.
انتشَرت نشوة البكاء بِهالة عينيّ روَت كل لهفة أنشأتَ
منها كلمة تدكُّ في العمر قلقاً يُقيم أهازيجه لو ابتعدتَ
في ذاكرتي ، وأنا أحاول أن أغمسَ حلاوة البعاد وارتشفَ
استفهامي في ذات اللحظة عن سبب هذا التخبط ولا انال من ذلك سوى قهراً ..
غادرتُ كل أوهام الذكرى ظننتُ أنني حلمتُ بِحقيقة
كذّبتها مراراً ، وانتَ تسيرُ ماضياً ليسَ في بال قلبكَ
ما تبخّر من حُسني تقطُنُ حاضراً بعذاب تَلوكهُ بِيدٍ تصفع
ولسانٍ يمضغُ غضبي كيفما يشاء وحنجرة تصرخ لتبتلع
مصيري الأخير وتتقبل الخسارة .!
أنا استنجدُ بِأذاك ، تائهة بينَ عهد الفجر
قائلاً : والله مابتركك ، وبين وسوسة الكذب التي
تشرحُ صدر حريتي ولا مجال يُدرك انحيازي لِجَنب .!
.
أهلاً بِحرفٍ هَطلَ بِعذُوبة وروى عَطشَ البوح .
ممتنة
