الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«…
 

…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-26-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إضاءات تراتيل أدبية



بقلم د عبد الله البنين 16 فورار2019

تداعتِ وتزاحمتْ جُملةً منَ الأفكارُ والعِبَاراتُ والنصوصُ فيْ ذهنيْ ومخيلتيْ، ولمْ أدرِ فيْ أيٍّ موضوعٍ أبتدر الكتابةِ. فمشاغلَ الحياةُ تنتهرنيْ دوماً وتقللْ فرصْ التقائيْ مع النّصُوصِ وحديثِ السُّطورِ، والوقتُ يضغطْ باتجاه إنهاء الواجباتِ المرتبطةُ ببعضها. المتقاطرةِ فيْ صفوفِ انتظارِ إنهاء المهماتِ. ولكنْ عَندما انطلقت على محيى الدكتورة " فردوس بنمكراف" ضحكةً فاترةً وهيْ منكبةٌ في عَمَلها علىَ كومةِ أوراقٍ تقرأها أو تراجعها، انتبهت وتفاعلتُ لا شعورياً فيْ الحالِ بابتسامةٍ فضوليةٍ معَ ضحكتها المثيرة الهائمةَ فوقَ أكوامِ الورقِ. أدركتْ أنها تحدثُ نفسها أو تحدثها بشيءٍ ما. وكانتْ لديْ رغبة في سؤالها عنْ سبب الضحك، بيد أنني لم أفعل حتى لا يصبح ذلكَ أيضا منْ بابِ الفضول. رفعتْ الدكتورة رأسها بهدوءْ عن كومةِ الورق، وأنحتْ نظارةِ القراءة جانباً، وتحدثتْ قائلة: أرغبُ فيْ شُربِ فنجاناً منْ القهوةِ، هلْ تشاركنيْ؟ قلتُ: بكلِّ تأكيد " نعم ". طلبتْ من خادمِ الدائرةِ فنجانيّْ قهوةِ وأحضرها، جلسنا فيْ القاعةِ. ناولتني ورقةً مكتوبٌ فيها نصاً أو خاطرةٍ . تناولتُ الورقةَ وقرأتها. قلت: خاطرةٌ جميلةٌ منْ كتبها. قالتْ : أنا كتبتها، دون تناول فنجان منَ القهوةِ . استغربتُ، لأول مرةٍ أعرف أن الدكتورة فردوس تكتب الشعر والخواطر رغم معرفتي الطويلة بها، وفي حد علمي أن الدكتورة فردوس لا توجد لديها أية ميولٌ فيْ كتابةِ الشعر والخواطر بالعربيةِ خاصة أن مجال تخصصها العلميْ في القانون وترجمات البحوث الفلسفيةِ، بعيداَ عن مجال الشعر والنصوص الأدبية. لكنَّ هذا لا يمنع أن يأتي من خارج السرب، من تخصصاتٍ أخرى، شعراء وأدباء وطبقة من المثقفين والمفكرين والمبدعين كأدباءِ العصور الوسطى ــ من سنة 500 ~ 1000 للميلاد ــ أمثال: ابن سيناء، وابن الكتاني، وزين العطار، والسكري واللاوي والنخشبي، ومنْ بعدُ في القرنِ الخامس عشر حتى القرن الواحد والعشرين. كنتُ أتساءل دونَ تقليل منْ قدرها أو مكانتها إن كانَ ذلك من وحي أدب ونبوغ بلاغة الشعراء قد نزلَ بساحتها. لكنْ يا دكتورة ما أعرفهُ عنكِ أنَّه ليس لديك أية ميولٍ في كتابةِ الشعر والخواطر أو حتىَ شربِ القهوةِ، وما أكثرَ المراتِ التيْ ناديتني فيها للامتناعِ عنْ شربِ القهوةِ خاصةً في أوقاتِ المساءَ. قالتْ الدكتورة : لماذا أغلبَ الكُتابِ والشعراءَ يذكرونَ القهوة فيْ كتاباتهم وأشعارهم. قلتُ : يقيني أنه ليس ثمة ارتباط بين القهوة والشعر، فكل الناس في العالم قديماً وحديثاً تشرب القهوة وغيرها، ومع ذلك لم يصبحوا شعراء. في هذه اللحظة وفي أثناء تبادل الحديث مع الدكتورة جعلتني أعمد الى مراجعة منظومة ما يتم طرحه ونسبته الى الشعر والرتب المسندة الى قائل الخاطرة إن كانَ ذلك في محلهِ أو في مكانهِ الحقيقي . لكنني لم أغفل ولم أنس أنها سألتْني سؤالا بالغ الأهمية، إلا انه يعد فينةً مثاراَ للجدل، لكثرة التناول والحوار والأخذ والرد فيه سواء في الوسط الاجتماعي أو حتى في الوسط الإعلامي، لكنه يلقى في نهاية المطاف في ختمة مساره الطويل إجابة بينةٍ وواضحة ونتائج ايجابية لجملةٍ من الأشياء ومعانيها من روح ووجدان الثقافة العربية. وكأنَ الدكتورةَ بسؤالها، تريد التلميح دونَ إفصاحٍ صريح من بابٍ واحدٍ الى إعادة بوصلة الأشياء ومسمياتها في ثقافة أدب الشعر العربي في اتجاهِها الصحيح بدونَ جهدٍ أو تكلفٍ. تقول الدكتورة فردوس في سؤالها، ما هي خصائص وأغراض وضوابط وقواعد الشعر العربي الصحيحة؟ سؤال بيّن و واضح، والإجابة عنه تأخذ وقت وبحث طويل، وإن كانت فيْ أبسط صورها ومعانيها معروفة لدى الكثيرين ولا يوجد فيه شيء جديد، إلا أن نكون جديدين بالقول فيه، وهي خصائص وقواعد وضوابط وأغراضٍ متباينة، متنوعةٍ، ومستحدثةٍ، بين حقبة تاريخية وأخرى، على مدى سلسلة العصور المتعاقبة عبر الزمان والحاجة وظروف البيئة والمكان، لكننا نستطيع الآن في هذه المرحلة من الزمن ومنْ بابِ الطرفةِ والترويحِ، أن نضيفَ مظهراً من مظاهرِ التجديد لمسميات الشعر، كأن نقولَ مثلا "شعر القَهويات"، مجاراة وتشبيها لقصائد شعر الخمرياتْ، أيام العصر الجاهلي والأموي وكذلك شعر الطبيعة والتصور وما رافقه من مظاهر ومحاسن البديع في العصر الإسلامي. ولو أن شعر الطبيعة والتصوير والجمال وغيره في أدبيات الشعر، كانت معروفة منْ قبلُ في الأدب الكلاسيكي القديم وأدب العصور الوسطى ــ من سنة 500 ~ 1000 للميلاد ــ لدى الإغريق أو اليونان قبل الإسلام، ومن ألمعروف أيضاً أن أكثر الأدباء والشعراء براعة في ذلك السفسطائيين في حوالي عام 450 ق.م. ولاشك أنه في العصر الحديث اتخذت صور وأغراضِ الشعر أنماطا أخرى مضافة الى أدبيات الشعر العربي الفصيح، وهو منحى ونمط الخاطرةِ وهو في واقعه لا يعد إلا نثرا أو نصوصاً تأثراً بأدبيات العصر الكلاسيكي، وإن كانتِ المفردات بالعربية الفصحى المهجنة بالعامية أو المناطقية، لكن المعيب فيْ الخواطر والنصوص التي طغتِ في سماء المشهدِ الفني والإعلامي الآن، أنها تفتقد الى الأوزان والموضوعية وقواعدِ وأدبيات الشعر العربي الرصين، وافتقارها إلى البنيةِ والتناغم والانسجامِ الصوتي وانفتاحها على دلالاتِ السردِ والنثر والتحرر من قيود الضوابط بطريقةِ مناسبةِ لتعبير وتصور الكاتبْ. إلا إن ذلك يعد مزاجياً صنفاً من بحور الشعر لكنه ليس بالضرورة يدخل في علم العروض للفراهيدي. وعلى أي حال من الممكن أن يقال جُملةً أن الشعر لغة الخيال والعواطف والإحساس العميق المتدفق والتعبير عن خلجاتِ النفس والمشاعر أيضاً بطريقةِ مناسبةِ لتعبير وتصور كاتب القصيدة. ولا شك أنهُ اتسعتْ وتنوعتِ أغراض الشعرِ فيْ ثقافةِ الشعوبِ قاطبةَ ومنها العربيةِ فيْ بدوها وحضرها، وقامتْ على ذلك رغباتِ ومحاكاةٍ لما يتم تناوله وطرحه وإنْ كانَ لا يتعلقْ بكلِّ أدبياتِ الشعر حقيقةً، ومع ذلكَ عمدَ شعراء النثر وكتابِ النّصوصِ في مقالاتهمِ الى تفاهةِ شعر التفعيلةِ، لأنه في طبيعتهِ يخلوْ من الحيويةِ ولنظراً لصعوبةِ صياغته في الألحانِ الموسيقيةِ والقصائد المغناةَ. ومن وجهةِ نظر أجد أنه قولٌ لا يرقى الى سمو قصائد شعراء الفصحى فيْ كلِ الأزمنة والعصور، إنما القصور يطال الفن الموسيقي وكتائبه رغم تطوره، ــ منذو أن صاغه وأنتجه اليونان ــ لأنه لم يستطع تطويع وترويض شعر الفصحى لآلاته وأدواته. ومن جانبِ آخر لا أقلل أو ألتُ الخواطر والنصوص حقها منْ شيءٍ، فيْ فنِ جمالِ البديع. منذو ظهورها الأول في العصر البرونزي في أدبيات السومريين في بلاد الرافدين، إذ يعد السومريون أول من قام بتطوير الكتابة ونشر العلم والقراءات الأدبية قبل علماء اليونان الذين تأثروا أثراً كبيرا بالأعمال الأدبية السومرية ونظم الشعر والملاحم الشعرية والحكايات الأسطورية والترانيم المقدسة وما زالت بلاد الرافدين الى يومنا هذا تشكل عمقاً تاريخي وإنساني ومتحفا للعلم كذلك رائدا للأدب والفن والحضارة .



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحبيب, تراتيل, إضاءات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية