مساجلات شعرية

يابحر وانت اللي ومن صغر سني
ياما قريت الجرح من جيل الى جيل



جيتك طفل وجرووح الايام فيني
واليوم شفني يابحر صرت رحال

لو م انت بـ كفو ماجتك الكلايف
القوي دايم صواديفه . . قويه !!

هذي هي الدنياا وهذي هي الناس
خسران من علق هقاويه فيهااا


غرارة فيهااا الرجى كنه الياس
وحتى ولو جادت فمنهااا واليهاا

إليك نلجأُ إن أزرى بنا التعبُ
بأمرك اللهُ عنّا تنجلي الكرَبُ

فكمْ لجأنا و كان الخوفُ يملؤنا
و عاثَ ظنٌّ بنا و القلبُ مضطرِبُ

فجاءنا منك ما يُنسي مواجعَنا
فزال عنّا عناءٌ و انقضى الأربُ

بعيْشِكَ حدِّث العُشاق عني
وشافههم بما أبصرتَ مني

يا حبَّها ما أنت ما هذا الذي
جمعَ الغريبَ وألَّف الأضدادا

كم أشرئبُّ إلى سماكِ بناظري
مستلهماً بك قوةً وعمادا

ولكم أبيتُ على السآمةِ طاوياً
في خاطري شبحاً لها عوادا

الباال ضامي وقــتـها والـحـزن بـيـر
خسرتك وهـمي كـســبـت اهتـمـامه



والـلـيل فـازع لـك كذا جــاانـي مـغير
ظـلمـتني واكـثر ظلـمـني ظلامـه

‏هتفت تبشر بالضحى الأطيار
فاستيقظت لهتافها الأزهار

وجرت تصافحها النسائم فانثنت
بعد الصفاح وثوبها معطار

وبدا جبين النهر يحكي فضة
فعلاه من حلى الصباح نضار

وكسته أخيلة الغصون غدائرا
أبدا يلاعبها الهوا السيار

يا حبذا روض به تشري المنى
وتباع في لذاته الأعمار

‏رباه وإن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ

إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ
فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ

أدعوك ربي كما أمرت تضرعًا
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ

مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم أني مسلمُ

ماني بمتضايق ولاني بزعلان
كيف اتضايق وانت عندي هنياا




قل لي هلا من قلب محب ولسان
و اقول يا جعل الزعل ما يحياا