الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-17-2022
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (02:16 AM)
آبدآعاتي » 1,101,689
الاعجابات المتلقاة » 14354
الاعجابات المُرسلة » 8479
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نصيحة والد لولده



اعْلَمْ أَنَّ مَن تفكر في الدنيا قبلَ أن يُوجد، رَأَى مُدَّةً طَوِيلَةً، فإذَا تَفَكَّرَ فيها بَعدَ أَن يَخْرُجُ منها رأيي مدةً طويلةً، وعَلَمَ أن اللبُثَ في القبور طويل، فإذَا تفكر في يوم القيامة عَلَم أنه خمسون ألف سنَة، فإذا تفكرَ في اللبثِ في الجنةِ أو النار عَلِمَ أنه لا نهايةَ لَهُ، فإذا عَاد إلى النظر في مِقدار بَقَائِهِ في الدنيا، فَرَضْنَا ستِين سنة مثلًا، فإنه يَمضي منها ثلاثون سَنَة في النوم، ونحو مِن خمسَ عَشرَ في الصِّبا، فإذا حسب الباقي كان أكثره في الشهوات والمطاعِم والمَكاسِبِ، فإذا خَلَصَ ما لِلآخِرَةِ، وَجَدَ فيه مِن الرياء والغَفْلَةِ كَثِيرًا، فبماذا تَشْتَري الحياةَ الأبديةَ وإنما الثمنُ هذهِ الساعات؟



فانتبه يا بُنَيَّ لنفسْك، واندَم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سَعة، واسْقِ غُصْنَكَ مادامتْ فيه رُطوبة، واذكر سَاعَتَكَ التي ضاعَتْ فكَفَى بها عِظَةٍ، ذَهَبتْ لَذةُ الكَسَلِ فيها وفاتَتْ مراتبُ الفضائل، وقد كان السلف الصالح رحمهم الله يُحِبُّونَ جَمْعَ كُلِ فَضيلة ويبكون على فواتِ واحدةٍ منها.



قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: دَخَلنَا على عابد مَريض، وهو يَنْظُر إلى رجليه ويبكي، فقلنا: مَالَكَ تَبْكي؟ فقال: ما اَغَبَرَّتا في سبيل الله، وَبَكىَ آخرُ، فقالوا: ما يبكيك؟ فقال: عليّ يوم مضى ما صمتُهُ وعلي ليلةَ ذَهبتْ ما قمتها.



واعلم يا بُني أن الأيام تُبْسِطُ ساعات، والساعات تبسط أَنفَاسًا، وَكُل نَفَسٍ خِزَانَةٌ، فاحْذَرْ أَن يَذهبَ نَفَسٌ بغيرِ شَيء، فَتَرَى في القيامة خِزَانَةٌ فَاِرَغةً فَتَنْدَمَ وَلا ينفعكَ الندم.



آخر...

وَالوَقْتَ أَنْفَسُ ما عُنِيْتَ بِحْفظِهِ
وَأَرَاهُ أَسْهَلَ مَا عَليْكَ يضِيْعُ


آخر:

يَا جَامِعَ المَالِ الكثيرِ لِغَيرِهِ
إِنَّ الصغِّيرَ مِن الذُّنُوبِ كَبِيرُ
هَل في يَدَيْكَ عَلَى الحَوَادِثِ قُوَّةٌ
أَمِ هَلِ عَليَكْ َمِنَ المنُونِ خَفَيرُ
أَمْ مَا تَقُولُ إِذَا ضَعَنْتَ إِلى الليلِي
وإِذَا خلا بك مُنْكَرٌ وَنَكِيرُ


آخر:

مَشَيبُ النَّوَاصِي لِلْمَنُونِ رَسُولُ
يُخَبِّرُنَا أَنَّ الثَّواءَ قَلِيلُ
فَصيحُ إِذا نَادىَ وإَنْ كَانَ صَامِتًا
مُثيرُ المعَانِي لِلنُّفوسِ عَذُولُ
فُوا عَجَبًا مِن مُوقِنِ بِفَنَائِهِ
وآمَالُه تَنْمُوا ولَيسَ يَحُولُ
أَمِن بَعْدِما بعد جَاوَزْتَ سَبْعين حَجَّةً
وقد آنَ مِنِّي لِلقُبورِ رَحِيلُ
أُئَمِلُ آمَالًا وأَرْغَبُ في الغِنَى
بِدارٍ غنَاهَا يَنْقَضِي وَيزُولُ
وإِنَّ إمْرًا دُنْيَاهُ أَكْبَرُ هَمهِ
وَيُؤْثِرُهَا حُبًا لَهَا لَجَهُولُ
فَكَمْ عَالِمٍ والجَهْلُ أَوْلَى بِعِلْمِهِ
لَهُ مَقْوَلٌ عِنْدَ الخِطَابَ طَوِِيلُ
وَكَمْ مِنْ قَصِيرٍ في عُلُوم كَثِيرَةٍ
لَهُ مَخْبَرٌ لِلصَّالِحَاتِ وَصُولُ
فَمَا العِلْمُ إلا خَشْيَةُ الله والتُقَى
فكلُ تِقِي في العُيونِ جَلَيلُ
فيا رَبِ قَدْ عَلَّمْتَنِي سُبُلَ الهُدَى
فأصْبَحْتُ لا يَخْفَى عَلّي سَبِيلُ
ويَا رَبَّ هَبْ لي مِنْكَ عَزمًا على التُقى
فَأَنْتَ الذِي مَا لي سِوَاهُ يَنِيلُ


آخر:

المرءُ يَجْمعُ والدُّنيا مُفرِّقَةٌ
والعُمْرُ يَذْهَبُ والأَيَّامُ تُخْتَلِسُ
ونَحْنُ نَخْبطُ في ظَلْمَاءَ لَيسَ بها
بَدْرٌ يُضِيءُ ولا نَجْمٌ ولا قَبَسُ
فَكَمْ نُرِتِّقُ خَرْقًا لَيسَ مُرتَتِقًا
فِيها ونَحْرُسُ شَيئًا لَيس يَنْحَرسُ
وكَمْ نَذِلُّ وفِينَا كلُّ ذِي أَنَفٍ
وَنَسْتَكِينُ وفِينَا العزُّ والشَّوَسُ
وكيفَ يَرْضَى لَبِيبٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ
ثُوْبٌ نَقِيٌ وعِرْضٌ دُونَه دَنِسُ


اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا القيامَ بحقِك، وباركْ لنا في الحلالِ مِنْ رِزقِكَ، ولا تفضحنا بين خلقك، يا خيرَ مَنْ دعاه داعٍ وأفضلَ مَنْ رجاه راج، يا قاضِيَ الحاجات، ويا مجيبَ الدعواتِ، هَبْ لنا ما سألناه، وحَقِّقْ رجاءَنا فيما تمنيناه وأمَّلْناه، يا مَنْ يملِكُ حوائجِ السائلينَ، ويعلمُ ما في ضَمائر الصامتين، أَذِقنا بردَ عفوك، وحلاوة مَغْفِرَتِك، يا أرحمَ الراحمين.



اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبِنَا، واجْعَلِ الإيمانَ لَنَا سِراجًا، ولا تَجْعَلَهُ لَنَا اسْتِدْرَاجًا، واجْعَلْهُ لَنَا سُلَّمًا إلى جَنَّتِكْ، ولا تَجْعلهُ لنا مَكْرًا مِنْ مَشيئَتِكْ، إِنَّك أنْتَ الحليمُ الغفورُ الشَّكُورُ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير: (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه...) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 20 08-11-2022 01:14 PM
حكم ظلم الوالد لولده وواجب الولد تجاهه ؟ ضامية الشوق ( قصايد ليل للفتاوى ) 23 04-06-2022 04:56 PM
عمر ابن الخطاب نسبه مولده و وصف شكله ضامية الشوق …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 18 11-23-2021 03:13 AM
( 770 )تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته تعبت أسافر …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 48 11-21-2018 12:29 PM
وصية والد لولده عند الزواج كامل الأوصاف …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 12 01-20-2009 03:22 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية