت صوتها شوي:كفاية تلعب على الحبلين يا محمد...خلاص ما بيننا شي...
محمد بجدية:ليه تقولين كذا؟...وش سويت لك أنا...
مريم نزلت دموعها على خدها:وعدتني ما تتخلى عني..وعدتني ما راح تتركني مهما يكون..وعدتني نبقى مع بعض...
وين وعودك لي...و أكيد زوجتك بعد وعدتها خير...
تكلمت بعد صمت:محمد لا تخرب حياتك...مع السلامة...
سكرت مريم الخط بوجهه و محمد رمى الجوال على الطاولة وهو يحس أن مغامرته الفاشلة انتهت بسرعة...
وقف و لف ورا كان يبي يدخل للغرفة و انصدم لما شاف أحلام واقفة عند باب غرفة النوم اللي كان مقابل لباب البلكونة...
كانت دمعتها على خدها وهي نادمة على الساعة اللي قررت فيها أنها تجي لعنده...
محمد مشى و دخل للغرفة و تكلمت أحلام بهدوء و قلبها يتقطع:ما أظن تقتدر تعتذر الحين..جيت لك بنفسي و شفت و سمعت ولا تبي تكذبني بعد...
محمد:أحلام أنتي مو فاهمة شي...
أحلام:أي صح أنا مو فاهمة شي...ولا عمري راح أفهم أنك قاعد تخوني من وراي...
محمد مشى لعندها:أحلام لا تقولين كذا أنا ما أخونك...
أحلام بحزم و دموعها تسيل بهدوء على خدها:بلا تخوني...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #49


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أول مرة خنتي في التفكير..و الثانية بعيونك..وهذي الثالثة و أنت قاعد تكلمها...
محمد بهدوء:أحلام اقعدي خليني أفهمك أنا من جد مليت و أنتي بعيدة عني وهذا اللي خلاني اكلمها...
أحلام قاطعته:لا تقرب مني...ما راح أقعد عندك خلاص..
لفت أحلام للباب كانت تبي تطلع بس محمد مسكها:أحلام وين رايحة؟
أحلام لفت له:محمد اتركني وش تبي فيني..ما أبي أطالع بعيونك خلاص اتركني...أنت جيت بدون ما تقول عشانك على موعد معها صح...
محمد بحزم:ما راح أتركك تروحين...أحلام أفهميني...
أحلام فكت يدها منه:ما لك حق تمنعني..أنا رايحة لبيت أبوي ما أبي أقعد هنا...
محمد بيأس:طيب خليني أوصلك...
أحلام قطبت حواجبها:ما أبيك توصلني..بكلم أخوي يجي لي...
محمد:وش تبين يقولون تو قبل شوي مشيتي و الحين راجعة...
أحلام ناظرت عيونه:هذا اللي يهمك ما تبي أحد يتكلم عنك...بس ما تهمك مشاعري؟
محمد ضل يناظر عيونها بصمت و أحلام تركته و مشت لبرا و هي تحس أنها سخيفة لما قررت تجي له...
هي مكتوب عليها كذا كلما تحن له و تجي له تلقا صدمة تنتظرها...
((طيبة وصدقت الحكي غلطانة غرتني العيون مادري ان الناس في لحظه تحب وانها في لحظه تخون الناس آآه يالناس حتى بالمحبه(( يـكـذبــون ))كــنت أتصور كل شي ممكن يصير نـشـوف الكثير نـعـاني الكثير نـفـرح كثير نــروح نـتـفـارق يصير اللي يصير الا الـخـيانـه ما هقيت انها تصير الطيب أنا عادتي والظلم يمكن عادتك مـسـامـحـك تقدر تروح مـسـامـحـك))

...في قصر أبو فيصل بعدما مشوا الكل في جناح فيصل و نجلاء...
نجلاء باستغراب:غريبة هي قايلة لخالي خالد يوصلها و الحين تبي تجي..
فيصل وهو يلبس ثوبه:مدري وش فيها تقول أنها تبي تنام هنا بس كانت رايحة تجيب لها أغراض...
فيصل ابتسم لها:ما راح أطول بس بجيبها و جاي ربع ساعة...
نجلاء بادلته الابتسامة:انتظرك...
فيصل ارسل لها بوسه في الهوا و هو يناظرها بابتسامة و طلع من الغرفة ...
نزل الدرج و استوقفه صوت أبوه:على وين يا فيصل؟
فيصل لف لأبوه و شاف أمه بعد قاعدة يمه:أنتوا هنا...
أم فيصل:وين رايح..
فيصل:أحلام اتصلت علي تبيني أروح أجيبها هنا...
أم فيصل حطت يدها على قلبها بخوف:وش فيها؟
فيصل:مدري وش فيها بس هي قالت لي أروح أجيبها؟
أبو فيصل:ليه راحت دام أنها تبي تجي هالوقت؟..
فيصل:تقول كانت رايحة تجيب لها أغراض و راجعة...يللا عن اذنكم...
طلع فيصل و أبو فيصل تنهد:أوفـــ مدري وش فيها هالبنت...
أم فيصل ناظرته وهي مقطبه حواجبها:والله مدري وش فيها هالفترة مو عاجبتني أكيد أن بينها و بين محمد سوء تفاهم اللي يخليها تجي و تنام هنا...
أبو فيصل أخذ نفس:وش تبي الناس يقولون عنها طالعه من بيت زوجها هالوقت و جاية بيت أهلها...
أم فيصل بترجي:ما عليه خلنا نفهم منها وش صاير بس أنت لا تعصب عليها لما تجي...
أبو فيصل ضل ساكت وهو يناظر الفراغ:........................................... ..........
أم فيصل بهدوء:فيصل ما قال لك شي بخصوص الجنين...
أبو فيصل لف لها بسرعة و بخوف:الجنين...وش فيه؟..
أم فيصل:اهدا يا أبو فيصل..نجلاء اليوم قالت لي بس من جد خوفتني...
أبو فيصل قطب حواجبه:وش فيه؟
أم فيصل بضيق:أمس لما راحوا المستشفى الدكتور قال لهم أن الجنين احتمال يكون معه تشوه خلقي...
أبو فيصل قطب حواجبه بقوة و بضيق أكبر:وليه؟
أم فيصل وهي مقطبة حواجبها:كتبة ربك وش نسوي بعد...
أبو فيصل تنهد:الحمد لله...بس فيصل ما جاب لي طاري و لا قال لي...
أم فيصل:بصراحة هم متضايقين شوي بس وش يسوون بعد هذا قدرهم...
أبو فيصل:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...الله يكون بالعون..
ضلوا قاعدين و بأقل من ربع ساعة انفتح باب الصالة ودخل فيصل و دخلت وراه أحلام...
بيتهم مو بعيد عن بيت أبو محمد...
أحلام وهي تناظر أمها و أبوها:السلام...
أبو فيصل و أم فيصل:وعليكم السلام...
أبو فيصل باستغراب:وش فيك يا أحلام ليه جاية مرة ثانية و أنتي تو طلعتي...
أحلام ابتسمت تحاول ما تبين لأمها و أبوها ضيقتها:أبد بس أنا اقترحت على محمد أني أقعد هنا و وافق ما في سبب...
فيصل ناظرها وهو يوسع عيونه و بهمس:يلعن أبو الكذب يا شيــــــخة...
أحلام ناظرته بمعنى أسكت أحسن لك ولا تتدخل...
فيصل ابتسم:يللا عن أذنكم...
أحلام ناظرتهم:و أنا بعد أستأذن بروح أنا م تعبانة...
صعدت أحلام الدرج و أم فيصل تنهدت:من جد هم العيال وش كبيره حتى وهم متزوجين حنا اللي شايلين همهم.
بالنسبة لأحلام دخلت غرفتها و على طول هلت دموعها...
ما قدرت تستحمل أكثر...
محمد يخونها...
ليه؟...
وش سوت هي؟...
سندت ظهرها للباب و هي تقعد بالأرض(ليه يا محمد أنت تكرهني هالقد..ليه تحب تعذبني؟..منت حاس بحبي لك..)
دفنت وجهها بين ركبها بضيق و هي تحاول توقف دموعها(ليه يصير معي كذا وش سويت أنا...ذنبي أني حبيتك و هويتك و عشقتك تقابلني كذا)...
من جهة ثانية دخل فيصل غرفته و شاف نجلاء قاعدة على الكنب بملل و لما شافت فيصل وقفت:جات أحلام؟..
فيصل تنهد:أي جات...
نجلاء مشت متوجه للباب:طيب بروح أشوف وش فيها؟...
فيصل مسكها و ابتسم لها بهدوء:طيب و أنا؟...ما تبين تشوفين وش فيني...
نجلاء وقفت تناظر عيونه شوي و ابتسمت له بهدوء:عارفة وش فيك...ولا أنت نسيت أن همومنا مع بعضها...
فيصل ابتسم وسحبها معه:ما نسيت بس مو لازم تروحين لها الحين عندك بكرة الحين أنا أبيك...
ابتسمت نجلاء و ضلت قاعدة يمه...أو بالأحرى ضلت قاعدة بحضنه...
بالنسبة لمحمد...
كيف أوصف لكم شعوره و إحساسه لما طلعت أحلام من عنده معلنه أنسحابها من حياته...
ضل قاعد بهم و حزن...
ما يدري وش اللي خلاه يتصل على مريم...
ما كانت الفكرة براسه أبد...
بس الشيطان لعب براسه و دخلها...
هو ما يدري كيف ضرب أرقام جوالها و كلمها...ما يدري...
و باللحظة اللي أحلام جات له فيها بعد...
معقولة يكون هذا آخر لقاء له مع أحلام...لا مستحيل..؟؟
يا ترى؟...
لمتى بيضلون أفراد العائلة بهذا الشكل...
ليه المشاكل دايما هي العامل الأساسي هنا...
هل السبب هو عدم توافق الأفكار..أم انعدام الثقة بوجه الحب...؟
...
...
...
...في قصر أبو محمد ليلاً و في المجلس...
شوق ضحكت له:طيب بقوم أجيب لك اللي تبي أنت تامر...
عبد الله مسك يدها بقوة قبل لا تقوم:لا تعالي ما أبي تروحين عني خلاص ما أبي شي...
شوق لفت له بابتسامة:مو طايرة ثواني و برجع؟..
عبد الله حوط بطنها بيده:لا خلاص اقعدي ما أبي غيرك...
شوق سندت راسها على صدره و تنهدت:............................................ .
عبد الله ابتسم بفرح:ليه هالتنهيدة حبي...ما بقى إلا أسبوع على زواجنا نسيتي...
شوق بحيا:لا ما نسيت..
عبد الله بفرح:بعدين راح تكونين معي على طول...أوفـــ يا شوق و الله أحس أن الأسبوع هذا ما راح يمر..
شوق ضحكت بخفة:بلا راح يمر بسرعة بس أنت حاط ببالك أنه راح يطول عشان كذا تحس أنه ما راح يمر..
عبد الله بابتسامة:تلوميني؟...
شوق هزت راسها بالنفي وهي على صدره:............................................. .....
عبد الله:شوق أنا مرتاح الحين؟...
شوق انتهزت الفرصة و عدلت قعدتها و ناظرته بجدية:بس أنا مو مرتاحة...
عبد الله قطب حواجبه:وليه..
شوق وهي تناظر عيونه:لأنك قاعد تعذب نفسك بالدخان اللي تشربه ليل نهار...
عبد الله ابتسم بخفة:أنتي السبب اللي خليتيني أتعود و أدمن عليه..كان بإمكانك تنقذيني بس أنت تأخرتي..
شوق نزلت عيونها:عبد الله لا تحط اللوم علي كل اللي صار مو بيدي..بس مهما كانت الظروف المفروض ما تسوي كذا...
عبد الله:أنا عارف أني كنت أعذب نفسي بس كنت مقتنع باللي أسويه..لأن حياتي ما لها معنى بدونك ليه أعيش مرتاح بعد...
شوق ابتسمت له بخفه:طيب بس أنا الحين معك تقدر تتركها...
عبد الله يناظرها و بهدوء:فاكرة أقدر أتركها بهالسهولة...
شوق تناظره بترجي:طيب لو قلت لك عشاني...ما لي خاطر عندك...
عبد الله ضل يناظرها شوي و ابتسم وهو ذايب في عيونها:عشانك بسوي المستحيل...عشانك أنتي بس...
بس أنتي بعد لازم توقفين معي و تصبرين...
شوق ابتسمت له بفرح:من عيوني كم عبد الله عندي أنا..
عبد الله ضحك:واحد بس و لو صار عندك ثاني يا ويلك بيكون آخر يوم بحياتك...
شوق وهي تناظره:هههههههههه أساسا ما أفكر يكون عندي واحد ثاني...
عبد الله مسك يدها وهو يناظر عيونها:لا تضحيكن شوفي ترا أنتي تبين تموتيني...
شوق نزلت راسها بحيا و بصمت:............................................. .........
بنفس اللحظة انفتح باب المجلس و دخل أحمد وهو لابس ثوبه و شكله توه جاي من برا و لما شافهم ابتسم:أوه داخلين جو الأخوان...
شوق ناظرت أخوها بحيا و هي تحاول تفك يدها من يد عبد الله بس هو كان ماسكها بقوة و رفض يتركها...
عبد الله لف له:وش عندك جاي أنت بعد؟..
أحمد قعد و هو يناظرهم:أبي أقعد حرام...ولا أنا نسيت المجلس صار لكم المفروض ما أدخل...
عبد الله ناظره:أحمد متى تبي تقوم...
أحمد ضحك وهو يناظر عبد الله:ههههههههههههههههههه وش فيك تبي تطردني من بيتنا بعد...
عبد الله لف لشوق:شوق قومي جيبي عبايتك خلينا نطلع هذا ما يفيد معه الكلام...
أحمد مد يده و هو موسع عيونه:خير خير على وين أن شاء الله...بعد كم يوم بتكون عندك خلاص عاد الحين خلها عندنا لا تصير طماع...
عبد الله:ما يخصك شوق قومي جيبي عبايتك...
شوق ناظرت عيونه وهزت راسها بالرفض:مو لازم نطلع نروح الحديقة...
أحمد ابتسم و أشر لعبد الله بيدينه:واحد صفر...هذي شوق الحلوة ما تبي تطلع وش تبي تسوي الحين...
عبد الله :أنا أبي أعرف أنت وش جيبك الحين بس؟
أحمد مبتسم:أحب أضايق خلق الله عشان كذا جيت...بعدين أنا أبي شوق بسالفة هي أختي و أنا أولى فيها؟
شوق ضحكت على شكلهم وهم يهاوشون بعض...
انفتح الباب و دخل محمد و كان مبين على وجهه التعب بس ابتسم لما شافهم:السلام...
الكل:وعليكم السلام...
محمد مبتسم:ها عبود عندنا...
أحمد ناظر محمد:لا تفرح مو جاي لسواد عيونك...
محمد:لا قايل شي جديد يعني...
عبد الله ناظر شوق وهو معصب وده يقوم لهم و شوق ابتسمت له:.....................................
محمد مشى للباب الثاني اللي يدخل للصالة:عن أذنكم...
عبد الله:أحمد ليه ما تخف دمك و تقوم مثل محمد ما شاء الله عليه...
أحمد:طيب أخوي دمه خفيف أنا دمي ثقيل...
عبد الله وقف و مسك شوق معه:قومي نطلع برا ترا أن قعدت هنا دقيقة برتكب فيه جريمة...
أحمد ضحك و تكلم وهو بيطلعون عند الباب:والله دنيا ماخذ أختي و ما يبيني بعد يا حبيبي أصحى أنا نسيبك يعني مكثر من زياراتي لكم أن شاء الله...
عبد الله لف و أعطى أحمد نظرة و طلع مع شوق لبرا و أحمد هز راسه بالنفي و هو يتنهد(أوف متى أقعد مع نوف كذا..متى تتعدل الظروف)
بالنسبة لمحمد دخل غرفته وهو متضايق...
قريب بيكمل الشهر وهو ما شاف أحلامه و حبيبته و قلبه و روحة و حياته...
لمتى؟
هو ما يبي يروح لها و يعتذر لها...
تعب من كثر ما يعتذر وهي رافضة تتقبل أي شي منه...
صحيح هي مو فاهمة شي بس أي وحده بتشوف زوجها يكلم وحده ثانية فجأة أكيد راح تفهم غلط..
و خصوصا الكلام اللي قاله محمد لمريم...
وهذي مو أول مرة...
أحلام أكثر من مرة تشيل عليه حركات يسويها وكل مرة تسامحه عشان كذا هالمرة ما تبي تسامحه و تخسر ثقتها بنفسها...
تخاف تسامحه و تكون غلطانة بقرارها...
و النهاية يا محمد..؟؟..
...يوم ثاني..العصر في قصر أبو فيصل و في الصالة اللي تحت...
طلعت نجلاء من المطبخ اللي كانت تشتغل فيه مع خالتها أم فيصل كانت تبي تصعد تصحي فيصل من النوم...
استغربت لما شافته قاعد في الصالة و يفرر بالتلفزيون و تكلمت باستغراب:فيصل أنت هنا.؟؟
لف لها فيصل و ابتسم:أي صحيت قبل شوي...
نجلاء مشت له ببطء و قعدت يمه بصمت كانت تبي تتكلم معه...
فيصل قصر على التلفزيون و ناظرها:شكلك تبين تقولين شي؟
نجلاء هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره:.....................................
فيصل وهو متوقع اللي بتقوله:.قولي وش عندك؟.
نجلاء بضيق و بهدوء:متى تبي تروح المستشفى تاخذ النتيجة ترا طولنا كثير...حنا رحنا المستشفى أول يوم برمضان و شوف ما بقى إلا كم يوم على العيد...
فيصل تنهد:مو أنا كنت بروح بس أنتي اللي منعتيني صح؟..
نجلاء هزت راسها:كنت خايفة...بس أنت لازم تروح مهما كان حنا لازم نعرف وش صار..
فيصل ابتسم لها:خلاص الليلة بروح و أشوف أي طلب ثاني...
نجلاء ابتسمت له:سلامتك...
فيصل سند ظهره لورا و تنهد بقوة بصمت:............................................. .......
...في المطبخ...
أم فيصل بهدوء:أحلام...
أحلام لفت لأمها:هلا يما...
أم فيصل ابتسمت لها بهدوء:ترا طولتي و أنتي قاعدة هنا...
أحلام ابتسمت بخفة:ما تبوني أروح...
أم فيصل:لا مو قصدي يا أحلام...بس لمتى راح تتركين زوجك لحاله...
أحلام تضايقت و بترجي:بليز يما ما أبي أتكلم في هالموضوع...تبين تسأليني وش صار بينا ما صار إلا كل خير...
بس هو لو يبيني كان جا لعندي و أخذني معه مو قاعد هناك و حتى اتصال ما يتصل يسأل؟...
أم فيصل قطبت حواجبها:لا تحطين اللوم على الرجال يا أحلام...كم مرة جا لك لهنا و أنتي رفضتي تروحين معه؟...كم مرة اتصل و رفضتي تتكلمين معه؟...
أن كان قطع عنك في الفترة الأخيرة مو منه من اللي شافه منك...
لمتى بيضل يركض وراك...ترا الرجال مهما كان عزيز نفس...
أحلام بعبرة خانقتها:أساسا زواجي من محمد كله غلط بغلط...ما كان لازم استعجل بالموافقة...
أنا غلطانة و ندمانه قد شعر راسي...
أم فيصل:قلت لك هالكلام يا أحلام بس أنتي ما سمعتي مني...بس اتركي الماضي ترا اللي صار صار و أنتي الحين لازم تفكرين في اللي جاي مو تفكرين في شي مضى...
أحلام نزلت نظرها للأرض بصمت:............................................. .....
أم فيصل بحنان:إذا سبب مشاكلكم أمه أنتي لازم تتحملينها يا بنتي هذي خالتك و جدة عيالك...
أحلام لفت لشغلها:خلاص يما بعدين نتكلم...
أم فيصل:والله أني متضايقة عشانكم و عشان حالكم...محمد طيب و ما يستاهل...
أحلام(طيب...ومن زود طيبته مو قادر ينسى اللي صار..مو قادر يطلعها من قلبه)..
دخلت نجلاء للمطبخ بابتسامة هادية:خالتي التلفون يطلبك...
أم فيصل لفت لها بابتسامة وهي تترك اللي بيدها:رايحة بس أنتي أسمعي الكلام و اقعدي بس ترا تعبتي نفسك...
نجلاء ابتسمت و هي تقعد على الكرسي و طلعت أم فيصل من المطبخ و بنفس الوقت دخلت لولو:أوف انتهى المسلسل أخيرا...
نجلاء لفت لها:و أنتي ليه ما تشتغلين...
لولو:مخليه الشغل لكم و بعدين أنتي بعد قاعدة ليه ما تقومين..
نجلاء:انا توني قعدت من شوي كنت اشتغل مو مثلك أبد ما تشتغلين بكرة تتزوجين و تفشلينا...
لولو سحبت الكرسي الثاني و قعدت يم نجلاء:إلا وش سالفتكم أنتي و فيصل هالأيام مع الزواج ها؟
نجلاء ببراءة:لا سالفة ولا شي أبد حنا ما قلنا لك شي عشان تشكين فينا...
لولو:علينا...
نجلاء:أي عليكم...
لولو وقفت:طيب إذا أنتي ما تبين تقولين أروح أخذ الخبر من فيصل حبيبي...
نجلاء ضحكت عليها و لفت لأحلام باستغراب:أحلام وش فيك ساكتة ما كنك موجودة؟...
أحلام بدون ما تلف لها:سلامتك بس مو فاضية...
نجلاء استغربت من رد أحلام بس ما سألت أكثر و ضلت قاعدة و تفكر بالنتيجة...
يا ترى تسر ولا تضر...
صارت الصلاة وفطروا كلهم مع بعض و بعد الفطور قعدوا قدام التلفزيون كلهم يسولفون و يضحكون و لما صارت الساعة 9 قام فيصل مع نجلاء فوق لجناحهم...
لبس فيصل ثوبه و لما مشى للباب تكلمت نجلاء:لحظه فيصل...
فيصل لف لها و تكلمت نجلاء:انتظرني جاية معك...
فيصل ابتسم لها:طيب انتظرك بالسيارة و أن تأخرتي بمشي عنك...
ضحكت نجلاء و راحت تلبس...
عارفة أن كلامه مأخوذ خير كل مرة يقول لها أن تأخرتي بمشي عنك و ينتظرها غصب عنه مو كيفه...
...عند باب المستشفى...
نجلاء:خلاص أنت روح و أنا بضل هنا انتظرك...
فيصل ضل يناظرها شوي و بعدها ابتسم لها:طيب بحاول أني ما أتأخر...
نزل فيصل و سكر باب السيارة و دخل المستشفى و على طول دخل عند الدكتور و من حسن حضة أن ما في مراجعين...
الدكتور لما شاف فيصل وسع عيونه و هو يصافحة:هلا فيك وينك كل هالفترة اللي مضت...
فيصل ارتبك:أبد والله بس كانت عندنا ظروف...آسف طولت عليك بس مو بيدي...
الدكتور ابتسم له وهو يقعد و يأشر على الكرسي الثاني...مو مشكلة,,تفضل...
قعد فيصل و تكلم على طول:طيب أنت عارف ليه أنا جاي...
الدكتور مبتسم:أي عارف...بصراحة استغربت لما ما جيت و أنا كل يوم أقول بكرة يجي...
فيصل ضل يناظر الدكتور بصمت:............................................. .......
الدكتور تنهد بخفه:أبشرك...
فيصل لما سمع هالكلمة ابتسم و الدكتور يكمل كلامه:الجنين ما فيه أي تشوه...آسف على الغلط اللي صار معنا بس أنا كنت خايف لأني شفت حركته مو طبيعية...
بس مثل ما قلت لك ترا دقات قلبه ضعيفة مرة و تنفسه ضيق وهو ببطن أمه...
فيصل:و الحل...
الدكتور:أنا ما أقدر أتحكم فيه الحين..بس أن شاء الله يكون فترة و بس...
فيصل ابتسم بفرح و وقف و صافح الدكتور و طلع و كان يسرع بخطواته يبي يوصل لنجلاء بسرعة و يخبرها بأحلى خبر سمعه بحياتة...
فيصل ركب السيارة و لف لنجلاء بدون ما يسكر الباب و بفرح:حياتي ما في شي والله لما سألت الدكتور قال لي ما فيه شي...
نجلاء ابتسمت وهي تناظر الفرحة بعيونه:جد...
فيصل:جدين بعد...قولي لي وين حابة تروحين الحين و باخذك حتى لو كان المكان آخر الدنيا...
نجلاء ضحكت:طيب فيصل تكلم بهدوء وش فيك تسرع كذا عارفة أنك فرحان بس خليني أفهم الموضوع أول...
فيصل وهو يسكر الباب و يحرك السيارة:وش تبين تفهمين بعد خلاص أقول لك ما في شي...
نجلاء ضربه:شفت كيف...و أنت تبيني أقول لهم يعني لو قايلة لهم الحين و الموضوع كان مجرد شك...
فيصل لف لها بابتسامة:مجرد شك...علمي نفسك أنه مجرد شك مو أنتي اللي ما تنامين إلا لما تبكين و تريحين نفسك شوي...
نجلاء بابتسامة وهي تحط يدها على بطنها:لا تلومني من جد كنت خايفة عليه...
فيصل رجع لف للطريق:الحمد لله...
نجلاء بهدوء:كنت راح تتضايق لو جا و فيه شي...
فيصل:لا طبعا...هذا ولدي و ما راح أتضايق منه...بس طبع الأهل كذا دايما يبون عيالهم بأكمل صورة...
نجلاء ابتسمت له:صح...
بعد صمت:إلا أنت متى تبي تكلم أبوك بموضوع الرجال اللي متقدم للولو؟..
فيصل لف لها:تصدقين ما كنت ناسي بس ما كنت فاضي لهالموضوع...بس خلاص عشان تصير الفرحة فرحتين الليلة لو لقيت فرصة بقول له...
نجلاء ضحكت و فيصل تكلم بمرح:أقول خلي لولو عنك الحين..
...الساعة1في قصر أبو فيصل في الصالة...
أحلام بضيق:لولو من جد ما لي خلق لك قومي عني..
لولو وقفت:والله ملل محد فاضي لي هنا أبد...
بنفس الوقت دخل أبو فيصل للصالة و تنهدت لما شاف أحلام قاعدة و هموم الدنيا على راسها و تكلم:لولو اطلعي برا شوي...
لولو وهي ماشية للدرج:أي رايحة خلاص...
صعدت لولو و أحلام حست أن أبوها يبي يكلمها و عدلت قعدتها على الكنب وهي تناظر أبوها بصمت.......
أبو فيصل قعد و تكلم:طفي التلفزيون يا أحلام؟
أحلام سمعت كلام أبوها و طفته بصمت و تكلم أبو فيصل:أنتي عارفة ليه أبي أتكلم معك...
أحلام هزت راسها بالإيجاب بصمت...
أبو فيصل بحزم:أنا تركتك الفترة اللي مضت على راحتك و كنت حاط ببالي أنك جاية هنا ترتاحين و بعدها ترجعين لزوجك...
بس الظاهر أنك مطولة عندنا...
أحلام بهدوء:وش قصدك يبا يعني أنتوا ما تبوني أقعد هنا...
أبو فيصل بحزم أكبر:لا ما نبيك تقعدين هنا...
أحلام انصدمت و أبو فيصل كمل كلامه:هذا بيتك و تجين وقت ما تحبين...بس أنتي الحين متزوجة و المرة ما لها إلا بيت زوجها...تسمعيني؟...
أحلام هزت راسها بالإيجاب بصمت:............................................. .....
أبو فيصل:تروحين لزوجك و تعتذرين منه...
أحلام تكلمت بسرعة:يبا بس هو...
أبو فيصل قاطعها و بحزم و بجدية:ما أبي أسمع منك أي كلمة زايدة يا أحلام...
من جد تماديتي منتي راضية تقولين لنا وش صار بينكم ومنتي راضية تكلمينه و هو كم مرة جا لك لمكانك و رفضتي تروحين معه؟...
أحلام:............................................ .....................................
أبو فيصل بنفس الحزم:محمد ولد عمك و زوجك و المفروض أنتي اللي تعتذرين منه مو هو اللي يجي يعتذر منك...
حتى لو كان هو الغلطان...مهما كان هذا زوجك..
أحلام تجمعت الدموع بعينها و هي تناظر أبوها و هزت راسها بالإيجاب:أن شاء الله يبا...
أبو فيصل:بكرة تكونين عنده؟...
أحلام هزت راسها بالإيجاب و وقفت:أن شاء الله يبا...عن إذنك...
أبو فيصل و هو يناظرها:إذنك معك...
صعدت أحلام فوق و نزلت أم فيصل اللي كانت قاعدة في الصالة فوق و سمعت كل شي...




رد مع اقتباس
قديم 09-21-2010   #50


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أم فيصل قعدت:ليه كذا شديت عليها كثير؟
أبو فيصل لف لها:ما عليك منها...العيال ما ينفع معهم إلا الشدة...فاكرين انفسهم للحين أطفال و كلما ما صار لهم شي يجون لنا...
هم لازم يعرفون أنهم كبروا و الحين لكل واحد منهم مسئولياته الخاصة...
أم فيصل تنهدت:الله يكتب اللي فيه الخير...
بنفس الوقت انفتح باب الصالة و دخل فيصل مع نجلاء و كان فيصل يضحك و الابتسامة الحلوة مرسومة على شفاهه...
فيصل و نجلاء:السلام...
أم فيصل و أبو فيصل:وعليكم السلام...
نجلاء همست لفيصل:أنا رايحة فوق يللا روح قول له...
فيصل ابتسم لها:طيب جايك...
توجهت نجلاء للدرج و صعدت منه و فيصل راح لأمه و أبوه و قعد و أمه تكلمت بابتسامة:وش فيك يا فيصل كن عندك خبر تبي تقوله لنا...
فيصل مبتسم:أي صح عندي خبرين بقولهم...
أبو فيصل ابتسم:قول فرحنا معك...
فيصل ناظر أمه بفرح:رحنا المستشفى و الدكتور يقول أن الجنين ما فيه إلا كل خير...
أم فيصل ابتسمت بفرح:الحمد لله...هذا أحلى خبر يا فيصل أسمعه بحياتي..
أبو فيصل توسعت ابتسامته:الحمد لله على كل حال..
أم فيصل:طيب وش عندك بعد قول؟...
فيصل ضحك على أمه و تكلم بجدية مو من عادته:في بداية رمضان في واحد كلمني بخصوص لولو...
أبو فيصل للحين مبتسم و أم فيصل تكلمت:يعني يبي يتقدم لها؟
فيصل هز راسه بالإيجاب:أي...عارف أني تأخرت ما قلت لكم بس ما لقيت فرصة و أنا بعد ما كنت فاضي...
أبو فيصل:طيب من هذا...
فيصل:ناصر الــ(............) أنت شفته مرة بس مدري عنك كان تعرفه ولا لا..هو خوي أحمد ولد عمي...
أبو فيصل تنهد:لا والله ما عرفته...
بعدين أنا ما أعرف أحد من ربعكم يا فيصل و ما راح أزوجه بنتي إلا لما أتأكد من أخلاقة و من أهله...
فيصل:أكيد يبا...إذا حاب تشوفه أكلمه و أقول له...
أبو فيصل:أكيد أبي أشوفه...
فيصل ابتسم بفرح:طيب متى؟...
أبو فيصل تنهد مرة ثانية:والله هالفترة أنا مو فاضي...خلاص قول له بعد زواج عبد الله ولد عمك يجينا...
فيصل هز راسه بالموافقة و أم فيصل تكلمت باستغراب:طيب هو وش عرفه فيها؟...
فيصل اختفت ابتسامته:يقول أن أخته تعرفها...
أم فيصل هزت كتوفها باستغراب بصمت و فيصل استأذن منهم و قام صعد فوق لوين ما نجلاء تنتظرة...
بالنسبة للولو كانت قاعدة في غرفتها و فاتحة النت و ما تدري عن اللي قاعد يدور حولها...
بس هي الأيام هذي قلت مكالماتها لناصر و ما تعرف وش أخباره أو وش صار عليه..؟؟
....بنفس الوقت بقصر أبو محمد في المجلس تحت...
كان قاعد على إحدى الكنبات بملل...
ما يدري وش نهاية الطريق مع أحلام...
انفتح باب المجلس و دخلت شوق بابتسامتها اللي ما فارقتها من يوم ما دخل عبد الله بحياتها...
شوق بهدوء:محمد...
محمد بسرعة رفع راسه لها و ابتسم:أهلين تو الحين فضيتي لنا...
شوق مشت له و قعدت يمه:تو عبد الله مشى...
محمد يستهبل:كان ضل يتسحر عندنا بعد وش له مشى...
شوق ضحكت:أي صح أنا جاية أقول لك أن السحور جهز قوم و بعدين عبد الله كان يبي يتسحر هنا بس أمه اتصلت عليه و راح لها...
محمد ضحك و شوق تكلمت:إلا أحلام متى بتجي هنا؟...
محمد تنهد بضيق:مدري..
شوق:طيب هي ليه ما تبي تجي هنا..وش صاير؟..
محمد ناظر شوق و بهدوء:أنا غلطت و عشان كذا هي مو راضة تجي...بس راح ترجع أكيد..
شوق باستغراب:ما دام أنت اللي غلطت ليه ما تروح تجيبها...
محمد يناظر أخته:تفكرين ما رحت لها...رحت لها أكثر من مرة بس أحلام عنيدة و راسها يابس...
شوق بهدوء:طيب روح لها بكرة أنا أعرفها أحلام قلبها طيب و مهما سوت تراها تكابر بس...
محمد تنهد:بس هالمرة شكلها من جد زعلانة...
شوق:ما عليه روح لها بكرة و حاول تقنعها تجي معك...ما بقى إلا كم يوم على العيد تبي تخليها هناك بعد...
محمد غمز لها:باقي كم يوم على العيد ولا باقي كم يوم على زواجك؟..
شوق ابتسمت بحيا و بصمت:............................................. .....
محمد ناظر شوق بابتسامة:خلاص بروح لها عشانك بس...
شوق ابتسمت له:طيب قوم نتسحر لا نتأخر عنهم...
ابتسم محمد و وقف مع أخته و راح معها لداخل وين ما كانوا حاطين السحور و أحمد ماسك جهاز التلفزيون و ينتظره المسلسل اليومي و اللي هو المسلسل المفضل عند أحمد...
...بنفس الوقت في بيت خالد و دانه...
خالد كان قاعد في الصالة و ماسك عمور بيده و يحاول يسكته:خلاص حبيبي...بابا حياتي هدي شوي...
طلعت دانه من المطبخ و بيدها رضاعة عمر و هي تضحك و تناظر خالد:في أحد يسكت الأطفال كذا؟.
خالد ضحك وهو يناظرها:وش عرفني أنا؟...
قعدت دانه يم خالد و أخذت عمر و ما سكت إلا لما حطت الرضاعة بفمه...
خالد:أوف و أنا قاعد أقول باخذه معي يوم العيد أوديه بيت أخوي...
دانه ضحكت:عادي أخذه معك و خذ معك رضاعته و ما راح يبكي..
خالد ضل يناظر دانه بحب و بصمت لفترة و قطعت دانه حبل الصمت وهي تناظر خالد:أقول خالد...
خالد:آمري يا روح خالد...
دانه ابتسمت له و بهدوء:مو أنت وعدتني نروح أمريكا...
خالد لم كتوفها له:أي وعدتك...و للحين أنا أوعدك أنك راح تروحين أمريكا بس بعد زواج عبد الله و شوق...
عارف تبين تقولين أني كل مرة أوعدك بس أنتي أدرى بالظروف...
بس إن شاء الله بعد زواج عبد الله باخذ إجازة و نروح هناك وش تبين بعد..؟
دانه ابتسمت وهي تناظره:يا بعد عمري يا خالد...
خالد مبتسم لها:أنا من لي غيرك خليني أدلعك شوي...
دانه ضحكت و حطت راسها بحضنه و الابتسامة مرسومة على شفاهها...
يا ترى هل بتدوم السعادة بين دانه و خالد؟..
...يوم ثاني...
...في قصر أبو فيصل تحت في الصالة الساعة8...
رن التلفون و ردت أحلام بهدوء:هلا...
شوق بمرح:أهلين فيك حلوم...
أحلام ابتسمت بفرح:هلا فيك شوق أخبارك؟
شوق تنهدت:والله مشتاقة لك مع هالوجة لمتى تتغلين أنتي و وجهك...
أحلام تنهدت:خليها على الله...
شوق بعد صمت تكلمت بهدوء:أقول أحلام...
أحلام:قولي...
شوق بنفس الهدوء:ما ودك ترجعين البيت؟
أحلام توترت و تضايقت و تكلمت بهدوء:أكيد راح أرجع...
شوق بترجي:طيب...أحلام بليز محمد الحين جايك في الطريق عشاني لا تردينه...والله أنه تعبان و أنتي لو طالعتي وجهه زين راح تعرفين وش قد هو تعبان و يتمنى ترجعين اليوم قبل بكرة...
أحلام قطبت حواجبها بصمت:............................................. ..........
شوق:أحلام ترا محمد يحبك...تصدقيني لو قلت لك أنه ما ينام في الغرفة.؟
أحلام باستغراب:ليه؟
شوق:ما عندي علم..بس أكيد هو ما يبي ينام فيها بدونك...بليز أحلام عشاني..
أحلام بهدوء:بس أنا يا شوق...
شوق قاطعتها:هذا زوجك و لو هو غلط عليك امسحيها بوجهي بس ارجعي...
أحلام بعد صمت:خلاص...
شوق:وش يعني خلاص يعني راح ترجعين؟
أحلام:مدري يا شوق بشوف...
شوق تنهدت:اوك أخليك بس يا ويلك لو ما جيتي والله بزعل منك...
أحلام ابتسمت:اوك باي...
سكرت من عند شوق و بدون شعور منها قامت متجهة لغرفتها فوق...
دخلت غرفتها و فتحت دولابها...
طبعا هي كانت ماخذه ملابسها لبيت زوجها بس ما أخذت كل شي...
ضلت تدور لها بين الملابس شي تلبسة و بينما هي تدور قطبت حواجبها بجمود(وش قاعدة تسوين يا أحلام..
لو شافني محمد كاشخة أكيد راح يظن أني أبي أعتذر له و عشان كذا متزينة...لا ما راح أعتذر لك يا محمد؟
ما راح أعتذر لك..
مدري وش جاني و قمت بسرعة كذا...يا ترى أنا مشتاقة له...
أي مشتاقة له و بموت و أشوفه بعد ليه أكابر أكثر...بس يا ترى هو مشتاق لي بعد ولا بس أنا)
سكرت دولابها و أخذت بنطلونها اللي كانت راميته على السرير و بلوزتها النص كم و لبستها و لفت شعرها لفوق...
ناظرت نفسها بالمراية(بس..كذا زين ما راح أزيد على نفسي)
سمعت صوت الجرس يرن و طارت بسرعة لتحت و الخدامة كانت متوجة تفتح الباب و تكلمت أحلام و هي طالعه من باب الصالة:خلاص روحي أنا بفتحه...
طلعت الحديقة و ما تدري ليه دقات قلبها متساعة كذا...محمد...
فتحت الباب و هي منزلة راسها لتحت...كانت تبي تناظر عيونه بس مو عارفة كيف؟...
محمد دخل و لما شافها هي اللي فتحت له الباب استغراب بس ابتسم وهو يناظرها:السلام...
أحلام بدون ما ترفع نظرها له:وعليكم السلام...
محمد سكر باب الشارع و أحلام لفت عنه كانت تبي تدخل داخل بس محمد مسكها من ذراعها وهو يتكلم:أحلام.
أحلام وقفت بس ما لفت له و محمد تكلم:الليلة ما راح أرجع إلا و أنتي معي..طيب..
أحلام في هذي اللحظة رفعت نظرها لوجهه و لما شافت عيونه الذبلانة نست كل شي و قربت منه وهي مقطبة حواجبها و بخوف:محمد وش فيه كذا وجهك؟...
محمد ابتسم وهو معلق عيونه فيها و تكلم بهدوء:يعني أنتي ما تدرين وش فيني؟
أحلام ما أعطت لكلامه أهميه و تكلمت:أنت ما تاكل..ما تنام...
محمد بهدوء و بنبرة ألم:تصدقيني لو قلت لك ما أعرف أسوي شي بدونك...حتى لو قعدت على السفرة و أنتي مو معي ما أقدر أكل مثل الناس...
أحلام نزلت راسها لتحت وهي تحس أنها قست عليه بدون ما تفهم الموضوع منه...
بس وش تفهم أكثر...
كل شي كان واضح وضوح الشمس...
كان قاعد يكلمها و سمعته يقول لها أنه محتاج لها...
طيب و أحلام وين راحت عشان يحتاج لمريم...؟
محمد قرب منها أكثر و رفع راسها و بهدوء:أحلام ناظريني خليني أفهمك الموضوع...
مو كل مرة أجي لك و تصديني...لو واحد غيري كان ما تنزل يجيك كل يوم...بس أنا أحبك و عشان كذا متحمل منك كل شي...
حتى صدودك و إهاناتك لي...
أحلام حست بكبر الكلمة الأخيرة من فمه و تكلمت وهي تناظر عيونه:بس أنا ما عمري أهنتك...
محمد بحزم:بلا..كل يوم أجي و تصديني و ترفضين تجين معي وش تسمينه هذا؟
أحلام:............................................ ..........
محمد:ما حبيت أضغط عليك و تركتك على راحتك بس مدري لمتى راح تضلين كذا يا أحلام؟..أنا عارف أني غلطت بس أنتي ما عطيني فرصة أشرح لك الموضوع...
أحلام بعبرة وهي تناظره:طيب ممكن تشرح لي الحين؟...
محمد:ممكن...
بعد صمت تكلم بهدوء:أحلام أنتي عارفة الماضي اللي مريت فيه..و عارفة طريقة الحياة في بيتنا كيف..وعارفة أمي و أبوي...و شغلي..و الهم و الغم...
كل شي صار بنفس الوقت و أنتي بعد صديتي عني و تركتيني..
وش كنتي متوقعه مني...
أنا كنت محتاج لأحد أشكي له و أريح قلبي و ما لقيت غيرها لأنك ما كنتي معبرتني...
أحلام وهي تناظره:بس أنت كنت تكلمها و أنا سمعت كل شي قلته لها...
محمد بنفس الهدوء:أنا غلطان...قلت لك كنت محتاج أشكي لأحد و ما لقيت غير مريم...
بعد صمت تكلم بهدوء و بتردد:وش راح تسوين لو عرفتي أن أمي تبي تخطبها لي مرة ثانية...
أحلام انصدمت و ضلت تناظر محمد بنظرات حادة...
نار الغيرة اشتعلت بقلبها وهي تناظر حبيبها...
مستحيل تخليه يروح لوحده غيرها و هي عانت الكثير في سبيل حبه...
مستحيل...
أحلام تكلمت بعبرة:ليه؟..
محمد وهو يناظر عيونها بحذر و تدقيق:كانت تشوفني قاعد لحالي على طول و عشان كذا فاتحتني بالموضوع..
صدقيني يا أحلام ما أكذب عليك...
أحلام وهي تناظره:طيب و أنت وش كانت ردة فعلك...
محمد بهدوء:قلت لها ما أبي غيرك...أنتي و بس...بس أنتي عارفة أمي يا أحلام كيف لو بغت شي تسويه؟...
عشان كذا أنا أبيك ترجعين معي و لا تتركني لأي أحد المجال أنه يبعدنا عن بعض..حتى لو كان أمي..
أحلام قطبت حواجبها بقهر:ما راح أترك لأحد المجال..محمد أنا أحبك ليه محد حاس فيني..
محمد ابتسم وهو يمسح دمعه تدحرجت على خدها:لا تبكين..أنا بعد أحبك و محد حاس فيني...
أحلام نزلت راسها للأرض و محمد تكلم:من زمان ما سمعت ضحكتك والله اشتقت لها...
أحلام رجعت رفعت راسها له(و أنا بعد اشتقت لضحكتك محمد...حبيبي)
محمد للحين معلق عيونه عليها:حياتي...
هذا أول عيد يمر و حنا مع بعض تبين تضيعينه و تقضينه بعيد عني و تتركيني لحالي؟..
أحلام تكلمت بسرعة وهي تمسح دموعها:لا...أكيد لا...
أحلام ابتسمت له من بين دموعها:محمد انتظرني دقايق بجيب عباتي و أبمشي معك...
محمد بادلها الابتسامة و أحلام مشت متوجه لداخل...
شافت أبوها و أمها قاعدين في الصالة و أبوها تكلم:وش عندك قاعدة برا...
أحلام بتردد:م...محمد هنا...
أم فيصل ابتسمت بفرح و أبو فيصل تكلم وهو يناظرها:من متى هو هنا...
أحلام:من شوي؟
مشت أحلام للدرج و صعدت فوق مرت على غرفة أختها و شافتها نايمة و راحت أخذت عبايتها و لبستها بسرعة و كنها خايفة محمد يطير من يدها...
حطت جوالها في جيب بنطلونها و نزلت الدرج وهي تلف الغطا على راسها...
أبو فيصل تكلم لما شافها نازلة:أحلام تعالي...
أحلام لفت له و توجهت له ببطء:خير يبا بغيت شي...
أبو فيصل ابتسم لها:لا تزعلين مني لأني قسيت عليك...أنا أبي مصلحتك...
أحلام ابتسمت له:لا يبا مو زعلانة...
أم فيصل باستعجال:خلاص عاد لا تطولينها روحي لزوجك لا تخلينه ينتظر برا كفاية أنك ما دخلتيه المجلس...
أحلام ضحكت و حبت راس أبوها و بعدها حبت راس أمها و أستأذنت منهم و طلعت لمحمد...
أول ما شافها طالعة من الباب ارتسمت ابتسامة على وجهه...
أحلام مشت له و بلا شعور منها مسكت يده:يلا مشينا...
محمد حس بنعومة يدها اللي افتقدها...
من زمان عنها...
ضل يناظر عيونها بصمت و هو وده يسوي أي شي عشان يرضيها و يسعدها...
أحلام ناظرته بابتسامة:وش فيك واقف...
محمد مبتسم:سلامتك حياتي...إلا أقول أنتي جهزتي شي للعيد...
أحلام هزت راسها بالرفض وهي تناظره:وما كنت ناوية أجهز لي شي...
محمد:ليه؟
أحلام:كنت أظن أني بقعد العيد كله بعيد عنك و ما كنت حاسة بفرحه مثل الناس...
محمد ابتسم لها:و الحين؟
أحلام ابتسمت له وهي تضرب كتفه بخفه:الحين الوضع غير أبي أروح معك نتسوق مع بعض وش رايك؟
محمد وهو يحس أن هموم الدنيا كلها انزاحت عنه:اوك...كنت أتمنى أنك ما جهزتي لك شي..أنا لازم أكون معك مو؟؟
أحلام هزت راسها بالموافقة و حطت الغطا على وجهها و طلعت مع محمد حبيب قلبها...
طول الطريق كانوا يسولفون بحب عن أيام البعاد اللي مروا فيها و كيف عانوا فيها و كيف كل واحد كان يفكر بالثاني...؟
طلعوا من هنا للسوق و لفوا المجمعات لف و أحلام بس كانت تضحك كعادتها لما تطلع مع محمد...
صحيح هو كان يغار و ما يبيها تضحك عشان محد يسمعها بس بعد كان يحس أن ضحكتها تنسيه همومه و ترسم الابتسامة على محياه...
...في قصر أبو محمد الساعة1الليل في الصالة تحت...
شوق كانت قاعدة في الصالة لحالها و تفرر بالمحطات بملل...
من جد ملت وهي قاعدة لحالها بس اللي كان مصبرها رسايل عبد الله اللي كان يرسل لها كل فترة رسالة حب و غرام...
انفتح الباب و دخل منه محمد و بيده أكياس و بعده دخلت أحلام و الابتسامة مرسومة على وجهها..
شوق لما شافتها ابتسمت بفرح و وقفت لها:أحلام...
أحلام وقفت قدام محمد و حطت بيده الأغراض اللي كانوا عندها و هو كان يناظرها بلهفة و شوق و وله...
أحلام لفت ورا و راحت لشوق و سلمت عليها و قعدت تسولف معها و يضحكون و محمد كان واقف يناظرهم و بعدها تكلم:و أنا جايبتني أشيل أغراضك لك أخت أحلام...
أحلام لفت له و لما شافت اللي بيده حطت يدها على فمه ببراءة...
ما انتبهت أنه شايل كل هالأغراض و هي زودت عليه بعد و وقفت بسرعة و مشت له بابتسامة:آسفه حبيبي...
شالت أحلام بعض الكيس و صعدت الدرج و هي تناظر شوق:راجعة لك...
محمد اللي كان يمشي وراها ابتسم وهو يناظرها(أي هين راجعة لها)...
فتحت أحلام باب الغرفة و ابتسمت لما دخلت وهي تتكلم:تصدق محمد اشتقت للغرفة...
محمد وهو يحط الأغراض على الأرض بغرفة الجلوس:أي اشتقتي للغرفة بس أنا ما اشتقتي لي...
أحلام لفت له بابتسامة:أنا ما قلت كذا أنت اللي تتكلم على كيفك؟...
محمد ابتسم وهو يمشي لها:المهم أني أنا مشتاق لك مـــــوت...أنا العيد عندي ابتدا من الليلة...
أحلام ضحكت وهي تفسخ عبايتها:وش دعوة..
محمد قرب منها و ضمها لصدره و تنهد وهو يغمض عيونه:أحلام أرجوك اتركي حركاتك هذي و مرة ثانية لا تروحين لبيت أبوك و تتركيني لحالي هنا...
من جد حسيت أني ضايع...
أحلام ضحكت وهي تحط راسها على كتفه:خلاص أجل مرة ثانية باخذك معي...
محمد:ههههههههههههههههههههه حلوة منك...
أحلام تمسكت فيه بقوة وهي ودها تنام الحين على صدره...
من زمان عنك يا محمد...
وش قد مشتاقة لك أحلام...؟
محمد بعد لما حس فيها زادت قوة تمسكها فيه ضمها لصدره بقوة أكبر وهو يهمس لها:أحبك...
((بالعيون تغيب لكن بالمحبه ماتغيب
إنت في كل الأماكن يابعدعمري قريب))
مرت الأيام تتبعها الأيام و العشق كل يوم يزيد بين العشاق...
اليــــــــوم...
هو يوم العيد...
وكان مصادف يوم الأربعاء...
كان عيد رائع لناس مثل(عبد الله)اللي كان فرحان..
أشرقت شمس يوم العيد و سمع آذان الفجر و قام صلى و هو يدعي ربه أن هاليوم يمر على خير و يجي بكرة بسرعة...
و تعيس لناس مثل(فهد)...
ما كان وده شمس هذا اليوم تشرق...
بكرة راح يكون يوم زواجة من مشاعل..
وبعد يوم زواج شوق...
يا ما أكره هالصدفة على قلبه...
...في قصر أم وليد الصباح و في جناح وليد و رانيا...
قام وليد من السجادة و طواها و حطها على جنب و لف لرانيا اللي كانت قاعدة على الكنب و تناظره بابتسامة ساحرة...
كان مستغرب من هدوئها في الأيام الأخيرة...
رانيا وقفت و مشت له بابتسامة:عيدك مبارك...
قربت منه و طبعت أحلى بوسه ناعمة على خده و وليد بعد قابلها بنفس ردة فعلها...
وليد وهو مبتسم:بروح أسلم لأمي و راجع...
رانيا مسكته من يده:لا...لا قصدي أبي أقول لك شي قبل لا تروح...
وليد وقف يناظر عيونها:قولي وش عندك؟...
رانيا بلعت ريقها وهي تناظره:يعني مو معقولة ما حسيت فيه بس ما ألومك مو فاضي لي...
وليد ضحك:وش تقصدين أنتي؟...
رانيا مسكت يد وليد و حطتها على بطنها:ما تحس بشي...
وليد كنه فهم و قلبه بدا يدق بس ما حب يتكلم و يخيب ظنه و ناظر رانيا:وش قصدك...
رانيا قطبت حواجبها و بحركة جننت وليد و كنها طفلة:خلاص عاد ليه أنت كذا يعني ما فهمت؟...
وليد وهو يناظر عيونه بذوبان و بهمس:حامل...
رانيا ابتسمت له و هزت راسها بالإيجاب وهي تناظر عيونه اللي بدا الفرح يشع منهم...
وليد قرب منها أكثر و طبع بوسه حارة على جبينها و ضمها لصدره بحرارة:رانيا من جد أنتي حامل؟..
رانيا:أي من جد وش فيك مو مصدق؟؟
وليدوهو ضامها للحين:مو مصدق أني بصير أبو...رانيا من جد فرحتيني وش تبين أنتي آمري بس و أنا حاضر..
رانيا بعدت عنه و بابتسامة:لا تو الناس لاحقين على الطلبات اللي ما راح تخلص...
وليد توسعت ابتسامته و هو يشوف وجهها المشرق:و أنا حاضر..اي شي تبينه قولي لي و راح تشوفينه قدامك على طول...يا أم عبد الرحمن...
رانيا كشرت:الله وش كبره الأسم...
وليد بحزم:لا تحاولين لو جا ولد ما له إلا عبد الرحمن كبير ولا صغير...
رانيا ابتسمت له بفرح وهي تتخيل شكلها مع مولودها...
رانيا مسكت بطنها بفرح:وليد والله مو مصدقه أني أنا راح أصير أم ياااي وناسة...
وليد ضحك بخفة:الله يعينا عليك بس...
رانيا حطت يدينها على خصرها:وش تقصد؟...
وليد ضحك و مسك يدها:قصدي أنا أحبك و أموت فيك و العيد هذا أحلى عيد يمر علي بحياتي كلها...
وليد مسك يد رانيا:يللا تعالي نخبر أمي؟...
رانيا ابتسمت له:أي بس أمك تدري...
وليد اختفت ابتسامته:اها...يعني أنا آخر من يعلم...
رانيا ضربت كتفه بهدوء:لا والله محد يدري بس أمك لأنها راحت معي المستشفى؟...حتى أمي ما قلت لها..
وليد هز راسه بالإيجاب:بعد رايحين المستشفى و أنا مدري...
رانيا عطته ظهرها و مشت للباب:يللا عاد الحين منت قادر تعصب علي ولا تقول لي أسوي شي...
وليد ضحك و مشى وراها:أي لقيتي من تتدلعين عليه عاد...
ضحكت له رانيا و طلعوا لغرفة أم وليد وين ما كانت تصلي و تدعي ربها أنه يوفق ولدها و بنتها و كل عيال أخوانها لأنها تعتبرهم عيالها...
...في قصر أبو محمد و في جناح محمد و أحلام...
أحلام ابتسمت له:الله يتقبل...
محمد لف لها بنفس الابتسامة:منا و منك...
أحلام لفت للباب كانت تبي تطلع:يللا تعال ننزل تحت أكيد الحين بيجون كلهم...
محمد مسكها من يدها:وش دعوة عاد...ما تبين تباركين لي كل هذا مستعجلة تبين تنزلين تحت...
أحلام ابتسمت وهي تناظرة و محمد قرب منها و طبع أحلى و أروع بوسه بشفاهها...
محمد بهمس وهو يناظر عيونها:عيدك مبارك يا أحلى و أجمل أحلام...
أحلام ابتسمت وهي تناظر عيونه الناعسة:الله يبارك فيك...
محمد ضمها لصدره بقوة:أحلام بقول لك شي...
أحلام ضحكت وهي بحضنه لأنها عرفت وش يبي يقول لها:يا أحلام مرة ثانية لا تتركيني و تروحين بيت أبوك أنتي ما تعرفين كيف أنا عانيت بدونك...
قاطعتها ضحكت محمد الرنانة:هههههههههههههههههههه ما شاء الله عليك حافظة...
أحلام ضحكت وهي تبعد عنه:وش أسوي لك كل يوم تعيدها علي خلاص حفظتها...
محمد مسك يدها و قبل لا ينطق بأي حرف تكلمت أحلام وهي تناظره:والله شكلك تبي تموتني أنت...
محمد يتصنع البراءة:أنا..أعوذ بالله ليه؟
أحلام ضحكت على طريقة كلامه و ضربته على كتفه:عــــاد...
محمد سوا لها نفس حركتها:بلا عاد بلا ثمود قولي لي وش رايك فيني شكلي مضبوط...؟
أحلام حطت يدها على كتفها و هي مقطبة حواجبها:آيـــــــ كتفي...
محمد رفع يده وهو يضحك:لا يجيك ثاني الحين بلا هالحركات...
أحلام ضحكت:لا شكلك تبي تفتح حلبة مصارعة هنا...
محمد مبتسم:لا تكفين خليها في الليل أحسن أكون سلمت على الأهل يمكن أموت بعد و أنا ما شفتهم...
أحلام:ههههههههههه مصدق مع وجهك...
محمد مشى للمراية و صار يعدل شماغة:أنا أدري عنك...
كان شكله يجنن بالشماغ...
كان راميه على ورا بطريقة عشوائية مطلعة شكله أحلى و أحلى...
أحلام كانت واقفة تناظره و الابتسامة مرسومة على شفاهها...
معقولة هذا اللي واقف قدامها هو الشخص اللي حبته و اللي عاشت في عذاب و انتظار عشانه هو نفسه (زوجها)...
معقولة هذا اللي يمازحها و يحبها و كل شوي يضمها لصدره بحب و حنان(زوجها)...
معقولة هذا محمد ولد عمها اللي حبته من طفولتها و عاشت السنين كلها على أمل أنها تنجمع معه في يوم من الأيام هو(زوجها)...
أحلام مشت له و حوطت ظهر بيدينها و حطت راسها على ظهره وهو تتكلم: مين اللي في البشر قدك مين الليي قد وصل حدك انت منت مثل هالناس انت كل الحلا عندك.
...تحت في الصالة بعد ربع ساعة...
الكل كان هنا موجود...
الرجال كلهم طلعوا للمسجد عشان يصلون العيد و الحريم ضلوا في البيت يجهزون أحلى و أروع فطور...
الكل فرح لما عرفوا خبر حمل رانيا...
محد كان متوقع أو متخيل شكل رانيا وهي تحمل بين يدينها طفل من أحشائها...
رانيا اللي كانت طفله بعين الكل...
طبعا كانوا متجمعين هنا عشان بكرة زواج شوق و يبون يكونون معها...
كانت قاعدة في الصالة مع رانيا تسولف معها و انفتح الباب فجأة و دخلت منه بنت صغيرة بمرح و دخل وراها خالد و هو حامل بين يدينه ولده عمر اللي تغير شكله شوي...
شعره صار كثيف و أسود و ناعم يوصل لنهاية رقبته و عيونه الواسعه السودا و بياضة و حمرة خدوده...
رانيا لما شافته نطت بسرعة بفرح و هي مو مصدقه أن هذا عمر...
هو الحين داخل على الشهر الرابع...
صحيح صغير بس خالد ما يهمه صغير ولا كبير هو فرحان فيه و يبي ياخذه معه وين ما يروح...
رانيا أخذته من خالد و عمر كان يناظرها باستغراب و مو عارفها...
خالد ضحك:بشويش...
أحلام تقدمت منها وشكل عمر جاذبها:عمي من جدك هذا عمر والله صار يقطع القلب...
خالد ناظرها بابتسامة:يللا شدي حيلك و جيبي لنا واحد مثله...
أحلام ابتسمت له و تقدمت له و سلمت عليه و عيدت عليه بعد...
ورانيا للحين ذايبة على عمور و قاعدة تبوس فيه حتى خدوده زادت حمرتها...
أحلام همست لعمها:ترا رانيا حامل...
خالد توسعت ابتسامته:جد...
أحلام هزت راسها بالإيجاب و خالد لف لرانيا بابتسامة:مبروك يا أم عبد الرحمن...
رانيا انتبهت له و ناظرته بابتسامة حلوة:الله يبارك فيك يا بو عمر...
في نفس هذي اللحظة طلعت أم وليد من المطبخ و ابتسمت لما شافت خالد و عمر الصغير بيد رانيا...
سلمت على خالد و عيد عليها و بعدها لفت لعمر و هي مقطبه حواجبها:وليه فاتحين لفته عنه توه صغير لا تعورونه...
خالد ضحك:وش فيك ما تشوفينه كيف كبر شوفي كيف صار دبدوب...
أحلام بضحك:أي حتى اللفة ما تنلف عليه ما تشوفينه كيف صار بالون...
خالد ضربها وهو يضحك:أقول احترمي نفسك أنا موجود...
أم وليد أخذت عمر و باسته بحنان و خالد تكلم:مبروك يقولون بيجي لك حفيد...
أم وليد لفت له بابتسامة:الله يبارك فيك...
بنفس الوقت طلعت نجلاء من المطبخ و معها ديما اللي لما جات راحت سيده لنجلاء...
خالد لما شاف نجلاء مع بطنها اللي بدا يكبر يوم عن يوم ابتسم لها:هلا والله هلا بزوجة فيصل الرخيص..
نجلاء ضحكت:هههههههههه لا عاد ما أسمح لك...
سلمت عليه و عايدته و باركت له و بعدها لفت لعمر اللي ذوبها شكله...
نجلاء لفت لخالها:خالي والله حرام عليكم ليه جايبة كذا يتعور...
أحلام لفت لخالد بابتسامة:هذي عمتي الثانية عاد الله يعينك...
خالد ضحك وهو يناظر نجلاء:هههههههههه أي والله صدقتي...
نجلاء وهي تناظرهم:يما شوفي يتكلمون عنك أحلام و خالد...
بالنسبة لأم وليد ما كانت سامعتها لأنها كانت تلاعب عمر و هو كان يضحك لها و كنه متعود عليها...
طبعه اجتماعي...
خالد بمسخرة:خخخخ ما عطوها وجه...
نجلاء لفت عنه بكبرياء:مو لازم عادي...
أحلام ضحكت و بنفس الوقت تكلم خالد وهو يقعد على الكنب:وين شوق و لولو...
أم وليد ابتسمت:شوق قاعدة تكلم عبد الله من ساعة بعد ما ندري عنه هالولد رايح المسجد يكلم خطيبته ولا يصلي...
ضحكت نجلاء على كلام أمها و رانيا تكلمت:أي عادي خلوها وش عليكم أنتوا...
بنفس الوقت نزلت شوق من الدرج كانت تبي تصرخ على أحلام لأنها ما تدري وين حطت اكسسواراتها بس لما شافت عمها خالد و كلهم متجمعين حوله ابتسمت بصمت وهي تمشي له...
خالد ناظرها نازلة من الدرج:هلا والله بعروسنا...
شوق تلونت خدودها بالأحمر:هلا فيك...
خالد ابتسم لها:عبد الله في المسجد يصلي ما تدرين؟
شوق ضحكت:لا خبرك قديم طلعوا من المسجد ...
خالد ضحك و شوق لفت لعمر و أخذته من عمتها و راحت قعدت معه على الكنب و بدت تلاعبه و رانيا بعد راحت لها و صاروا يلاعبونه بفرح...
و نجلاء بعد راحت قعدت لأن الدكتور وصاها تريح نفسها و ما تشتغل كثير...
أم وليد لفت لخالد:للحين ما رجعوا من المسجد ترا الفطور جهز...
خالد أشر على شوق و بصوت عالي:أسألي شوق تقول لك الحين أنا مدري عنهم شوق هي اللي علمتني أنهم خلصوا صلاة أكيد تدري هم وين الحين؟
شوق سمعت كلام عمها و ضحكت و هي تناظره:........................................
أم وليد وهي تدخل المطبخ:مدري متى تترك حركاتك أنت بعد...
دخلت أم وليد المطبخ و أحلام تكلمت بابتسامة:أي الحين جا دور لولو بس لا تتعب نفسمك تراها جات و كملت نوم...
خالد:ليه وش فيها؟
أحلام:ما فيها شي أكيد سهرانه أمس على النت و الحين توها تفضى للنوم...
خالد تنهد وهو يوقف:أوه بروج أجيب أغراض عمر من السيارة مو متأخر...
طلع خالد من البيت و ضلوا البنات يسولفون بمرح و بوناسة...
اليوم عيد...
وبكرة عندهم زواج...
الجو كان روعة...
وصلوا الشباب و فطروا مع بعض و طول الوقت كانوا يضحكون و يسولفون و هم كل شوي يقلبون على واحد و يمسكونها طنازة عليه...
حركات الشباب كالعادة...
على الساعة تسع البنات كلهم كانوا في الصالة مع الحريم و كانوا يسولفون و فجأة رن جوال شوق و ردت بهمس لأنها كانت بعيده عنهم:هلا عبد الله...
عبد الله:هلا فيك شوقي أبي أشوفك بسرعة قبل لا نطلع...
شوق:ما أقدر كلهم قاعدين يمي...
عبد الله تنهد:والله حرام من يومين ما شفتك أي محكمة اللي منزلة القرار هذا؟..
شوق ضحكت بخفه:طيب خلاص بكرة بتشوفني...
عبد الله بجدية:شوق والله و هذاني أحلف أن ما شفتك الحين مو طالع صدقيني...
شوق:مجنون...
عبد الله:أي أنا مجنون...أنا من طلعت على الدنيا و أنا مجنونك...
شوق ابتسمت وهي تسمع كلامه و عبد الله تكلم:يللا أبي أشوفك...
شوق حنت عليه:طيب...
عبد الله ابتسم:يا حياتي أنتي...شوفي ترا أنا عند الباب اللي ورا انتظرك...
شوق ضحكت:طيب دقايق...
سكرت شوق و وقفت و محد انتبه لها لأنهم كانوا مندمجين بالسالفة و تسحبت من عندهم لما وصلت للباب الخلفي للبيت...
ابتسمت لما شافته واقف و مسند كتفه على الباب و شكله ينتظرها تجي له...
شوق وقفت وراه و بهدوء:وصلت..
عبد الله لف لها بسرعة و لما شافها ابتسم من قلب...
كانت لابسة برمودا أسود زم و بلوز بيضا وسيعة عند الصدر و مبينه نصف أكتاف شوق الناعمة و فيها كتابات بالإنجليزي و شعرها فاتحته على كتفها...
و عبد الله كان كاشخ بالثوب الأبيض و الشماغ اللي حاط رامية على ورا بطريقة عشوائية و شكله طالع فضيع...
عبد الله وعيونه بعينها:قمر ما شاء الله...
شوق وهي تناظره(إذا أنا قمر وش أقول عنك..)
عبد الله مسك يدها الباردة:شوق اشتقت لك...
شوق بهدوء وهي تناظر عيونه:و أنا بعد...
عبد الله تنهد:أخيرا راح تكونين معي على طول...
شوق ضلت تناظرة بابتسامة ساحرة و بصمت:............................................. .




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعلنت, عندما, كامله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندما يأتي اليك من تحب وترى دلوعة الليل …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 9 03-23-2009 06:06 PM
عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على البقاء !! زخــآت مطر~ …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 03-02-2009 11:59 PM
ღ كن رائعاَََ ღ a7med …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 11 02-18-2009 12:18 AM
صـدمـه ..!! نادر الوجود …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 8 12-18-2008 12:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية