دوري أبطال أسياء 2011 (( متحدث))

اعلن الاتحاد الاسيوي اسماء حكام الجولة الخامسة من دوري ابطال اسيا :

النصر (السعودية) - باختاكور (أوزبكستان)
مراقب المباراة
عبد الغفور عبد الحميد (المالديف)

مراقب الحكام
انتوني داكوستا (الهند)

الحكم
بيتر غرين (أستراليا)

الحكمين المساعدين
اناز هاكان (أستراليا)
رودني آلن (أستراليا)

الحكم الرابع
محمد البلوشي (الكويت)




بالتوفيق للعالمي باذن الله .

علق فريق الاتحاد صدارة مجموعته إلى الجولة المقبلة بعد خسارته من مستضيفه بيروزي الإيراني بنتيجة (2/3) في المباراة التي جمعت الفريقين عصر أمس على ملعب آزادي في طهران ضمن مباريات الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا، وبذلك يبقى الفريق الاتحادي على نقاطه الـ10 مؤجلا بذلك حسم صدارة المجموعة الثالثة والتي تخوله باللعب على أرضه وبين جماهيره في دور الـ16، في حين رفع بيروزي رصيده إلى خمس نقاط .
شهد الشوط الأول سيطرة مبكرة من فريق بيروزي الذي نجح لاعبوه في تسجيل هدفين الأول عن طريق أصغري في د . 14 لم يستطع الحارس مبروك زايد في إبعادها وأعقبه المحترف الألماني أرفي بتسجيل الهدف الثاني في د . 16 بعد الهدفين شعر لاعبو الاتحاد بخطورة الوضع وانتفضوا نحو المقدمة من أجل تقليص الفارق والذي تحقق في د . 19 من كرة ثابتة نفذها المدافع البرتغالي باولو جورج ارتقى لها المهاجم محمد الراشد ويضعها في مرمى الفريق الإيراني معلنا عودة الفريق الاتحادي مجددا للمباراة والسعي لتسجيل هدف التعادل واستمر اللعب سجالا بين الفريقين دون خطورة حتى أنهى الحكم السوري محسن بسمة الشوط الأول بنتيجة 2/1 .
وفي الشوط الثاني سعى فريق الاتحاد لتعديل النتيجة ولم تفلح المحاولات التي بذلها مدرب الفريق أوليفيرا بإجراء تغييرين بخروج مناف أبوشقير، وعبدالمالك زيايه، وصالح الصقري ودخول اللاعبين محمد نور، وأحمد حديد، ونايف هزازي في تعديل النتيجة، بل نجح مهاجم بيروزي أصغري في إضافة الهدف الثالث لفريقه وتعزيز تفوقه، ونجح البرتغالي باولو جورج في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في د . 93 وأطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية المباراة بنتيجة 3/2 لصالح بيروزي . وفي نفس المجموعة تفوق فريق بونيودكور الأوزبكي على ضيفه الوحدة الإماراتي أمس في طاشقند بنتيجة 3/2 ويرفع بونيودكور رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني ويضمن التأهل إلى جانب الاتحاد فيما تراجع فريق الوحدة إلى المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط.

دفع الاتحاد أمس في طهران ثمن أخطاء مدربه البرتغالي توني أوليفيرا، وخسر من بيروزي الايراني 2/3 ضمن منافسات الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، كما ساهم المحترف البرتغالي بالفريق نونو سيس في صناعة هدف الفريق الايراني الاول عندما اعاد الكرة الى الخلف في منطقة خطيرة استغلها المهاجم الايراني ومنح التقدم لفريقه في الدقيقة 14 من عمر المباراة، وكان أوليفيرا قد سبق أسيس بتخبيصات فنية عندما بدأ المباراة بطريقة 4/4/2 في مباراة تحتاج الى التأمين الدفاعي في بدايتها لامتصاص حماس اصحاب الارض، لكنه واصل تخبطاته الفنية التي بدأها في الدوري المحلي، ولم يظهر الاتحاد بمستواه المعروف وسط تخبطات كبيرة من مدربه سواء في التشكيلة أو طريقة اللعب والتي غيرها أثناء المباراة أكثر من مرة.
وبهذه النتيجة بقي الاتحاد على رصيده السابق 10 نقاط في المركز الأول، بينما ارتفع رصيد بيروزي إلى 5 نقاط في المركز الثالث. واصبحت صدارة الاتحاد لهذه المجموعة في خطر بعد فوز بونيودكور الأوزبكي على الوحدة الإماراتي 3/2 واصبح الاتحاد مطالب بالتعادل على اقل تقدير في مباراته المقبلة ليضمن الصدارة.
فاجأ توني أوليفيرا مدرب الاتحاد الجميع بأسلوب لعب هجومي وبطريقة 4/4/2 رغم أنه يلعب خارج أرضه، كما أنه ليس بحاجة ماسة لتحقيق الفوز خصوصاً وأن العميد متصدر المجموعة بفارق 5 نقاط عن الوصيف، فكان من الأحرى انتهاج طريقة 4/5/1 بتكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين واللعب برأس حربة واحد وسد المنافذ الخلفية، لكن ما حدث أن الاتحاد لعب بطريقة مفتوحة.
وجاءت أولى الهجمات الإيرانية الخطيرة في الدقيقة الثالثة بعد خطأ دفاعي نتيجة سوء التفاهم بين لاعبي هذا الخط الذي ظهر متباعداً، ومن حسن حظ الاتحاد أن الكرة اعتلت العارضة وبعدها مباشرة رد زيايه بتسديدة قوية تصدى لها الحارس على دفعتين.
وفرض بيروزي سيطرته على مجريات اللقاء كونه لا مجال أمامه سوى تحقيق الفوز للمنافسة على خطف بطاقة التأهل الثانية، وبادر لاعبوه بالضغط على المرمى الاتحادي، في حين عمد لاعبو الاتحاد إلى الانقضاض على حامل الكرة بأكثر من لاعب وشن الهجمات المرتدة السريعة، ووضحت الندية والإثارة من الفريقين وانفتاح اللعب مما كان ينبأ بهز الشباك.
هدفان متتاليان
عند الدقيقة 14 ارتكب نونو أسيس خطأ جسيماً بإعادة كرة داخل المنطقة الاتحادية لتجد أسقري سددها ضعيفة لم يحسن مبروك زايد التصدي لها لتتهادى داخل الشباك كهدف أول لبيروزي أحدث نوعاً من الارتباك في الصفوف الاتحادية.
وبعد دقيقتين أضاف بيروزي الهدف الثاني من كرة عرضية وضعها عريفي بسهولة داخل الشباك وسط سوء تغطية دفاعية وعدم مراقبة لمهاجمي الفريق المقابل.
الراشد يقلص الفارق
سعى الاتحاد لتقليص النتيجة فتقدم لاعبوه للأمام، ومن فاول على يسار المنطقة نفذه باولو بكرة عرضية على رأس محمد الراشد وضعها جميلة على يسار الحارس كهدف اتحادي رائع في الدقيقة 19.
وعلى غير المتوقع هدأ اللعب تماماً بعد هذا الهدف مع وجود بعض المحاولات الاتحادية لتعديل النتيجة لكن دون أن تترجم لأهداف في ظل عدم وجود فاعلية هجومية إلى أن انتهى الشوط الأول بهدفين لهدف.
الشوط الثاني
مضت الربع ساعة الأولى دون أن تشهد خطورة على مرميي الفريقين بسبب انحصار اللعب في وسط الملعب وكثرة التمريرات الخاطئة من الجانبين خصوصاً من الاتحاد الذي لم يتمكن لاعبوه من صنع أية هجمة، حيث غابت الفاعلية الهجومية وانخفض المستوى لما دون المتوسط.
في المقابل كانت هناك بعض المحاولات لبيروزي من أجل إضافة هدف ثالث. وعند الدقيقة 63 أجرى الاتحاد تبديلين متتاليين بدخول نور وحديد وخروج زياية المصاب ومناف، لتتحول طريقة اللعب إلى 4/5/1.
هدف إيراني ثالث
من كرة عرضية وسط غفلة من الدفاعات الاتحادية وسوء تغطية وصلت الكرة لنورزي داخل المنطقة ودون رقابة وضعها بهدوء على يمين مبروك زايد كهدف ثالث لبيروزي في الدقيقة 69.
رمى أوليفيرا بآخر أوراقه عندما زج بنايف هزازي وأخرج الصقري ليعود لطريقة 4/4/2 من جديد في دلالة على عشوائية الأداء وتخبط المدرب من خلال تغيير طريقة اللعب أكثر من مرة أثناء المباراة.
مضت الدقائق وسط محاولات قليلة من الاتحاد لتعديل النتيجة في ظل السيطرة السلبية للعميد والتي لم تثمر عن خطورة تذكر على مرمى بيروزي.
هدف ثاني للاتحاد
في الوقت بدل الضائع نفذ باولو جورج كرة من فاول وضعها المدافع الإيراني برأسه داخل مرماه، أطلق بعدها الحكم محسن بسمة صافرته معلناً نهاية المباراة.

الاتحاد خسارة هزت الصدارة .. والشباب بهدف أنعش آماله





جانب من نزال الاتحاد وبيروزي.
متابعة: وائل النجار ـ فهد الذيابي
خسر فريق الاتحاد لكرة القدم أمام بيروزي الإيراني 2/3، ليؤجل مصير صدارته للجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا بعد أن تجمد رصيده عند عشر نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام بونيودكور الأوزبكي الذي ضمن التأهل بفوزه على الوحدة الإماراتي 3/2 ، بينما واصل الشباب زحفه محتلا المركز الثاني بهدف وحيد في مرمى الريان القطري رافعا رصيده إلى ثماني نقاط في حين عطل ذوب آهن الإيراني المتصدر برصيد 13 نقطة الإمارات الإماراتي الثالث بست نقاط بفوزه عليه بنفس النتيجة.
في إيران، سجل لبيروزي أصغري "هدفين"، وأريفي فيما سجل هدفي الاتحاد محمد الراشد ومدافع بيروزي بيرثي بالخطأ في مرماه.
بدأ الشوط الأول بضغط هجومي لفريق بيروزي حتى قدم نونو أسيس كرة على طبق من ذهب لحميد علي أشقري الذي لم يتردد في تسديدها في المرمى ورغم سهولتها فشل مبروك زايد في التصدي لها لتتخطى المرمى هدفا أول لبيروزي(14).
ولم يمهل زميله أريفي الاتحاد لترتيب أوراقه ليستغل عرضية من أشقري ويلعبها في المرمى هدفا ثانيا لبيروزي (16).
واستطاع محمد الراشد أن يقرب الفارق برأسية ولا أروع بعد خطا نفذه باولو جورج بالمقاس يرتقي لها ببراعة ويسكنها أقصى الزاوية اليسرى لعلي رضا حقيقي هدفا اتحاديا أول(19).
وفي الشوط الثاني لم تفلح التغيرات التي أجراها البرتغالي أوليفيرا مدرب الاتحاد، في ظل التخبط الحاصل في وسط الملعب وخط الدفاع، ليستغل بيروزي هذا الوضع ويضيف الهدف الثالث بعد تباطؤ دفاع الاتحاد في إبعاد الكرة استغلها أريفي يمررها لأصغري يضعها أرضية زاحفة يسار مبروك زايد(68).
وقبل نهاية المباراة سجل مدافع بيروزي الإيراني المالي كوسيو بيرثي هدفا بالخطأ في مرماه إثر مخالفة نفذها باولو جورج حولها الأول برأسه داخل شباك فريقه هدفا اتحاديا ثانيا (94).
الشمراني فرحا بتسجيله الهدف الشبابي. تصوير:يوسف الدبيسي - «الاقتصادية»
وفي الرياض، حصد فريق الشباب نقاط مباراته ضيفه الريان القطري ضمن المجموعة الرابعة على ستاد الأمير فيصل بن فهد حيث أضاع مهاجمو الشباب عدة فرص في الشوط الأول، كان أبرزها انفراد ناصر الشمراني بحارس الريان قبل أن يسدد الكرة في يديه ورأسية قوية من فيصل السلطان عادت من العارضة الريانية، فيما تصدى عمر باري حارس فريق الريان لتسديدتين من كماتشو وحسن معاذ.
وعمد الأرجنتيني هيكتور مدرب الشباب إلى تطبيق الطريقة 4-4-2 والاعتماد على صناعة اللعب عن طريق كماتشو وأحمد عطيف، في المقابل طبق البرازيلي باولو اتوري مدرب الريان الطريقة 4-5-1 واعتمد على تحركات حامد إسماعيل وجارالله المري في الأطراف واللذين أرهقا دفاع الشباب كثيرا.
وفي الشوط الثاني حاول لاعبو الشباب تسجيل هدف بتقدم وضغط على مرمى الريان ومن هجمة قادها البديل زيد المولد (76) الذي شارك بدل نايف القاضي قائد الفريق الذي خرج مصابا وبذل فيها مجهودا كبيرا في الطرف الأيسر، ويمرر داخل الثمانية عشرة لتجد كماتشو الذي تقدم بها خطوات قبل أن يرفع الكرة بالمقاس على رأس ناصر الشمراني الذي لم يتوان في إيداعها المرمى

خسر فريق الاتحاد مباراته أمام مستضيفه بيروزي الإيراني في المباراة التي أقيمت أمس في ملعب أزادي بطهران بنتيجة 2/3 وهي الخسارة التي لم تفقد الفريق صدارته للمجموعة حيث ظل متصدرا بعشر نقاط فيما رفع بيروزي رصيده إلى خمس نقاط. وفي الرياض تقدم الشباب إلى مركز الوصافة، بعد فوزه على الريان القطري 1/0.
وباتت صدارة الاتحاد مرتبطة بمباراته المقبلة أمام بندكور الأوزبكي، فالفوز والتعادل يكفيه لخطف الصدارة، أما الخسارة فستمنح بندكور البطاقة الأولى ويتأهل الاتحاد ثانيا، حيث رفع منافسه رصيده إلى ثماني نقاط بعد أن كسب ضيفه الوحدة الإماراتي 3 / 2 وضمن الاثنان التأهل, وستحسم مباراتهما المقبلة هوية المتصدر والثاني فقط.
بيروزي x الاتحاد
جاءت مجريات الشوط الأول سريعة من جانب الفريقين بحثا عن هدف مبكر وسنحت فرصة خطيرة للفريق الإيراني في وقت مبكر جدا وفي أول ثلاث دقائق كادت أن تكون هدفا أولا لبيروزي وجاء الرد بعدها بدقيقة عن طريق تسديدة قوية من زيايه أبعدها حارس بيروزي على دفعتين، وكاد الراشد أن يكملها، وكان توني قد فاجأ المتابعين والفريق الإيراني عندما دخل اللقاء بطريقة 4 ـ 4 ـ 2 وبإشراك مهاجمين كدليل على رغبته الهجومية وتحقيق الفوز واحتفظ بقائد الفريق محمد نور كورقة رابحة على دكة الاحتياط، فيما اعتمد بيروزي على الأسلوب الفني الذي يميزه باللعب عن طريق الأطراف ومحاولة التسديد من مسافات بعيدة.
ونجح فريق بيروزي في الدقيقة الـ14 في هز الشباك الاتحادية وتسجيل الهدف الأول بعدما استغل اللاعب أشجري تمريرة وضعته مواجها للمرمى وسددها وحاول حارس مرمي الاتحاد مبروك زايد إبعادها إلا أنها سكنت المرمى.
وبعدها بدقيقة وتحديدا في الدقيقة الـ١٥ تمكن فريق بيروزي من مضاعفة النتيجة وتسجيل الهدف الثاني عن طريق عريفي بعدما استغل كرة عرضية وضعته أيضا أمام المرمي وسط غياب الدفاع الاتحادي ليضعها هدفا ثانيا.
وعند الدقيقة الـ19 استطاع الاتحاد من تقليص النتيجة عندما نفذ باولو جورج كرة عرضية وضعها محمد الراشد رأسية قوية وجميلة في مرمي بيروزي وهدأت المباراة فنيا بعد الهدف الاتحادي وبات الفريق الإيراني أكثر حذرا من ولوج هدف التعادل في مرماه محاولا توسيع الفارق بتسجيل هدف ثالث من خلال محاولات وقف لها الدفاع الاتحادي بالمرصاد وشكلت تسديدة محمد نوري خطورة على مرمى الاتحاد في آخر دقيقة من الشوط الأول.
انطلق الشوط الثاني برغبة اتحادية لتعديل النتيجة وسط اندفاع قليل من فريق بيروزي للهجوم ومحاولة إغلاق المناطق الخلفية وانحصر اللعب في منتصف الملعب ومرت ربع الساعة الأولى دون أي خطورة تذكر من جانب الفريقين باستثناء تسديدة مرت بجوار قائم المرمى الاتحادي.
وحاول مدرب الفريق الاتحادي تعزيز النواحي الهجومية في فريقه بإشراك محمد نور وأحمد حديد لتفعيل منطقة الوسط إلا أن بيروزي نجح في الدقيقة الـ69 في إضافة الهدف الثالث عن طريق اللاعب أشجري صاحب الهدف الأول بعدما استغل كرة عرضية سددها في المرمى، ونجح فريق الاتحاد في الوقت بدل الضائع في تسجيل هدفه الثاني عن طريق باولو جورج الذي نفذ كرة عرضية أودعها مدافع بيروزي سيكو في مرماه بالخطأ.

الشباب x الريان
بداية ضاغطة متوقعة من الشباب بحثا عن التقدم فشن لاعبوه عدة غارات خطرة لتسجيل هدف مبكر رفضت عارضة الريان قبول إحداها لفيصل السلطان «د11»، اكتفى لاعبو الريان بتهدئة اللعب، وواصل الشباب سيطرته وهجماته الخطرة, ونجح حارس الريان عمر باري في إبعاد ثلاث كرات خطرة وعند الدقيقة الـ«39» أجرى هيكتور تبديلا اضطراريا بخروج القاضي المصاب ودخول المولد، ومال اللعب للهدوء في بقية دقائق المقابلة حتى أعلن الحكم الهلالي نهاية الحصة بالتعادل السلبي بين الطرفين.
لم تتبدل الأحوال فالشباب واصل نهجه الهجومي ولاعبو الريان تقوقعوا في مناطقهم الخلفية ما أحرج لاعبي الشباب وصعب مهمتهم في الوصول لمرمى عمر باري، وأنقذ القائم الأيمن الريان من هدف محقق من قدم كماتشو، وعند الدقيقة الـ«59» يشعر هيكتور بتدني عطاء لاعبيه فيجري تبديلا بدخول الأسطا بديلا للشهيل لتنشيط وسط فريقه، وعند الدقيقة الـ«76» أعلن ناصر الشمراني الفرحة الشبابية بنجاحه بوضع فريقه بالمقدمة بكرة رأسية متقنة على يسار عمر باري مستثمرا عرضية كماتشو، ويحل الخيبري بديلا للسلطان، قابله مدرب الريان بإجراء تبديلات في محاولة لإدراك التعادل ولكن لم يتحقق مراده حتى أعلن الهلالي نهاية المقابلة بتقدم الشباب بهدف رافعا رصيده إلى ثماني نقاط محتلا بها وصافة المجموعة الرابعة .

تعالت الأصوات المنادية بإقالة البرتغالي توني أوليفيرا مدرب الاتحاد عقب الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق على يد بيروزي الإيراني أمس الثلاثاء في طهران ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة لدوري أبطال أسيا 2/3 .ووجدت هذه الأصوات صدى لها داخل مجلس إدارة النادي ، حيث كشفت مصادر اتحادية أن المجلس يدرس عددا من ملفات المدربين الجاهزين لقيادة الفريق في الوقت الراهن ، ليكون المدرب جاهزا قبل إعلان قرار إقالة اوليفيرا رسميا .

و كانت مصادر قد كشفت ل " كووورة" قبل المواجهة أن مباراة بيروزي قد تكون الأخيرة للمدرب البرتغالي ، اذا خسر الاتحاد ، ويبدو ان الأمور تتجه الى بقوة نحو هذا القرار ، لامتصاص غضب الجماهير الساخطة على أداء فريقها منذ اختيار أوليفيرا مدربا للاتحاد .

من جانبه أكد المهندس إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد أن أعضاء مجلس إدارته يجرون حاليا مشاورات مكثفة للخروج بأفضل القرارات التي تخدم مصلحة الفريق ولا تعرضه الى هزة فنية ، خاصة أن الاتحاد قد تأهل واقعيا للدور الثاني من البطولة وتنتظرنا مواجهات أشد ضراوة ، ولابد من تجهيز الفريق معنويا وفنيا لهذه المرحلة حتى يكمل مشواره في المسابقة بنجاح ، وعلى الصعيد المحلي فأن الفريق تنتظره مشاركة هامة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، وهي المسابقة الأخيرة هذا الموسم ، ونحاول من خلالها إنقاذ موسمنا .

واعتذر علوان للجماهير الاتحادية عن الخسارة التي تعرض لها الفريق من بيروزي موضحا أن هناك اتصالات ومشاورات بين أعضاء مجلس الإدارة للاجتماع في أقرب وقت ممكن لاتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص.

وكان كل المحللين والمتابعين حملوا أوليفيرا مسؤولية الخسارة التي عاد بها الاتحاد من إيران ، بسبب أخطاءه في طريقة اللعب التي دخل بها المباراة ، بالإضافة الى اختياراته للاعبين وكيفية توظيفهم .

وجاءت خسارة الاتحاد من بيروزي لتعمق حالة السخط الجماهير على المدرب التي بدأت في الدوري المحلي .

الساعات القليلة المقبلة ستكون فاصلة في علاقة الاتحاد بأوليفيرا .

جماهير العميد تطالب برقبة أوليفيرا وتسريح "الفاشلين"

جماهير الاتحاد تثور على أوليفيرا


الرياض – mbc.net
طالبت جماهير نادي اتحاد جدة بالإطاحة بالبرتغالي توني أوليفيرا المدير الفني للفريق عقب خسارة فريقها أمام بيروزي الإيراني 3-2 وهي الخسارة التي قد تحرم الفريق من ميزة اللعب في لقاء العودة بدور الـ 16 على أرضة ووسط جماهيره.

وأعربت الجماهير عن استيائها من الحال الذي وصل له الفريق، وأكدت أن الفريق في مواجهاته الأخيرة بداية من مباراة التعاون وحتى لقاء الأمس ظهر بمستوى سيئ وكأن اللاعبين محبطون من أمرٍ ما.

وحسب ما كشفت صحيفة "الرياض" السعودية فقد طالبت الجماهير من الإدارة ضرورة إلغاء عقد أوليفيرا؛ طالما أنه يسير بالفريق من سيئ لأسوأ، وتجميد مشاركة أبناء جلدته الثنائي أسيس وباولو جورج اللذين أثبتا أنهما "فاشلان".

كذلك لم تبرِئ الجماهير عددا كبيرا من لاعبي الاتحاد من الخسارة والتعالي على الكرة، مؤكدة أنه يجب معاقبة اللاعبين على برودهم وتعاليهم على الكرة والروح السلبية التي ظهروا بها في اللقاءات الأخيرة.

وكشفت الجماهير الاتحادية أن المدرب سيضيع على الفريق فرصة الصدارة التي ستعطيه ميزة اللعب على أرضه في دور الستة عشر، إلى جانب فقدان ميزة الوصافة التي ستجعل الاتحاد في موقع قريب من الهلال، حتى وإن فقد فرصة الفوز بلقب دوري "زين"؛ إذ إن ذلك مهم نفسياً لبقاء الفريق في دائرة التنافس مع الهلال.

وشددت على أن الاتحاد أضاع فرصة الصدارة من مواجهة الوحدة الإماراتي في جدة، وتساءلت كيف يلعب المدرب بمهاجم واحد في جدة، وبمهاجمين في إيران أمام فريق جريح مثل فريق بيروزي؟.

يأتي ذلك في ظل تبريرات أوليفيرا خسارة فريقه من بيروزي إلى تأخر فريقه في الدخول لأجواء المباراة في أول ربع ساعة، فاستفاد بيروزي وسجل هدفيه الأول والثاني.

وفاجأ المدرب وسائل الإعلام عندما ذكر بأن ذلك لم يكن مفاجئا له لأنه ليس لدى بيروزي ما يخسره في اللقاء بسبب وضعه في المجموعة ما جعله يهاجم الاتحاد بشراسة، وهو ما حدث بالفعل، ووقف أمامه المدرب عاجزا ولم يفعل أي شيء.

أكد عادل البطي الناقد الرياضي أن الاتحاد يحتاج إلى تغير 180 درجة إدارية وفنية ولامحترفين. وقال:” إن المدرب البرتغالي توني اوليفيرا ليس بمستوى الاتحاد حيث يفتقد المدرب إلى القراءة الجيدة للمباراة، وأضاف إن مستوى اللاعبين الأجانب أقل من مستوى تطلعات الجماهير ماعدا البرتغالي باولو جورج الذي يقدم عطاءات جيدة مع الفريق.”
ومضى قائلاً: “الاتحاد محتاج إلى إدارة تعمل لـ 4 أعوام تقوم بوضع خطة طويلة المدى بعكس الادارة المكلفة التي لا تستطيع أن تقوم بوضع خطة سوى لشهر واحد فقط”. من جهته قال:” حمد الصنيع أن الاتحاد لم يظهر بالشكل المعروف عنه خلال البطولة حيث كانت خطوطه متباعدة ودفاعه مفكك، وأضاف: “ الفريق بحاجة إلى تنظيم أكثر خاصة من قبل المدرب الذي لم يوفق في قراراته خلال المباراة.”
واتفق البطي والصنيع على على ضرورة مشاركة قائد الفريق محمد نور من البداية،وعندما زج به خلال الشوط الثاني دل على انه جاهز وهذا خطأ يحسب على المدرب، وأوضحا أن نور لاعب مؤثر ويستطيع تغيير أي نتيجة مباراة ووجوده كان مهماً في بداية المباراة.
من جهته أكد محمد السويد المحلل الرياضي بقناة لاين سبورت أن البرتغالي توني اوليفيرا مدرب فريق الاتحاد أخطأ في اسلوب اللعب الذي انتهجه خلال مباراته أمام بيروزي الايراني ، وقال إن المدرب لعب بطريقة (4-4-2)، وكان من الافضل ان يؤدي بطريقة (4-5-1) وتكثيف خط الوسط،كما فعل مدرب بيروزي علي دائي الذي لعب بمهاجم واحد وكثف خط الوسط وفي حالة الهجمة كان يلعب بمهاجمين واستطاع أن يكسب الاتحاد. وأضاف إن الحافز والمجهود البدني كان غائباً عن الفريق الاتحادي الذي لم يقدم لاعبوه المجهود الكافي داخل الملعب بالاخص اللاعب باولو جورج الذي كان مجهوده واضحاً في الجهة اليمنى.
وأشار إلى أن نونو اسيس يتحمل الهدف الأول اثر انزلاقة غير المبرر الذي منح لاعب بيروزي الفرصة للتسجيل.
من جهته قال محمد الخليوي إن الاتحاد لم يقدم مستوى يذكر في مباراته أمام بيروزي وساعد على ذلك الخطة الهجومية من المدرب اوليفيرا الذي كان من الأفضل بأن يكثف خط الوسط و يحكم دفاعاته جيداً لوقف هجمات الفريق الايراني الذي وجد المساحة الكافية وضغط على الدفاعات الاتحادية ونجح في الفوز بنتيجة المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
اتفق محللا قناة الجزيرة الرياضية على تحميل المدرب الاتحادي توني اوليفيرا سبب خسارة الفريق من مضيفه فريق بيروزي الايراني 3/2 مؤكدين بان توني قد اخفق على مستوى التشكيل الذي بدأ به المباراة وذلك عبر وضع اللاعبين في غير مراكزهم مثل مناف ابو شقير الذي جعله يلعب في خانة المحور كما اخطأ وتأخرا كثيرا في التغييرات وكانت على حساب الهجوم لذا كانت الفاعلية متأخرة وتقليص الفارق جاء في الدقائق الاخيرة من اللقاء . وقال حسين الصادق حارس مرمى الاتحاد سابقاً : « مشكلة الفريق الاتحادي انه فاقد للهوية ولذا فان مستوياته خلال الموسم الحالي متذبذبة ويأتي ذلك بسبب عدم الاستقرار الفني الى جانب عدم فاعلية العنصر الاجنبي وخصوصا البرتغالي اسيس « اما المحلل السوري محمد حمادة فقد اكد توني قد ارتكب اخطاء عديدة فليس هو الذي دافع حيث رأى الجميع الاخطاء الفادحة وليس بذلك الذي هاجم . في حين طالب محيسن الجمعان تصحيح الاخطاء وذلك عبر اعادة اللاعبين في خانتهم التي تعودوا اللعب فيها مؤكدا بأن العميد قادر على انتزاع البطاقة الاولى للمرحلة المقبلة.

نجا فريق الاتحاد من اعمال شغب الجماهير الايرانية التي تابعت اللقاء الذي جمع الاتحاد وبيروزي الايراني على استاد ازاد بطهران حيث حاولت الجماهير اقتحام الملعب، لكن قوات الأمن الايراني التي كانت موجودة في الاستاد منعتهم من اقتحام الملعب، خاصة ان الفترة الماضية شهدت مدا وجزرا من خلال احتمال رفض الاندية السعودية لللعب في ايران، فيما قدم الاتحاد الاسيوي ضمانات حتى تخوض الاندية السعودية مبارياتها هناك وفقا لجدول دوري ابطال اسيا . وكانت المباراة قد شهدت بعض التصرفات غير اللائقة من لاعبي فريق بيروزي بعد تسجيل الاهداف، ولم يحرك حكم اللقاء ساكنا في معاقبتهم. من جهته دون مراقب المباراة جميع الاحداث لرفع تقرير للاتحاد الاسيوي ، علما ان ماحدث لايعتبر الاول حيث سبق في السنوات الماضية عدة تصرفات لم يكن هناك رد من قبل الاتحاد القاري . وعلق محمد السراح عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المرافق للبعثة الاتحادية في تصريح خاص للمدينة قائلاً:”إن الامور مطمئنة وجميع افراد البعثة بخير وماحدث في الملعب تم السيطرة عليه من قبل الامن الايراني، ونفى ماتردد في المواقع الالكترونية ان يكون الباص المقل لفريق الاتحاد قد تعرض لطلق ناري .”

أوليفيرا: افتقدنا الحظ




«الاقتصادية» من الرياض
اعتذر البرتغالي توني أوليفيرا، مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم، في بداية المؤتمر الصحافي عقب الخسارة أمام بيروزي الإيراني أمس في الجولة الخامسة من دوري المحترفين الآسيوي 2/3، لوسائل الإعلام على عدم حضوره المؤتمر الصحافي الذي سبقها، بسبب ظروف الطيران التي أخرت وصول الفريق عن الموعد المحدد مسبقا.
وعن المباراة قال: "تأخرنا في دخول أجواء المباراة في أول ربع ساعة، وهو ما استفاد منه منافسنا الذي نجح في تسجيل هدفيه الأول والثاني بشكل سريع وخاطف، كما أنه كان مميزا باللعب عن طريق الأطراف، بشكل عام بيروزي لعب بطريقة هجومية ولم يفاجئنا؛ لأننا نعلم بأنه ليس لديه ما يخسره بسبب وضعه في المجموعة".
وأضاف: "بعد تقدم الإيرانيين حاولنا العودة وتحقيق التعادل، إلا أن الحظ لم يحالفنا، نحن لم نحضر إلى طهران من أجل السياحة، لكن من أجل اللعب وتحقيق الفوز، ولم نوفق في مسعانا، وما نحتاج إليه في الفترة المقبلة المزيد من الوقت لتصحيح الأخطاء ورفع مستوى الفريق".
وحول حظوظ الفريق في المركز الأول في مجموعته، أكد أنه ذكر في أول مؤتمر صحافي له في البطولة، أن المجموعة صعبة وتضم فرقا قوية والاتحاد قادر على الحفاظ على صدارة المجموعة في المباراة المقبلة.