الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«…
 

…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2023   #21


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



هي رحلة في أعماق المشاهدات التي تمر علينا وهي تتجلى خاصة
فيما نطالعه في متصفحات التواصل ، نرى من يجعل همومه هالة يستمد منها إبداعاته من أشعار وخواطر وكتابات ،
وليت الأمر يكون من باب إخضاع تلك النكبات وتحويلها وتوظيفها ليكون الإيجاب مكان السلبيات ،

وخلق مناخا موازيا من أجل تبديد والخروج من ذلك الحيز الضيق من الحزن ،
بل يوظفه من أجل نشر ثقافة اليأس والقنوط بين من يمرون على نثره وشعره !

فمثل هؤلاء يعيشون في ضنك الحياة ولا يجدون بين جنبات الحياة إلا ذلك السواد ،
وتلك العتمة التي منها يتنفسون ويبوحون بما ينتابهم من جوى البعد ،
لا يستشرفون ويتعرضون لنسمات ولطائف الأمل الذي يرسل سناه
بين إنفلاقة كل صبح وتغريدة طير .




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #22


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



الذات السلبية :
هي الذات السلبية التي تشكل وترسم خط سير ذلك المتشائم ، فتجعله يعيش في أحضان ماض تقادم عهده ،
بل تناثرت ذراته في غياهب الماضي السحيق ، يرى الحاضر بنظارة التشائم ، ويرى الوجود جو غائم بالمصائب والمتاعب ،
لكون الواحد من أولئك يرى المشكلة ذات المشكلة ليصل بتفكره واسترجاع شريط حدوثها 80 بالمئة ،
تاركا ال20 بالمئة من البحث عن الحلول والبدائل في ودائع الظروف لعلها تسوق بكرم منها وفضل تلك الحلول !
ولو أنه قلب تلك النسبة لما بقى يندب حظه ويجلد ذاته !

توجد هناك من الطرق والتمارين التي تساعد أولئك المحبطين المتشائمين ،
والذين يحملون تلك الجينات التشائمية التخلص والخروجمما هم فيه ومنها ؛

* إعادة برمجة النفس بترديد الألفاظ الإيجابية ، والمشاعر ، والأفعال _ هل نضحك على أنفسنا بذلك _؟!
بل هو علم نفسي يمزق ذاك الجهل المتمثل في عاداتنا السلبية في التعاطي مع الأحداث ،
التي اصطلت أنفسنا بها ، وتجرعت مر سمومها بعدما جعلناها حقيقة مطلقة قيدت معنى الإرادة بالرقي بالذات !
* التصريح والمصارحة بما يختلج في أنفسنا .
* وأن تكون الرسالة والهدف قريب النوال ويسهل الوصول إليها ،
كي يكون لنا دافع للوصول إلى ما أهو أكبر منه وأعظم .




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #23


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



" ما بين الانبهار والانهيار "

ذاك التعلق المفرط الذي يصم ويعمي عن الإعتدال والتمييز ما هو خطأ وصواب ،

والإنجذاب المبالغ فيه ولذلك التعلق علامات تبين ظواهر ذلك الداء ويكمن في :

- كثرة الثناء عليهم والحديث عنهم وتتبع أخبارهم

- ذلك الهجوم الكاسح الذي يهدد شخوصهم ولو كانوا واقعين فيما يقال عنهم .

- ذلك التأثر عند مفارقتهم أو انقطاع أخبارهم ولو لدقائق .

- الضيق والكدر وظلمة الدنيا عليهم وضيقها عند معاتبتهم لهم .

- التشاؤم الذي يطرأ على حياة ذلك المستهام إذا أتى الجفاء من قبل أحدهم .

أسباب التعلق العاطفي :
هناك من الناس من تأسرهم وتسلب لبهم تلك المشاهدات
التي هم منها في بعد أو لنقل لم يكتشفوا القدرات التي لديهم ،
فعندما يخالط أحدهم من تمتع بلباقة الحديث ووافر المعرفة ، وغزير العلم ، أو بذاك صاحب الهندام ووافر المال ،
أو بتلك الأنيقة الباهرة الجمال ، فترى ذلك المبهور بتلك الفئة يهيم بتبجيلهم ويتابع أخبارهم ويرنو لمجالستهم ،
لدرجة ذلك الحرص يصل به الحال للتعلق بهم ولا يفتر لسانه عن ذكرهم ،

من غير أن يضع هنالك مسافة أمان تحميه من صولة الأيام وتبدل الحال والأحوال !
وما يزال ذلك الإنسان يذوب في شخصية ذلك الغير حتى يتخلى عن المبادئ ،

ليكون تابعا ومنقادا من غير تبصر ولا إدراك ، تاركا الإعتدال في خبر كان ،

إلى أن يستفيق على صفعة الحقيقة بعدما تمادى وغالى في تعظيمة المفرط لمن جهل حقيقتهم ،
وجعل المظهر هو شاف لذاك المخبر ، وما على العاقل غير التعامل مع بني جنسه معاملة المحاذر ،

من غير أن ترتفع درجة سوء الظن ، والتوقع من الناس الشر ، وكلما كانت العلاقة تمشي على وتيرة الإعتدال ،
فلن يكون هنالك مجال للطم الخدود ، أو ندب الحال إذا ما تكشفت حقيقة أي إنسان بعد أن أحسنا الظن به الظن ،
وفي ذات الوقت لم نسقط احتمال أن يكون بخلاف ظاهره المذاع المشاهد للعيان ،
كي لا تصينا صدمة الحقيقة ، ونشعر بعدها بخيبة الأمل ،

" ويبقى الإنسان يعيش على كفتي نقيض " .





رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #24


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



عندما أمر على تلكم العبارة " لن أعيش في جلباب أبي "
أجدها عبارة تعني الرغبة في التمرد على من تيقن حرصه على سلامته والمشفق على حاله !
الكثير من الذين يتذمرون من تدخل الأهل في شؤون حياتهم لا يفكرون التخلص من ذاك الواقع
إلا بمنطق الحدية والندية ، متغافلين بذلكَ عن وجود البدائل التي تحفظ بينهم ذلكَ الميثاق الغليظ ،

فما ضر أولئك لو أنهم اتخذوا سياسة المهادنة ، والدبلوماسية والإقناع وسيلة للإستقلال الذاتي
ليخرجوا بقرارات من قبل الوالدين تلبي تطلعات ذلك الإبن من غير أن يخلق حالة من الإحتقان
وشرخ في وجه كرامة ذلكَ الأب ؟! فمن المعلوم أن الأب والأم يريدان أن يفرضا ويبسطا شخصيتهما ،
وقراراتهما من غير تعطيل أو مداولات ، ومن تأمل واقع اليوم تجد من أن رأي ذلكَ الشاب / الشابه هو من يفرض الواقع ،

وما الوالدان إلا ولهما دور المتفرج ! وعجبي كيف سيسير ذاكَ المنادي بالاستقلال في خياراته وقراراته؟!
إذا كان هو لا يدري ماذا يريد ! لهذا تجد الكثير من الشباب يسير علىَ الأرض جسدا بلا عقل ؛
فالعقل يهيم في سماء الأحلام الوردية ! قد جعل الموصل إليها مداعبة أمنية مقرونة بضربة حظ !

أما يحتاج ذلكَ " الغر" لمن يبصره الطريق ؟! ويرسم له تلك المعالم كي لا يضيع الطريق ؟!
أما يحتاج إلى تلك الأعداد والكميات من التجارب لتكون له رصيدا تغنيه عن العودة لبداية الطريق ؟!
الكثير منا لديه أبوين ليس لديهم شهادة علمية غير شهادة عملية وتطبيقية من مدرسة الحياة ،

وهي حصيلة عقود جاءتنا من غير موعد مسبوق ، لتكون لنا غنيمة ورصيد بها نقهر الظروف ،
ونجتاز ونختصر بها الطريق لنتعلم المزيد من الدروس ، قد نحتاج لتعلمها سنون ، قد يقول قائل :
بأن زماننا تجاوز زمانهم ! ولكن أقول : لابد من وجود ترابط وتشابه ولو اختلفت المسميات والتفاصيل ، ،
وما على الأب والأم إلا إبداء الرأي ليكون الخيار للأولاد بعد أن يتم التوجيه ، والتبيين ، والمتابعة من بعد ،
وما علينا غير مراعاة أن للأب والأم الوقار ، والإحترام ، والتقدير ، وأن الخير وما هو صالح لنا هو ما يريدانه لنا وذاك كل ما في لامر ،
فعلينا جعلهم لنا مرجعا ومفزعا إذا ما تلبد في وجوهنا وعقولنا أمر .




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #25


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



الإشكالية في نظري أن الخلل يكون في تصور معنى الوطنية
لدى البعض فمنهم من نجدهم يطعنون في وطنية من يتحدث عن الفساد المستشري في البلد ،
ويلمزون من يريد المزيد من الإصلاح في الشؤون الصحية والإجتماعية ، لتنطلق سهام التخوين من ألسن المنخدعين ،
أو الموسوسين لتخترق صدر وطنية ذلك المتحدث ونعته أنه لا يشكر النعمةوالتي هو فيها ، وما زلت أذكر ذلك الموقف ،

وأنا في الخارج في رحلتي للعلاج وذلك الحوار الذي دار بيني وبين أحد أبناء وطني إذ قال :
نحمد الله على نعمة الأمان في بلدي والنعم التي نحن عليها ، حينها اطلقت عليه جام غضبي وقلت :
نحمدالله تعالى على كل حال ولكن قلي بربك ما الذي جاء بي وبك هنا ؟! نتغرب عن أهلنا نبحث عن العلاج في الخارج !
لماذا لا تمتد تلك النعمة نعمة الأمن والأمان لتعم شؤون الحياة ؟! فليس الأمن مقتصرا على الرخاء والإستقرار الأمني ،
فهناك الأمن المجتمعي ، الأمن الإقتصادي ، الأمن الصحي ، الأمن الغذائي ، أليس هذا أمنا أيضا ؟! لماذا نتغافل عن ذلك !
فلا يعني ذلك بأننا لا نشكر النعمة ، وأننا دوما نلبس الدولة رداء التقصير !

لا أتحدث عن الذين يكيدون للوطن ويسعون لتمزيق وحدته ويسعون للفساد ،
وإنما عنيت بقولي بأن الوطنية اختل تعريفها عند البعض ،
كيف نقوم المعوج ونصحح المسار؟

يتأتى ذلك بإصلاح الذات وبعد ذلك نتوسع لننشر ثقافة المواطنة ،
وأن يكون الحرص على المحافظة على مكتسبات الوطن ، ولا أرى كمثل " التثقيف " الصحيح المجرد من النفاق ،
الذي يكون حب الوطن هو المحرك له ، فذلك التثقيف هو من يعيد برمجة وشحن العقول وبه توجه ،
ليكون النضوج الفكري وإدارك الجميع ما يجب عليهم فعله ويبصرهم بحقوقهم ووجباتهم ،
وعلينا أن ندرك بأن العدل وعدم الظلم هو طوق النجاة والسلامةمن كل الفتن البلايا ،

ولا نقول كما يقول بعض المتخاذلون :
أنا وحدي فماذا أفعل وما الذي بإمكاني تغييره ؟! متجاهلا ذلك المدعي بأن الواحد يمكن أن يتجاوز نفسه ،
ليشمل الثاني والثالث لتكبر الحوزةوالرقعة لتشمل الجميع ، ولنا في تاريخ بعض الأمم العبرة كيف قامت ؟
وقد كان موقد ومفجر ثورتها وسبب تقدمها لتكون في مصاف الدول المتقدمة شخص واحد !




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #26


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




قالت :
ما الذي يحصل اليوم بالمسلمين ؟!

قلت :
هو الهرج والمرج الذي أخبر به رسول الله _ علية الصلاة والسلام _
والذي يعقبه نصرة الاسلام والرجوع لدين الله ، هي الحالة الطبيعية بعدما ارتمينا
في أحضان الكفار وواليناهم وذبنا في جيناتهم وذواتهم حتى انسلخنا بذلك عن :
ديننا
و
مبادئنا
و
قيمنا
و
عاداتنا !
لهذا تكون النتيجة الطبيعية ذاك ؛
الخزي
و
العار
و
غضب الجبار !

تأملي في هذا الحديث ففيه معاني عظيمة وفيه جواب تساؤلك :
عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعاً يَقُولُ:
(( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ،
وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا، قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ))

ولك التفكر والتأمل في محيط المشاهدات من :

أموال من حرام ،
الانحراف الخلقي في أوسع صوره ،
الطرقات تمتلئ بالكاسيات العاريات ،
الفضائيات،
الانترنيت،
الانحرافات،
و
...........

قال الله تعالى:
" ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " .

تأملي في قوله تعالى وضعي تحته مئة خط :
" لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون " .




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #27


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




قالت :
أنا لا أعلم..
لا تسألني!.
ولا تنتظر مني جواب!
وحينما "أنا" لا أعلم
فالأصل { أني بداخلي الكثير من العلم!
بداخلي الكثير من بهرجة الكلمات ..
الكثير من مساحات الأسئلة !!...
والكثير من الآمال !!
أفكار تتوالد واحدة تلو الآخرى ...
وحروفٌ حبلى بالكلمات ! ..
ولكني صدقاً لا أعلم ..
أحيانا الحياة تريدني
أنا اترك فكرة..
وأحيي آخرى!
واميت آخرى للابد!
ولذلك أنا لا أعلم !
وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..
ذلك الشعور الذي يفرض
هيبته ، ويتركني أنا "الملكة"
في محراب فكري!!!
فقط لأني أحتاجُ "الهدوء"و "أنا"..!
لذا ..
لا تنزعج يوما إن رأيت
تفاصيل وجهي بها الكثير من "الفوضى"
وأقلامي مبعثرة !...
وكتاباتي الهائله في سويعات !
لا تنزعج أبدا
من "أنا" الجديدة
عن تلك ....السابقة!..
اعذرني...
فأنا ذاهبة لـ"الحقيقة"بكل روحي!


قلت :
ذاك الإقرار المتذبذب المتلعثم ،
الذي يتردد بين جنبات النفي والتأكيد ، في شأن العلم اليقين عن ذاك العلم بما يجول
ويصول في سماء وفضاء الفكر والروح الرحيب ، ما هو إلا الهروب للأمام من ملاحظة واقع الحال !

للأسف الشديد ؛
يبقى حالنا يتأرجح بين وجوب محاسبة النفس وبين سوق الأعذار لها ،
لنخرجها من طوق ما يؤنبها ويركس تهاونها وتمردها !

فلكل سؤال جواب وخاصة إذا كان في محيط ما نعلم عنه بالضرورة من أمور حياتنا ،
غير أننا لا نستقطع ذلك الوقت الذي من خلاله نختلي بأنفسنا كي نعرف موطننا
وموقعنا من الإعراب وما نوقظ به النائم في نفوسنا وكنهنا " .


الأفكارالتي تتوالد :
هي نتاج التراكمات التي تعصف في ذهن ذلك الإنسان ،
فهي تتكاثر لقاء ما يرد ويفد إليها من غير تقنين ،
ومن غير إدارة لهالنكون صرعا تحت الركام ، لتسحقنا
بلا هوادة ولو اعلنا لها الاستسلام !

مطالب الحياة :
ب" المطلق " هي ليس لها اليد الطولا !
ولا أن نكون لها يوما رهن بنان ، ذاك في " الأصل " غير أننا دوما نسبح عكس التيار ،
لتلقينا الموجة على جزيرة الوهن والضياع ، بعدما كسرت موجتها مجاديف همتنا ،
وخبت جذوة مقاومتنا لنواجه مصيرنا وقد رفعنا بعدها راية الاستسلام !

وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..

الوحدة :
في معناها الحقيقي من أراد النظر إليها أنها تعني الصفاء و مراجعة الحساب ،
ومعرفة القادم أين نمضي بنا في هذه الحياة ونعرف من ذاك القبلة وصحيح الاتجاه ،

أما البعض ؛
فينظر إليها على أنها مكمن الشرور ، وأن الشر يحل في جسدها ،
ليكون المرء منها وبها منغلق الفكر والروح ، تتناهشه سباع الهموم وضواري الأهات ،
ليسمع الكون آهات الألم ومن ذاك يدم على جلد الذات لينسلخ من من ربقة المل ليدخل في دائرة التشاؤم
إذا ما أراد الخروج منها أعاد نفسه إليها !

المرء :
هو نسيج نفسه لهذا لا ينتظر التغريظات
والدعم والتحقير والتحرر من ذاك الحصار من غيره ،
" نعم "
تكون من جملة الأسباب غير أنه عديم الفائدة ضعيف التأثير والمفعول
إذا ما كانت المساعدة تأتي من الذات لتفتح لتلكم السباب الباب .


في المحصلة ؛
غالبا ما يكون الظاهر هو:
المترجم
و
المعبر
و
لسان الحال الذي يصف ويكشف المخبوء
الذي يواريه ويستره الباطن .

من هنا ؛
كان لزوم الفرار من واقع الحال وتلك الفوضى يكون الفرار
إلى الذات كي نعرف أنفسنا وحقيقة حالنا من ذاك .




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #28


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




قالت :
إن ما أود قوله في هذا الصباح ..
هو شعور راودني بالأمس!!
منذ لحظة قلت "مع السلامة ..
إلى لحظة شروق الشمس!
لم يكف حتى "لحظة"واحدة ..
عن زيارتي ، بل والإنغماس في روحي!
هذة الصباحات التي تكون وليدة
الأمس...قد لا تحمل إلا الشُعور نفسه!
أو شعوراً يناغي برمته ما حدث بالأمس!
نعم ...
قلنا حديثاٌ طويلا، وتجولنا ...
مما حدث في الماضي...
مروراً بحالة هسترية تجتاحنا !
وأنا لا أعلم هل هي تجتاحنا
نحن ؟!أم هذا البلاد أجمع؟!
ظ±لى ذلك الحديثُ الشيق!
عن " ......"وأخواتها ..
مجموعة قطط عابرة متجولة
وجدت الحنية في صدرك
وكأنها صارت جزءٌ منك!
بل قطعة من جسدك ..
فهي تملكُ مصروفك،
وحبك وحنانك!...
ولكن عندما قلت أن قطك
المفضل ،صار يتيما في هذا
الكون، وحيداً دون خالقه وأنت!
بعدما دهست والديه سيارة ..
وأخته التي اختفت فجاة!
فبقى وحيداً..
لكنه وجد الرحمة عندك...
كل ذلك يقول لي /
مختومٌ على قلوبنا "الفراق"
ان لم يكن اليوم ، فـ غداً ..
نعم سنتظر عند محطة المتلاقين!
ولكن ان تُهت انا وحِدتُ عن الطريق!
او تعثرت أنت في طرقات العودة ..
فدعكَ مني...
وحي بنا إلى رحاب الخلود..


صباح مدقع من ضيائهم!


قلت :
استاذتي الكريمة /
تلك التجليات التي ترواد الشهور ،
وتجثم بثقلها على القلب والروح في جديد اليوم
ما هي إلا بقايا المس بما اكتنفه من نقيضين يلتقين
إما حزن وإما فرح بينهما برزخ لا يبغيان ولا يمتزجان .


والأصل :
أننا نحن من يسوق لأنفسنا تلكم الأعراض
وتلكم الجلبات لكوننا نرحل _ بتشديد الراء _ الماضي
إلى الحاضر لنسري به ونعرج به ليكون للمستقبل منهجا عليه تسير ،

ومع كل هذا وفي النهاية المطاف نلوم الزمان !
والعتب واللوم نحن الأولى به من أن نلوم من
يتحرك على وقع " القدر " ،

فما نحن في هذه الحياة إلا ونعيش عيش التجارب
التي بها ومنها نتعلم معناها ومهية حقيقتها .


الماضي :
علينا التعامل معه على أنه " محطة "
منها نتعلم ما ينفعنا في مستقبل وقادم الأيام ،
لا أن نجعله " مأتما " على عتباته نبكي على الأطلال ،
ونندب الحظ ،
ونتحسر على ما فات ،

فالحياة :
لن تتوقف عقارب دورانها على البكاء على " اللبن المسكوب " ،
ولو قضينا وأفنينا العمر على ذلك الحال !


في القطة كمثال /
هي وجدت ذاك الدفء والحنان
وإن كان " بدل فاقد " غير أنه يجعلها " تتناسى " واقع الحال ،
وذاك اليتيم الذي جعل من الحياة كومة من الكآبة ،

نخط ذاك الشعور لنقيسه على ما ينتاب بني الإنسان
في حال فقده أعز الناس ، ليكون الاحتواء هي البادرة ،
وهي الثقافة التي تضمن حياة ذلك الإنسان
في كنف البقاء في أحضان من يكفكف عنه دمعه ،
ويمسح على راسه الذي بذاك ينال الأجر من ربه ،
والله يجزي المحسن من العباد .


الفراق :
هو النهاية والحقيقة التي تسدل الستار
على عيش من يتنفس من هذه الحياة ،
وهو المبدد لوهم بقاء الحال
على ما هو عليه في كل الأحوال
من غير ن يطوف عليه مبدل الأحوال !

لكون الحياة تقوم على " النقيض " ،
ومن ذاك يعرف الفرق بين " تباين " الأشياء .


الصباح :
يستمد سناه من نور سعادتكم ،
فلا تقطعوا تلك السعادة ،
كي لا تتبدد من الكون الفرح ،
ويخبو نور سناه .




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #29


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



قالت :
صـدقاً أنا أحب الحروف ، وأعشقها
لكني لا أُجيد التلاعب بها!
وإلباسها ثوباً غير ثوبها..
بل هي حروفٌ تخرج من
رحم الألم وضده!!!!! ...
أكتبها بكلِ عفوية !
مليئة بالأخطاء الإملائية!
أكتبُ ذاك الشعور المختبئ
خلف أسوار الواقع..
حتى وإن كان بشخصياتٍ
خيالية!...



لا تختبرني في تنميق الصورة ...
وزخرفتها بتقليدٍ أعمى ، يعكسُ
تناسخَ الشخصيات ...
بل، قد تراها طبقا للأصل ..
فهم عند يرسمون دائرة
سأرسم أنا خطا مستقيم
لا يشابهُ أحد ولا يجاريه!!!
وقد لا أحب الدائرة للأبد
فقط لأني أنا لا أحب أنا
أكون نسخة منهم!!!


هذة اللحظة تقول لي /
ان الناس يحبون التناسخ..
ويضمدون أخطائهم بنسخة من الآخر ..
لا بل ، وينسجون شيئا ليغدو
وكأنهُ ملكاً لهم ...
وهو لا يتعدى ما
رُسم من قبل !


عفوا ،

انا أكتب مشاعري
بصدقٍ لا بتلفيق!
وكلماتي من عمق
وليس من فراغ!

وعفوا آخرى!
قد أكون مخطئة!
ولكني مقتنعة تماما!!
ولك انت قناعات .



قلت :
عندما يخرج الحرف من حنايا الصدق
يكون له :

خصوصيته
و
جاذبيته
و
سحره

يجد تأثيره من يمر على ضفافه ،
ويستظل تحت وارف ظلاله ،


وما هي غير انعكاسة ما يدور في حشرجات القلوب ،
وترجمانا لما يكتنف باطن الوضع
وما يدور في فلك الظروف ،


وما أجمل العفوية حين تكون مزيج الحروف ،
وثوبا قشيبا تكتسيه العبارات والجمل تناغي الجمال ،
لتطرب الأذهان وتشنف الآذان .


من ذاك يتجاوز عن الهفوات من قصور السبك
من إملاء ونحو مع السعي نحو إصلاح العيوب ،
ومع الدروس وتكرارها تبرز الفائدة
ويجنى من ذلك الفوز .



الخيال :
هو نافذة الإبداع ، ورسم معالم الشخوص به
به يستنطق ما يراد _ بضم الياء _
لتوصيل المعنى بعيدا عن ملامسة وملاسنة الجموع ،
ليستشف منه مقصود ما أذاعه صاحب الموضوع .


التكلف في رسم الشخوص وبهرجتها ،
وتنميقها يشوه ويضعف مقاصد الأمور ،
فالبعض يكون حبيس التقليد ليكون نسخا طبق الأصل
يراعي ويحابي بذاك ذائقة الجمهور ،
يقينا منه بأنه في بداية الطريق ،
لهذا عليه اقتفاء أثر من سبقه
وحاز على إعجاب الجميع ،


من ذلك وبذاك اغتال تقديم الجديد
بل صار حملا ثقيلا على واقعه المنظور .


ذاك التفرد والتميز هو من يفرض الواقع الجديد ،
نبارك الأيام هي من تحدد المصير ،
فالبداية دوما هي من ترسم معالم الطريق .



تلك المشاعر ؛
هي الموصلة لقلوب متلقيها ،
فهي من وإلى من المرسل للمستلم ،
وهي للواقع وقود وعربون .



في ختام الأمر /
تبقى القناعة ملك معتنقها ولو خالف بتلك القناعة
غالب الجمهور ، لكون اليقين والإيمان هو عقيدة
من يكتنف قلبه ويملك زمام أمره ، وبذاك يعيش عصره
لا يركن لما يقال ويذاع في كل حين .




رد مع اقتباس
قديم 07-17-2023   #30


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



يقول :
كثيرا ما كنت اختلي بنفسي ،
وقد حددت يوم الجمعة
موعدا أسير فيه
في مناكب أرض بلدتي ،


أهيم بوجهي في :
الوديان
ثم
أعتلي الجبال
لتكون لي هناك جلسة ووقفة تأمل
أتأمل فيها ما حولي من :
جبال
و
هاد
و
وديان


وتلك الطيور التي تحلق فوقي ،
وذاك الجاري من المياة
التي تشق صدر الجبال
متدفقة كالوديان ،


أسبح حينها بفكري ،
أخوص في ذاتي ونفسي ،

وذاك الهدوء الذي من وقعه لا أسمع غير
أنفاس تترادف ،
ولسانا يذكر الله ،
وقلبا ينبض بحب الله .


أما في بذاك وانسجم مع ترانيم
الكون الذي يلهج بذكر الله
" الذي لا نفقه تيبيحه " .

الذي لا يفتر عن ذكر الله
" من الذرة إلى المجرة " .


عشت ذلك الحال سنوات ،
وقد انعكس ذاك على روحي ،
ليهذب مني :
عاداتي
و
عباداتي
و
سلوكي


" كنت أعيش ذاك السلام الروحي الذاتي
في أعظم صوره وجمال تجلياته " .


مما زاد من قربي من الله بحيث :
" أستشعر المقام وعظمته عندما
أقف عند باب الله ،
فأغيب بذاك عن عالم الشهود ،
وكأن من في الكون نالهم الفناء ،
لأبقى وحدي أناجي الحي القيوم .


غير أن ذاك النعيم خفت ،
وأفل نور سناه !
وخبت جذوته بعدما
شغلتنا الحياة !


نعم ؛
أقولها هروبا من ملاحقة الملام !
وما ذاك في حقيقته إلا هروب للأمام !

وما هي إلا واحدة من تلكم
" الشماعات "
العديد التي نعلق فيها :
فشلنا
تكاسلنا
غفلتنا
و
تلك الخيبات !


يقول :
عندما كنت أعيش تلك الحياة أعيش مع جملة الناس بسكون وراحة بال،
مهما تباينت فيهم الطباع أمتزجت طباعهم بذميم الطباع ،
ونسمع منهم قبيح الكلام ،
ونصادف من يستفزنا
بسوء الفعال !

فعندما يأتينا الجاهل منهم ،
يلفظ ما في قلبه ليلقيها
في سمعي حينها :

" في عمق محيط قلبي تتلاطم الأمواج بتلك التيارات ،
والسطح يملأه السلام والاطمئنان " !



دعوني أصف لكم ما حقيقة ما يحصل
في قلب ذلك الإنسان ؟!

عندما تصل " أقوال وأفعال " ذاك المعتدي تحدث في قلبه جلبة
ليثور القلب كالبركان ، ولكن بعد فترة يخمد ثوران ذلك البركان بعدما طوقه ذاك النور نور :
الإخلاص
و
النقاء
و
الإيمان


فقد جابه وقابل تلك الإساءة بذاك العفو والغفران ،
لأن من كانت تلك حياتهم دوما مع الله لا تمازج
وتخالط قلوبهم شهوة الإنتقام ،
أو النزول إلى تلكم الدركات !

" فليس لديهم وقت لتلك
المناكفات والحزازات " .


وفي ذلك الموقف الذي حصل بين ذلك الأخوين ،
تتجلى لي صورة من تلقى " تلك الضربة "
فقد تلقاها وأتبعها بذكر الله ، كنت أسمعه يردد :
" أستغفر الله " .
" لا حول ولا قوة إلا بالله " .
" أعوذ بالله من الشيطان " .


فقد كان يستعين بالله ليخلصه من ذاك الصراع الذي يموج في قلبه ،
حتى غلب ذكر الله وسوسة ذلك الشيطان .
" إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ " .



في المحصلة :
" من عاش في كنف الله وأدمن قربه ، ومناجاته ،
والأنس به في جميع أحواله وأطواره ،
وفي منشطه وكرهه أتاه المدد الرباني ،
واغترف من فيوضات كرامته وفصله ورحمته " .
" ليكون بعدها عبدا ربانيا "


" تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ،
وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته " .


من هنا نعرف معنى :
" دع الماء يسكن في داخلك"
لتكون نتيجة ذلك ؟
لنرى :
قمرا
و
نجوما بداخلنا .




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشهدي يا حروف ضامية الشوق قصـايد ليل للخواطر المنقولة 20 07-05-2023 01:00 AM
يا حروف من مزن ضامية الشوق قصـايد ليل للخواطر المنقولة 12 01-03-2023 02:39 PM
صور مسن حروف جنــــون …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… 16 09-02-2015 12:07 AM
حروف الغرام جنــــون …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 06-16-2011 02:23 AM
صور حروف لشخصيات الإنمي صور إنمي مع حروف روعه نظرة الحب …»●[أبطـــــــال الأنمـــــــي ]●«… 9 03-07-2011 06:46 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية