الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-29-2011
•√♥ بقاياحلم ♥√•
Saudi Arabia     Female
SMS ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ
لوني المفضل Seagreen
 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



.:الجزء التاسع (9):.


تأنقت منال وبدت في منتهى الجمال حتى إن والديها نظرا إليها, وقالا:
- ماشاء الله تبارك الله طالعة قمر اليوم.
وهي همست لليال:
- يارب بسام يشوفني مثلهم.
فردت:
-
لا والله أحلى من القمر.
بسم الله عليك.

نزلتا إلى الحديقة.
لم يختلف اثنان في ذلك اليوم على حسن منال.
وعندما رآها بسام لم يسعفه الكلام للتعبير عن إعجابه بها, فقبل يدها وأفصح لها:
- ماكنت أعرف أن الملايكة تمشي على الأرض.
فعلا كان هذا هو الوصف الصائب.
كان جاسر هو أيضا يريد أن يعبر عما تراه عيناه من جمال, لكن عيني منال لم تفارقا بسام.
خلال الغداء, نادت السيدة نوارة ابنتيها.
وإذا بالجد عادل يقول لحفيدته منال:
-
تعالي جنبي.
أنتي اليوم ملكة.
أنا بأكلك بيدي.

لبت منال رغبته, وكانت تتصبب عرقا من الحياء.
فهي في الرابعة عشرة من العمر ويطعمها جدها كأنها طفلة في الرابعة.
وفيما الجميع يأكلون ويتبادلون الأحاديث القصيرة والتعليقات العابرة, وجه زوج السيدة سارة الكلام إلى السيد عادل:
-
وش ذا الدلع كله يا عمي؟
ترى بديت أغار منها, وليه ماتقعد بسام الجهة الثانية وتأكلهم هم الاثنين؟

ضحك الجد وقال:
-
ما أعتقد بسام غاير.
أحب ما على قلبه أني أدلع منول, مو صح يا بسام؟

بدا ما جرى كأنه موافقة جماعية على حب منال وبسام.
عندئذ أيقن جاسر أن منال ضاعت من يده, فانسحب وراحت غيوم الثأر تتلبد في صدره.
انضم السيد أحمد إلى المجلس متأخرا لانهماكه بإنهاء صفقة مهمة.
وما إن وصل حتى لاحظ اختفاء جاسر, فسأل عنه فأجابه السيد تركي بأنه مريض منذ الصباح, وقد ذهب ليأخذ قسطا من الراحة.
لكن جاسر كان كالصقر يتابع فريسته من نافذة غرفته.
وعندما حان موعد المغادرة همت السيدة سارة بالدخول إلى المنزل لتلقي التحية على والدها.
في هذه الأثناء, تمنت منال على ليال أن تذهب إلى المنزل, وهي سترافق بسام إلى سيارته ثم تلحق بها.
رفضت ليال, لكنها بعد إلحاح شقيقتها, خضعت لرغبتها وغادرت وهي تخطو خطوات متألمة كأنها تسير على الشوك.
تمشي قليلا وتقف.
ظل يدور في رأسها أن هناك شيئا نسيته, وأن عليها العودة إلى حيث أختها, لكنها أحست أنها تختلق الأعذار, فذهبت إلى المنزل وبقيت جالسة قرب النافذة منتظرة عودتها, وقلبها يدق كأنها ركضت عشرة كيلومترات خلال عشر ثوان.
في الجانب الآخر, كانت منال تودع بسام:
- أبي أطلب منك طلب.
- سمي.
-
أحلف أنك بتوقف دايم جنب ليال وبتعقلها إذا انجنت كثير.
أنت عارفها طيبة لكن متسرعة وعصبية.

- وليه, أنتي غسلتي يدك منها خلاص؟
- لا والله صدق أحلف ريحني يا بسام.
فحلف وقبل رأسها, وقال الكلمة التي ذهبت بها إلى البعيد:
- أحبك يا منول.
لم ترد من شدة الحياء ووقع المفاجأة, لكن عينيها كانتا تصرخان أنها هي أيضا متيمة به.
في طريق العودة, أحست أن قلبها يرقص من شدة الفرح.
كان منظر الشلال والأنوار المضيئة أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع.
وقفت تتأمل المشهد البديع.
لم تشعر أن أحدا واقف خلفها يتأمل جسدها, كأنه يلتهمه بعينيه, أو يهيء نفسه للانقضاض عليه.
وإذا بصوت خافت يهمس "منال".
كانت متأكدة أن هذا الصوت صوت أختها, فأحبت أن تلعب.
فهرولت إلى الجهة الأخرى من الشلال, منادية "ليال".
وفوجئت بجاسر يقف قبالتها وعيناه تقدحان شهوة حارقة, وقال بنبرة هي مزيج من الود المفتعل والمكر الخفي:
-
مانتي لحد في هالدنيا غيري.
ولو فكرتي تكونين لغيري فموتك أهون.

نظرت منال إليه وهي ترتعد خوفا:
-
بسم الله, أنت وش جابك هنا؟
أيش تبي مني؟
خليني أروح البيت واتعوذ من إبليس.

-
إبليس هو اللي يتعوذ مني الحين, ما حتكونين لبسام.
فيكون بكيفك أحسن ما يكون غصب عنك.

ما إن سمعت التهديد المباشر حتى رفعت يدها وصفعته:
-
غصب عني!
أنت مجنون ... مجنون وخر عن طريقي.

لم يرحمها جاسر, فحاول معانقتها وتقبيلها مدفوعا بالرغبة التي كانت تموج في عينيه الحمراوين وجسده.




مواضيع : جروح العمر


رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #2

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



لم تستطع الإفلات من بين يديه القويتين, لكنها لم ترضخ, واستمرت في الممانعة.
وعندما عصيت عليه, طرحها أرضا, فأحست عندئذ, أن صوتها احتبس في صدرها, وبدأت حبيبات عرقها الغزير تغسل جسدها الذي أرغم على الاستسلام.
شعرت أن مطرقة تدق على بطنها, وأن سكينا حادا يشق أحشاءها.
وما هي إلا لحظات حتى ساد المشهد لون أحمر اختلط بمياه الشلال.
كان كل شيء يتحرك تحركا قويا, والظلام يجري في عينيها, فتتعذر عليها الرؤية, والشلال يتدفق غامرا يدها اليسرى المتدلية إلى مجراه, كأنه يحاول جذبها إليه لاستكمال مهمة ذلك الوغد.
تجمد جسدها الضعيف في مكانه, وظلت عيناها معلقتين بالسماء, ولبث الهواء يداعب فستانها الأبيض الممزق, ووجنتيها الشاحبتين إلى أن استعادت الوعي متأوهة بصوت خافت:
- وخر عني ... وخر عني يا حيوان.
خاف الجبان وفر هاربا إلى منزله وهو يحاول إنزال ثوبه, فاصطدم بجده الذي صرخ به:
-
من سوى كذا بثوبك؟
وش ذا الدم؟
أنت وش سويت؟

- سويت اللي أنت قلت لي عليه.
- وش اللي قلت لك عليه؟
- أخذت من منال اللي أبيه.
قال عبارته الأخيرة, وهو يشير نحو الشلال مستكملا لملمة ثوبه ومعاودة الفرار.
لحق به الجد وأمسك بذراعيه وأخذ يهزه كي يفيق, وأمره:
-
أطلع غرفتك.
أنت نايم من أكثر من ساعتين.
فهمت.
وأتحمم ولا تخلي أحد من الشغالين يشوفك.
وغير ثوبك ولا تخليهم يغسلوه.

ركض تركي صوب الشلال وهو يمشط المنطقة بعينيه كي يتأكد أن المكان خال وآمن.
رأى منال ملقاة أرضا والدماء تنساب حولها, وسمع تمتمتها:
- "جاسر ... جاسر".
ثم بدأ صوتها يعلو شيئا فشيئا.
عندما دنا منها, لفتته حركة مريبة في الحديقة, أو هكذا خيل إليه, فحدق جيدا فلم ير شيئا.
وفيما يضع يده على فمها ويردد: "اسكتي ما هو بجاسر", وعاود استطلاع المكان بعينين حذرتين جاحظتين لعل أحدا رأى أو قد يرى وقائع الاعتداء الخسيس.
كان متيقظا, ومضطربا, كما لو أنه يضمر أمرا, أو رغبة, أو شرا.
وعندما سكتت تماما, انتبه إلى أنها لم تعد تتحرك, فأخذ يهزها من كتفيها, وينادي:
- منال ... منال .
ردي علي.
ثم أفلتها, فهوت.
استطلع المكان مجددا ثم أسرع إلى البيت, كأنه لم ير شيئا.
لم يعرف شيئا.
لم يفعل شيئا.
هذا كله حدث, وليال تنتظر منذ أكثر من ساعة, عودة منال, والقلق يساورها, وألم شديد يجتاح بطنها.
كانت تتطلع من النافذة نحو الحديقة عندما جاءت أمها, وسألتها:
- حبيبتي وينها منال؟
فاستدارت والدموع على خديها:
-
ما أدري.
راحت توصل بسام من ساعة ولسه ما رجعت.

انقبض قلب الأم وهرولت إلى الخارج تنادي زوجها:
- إلحق منال يا أحمد, إلحق منال.
ركض الأب وراءها:
- وش فيها منال؟
لكنها لم ترد, وأخذت تجري مسرعة ويلحق بها أحمد وليال, حتى وصلت إلى حيث ابنتها مسجاة والدماء على ساقيها, فجلست إلى جوارها واحتضنتها:
- منال ... منال.
ردي علي.
مين اللي عمل فيك هيك؟

وأخذت تبكي وتولول وتسأل زوجها:
- ليش ماعم ترد علي.
كان أحمد قد أمسك بيد منال, فإذا هي باردة ثم جس رقبتها حتى يتحسس النبض.
حين تأكد له أنها فارقت الحياة, غمر ابنته وزوجته معا.
لم تصدق ليال ما يجري.
ظنت أنها في كابوس.
فكيف ستمضي بقية العمر وحيدة, بعد غياب نصف روحها, وشقيقتها التوأم؟
راحت تتحسس أختها, وتصرخ:
-
منال, منال ردي علي.
أنا ليال.

نظرت أمها إليها وقالت:
-
اسكتي.
منال ما حترد علينا بقى.
منال ماتت.

مالت الأخت المفجوعة إلى أبيها, وقالت:
-
قول لي إنه مو صحيح.
قول لي إنها تعبانة وبتطيب.

لم ينطق الأب بكلمة.
لقد أفقدته الصدمة القدرة على الكلام.
علا النحيب وملأ أرجاء الحديقة وساد الحزن والدموع في مشهد جنائزي مفجع.


مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #3

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



.:الجزء العاشر (10):.


خلف رحيل منال جروحا في أيام العائلة كلها, وأسرعها ظهورا وفاة زوجة عادل التي قضت فور تلقيها خبر الفاجعة.
كان تركي متيقنا أن أحدا لم ير ما حصل في تلك الليلة المشؤومة.
لكن عبده رأى كل التفاصيل.
لم يتقصد ذلك.
المصادفة قادته إلى جوار الشلال, وذهل مما كان يحصل, وعندما حاول أن يتوارى بين الأشجار تعثر فصدر صوت؛ هو ذات الصوت الذي لفت انتباه تركي عندما كان قرب الضحية.
لكنه لم يكتشف مصدره.
وهذا من حسن حظ عبده الذي ما إن هرب السيد تركي, حتى جرى هو كالمجنون إلى منزله واحتضن ولديه خوفا عليهما مما سيحل بهما إن هو أفصح عما رآه.
رعبه من بطش تركي كان أقوى من عذاب ضميره, فآثر الصمت والتكتم.
لكنه عاهد نفسه على أن يكون ظل ليال وأن يحميها من كل أذى.
ألزم نفسه بذلك كأنه يكفر عن صمته, مع أن ضميره غير راض عن هذا القرار الصعب.
فقد كان عذابه أشد من عذاب القاتل, لإيمانه بأن "الساكت عن الحق شيطان أخرس".
استدعي طبيب العائلة على عجل, فعاين الجثة.
انفرد عادل به وأمره أن يذكر في التقرير الطبي أن الوفاة طبيعية نتيجة ارتطام رأس الفقيدة بأحد أحجار الشلال, وهو ما اتفق مع رغبة الأب في أن تدفن ابنته بدون الخوض في التفاصيل.
وكان يجيب كل من استفسر عن سبب الوفاة, بأن قدميها انزلقتا أثناء عودتها إلى المنزل فارتطم رأسها بالحجر وتوفاها الله فورا.
رفض السيد أحمد أن يقر بما حدث حتى لنفسه, حرصا على شرف العائلة, وخوفا من الفضيحة.
فألسنة الناس لاترحم, فقد تختلق روايات وتلفق أقاويل توصم بالشبهة عائلة حمد كلها.
لذا رفض حتى أن يعرف هل توفيت ابنته عذراء أم لا.
استغرقت ليال في غيبوبة نفسية, وانتابت الأم حالة من الصمت, كأنها حاضرة وغائبة في الوقت نفسه, مثلها مثل "الإنسان الآلي".
لاترد على أحد ولا تنطق بكلمة.
كانت تدخل يوميا مرتين إلى غرفة ليال فتطمئن إليها من حميدة والممرضة الملازمة لها.
حتى أيام العزاء, كانت تتوسط مجلس النساء مذهولة لا تدري ما يدور في المكان, والدموع لم تفارق خديها, ولا المنديل يديها.
وفي نهاية اليوم تذهب إلى غرفتها بعد الاطمئنان إلى ابنتها.
وعندما يحاول السيد أحمد أن يواسيها, تكتفي برفع كفيها ملوحة له بالابتعاد عنها, وتقول:
- الله يسامحك, مابردتلي ناري.
لم تعد تطيق رؤيته أو وجوده معها, فأصبحت تنام وحدها في غرفة مستقلة.
بعد مضي أسبوعين, بدأت ليال تستعيد وعيها, وتنظر إلى من حولها, والاحمرار يحيط بعينيها من فرط البكاء, مترددة أن تطرح السؤال الذي جهدت طويلا لتتجنب مواجهة الجواب عنه.
وعندما وقع نظرها على حميدة أشارت بيدها أن تقترب منها, وهمست في أذنها بصوت مخنوق كأنها خائفة أن تسمع حميدة السؤال, ومرتعبة أيضا من الإجابة:
-
أنا كنت أحلم صح؟
منال موجودة؟

طأطأت حميدة رأسها وهي تحاول أن تخفي انكسارها, واجابت:
- "لا".
كتمت ليال فمها بالوسادة وراحت تبكي وتئن أنينا مكبوتا.
لم تقاطعها حميدة بل تركتها تبكي ومنعت كل من يسعى إلى تهدئتها, لعل هذا ينفس عما في داخلها.
بعد قليل, عاودت ليال السؤال:
-
كيف!
كيف صار؟

-
اللي سمعته إن منال كانت مع بسام يتمشوا في الجنينة, ووصلته للسيارة عند الباب الوراتي.
وبيقولو وهي راجعة وقعت عند الشلال وراسها أتخبطت في الحجر.



مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #4

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



عادت ليال إلى صمتها, وفي بالها عشرات الأسئلة التي لم تجد إجابة عن أي منها.
ومن شدة هول المصيبة, وعدم فهم ما حدث, ألقت اللوم على نفسها إذ لم تجد أحدا تلومه.
تذكرت أنها لم تقل لأختها:
"أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه"
قبل أن تتركها في الحديقة.
وهذه أول مرة تفترقان بدون أن ترددا تلك العبارة.
ظنت أن هذا السبب هو وراء ما حصل.
لكن عقلها لم يقبل بهذا الاستنتاج.
كانت متأكدة أن هنالك لغزا ما, لا بد من أن تكتشفه ذات يوم.
فالحقيقة يتأخر ظهورها, لكنها في الأخير, ستظهر.
تكاتف الجميع محاولين بلسمة جروح عائلة أحمد, وأولهم والده الذي كان يوميا يتفقد أحواله, ويقضي وقتا طويلا يتلو بصوت خفيض آيات من القرآن على زوجته, ثم يتجه إلى غرفة ابنته ويفعل الأمر نفسه.
كل ما كان يريده هو مؤازرتهم في هذه المحنة ومواساتهم.
ذات يوم, أفاقت ليال على صوت عمتها سارة التي كانت تحاول أن توقظها, لكي تذهبا معا إلى منزل السيد عادل حيث كانت العائلة مجتمعة, من أجل أن ترى أباها قبل السفر.
نهضت ليال من الفراش وغادرت غرفتها, فإذا بأبيها يقف في وجهها مبتسما فاتحا ذراعيه كي يضمها, ويقول:
- الحمدلله على سلامتك يا بعد عمري.
لكنها نظرت إليه نظرة قاسية وأكملت إلى غرفة أمها, قبلت يدها ورأسها ثم قصدت جدها ودخلت المجلس دخول فرس رافضة أن تقر بجرحها, ومتفحصة عيون الحاضرين بغضب وكبرياء حتى وصلت إليه.
قبلته, وأجلسها بجواره.
واحتضنها ومال اليها, وهمس:
-
كيفك الحين حبيبتي؟
إن شاء الله أحسن؟

ابتسمت ابتسامة شاحبة وأشاحت بوجهها عنه, فسألها:
- بتتعشين معنا اليوم ليال ؟
-
الغريب أنكم قادرين تاكلون وتشربون, ومنال ما هي موجودة.
وأنا حاسة بالذنب إني قادرة أتنفس وهي تحت التراب.

دهش الحاضرون من رد ابنة الرابعة عشرة عاما, فهبت العمة واقفة وهي تبكي, وضمتها:
-
لا ياحبيبتي, ما أحد نسى منال ولا عمرنا بننساها.
لكن إحنا نحاول نهون عليك.
ودنا نشوفك طيبة وبخير.

تماسكت ليال وردت بدون أن تذرف دمعة واحدة:
-
بخير؟
أي خير ياعمة, والله ما أرتاح لين ما أعرف وش اللي صار.

ومنعا للاسترسال الذي قد يفتح أبوابا مغلقة, تدخل الأب مهدئا خاطر ابنته:
-
هذا قضاء الله يا بنتي.
ادعي لها بالرحمة.

-
أنا مو محتاجة أحد يقول لي ادعي لها, لكن المدارس اللي دخلتونا فيها, والدين اللي علمتونا إياه, يقول إن ربي بيأمرنا إن اللي له حق يدور عليه.
صح ولا عندك رأي ثاني.

استغرب فظاظة ابنته وتمتم:
- الله يهديك.
- وليه ربي ماهداك وقدرت تنقذها.
وعندما سمع ردها الصاعق, اغتاظ ورفع صوته:
-
أنتي انجنيتي.
روحي على البيت.

لكنها لم تتراجع, فأجابت:
- أنا عند جدي لو قال لي أطلعي طلعت.
وكي لا يتفاقم الوضع, قال الجد وهو يملس شعرها:
-
لا يا ليال وأنا أبوك, كلنا عارفين إنه أنتي أكثر وحدة تعبانه فينا, وأنه صعب عليك.
بس مو لدرجة أنك تحكين مع أبوك بهالطريقة, أنا ما ربيتك كذا, الله يصلحك.
اعتذري لأبوك ولا عاد تغلطي عليه.

دقائق, ونهضت مهرولة نحو الباب, ثم ركضت إلى المنزل.
ومن حيث لاتدري, وجدت نفسها بجوار الشلال, واستلقت في المكان نفسه حيث ودعت شقيقتها, وراحت تبكي وتتحسس الأرض والأحجار كأنها تطلب منها البوح بما رأت, وأغمضت عينيها بقوة, وهي تردد:
-
وش صار يا منال؟
قولي لي.

كان البستاني عبده يراقبها من بعيد.
لم تغب عن ناظريه ثانية واحدة منذ خروجها من المنزل.
كان ينفذ العهد الذي قطعه على نفسه, وقلبه يعتصر من الألم لعجزه عن إلقاء طوق النجاة لهذه الفتاة الجريح التي تكاد تذبل أمام عينيه, وليس بمقدوره أن يفعل شيئا سوى التحسر والترصد والصلاة.



مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #5

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



.:الجزء الحادي عشر (11):.


عادت ليال إلى المدرسة بعد غياب دام أسابيع.
لم يكن اليوم الأول صعبا فحسب بل مؤلما.
فهي لم تتقبل أية نظرة شفقة من القريب, فكيف تتقبلها من الغريب.
كل من حاول أن يؤاسيها أو يتودد إليها كانت ترمقه بنظرة معناها ألا يقترب من جرحها أو أن يعزيها.
وخلال الفسحة تتنحى جانبا, تتخيل أختها تارة تمشي بين الفتيات, وتارة أخرى جالسة إلى جوارها, أو ذاهبة لتأتي بالسندويتشات من مقصف المدرسة كي تأكلا معا كعادتهما.
وفيما هي مسترسلة في التفكير, إذا بالمديرة تجلس بجوارها وتربت كتفها:
-
حبيبتي, الله يهون عليك.
ترى إحنا كلنا أهلك, وزميلاتك كلهم مثل خواتك.

قابلت ليال هذه العاطفة اللافتة بمثلها:
-
شكرا يا أستاذة.
لكن لو اجتمعت الدنيا ماتعوضني عن تراب رجول أختي, وعلى فكره هي معي ما راحت.
لكن شكرا على اهتمامك.

لم تستطع ليال التركيز لا على الدراسة ولا على الرياضة.
كانت منال وحادثة موتها مهيمنتين على تفكيرها.
ذات ليلة, رأت في المنام أختها مرتدية الفستان الأبيض الذي كانت عليه في الواقع.
أقبلت ليال عليها وأمسكت بيدها وراحتا تتمشيان في أرجاء حديقة المنزل.
كانت منال توصيها بالحرص على نفسها:
- ليال
, دراستك ومستقبلك قبل أي شي, وأهم من أي شي.
الحين لازم تدرسين وتنجحين.

فجأة تحول الحلم كابوسا أسود غائما إذ تعثرت منال وسقطت في بئر عميقة.
حاولت ليال إنقاذها بشتى الطرق.
فكانت كلما مدت يدها إلى داخل البئر لتلتقط يد أختها, قالت منال:
-
ماني قادرة أمسك يدك ليال.
أنا خايفة ... عشان خاطري روحي الحين بس ارجعي لي وطلعيني.

استفاقت ليال مضطربة خائفة, وهي تردد:
- أطلعي يا منال أطلعي.
صودف وصول حميدة التي راحت تسمي عليها:
- بسم الله الرحمن الرحيم, ليال, ده كابوس قومي بسرعة اشربي ميه.



مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #6

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



شربت ليال وأخذت تتمعن في وجه حميدة الخمري وعينيها الصغيرتين اللتين ينبعث منهما الحنان والدفء.
هذه السيدة النوبية الأصل كانت هي العرين الذي تختبئ فيه لتظهر ضعفها كاملا بلا خجل.
وها هي ترتمي في حضنها تشهق بصوت متحشرج:
- ليش يادادة ليش؟
طمأنتها حميدة وهي تمسح دموعها كي لا تراها ليال باكية:
-
ده الله ودي حكمته.
محدش يعرف الخير فين يا بنتي, أكيد الأحسن إنها تكون جنب ربنا لأنها ملاك ومكانها في السما مش في الأرض, وكأنها بنت موت سبحان الله.

فزعت ليال من تشبيه حميدة وقالت:
- ليه يادادة بنت موت؟
- يعني الإنسان الطيب الحنين الصادق اللي زي منال, الله يرحمها, ما ينفعش يفضل في الدنيا.
لازم يكون في مكان يعرف يعيش فيه والأرض مش المكان ده!
- يعني هي مرتاحة؟
- سبحان الله, لكن أكيد ما دام عند الله وتوفت في حادث تكون إن شاء الله شهيدة والشهدا بيكونوا في الجنة فأكيد مرتاحة.
- يارب تكون مرتاحة ومبسوطة.
وروت ليال لها مشاهد من الحلم, وماذا جرى بينها وبين منال.
فابتسمت حميدة, وقالت:
-
الحمد لله ربنا بيطمنك عليها, مهو لما تشوفي المتوفي بحال أفضل من اللي كان عليه معناه إنه كويس.
أما باقي الحلم الله أعلم يا بنتي معرفش افسرهولك.
بس عموما لازم تتصدقي عن أختك كل ما تشوفيها.

أيقنت ليال أن حميدة لم تشأ تفسير الحلم كاملا برغم وضوحه لما تضمنه من دلالات.
لكنها أدركت أن هذا الحلم رسالة واضحة من منال, أو كأن أختها تبعث إليها بخيط نور رفيع قد يصل بها إلى الحقيقة.
عادت ليال تدريجيا إلى الاهتمام بالدراسة متطلعة إلى أن تنال أعلى الدرجات تطبيقا للتوصية التي أبدتها منال في الحلم.
كذلك عاودت ركوب الخيل.
ولم يمر يوم من دون أن تزور أحب الأمكنة إليها, وهو المكان السري الذي كثيرا ما لاذت به هي ومنال.
وتماما مثلما كان يحصل في الماضي, دونت ليال ما حدث خلال اليوم.
وفي نهاية الصفحة التي تمثل يوما من عمرها, كتبت:
-
أنا حاسة إنك معاي!
ماقلتي لي وش رأيك في اللي صار اليوم؟

ذات غروب وهي تكتب إحدى يومياتها, نظرت إلى الأعلى, فوجدت شيئا معلقا بلاصق على الحائط, فنهضت وانتزعته.
وإذا به رسالة بخط منال, هذا نصها:



حبيبتي ليال

ما أدري أنا ليش قاعدة أكتب الورقة هذي أو ليه حاسة أنك حتقريها لحالك.


يمكن أكون أتزوجت أو ماأدري أيش بيصير! لكن أنا بقول لك على أشياء نفسي


فيها يمكن تجيبي لي إياها في عيد ميلادي! أمزح بس ما أدري ليه نفسي نربي


كلب, ونفسي ربي يرزقك بأحد يحبك وتحبيه مثلي أنا وبسام. ونفسي نسافر


ندرس بأمريكا ونفسي أكون جريئه مثلك. ونفسي أشوفك متفوقة في حياتك أو


يمكن بطلة رياضية. ما أدري ليش حاسة أنه فيه دور في حياتك راح يعتمد عليه

حياة ناس ثانين. وش اللي أنا قاعدة أكتبه هذا؟ ما علينا. اسمعي, انتبهي على

ماما ما حد في الدنيا بيحبنا مثل أمنا وأبونا ودادة حميدة, لكن أنا أحبك أكثر منهم




قرأت ليال الرسالة مرارا, وانهارت من فرط البكاء والتنهد والحزن.
لكنها أيقنت أن منال موجودة معها.
ففي كل مكان تثبت منال لها أنها مازالت حاضرة.
لكن العبارة التي علقت في ذهنها هي :
"دور في حياتك بيعتمد عليه حياة ناس ثانين".
مثلت هذه الكلمات هدفا عزيزا على قلبها وقد وضعته نصب عينيها, مقررة أن تبلغه, مهما تكن المشقات.




مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #7

:025:ليت حزني مجرد دمع وأبكيه:025:

الصورة الرمزية اخـــراحساس

 عضويتي » 435
 جيت فيذا » Aug 2009
 آخر حضور » 09-05-2014 (09:46 AM)
آبدآعاتي » 114,168
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الله يعطيك العافيه
اختيار راائع وموفق
ماننحرم من جديدك المميز



 توقيع : اخـــراحساس



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (02:15 PM)
آبدآعاتي » 3,303,561
الاعجابات المتلقاة » 7594
الاعجابات المُرسلة » 3794
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يسلمك ربي غلاتي
وعساك ع القوه


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011   #9

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



نورتم بطلتكم

هلا فيكم


مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابناءودماء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية