02-22-2016
|
|
|
|
لوني المفضل
White
|
♛
عضويتي
»
27979
|
♛
جيت فيذا
»
Nov 2014
|
♛
آخر حضور
»
11-26-2022 (08:06 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
15,127
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
21
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
         
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
المُنافقَة السياسيّة
وكم جرَت العادةُ بذا .. !
ما أكثر أولئك الذين نافَقوا سياسيًّا، على حساب دينهم، ورَضُوا بالتنازلات تِلْو التنازلات .. !
حتى تحوَّلت هذه التنازلات بعدُ، إلى قناعات ومُسلّمات، يُجاهدون في سبيلها، ولا يَتصوّرون حلًّا في غيرها، بل ويُوالون ويُعادون عليها، ويُحارِبون مَن يُنكرها أو يُخالفها .. !
فلا هُم للدّين نَصروا .. ولا لأعدائه كسَروا .. !
فالمُنافقَة السياسيّة على طول الخط؛ تُنتِج سياسيًّا مُنافقًا، لا هو بالسياسيّ الأصيل، ولا بالشّرعيّ البصير .. !
ونُحن فقط أمِرنا بشيءٍ من مُداهنة الأعداء ومُواراتهم، في غير إبطال الشرع؛ لأجل أن يكون الدّين كلّه لله، وكلمة الله هي العُليا، ويَدُنا هي الحاكمة المُهيمنة .. !
فمتَى لم يَحصل؛ فهِي إذًا مصائد الشيطان، لا صراط أهل الإيمان .. !
أبوفهر المسلم
|