شفقً مهجورْ!

-

يغيبُ فـ اغيبَ
فـ يقطعه الشوق ارباً فـ اتلهفُ
اشتياق َ ..! وما حال العاشقين
لا قرار ولا فرار ..( متكئين على صلدُ )..
امتنع امتلئ (و تساؤل على الانفراد).. .!

ومضةُ بها ( مشاعرَ أغرقت اوتار فوادي ..)!!

فـ فاض الحنين ..! اليه رغم بعاده ..

ليتك تعلم كم اعد الدقائق وليتك تعلم عواصف

ساعاتي وانت تتجاهل .؟!

ما بالك ؟! اوشكت على النفاذ .. انفاسي زمهرير وعذاب

تقطعت الأسباب وابتلت عيناي سيل قهرا جارف..

ليتك وفيت بوعدك .. اصبحت كـ صحفُ أيلول يقرائُها

العابر .. !

كـ سجائر .. ركاب القطار .. انفثُ تنفسي ..

لعلِ ابلغُ الأسباب .. حبك جنونك وحتى صوتك !

لما غاب ؟!!


يسألني الفواد فلا جواب

وتسألني الدموع فلا عتاب

اطراف فوادي بارده

وكاني اشتم خيانه من بعد ميل مسافه !

اتناسيت من اكون ؟!

ليتك تعلم اني سٓـ أدير ظهري..!

مسافره حيثُ لا انت ولا ذكريات ولا صحفُ

يوليو ولا حتى ضحكاتنا تلك تحت سماء مارس


كـ الغيوم .. انت وانا ليل بهيم .. لا سطوع للقمر

ولا هتان غيث تغسل عجاج الجنون الكاذب ..


قف ..! ولا تعود .. أدرت ظهري .. فـ سكنت


مدن النسيان من اليوم ..؟!

كل امر لَهُ نهايه جعلتك امر إولي

واصبحتَ ثانوي لا اهتم لـ امره بـ البته .. هنياً لك بهم

وهنياً لي برجم ذكرياتك َ المره ..

نون .. وحسب !