06-09-2019
|
#341
|
أشـتَـــاقُــهُ، لـكــنَّ قــلـبـي صَــامـدُ
وأظــلُ أرقُـبـهُ، ودمعـي شَـاهِـدُ
والكـبـرياءُ على الـمـسـافـةِ بـيـنَـنـا
لا يـسـتَـجـيـبُ لدمعـتي، ويُـردِّدُ:
أنَّ الـذي قــد خَــانَ يــومـاً واحــداً
سـيَـخـــونُ مـراتٍ ولا يـتَـــرددُ!
أشــتــاقُـهُ، أتُــراه يــعـــلـم أنَّــنـي
أُمـسي اللـيـالـي طَـعـنَـةً تـتـجــدَّدُ
لا شيء في رُوحي سوى خَـيـبـاتِهِ
تسـري بـفِـكـري عـنـدما أتـوسَّـدُ
أتُـراهُ يـدري كم بـذلـتُ من الأسى
وأنـا عـلـى جَــمَـــراتـه أتــوقَّـــد
ُ
أتراه يدري كيف يصرعُني الهوى
لـمـا يجولُ بـخـاطـري ويُـغــرِّدُ
فـعلى جُـفـوني كـنتُ أرسمُ وجهَـه
وعلـى ثـيـابي عِـطـرَهُ الـمُتَـفـرِّدُ
وعلى الأكـفِّ، وكان يحلمُ لمـسَها،
نـقـشٌ يُـشــيـدُ بـاسـمـه ويُمـجّـدُ
وعلى خُـدودي قُـبـلَـةً شـهِـدتْ لـه
وعلى الـشَّـفـاه منـاسِـكٌ ومَـعـابدُ
كـل الأمـاكن تـستعـيـدُ حُـضُـورهُ
هــاتـوا مـكـانــاً لا أراهُ وأرصُــدُ
هاتوا عُـيوناً غير عَيني وأنـظروا
منها إلى تـلكَ الـبيـوتِ وشاهِـدوا
تـشـتـاقـهُ عـيـني وكُـل جَـوارحي
لـكـن أخـلاقـي تـثــورُ وتـعــنِـدُ
فـالـحـب مـهــمـا عـرَّفــوهُ فـإنـه
مـن غـيـر إخلاصٍ: غَـبـاءٌ زائِـدُ
وكـرامـةُ الإنـســانِ أخــر عِــزّهِ
لا يـسـتـعـيـذُ مـن الكـرامةِ أحَّـــدُ
وهو الذي لو كان يعرفُ قِيـمَـتي
ما كـان ضـيَّـعـنـي وبـاتَ يُــنـدِّدُ
لو كانَ يجـهـلُ، فالفـراق أقـل ما
أُهـديــهِ أشجـاني الـتي تَـتــمــرَّدُ
أو كان يعـلمُ فالمُـصيـبةُ عـنـدها
ستكونُ أكـبرُ، والقـصاصُ مؤكَّـدُ
|
|
|
06-09-2019
|
#342
|
أيَّتُها الغالية
روحٌ إليّ أتت كطيف الساقية
في كفّها كاسٌ بروحٍ صافية
ك مُدامةٍ دامت وفاح اريجُها
وعلى جُذوع النخل كانت غافية
قد أمطرني من شغاف حنينها
غيثاً مُغيثاً بالحياة الفانية
فجعلتُها كقلادةٍ من لؤلؤٍ
وكتبت فوق الصدر انت الغالية
عشرون عاماً لم تزل في خافقي
نبضاً يقول جزاك ربي العافية
وانا على عهدي بها وكأنها
من سلسبيل الروح كانت راقية
قمران ان جاءت إليَّ ببسمةٍ
والشمس فوق جبينها مُترامية
خُصُلات وردٍ أذهلتني روعةً
سبحان من جعل الورود كما هيَ
وعلى الشفاه مرارةٌ وحلاوةٌ
ستظل روحي للحلاوة جاثية
لكِ خافقي نبصٌٌ وشرياني كما
لو انها بدماءِ سِحرِك جارية
وانا على عهد الوفاء كما انا
ستظلُّ روحي للوفاء مُجارية
|
|
|
06-09-2019
|
#343
|
واليوم وبعد كل هذا الوقت
لقد كان كل شيئ كذب …
حتى انتِ…
عيونكِ
كلماتكِ
صوتكِ
حتى إبتسامتكِ…
أجل انتِ "كذبة "…
ربما
أجمل كذبة
وأوجع كذبة …
ليتني عند أول لقاءٍ بكِ ابتسمتُ لكِ فقط وأكملتُ طريقي …
ليتني فعلت ذلك …
|
|
|
06-09-2019
|
#344
|
في الحب يُلغى المنطق
و يُترك القلب لينطق
في الحب ننسى من نكون
نجهل ذاتنا تقف عقولنا مكبّله
امام جنون قلوبنا !
في الحب يُصبح للبكاء لذه
و للشهقات فن
في الحب كل خطيئه تُغتفر
و كل عيب لا نراه ..
أو ليس الحب أعمى
حان موعد الأرتقاء
عناق الأطياف حين اللقاء
يا سادة حب الروح للروح بقاء
وحب الجسد يرحل حين يخلو
من الصفاء والنقاء......
عن حب آلروح أتحدث يا سادة
|
|
|
06-12-2019
|
#345
|
ما هو البال ؟
هل هو عضو في جسم الانسان
كثيرا ما نسمع طوّل بالك
ودير بالك
وخلّي بالك
وراحة البال
والله يصلح بالك ...
فما هو البال وهل الكلمة عامية أم فصحى ...
ما هو البال ؟
سُئل رجل ذات مرة ؟
لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟!!
فقال : راحة البال
اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرؤها في كتاب الله :
"وأصلح بالهم "
توقفت ملياً عند هذه الآية ..
كلمة (بال) فصيحة وكنت أظنها عاميّة ،
أصلح الله بالكم، دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له .
والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب .
فأنت حين تقول : أصلح الله بالك
( أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك ).
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد :
"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ"
فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله :
١-الإيمان بالله
٢-عمل الصالحات
٣-العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ بشكل فعلي.
أراح الله بالي و بالكم ، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم ،، وهداني وإياكم طريق الصواب .
اللهم أصلح بالنا جميعا...
|
|
|
06-16-2019
|
#346
|
مساء الخير ...يا حبيبة الطير ..
تعالي قربي ...أسمعي مني
أنا ﻟﺴﺖ ﺷﺎﻋﺮﺓ يﻌﺰﻑ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ
ويوزنها ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ
ولست بمغني حتى تسمعي صوتي
يصدح بالحان يسمعها من يمر ..هنا
ﻟكنني كاتباً يجيد ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ويقتطع ..من هنا وهناك بعض الجمل
وبعض التراكيب ..وأجيد تلوين الصور ..
ﺃﻧﺎ ﻳﺎ حبيبتي ...ما يجملني أنني أحبك
أيه أحبك أنتي وخشتك ..مو من زينك
لكن ...طيبة قلبك ...وجمال روحك ..
فأنا طفل ...صغير ورأسي أبيض مشيب
طفل في الخمسين ...تراني صغيـــر
طفل لاجئ يبحث عن وطن ، ﻭﺃنتي ﻭﻃﻨﻲ
فلا يوجد عاشق مثلي صغير ...وعمره كبير
ﺃجدت النحت في جدراني قلبي ...لك أنتي
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ، ﻭﺭﺳﻤﺖ ﺻﻮﺭﺗﻚِ
حفرتها وحددتها وبروزتها ...بداخلي ..
كتبت من زمان ..لأجل أحلامي ..
وأكتب اليوم ...لأجل إحساس بداخلي
إحساسي غريب ...وحلمي عجيب
لكن يبقى ...الشعور لكي أنتي
أيه أنتي ..وش تطالعين أنتي وخشتك
يبقة الشعور ..في داخلي ...أكيد ..
أيه أحبك ...يالبى والله قلبك ..
|
|
|
| | | | | |