السؤال الأول:
ما أوجه الإتفاق والإختلاف بين النون الساكنة والتنوين؟
الجواب:
أولاً :
النون الساكنة تكون ثابتة في اللفظ والخط .
أما التنوين فإنه ثابت في اللفظ دون الخط .
ثانياً :
النون الساكنة تكون ثابتة في الوصل والوقف
أما التنوين يكون ثابت في الوصل دون الوقف
بل عند الوقف عليه بالكسرتين أو الضمتين يوقف عليه بالسكون
وهو الأصل وعندما يكون بالفتحتين تبدل الفتحتان ألفاً تمد بمقدار حركتين
مثل : { أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا } (النبأ الآية :6) .
إلا إذا كانت الفتحتان تنويناً لتاء مربوطة فيوقف عليها بالسكون مثل :
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً.. }.(الشعراء:174) .
ثالثاً :
النون الساكنة تكون في الأسماء مثل "سندس "
وتكون في الأفعال مثل"فانتصر " .. وتكون في الحروف مثل : "من " .
أما التنوين فلا يكون إلا في الأسماء مثل { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيم } (الحجرات الآية :1) .
رابعاً : النون الساكنة تكون في وسط الكلمة وآخرها
والتنوين لا يكون إلا في آخر الكلمة .
5 نقاط نجم الجدي
4 نقاط ارتواء نبض
بالتوفيق للجميع
صفة صوت له رنين في الخيشوم ، تتبع حرفي النون والميم
عند تحقق بعض الحالات لأحكام التجويد . يخرج صوت الغنة من مخرج الخيشوم
وهو المنطقة التي تلي الأنف مباشرة إلى الداخل .
بحيث لو أغلقت أنفك ونطقت النون أو الميم لاختفت الغنة
وهو صوت مستمر يشبه الأنين زمنه حركتان
( الحركة الواحدة هي المقدار الزمني الذي يحتاجه الشخص الطبيعي
لبسط أحد أصابعه أو قبضه سريعا ويستغرق ربع أو ثلث الثانية فقط ) .
و أماكن وجوب الغنة في القرآن الكريم هي :
ــ في الميم والنون المشددتين .
ــ عند وجود حكم الإخفاء .
ــ عتد وجود حكم الإقلاب .
ــ عند وجود حكم إدغام بغنة .
تلك المواضع الأربعة على رواية حفص عن عاصم .
من الملاحظ عند أهل الصنعة أن الغنة تخرج من التجويف الأنفي الداخلي ،
غير أن صوتها يتسرب من مكانين، ألا وهما الأنف والفم ،
فلو نطق القارئ الغنة وأغلق الأنف لتسرب الصوت من الفم واختنق .
ولو أغلق الفم عند النطق بالغنة لتولدت الميم وغنتها تتسرب من الأنف .
والتجربة خير برهان على ذلك .
الفرق بين النون والغنة :
ــ أن النون حرف والغنة ليست بحرف بل هي صفة .
ــ النون حرف دائم الترقيق وأما الغنة المحضة فإنها قابلة للترقيق والتفخيم .