الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-28-2011   #31


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



: وانا نهيت عليهـــا ....!!




وانا نهيت عليهـــا ....!!






وانا نهيت عليهـــا ....!!




طوووووووووووووووووووووووووووووووووط





سبحان الله وبحمده ،،


لم يخلدن للنوم ... خاصه بعد قدوم ميثا ...فاجتمعن في الصاله يستمعن الى عذب الحديث


من العمه والخاله ام صقر .. تحكي لهن حكايا تنبض بروح البساطه والقدم ...


طفولتها وطفولة شقيقاتها ... شقاوتهن ... ثم بساطة زواجهن ... ومن حديث شيق لاخر ... لم يمللنه رغم تكراره ..



التفتت ام صقر لابنتها القادمه من الباب : منو يا دليل ؟؟


دلال تقترب وتنحني عند والدتها بهمس : يمه ...هذي محتاجه .. اصرفها ؟


ام صقر بهمس مماثل : محتاجه ! ( غريب فالوقت شبه متاخر؟؟ ما اخرجتها الا الحاجه ) لا يمج ... تعالي ...


نهضت منهن .. وهن يتشوقن لاكمال الحديث .. جاهلات الطارق واسبابه


لتعلق عهود على دلال التي قطعت حديثهن .. وتقابلها الاخرى بحركات استفزازيه تشعل غيضها ..


ثم حركت شفتيها باسم لم يلتقطه غير عهود مشيره باصبعها للباب : خالتي ام ناصر ..


وما ان رات تلون وجه عهود بالخجل ووجنتيها بالحمره ...


حتى انفجرت دلال ضاحكه


لتدرك عهود حينها انها تكذب ! ودت قتلها لولا خروج خالتها بتلك اللحظه من الغرفه


اخرجت ام صقر من جيبها مبلغا لم تره ... وان كانت بحاجة بعضه... دسته في يد دلال التي نقلته الى تلك السيده ....


بصمت ....




قال ابن القيم: ( فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ولو كانت من فاجر او ظالم بل من كافر فإن الله يدفع بها انواعا من البلاء ..
وهذا امر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم واهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه )



:



لم يحرك ساكنا بل ظل واقفا كما هو يحدق بكتلة اللهب التي امامه وعيناه تنظر الى ابعد من ذلك المشهد ......


وما ان استوعب حتى هرع اليه مع القله الذين شهدوا الحادث


حاولوا اخراج السائق لكن السنة النار ارتفعت ولهيبها اشتد ودخانها اسود ... ولفحها محرق من بعد امتار ..


اعاذنا الله من نار جهنم



ابتعد الكل ... رغم محاولات يائسه هنا وهناك ...

.

كانت سرعته الجنونيه ... سببا في انحراف المركبه واصطدامها بالسياره الواقفه هناك ...


مشهد اسرع من ان تلتقط العين تفاصيله او ان تفسر اسبابه ..


فقط


لا حول ولا قوة الا بالله






:



بعد ما تلقاه من والده ... وما حصل في مجلس بوخالد ...وموقف مشعل الاخير


ود لو يرتكب جريمه باحد ما حتى يهدأ بركان الغضب الذي اشعلوه بداخله..


ذاك حجر صمود .. وهذا أمر بجواهر


وزيد بين قبضة هذا .. وطعنات ذاك


لم يترك شيئا سليما ف الغرفه ..حطم كل ما طالته يده ...

.

سيغادر فورا لشلة انسه .. او أي مكان يفرغ فيه قهره ..


لكن هيهات ان يستسلم فمازال الامر في بدايته ..




رنين الهاتف قطع خلوته المزعجه بازعاج اكبر ..


لكن رؤيته للشاشه جعلته يبتسم بشده كما الظمآن عند رؤيته الماء



زيد بفرح : الوو



الطرف الاخر : اسف بدنا ناجلها



كلح وجهه : اشصار؟؟؟



الطرف الاخر : الغبي صدم السياره وهي فاضيه مافيها حدا ..وخسر حياته بلا معنى




زيد بصدمه : شلون يعني




الطرف الاخر : فشلنا هالمره ... مع انا .كنا على شفا حفره .....



احمر وجه زيد وانتفخت اوداجه ليصرخ غاضبا : مالت عليكم وعلى اللي يعتمد عليكم .. قال شفا حفره ... حفره اللي تطيح فيها انت واللي معاك ان شاااااءالله




قاطعه الطرف الاخر معتذرا : استاد زيد



لكن زيد مازال هائجا : جب بس جب ... اربع انفار اوديهم لنفر واحد راجعين يتحججون نأجلها وسيارة فاضيه وشفا حفره ... اذلف بس اذلف لابارك الله فيك ولا بربعك ...




ومن قوة قهره وغيضه وغضبه رمى هاتفه ليصطدم بقوه بالجداار ...ويتناثر قطعا ...


ثم احتضن راسه بيديه ... وهو يشعر بالم شديد يطوقه


يكاد ينفجر من قوة الضغط والالم ....


صرخ مقهووراااا


داايم الحظ معااه بن الـ ,, ....آآآخ بس ... آآآآخ ....





.





انتهت المعركه ... وخمدت البراكين الثائره ... فلم يبق الا الاطلال ....


سجل اقواله بما شهد ...


وانصرفت سيارات الشرطه والاسعاف .. ببعض اقوال .. وادله ..وصور ... وجسد متفحم ..






امسك بعدها بهاتفه واعاد زر الاتصال بشكل متواصل .. يعبر عن نفاذ صبره ..


وما ان بانت ملامح السياره المنتظرهـ ... حتى رمى بنفسه امامها .....


وصله صوت السائق من خلف المقود : تبي تنتحر كيفك ؟؟؟ بس مو تدبسها براااسي ...


اكتفى صقر بالصمت وشي ما يحجب عقله عما يدور حوله ... انزل هاتفه ووضعه في جيبه هامسا لنايف الذي نزل من سيارته ...


صقر : اركب اركب ... خلنا نمشي ...



نايف ينظر لسيارة صقر : والسياره ؟



صقر بشبه ابتسامه : قصدك اللي بقى منها ؟! ...




نايف وقد استوعب الحدث انتظر حتى جلس صقر بقربه فبادره بالسؤال قلقا : اشصاير يا صقر ؟؟

...



صقر يمسح راسه بتعب : عندي مشوار مهم تاخرت عليه ...



نايف بغيض : خلنا من مشاويرك اللي ما تخلص ....




ابتسم صقر بخيبه بعد ان نظر في ساعته : الوقت اصلا تاخر ....( تنهد بضيق ) اكره اخلف موعدي ....




نايف مخففا : عندك عذر ما تخلفت قاصد ... اتصل واعتذر ......



حرك صقر راسه بملل ...



ليساله نايف القلق : اشصار ؟ قولي بالتفصيل ...








.


سبحان الله وبحمده







.



فتحت الباب بقوه ...


حصه : شفتي الدنيا شلون قابه تحت ؟!! ما تقولين غدا كل جمعه استغفر الله



مريم بفزع تضع يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم .. ليش شنو فيه ؟؟



حصه تقترب من الدولاب الذي تتامل مريم بداخله : مادري يمكن صاير شي امس ابوي وناصر وجوههم ما تبشر بخير ...




مريم بتوجس : قصدج الخطبه ؟ .. لا .. لا تفاولين يا حصيص ...مافي الا الخير ان شاء الله



حصه : اقولج الدنيا مخبوصه ... وبوي مولع نااار ... وناصر مو اهون منه .... آخ بس زيد مدري وين فيه والا هو عنده

الاخبار كلها




مريم : زيد مو تحت ؟



حصه : لا ... ادق على تلفونه ما يرد ... مدري وينه فيه ...



مريم : اها ... بغير ملابسي وانزل اشوف اشصاير ...



حصه تتجه للباب : اوك انا نازله قبلج ... يارب صار اللي في بالي يارب







^



اصر على الاختلاء به قبل ان يلتقي باحد قبله ...


بدا عليه التوتر الضيق ... الانزعاج ...



بعد الصلاة ...



في سيارة مشعل .....



صقر يؤشر لمشعل بيده : لا انزل ... انا بسوق ....


لم يجادل مشعل ... واستجاب لطلبـــه



تبادلا المقاعد ...



ادار صقر المحرك ..... وبعد دعاء الركوب الذي همس به حرك السياره .......ثم التفت لمشعل الصامت : تكلم



مشعل بضيق : اولا حمدلله على سلامتك ... سمعتك تتكلم ف المجلس وعقلي ما كان معاي ارد عليك




صقر مبتسم : سلامة عقلك ... ايه هذي حال الشعراء .... الله يعافينا يارب



ابتسامه يتيمة ارتسمت على شفتي مشعل .....قبل ان ينطق بـ .. امس جا بو ناصر يخطب عهود لناصر




صقر يحثه على المواصله : ايه ...




مشعل : خلص الموضوع وتم كل شي على خير وانا بداخلي اغلي حلال عليهم حرام علي ... كنت اتمنى الامر بيدي واذوقهم من الكاس اللي شربوني اياه ..

ولو ان ناصر ما يستاهل بس بداخلي بركان هايج ... كنت بطلع من المجلس وابعد عنهم لا اعفس الدنيا وانا عارف ان اعصابي صار بينها وبين الانفجار شعره ..

وفعلا هذا اللي صار انفجرت لما .تكلم زيد وخطب صمود




صقر بهدوء : زيد هو اللي خطب لنفسه ؟




مشعل : ايه الكل انصدم حتى ناصر وابوه واضح ما كان عندهم خبر ...




صقر : اتوقع هالشي من شخص مثل زيد ...مو غريبه عليه ..( صمت ثم اكمل ) ... وقمت انت نهيت ..




مشعل بغضب : ايه ... ولا يقربها ذاك النذل ....



صقر يستدرجه : والحين ؟؟




مشعل : بس هذا اللي صار ..( يلتفت لصقر متوجسا ) . غلطان انا بشي ؟؟؟




صقر : اذا كنت قد اقوالك يا مشعل فمنت غلطان .. الا رجال وينشد فيك الظهر ....



توقفت السياره عند الاشارة الحمراء ... سكنت فيها حركة العجلات وانفاس صقر المضطربه .....



بينما حدق مشعل فيه مستفسرا .....: قد اقوالي ؟!



صقر : ان كنت ماخذ اخت فيصل لاجل تحرق قلب زيد وبس...... تاكد يا مشعل ..... انا..... اول من يوقف في وجهك




مشعل باستغراب : شالفرق ؟




صقر يكتم غضبه : الفرق انها بنت عمك ... يتيمه ... بنت ام فيصل واخت فيصل ... وانت آخر من يفكر يستغلها




مشعل : استغلها ؟ ... ( اصطنع ابتسامه ) اطمن ... بنت عمك ف عيوني .............




اردف صقر هامسا : كفو .......صمت قليلا يبتلع غصـــــــه ... ثم سأله : ومريم ؟؟


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #32


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شخصت عينا مشعل .... ليكمل صقر




: ماراح تفكر فيها ؟




سحب مشعل نفسا عميقا ... اتبعه بتنهيده قاسيه و .... : احاول ....





صقر : ابي تاكيـــــــــــد




مشعل : مــو بيدي ؟؟





التفت اليه صقر بنظرات ونبره حادة : غصب عنك مو طيب منك ... دامك اخترت خلك قد اختيارك فهمت ......



سكت مشعل لبرهه يفرغ شحناته السالبه في قبضة يده المشدوده ... ثم نطق بعجز : ما اقدر ...ماقدر يا صقر



لتاتيه الاجابه قاطعه كالسيف : اجل حرر صمود ...





سبحان الله العظيم



^


انفرجت اساريره بمجرد ان لمح ذلك الرقم على شاشة الهاتف الجديد


خفض صوت مسجل السياره الذي يكاد يصم الاذان .. واشار لصحبه بالهدوء


رفعه بسرعه .. هاتفا بـ / بشــــــــــــر



اتاه الصوت من الجهة الاخرى واثقا : تمــــت




اتسعت ابتسامته وهتف بتوجس : احلف ؟!!



الطرف الاخر بنفس الثقه : ولو




تنفس زيد الصعداء ... ثم سال بشغف : شنو صار ؟؟




الطرف الاخر :... مثل ما بغيت ... المدير طلعت اعرف لي معرفه يعرفه ويثق فيه.... ووصيت عليه من ذاك اليوم واليوم جاني الرد .... صقر من اليوم اعتبره فنش ....



شهق زيد فرحا : الله يبشرك بالخير ... اجل تستاهل الوعد



الطرف الاخر : حاضرين للطيبين ...اي خدمه ثانيه ..؟



زيد بامتنان : تسلم حبيبي ... اردها لك بالافراح




الاثنان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه




الطرف الاخر : لك من عيوني تآمر آمر



زيد : يلا حبيب قلبي سلام ...




الطرف الاخر : سلام




اغلق زيد هاتفه وسرحت مخيلته فيما حصل ... ثم اطلقها قهقهات خبيثه ... ومخيلته تصور حال صقر عندما يعلم بما حدث ...


ضربه تاديبيه ارادها لمن اشعل النار في قلبه ...


طُرد من عمله ههههههه فليبحث ع عمل آخر ذلك المتعجرف ..



التفت لصحبه هاتفا : الغـداا على حسااابي




.










^

.


طالت الجلســــــــــــــه ... ومازالت الحروف تتفلت منه ....




كيف يخبرهـ ؟؟ ماذا يقول ؟؟



لكن ... يجب عليه ان يفعل ... ليس هو من يستغل او يظلم احد ... فكيف بابنة عمه ؟


لن يستطيع ان ينصفها .. ولو حاول ... على الاقل سيبذل الان جهده امام والده ليتخلص من مرارة الذنب


فان لم يتم الام ... فظلمه لها لن يصل لظلم ذاك النذل زيد ...




همس لوالده بعد تردد ..



مشعل : يبه انا مالي حاجه في بنت عمي بو فيصل ...



شخصت عينا والده ... الذي اراد التهامه بنظراته ...



فصرخ به : ولد



ليبرر مشعل محاولا ربط جأشه : يبه تبي آخذ البنت واظلمها ....



بو فهد : تظلمها ؟؟ حتى انحرك قدامها ؟؟؟




مشعل : لاجل هذا ... بحررها ...




بوفهد مصدوم : انت شتقول .... صاحي والا فقدت عقلك وليش نهيت عليها دامك مالك حاجه .... انت تلعب يا لـ ...



مشعل مدافعا : لا يبه .. انا ما نهيت عليها الا لاجل تحرم على زيد ...



( صمت ...)



مشعل : صدقني يبه .. ما سويت هالشي الا لصالحها .. ما كنت ابي النذل ياخذها


بوفهد بحسره : وطلعت انذل منه .....



كلح وجه مشعل وتلونت ملامحه ... ليكمل ...والده



تنهي على بنت عمك قدام رجال .... وتتركها بدون سبب ... لا انت اللي تركتها تشوف نصيبها ولا انت اللي اكرمتها ترضاها لميثا يا مشعل ..




مشعل وصدره بدا يضيق بانفاسه ..: ما ارضاها ..... الا اذا كان هالشي بينصفها ... وخير لها



رفع بوفهد اصبعه مهددا : ان سمعت هالكلام وصل لعمك بوخالد وانك حررت صمود يا مشيعـل لا انـ ...... قاطعه مشعل مستدركا ..



: حتى لو كان احد غيري .. واولى مني باغيها ؟؟



عقد بوفهد حواجبه : احد ......



لم يكن امامه الا الورقه الاخيره ... ولن يفكر في عواقبها فهي جُلّ ما لديه .... : ولد عمها...وولد خالتها ...




بو فهد باندفاع ولم ترتسم بعد صورة ذاك الشخص امامه : وليش ما تكلم ولا نهى عليها قبلك ..




مشعل يمسح عرقا تجمع في جبينه : باغيها واحس انه احق مني فيها..... بس يومها ما كان في المجلس ....



لحظات قليله فقط ... ليدرك ابو فهد المقصود من كلمات مشعل ...


ولد عمها


ولد خالتها


ماكان موجود ف المجلس


فتوسعت عيناه غير مصدق : .؟؟


" صقر ؟!! "




ليزدر مشعل ريقه محركا راسه بالايجاب







.

سبحان الله وبحمده

اغلقت سماعة الهاتف ... وزفرت بضيق وغيض شديد


: آآآخ بس يالقهر ... صج الدنيا انقلبت ...



مريم تتصفح مجلة الازياء : حصيص حرام عليج لا تقعدين تحسدين الفقير على موتة الجمعه



حصه تقترب لتبث سمومها : اجل هالبدون اثنينهم بيوم واحد ينخطبون ..



مريم : مسكينه صمود ما تمت خطبتها ليش بعد فاتحه عيونج عليها ...



حصة بانفعال : ما تم فيها عظم صاحي .. اجل ترفض زيد .. تبوس ايدها بطن وظهر ... بس هذا من حظ اخوي والله يحبه ...



مريم لم تستطع كتمان ضحكتها فاطلقتها : ههههههههههههههههه



نظرت اليها حصه بشزر .. لكنها اكملت حديثها : لا وصميد اثنين بدال الوحد يتهاوشون عليها ... خلي القهر على صوب ... يعني ما تشكين بشي شنو مسوين للناس ...





مريم بصدمه : احلفي .؟؟؟ (واتبعتها بفرح ) صمود خطبها احد غير زيد ؟؟




حصه بغيض : انت لو تدرين منو اللي نهى عليا متِ قهر اكثر مني ...




مريم بانقباض : نهى عليها !! .... منـــو ؟





حصه مشدده على الحروف : مشـعــل ...




( صـدمـــه )



مريم غير مستوعبه : منـــــــــو




حصه تسحب المجله من امامها وكانها وجدت ضالتها في مريم : مشعل ولد عمها ....



مريم ونبضاتها تتسارع : جذابه



حصه ومال فمها بابتسامه ساخره : مو اقولج مسوين شي للناس ....دلال وبعدها عهود وبعدها صمود .. وميثا اكيد بالطريق ...



الضباب هو كل ما كانت تراه ..ضباب شوه الصور امامها ...


كما شوه الخبر الذي سمعته كل شي جميل بداخلها وافناه


لم تسمع شيئا من كلمات حصه الاخيره ...


فقد سمعت ما يكفي ليسلب روحها ... ويؤودها حيه ....


مستحيل ان يفعل ... حصه تكذب ... مستحيل ان يحدث ذلك ...


ليست مشاعر مراهقه في صدري وصدره


هي خطبه .. باركها الاهل قديما ..


لم يبق الا تصديقها


مالذي حدث ؟؟


لما انقلبت الموازيين لما تبدلت الاحوال ؟؟


كأن بها عاصفه هوجاء وريح عاتيه عصفت وهبت فمحت تلك النقوش والاثار

واقتلعت ما زرعناه من ازهار ...


اين زيد وصمود


اين انا ومشعل


اين ناصر وعهود


لما اسودت الدنيا بعد ان كانت مسفره ؟


لما يفنى فيها كل شي جميل ..؟


يااارب رحمتك ...


ياارب رحمتك ..




: مريوم ليش الدموع


تدفقت دموعها كشلال .. لم تقوى ايقافه ...


اعادت والدتها السؤال وقلبها يهتز قلقا : مريوم اشفيج يمه ؟؟



كتمت مريم شهقتها ... واستجمعت قوتها لتنطق بحروفها التي اعلنت الحداد ..


مريم : رفيـ جـ تي .... توف ت



نهضت بعدها على تصفيق كفي والدتها وحوقلاتها ... واسفها .....




: انا لله وانا اليه راجعون ... لا حول لا قة الا بالله


.


سبحان الله






^


توسط المجلس العودي المذهب .. ينتظر قدوم خالته .. كم يشعر بالخجل لتاخره في الزياره


وان كانت ظروفا اقوى منه حالت دون ذلك ..


قطع تفكيره صوت الهاتف ....


رفعه سريعا ليصله صوت مشعل ...


: صقر تراني حررت صمود




لحظه حتى استوعب صقر كلمات مشعل ... مسح جبينه قائلا : الله يكتب لك الخيره ياخوي




لكن الاخر اتبعها بالخبر الاقوى والاشد : حررتها لك


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #33


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



صرخ صقر بصدمه : نعم !!




ليأكد مشعل الخبر : لك انت ... ابوي وعمي دروا بالموضوع ... قدامك حلين ... اما توافق وتحررها مني ...

او اخذها انا ... بس ما اوعدك باللي طلبته




صرخ باسمه غاضبا : مشعل ..


لكنه خفض صوته هامسا من بين اسنانه وهو يلمح طيف خالته اقترب : مشعل لي معاك حساب بعدين ؟؟؟





نهض بابتسامه


قبل راسها وهو يغدقها بعبارات الترحيب والحنان


فلم تمتلك الخاله الا ابتسامه واسعه بددت ما بداخلها من عتب تجاهه


امسك بيدها موصلا اياها للمقعد : السموحه منج يالغاليه ... ادري مالي وجه اقابلج بعد هالتقصير


: سلامتك بالدنيا يابوي ...



احتضن كفيها بيديه : الله يسلمج ولا يحرمنا منج يالغاليه



طرقات على الباب ابتسمت على اثرها ام فيصل : هذي عبور بقوم اجيب منها الجاي



صقر : افا يمه وليش متعبتها ومتعبه نفسج ... تراني ولدج ماني ضيف




ام فيصل : عارفه انك ولدي .. والا في ضيف نقدم له بس جاي ..



ضحك على قولها ...



وما ان عادت حتى استقبلها ليحمل عنها ..



ام فيصل : من سافرت نيتا واحنا معفوسين .. شهادة لله بناتي ما يعتمد عليهم في شي



توسعت ابتسامته وهو ينصت لحديثها العذب ويراقب بصمت حركتها


في وضع السكر وصب الشاي لم تتغير كما هي ...


بل لم تنسى بعد مقدار السكر الذي يفضل ؟




.


اللهم صلي على محمد


:




القت بجسدها على المقعد ..


واخذت تقلب القنوات .بملل .. ... حتى توقفت عند برنامج ثقافي


لم تهتم له ولم تنتبه له


لكن اشمئزاز غدير منه اشعل رغبة في التحدي لابقائه



غدير : وع وع صميد غيريه ...



صمود : مناك بس ... انا انطره من يومين ...



غدير : احلفي بس ... والله مادريتي عن هوآ داره .. غيريه بس



صمود : غوغو تفارجين والا شلون ... انا بتابعه وعاجبني ..



غدير : من متى ؟



صمود : من اليوم



غدير بابتسامه خبيثه : آها هذا تاثير زيارة صقر يعني ؟؟



نظرت اليها صمود بطرف عينها ..... ولم ترد



غدير تخبئ وجهها بكفيها : وع صمود انتِ ما تلوع جبدج ؟؟ ( ثم قالت بتهديد ) اشوفج تجيني بالليل تتسحبين تنامين عندي



صمود ومظاهر التلذذ على وجهها : ماراح اجي بس ممكن تسكتين ترا طافني والسبه انتي


( لم يكن سوا برنامج عن عالم الحشرات.. باشكاله وانواعه ... واجهزة التنصت والانذار المبكر لديه

كيف ان الحشرة عندما تشعر بالخطر تحذر جماعتها منه ... وعندما تتعرض احداها للخطر ترسل اشارات استغاثه لابناء جنسها فتصلها المعونه فورا ..)



غدير تكتف ذراعيها وتتسمر نظراتها على التلفاز : مابي بتابعه معاج زين



صمود بهدوء مصطنع : زين بس انخرسي ..

.


غدير بضحكه مكتومه : ان شاءالله




ظاهريا


لم تكن صمود اهدى مما عليه اللحظه ..


.لكن هل هو هدوء بمعناه الحقيقي ؟؟؟


او ان عقلها محمل بامور ثقيله لا تتحمل معها وزر غيرها





انفجرت غدير بالضحك ... لتلتفت اليها صمود السرحانه : خير ؟!!



غدير تمسح دموعها التي نزلت : ماسمعتي شقال ؟؟



صمود وسندت جانب وجهها على كفها : ماقال شي يضحك ؟؟



غدير : لان عقلج مو معاه هههههههههههااا ... اللي ماخد عئلك يتهـ .... لم تكمل



لان صمود قفزت عليها لتبدأ المعركة التي لا تنتهي ....



بينما غدير تضحك .... وتزداد ضحكا مع ضربات صمود ...




عبير من حيث الهاتف : صمود تلفون ؟؟



صمود باستفسار واصابعها مغروسه في شعر غدير : منو ؟؟



عبير تجيب : ماترضى اقول تقول قولي لها مفاجاه



تنهض صمود من مكانها محررة غدير التي لم تتوقف عن الضحك للان ...


وتتحرك بملل الى الهاتف



غدير تحادثها من مكانها : تدرين صميد شقال ..




صمود تحرك يدها عبثا في الهواء : لا مابي ....




غدير تتحدث : يقول ان الحشرات وان تشابهت فلكل منها وطن وهوية يميزها عن غيرها ولما تبدأ المعركة ويصير هجوم مع حشرات ثانيه من جنسها تعرف ابناء وطنها وما تحاربهم .. تعرفهم من ريحة الفيرومون

اللي يحدده المناخ ونوع التربه والغذاء ..



عقدت صمود حاجبيها وهي تمسك بسماعة الهاتف ... لم تفهم مقصدها ؟؟




لتفسر غدير قولها : ففكرت احنا البشر عندنا الفيرومون ؟؟ ممم ماظن والا جان ماكان عندنا بدون خخخخخخخخ



انفجرت عبير معها بالضحك ....



بينما مال فم صمود بابتسامة ورفعت سماعه الهاتف لاذنها وما ان


استمعت للصوت القادم حتى ابتسمت والقت بجسدها على المقعد برااحه



صمود : عاد توني قارية الاذكار وآية الكرسي من وين طلعتي لي انتي ؟



وصلتها ضحكة دلال المميزه : هو لانج قاريتهم طلعت لج انا والا جان ماشفتيني ولا سمعتي صوتي



صمود : احلفي بس



دلال : اشتقنالج يالشينه تعالي عندنا مافيج الا العافيه



صمود : قل اعوذ برب الفلق انا حصان لاني ماشفت وجهج



دلال : ايه هين تلقين ما ضحكتي الا لما سمعتي صوتي



توسعت ابتسامة صمود لتهمس : اخص على الواثقين



دلال تضحك : هههههه احم احم ..... اقولج دودي عندنا حدث مهم




صمود تعبث بخصلات شعرها : اللي هو ؟؟



دلال بتشويق : ماتصدقين لو اقولج ؟



صمود : جربي وقولي ؟؟



دلال : عهود انخطبت اليوم



صمود بسخريه بارده : هاهاها



دلال بجديه : شفيج ؟؟؟ وربي صج




صمود تعتدل بجلستها وبصدمه : احلفي ؟؟



دلال تؤكد : وربي انخطبت



صمود بهمس : منو ؟؟



دلال : هع ماقووول كم تعطيني ؟؟



صمود بغضب : كف وعضة اذن ......( وبهمس قالت ) لحظه انا مو بروحي ماراح اخذ راحتي وانا ابي التفاصيل .. باخذ نقال امي واكلمج ..




دلال : اوك .. كل ما تاخرتي نسيت شي من تفاصيل الخبر الهـ .....


طووووووووووووووووووط



اغفلت صمود الخط قبل ان تكمل دلال ...... لتهمس دلال بغيض : يمال اللي منيب قايله .. انا اوريج ياصميد



لحظات قليلة وجاء الاتصال من صمود التي بادرت الحديث بحماس



صمود بحماس : تكلمي



دلال تستفزها : واذا مابي



صمود : اخلصي تراه بفلوس ما يتحمل ملاغتج ... منو خطبها ؟؟



دلال وهي تسمع انفاس صمود المتلاحقه : شفيج احد لاحقج ؟؟



صمود : لا طلعت الحوش ... غدو اذا شافتني اكيد بتوقف في حلقي .. ويالله خلصيني انتي الثانيه



دلال : زين زين ..... بس امسكي اعصابج




لا تعلم صمود لما شعرت بارتجاف جسدها .... مجرد افكار مجنونه تدافعت في مخيلتها وحركت نبضها ... فكتمت انفاسها تترقب خبرا توقعته مفرحا قبل لحظات



دلال تزيد من حربها النفسيه : دودي اخاف ما تتحملين الخبر ... وانتي بروحج توج .....



صمود : لم ترد عليها ...



دلال : متاكدة تبين تسمعين ؟؟؟



صمود : لم ترد




دلال : ياربي خايفه عليج ... يمكن ما تتحملين



صمود : لم ترد



دلال باستغراب : صمود معااي ؟؟؟



" تـكلمـي " / خرجت الكلمه من بين اسنان صمود وبصوت مبحوح رغم قوة نبرته سرى عبر الاسلاك ليصل الى دلال فتشعر كم اغضبتها



دلال : كيفج بقول ... اممممم عهود خطبها امس .....خطبها ... ن ا ص ر ... ناصر




: شهقت صمود ...احلفي !!!!!!!



دلال تكمل :..بس ها محد يدري حتى محد قالنا .. الخبر جانا من مريوووم لا تقولين لاحد ...






" هذا سبب قدوم صقر اذا ؟؟ "





دلال : دودي ؟؟؟؟



صمود بعجله : اكلمج بعدين ... عندي مهمه ....



دلال تستوقفها : دووودي لـ ...................



طوووووووووووووووووط



.




اغلقت الهاتف ...وفكره ما تراودها ...


فكره جنونيه ربما .... لكن ستفعلها ...


اقتربت من المجلس الخارجي الذي يجلس فيه صقر مع والدتها


كم كانت تتمنى ان تعرف ما يدور بينهما .. وربما امسكت بطرف الخيط الان .... اغراها الفضول ...


وتسرب في دمائها حتى تشبعت به ...


تلفتت حولها ... ترددت لبرهه ..ابتلعت ريقها .. . ثم اقدمت بقوه .... ستستمع وليحدث ما يحدث ...



رفعت الغطاء على شعرها ...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #34


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



واقتربت بحذر شديد ..كاتمه بعض انفاسها ...



.... وضعت كفها على الجدار القريب .. تلفتت بحذر ... ثم مالت بشقها الايمن نحو النافذه الكبيره ....


تكاد تسمع همسا يشبع فضولها ......" ابتسمت بانتصار "


واخيــرا حققت ما تريد ..



سحبت نفسا .. واسترخت مستنده على الجدار والنافذه ... واخذت تستمتع بالاستراق ..


وتعبث بطرف شالها .





.


.


.لا حول ولاقوة الا بالله



بس بس



همس مخيف جعل اوصالها تهتز وترتجف ....




: قطوتي





: التفتت اليه ولسانها معقود من الصدمه ...



: اشتقت لج ...



حاولت التراجع ... لكنه امسك برسغها ...: دودي لحظه خليني اشرح لج ... لا تظلميني ..



حركت يدها المأسوره بعنف وسط سجن قبضته : وجع وجع اتركني لا افضحك ..



: دودي ... بس بكلمج اسمعيني بالاول ..................




لم تكن تسمع او تعي شيئا ... ...فقط تريد التحرر ....



هو : يتحدث


وهي : تدفع وتصد


الى ان



سـ ـكـ نـ ت أخيرا .. وتوقفت عن الحركه ...



ليس استسلاما ....



فعيناها تعلقت بتلك النظرات الناريه والصوره الجامحه التي سدت ظهر الاول ....







فقط الصمت جوابها ...







استغفر الله واتوب اليه









بالله قـل لي ../ كـيف ودك اكابر..؟
كيف اعتـذر / .. واحكي عـن الدمـع تبريـر ..؟
ماقلتلـك ...؟ لـو طاح دمع الأكابر ..
.. / ( ياهي كبيـره فـي عيـون العصافيـر ) ..



المعزوفه الرابعة عشر
________________________________________
عَـزْفُ الْمحَـاجِــرْ
.
.



تـدري وش آللي يكسر الظَهر "حزااات " !!
لامِن عَطيت " إحســاس " ماهو مَحّله
و تدريْ متى تستآهل الطعن مـــرآات !!
لآمنْ خَطيتّ الدرب وإنتَه" تدلّــه "






زف اليها خبر خطبة ناصر لعهود ..هذا ما كُلف به ..


بينما يحمل في داخله ثقلا القاه مشعل عليه منذ قليل .


ان يعزف صقر عن فكرة الزواج دهرا ... ثم يقع الاختيار على صمود


تلك كارثه بالنسبه اليه

ليس لعيبا فيها ... ولكن لامور ومصالح ...

فعزوفه كان بسبب حاله واحواله خوفا من ان يظلم زوجته واطفاله بتلك الحياة التي ستفرض عليهم

رغما عنهم .

فكيف بان يقع الظلم الذي يخشاه على صمود

استبعد فكرة الزواج نهائيا

حتى من فتاة ترضى بالواقع ومستسلمه له كميثا

فكيف بمن تتطلع للنور ..وتترقب بصيصه ؟ كيف له ان يخطفها من آحلامها ويطفئ ذلك النور في حياتها ؟


لا لا


لن يتمم الامر لقد عزم

فقط سيتحمل طول الفتره .. ويصبر الى ان يهدأ الوضع وتحل الامور

بل انه سيطلب من أعمامه كتمان الامر لاسباب سوف يختلقها الى حين ..

تنهد صقر براحه لظنه انه وصل لحل ما للقضيه

.

" لكن يأتيه الصوت مؤنبا من داخله "

والى متى يا صقر؟؟؟ الى متى ستبقى على تلك الحال ؟؟؟

الم يئن الأوان لنفض الغبار ؟

" ليرد صقر بحسره على ذلك الصوت بداخله "

ليته كان بيدي .. ليت الامر سهلا ..

كل الحلول صارت تتوقف على الرحيل .. هذا الذي أراه الان مناسبا ...

لكن ذلك ليس سهلا ولا ميسر ...وانا اعمل عليه منذ شهور

نعم استطيع اختصار الامر بالهجره ... لكنها ستمنعني من العودة وذلك صعب ....

مارست تلك الحيلة فقمت بتقديم طلب السفر بحجة الدراسه وبعثت اوراقي الى جامعة بريطانيا ...

فان وافقت الجامعه ... سهل استخراج الجواز وبعده الفيزا ..

وهناك ان تم الامر ساقدم طلب اللجوء واحصل على الجنسية والشهاده

عندها ستتغير امور كثيره ...

.
صوتها الشجن يخترق عالمه البعيد .... ليعيده الى الواقع : يمه صقر ؟

نظر الي عينيها بابتسامه : عيونه .. آآمري يالغاليه

ابتسمت لتخاطبه بعتب : اكلمك انا وين سرحت

عدل قترتة بحركة عفوية تعبر عن الاحراج : افااا ... اعذريني يمه ...

في احد يقعد مع الغاليه ويسرح ....بس شتقولين للعقل المشغول 24 ساعه ... امري تدللي عيوني لج ...

ابتسمت له بحنان هامسه : ما يامر عليك عدو ولا ظالم يا ولدي ... قلت لي في خبر مهم

وكأنه تذكر ما أتى لاجله فتنحنح : صح يمه .. احم .. امس جاا لمجلسنا بوناصر وناصر ... وناصر خطب اختي عهود

قالت بابتسامه دون علامات التعجب والدهشه : ناصر .. هذي الساعه المباركه ....

فمال فم صقر بابتسامه : وكانه عندج خبر يام فيصل ؟

ضحكت ام فيصل ضحكات هادئه : هههههههه

ليعلق صقر رافعا حاجبه الايسر : ماشاءالله عليكم يالحريم ... مصادركم اوسع من مصادرنا ...في كل مكان لكم وتد ....

ردت ام فيصل مبتسمه : كلمتني امس خالتك ام ناصر ... وقالت لي ان ناصر وابوه راحوا لكم

عقد حاجبيه بقلق : بس ؟ كان يخشى ان تكون وصلتها خطبة زيد وما ترتب عليها .....

ام فيصل : أي بس ليش في شي ثاني ؟!

رسم ابتسامه توجس : سلامتج ... وانتي شرايج

ام فيصل : : ناصر والنعم والله ماعليه كلام ...بس ...

صقر : بس شنو يام فيصل

تنهدت بالم : بس اللي شالع قلبي صمود يا صقر ... جانها بتروح لزيد

صقر يرد بغضب : يخسي الا هو

ام فيصل بهمس : انت تدري انها له من صغر... وهو لمح لي انه بيجي يكلمني فيها ..

صقر بذات الغضب والغيض : ويروح يخطب اختها ...

ام فيصل بصدمه : من قالك ؟

صقر : ما يهم من قال كثر ان هالخبر صحيح ...شلون نثق بانسان حقير مثله

ام فيصل : بسالك يا صقر واصدقني وما عرفت منك الا الصدق انت هددته من قبل لا يقرب لصمود ؟؟؟ ... اصدقني دامك عرفت ....

اخذ نفسا عميقا .. ثم رد بنبرة واثقه وهادئه خلاف نبرته السابقه تماما : كل اللي قلته له ... اذا عندك شي تدل الباب ...

ثم اردف بهمس : يمه صمود بنت عمي وتهمني مثل دلال وميثا وعهود ...

وولد العم اللي ما يغير على بنت عمه ومحارمه ديوث ... واكيد دمي يفور لما اشوفها واقفه مع زيد

وهم ما بينهم شي ؟ .. اللي طلع مني كلام ... لكني مثمنه ... وانتي تعرفيني يالغاليه ...

ام فيصل بابتسامه هادئه : حبيت اسمعه منك عشان ما اظلم

اعرفك عدل .. وواثقه فيك يا صقر يا ولدي (سكتت لحظه ثم همست بحيره ) ...والحين شقول لزيد ...

صقر بجديه : انسي امره .... لانه خطبها امس في المجلس اللي انخطبت فيه عهود

ونهى عليها واحد من عيال عمها يعني ماله شي ....

ام فيصل باستغراب : خطبها ؟... ونهى عليها ؟... منو ؟ ... وشلون يرجع يكلمني ؟

صقر : يبي يلف راسج بكلمتين ومسرحياته اللي ما تخلص ... انسي امره ..ولا تهتمين له
خلينا في عهود وناصر

ام فيصل بصوت هامس ممتلئ حيره وتوجس : صقر!

رد عليها : سمي يالغاليه

ام فيصل بهمس : منو اللي نهى على صمود ؟؟



%


سبحان الله وبحمده


خرج من المقهى بعيدا عن الضجيج

رفع هاتفه هاتفا : هلا ناصر

ناصر : زيد وينك فيه ... من الظهر واهلك يتصلون فيك ليش ماترد

زيد يمسح على شعره بتوتر : انشغلت شوي وقلت اول ما افضى بتصل فيهم .. خير في شي


ناصر : نسيت العشاء عندا اليوم هذا وابوي مكلمك؟؟؟ انا رايح للمطار الحين اجيب عمي واهله عندنا


عقد زيد حاجبيه وكلح وجهه بغضب : يوه وهذا وقته الحين ابوك يرتكب جريمته

ناصر : عاد انت وابوك تصافوا ... المهم ابوي كان يبيك تجيب عمي من المطار

بس لما حضرتك مارديت رحت انا بدالك

زيد يزفر براحه : كفووو والا اخو اف بلاش


ناصر : لا ما خلصنا وانت تروح تمر خالتي وبناتها وتجيبهم عندنا

زيد بدهشه : خالتي أي هي ؟

ناصر : خالتي ام فيصل ... منو يعني ... اقولك بجيب عمي بولافي من المطار يعني اكيد خالتي ام فيصل ... زيد انت معاي


زيد يزفر : أي أي فهمت .. متى اجيبهم


ناصر : الحين انا في المطار ... روح لهم الحين ... اكيد امي والا مريوم معطيتهم خبر ...


زيد ينظر الى ساعته : زين ساعه بالكثير ونكون عندكم

ناصر : يلا فمان الله



%




سبحان الله وبحمده





الصور والالبومات منثوره في المكان ..


وكذلك الثياب والاكسسوارات

غدير تتفحص الثياب ....وهي تتذمر بايهن ستخرج للعشاء



وعبير تقلب الالبوم وتتحدث بالهاتف


عبير : عهود خلي احد يقطج علينا ... والله بتستانسين مع مريوم وخالتي ...

عهود ومجرد الفكره ارعبتها .. : بيت خالتي ؟ لا لا ااا ... بيكون شكلي غلط !!



عبير : ياغبيه شنو اللي غلط تراه بيت خالتج ...


عهود : ادري ... بس ..


عبير : بس شنو ؟؟



عهود: .. بس ..امم .. لا مابي مو اليوم .. مره ثانيه ان شاءالله



عبير : يوه والله انج تغثييين زييين

عهود : ممم امس خطبني ناصر ...


شهقت عبير بـ : احلللللفيييييييييييي



لتقفز غدير اليها بفضول : شنوووووووو وحاولت التصنت بتقريب اذنها من سماعة الهاتف


دفعتها عبير عنها ... وهي تعود للمحادثه المهمه : احلفي عهيد متى .. وشنو صار .. يالبطه من امس وما تعلمينا


غدير تحاول سحب سماعه الهاتف بازعاج : شنو شنو


عبير تخاطبها بعجلها لتتخلص من ازعاجها : ناصر خطب عهود




غدير بصدمه : احلفي


عبير تضحك : والله امس بالليل


غدير وبفرحه كبيره : حطييه سبيكر ... عبير بسمعها شي ؟؟؟


فعلت عبير بابتسامه ....لتطلق غدير بفرحه عارمه : كلللووولللووووولييييييييييييييش

وكذلك عبير تتبعها : كللللووولييييييش


عهود بخجل واحراج : بس يابنات فضحتوني ... تو ما صار شي ... قبل شوي خالتي ام صقر كلمتني ...وقالت صقر راح عندكم يبلغ امي


غدير تصرخ: يااااااااي ونااااااااااااسه ونااااااااااااااااسه انا اخت العروووس


وتكمل عبير بخبث : هههههههههههه بتموت صميد من الحره انا سمعنا بهالخبر قبلها




لكن عهود تخيب املها : هههههههههه لا صمود درت فيه قبلكم من دليل



غدير بحسره : يوووه لازم تخرب علينا دليل ... جان ذليتها ذل قبل ما اقولها ...


عبير بسعاده ترفع السماعه لاذنها : يااااااي وربي فرحانه لج عهود


عهود باحراج : يوه بس استحي ... ترا وجهي احترق ههههههههه

عبير : زين عهود والله الطلعه بتكون شي شي وانتي مخطوبه ورايحه لبيت زوجج المستقبلي هع


عهود : وجع ...

عبيييير : ههههههههههههههههههه


عهود : صمود تروح ؟؟


عبير تتلفت حولها وكانها افتقدتها : صميد مدري عنها .. تصدقين مدري وينها فيه ....


عهود : كانت من شوي تكلمنا ...


عبير : اها .. الظاهر من تلفون امي ... ماشفتها من نص ساعه او اكثر ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #35


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



عهود : طيب لا تنسين تجيبين لي الاحداث اول باول ... والتفاصيل


عبير : ابشري ولا يهمج ... بس لو تجين بتكون الطلعه شي خاصه ان اللي جاينا نصور

عهود بامتنان : خيرها بغيرها ان شاءالله ... (وعندما انتبهت للاسم الاخير) ... همست بـ " وجع عبير وجهي احترق خلاص "

عبير تنفجر ضاحكه : ههههههههههههههههههههههاااااي يلا سلام بشوف لي شي البسه


هههههه تدرين امي للحين ما تدري واحنا بنتجهز


عهود : هههههههههههه ياحبكم للطلعات بس


عبير : ما يبيلها خاصه لبيت الخاله .. واختي المستقبلي ههههههههههه


عهود : يلا سلام


عبير : سلالاميشن


%





سبحان الله العظيم


اغلقت الهاتف ...وفكره ما تراودها ...

فكره جنونيه ربما .... لكن ستفعلها ...



اقتربت من المجلس الخارجي الذي يجلس فيه صقر مع والدتها



كم كانت تتمنى ان تعرف ما يدور بينهما .. وربما امسكت بطرف الخيط الان .... اغراها الفضول ...


وتسرب في دمائها حتى تشبعت به ...

تلفتت حولها ... ترددت لبرهه ..ابتلعت ريقها .. . ثم اقدمت بقوه .... ستستمع وليحدث ما يحدث ...



رفعت الغطاء على شعرها ...



واقتربت بحذر شديد ..كاتمه بعض انفاسها ...



.... وضعت كفها على الجدار القريب .. تلفتت بحذر ... ثم مالت بشقها الايمن نحو النافذه الكبيره ....

تكاد تسمع همسا يشبع فضولها ......" ابتسمت بانتصار "

واخيــرا حققت ما تريد ..


لم تلتقط الكثير ... فقد وترها الاتصال المتتابع من خالتها ام ناصر ....


وضعته على الصامت لكن وميض الضوء المستمر وترها واقلقها

ابتعدت عن النافذه ..ثم المكان ...



ورفعت الهاتف : هلا هلا هلا مليووون بالخاله اسفر التلفون وانور واستهل وامطر



وصلتها ضحكات ام ناصر : هههه الله يسعد هالصوت وصاحبته ...



صمود : شلونج يا خالتي شخبارج اشتقنالج


ام ناصر : تشتاقلج العافيه يارب .. بشري عنج يا صمود شلونج الحين



صمود : عال العال ما نشكي باس


ام ناصر : الحمدلله .. الله يتمم عليج عافيته وستره واشوفج في بيت زوجج وعيالج حواليج قولي آمين


صمود : ههههههه آمين ...شلونها مريوم

ام ناصر بنبرة حزن : الحمدلله ... اليوم سمعت وفاة رفيجتها وفاتحتها مناحه

صمود تعقد حاجبيها : رفيجتها ... منو ..

ام ناصر : مادري يمه ماسمعت منها غير الدموع


صمود بهمس : ياقلبي عليها ... بحاول اكلمها ان شاءالله

ام ناصر : لا بتكلمينها مو بتحاولين ... اليوم معزومين عندنا على العشاء ... وانتي اول الحاضرين


صمود بدهشه : عشاء .. شنو المناسبه



ام ناصر : وصول عمج بولافي ... بيجون من المطار سيده لبيتنا ...



انا كلمت عبير بس كنت بكلم امج والظاهر مافي نصيب ..



صمود : خالتي اذا تبين تكلمينها اناديها واعطيها التلفون لانه عندي


ام ناصر : لا خلاص يمه انتي بلغيها ... واجهزوا ...عشان السياره تمركم بعد ساعه



صمود : ان شاء الله ...ممم خالتي منو اللي بيمرنا ؟


ام ناصر : ناصر يمه


صمود : طيب .. ببلغ امي اول ما اشوفها


ام ناصر : يلا يا قلبي مع السلامه


صمود : مع السلامه




.%




سبحان الله وبحمده


رد بعد صراع كبير في داخله تغلب عليه هامسا : انا ...


توسعت عينا ام فيصل .... ليتبع هو قوله



صقر : القرار الاول والاخير لج يام فيصل لج حق انج ترفــ.....



قاطعته بفرح : من صجك انت؟؟ تتكلم جد ؟؟ يخطبها الصقر ويكون لي قرار ؟؟


: طعنه طعنه طعنه ( لا تقتله الا كلمات الثقه التي لا يشعر انه يستحقها )



ام فيصل بنشوة الفرح : هذي اللحظه اللي تمنيتها وحلمت فيها يا صقر ...



قال بهمس محاولا توضيح الصورة لعلها لا تراها بوضوح : يمه فكري عدل هذي بنتج ولج الحق تفكرين وتسالين .. ترا حالي مو احسن حال من ......




حركت راسها نافيه : لا ... انت غير يا صقر


يشعر بكلماتها خناجر تغرس في كبده .. لا يستحق كل تلك الفرحه فأنا من سيخطف احلام طفلتك ... الا تستوعبين يا خاله


هتف بـاعصاب مشدوده : غير ؟؟ ..بشنو غير بشنو ؟؟...



ام فيصل بهدوء ممزوج بالسعاده : انت حر ... وصمود ما يناسبها الا الحر ....ما يناسبها الا انت يا صقر

بنتي معاك انت يعني بشيلها من عيني اليسار واحطها في عيني اليمين


ارتخت اعصابه ومال فمه بابتسامه ساخره : من يمدح المعرس ؟؟ .....


ضحكت : ههههههههههههههه


لاول مره يرى ضحكاتها النابعه من قلبها ....اهكذا فعلت بها خطبتي لصمود ؟؟؟

احيتها و .... اماتتني ؟؟؟

صقر راسما شبح ابتسامه : يمه نخلي الامر بينا الحين ... في امور لازم تعرفينها قبل ... ومستجدات بتصير


وتاكدي دايم ان قرارج فوق كل قرار ...انا ولدج وصمود بنتج ... والراي لج



ردت بابتسامه : الله يسعدك يا صقر مثل ما اسعدت قلبي اللي ما ذاق الفرحه من زمن


الله يشهد اني الحين بس ذقت طعم الفرحه والراحه ...


ابتسم لابتسامتها وهو يستمع لكلماتها العذبه الصافيه الحنونه التي انتشلته من التفكير المزعج الذي يعصف به ...


همست بعدها محذره : صقر بوصيك اذا انت ولدي وتسمع الكلام واذا لي عندك معزة وغلاه


رد رافعا حاجبه : افا بس .. آآآمري


همست : مايامر عليك عدو ولا ظالم قول امين

ابتسم مرددا : امين


ام فيصل : تجنب زيد ... كثر ما تقدر تجنب هالولد


عقد صقر حاجبيه : قالج على شي


ام فيصل : بدون لا يقول... انا ادري بتقوم قيامته لما يعرف ..

رد بتنرفز وغضب يصاحب دائما اسم زيد اذا ذُكر : تقوم ولا تقعد ان شاءالله ... ماعليج ماشفت اجبن منه ... ماعنده غير الكلام

لم تستمع له لكنها اصرت على كلامها : حلفتك بالله يا صقر تتجنبه كثر ما تقدر


امسك بيديها هامسا : لا تشيلين هم يالغاليه ...مالج الا اللي يرضيج .. والصقر ما تهمه هالاشكال ...

استغفر الله واتوب اليه


%

لا حول ولاقوة الا بالله







سحبت نفسا ..


واقتربت اخرى من المجلس استرخت مستندةً على الجدار والنافذه ... واخذت تستمتع بالاستراق ..


عابثه بطرف شالها ...



وعقلها ينسج الاحداث القادمه وما ستكون عليه ...


بابتسامه فرح لعهود ... وحياتها القادمه ...





بس بس





همس مخيف جعل اوصالها تهتز وترتجف ....






: قطوتي







: التفتت اليه ولسانها معقود من الصدمه ...





: اشتقت لج ...





حاولت التراجع ... لكنه امسك برسغها ...: دودي لحظه خليني اشرح لج ... لا تظلميني ..





حركت يدها المأسوره بعنف وسط سجن قبضته : وجع وجع اتركني لا افضحك ..





: دودي ... بس بكلمج اسمعيني بالاول ..................






لم تكن تسمع او تعي شيئا ... ...فقط تريد التحرر ....





هو : يتحدث




وهي : تدفع وتصد




الى ان





سـ ـكـ نـ ت أخيرا .. وتوقفت عن الحركه ...





ليس استسلاما ....





فعيناها تعلقت بتلك النظرات الناريه والصوره الجامحه التي سدت ظهر الاول ....









فقط الصمت جوابها ...





صرخ باسمه حتى دوى في المكان فارتجفت له الاوصال : زيييييييييييييييييييد



شخصت عينا زيد ... وحرر يد صمود سريعا وهو يلتفت لمن يقف كالاعصااار خلفه



زيد بصدمه وارتباك وخوف : آ .آ عـ ..هـ هلا هلا بالغالي هلا ,,,



وتقدم نحوه ليقبله متحمدا له على سلامة الوصول ...



لكن الاخر استقبله بكف ساخن استقر على خده ...



شهقت صمود وهي تتراجع ...



وخرج صقر .. مع ام فيصل من المجلس على اثر الصرخااات ... ليشهدوا بعثرة المشهد




زيد يضع يده بصدمه على مكان الصفعه ...



صمود تقف بذهول ... تحتضن كفها بيدها الاخرى وتضعها على صدرها



وابو لافي يقف والشرر يتطاير من عينية ....




ام فيصل بذعر : ابو لافي شنو فيه ..



ابو لافي يأمرها بحده : ادخلي داخل ... وبعدين اكلمج ...




" المشهد يثير الريبه والشك ... ولاشيء مؤكد .... صمود بلا غطاء ...


زيد تلقى صفعه ....ابو لافي غاضبا ثائرا بينهما ؟؟ "



.



الرعب يسري في اوصال ام فيصل التي لم تستوعب الامر بعد !!


والدماء تجري في صقر الذي يود الانقضاض عليها وعليه .....




اما صمود فكانت تود لو انها تقطع تلك المسافه الفاصله جريا


لتلقي بجسدها


المرتجف في احضان والدتها


لعلها تسكن شيئا من ذلك الارتجاف المخيف الذي يعصف بجسدها ....



لكن اقدامها ثابته كالوتد الذي ضرب في الارض ..وكانهما


حُمِّلا اطنانا من حديد ...


اثقلت حركتهما ....


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #36


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



و تلك المسافه القصيره بينهما بدت لها دهرا...




عيناها بعيني صقر ...


حتى الغطاء ... لم تتذكره الا عند رؤيته ... لكنها عاجزة عن


وضعه ورفعه ...عضلاتها متصلبه مشدوده ... لا تقوى على فك


رموزها ..لتتحرك



امسك ابو لافي زيد من اعلا ثوبه وهو يصرخ فيه حانقا : في بيتي ... في بيتي يا زيد ... وانا مأمنك عليه وعلى اهله





كان ينفضه في كل كلمه يخرجها ... والاخر يهرب بنظراته ... ويحاول جمع الكلمات والحجج ليبرأ


نفسه من اسوا موقف مر عليه في حياته ... يشعر بروحه تهوي كمن يهوي من قمة جبل ..





اخرج حروفا مبعثره مرتجفه : انت انت فاهم غلط يا عمي انا انا



صرخ ابو لافي به : بس بس جب .. ولاااا كلمه ... ثم نفضه بقوه ليصرخ به : برااا ....اطلللع براااا عن بيتي برااااااا



انتفض زيد ... ثم رتب هندامه ومشاعر الغضب والاضطراب تنتابه


لقد اهانه امام عدوه اللدود ..... هذا يكفي لاشعال النار بداخله






ام فيصل تتقدم من زوجها مذعوره : بولافي شنو صاير شنو صاير




تجادل بين ابو لافي ... وام فيصل على الامر ... وزيد كالغريق يتمسك بقشه




فيصرخ ابو لافي : خليه النذل يطلع برااا...( ويشير اليه باصبعه مهددا ) وياويلك لو عتبت باب بيتي مرا ثااانيه



خرج زيد كالقذيفه الناريه ...



وصقر كمن ضرب بصاعقه يحاول تكوين الصوره ومعرفة الموضوع ...





ثم يتوجه ابو لافي بخطوات سريعه والغضب يملي قلبه الى صمود التي تقف هناك...



اما هي ... فشهقت ... وتحررت خطواتها اخيرا ..


تراجعت بخوف ...


لياتي صراخ والدتها مستنجدا ....: بو لافي لااااااااا



ويتدخل صقر فازعا ممسكا به


صقر : بولافي اذكر الله .. قول لا اله الا الله



بولافي بغضب يحاول التحرر من قبضة صقر : خليني اادبها واربيها قليلة الادب





لم يأثر بها الموقف ...بقدر تلك الكلمه التي طعنتها في الصميم ... قليلة ادب !!



فاضت دموعها بصمت ... لكن حروفها أبت ان تغتال وتكتم ...


فخرجت كلماتها بقوة تعاكس تماما اهتزازها ...واضطرابها من الداخل ...



صمود : ماني قليلة ادب يا عمي ... واللي رباني عـــ.. ....


لم تكمل لان الصفعه بعثرة باقي الحرووف ...



كم تشعر باليتم ... بالضعف .. بالوحده .... فعلا عند تلك اللحظات


هذا ان كان من يتسلط عليك قريب ... فكيف بالغريب !!




التف وجهها من شدة الصفعه وصرخت بآهـ ...



غرست في صدر والدتها .... والصقر ....



وتهجم عليها بولافي اخرى ... ليقف صقر بينهما ....




مخاطبــاً والدتهـا ..




صقر : اخذيها يمـه وروحوا داخل ...



آلمه المشهد ... ويؤلمه ان تهان امامه وان كانت مخطئه ...

... يشعر انه اقرب اليها من عمها وزوج امها...


يشعر بانه وحده من يملك حق تاديبها ومعاقبتها


ليس هينا عليه ان تهان بوجوده ؟؟؟


تمنى لو انه لا يعرف هذا الرجل ... ولا يمت له باي صله .....


وانه لا يحترم شيبته


ليفرغ فيه غضبه وقهره وغيضه ..



راقبهما صقر حتى دخلا ......


ثم التفت لذلك الغاضب الذي يمسك به من ذراعيه ليمنعه ان يؤذيهما ...


تركه صقر .. بعد ان شعر بهدوئه ...ثم قال ...


بجديه ونبرة قويه ثابته ممزوجه بالتحذير المبطن : بو لافي ...


انت مثل ابوي الله يرحمه واحترامي لك مثل احترامي لعمي بوخالد ..


ولو ان ابوي او عمي مد ايده على بنت بوفيصل بوقف انا بوجهه ... وامنعه




رد بو لافي بغضب : انت ماشفت اشسوت بنـ




فرد صقر بغضب مكتوم : اللي سوته بنت عمي يلحق عمانها ... وقبل هذا زوجها ...




توسعت عينا بولافي ليستوعب الخبر ....فاطلقه صقر مؤكدا



صقر : صمود خطيبتي ... وقريب بتكون على ذمتي ...



مسح ابو لافي وجهه مستغفرا : استغفر الله واتوب اليه .... ياولدي ما قصدي اللي قلته وتربيتها نعم

التربيه بس الشيطان شب فيني النار....من اللي شفته ...

وانا عارف هالزيد الحقير..... بس صدمتي فيها ...











.%



سبحان الله وبحمده




عبير وغدير ينزلان بهروله من الاعلى ...


تكسوهما علامات الحيره والاستغراب والخوف ...مما تسمعان ومما تشاهدان


ام فيصل تقف في منتصف الصاله تستفسر من صمود بغضب ....


وصمود ثاائره بقوه .. حطمت كل ما حولها ...



ام فيصل : فهميني بس شنو كنتي تسوين ... بس فهميني خليني افهم



صمود وعيناها احمرت ... وآثار الكف الخشن مطبوعا على وجنتها الناعمه ... وشعرها المتناثر ملتصق على وجهها المبلل



صمود من بين دموعها تصرخ : ما ابي اقووول ... واللي تفكرونه فيني فكروووه ..... دام هذا ظنكم فيني ... فاي صح كل اللي تفكرون فيه صح صح




صرخت ام فيصل بالم : يا حسافة تربيتي فيج يا صميد




لترد صمود بالم أعمق واشد : دامج ربيتيني ليش تشكين فيني ...تصدقينه وتجذبيني ...

لو كنت ابي اسوي شي ما اسويه قدامكم ... وانا عارفه انج في المجلس مع صقر ..






ردت ام فيصل بعبره وغصه : زين فهميني قولي اشصار يا بنت خليني ادافع عنج ..





حركت الاخرى راسها بعنف ورمت بالتحفه على الارض لتدوى بضجيج يشبه ضجيج انفاسها ومن حولها


: مابي احد يدافع عني ... ومابي اقعد في هالبيت ... ماراح اقعد ولا دقيقه فيه

لو اموووت ما اقعد دقيقه فيه






رفعت ام فيصل اصبعها مهدده : صميد قصري صوتج واصعدي لغرفتج يلااااا




ضربت الاخرى الارض بقدمها : ماراح اقعد بروح لبيت عمي




صرخت ام فيصل : صموود




لتردد الاخرى نفس الكلمات بصراخ هستيري وصوت مبحوح من الصياح : ماراح اقعد انا قلتها ماراح اقعد في بيت شك فيني وفي تربيتي انا لي بيت عم يحميني ويثق فيني ..انا مو يتيمه فاهمين مو يتيمه




غطت ام فيصل وجهها لتتهاوي على المقعد مجهشه بالبكاء ..


تهرع اليها غدير تحتضنها



بينما تتدخل عبير محتضنة ذراع صمود ومحيطه اياها بذراعها الاخرى : صمود يا قلبي امشي فوق وما يصير الا اللي تبينه



نفضتها صمود وهي تصرخ : ماراح اتحرك مني ... ابي اروح لبيت عمي ...





الكل بدا يعرف الحاله التي وصلت اليها صمود ... انهيار .... لن ينفع معها جدال ولا حوار


بل سيزداد الامر سوء كلما شد احد معها او تابع الحديث ..




همست ام فيصل من بين دموعها وعبراتها : بكلم خالتج الحين ... واكلم صقر ياخذج ... بس اصعدي جمعي ملابس ..











القلب وش خلاه مخنوق الانفاس

بين الضلوع العوج ينزف وريـده



الا الفراق وغربة النـاس للنـاس


وبعض السوالف والعلوم المكيده



ياقلب لا تحزن ولا يغلبـك يـاس


ارتاح واستبشر بلحظـه سعيـده



اقولها يا قلب لا بـاس لا بـاس


لاتقهرك سـود الليالـي العنيـده










سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

المعزوفـه (15)
________________________________________
عَـزْفُ الْمَحَـاجِـرْ


.



مساءٍ ما تطوله ليالي البعدْ
مساءٍ يعطر الوجدان
وتسهر لاجله ورود الارض والريحانْ
مسا الذكرى... ويوم الامس.... وامل بكرا
مساء النرجس الحاني





أحيآن من كثْر الحكي ..
تسكتْ ومآقلت الحكِي !
تتزاحم بـ راسِك طوَابيرالجُمل | وتصدّها
وأحيان من كثْر الدمع .. ما عآد يمديك البَكي
كل ماتخُونك دمعتك تشهَق بها .. وتردّها !














خروج زيد مسرعا من منزل ابو لافي بملابس وهيئه مبعثره

وخطوات سريعه ناريه

ايقظ الدهشه والتكهن في صدر ناصر الجالس في سيارته

ينتظر قدوم عمه ابولافي بعدما طلب المنزل لامر مـا

وزادت دهشته اكثر عندما رآه يغادر بسيارته دون خالته وبناتها

استيقظ من صدمته على قول العمه : هذا زيد ؟!


همس بـ : الله يستر ... رفع الهاتف وضغط بارقام زيد .. مره اثنان ثلاث


لكن الاخر لم يرد ...


ادخل الهاتف جيبه قائلا : شوي وراجع ..



ما ان دخل ناصر المنزل حتى تحركت جواهر لتنزل خلفه

امسكت مقبض الباب هامسه : بنزل اشوف

تحركت فجر معها : وانا بعد


قاطعتهن ام لافي بغضب : بس اسكتي انتي وياها ... الحين ابوكم راجع وين رايحين

لكن جواهر فتحت الباب : يمه شوي بس..... ونزلت لم تنتظر رد والدتها بل اسرعت للداخل ...


بخطواتها السريعه وهي شبه متاكده من وجود امر ما


خطت بسرعه اكبر لكنها تراجعت للوراء عندما شاهدت والدها يخرج مع صقر وناصر امامهما ..


كانوا يتحدثون بامر ما .. يبدو مهما من ملامح وجوههم العابسه .. لكنه لم يكن واضحا



صرخ بها والدها بعدما لمحها : اش نزلج ؟؟



ارتبكت وتوترت : آ ب .. ق ..قلت تاخرت و ..



صرخ بها اخرى : ارجعي يلا



حركت راسها من خلف الغطاء والتفت لترحل ..


لكنه اوقفها بصوته الغاضب : وقفي ... روحي لخالتج استعجليها ... قولي لهم يروحون مع ناصر

وانتم اركبوا سيارتي




حركت راسها وهمست : ان شاءالله



لكن صقر اعترض لم يكن يود ان ترى المشهد هناك والذي بالتاكيد هو اقرب للحرب وقرع الطبول



: عن اذنك بولافي ... بس انا بسلم على ام فيصل قبل ماطلع .. وبعطيها خبر بطريقي



حرك بولافي راسه واشار لابنته: اجل يلا قدامي ....




تحركت امامه .. وسار خلفها ..




" تمنى صقر لو ان سيارته موجوده .. لتكفل بهم ... "


تحرك نحو الداخل لكن ناصر امسك بذراعه "



ناصر بتوجس : صقر شنو فيه صاير شي



طبطب صقر على كتفه : خير ان شاء الله .. خير






.
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم



لم تجف دموعها بعد ... لا تريد لاحد ان يراها ... تكره الضعف .. تكره الامتهان والظلم


ليس لهم أي حق ان يختاروا عنها ويجبروها

لن تقبل بصقر ولا بغيره


لم تعد تريد احدا منهم


فقط تريد ان تبقى كما هي .. حره ... بلا قيد


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #37


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



احاطت راسها بكفيها ... يكاد ينفجر من الضغط ...وعيناها المتورمه بالكاد تفتحهما ..



لكنها لن تستسلم بسهوله .. ولن تقبل .....


ستستخدم كل ما لديها وسترمي بكل ورقه بيدها وتستغل كل ما يمكن استغلاله


ألِـ مجرد انهم رأوها مع زيد يحصل كل هذا ؟؟



توسعت عيناها عندما نطقت باسمه ؟؟



زيد


زيد


ويمكن ان يكون الاخر ورقه تستخدمها


مسحت دموعها .. وهي ترى بابا للامل قد انفتح


ولن ترى خطأه من صوابه


فقط تريد التحرر






سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم



.


احتواها بذراعـــه


ضمها اليه ويده الاخرى على راسها تقربه الى صدره .


: افا بس ... ماعاش من يشوف هالدموع ويسكت ؟؟



ردت وهي تبتعد قليلا عنه : بسم الله عليك ياصقر ... كافي راح واحد وفيك العوض بعد الله



سالها وهو اعلم بالاجابه منها : ليش البجي ؟



نطقت من بين عبراتها : كل اللي صار وما تبيني ابجي يا صقر ؟



حرك راسه .. ثم قال : خلاص اللي صار انتهى ... ولا تفكرين فيه



: وانت ماراح تفكر فيه ؟؟ ادري ما تقدر .. ومالومك ...


بس بس صدقني يا صقر ان كنت تشك باختك دلال تسوي اللي تفكر فيه .. فصمود راح تسويه



سحب نفسا عميقا ثم اطلقه : ماني شاك بشي يام فيصل .. ولا مفكر بشي ...



نظرت اليه برهه ... ثم زفرت بالم : ياليت اقدر اصدق



حرك راسه ومسح دموعها باصبعه : صدقي ... ماراح احكم قبل ما اسمع منها ...




زاد المها وهي تتذكر حالة الاخرى الثائره : ياليت تقدر تاخذ منها حق والا باطل ...


توهي عفست الدنيا فوق وتحت لا قالت اللي يبرد قلبي ولا غيره


مع اني واثقه فيها وواثقه انها بريئه ياصقر


صمود بنتي واعرفها مثل ما اعرفك انت





" ليس سهلا ذلك المنظر ولو حاولت تبريره خاصة ان كان الطرف الاخر يستخدمه كسلاح يطعن فيه ويجرح "

قالت ام فيصل بوجع : صمود ما راح تعترف بشي ولا تتكلم .. تبينا احنا نثق فيها وندافع عنها بدون كلمه منها




همس بـداخله : بل يجب عليها ان تفعل والا احرقتها نيراننا : اقدر اكلمها



حركت راسها معتذره : مو ف عقلها يا صقر .. مجنونه هالبنت اذبحتني ...غير عن خواتها اللي اقصاهم دمعه اثنين ويسكتون ... هذي غير




" زاد شعور الغضب في صدره تجاهها .. لم تعجبه حركاتها يوما .. تختلف في كل شي عن قريناتها وقريباتها


وهذا الاختلاف دوما ما اشعل فيه الغيض اتجاهها ... رغم انه يبغض صفة الخضوع والاستسلام ...


لكنه لا يعجبه قناع القوة الذي ترتديه ... دائما سعى الى تصيد عثراتها ليكون هو السد لها ...


ومواطن ضعفها ليخبرها بانها تحتاج لمن تستند اليه لا يعلم ما هو شعوره بالضبط تجاهها ...


لكن كل ما يعرفه انهما عندما يجتمعان ... يكونان ف ساحة حرب ...


ربما لانهما متشابهان .. والاقطاب المتشابهه تتنافر ؟؟!!




سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم




تركتها بعد ما اكثرت من وصاتها ... لا تتركها لوحدها ، لا تخبر احدا بما جرى ، تنتبه للطارق ، وللمتصل ،


هكذا هي ام فيصل بين نارين ... لن تعتذر عن حضور عشاء بوناصر حتى لا تدع مجالا للريبه ...


وان ذهبت فقلبها سيبقى حيث صمود


خاصة بعد ان هاجت وماجت بعد ان اطلعتها على خطبة صقر لتثنيها عن الذهاب الى بيت الخاله




نزعت عهود عباءتها ووضعتها على القنفه ... وتوجهت للسلم بعد ان احكمت غلق الابواب .


ورقت بهدوء للطابق العلوي.... وعقلها يقلب



الاحداث ويفصلها ويحاول ان يرتبها بعد ان القتها عليها والدتها جملة واحده ...


للان عاجزه عن الفهم والاستيعاب



فتحت عهود الباب بحذر لتجدها تجلس على سريرها بصمت واضعه كفها على وجهها الذي


غطته خصلات شعرها المبعثر ...


والغرفة اشد بعثره ...



وما ان سمعت صمود الباب يفتح حتى رفعت راسها نحوه :


فاألقت عهود عليها التحية : السلام عليكم



صمتت صمود للحظة تتأملها ثم همست بـ : جيتي ؟؟



زفرت عهود تهدئ اضطرابها ..وواصلت خطواتها نحو صمود مبتسمه : ايه توني الحين واصله



صمود بذات النبره الغريبه وعيناها معلقه بشقيقتها : سمعتي ؟؟



عهود تصمت للحظة .. ثم تجيب بهمس حنون : حتى لو سمعت يهمني اسمع منج ...


التهمتها صمود بنظرات حاده .. وكانها تستخرج منها مالم تقله وما لم تنطق به ..



عهود وتجلس بقربها : صمود ....



تحركت صمود من سريرها ...نزلت ونفضت ثيابها ترتبها ثم اتجهت للمرآه ... جمعت شعرها بطريقه مبعثره ...قائله



: امشي ننزل تحت ...راسي يعورني .. بسوي قهوه ...




عهود تقاطعها : ب صمـــ



اشارت صمود بيدها ف الهواء عبثا : لاحقين على الكلام الفاضي



ولم تترك بعدها مجالا لعهود ان ترد ... بل سارت من امامها الى خارج الغرفه







سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم





رشفت من القهوة .. ثم وضعت الكوب تتأمل دخانه .... الذي يكثر فيرتفع ثم يتلاشى ويختفى


لن تسمح لأحلامها ان تصبح مثله .. ابداً ... ولو كان ذلك لآخر رمق في حياتها


أحيانا من اجل تحقيق ما نريد ... نتعلق بحبال .. وننصب عليها الآمال ونشد بأيدينا عليها حتى توصلنا لما نريد


.... لكننا لا نكلف أنفسنا يوما التأكد من صحة مسار تلك الحبال ... ؟؟


ليس كل حبل هو حبل نجاة ؟ وليس كل طريق سالك وآمن ....؟




همست صمود قاطعة الصمت عابثه بكوب قهوتها : صقر اكثر واحد فاهم عدل منو انا ...


واني مستحيل افكر ارتبط بانسان من وضعي ...


وعارف اكثر ان خطبني من امي ماراح ترفض وتحاول تجبرني ...


وفوق كل هذا هدد زيد انه يقرب مني ...



ثم رفعت راسها بنظرات حاده ونبرة قويه عكس الاولى قائله


: ابصم بالعشر ...ان صقر ماله هدف الا أنه يذلني ويكسرني بعد ما شاف موقف اليوم وبيمسكها علي ...


بس وربي ماخليها له ...( وضغطت بقوه على كوب القهوة ) وكل دمعه نزلت مني أخليه يدفع ثمنها عشر ...




عهود الجالسه بالقرب تمسك بيدها لتهدئ من غضبها : دودي يا قلبي ... صقر عمره ماذل عدو فشلون فينا احنا ..


لا تخلين العصبيه تعميج ... صقر لو فكر بشي ما فكر إلا بمصلحتج ..



صمود تسحب يدها بشده : مصلحتي ؟؟ الله يخليج أسكتي لا تتكلمين اذا أنتي مو فاهمه ... هذا أكبر حقير على وجه الأرض ....



عهود بلهجة ناصحه : استغفري ربج ولا تظلمينه ...



: انتي ماتدرين شلون حماج ودافع عنج قدام عمي ... والا جان الحين الله يعلم اشصار


والا امي اشصار فيها ...


واذا وصل الكلام لعماني وعيالهم .. وغيرهم شنو يكون موقفنا ...


ما تضمنين زيد يكتم او لا ؟؟ وإلا يألف له أقوال ويطلع فيها


على الأقل الحين انتي الحين ف حمى صقر .. محد يقدر يقرب صوبج


توقعت ان صمود استوعبت الامر وحجمه .. فابتسمت بهدوء وطبطبت على يد شقيقتها قائله : شوفي يا قلبي .. انتي قومي توضي واستخيري و....





لكن صمود ثارة ثائرتها : مجنونه انتي ؟؟؟ استخير على شنو ؟؟؟ هذا شي مستحيل حتى افكر فيه عشان استخير !!...


ان فكرت الحين بشي فتفكيري في شلون ابرد حرتي فيه وبس ...


والا انا مااا أرضى فيه لو تنطبق السما على الارض





عهود بحده : وزيد احسن منه بشنو ؟؟؟



صمتت صمود للحظه تستوعب : لم تستطع الاجابه ... فصورة زيد مازالت مشوهه ..


وان كان التشويه بدأ بالزوال شيئا فشيئا بعد ان اختلطت اكاذيب زيد بخطبة صقر التي اعطت الاخر


وسام البراءه والصدق عندها ....همست بـ : والدنيا ما وقفت على صقر وزيد .. اللي يقول عمري 40 وطحت ف جبد اهلي .....




عهود كاتمة غضبها : مصيرج بتوصلين العمر على نفس الحال اذا ظليتي تفكرين هالتفكير



صمود وانتفخت أوداجها غضبا اشارت باأصبعها للباب : عهود من غير مطرود اطلعي براا



عهود بسخريه : عشان اقول الصج ؟ انا مابي اجرحج ... ولا ابيج تفكرين هالتفكير اللي يحتقر الناس



صمود : انا ما احتقر احد ولا عمري احتقرت احد ... انا حره ف افكاري وباأحلامي ....


انا اللي ابنيها وبس ومحد له دخل فيها ... انا اللي احققها ولو وقفتوا كلكم من اولكم لاخركم قدامي ....


لا صقر ولا زيد ولا احد منكم يقدر يمنعني فاهمه ....





فزت قائمه وسكبت القهوة بحركة هستيريه لتتطاير اشلاء الكوب وتتناثر جزيئات البن السائلة


على الطاولة وارضية المطبخ .. ومازال الدخان يتصاعد منها ......



" مؤلم ان تشعر بأن الكل يعطي نفسه الحق في التحكم بحياتك وتوجيهها .. ويسلب منك ذلك الحق وانت صاحبه ... !


كم هو صعب ان توصل اليهم نظرتك .. خاصه ان كانت تخالف نظراتهم ومعتقداتهم وان كانت لا تخالف الشرع ...


لكنها تخالف الطريق الذي اعتادوا على جر خطاهم فيه ، فردا فردا ،


فمبدأهم يقول كل ما عليك ان تغمض عينيك وتسير بكل هدوء في نفس الطريق ...


لان احدا لا يريد تحمل عبأ التفكير بما كان وسيكون !! "





التفتت الى الهاتف ....اتحادث دلال ؟


هي شقيقته ...



اتفعل ؟؟ ام لا ؟؟؟



ربما يقتنع فيتراجع ؟؟


نعم هذه ورقتها الاولى ... صقر لن يتحمل ان يرفضه شخص ويحتفظ به


ليفعل ما يفعل وليغضب كما يشاء لكنه لن يحتفظ بي عندما يعلم باني رافضه اياه ..



ستنجح الخطة حتما


فقط لا اتردد





امسكت بالهاتف ودخلت به الغرفه القريبه


ضغطت الأرقام التي اعتادت عليها وحفظتها


منزل الخاله المفضله لديها ..


طوووووط ... طوووووط ..... ثم


: الوو




توسعت عيناها ... كما هي حاله اظن ؟؟


تقفل الخط ؟؟ ام تطلب دلال ؟؟ ام تحدثه هو ؟؟


هذه هي فرصتك يا صمود لتفريغ شحناتك السالبه...


هو من اشعل تلك الحرب ... لو انها انتهت على تلك المشاهد لاكتفينا ...


لكنه اشعلها بخطبته التي حرقت كل ما هو قادم بالنسبة لك



انزلت السماعه سحبت نفسا عميقا مرة واثنتان وثلاث


ثم رفعتها لأذنها حيث المتحدث صقر ...


همست بـ : صقر !


هدوووء ..سحبها معه لعالمه الاصم ...


وزوبعات من الافكار والتحدياات تتسارع لمخيلتها


ومثلها من الكلمات حشرت في حنجرتها ...لتقذف بها نحوه



سمعت صوته يخترق صمتها: ايه خطبتج



لا تعلم كيف ومتى سالته ؟؟ لا لا هي لم تساله ؟؟ كيف علم بسؤالها اذن ؟؟


كيف استطاع خرق روحها وقرآءة افكارها ؟؟



أردف بقوله : تسمعيــــــــــن !!


زادت ضربات قلبها ... وتسارعت أنفاسها لم تتوقع الصرامه في لهجته ونبرة صوته على ماذا ينوي ماذا يريد


قالت بصوت جاهدت ان تثبت اهتزازه : وانا رافضه


أتاها صوته الهامس بحده : للاسف مو بيدج يا صمود ... عندج شي ثاني



تحركت بخطوات هستيريه وزادت من حركاتها والكلمات التي تغص في حلقها ...



: انت فاهم انه غصب




اجاب بغلظة : لقبل ماشوف المنظر ... اللي رفضتي تفسرينه يمكن كنت راح أنتظر رايج ...


... بس انتي اللي حكمتي عليْ وعلى نفسج ...




صرخت بـ : مجنوون انت


: اشششش قصري صوتج

لا تظنين أني هيمان ترا الحال من بعضه ومن اليوم ورايح كل شي بتسوينه غصب واللي اقوله يصير فاهمه



تسارعت انفاسها : تحلم



رد ببرود مع شبه ابتسامه : نشوف


ثم اردف قبل ان تكمل : سلام


طووووووووووووووط














سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم


تصنعت الهدوء بقدر ما تستطيع في ذلك العشاء ... قابلتهم بابتسامة جاهدت ان ترسمها طويلا ...


وقامت بالضيافه على خير ما يكون


خانتها دمعه واثنتان عند ذكر اسمها واسمه بين طيات الحديث ...


لكنها نجحت ف التعليل بوفاة صاحبتها كما قالت من قبل


نهضت من مصلاها ... ورمت بجسدها المرهق على السرير ..


صلاة الفجر ولم تستطع النوم بعد .. لا تستطيع أغماض جفنيها مع انها مرهقه بعمق ،


كيف يجتمع الضدان مرهقة ولا تستطيع النوم لا تستطع اغلاق جفنيها المتيبسه وكأن عينيها غسلت بماء البحر ،


تذكرت صوت غدير وهي تخبرها بأن صمود بقيت مع عهود ف المنزل لأن الآخرى محرجه من القدوم ...


كان صوتها يخفي شيئا تجهله


هل هو ثورة صمود لخطبة مشعل لها ؟ تعلم علم اليقين ان صمود لن تقبل الا ان حدث شيء ما ؟


لكن ما جرحها هو تقدم مشعل بتلك الخطوه ؟ لماذا فعل لماذا ؟ هذا ما لن تغفره له ؟


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #38


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يارب الهمني صبرا وقوة .... يارب ...





سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم





أختار الفطور مع والدته ليدلي لها بطرف الخيط


لابد ان الأمر سيظهر وينكشف ... وستغضب عليه حينها لأنه لم يخبرها .....


.( يشعر بان الدائرة تكبر كبقعة ماء ...من سبب لاخر حتى وصل للغضب والتحدي


لكنه مازال يظن السيطره عليها )


كانت والدته تتكلم وهو يبتسم لها ... حتى وصلت كالمعتاد لقصة الزواج ...


همست بحنية ورجاء : ودي يمه افرح بعيالك وأكحل عيوني بشوفتهم .. انت ولدي الوحيد ...


وعيالك أنت اللي راح يشيلون اسم ابوك واسمك .... تبي تحرمني منهم..


هذا ناصر وهذا خالد زواجهم عن قريب


وراهم فهد ومشعل .. يمه صقر خليني اخطب لك ياولدي فرح قلبي فيك



زادت دهشتها عندما راته يبتسم ولأول مره عند الحديث عن ذلك الموضوع



ليردف هو بقوله : واذا قلت لج أخطبي لي منو اللي راح تخطبينها..



اتسعت ابتسامتها وبرقت عيناها بفرحه : انت بس أشر واختار وبرقبتي ان ماجبتها لك



ضحك ثم سأل : ف بالج احد ؟



ردت بحماس : اثنين



كشت ملامح وجهه .. ثم جاهد لبسطها : واولهم ؟!!



راقبت عيناه وهي تهمس باسمها : بنت خالتك صمود



اشاح بنظره ثم فز قائما : تم



اتسعت عينا والدته وتحجرت بصدمه.... تحاول استيعاب الموضوع ...


وعاصفه من المشاعر تعصف بها


لم تستطع تحديد هويتها ولم تستوعب مالذي قصده لم تلحق ان تساله


لانها لم ترجع لواقعها الا على صدى خطواته التي اتجهت للباب ..


بعد ان طبع قبله على راسها ...





سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم




القى نظرة مطوله على التقرير الذي بيده ثم رفع راسه للجالس بقربه يلتهمه بعينيه القلقه



اما الآخر يعبث بازرة الهاتف سارحا في عالم آخر .. مرتديا قناع اللامبالاه ...




تحدث نايف قلقا : متى ..؟!!



فرد عليه صقر دون ان يرفع راسه عن هاتفه... : شهر اثنين بالكثير



نايف منقهرا من برودته : ياسلااام .. وعادي عندك ؟!!



فبادره صقر بالاجابه : لا



نايف بغضب : يا برودك يا اخي .... تكلم فهمني ...



رفع صقر راسه كالحا.. : لا تخليني اندم اني قلت لك .يا نايف ....



نايف : فهمني بس ... متى طلعت الموافقه ... ليش ما قلت لي



صقر يسند ظهره للخلف : قبل ساعات بس... جاني الأتصال بالموافقه .. بيني وبينك ما كنت متوقعه .وظنيته يطول اكثر ... لكن يا هلا به




نايف : صقر انت فاهم اللي راح يصير ؟؟ فاهم انا ماراح نشوفك ولا راح ترجع لخمس سنين اذا مو اكثر ؟؟ يا تصيب يا تخيب ؟؟؟


صقر : عارف ....ترا باقي للحين الموافقه على الفيزا ... يعني ما خلصنا



نايف : وبس ؟؟



صقر : عارف اني ماراح اتراجع عن قراري ... لو اهتزت الارض من تحتي وطلعت ذهب يا نايف ذهب



نايف : ونظرة تعجب ودهشه : مو فاهم ؟؟؟



صقر : ادري انه مو اول قرار لي... واني اخذت مثله من قبل لكن الفرق اني كنت اوقف بأول عقبه تواجهني ....


واتراجع او أأجل لبعد حين ...


لكن الهدف تغير يا نايف ... الاول كنت افكر ف نفسي وشلون اتخلص من قيودي واتحرر .... والحين هدفي اكبر واوسع


هجرتي ماراح تخصني انا وبس ... راح اكون باذن الله الثقب اللي ينتشر منه النور ... وقطرة اول الغيث ... وخطوة


الالف ميل




نايف بتوجس: صقر على شنو ناوي ؟؟



صقر بثبات : احمل رساله وهم امه نذرت نفسي لهم ... وراح اقدم كل اللي اقدر عليه ... يوصل الصوت او اموت دونه




نايف منكر : شنو بيدك تقدمه ؟؟؟ انت صاحي هذول ملايين ... انت مو متكفل فيهم



صقر بحزم : من اليوم انا متكفل ... وصوتهم امانه برقبتي ....



نايف محذر : واهلك .. امك ...



صقر بثقه : دامني ساعي فخير .. واثق ان ربي مايضيعني ولا يضيعهم


نايف بغضب : صقر انت مستوعب اللي تبي تسويه ؟؟؟



صقر : تصدق اييه ولاول مره ....( وابتسم )



وخطبتك اللي ما كملتها ؟؟؟ ومادري شلون صارت ؟؟؟


تنهد صقر وزفر عندما تذكر :


الخطبه صارت بوقت غلط ومو محسوب احسابها ... بعد ما ظنيت اني شبه تحررت ...


وشلت مسؤولية اختي ...تنهد بقلق استغفر الله



نايف عاقدا حاجبيه : لا تقول انك انغصبت ما اصدق



رفع صقر حاجبيه بدهشه : احلف بس ...



مسح نايف وجهه بتوتر وضيق : والله مادري يا صقر معاك ضاعت علومي ....غرد ...منو سعيدة الحظ




سعيدة الحظ وانا اسعد ... تخيل عاد عيالنا اشيطلعون



نايف : ههههههههههههه تكلم شللي صار ؟؟




صقر : زيد خطب اخت فيصل ... وانا نهيت ....



نايف فرحا : ياجعله للجنه بس عقب ما يتعذب ف النار ... اجل زيد يطلع منه شي زين ( ابتسم )



رمى اليه صقر نظرات حاده فهم منها نايف غضبه فاستدرك نايف ..



وكشت ابتسامته ومثل الجديه : خلاص يبه كمل ..........



تحدث صقر .. ونايف يستمع اليه وهو يعلق آمال على تلك الخطبة والزواج المقبل لعله يثني صقر عن قراره


نعم يحبه ويحب له الخير .. لكن ان تقبل برحيل من تحب امر مؤلم لا تتقبله مهما كانت الاسباب ...


رحيل لا تعلم ان لحقته عوده


ووداع لا تعلم ان عقبه لقاء ... رحيل لست متاكدا ان كان ضياع ام استقلال واستقرار ...


هو الان قريب يستطيع الاعتناء به والاطمئنان عليه فكيف ان غدا بعيدا عنه لا يستطيع الوصول اليه ،


ربما توقع هذا الخبر يوما ، لكنه بدا سريعا ، وعلى غير ما توقع ، لا يعرف كيف يصف شعوره كل ما


يعرفه انه يحب صديقه وشقيقه صقر ... ويخشى فراقه الذي بات يلوح من بعيد ...





نايف : والحين شنو راح تسوي




صقر بنبرته المتزنه : بخلي الامور تهدى شوي ( وفي داخله اربيها ) ... وبعدها ابلغ ام فيصل بقراري ...



نايف : اللي هو ؟؟



سحب نفسا ثم اطلقه : خله لوقته يا نايف ...





سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

:




في مكتب احد المحاميين


دخل صقر مع خالد .. صافحه الاثنان والقيا السلام ثم جلسا



ابتدا صقر الحديث: معاك صقر الـ .. كلمتك ف التلفون قبل كم يوم عن عقود زواج


البدون وتوثيقها ف المحكمه



المحامي مرحبا: ايه ايه حياك الله يالصقر أي عرفتك ... حياكم الله



خالد وصقر : الله يحييك ما تقصر



المحامي مشيرا نحو خالد: والاخ ؟



خالد يرد : خالد الـ ** صاحب القضيه



المحامي مرحبا : حياك الله يا خالد ... وان شاءالله بوضح لكم كل شي اعرفه بهالخصوص ...


وما اقصر معاكم بشي



صقر : وهذا اللي نبيه وجايين عشانه .. نبي كل صغيره وكبيره اللي لنا واللي علينا ...



واللي عرفته عنك انك ملم بهالقضايا وشاطر فيها...



المحامي : ان شاءالله .. شوفوا الامر فيه تعقيد شوي .. فركزوا معاي ...



طرق الباب فدخل الخادم مع ثلاث اكواب قهوة ومثلها اكواب الماء ... طرحها على الطاوله ثم خرج ...



تكلم المحامي بجديه بعد ان ارتدى نظارته وتفحص بعض الاوراق التي امامه :


بالنسبه لاجراءات الزواج



اول خطوة لك انك تعقد عند شيخ وتذكر تاريخ عقد القران


صقر : هذا تم وعندنا العقد ..


المحامي : ممتاز ... نجي للخطوة الثانيه ..



انك تروح المحكمة قسم الدعاوي وتكتب صحيفة دعوي



في الحقيقة هم راح يساعدونك ويسألونك اسأله مثل تاريخ عقد القران والمهر وهل دخلت عليها



واي اثبات شخصي كليسن أو البطاقة الخاصه فيكم وثم يطلب منك الذهاب لقسم لديهم تابع


للهيئة العامة للمعلومات المدنية



للتأكد من شخصك وبالطبع الزوجة واب الزوجة وبعد ختم الورقة



صقر : طيب وبعده ؟



المحامي : ترجع مره ثانية لقسم الدعاوي ويكتبون لك صحيفة الدعوى


وتذكر عنوان بيتك وعنوان الزوجة



ومن ثم يطلبون منك الذهاب للمحامي في نفس المحكمة معين من جمعية حقوق الانسان



ودفع رسوم مقدارها 15 دينار لتوكيلة وفي الحقيقة هو فقط يختم لك صحيفة الدعوى



بعد هذا تاخذ صحيفة الدعوى وتعود ليتم ادخالها في الكمبيوتر ويتم تحديد جلسة بذلك



خالد : وكم تطول الجلسه على ما يجي موعدها




المحامي : موعد الجلسة تقريبا بعد اسبوعين من الاجراءات السابقه


أو اكثر




خالد : ومنو اللي يحضر لها



المحامي : تحضر انت واب الزوجة والزوجة لدخول على القاضي




ويتم سؤال الزوجة واب الزوجة



فان اكتملت الاجابات بتوفر عقد القران والمهر



ورضا الاب والشهود فالزواج بالنسبة للقاضي مكتمل وسوف يحكم لك بذلك



بعد هذا ما يبقى لك الا انك تعرف



عن طريق موقع وزارة العدل رقم القضية حتى تعرف صدور الحكم



صقر : وكم يطول الحكم قبل صدوره ؟



المحامي : اكثر من شهر تقريبا


هنيه ممكن انك تكتفي بما يصدر لك الحكم ..


وممكن تكمل براحتك



صقر : لو بكمل شنو المطلوب



المحامي : تاخذ حكم المحكمة وتتجة إلى التوثيق الشرعي لتطبيق الحكم لكنهم يحولونك إلى


اللجنة التنفيذية وبالتالي يطلبون منك صورة من الحكم وصورة بطاقة الزوج


في الحقيقة انصحك انك تكتفي بأخذ الحكم لانه صادر بأسم سمو الامير وبحكم قاضي العدل


اما اللجنة راح تضع لك جنسية من مخيلته وحتى في حال رفضك وبالطبع التوثيق الشرعي


لايقبلون الا بتوفر ورقة من اللجنة تعترف بجنسية لا تملكها


اقوال المحامي من مصدر



خالد : يعني الافضل ان اكتفي بحكم المحكمه من غير ما اوثق العقد



المحامي : هذا اللي انصحك فيه ياخوي ... اخذ الحكم .. لين ربك يفرجها






سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم



سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم




ارتفعت ضحكاتهن ..وتعليقاتهن ...حتى دخلت عليهن عبير بهمس



: اششش صقر ف الصاله ..



نهضت دلال مرحبه : عبوور ياهلا والله .احتضنتها ...ثم قالت بعجل صقر وربي اشتقت له بطلع اشوفه ...



ميثا تحرك حاجبيها : جيبي لنا الأخبار ....



ضحكت دلال وهي تحرك يديها ف الهواء : لا توصيين حجه وحاجه



ارتفع صوت اليباب من ام صقر ...فاحمرت دلال


وانفجرت ميثا ضاحكه ...


الكل توقع ان الامر يخص دلال وربما توثيق العقد ... بينما الحقيقة خلاف ذلك ..


فالأمر الذي تلقته ام صقر أقرب إلى قلبها وأروع


كلحت ملامح صقر وهو يمسك بيد والدته راسما أبتسامه مبعثره : فضحتينا يالغاليه ...



: يا ولدي هذا اليوم اللي تمنيته وحلمت فيه ... ولو فيني شده قمت ارقص من الفرحه



الف الف مبروووك يا ولدي الله يبلغني اليوم اللي اشوف فيه عيالك وعيال عيالك قول آمين



قبل رأسها هامسا : آمين الله يطول ف عمرج يالغاليه ويعطيج الصحه والعافيه



" كانت الفرحه لمجرد موافقة صقر التي اكدها اليوم على الخطبة "


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #39


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
.





دلال بحماس : اقولج قال لامي اليوم تخطب له .. وربي مو مصدقه ...

لا ولما دريت باللي اختارها يااااي اموت واشوف وجهها ههههههههههههههههههه



همست عهود بداخلها ( الافضل والاسلم لج ما تشوفينه ) ثم اردفت : الله يتمم على خير يا دلول ...


ويكتب لهم اللي فيه الخيره ...



دلال بفرحه : امين امين يارب .... ياربي والله احس فرحتي بخطبة صقر اكبر من فرحتي بخطبتي وملجتي



عهود : اها .. عيني ف عينج




دلال : هههههههههههه أنقلعي ...



صمت من الطرفين وكان كل منهم سرح في احلامه او ربما أوهامه وهمومه ..



قبل ان تهمس عهود بـ : دلول مم آ .. تهقين صمود توافق ...


: تنهدت الاخرى وكانها لامست للتو ارض الواقع : أتمنى ... ادري بأحلام صمود بس...


بس وربي صقر ما يتعوض وهو اللي يناسبها مو عشانه أخوي ... بس هو اللي يناسبها



عهود مؤيده : عارفه والله ... صقر ما يبي له مدح ... بس خايفه من ردة فعلها ...


هي أختي وصقر أخوي ومابي شي يصير بينهم



دلال بتوجس : تهقين ترفض ... وصقر يلا اقتنع ... وامي طايره من الفرحه ..




عهود وتحمدالله ان الفكره وصلت : هذا اللي خايفه منه ...



دلال : زين جسي النبض .. والا أنا اكلمها....



عهود : لا لا .. أنا من الحين اقولج انها بترفض .



دلال : سمعتي منها شي ؟؟



عهود : تعرفين صمود ..



دلال : خليني اكلمها اول .. بتاكد قبل ما اسوي شي ...



عهود : صدقيني ما بيعجبج كلامها .. مابيج تشيلين بنفسج عليها ....



دلال بدهشه : زين متى وصلها الخبر ؟ وشلون عطت رايها قبل ما يصير ؟



عهود توضح : صقر كلم امي ..وثارة ثايرة صمود



دلال بحزن وخيبه : ياويل قلبي عليك ياخوي ...



عهود : دلول امي مصره وصمود رافضه لج تتخيلين الوضع حاولي تكلمين صقر ...


هو عاقل ويعرف يتصرف



دلال وتغيرت نبرة صوتها : والله خايفه من هالعاقل يركب راسه وهو من اول راسه براس هالصمود ...



عهود بضيق : اسفه ضيقت خلقج .. بس ما حبيت اخش عليج وابيج تكونين بالصوره



دلال : وينها صمود ؟؟



عهود : فوق ف دارها .. نار محد يقرب منها إلا حرقته



دلال تزفر : استغفر الله واتوب اليه ... ادري من حقها تختار ... بس هم من حقها انا ننصحها



عهود بيأس : كلمتها والله وعجزت معاها ...



دلال بحزم : شوفي بخلي صقر يجيبني عندكم لازم اكلمها قبل على الأقل اتصرف وانا مو نادمه ...


لازم اسمعها



عهود تتنهد : براحتج .. بس تحملي ما يجيج



دلال بضيق : بتحمل .. بتحمل







سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم




منذ سمعت الخبر وهي في عالم آخر ... عالم وردي نسجت هي شباكه منذ زمن


وترى الوقت حان لكي تتعمق فيه وترتدي ثيابه


صقر وافق على الزواج ... ومن غيرها ستكون له ...


احمرت وجنتاها من مجرد التفكير ... يااه كم هو شعور مخجل ...


اذن مالذي سترتديه عندما تاتي ام صقر لخطبتها ؟ لابد ان الأمر قريب قريب جدا


كيف لو طلب رؤيتها ؟؟ لا لن تقبل


عليه الأكتفاء برؤيتها في الزواج ... زواج ياه كم هي كبيره هذه الكلمه


فكيف ان كانت مع الصقر


ياا ألهي .. كم أنا سعيده ...و أخيرا سيتحقق الحلم ... وأخيرا سأغدو زوجة


صقر ...



نداءات والدتها الجالسه ف الصاله قطعت احلامها ..


سقط منها الصحن .. فشهقت وهي تنظر اليه يتحطم ويتناثر اشلاااء صغيره


ونداءات الوالده مستمره


نفضت يداها ... واسرعت لوالدتها



ميثا : آمري يمه



ام فهد : وينج يا ميثا راح صوتي وانا انادي



ميثا بتوتر : هـ آ ش ليش منو جاي



والدتها : ومنو اللي يجي ؟؟ ابوج وخوانج معزومين فلا تسوين غدا




ميثا بذات التوتر : معزومين ؟؟ ايه آآ .. ان شاءالله



والدتها بتوجس : ميثا فيج شي .. من أمس انتي مو طبيعيه



ميثا تمسح شعرها المتطاير بيديها المبلله : انا لا .. آآ بس .. راسي يعورني



حركت الوالده راسها بتفهم : أتركي عنج المطبخ وروحي أرتاحي يا قلبي



حركت ميثا راسها برضا : ان شاء الله







سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم




على خلاف ما توقعوا ..


لم ترفض محادثتها ... بل أستعجلتها وطالبت بها ....


امسكت بالهاتف بعد ان تناولته من عبير .. وأشارت لها بالخروج .....



صمود : هلا دلول



دلال بأندفاع : هلا وغلا ومسهلا بالقاطعه المعفنه شلونك دودي شخبارج أشتقت لج والله




صمود : وانا بعد .. الحمدلله بخير ...أخبارج انتي وخالتي




دلال : كلنا بخير ومتولهين عليج ... مو متعودين تغيبين عنا لا حس ولا خبر




بابتسامه ساخره قالت صمود : تدرين بسوالف أخوج




كتمت دلال الضحكه : أي صدمنا ...ما صدقت ...بس أنتي شرايج ؟




آتاها رد صمود القوي كما توقعت تماما : تعرفين رايي عدل !




بلعت دلال الغصه : اللي هو ؟




حاولت صمود تغيير الموضوع .. فقالت : دلول .. بغيت منج طلب ..



دلال : آمري تدللي



صمود وهي تضغط بشده على الهاتف : بعد كم يوم تبدأ الدراسه .. وما عندي اغراض لها


كتب ودفاتر وشغلات .. ابيج تقنعين اخوج وتمريني نروح المكتبه




دلال بصدمه : اليوم ؟؟




صمود بهمس : ايه ..( وأكدت ) ضروري دلول أنطر ردج ...


دلال : ممم بس صقر ماعنده سياره الـــ



صمود: وبعدين ؟؟



دلال : ممم ما عليج أبشري باللي يسرج



توسعت ابتسامة صمود وهي تغلق الهاتف


" هين يا صقر "







سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم




شرب من فنجانه .. وهو يراقب ملامح عمه الغريبه


هناك أمر ما يخفيه ، أمر اصابه بالضيق والهم والتوتر


يقرأ كل ذلك في ملامحه ..


يعرفه جيدا ...


وأن لم يصرح به العم الآن ... سيستخرجه منه بأي وسيله



صقر : سم ياعم


رفع ابو خالد راسه إليه ... وقد فهم تماما ان صقر علم ما به ..



وقد حاول أكثر من مره صياغة الموضوع قبل طرحه ..


ابو خالد : الله يكملك بعقلك ويتمم عليك يا ولدي ...




صقر : اسمعــــك .. خذ راحتك يبه



تنحنح ابوخالد قبل ان يخفض صوته بقوله : اقول يا ولدي ... انت مصر على بنت بو فيصل




عقد صقر حاجبيه : ليش في شي ؟



ابو خالد : لله مافيها قصور ..بس أني شايل هم بنت عمك ميثا لمنو تبقى وانا بوك ..


مابي أضغط عليك .. بس أبوها يحاتيها مثلي .. وانا فاهم حالته ..


وصمود قدامها فهد ومشعل وحتى زيد ...




صقر : أفا عليك يا عم الله يبارك فيك النصيب ف علم الغيب محد يدري


وين فيه نصيبه ولا عن اللي مقدر ومكتوب


وميثا بنت عمي على عيني وراسي ... بس انا كلمت ام فيصل والوالده ..


ومو حلو اتراجع لا بحقها ولا بحقي




ابوخالد : اذا على أم فيصل لا تشيل هم أنا اكلمها .. والموضوع ما توسع نقدر نتداركه




صقر عاقدا جبينه : يبه انت سامع شي ؟؟ احد كلمك ( وفي داخله يكاد يبصم انها تلك المجنونه من فعلت )



ابو خالد بضيق : مابيك تفهمني غلط يابوك ..بس



صقر يستدرك: ماعاش من يغلطك يبه .. خذ راحتك



لا يستطيع الأدلاء بالحقيقه .. فخطر معرفتها اكبر من كتمانها


تنحنح قبل ان يتكلم بما خطط له .... ولاول مره يضطر لذلك


ابو خالد : كلمني بوناصر وكلامه اشبه بالرجا ... ماقدرت ارده ...وطلب مني اكلمك واقنعك



زاد احمرار عينا الصقر وهو يتلفظ بـ : على ؟؟



ابو خالد : يبي صمود لزيد




" يعلم تماما انها ثقيله .. وصعبه ... لكنه مجبر على ذلك "




صقر وعيناه مثبته بعينا عمه : يبه طلبتك !




بو خالد : سم ياولدي




صقر : ابي أملج هاليومين






سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم





شهقت .. اتسعت عيناها ... وتسارعت أنفاسها


حصـــه : ش شـ شنو ؟؟ منو اللي نهى .. مو قلـ مشـ




زيد الذي يندس في سريره : حصيص طفي الليت واطلعي برااا تراني ماني فاضي لج



صرخت منفعله : لا بتفضالي غصب .. كلمني قول شنو اللي صار ...



زيد من تحت اللحاف: بعد لين الثلاث .. والله ها والله ياحصيص ان شفت ظلج بس ظلج ماتلومين الا نفسج


وااااااااحــــــــــــــــــــــــــــــــد



خرجت بسررعه وأغلقت الباب متسنده بظهرها عليه .. والصدمه قد تملكتها ...


مستحيل .. لا يمكن .... شقيقها يهذي ... مستحيل ان تصدق


كيف صقر ؟ لا هو مشعل ؟


لا لا ستجن ان كان صحيحا


ستجن


ستجن


صقر مستحيل ؟؟؟


ومن ؟؟ من طالبتها ؟؟؟


صمود


الوقحه


سليطة اللسان




لا ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011   #40


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لا


لا






ارتفعت اصوات اليباب من الأسفـــل


فزادت ضربات قلبها حتى كادت تنخلع


رفعت كفيها تسد أذنيها وتحرك راسها بعنف خاصه بعد ما مزجت الواقع بالخيال


زواج صقر ..


لالالالا



أسرعت بخطاها للأسفــــل


نزلت السلم باأقصى سرعه ... حتى وقفت على اعتابه الاخيره



والدتها ، ووالدها ، ومريم ، وناصر .... غادر والدها لغرفتــه ..راقبته حتى ابتعد فهمست بانفاس متلاحقه



حصه : شنو فيـــــــــــه ؟!





التفتت عليها مريم بابتسامه : وافقوا على ناصر ... والملجه قريبه




ابتلعت حصه ريقها الجاف وسحبت نفسا عميقا تهدئ من اضطرابها ...


نزلت بضع درجات وهي تهمس : وليش ما يوافقون ؟ الحمدلله والشكر يبوسون ايدهم بطن وظهر




رمقها ناصر بنظره ... ولم يرد .. بل قبل رأس والدته .. واتجه للسلم حيث هي



تراجعت بخوف فأمسك بوجهها هامسا من بين اسنانه


: اذا طلبت رايج ذيج الحزة تكلمي ... أنتي اللي تبوسين ايدج بطن وظهر ان لج أخ مثلي وللحينج تشمين الهوآ



توسعت عيناها .... وشهقت ...


تركها بهدوء وصعد إلى غرفتــــه ...




اعقبت والدتها بتذمر : أعوذ بالله منج من بنت لازم تعكرين مزاجه


حسبي الله ونعم الوكيل جاني فشلت ف تربيتج وتربية هالزيد




حصه بغيض : وأنا اشقلت ؟؟ الحق عندكم ممنوع ؟؟



والدتها بغضب : حقج كله باطل ... وثاني مره كلام عن مرة أخوج ما اسمع فاهمه



حصه بابتسامه ساخره : صارت مرة أخوي الحين ههههه كشخه



والدتها تصرخ بها : وجع يوجع العدو ... أنطمي بس ولا كلمه



مريم تتدخل لتهدئة الموضوع وتقترب من والدتها : خلاص يمه هدي أعصابج ما صار إلا الخير ...


هذي حصيص تعودنا عليها



حصه بغضب : احلفي بس لا يكون أصغر عيالج بعد




مريم محتضنه أكتاف والدتها من الخلف : لا أبد .. المشكله انج مو أصغر عيالي




رفعت حصه حاجبها بسخريه : اشوف النفسيه اليوم عال العال




ابتسمت مريم هامسه : الحمدلله بفضل ربي



حصه : دووم يارب مو يووم ... مممم مافي اخبار عن صمود ؟




: مريم بذات الابتسامه : بلى ...




.



.



.

ول ياكبر القهرلا صار ما بـ اليد حيله

والجروح من القرايب والخطا مني وفيني !

إن نويت اشفي غليلي ما لقيت أية وسيله


كيف ابلقى دام جرحي سبته طعنة يميني ؟!







سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك





المعزوفه (16)
________________________________________
،، عَـــزْفُ الْمَحَـاجِــر ،،






أتـعبني الحلم لين الواقع أنـــكرني *** كني مسكت الفرج بيدي وهديــته






جلس بقرب شقيقه بعد ان ألقى التحيه وردها عليه الآخر وهو مثقل بالتفكير والهموم


ابو فهد : كلمته ؟!!


ابو خالد : كلمته ومازاده كلامي إلا إصرار


ابو فهد : وشلون ؟ والتهديد اللي قالت عنه ام فيصل ؟؟؟


ابو خالد : والله محتار يا بوفهد ؟ خوفي على صقر وخوفي على بنت بو فيصل ... وخوفي من زيد الطايش


بو فهد : قلت له عن زيد


بوخالد : لا تعللت .. بس ياريته نفع ...


بوفهد بحيره : تعرف ياخوي ، عمري ما توقعت أن صقر يبي صمود وإلا غيرها ، كنت مستبعد هالشي عنه ،

وفجأه يجي وياخذها من مشعل ويحارب زيد عشانها


بوخالد موضحا : مشعل ما نهى عليها إلا عشان صقر مو موجود ، وهذا كلامه ،

وهم شباب وبينهم يعرفون بعض


بوفهد بتوجس : وخوفي يكون صقر ماخذها عناد ف زيد ، وزيد يبيها عناد في صقر

وتضيع بنت بو فيصل


بوخالد يفند مخاوفه : لا ياخوي ، صقر ولدنا وماهي معرفة يوم او يومين ،

اذا انت تقول عن صقر هالكلام اجل غيرك وش بيقول



بوفهد مستغفرا : أستغفر الله ، مو قصدي وأنت عارف ، ثم تنهد قائلا الله يتمم هالأمور على خير




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/size]




دخلت الصاله فوجدته يتصفح أوراقا ما ومندمجا فيها ...تقدمت منه بضع خطوات وهي تقول برجاء

دلال : صقر طلبتك ؟

رفع صقر راسه ناظرا إليها ... وبصمت منتظرا طلبها ؟

.. قالت : ابي اروح المكتبه ؟


صقر باستغراب : المكتبه ؟ خير ان شاء الله


جلست بقربه وهي تبتسم : توديني ؟؟


ابتسم وداعب أنفها : ماعندي سياره ..


ولما كشت ملامحها حزنا ... أردف قائلاً


صقر : بس إذا شي مهم وضروري بشوف سيارة مشعل وإلا خالد


حركت رأسها بفرح : أي أي مهم .. ثم سكتت .. لتكمل ممم هُوا مو لي انا ...

ممم بس مهم للي طلب منا نمره وناخذه معانا



صمت لحظه .. ثم رفع حاجبه : صمود !



توسعت عيناها بصدمه ثم ابتسامه : أييييه صح .. شدراك ؟


: خليج من صمود الحين ... بكلمج بشي مهم

أبتلعت ريقها ... ورمشت بتتابع منتظره ذلك الخبر المهم ... والأفكار تعبث بها إحراجا تارة وتوجسا تارة اخرى ..

بينما طوى هو الأوراق والتفت إليها بجديه ممزوجه بالحنان


صقر : بعد اسبوع او اسبوعين بالكثير لنا موعد في المحكمه عشان عقد الزواج ...

وان شاءالله تتم الأمور كلها على خير



همست بخجل : ان شاءالله



ليكمل هو بنفس النبره : قبل يا دلال كلمت خالد وشرطت عليه شرط وبشرط عليج مثله لكن ابي منج وعد


ابتسمت بقلق : آمر يا صقر



قال وهو يركز في عينيها : تكملين دراستج


رفعت حاجبيها بدهشه وكأنها لم تسمع جيدا : شنو؟!!


صقر : اللي سمعتيه .. مافي زواج إذا ما وعدتيني ؟ تكملينها في بيتنا وفي بيت زوجج لين تنهينها

ولو صار عندج درزن عيال


ضحكت على كلمته الأخيره ... فأبتسم لها واكمل : ما تنفعج غير دراستج وشهادتج يا دلال .. وانا ابي مصلحتج


عبثت بأصابعها بتوتر : بس شلون ؟ صقر انا طايفني اشكثر .؟؟ للحين ما خلصت المتوسط ؟؟

مسح على رأسها هامسا بثقه : تخلصينها .. إذا عندج اراده وطموح تخلصينها ؟؟

وكلها سنين وتعدي ؟ بس نفعها يدوم ويعين



مازال القرار مفاجأه لها يحملها على موج الأمل تاره ويقذفها على موج الخوف والتوجس تاره اخرى

: صقر والله استحي يعني الحين كم عمري ؟؟ واروح بين بنات صغار فشله والله


ابتسم وقد فهم مقصدها فقال يطمئنها : لا يا قلبي انتي بتدخلين مسائي يعني اللي معاج بعمرج تقريبا واكبر


رمشت بتتابع : مسائي ؟


ضرب وجنتها بأصبعه هامسا : بالضبط


ابتسمت ... ثم اردفت : والرسوم ؟؟ انت من وين لك يـ ...



قاطعها قبل ان تكمل : راح تكون أقل ... وانتِ لا تشيلين همها انتي بس عطيني كلمة اعتمد عليها


ابتلعت ريقها .. وشبكت أصابعها بتوتر : خليني افكر


عقد حاجبيه بغضب : دلال عطيتج وجه أشووف ؟ دراسه بتدرسين رضيتي والا لا فاهمه



قالت بخوف : واذا فشلت


رد عليها : مو عيب !. العيب انج تظلين على حالج ونفس مكانج وما تتحركين خطوه ،

ومافي نجاح الا بعد فشل ...



لاحظ عليها الأضطراب والتوتر فهمس ممسكا بيدها : راح اكلم خالتي وعمي بوفهد عن ميثا وعهود


ابتسمت بفرح : أي جذي زين



نظر اليها رافعا حاجبه : شنو اللي فرق ؟؟؟


ابتسمت بأحراج : يعني يونسوني


حرك راسه ثم نهض قائما لتوقفه دلال : والمكتبه ؟؟


وكأنه تذكر ... قال : طالع قبلج اجهزي وكلميها تطلع اول ما نوصل لا تنقعنا عند الباب ....وراي شغل


قفزت فرحا : ان شاء الله



لم يخفى عليه غرابة الطلب ، ان تطلب منه بالذات بعد ماعلمت بخطبته وابلغته برفضها ،

تُخفي امرا وتخطيطا ما ، وسيعرفه قريبا ...




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/size]




لم ينتظروا طويلا حتى خرجت بعد ان اخبرت والدتها بالامر ..

القت التحيه بنبرة قويه عكس المتوقعه منها : السلام عليكم

دلال ثم تبعها صقر منفردا : وعليكم السلام ...


حرك صقر على حديث دلال وصمود الذي بدأ منذ الصعود ...

وبعد مسافه قصيره قطعها وصلوا للمكتبه ..

ولأنهن لم ينتبهن للوصول قطع حديثهن قائلا


صقر : الله يديم الحماس .. المكتبه وكم يوم باقي على الدراسه مو من عادة صمود

توجهت بنظرها اليه.. وهي لا ترى الا ظهره وجانبا من وجهه : تغيرنا ... مافي شي يظل على حاله ..


صقر : زين عاجبتكم القعده ... وصلنا والا ما تشوفون ...

صمود باعتراض : لا من قال هذي ؟؟ انا أبي مكتبة جرير..دلال انا مو قايلتلج ؟؟؟


: التفتت دلال لصقر ليرد : عندي شغل ماني فاضي ... هالمكتبه تكفي وتوفي ... اشتفرق عن جرير يعني


صمود باصرار : لا ما ينفع اذا مو جرير رجعني للبيت


نظر اليها في مرآته قائلا : لايكون سايق عندج وأنا مادري ؟؟؟


صمود بغضب : ليش ترضى من الأول جان شايفه غيرك

ملايين مستعديين يودووني وهم يضحكون ؟؟


رفع حاجبه : محد متحملج وراح يبتلش فيج غيري ..


صرخت بغضب : رجعني البيت .. بتصل على ولد خالتي زيد وإلا ناصر ولا منتك




توقف عند المنزل ونزل من بابه مسرعا متجها لبابها

تراجعت للخلف كردة فعل طبيعيه عندما فتح بابها بقوة ....صرخ بها : إنزلي

كررها آخرى بصوت اقوى : إنزلي


ردت : ابعد زين شلون انزل وأنت ساد الباب


اقترب أكثر من الباب حتى سده كلية هامساً من بين أسنانه : تدرين يبيلج تربيه


ابتسمت من تحت نقابها : عشان قلت اني رافضتك

حاول كتم غضبه ومجاراتها الهدوء هامسا : لا هذا مالج فيه قرار ...

على فكره ... تجهزي .....


قطع حديثه ... ليثير فضولها ودهشتها .... ونجح ....


ليكمل بعدها


: اليوم والا باجر بشوفج الشوفه الشرعيه



تجمدت أطرافها ... حتى وصل الجمود لقلبها ...

بينما توسعت ابتسامته وهو يشعر تماما بما تشعر به هذه اللحظه

ابتعد عن الباب لتنزل هي متعثره .. تجر ثيابها كما تجر خيبة آمالها ... وأكوام من الغيض والقهر ...

لماذا عجزت عن الرد لماذا لم تفرغ ما بداخلها لماذا تشعر بكل هذا الضعف أمامه ... كم تكرهه

وتكره نفسهااا




استقبلتها والدتها الجالسه في الصاله بالحديث مندهشه : ليش رديتي ما لقيتيهم ؟؟؟


توقفت مكانها وهي التي كانت منطلقه كالسهم قاصده غرفتها ... قالت بغضب كتمته طوال تلك الفتره معه

: يمه لو وافقتوا على الحقير صقر وأجبرتوني عليه لسوي بنفسي شي ...

ثم انطلقت للأعلى مسرعه


بينما صفقت الوالده بكفيها : لا حول ولا قوة الا بالله ...




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآلام, المحَــاجــر..ّ, الكاتبه, رواسي, عَـزف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية