. . آلنَّـدمْ . . /

:

:

. . آلنَّـدمْ . . /

,

آخِر آلزّوآيَآ ، آهُو آلْعآرُ ؟

أفْرادُ فِي حَيآتِنآ ؟

سَذآجَتنَآ ؟

:

:

آلنّدمُ مَصدَر إغْراْء بِفتْنةِ قَسوَتهِ لِـإثآرَة آلْـألَم فِي نَفسِي ،

يُزعْزعُ كِبرِيآءَ
قُوّتِي فَأضحِي هَزيْلةٍ ،

لَو دَآعَبتْ رُوحِي نِسمَة هَوآءٍ لَطرِحتْ أرْضاً ! . .
نَدمِي عَلى مَآ فَآت وَ عَلىْ حَآضرٍ نَآتجٍ عَمّآ فآتٍ . .

:

آلنّدمُ يَرسمُ لِي جِسرًا سِريَآلياً

[ وَهمِياً ] لِـأعبُرهُ رُجوْعاً إلىْ آلمَآضِي
حَتى أبدّل بُذورَاً زَرعْتهَآ

مَآ حَصدَت سِوى مَآ يَستَدعِيْ آلنّدمُ فِي
حَآضرِي بِبذُورٍ مُضآدّةٍ للنّدمِ

وَ آعْرآضِهِ لَكنْ سُرعَآن مَآ يَنهَآرُ آلْجسْرُ . .
فِي كُل مَرةٍ يَزوْرنِيْ آلنّدمْ يَرسمُ لِي هَذآ آلجسرَ آلْوهْمِيّ

وَ بحَمآقَةٍ

:
:

أحَآولُ رُكوبَهُ فَينهَآر ،

جِسرٌ كَآلسّرآبِ آلّذيْ يُغرِينِي فِي صَحرآءَ وَلـآ
يَروِينِي ،

فَأرجِع إلَى وَآقعِي بِخُفيْ حُنينْ . .
حَتّى آلندَمُ كَآلقَمرِ ! لَهُ جَآنبُ مُظلِم

وَ جآنِبٌ مُشرِقْ ،

آلنّدمُ دَليلٌ عَلى
صَحوَةِ آلضّميْر ،

آلنّدمُ عَلى سُوءِ مَآ فَآتِ دلِيلُ آلنّضوجِ ،

:

:

كَمآ قِيلَ : "
آلنّدمُ هُو آلْعقلُ آلّذيْ يَحضُر مُتأخّراً "

:

:

سُكبِ منّ مِحبٌرتيِ آلخُآصِهّ ..

لٌأرِوّآحِكمّ آلسِعّآدِهّ آلدِآئُمهِ !!

,