08-01-2018
|
#331
|
هو الله الودود – سبحانه وتعالى -
قال البخاري: الودود: هو الحبيب.
- فتراه يسبق خلقه بالمحبة. قال تعالى: " يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " [المائدة: 54]. فقدم محبته لأوليائه قبل حبهم له سبحانه.
- ويحب لقاء من يحبه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه».
- ويحب كلامك عنه –سبحانه -:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم».
- بل ويحب اثارك (دمعة عينك وأثر خطوتك).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين؛ قطرة دموع في خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله».
- يقترب منك أكثر مما تقترب منه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : «قال الله –عز وجل-: إذا تقرب العبد إلى شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلى ذراعا، تقربت منه باعا، وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة».
|
|
|
08-01-2018
|
#332
|
حين يُحبك إنسان .. تشعر بسعادة وفرح
فما بالك حين يُحبك الله سبحانه ؟؟
"يُحبهم ويُحبونه"
يارب نسألك حُبك وحُب من يُحبك
وحُب عمل يقربنا لِحُبك .. 🤲🏻❤️
|
|
|
08-01-2018
|
#333
|
يصف الله سبحانه وتعالى ذاته بأنه ( الودود ) وهو الغفور الودود .. فالله يتودد الى عباده بالخير والرحمات كل يوم .. فالود هو أرقى درجات الحب وأصفاها .. فالله يتودد الي عباده الصالحين بالبركه والخير ويتودد الي عباده العاصين بالمغفرة والرحمة ويتودد حتى الى غير العابدين له بالرزق ..
- فما قطع الله الرزق يوما عن كافر أو ملحد .. سبحانك ربي ياودود .. إستشعروا هذا الاسم وإنظروا الى ما فيه من حب وقرب ونادوا الله به في عز الازمة وشدة المحنة ..
- قولوا ياودود ياودود وإنظروا كيف يستجيب الله لكم ويتودد إليكم بالخير ، توددوا الى الله بالصالحات كما يتودد إليكم وترقبوا الفيض الرباني " إن الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "
|
|
|
08-01-2018
|
#334
|
قد يراك تبتعد ..
فيرسل لك رسائل كأنّه
يقول "عبدي ، لا تبتعد ..
فإنّي أُحبك"
لا عجب .. فهو الودود ..
فليكن لسان حالك
"اللهم ارزقني .. واجعلني
من الشاكرين" ☔️💖
|
|
|
08-01-2018
|
#335
|
* ذكر ابن قيم الجوزية رحمه الله : أن العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها :
- الموطن الأول : عند أخذ المضجع ؛ حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به .
- الموطن الثاني : عند انتباهه من النوم ، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.
- الموطن الثالث : عند دخوله في الصلاة ، فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان .. فلا شيء أهم عند المؤمن من الصلاة ، كأنه في سجن وغمّ حتى تحضر الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : “أرحنا بها يا بلال “.
- الموطن الرابع : عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده ” ، وتزداد الحاجة إلى الثبات في هذا الموطن الأخير لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر ..
✻ روائع الفوائد .. لابن القيم
|
|
|
| | | | |