مدونة اسلامية ... وبصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة / بطاقه دعويه ) .. !!

قال ابن عاصم -رحمه الله-:

( إذا طلبت "صلاح" قلبك فاستعن عليه بـ"حفظ" لسانك)

ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار ، لأن أهل الجنةقالوا
"الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن "

إبراهيم التميمي -رحمه الله –

إن الإسلام يكره لك أن تكون متردداً في أمورك, تحار في اختيار أصوبها وأسلمها, وتكثر الهواجس في رأسك, فتخلق أمامك جواً من الريبة والتوجس, فلا تدري كيف تفعل؟! وتضعف قبضتك في الإمساك بما ينفعك, فيفلت منك, ثم يذهب سدى, إن هذاالاضطراب لا يليق بالمسلم."


محمد الغزالي

إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها, حينها تعلم

أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية ..

الدكتور عائض القرني "

الاستغفآر أكبر الحسنات وبابه وآسع

فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفآر .. ففيهمآ الشفآء إذا كان بصدق وإخلاص ~.

[ أحمد بن عبدالحليم بن تيمية ]

{ سُئل الشّيخُ ابنُ بازٍ رحمَهُ الله :
كيْفَ استطَعْتَ القيَام بِكُل هَذِه الأعْمَال ؟
فقَال : إذا كَانتْ الرُّوح تَعْمَل ؛ فالجَوارِحُ لا تكِلّ ..! }

من الناس من إذا أحب شخصاً تغاضى عن جميع أخطائه. ومن الناس من إذا أبغض شخصاً تغاضى عن جميع حسناته.


ابن تيميه

كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق ،كالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟!

سلمان العودة

سأل أحمد بن حنبل حاتم الأصم وكان من الحكماء : كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟
فأجاب: تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم .. ويؤذونك ولا تؤذيهم وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك !
قال : إنها صعبة ياحاتم !!
فأجاب : وليتك تسلم !

الإسلام دين يحب من أصحابه أن يكونوا متفائلين في كل شيء حتى في ألفاظهم التي يختارونها
للتعبير عن أنفسهم ، وعلماء النفس يؤكدون أن ما يردده الإنسان عن نفسه يتأثر به ، تأمل
الحديث الصحيح ( لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ، ولكن ليقل : لقست
(أي : تغيرت) نفسي )

.." د. نوال العيد