ألف قصيدة وقصيدة

.
.
.
قالت لي مليت .. ودي بحد غيرك
جمّع جروحك .. لمّلم مشاويرك
واذا قضى صبرك .. جّرب صبر غيرك
لو اشغلك وعذبك طيفي .. ابكي
واذا بكيت اكتب بدمعك شعر .. اشكي لمراسيلك
وبوعدك اذا صرخ جرحك ونادى .. دمعتي تنزل عليك
بضحك على ايامي معك .. واخذ على غدري عهد مايخلص لغيرك
اعذرني .. مليت

ماتبيني .. ملّت الصدق المشاعر ..
يانور ايامي وسنيني اللي مضت
يالظلام اللي بيديني ..
مابقى فيني بقايا اتركيني
سل الحزن لغدرك خناجر .. ومالقاني فيني
وجرحي نادى .. يامحاجر الدمع مايكفيني
ضاعت بداياتي .. بقيت نهاياتي .. واسأل اجاباتي ..
هو أنا اخطيت ؟!
هو بقى في اللي بيجي ياليت .. ؟1
ماتت اجاباتي
قالتلي .. مليت

يا اكثر جروحي الاخيرة ..
لو عرفتي اليوم قلبي ودعك
يا آخر جروحي الكثيرة ..
ماعرفتي اليوم ما عاد اذكرك
وما اذكر من اللي مضى .. الا غرامك والفراق
و بعض اللقاء والإشتياق ..
وكل الاحاسيس الصغيرة ..
يابرد عمري و يا هجيره .. تخطين لو يخطر في بالك
انك في بالي كل دقيقة ..
وانك خيالي والحقيقة
واني احبك مهما كنتي ..
يابرد عمري وزمهريرة
ان كان قلتي اني فقدتك .. ماصدقتي
وان كان قلتي مانسيتك .. ماصدقتي
لو عرفتي مااذكر من اللي مضالي الا انتي
وما اذكر من اللي مضى الا انتي
وما اذكر الا اني بكيت
وفي ليلة مافيها وفاء .. قلتيلي مليت
يا انتي اخر أولي ..
لاتصدقي اني نسيت !!

.
.
.
صحيح إنا تفارقنا
ولكن ما نسينا أمس
ترى كانت ليالينا
ليالي تشرح الخاطر
حبايب كنا في عيني
و في عينك حبايب بس
كتب ربي لنا الفرقا
و ربي وحده القادر
مصير الليل يوادعنا
مدام إن فيه طلعة شمس
مصير اليوم يفارقنا
مدام إن باقي به باكر
و لكن تبقى ذكرانا
مثل طاري يجي له همس
يذكرنا بماضينا
تفارقنا على النية
توادعنا بطيبة نفس
و لا به حد منا باع
ولا قصّر ولا كابر
لجل هذا بقى فينا
حنين لذكريات الأمس
حنين أيامنها الحلوة
و ماضي يشرح الخاطر

.
.
.
من الهجر ياصاح ...شفتي المضره
..جرحي مثل جرحك له سنين ماطاب

حتى النظر مايفيد وانجاك عذره
..حبه سطى بالجوف الوجد لهاب

زوله وسط عيني ..قلبي مقره
..لو غاب عني طيفه اليوم ماغاب

شوقي عذاب شوفتي لاهيه بحصراه
..ليته درى في قلب من حبه انصاب

عمري مضى مابين حلوه ومره
..والعمر فاني والهوى كله اسباب

احبس دموعاً سالت اليوم نثراه
..واكتم وداري دمعتك عند الاجناب

اصبر عسى الايام تبدي المسره
..واللي مضى خله مع هم وعتاب

خلي الامل موجود بيدك مره
..يقولها اللي طال جرحه من احبابه

حتى النظر مايفيد ؛ وان جاك عذره

يا مآقي الليلِ في أشجانِ تيهِ ** أيُّ دمعٍ مدنفٍ قدْ أَرْتَجِيهِ ؟
ارْتَمَى قَلْبِي كَسِيرًا فَاسْعِفِيهِ ** بدِّدِي حُزْنِي .. ووجدي كفكفِيهِ

ألجمي البُؤْسَ طَوِيلاً أَبْعِدِيهِ ** واجْعَلِي الحُلمَ حَقِيقَاً .. اجْعَلِيهِ
وَارْمُقي الشَّوْقَ بِقَلْبي واسألِيهِ ** عَنْ سُبَاتِ الطَّفلِ فِي حِضْنِ أَبِيهِ

وارْحَمِي قَلْباً قَضى في حُلمهِ ** وارسمِي الفَرْحَةَ كَوْناً وانسُجِيهِ
كمْ هَمَى المُزْنُ بِبُشرى زانها ** عَسْجَدٌ يُضْفِي جَمَالاً فَدَعِيهِ

يا لـ (جُورِي) إذ تهادى حسنها ** في نشيدِ البِشْرِ .. حبًا ردِّدِيهِ
بعدها (عبدالإله) أغيدٌ ** صيَّرَ السَّعْدَ رِدَاءً أكتسيهِ

عمقُ إحساسٍ وديعٍ وانطوى ** مثلما طيفٍ كسيرٍ فانظريهِ
موتهم هدَّ كياني فهوى ** في مآقي اليلِ .. في أشجانِ تيهِ

ربنا فالطف بنا في كربنا ** واجعل الصبرَ وشاحاً نرتديهِ
واجمع الشملَ بفردوسِ الهنا ** ولتُقِرَّ السعدِ والأفراحَ فيهِ

جسد معجب بهذا

رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي
أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ

أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًا
وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ

ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا
ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ!؟

فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي ؟!
فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ

فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي
وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ

سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي
وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ

فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا :
أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ ؟!

فكُن واسِي أسوق لك المعاني
فإن القلبَ كبلهُ أساهُ

وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ
وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا

فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ
ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ؟!

ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي
وَضاقَ بِفسحَة العليـا مداهُ

أريد الحب في قلب شريفٍ
خذيني يا بحار الى رباهُ

جسد معجب بهذا

جف الكلام ومـدت يدينهـا فـوق : ..
.. أخترت هذي .. وأنت شف لك سحابه

قلت .. ويديني تحتضنها مثل طوق ..
:أختـرت هـذي هـذي أكثـر رحابـه

هذي دفا صـوتٍ مـن البـرد مخنـوق
هذي سـؤالٍ نصـف عمـري جوابـه

هذي هي اللي عرّفتنـي علـى الشـوق
هذي قدر .. ماكنـت حاسـب حسابـه

قطعة حزن في جيـب بالـي ومشقـوق
ومضة فرح في عيـون نـاسٍ غلابـه

أن سولفت فـي ثغرهـا لمعـة بـروق
وإن سرّحت في عيونها صمـت غابـه

واليا اضحكت نورٍ من الفجر مسـروق
واليـا بكـت تحـزن عليهـا الكـآبـه

حبي لهـا لـوأدري ان فيـه مخلـوق
قدّ حـبّ مثلـه .. قلـت : "ياللغرابـه"

هالآدمي من وين له قلـب وعـروق؟!
والصبر هالمسكيـن مـن ويـن جابـه؟

وأنـا أتكلّـم .. ردّت عيونهـا فــوق
ثم تمتمت : من هي هالأكثـر رحابـه؟؟

قلـت ويدينـي تحتضنهـا مثـل طـوق
فـي ذمتـي ماشفـت غيـرك سحابة..

جسد معجب بهذا

الف شكر ع النقل

أنا احترق وهي ولاهمها شيء..
وأنا انتظــر وهي تمدد سفرها..

ياسعود عقب غياب شهرين وشوي..
جتني تشاورني بقصة شعرها..

غابت وجرح الحب في خافقي حي..
ينزف أذا عانق خيالي صورها..

ليلي دموع براحتي وآبله كــَي..
وصوت الجفاء للعين يدعي سهرها..

بـ غيابها صمتي طوى بسمتي طي..
جاملت أنا والصمت ثآآآني شهرها..

طال السفر ولاخـــــــبر منها لي..
ياسعود أسال ميـــر محدن ذكرها..

ياسعود عقب غياب شهرين وشوي..
جتني تشاورني بقصة شعرها..

‏

جسد معجب بهذا

.
.
.
الله لنا لاصار الأحباب ناسين
والله لنا لا صار عافوا هوانا
ياما بهالدنيا تجافوا محبين
لاشك ماننسى هوى من نسانا

حنا على عهد الهوى دوم وافين
ولا نبدل ودهم بالخيانة
ولا نطيع بهم عواذل وواشين
ولا بعشرتهم بننسى وفانا

غالين لو عنا يتغلون غالين
ولا غيرهم يسوى الغلا والمكانة
نشري هواهم حاضر او كان مقفين
والله لنا لا صار عافوا هوانا

.
.
.
احبس العبرات يغرق داخلي
ليتني اغرق ويغرق بي غلاك
في ضميرك لي حكي ما قلتلي
وفي ضميري لك حكي قلته وراك
كل ليله عشتها منتا معي
غيرتني والعمر يمضي بلاك
صرت اخاف بيوم صدفه نلتقي
ما نميز بعضنا والموت ذاك ليه حبيتك وانا ادري منت لي
كنه بأمري وكنه بهواك
مر حبك من صميمي شلني
صدني عن دنيتي ومنك خذاك
عزتي لك عزتي لا شك لي
عزتي لاحساس جاني يوم جاك
اخرك مدريه لكن اخري
يا حبيبي حلم