في الحقيقة لو أسهبنا التأمل في كثير من الوقائع
نجد أن الوقت هو الفصل بين أن تفعل أو لا تفعل والقرار
ربما من أجل هذا لا أنام حتى أحاسبني على ما فعلت في يومي
إن كان هناك اعتذار معلق فليكن
إن كانت هناك مسألة ناقصة لتكتمل ووو
إذا كان هناك سوء فهم لتكن لحظة لإزالته
وإني أسامح لأجل الله فهو وريث هذه الأرض
والغد قد لا يأتي
سندرك بعد عمر ممتد أننا في سباق مع الوقت دوماً
أقصر من أن نفنيها في تراهات الخلافات و اعتبارات لن ترفع المرء في الأخرة قدر أنمله
اعتبارات دنيوية بحته
عندما تنتهي حياة شخص ما
نفهم أن الدنيا لا تستحق
لنعيش بأنفس مسلمة لله بلا ضغائن بلا دسائس
بلا أحقاد وأمور يوقد نارها الشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) ..