![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ ملتــقى قصــايدلــيل ]●«… للقاءات وعقد الاجتماعات المفتوحه مع الاعضاء |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() ( كانوا لجثماني كفناً )
لم يكن في اختصارة إلا معنى واضح وجلي لتسديد الفواتير. لدفع الأثمان الباهظة والباهظة جداً .. كان معنى واضح في أن تعتقد أمر ما ثم تسعى للانتقام منه وتجد أنك المخطئ الوحيد كانوا لجثماني كفناً يجعلك تفهم ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) معنى جلي وحقيقي أن صديقك قد يكون هو الخنجر المغروز في ظهرك يجعلك تشعر بالأسف على نفسك في أحيان كثيرة ليث دفع حياته ثمناً لمعرفة مخطوبته ترفضه من أجل من حين اعتقد أنه بسبب قريبه لكنه فهم ختاماً أنه صديقه المقرب الذي يقول له أخي ذلك الصحفي فقد عقله ثمناً لكشف سر ذلك الرجل الذي تسبب في نهاية مسيرته العملية والده يفقد صوته أيضا ثمناً لمعرفة أمر لو لم يقود خطاه لمعرفته لبقي عليه صوته وابنه وحياته.. هناك من فقد عقله وهناك من فقد روحه وهناك من فقد طفله جميعها أثمان قدموها باهظة للغاية ليث كان الضحية الأخيرة والذي ذهب لهذا الطريق عن طريق الخطأ لكنه فهم أن قريبه وفي جداً وأن شقيقته قلبها يذوب حزنا عليه وأن عمته لها طريق طويل مع المستشفيات للتعافي لكنه ظن بها شراً كانوا لجثماني كفناً ليس كتاب تقرأ به قصة وحسب إنه كتاب يجعلك تنظر في أمرك جيداً .. يقول ليث في أخر مقولاته: لُحفت ببياض الغطاء بعد الرحيل.. فاستعدوا للعزاء يا أحبه.. ارتدوا السواد .. أعلنوا الحداد.. فليثكم سيطول عليه المنام.. أنين ودموع.. و دون رجوع.. ظننت وتمنيت .. تألمت وعانيت.. تعثرت بظنوني.. فسامحوني.. قد تراكمت أخطائي.. فقدت ذاتي بين زحمة ذاتي.. تُهت بين كيف ولماذا من .. دفعت لهم الثمن .. (فكانوا لجثماني كفن).. ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() عندما حضرت إلى هنا لتدوين مذكرة جديدة عن جديد قرأته
رأيت كيف كتبت وكيف تحدتث سابقاً منذ 2018 هل يمكن أن يعود ذاك الزمن؟ ليكن سعادة الليلة كتاب ( الليالي البيضاء) ل فيودور دوستويفسكي و وقع نصيب حظي في ترجمة د / هبه الأسد. . . يتحدث الكتاب في اختصاره الشديد عن شاب يعيش عالمه الخاص في وحدته وتأملات حالمة جداً بعيدة عن واقعه تماماً..يلتقي مصادفة بفتاة ليست ببعيدة عن طباعه ، وجد في أوقاته معها حياة مختلفة جعلته يقع في حبها بينما قلبها لدى أخر.. . . رأيي الشخصي كنت قد بدأت في قراءته إلكترونياً بترجمة أخرى لفت انتباهي لغوياً وحين اقتنيته بترجمة أخرى بدا لي مختلف تماماً في بدايته كأنه تلبسني بعض الملل إذ أقول ما التالي أو شيء من هذا ثم مضى الأمر بشيء من التشويق للتالي لا يمكنني القول عن أي كتاب أنه سيء فكل كتاب ستخرج منه بفائدة إذا لم تكن فكرية أو لغوية سيعلمك أن تكتب جيداً يصنف من الكتب السلسة التي تنتهي من قراءته في يوم واحد عدد صفحات النسخة التي اقتنيتها 101 صفحة كذلك مستوى القراءة يستطيع المبتدئ اقتناءه والاستمتاع بسلاسة قراءته.. ختام ما قاله الحالم بعد تلقيه رسالة تخبره فيها اعتذارها وخبر زفافها: ( يا إلهي لحظة واحدة مليئة بالسعادة! ألا تكفي مدى الحياة؟)..
|
|
![]()
|