الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول"
 

ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2017   #1
 
الصورة الرمزية الفيصل
 

افتراضي غُبار

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-image:url('http://atyafalnjoom.com/vb/backgrounds/22.gif');border:2px double skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أفيق من خيبتي فأكْرهُ سذاجتي
فهل كنتَ تستحقُ كُل ذلك النبعَ الذي فجرهُ شوقي لك ؟!
لا بل كنتَ أقلَ من ضميرِ كلِمةٍ قِيِلتْ لك

ضميرٌ أنتَ؛ خَلقَ من أنسي وجع
فقتلتَ برائتي بخبرتكَ الخبيثة
فخسرتَ تُراثي الفطري البديع
**
و ها أنتَ أنتهيتَ من إجترارِ ماضيي؛
لتعودَ لتلهم بعضاً مما تركتَ من عظمِ مشاعري
**
أعيشُ حالةََ الحُزنِ معك
تتمددُ أحاسيسي لتَطالَ سحابَ الوله
فتمطرهُ حباتَ ياقوتٍ من بديعِ الألم

ما أحلاه عندما أشتكي و تبكي الدموع نفسها
ما أجملهُ من شعور أن أكره مكاناً تحلُ فيه
ما أروعُها من نظرة عندما أتَقبَّح منظر ضميرك
و أنت بصورتك الناضجة المتحضّرة بجسدِ وغد
تتجوَل بأناقةِ الطهارة
و في داخلُكَ سمومٌ تبرَّأَت منها الأفاعي؛ كضميرُك
**
تعلمتُ كيف أنثر مشاعري كالياقوت على ورقِ أعيُّن تَتَمتّعُ بها
و أنت حديدٌ يصدأ ثم يُلَمع بزيف رقتك
لتعود كاسباً شهرتك معي, التي خسرتها مع وضيعِة حرفٍ أتقنتك
هيا أختفي: أيُّها الغبار من طُّحَنَةِ قشرةِ طَمي في أنْفِ حُب
فقد طوّقتُ بالنَّرجسِ احساسي لك؛ ليحيا ميتاً في قبر مومياء؛ كجسدِ فكْرك.
***
الفيصل
؛

ال
-
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



الموضوع الأصلي : غُبار || الكاتب : الفيصل || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عشتار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية