|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
غادرتني تلك الحبية ...بلا حيلة مني
فقد كنتي ضعيفا ..أضعف من الاحتفاظ بها غادرتني وأنا محتار ..لا استطيع أن افعل شيء أحبتني بجنون ..وأحببتها أكثر من جنونها ..! وتحملتني وأخذت طريقها معي ..أينما اكون كلما أخطيت سامحتني بطيبتها .. لا أعلم ما حصل ..ولكنه كان حلم وأنفصل لم يكتمل حلمي بها ..لم أكن زاهداً بها جاهرت لي أمام الكل بحبها ...وأعترفت به وأخذتها ...وأحتويتها ...لكن ظروفي أشغلتني أخذتني منها ..أبعدتني عنها ..وكانت تسامح بل أنها كانت تبحث لي عن الف عذر ..وسبب غادرتني تلك التي كانت تغار علي ..حيــل تغار علي عندما أحادث غيرها من النساء .. كانت تكتم غيرتها ولكن تصرفاتها تفضحها كانت تكتب لي ...قصصها ..وحكاياتها ..! بل كانت تؤلف فيني خواطر وأشعار تنظمها كانت تحكي لي وتفضفض لي حكاياتها .. في بيت أهلها ..وما يحدث في تفاصيلها هي من تكون هي تلك التي اذا نام الكون .. تستيقظ ..وتصلي وتدعي لي ..ولها أشعر بها وهي ترفع بداها إلى السماء .. وتذكرني بدعاء لا أعرفه ..أه ...منها فهي تقول الدعاء سفر مجاب ..للأحباب أنها هي ..الوحيدة ..التي أحبتني .. أدمنتني وأدمنتها..شاطرتني وشاطرتها أوقاتها وأوقاتي ..أحلامي وأحلامها كانت قصة قصيرة ..أنا من كتب نهايتها أخطأت في الكتابة ..وأستعجلت هي في نهايتها وما زلت أترقب قدومها ...وابحث عنها .. واسأل الأغراب ..والأحباب أين هي تكون هي خيال رسمته وهي حلم عشته في منامي هي لحظات وساعات وأيام وأشهر ..عذبة لا أنساها ..وأعيد نفسي كي أجد ذكراها أحببتها ..وأخاف عليها مني ومن نفسها عشقتها بشوشة تعلو رأسها .. وبشهابة ..تكسو ملامحها حتى صوتها لم اسمعه بل كان طلاسم تـتمت علي ..بصمتها .. أين أنتي يا أم الشوشة المنكوشة |
07-02-2019 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
حلو ..المساء ..مع خيالاتي ..وأحلامي
أجد نفسي وحيدة ..في خلوتي ..لحالي لا أسمع سوى ...صوت الهدوء الصامت جلست ..إتكأت على جدار كان بقربي أخذتني أفكاري ...سرحت في خيالاتي في ممرات تلك الخيالات وفي زوايا تلك الأفكار ..وجدت نفسي تبحث عني تسألني ...فلم أجيب ..سكت ..بلا ارادة ليس لدي جواب ..ولا يحمل فكري خيال قلت ..في نفسي ..سأبحث عنها ... لكن ...الاجابة هل ..سأجدها .. لكن الحقيقة ..رأيتها في وجوه كل البشر قرأتها في حروف مكتوبة وصور مرسومة وجدتها في كل صفحة ..أدخلها وفي كل زاوية أركن إليها ....! أعترف أنني أشتاق لها ..ولشقاوتها أشتاق لها ولدلعها وغنجها ...وضحكتها أغمض عيناي على طيفها ...أحدثها عيوني تحتضنها ..تسألك عني ..ياحبيبتي يااااه إن قلبي يخفق ..بحنين يلوي أضلعي وأنفاسي يزداد شهيقها وزفيرها بتسارع إنها غادرت عالمي ..وها أنا أكتب عنها في كل مكان وفي كل زمان ..أحتسيها تعرف ..أو أنها تسمع عني ..وتأتي هل يعقل أن تكون محبوبتي خيالية لا ...كيف لي بهذا ...هل تكون حلم وأنا عشته ...في منامي وصدقتي في صحوتي لا أدري ...كيف يحصل هذا ..أنني لا أعرف غادرت عالمي ...لا يعقل هذا ...؟؟ أكون أروي للطير ..والشجر ..والحجر وفي ذلك المكان الذي فيه حبي لها أنهمر أنا وحيــد أراقص ..وحدتي ..وأعانق شوقي هنا أجلس ..قليلا ..وهناك ..وبين هناك وهنا لا أجيد ..سوى أن أكتب حروفي تلون عتمتي تنير لي فضاء حلمي ..وترشدني نجومي أين سيكون في القادم طريقي ... ما أعذب تلك الأنثى ذات الشعر الثائــر وهي شيــفة ..شينة ..كل العذاريب فيها بس مشكلتي ...أنني أعشق عذاريبها حتى خشتها المشهبة ..تمدني بالهدوء وأسكن من بعدها ...منامي ...
|
|
|