من مخلّفات طُهرهم أتت ذاكرتي ، ألقَت خَراب الصداقة في عُمق كذبة
أفقتُ بعدَ أن ودّعتُ الحياة لاعنة كُل مَن حاول أن يُفرّق بيني وبينها ,
الآن ، أعشَق هذه الجحيم التي بدت لِي كأنها تعاسة دونها , لكنني وجدتها جنة
بِقُرب مَن سأل قلبي سَلامي ، وراحتي ,
أجهضت اللغة ما في رحمِ وجعي وَأبدو هانئة وانا عكسُ ذلكَ تماماً
لو كانت حماقتكِ تلفُّ حرفي بابتسامة ، فلا داعي لهذه الصدقة
لأنها أسقطَت كل تعريف للصداقة !
:
مَن أخبرَكَ عني ؟
ومَن جعل الاصغاءَ لِقلبكَ محنة تُدفّعكَ ثمن عُمرَ السعادة ؟
الساعة 7 : 55 وأنتَ تعلم أكثر ما لا أطيق أن أحمل بذاكرتي حقائِب انتظارٍ ثقيلة
ولا اتصال !
يزداد الدماء في قلبي ضخاً بشكل متسارع فتنتج نبضاتٍ تخيفني ، تفتت كل
فكرة لا تبلغ العقل مأمنه ولا ترحم دمعي !
- سَأضع حجراً يفتِنُ الحب قَساوة
وأراقبَ جمالَ العيون الدامعة من بعيد ! أرقُب فيها شَوقكَ لِجسدٍ استلمهُ غيرك
لِ فكرة تأبى أن تشاركها مع غيرك
لكن ليس قلباً ! ليس قلباً فلا تعتبرها خيانة أرجوك !
أصنع من هذا البكاء مناديلَ مبللة تكفيني لأبرّد حُروق العشق
وانتقم ممن احتلَّ بِي هذا الوجع ، ممن حاصره بِي
عدمكَ أقرب من أن أكون بلا روح ، بلا حياة ، بلا سعادة بلا ملامح وبلا
أنت ,!