06-20-2021
|
#301
|
06-20-2021
|
#302
|
كم أود أخبارك
بأنني أجمع ضحكاتك واحدة واحدة
لأخبئها في زُهريتي
أو أنسج منها حبلًا مضيئًا
ولأيامٍ أحتفظُ بها أسفل وسادتي
حينما يغمرني الحزن أتطلع عليها فأنبهرُ
فكيف لضحكة أن تصبح ماءً تروي، حُبًا ينتشر وقلبًا ينبض؟
قبس..
|
|
|
06-22-2021
|
#303
|
بالرغم من أننا نعيش متوقعين الأفضل، الا أننا كثيرًا ما نتوق إلى إستعادة الماضي. إننا ننظر إلى الحاضر بصفته شيء يجب تحمل إستمراره، وعلى أنه ليس إلا طريقًا نحو هدف، لذلك فإن معظم الناس إذا نظروا إلى الوراء بعد وصولهم إلى نهاية الحياة، يكتشفون أنهم كانوا دومًا يعيشون مؤقتًا.
— شوبنهاور
|
|
|
06-24-2021
|
#304
|
كيف تموت المرأة حية ؟؟؟
يقول غابرييل غارسيا ماركيز : رأيت امرأة ميتة يوم أمس، وكانت تتنفس مثلنا،
ولكن كيف تموت المرأة ؟ وكيف تراها تحتضر ؟؟
تموت إذا فارقت وجهها الابتسامة، إذا لم تعد تهتم بجمالها، إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة، وإن لم تعد تنتظر عناق أحد، وإن أعتلت وجهها ابتسامة ساخرة إذا مر عليها حديث الحب، نعم هكذا تموت المرأة !!
نعم تموت المرأة وهي حية ترزَق، تعلن الحداد داخلها، تعيش مراسم دفنها لوحدها ثم تنهض، ترتّب شكلها، تمسح الكحل السائل تحت عينيها، تعيد وضعه، ثم تخرج للعالم، واقفة بكامل أناقتها، تتنفس وربما مبتسمة وتضحك، لكنها ميتة ولا أحد يعلم !
فكم من امرأةٍ تعيش بيننا تتنفس، لكنها ماتت منذ زمن، انطفاء بريق الأمل والقوة في عينيها هو أولى علامات موت..
|
|
|
06-25-2021
|
#305
|
جميل أن تشعر أن هناك فى زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك ويتألم لك ويهتز لآلامك وأشيائك الصغيرة
|
|
|
| | | | |